إنّه رجلي
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل العشرون: ⦅إنّه رجلي♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
في حياتي السابقة، شاهدتُ دراما يابانية تُدعى “مطعم منتصف الليل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رن شينشين تأكل بعض الكعك، فهرعت يو دونغ لتسرق بضع لقيمات.
في كشك صغير مفتوح طوال الليل، كان الناس يأتون لتناول الطعام وسرد قصصهم للطاهي والزبائن، وهم يشعرون بالراحة على ما يبدو، لأنهم يعلمون أنهم لن يروا بعضهم البعض مجددًا بعد شروق الشمس.
أما شاو ييفان، فكان واقفًا في الزاوية يحتسي ماءه بصمت.
الحافلات تشبه ذلك. غرباء لا يهمهم أفراحك أو أحزانك، محشورون جميعًا في مركبة واحدة. حتى لو أظهرت وجهك القبيح، فسيكون مجرد حكاية طريفة لغريب لا يعرفك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وظيفتك غير صحية أبدًا. ساعتك البيولوجية مضطربة ولا تتناولين الإفطار، هذا ليس جيدًا لجسدك.”
يمكنك أن تُسقط دفاعك وتبكي بحرية، دون خوفٍ من أن يعود ذلك ليطاردك يومًا ما.
أرادت شيانغ شياويوي أن ترد، لكنها أدركت أن هناك غريبًا، فتراجعت وقالت: “لكن شيا فنغ ليس سيئًا أبدًا، لقد سكرتِ في المرة الماضية ونسيتِ أن ترسلي له رسالة، وبدلًا من أن يغضب، كان قلقًا جدًا فاتصل بدكتور شاو في منتصف الليل. والآن حتى أنه أرسل لكِ أشياء من أمريكا.”
“لماذا تفعل هذا بي؟ لقد كنا معًا لثماني سنوات، من سن الثالثة والعشرين حتى الحادية والثلاثين، والآن تتركني؟”
كانت المرأة تبكي في هاتفها خلف يو دونغ.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية الفصل العشرون: ⦅إنّه رجلي♡⦆ ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ في حياتي السابقة، شاهدتُ دراما يابانية تُدعى “مطعم منتصف الليل”.
رأت يو دونغ وجه المرأة المبلل بالدموع من انعكاس النافذة.
“دكتور شاو، تفضل واشرب بعض الماء.” صبّت رن شينشين كوب ماء وناولته إياه.
“ماذا سأقول لأمي؟ أمنية أمي الوحيدة هي أن تراني متزوجة.” صاحت المرأة، “تطلب مني أن أبدأ من جديد؟ من يمكنني أن أبحث عنه؟ كيف أبدأ من جديد في الثلاثين؟ من قد يرغب بامرأة في مثل عمري؟”
أجمل مصادفة في هذا العالم، هي حينما أرغب في أن أبدأ بمبادلتك المشاعر، أجدك تحاولين مبادلتي إياها في نفس اللحظة. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ترجمة:
“قلت إنك تريد الزواج منذ ثلاث سنوات، وظللت تقول إنك ستتزوجني، لكن الوقت لم يكن مناسبًا. والآن تقول إنك لا تريد الزواج بي، لقد منحتك شبابي، والآن سترميني؟”
“عم تتحدثان؟” شعرت شياويوي بالإقصاء وكانت على وشك مواصلة الأسئلة، حين رنّ هاتف يو دونغ فجأة.
“تقول إننا بالكاد كنا سعداء معًا؟ إذن لماذا أجبرتَ نفسك كل هذه السنوات؟”
“بعض الناس يحظون بسعادتهم مبكرًا، ويلتقون بالشخص المناسب في الوقت المناسب. لكن هناك أيضًا الكثير ممّن يُفوّتون الفرصة، أو قد لا يلتقون بشخصهم المنشود أبدًا. إن كنتِ امرأة في الثلاثين ولم تتزوجي، فلا تفقدي الأمل. كل امرأة هي زهرة، رقيقة ولها سحرها الخاص. لا بدّ من شخصٍ يقدّرها.”
“حتى وإن لم تكن تحبني، أريدك أن تتزوجني. لقد جعلتني أضيّع سنواتي…”
قام سائق الحافلة بهدوء برفع صوت الراديو في بداية بث يو دونغ، وكان يراقب المرأة الباكية من المرآة، فرأى أنها كانت تحدّق خارج النافذة، مكتئبة، لكن دون دموع.
وبينما كانت تنظر من نافذة الحافلة إلى مبنى محطة الراديو المألوف، نزلت يو دونغ من الحافلة.
“لا تقولي ذلك!” قالت رن شينشين، “استمعتُ إلى بث يو دونغ الليلة الماضية وشعرت أنه ذو مغزى كبير. خاصة تلك الأغنية، بكيتُ عندما سمعتها.”
وأثناء ابتعاد الحافلة، رأت يو دونغ المرأة الكئيبة من خلال النافذة.
كان شيا فنغ قد أُيقِظ من نومه بسبب المكالمة، فسأل بانزعاج: “شاو ييفان، هل تعلم كم الساعة الآن؟”
“مرحبًا بالجميع، هذه FM9666، أنتم تستمعون إلى شبح منتصف الليل، معكم المذيعة سمكة الجيلي.”
قالت يو دونغ كلماتها المألوفة في الميكروفون، ثم أضافت:
“قبل أن نبدأ البرنامج رسميًا هذه الليلة، سمكة الجيلي تود إهداء أغنية لشخص معين! امرأة حزينة!”
“قلت إنك تريد الزواج منذ ثلاث سنوات، وظللت تقول إنك ستتزوجني، لكن الوقت لم يكن مناسبًا. والآن تقول إنك لا تريد الزواج بي، لقد منحتك شبابي، والآن سترميني؟”
“عندما كنت أستقل الحافلة في طريقي إلى المحطة، كانت هناك امرأة قد انفصلت لتوها عن حبيبها الذي كانت معه لثماني سنوات. أجمل سنوات عمرها، من الثالثة والعشرين إلى الحادية والثلاثين، أُهدرت عليه.”
تابعت سمكة الجيلي بصوت مشحون بالعاطفة:
“ما صدمني أكثر هو قولها إنها أصبحت في الثلاثين، كيف يمكنها البدء من جديد؟ من سيرغب بها؟”
“لا أحد في هذا العالم يعيش بسهولة، لكن لا بدّ لنا أن نعيش بأقصى ما نستطيع.”
“فورًا تذكّرتُ هذه الأغنية.”
قالت شياويوي بعدم تصديق: “هل يمكنكِ أن تتوقفي عن سرقة طعام امرأة حامل؟”
رفعت يو دونغ الغيتار الذي استعارته من الغرفة المجاورة، وغنّت أغنية “امرأة في الثلاثين”.
“واه! هذه حقيبة برادا الجديدة لهذا الموسم! لم تُطرح حتى في الصين بعد!” خَطفت شياويوي الحقيبة وعيناها تتلألآن، ثم سألت: “هل طلبتِ منه هذه أيضًا؟”
الأغنية لم تكن منشورة بعد، لذا لم يكن أمام يو دونغ سوى أن تغنيها بنفسها. كانت تُفضّل غلاف تان ويي وي لها على وجه الخصوص.
“نعم!” أجابت شينشين بابتسامة كبيرة.
كانت يو دونغ تتأثر كلّ مرة تسمع فيها هذه الأغنية، لأنها تصوّر الرحلة النفسية لمعظم النساء الأكبر سنًا.
قام سائق الحافلة بهدوء برفع صوت الراديو في بداية بث يو دونغ، وكان يراقب المرأة الباكية من المرآة، فرأى أنها كانت تحدّق خارج النافذة، مكتئبة، لكن دون دموع.
وفي نهاية الأغنية، وضعت يو دونغ الغيتار وقالت:
“الجميع سيعيشون فترة العشرينات المزهرة، لكنهم سيدفعون دفعًا نحو الثلاثينات. الحياة طريق باتجاهٍ واحد، لا أحد يمكنه مقاومة الزمن.”
“هل تحتاجني لشيء؟” سألت يو دونغ.
“بعض الناس يحظون بسعادتهم مبكرًا، ويلتقون بالشخص المناسب في الوقت المناسب. لكن هناك أيضًا الكثير ممّن يُفوّتون الفرصة، أو قد لا يلتقون بشخصهم المنشود أبدًا. إن كنتِ امرأة في الثلاثين ولم تتزوجي، فلا تفقدي الأمل. كل امرأة هي زهرة، رقيقة ولها سحرها الخاص. لا بدّ من شخصٍ يقدّرها.”
“الحزن دائمًا ما يأتي، لكن السعادة تأتي حين تبتسمين.”
“حتى وإن لم تلتقِ به بعد، لا بأس. كما أن المرأة ليست الوحيدة في حياة الرجل، فالزواج والحب لا ينبغي أن يكونا الشيء الوحيد المهم في حياة المرأة. يجب أن نسعى دائمًا لنكون جميلات من أجل أنفسنا، فالمجتمع لن ينتظركِ إن توقفتِ وبكيتِ.”
“لم أتناول الغداء!” قالت يو دونغ، ويداها لا تزالان تتحركان.
“إن سمعتِ هذه الأغنية وكلماتي، امسحي دموعك.”
نظرت يو دونغ بعينين مليئتين بالعزم:
“ربما سعادتكِ متأخرة قليلًا فحسب. لا تجعلي حزنكِ يفوّت عليكِ فرصتك.”
“أوه… مبروك!” تحطم قلب شاو ييفان إلى أشلاء، كل ذلك التعب ذهب سُدى. الزهرة الجميلة قد وجدت صاحبها بالفعل.
“الحزن دائمًا ما يأتي، لكن السعادة تأتي حين تبتسمين.”
أرادت شيانغ شياويوي أن ترد، لكنها أدركت أن هناك غريبًا، فتراجعت وقالت: “لكن شيا فنغ ليس سيئًا أبدًا، لقد سكرتِ في المرة الماضية ونسيتِ أن ترسلي له رسالة، وبدلًا من أن يغضب، كان قلقًا جدًا فاتصل بدكتور شاو في منتصف الليل. والآن حتى أنه أرسل لكِ أشياء من أمريكا.”
قام سائق الحافلة بهدوء برفع صوت الراديو في بداية بث يو دونغ، وكان يراقب المرأة الباكية من المرآة، فرأى أنها كانت تحدّق خارج النافذة، مكتئبة، لكن دون دموع.
“ماذا سأقول لأمي؟ أمنية أمي الوحيدة هي أن تراني متزوجة.” صاحت المرأة، “تطلب مني أن أبدأ من جديد؟ من يمكنني أن أبحث عنه؟ كيف أبدأ من جديد في الثلاثين؟ من قد يرغب بامرأة في مثل عمري؟”
وصلنا إلى المحطة الأخيرة.
“نعم!” أجابت شينشين بابتسامة كبيرة.
نزلت المرأة من الحافلة بتعبيرٍ خاوٍ على وجهها.
“أنتِ طلبتِها؟ لماذا طلبتِ منه شراء هذه؟” سألت شياويوي وهي في حيرة.
وحين مرّت بجانب السائق، لم يستطع إلا أن يقول:
“يا ابنتي، الحياة لا حدود لها.”
“حتى وإن لم تكن تحبني، أريدك أن تتزوجني. لقد جعلتني أضيّع سنواتي…”
توقفت المرأة قليلًا.
“فورًا تذكّرتُ هذه الأغنية.”
“لا أحد في هذا العالم يعيش بسهولة، لكن لا بدّ لنا أن نعيش بأقصى ما نستطيع.”
“ما الأمر معك؟”
مسحت المرأة وجنتيها.
يمكنك أن تُسقط دفاعك وتبكي بحرية، دون خوفٍ من أن يعود ذلك ليطاردك يومًا ما.
“ابكي، ابكي كل شيء، ثم نامي، وسيكون الغد أفضل!” تنهد سائق الحافلة.
“ها هو، كل شيء هنا.” قال شاو ييفان الذي كان يجري في أرجاء المدينة منذ الصباح بتعب.
بكت المرأة أخيرًا بكل ما أوتيت من ألم، ثم توقفت في النهاية. نظرت إلى سائق الحافلة وقد بدت محرجة، وسألته:
“عمي، لقد تجاوزت محطتي، هل ستعود الحافلة أدراجها؟”
نظرت إليه النساء الثلاث جميعًا بحيرة، فسارع شاو ييفان إلى وضع كأسه وقال: “لقد أوصلتُ الأغراض، ولا يزال لديّ الكثير من العمل في المستشفى، لذا سأغادر الآن!”
“نعم، سأقود حتى الفجر!”
“بسكويت، شوكولاتة، جوارب، أكواب، أقلام، أقنعة…” لم تجد شياويوي ما تقوله، “هذه الأشياء كلها يمكن شراؤها من سوبرماركت المنتجات المستوردة، لماذا يرسلها من أمريكا؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى سيعود شيا فنغ؟” سألت رن شينشين فجأة.
كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد الظهر عندما وصلت يو دونغ إلى استوديو شياويوي.
أنهى شيا فنغ المكالمة على الفور.
كانت رن شينشين تأكل بعض الكعك، فهرعت يو دونغ لتسرق بضع لقيمات.
“لم أتناول الغداء!” قالت يو دونغ، ويداها لا تزالان تتحركان.
قالت شياويوي بعدم تصديق:
“هل يمكنكِ أن تتوقفي عن سرقة طعام امرأة حامل؟”
“لن أسمح لأحد أن يُسيء إلى رجلي!”
“لم أتناول الغداء!” قالت يو دونغ، ويداها لا تزالان تتحركان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
“ولا تناولتِ الإفطار أيضًا، أليس كذلك؟” خمّنت شينشين.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ممف.” أومأت يو دونغ.
“أنتِ طلبتِها؟ لماذا طلبتِ منه شراء هذه؟” سألت شياويوي وهي في حيرة.
“وظيفتك غير صحية أبدًا. ساعتك البيولوجية مضطربة ولا تتناولين الإفطار، هذا ليس جيدًا لجسدك.”
“حتى وإن لم تكن تحبني، أريدك أن تتزوجني. لقد جعلتني أضيّع سنواتي…”
“كم يمكن لمذيعة إذاعية أن تجني من المال أصلًا؟ استقيلي!” قالت شياويوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى سيعود شيا فنغ؟” سألت رن شينشين فجأة.
“لا…” ابتلعت يو دونغ لقمة من الكعك وشرحت، “أظن أن عملي ذو مغزى.”
“لا أنوي الزواج، سأنجب طفلي فحسب!” قالت رن شينشين بابتسامة، “حين انفصلت عن لو شوان، ما كنتُ لأبقى على قيد الحياة لولاكن، لكنكن شجعتنّني الليلة الماضية بتلك القصة عن السيدة الباكية!”
“وما فائدة هذا العمل؟” قالت شيانغ شياويوي باستهانة، “عدد مستمعيك قليل لأنه في منتصف الليل، ومن يبقَ مستيقظًا في ذلك الوقت فهو وحيد وبارد المشاعر.”
مسحت المرأة وجنتيها.
“لا تقولي ذلك!” قالت رن شينشين، “استمعتُ إلى بث يو دونغ الليلة الماضية وشعرت أنه ذو مغزى كبير. خاصة تلك الأغنية، بكيتُ عندما سمعتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟” سألت شياويوي.
“أأنتِ امرأة حامل على وشك الولادة، وتستمعين إلى أغاني حزينة في منتصف الليل؟” ازداد اعتراض شياويوي.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
“كم يمكن لمذيعة إذاعية أن تجني من المال أصلًا؟ استقيلي!” قالت شياويوي.
“عن أي هراء تتحدثين!” وبّختها شياويوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وظيفتك غير صحية أبدًا. ساعتك البيولوجية مضطربة ولا تتناولين الإفطار، هذا ليس جيدًا لجسدك.”
“لا أنوي الزواج، سأنجب طفلي فحسب!” قالت رن شينشين بابتسامة، “حين انفصلت عن لو شوان، ما كنتُ لأبقى على قيد الحياة لولاكن، لكنكن شجعتنّني الليلة الماضية بتلك القصة عن السيدة الباكية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، شيا فنغ أرسل لك شيئًا وطلب مني أن أوصله إليك.” كان شاو ييفان قد استلم الشحنة للتو من الجمارك وكان يسأل عن عنوان التسليم.
“أي سيدة باكية؟” سألت شياويوي بدهشة.
قالت شياويوي بعدم تصديق: “هل يمكنكِ أن تتوقفي عن سرقة طعام امرأة حامل؟”
“نعم!” أومأت يو دونغ.
“يعني ذلك أنه سيعود نهاية الشهر القادم، تقريبًا في وقت عيد الميلاد!” علّق شاو ييفان.
“عم تتحدثان؟” شعرت شياويوي بالإقصاء وكانت على وشك مواصلة الأسئلة، حين رنّ هاتف يو دونغ فجأة.
أما شاو ييفان، فكان واقفًا في الزاوية يحتسي ماءه بصمت.
“نعم؟”
“هل هذه الأشياء أرسلها لكِ زوجكِ الذي التقطتِه من الطريق؟” نظرت شياويوي إلى الصندوق بفضول.
“يو دونغ، أين أنتِ؟” سألها شاو ييفان.
وأثناء ابتعاد الحافلة، رأت يو دونغ المرأة الكئيبة من خلال النافذة.
“هل تحتاجني لشيء؟” سألت يو دونغ.
“حتى وإن لم تكن تحبني، أريدك أن تتزوجني. لقد جعلتني أضيّع سنواتي…”
“نعم، شيا فنغ أرسل لك شيئًا وطلب مني أن أوصله إليك.”
كان شاو ييفان قد استلم الشحنة للتو من الجمارك وكان يسأل عن عنوان التسليم.
“لم أتناول الغداء!” قالت يو دونغ، ويداها لا تزالان تتحركان.
شيا فنغ؟ أخبرته يو دونغ بعنوان الاستوديو.
“الساعة الثانية ظهرًا؟” قال شاو ييفان متحيّرًا قبل أن يدرك الأمر ويضحك: “آه، نسيت فرق التوقيت.”
وبعد أقل من نصف ساعة، دخل شاو ييفان من باب المكتب وهو يحمل صندوقًا كبيرًا.
“ها هو، كل شيء هنا.” قال شاو ييفان الذي كان يجري في أرجاء المدينة منذ الصباح بتعب.
“ها هو، كل شيء هنا.” قال شاو ييفان الذي كان يجري في أرجاء المدينة منذ الصباح بتعب.
“أ…أنتِ حامل؟” لم يستوعب شاو ييفان الأمر.
“دكتور شاو، تفضل واشرب بعض الماء.”
صبّت رن شينشين كوب ماء وناولته إياه.
“ولا تناولتِ الإفطار أيضًا، أليس كذلك؟” خمّنت شينشين.
“شكرًا!” أخذ الكوب مبتسمًا، ثم أدرك فجأة شيئًا. بطن رن شينشين قد كبر، كيف كبر بهذا الشكل خلال نصف شهر فقط؟ لا، مهلاً… لماذا فستانها يبدو كأنه فستان حمل؟
“لماذا تفعل هذا بي؟ لقد كنا معًا لثماني سنوات، من سن الثالثة والعشرين حتى الحادية والثلاثين، والآن تتركني؟” كانت المرأة تبكي في هاتفها خلف يو دونغ.
“أ…أنتِ حامل؟” لم يستوعب شاو ييفان الأمر.
كان شاو ييفان هو الآخر مذهولًا. كل هذا الوقت والجهد… من أجل بعض الوجبات الخفيفة ولوازم الحياة اليومية؟
“نعم!” أجابت شينشين بابتسامة كبيرة.
“الرجال الذين ينفقون المال عن طيب خاطر على نسائهم ليسوا بالضرورة رجالًا صالحين، لكنها على الأقل خطوة رائعة أولى ليكون كذلك!” علّقت شياويوي بتقييمها.
“أوه… مبروك!”
تحطم قلب شاو ييفان إلى أشلاء، كل ذلك التعب ذهب سُدى. الزهرة الجميلة قد وجدت صاحبها بالفعل.
“عندما كنت أستقل الحافلة في طريقي إلى المحطة، كانت هناك امرأة قد انفصلت لتوها عن حبيبها الذي كانت معه لثماني سنوات. أجمل سنوات عمرها، من الثالثة والعشرين إلى الحادية والثلاثين، أُهدرت عليه.” تابعت سمكة الجيلي بصوت مشحون بالعاطفة: “ما صدمني أكثر هو قولها إنها أصبحت في الثلاثين، كيف يمكنها البدء من جديد؟ من سيرغب بها؟”
“هل هذه الأشياء أرسلها لكِ زوجكِ الذي التقطتِه من الطريق؟”
نظرت شياويوي إلى الصندوق بفضول.
“ما الذي تقولينه!” وبّختها رن شينشين، “أي زوج التُقط من الطريق؟ لقد كان حبًا من النظرة الأولى!”
زوج التقطتِه؟ رفع شاو ييفان حاجبيه باستغراب.
“هل تحتاجني لشيء؟” سألت يو دونغ.
“ما الذي تقولينه!” وبّختها رن شينشين، “أي زوج التُقط من الطريق؟ لقد كان حبًا من النظرة الأولى!”
“أليس من حقي أن أشعر بالجوع في منتصف الليل؟ استيقظت لأتناول شيئًا.” قالت رن شينشين، “أعتقد أنني سأكون امرأة غير متزوجة في الثلاثين مستقبلًا.”
أرادت شيانغ شياويوي أن ترد، لكنها أدركت أن هناك غريبًا، فتراجعت وقالت:
“لكن شيا فنغ ليس سيئًا أبدًا، لقد سكرتِ في المرة الماضية ونسيتِ أن ترسلي له رسالة، وبدلًا من أن يغضب، كان قلقًا جدًا فاتصل بدكتور شاو في منتصف الليل. والآن حتى أنه أرسل لكِ أشياء من أمريكا.”
بكت المرأة أخيرًا بكل ما أوتيت من ألم، ثم توقفت في النهاية. نظرت إلى سائق الحافلة وقد بدت محرجة، وسألته: “عمي، لقد تجاوزت محطتي، هل ستعود الحافلة أدراجها؟”
وأثناء حديثها، كانت يو دونغ قد أحضرت سكينًا وفتحت الصندوق، وقد عزمت على تفحّص محتوياته.
“يو دونغ، أين أنتِ؟” سألها شاو ييفان.
“بسكويت، شوكولاتة، جوارب، أكواب، أقلام، أقنعة…”
لم تجد شياويوي ما تقوله، “هذه الأشياء كلها يمكن شراؤها من سوبرماركت المنتجات المستوردة، لماذا يرسلها من أمريكا؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ربما لأن شراءها من أمريكا أرخص؟” خمّنت رن شينشين.
“ما الأمر معك؟”
“لكن كم دولارًا تافهًا سيوفّر؟” اعترضت شياويوي.
“أنتِ طلبتِها؟ لماذا طلبتِ منه شراء هذه؟” سألت شياويوي وهي في حيرة.
كان شاو ييفان هو الآخر مذهولًا. كل هذا الوقت والجهد… من أجل بعض الوجبات الخفيفة ولوازم الحياة اليومية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” أومأت يو دونغ.
“أنا من طلبت منه شراء هذه الأشياء!”
تدخلت يو دونغ فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت المرأة من الحافلة بتعبيرٍ خاوٍ على وجهها.
“أنتِ طلبتِها؟ لماذا طلبتِ منه شراء هذه؟” سألت شياويوي وهي في حيرة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“لا أعلم، فقط أردتُ منه أن يشتريها.”
قالت يو دونغ وهي تفتح طردًا صغيرًا داخل الصندوق، فإذا به حقيبة نسائية سوداء مألوفة.
“الساعة الثانية ظهرًا؟” قال شاو ييفان متحيّرًا قبل أن يدرك الأمر ويضحك: “آه، نسيت فرق التوقيت.”
“واه! هذه حقيبة برادا الجديدة لهذا الموسم! لم تُطرح حتى في الصين بعد!”
خَطفت شياويوي الحقيبة وعيناها تتلألآن، ثم سألت:
“هل طلبتِ منه هذه أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوج التقطتِه؟ رفع شاو ييفان حاجبيه باستغراب.
“لا، أنا فقط طلبت منه أن يشتري لي حقيبة، ولم أُحدد ماركة أو نوعًا.”
الأغنية لم تكن منشورة بعد، لذا لم يكن أمام يو دونغ سوى أن تغنيها بنفسها. كانت تُفضّل غلاف تان ويي وي لها على وجه الخصوص.
“الرجال الذين ينفقون المال عن طيب خاطر على نسائهم ليسوا بالضرورة رجالًا صالحين،
لكنها على الأقل خطوة رائعة أولى ليكون كذلك!”
علّقت شياويوي بتقييمها.
شيا فنغ؟ أخبرته يو دونغ بعنوان الاستوديو.
أما شاو ييفان، فكان واقفًا في الزاوية يحتسي ماءه بصمت.
“أنا من طلبت منه شراء هذه الأشياء!” تدخلت يو دونغ فجأة.
“متى سيعود شيا فنغ؟” سألت رن شينشين فجأة.
“واه! هذه حقيبة برادا الجديدة لهذا الموسم! لم تُطرح حتى في الصين بعد!” خَطفت شياويوي الحقيبة وعيناها تتلألآن، ثم سألت: “هل طلبتِ منه هذه أيضًا؟”
“لا أعلم الوقت الدقيق، لكنه قال إنه سيكون مسافرًا لثلاثة أشهر.” أجابت يو دونغ.
وفي نهاية الأغنية، وضعت يو دونغ الغيتار وقالت: “الجميع سيعيشون فترة العشرينات المزهرة، لكنهم سيدفعون دفعًا نحو الثلاثينات. الحياة طريق باتجاهٍ واحد، لا أحد يمكنه مقاومة الزمن.”
“يعني ذلك أنه سيعود نهاية الشهر القادم، تقريبًا في وقت عيد الميلاد!” علّق شاو ييفان.
كان شاو ييفان هو الآخر مذهولًا. كل هذا الوقت والجهد… من أجل بعض الوجبات الخفيفة ولوازم الحياة اليومية؟
“حسنًا، عندما يعود، عرّفينا عليه. أنا وشينشين سنُجري عليه فحصًا!”
قالت شياويوي بوجهٍ متعجرف.
“أي سيدة باكية؟” سألت شياويوي بدهشة.
“ولماذا تُجْرين عليه فحصًا؟ لقد تزوجتُه بالفعل!”
قالت يو دونغ ضاحكة.
الحافلات تشبه ذلك. غرباء لا يهمهم أفراحك أو أحزانك، محشورون جميعًا في مركبة واحدة. حتى لو أظهرت وجهك القبيح، فسيكون مجرد حكاية طريفة لغريب لا يعرفك.
“ماذا تعنين؟” سألت شياويوي.
“كم يمكن لمذيعة إذاعية أن تجني من المال أصلًا؟ استقيلي!” قالت شياويوي.
“لن أسمح لأحد أن يُسيء إلى رجلي!”
“ولماذا تُجْرين عليه فحصًا؟ لقد تزوجتُه بالفعل!” قالت يو دونغ ضاحكة.
وبينما كانت تنطق بهذه الكلمات، رش شاو ييفان جرعة ماء من فمه بغتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم، فقط أردتُ منه أن يشتريها.” قالت يو دونغ وهي تفتح طردًا صغيرًا داخل الصندوق، فإذا به حقيبة نسائية سوداء مألوفة.
نظرت إليه النساء الثلاث جميعًا بحيرة، فسارع شاو ييفان إلى وضع كأسه وقال:
“لقد أوصلتُ الأغراض، ولا يزال لديّ الكثير من العمل في المستشفى، لذا سأغادر الآن!”
وبينما كانت تنطق بهذه الكلمات، رش شاو ييفان جرعة ماء من فمه بغتة.
“أتعبتَ نفسك!” لوّحت له يو دونغ مودّعة.
“أوه… مبروك!” تحطم قلب شاو ييفان إلى أشلاء، كل ذلك التعب ذهب سُدى. الزهرة الجميلة قد وجدت صاحبها بالفعل.
وما إن دخل شاو ييفان سيارته، حتى لم يستطع الانتظار فاتصل بشيا فنغ على الفور.
“كم يمكن لمذيعة إذاعية أن تجني من المال أصلًا؟ استقيلي!” قالت شياويوي.
كان شيا فنغ قد أُيقِظ من نومه بسبب المكالمة، فسأل بانزعاج:
“شاو ييفان، هل تعلم كم الساعة الآن؟”
“أنتِ طلبتِها؟ لماذا طلبتِ منه شراء هذه؟” سألت شياويوي وهي في حيرة.
“الساعة الثانية ظهرًا؟”
قال شاو ييفان متحيّرًا قبل أن يدرك الأمر ويضحك:
“آه، نسيت فرق التوقيت.”
“نعم، سأقود حتى الفجر!”
“ما الأمر معك؟”
“عن أي هراء تتحدثين!” وبّختها شياويوي.
“لقد أوصلتُ الطرد إلى يو دونغ.”
نظرت إليه النساء الثلاث جميعًا بحيرة، فسارع شاو ييفان إلى وضع كأسه وقال: “لقد أوصلتُ الأغراض، ولا يزال لديّ الكثير من العمل في المستشفى، لذا سأغادر الآن!”
“حسنًا، سأعزمك على العشاء حين أعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوج التقطتِه؟ رفع شاو ييفان حاجبيه باستغراب.
“لستُ أتصل من أجل العشاء!”
ابتسم شاو ييفان بمكر وقال:
“كان صديقات يو دونغ هناك، وقالوا إنهم سينتظرون عودتك إلى الصين ليلتقوا بك، من الواضح أنهم يريدون اختبارك!”
“لم أتناول الغداء!” قالت يو دونغ، ويداها لا تزالان تتحركان.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، شيا فنغ أرسل لك شيئًا وطلب مني أن أوصله إليك.” كان شاو ييفان قد استلم الشحنة للتو من الجمارك وكان يسأل عن عنوان التسليم.
“لكن، خمن ماذا قالت يو دونغ؟”
رفع شاو ييفان حاجبيه وهو يبتسم، “قالت: ‘لن أسمح لأحد بأن يُسيء إلى رجلي!’ كم هي متسلطة!”
“حتى وإن لم تكن تحبني، أريدك أن تتزوجني. لقد جعلتني أضيّع سنواتي…”
“هذا كل شيء؟”
“دكتور شاو، تفضل واشرب بعض الماء.” صبّت رن شينشين كوب ماء وناولته إياه.
“نعم!”
أجمل مصادفة في هذا العالم، هي حينما أرغب في أن أبدأ بمبادلتك المشاعر، أجدك تحاولين مبادلتي إياها في نفس اللحظة. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ترجمة:
أنهى شيا فنغ المكالمة على الفور.
“أي سيدة باكية؟” سألت شياويوي بدهشة.
ثم وضع هاتفه على لوح السرير، ولم يستطع منع نفسه من الضحك بصوتٍ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأعزمك على العشاء حين أعود.”
أجمل مصادفة في هذا العالم، هي حينما أرغب في أن أبدأ بمبادلتك المشاعر، أجدك تحاولين مبادلتي إياها في نفس اللحظة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابكي، ابكي كل شيء، ثم نامي، وسيكون الغد أفضل!” تنهد سائق الحافلة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
شيا فنغ؟ أخبرته يو دونغ بعنوان الاستوديو.
“لماذا تفعل هذا بي؟ لقد كنا معًا لثماني سنوات، من سن الثالثة والعشرين حتى الحادية والثلاثين، والآن تتركني؟” كانت المرأة تبكي في هاتفها خلف يو دونغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
