أحمر الشفاه
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……” لم يستطع شاو ييفان الرد. “هل تعدني أن تعرّفني عليها؟”
الفصل التاسع عشر: ⦅أحمر الشفاه♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“نعم، وكان هناك أيضًا المزيد من المشاكل الرائعة!” هزّت يو دونغ رأسها متنهّدة.
نيويورك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفقًا للإحصاءات، هناك مئة يوان في كل عشرين رسالة!” حذّر يو، “رغم أنكِ تبرّعتِ بها كلها، إلا أن المحطة بدأت تولي الأمر اهتمامًا، وهذا ليس جيدًا.”
في متجرٍ كبير!
“ألستِ أنتِ من طلب ذلك؟” سمع شيا فنغ نبرة عدم التصديق في صوت يو دونغ، فسأل: “هل كتبي هذه القائمة فقط من باب المزاح؟”
كان شيا فنغ يبحث عن أحمر شفاه ليو دونغ، وكان يتجوّل في زاوية مستحضرات التجميل. وقد رشّحت له البائعة العديد من الألوان، لكنه لم يعرف أيّها يشتري، فتوقف عن التفكير كثيرًا واتصل بيو دونغ.
“ألستِ أنتِ من طلب ذلك؟” سمع شيا فنغ نبرة عدم التصديق في صوت يو دونغ، فسأل: “هل كتبي هذه القائمة فقط من باب المزاح؟”
كانت يو دونغ في تلك اللحظة على متن الحافلة في طريقها إلى العمل. وعندما رأت اسم المتصل تفاجأت: “شيا فنغ؟”
“فقط أخبرها أنني متزوج فعلًا، وأنك رأيت شهادة الزواج.”
“أنا أشتري لكِ أحمر شفاه، لكن الألوان كثيرة جدًا. ما الألوان التي تستعملينها عادةً؟” سأل شيا فنغ.
“هل تحتاج إلى رخصة قيادة لتستقل سيارة أجرة؟” قال شاو ييفان، “اشتريتَ لها الكثير من الأشياء وأرسلتها، لكنها احتُجزت في الجمارك. لماذا عليّ أنا استلامها؟ أنا مشغول بإنقاذ الأرواح ومعالجة الجرحى!”
أحمر شفاه؟ “أيّ أحمر شفاه؟”
“هاه!” لم تستطع يو دونغ منع نفسها من الابتسام، “أشتريتَ كل ما في القائمة؟”
“الطلب رقم ٥٥ في قائمتك.” قال شيا فنغ.
“قضيتُ بعض الوقت في الصين وأنا صغيرة، لذا فإن لكنتي لا بأس بها!” نظرت سي سي إلى الكيس في يد شيا فنغ، ثم ابتسمت وقالت: “هل هذا مفاجأة لآن آن؟”
“آه!” حينها فقط تذكّرت يو دونغ. لكن بعد أن أدركت ما يحدث، لم تصدق وسألت: “أأنتَ… أأنت تشتري لي واحدة كل يوم؟”
“آن آن ترسل لي رسائل تسأل عنك.” قرأ شاو ييفان الرسائل وقال: “تقول إنك كنت غاضبًا منها كثيرًا، وإنكما التقيتما مرتين ولم تُظهر أي اهتمام. وتقول أيضًا إنك كذبت عليها وأخبرتها أنك متزوج، وتطلب مني أن أتوسط بينكما.”
“لا، أنا أشتري أقنعتك دفعة واحدة. إن اشتريتها واحدة كل يوم، أخشى أن توبخني البائعة.” قال شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق شيا فنغ فيه لبعض الوقت، ثم أجاب المكالمة.
“هاه!” لم تستطع يو دونغ منع نفسها من الابتسام، “أشتريتَ كل ما في القائمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن لا نزيد هذا الوضع تعقيدًا!”
“اشتريتُ معظمها.”
تأمل شيا فنغ الرسالة الأولى من يو دونغ، وسرحت أفكاره بعيدًا.
“أنت مطيع جدًا.” رفعت يو دونغ حاجبها.
عندما عادت يو دونغ إلى المنزل، فتحت جهاز الحاسوب كعادتها وسجلت دخولها إلى QQ. كانت تنوي أن ترسل رسالة إلى شيا فنغ لتخبره بأنها عادت، لكنها رأت أنه قد سبقها وأرسل لها رسالة.
“ألستِ أنتِ من طلب ذلك؟” سمع شيا فنغ نبرة عدم التصديق في صوت يو دونغ، فسأل: “هل كتبي هذه القائمة فقط من باب المزاح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنت شيا فنغ؟ صديق آن آن؟” سألت الفتاة التي بجانب آن آن بابتسامة.
عند التفكير، ورغم أن القائمة طويلة، إلا أنها لم تكن تحتوي على علامة تجارية محددة، أو سعر، أو لون. معظم البنود كان عليها شرط واحد فقط: أن تبدو جميلة.
“لقد لاحظتُ ذلك آخر مرة، لكنك حقًا لا تتصرف بطريقة طبيعية مع يو دونغ.” قال شاو ييفان فجأة.
“بالطبع لا.” حاولت يو دونغ تغيير الموضوع بقلبٍ خجول. “عند أي ركن أنت الآن؟”
وبما أن أحمر الشفاه قد أُخذته آن آن، لم يكن أمام شيا فنغ سوى إيجاد عذر للمغادرة: “تابعوا أنتنّ، عليّ العودة إلى المستشفى.”
نظر شيا فنغ إلى اللافتة وقال: “شانيل.”
“لقد لاحظتُ ذلك آخر مرة، لكنك حقًا لا تتصرف بطريقة طبيعية مع يو دونغ.” قال شاو ييفان فجأة.
“ما الألوان الموجودة؟”
“لا شيء!” أخفت آن آن هاتفها وكأن شيئًا لم يحدث. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ شانغهاي، محطة الإذاعة.
اختار شيا فنغ عدة ألوان رشحتها البائعة وقال: “قالت البائعة إن الألوان 1 و2 و11 هي الأكثر رواجًا هذا العام…”
“ألا ترغب بلقاء زميلة يو دونغ في الصف؟” سأل شيا فنغ.
رمشت يو دونغ وسألت: “ما تاريخ اليوم؟”
ثم كتب رسالة قصيرة وأرسلها إلى آن آن.
“هاه؟” ذُهِل شيا فنغ، “السادس من نوفمبر.”
الفصل التاسع عشر: ⦅أحمر الشفاه♡⦆ ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“إذًا، 11 و6.” لم تكلّف يو دونغ نفسها بالتدقيق.
عندما عادت يو دونغ إلى المنزل، فتحت جهاز الحاسوب كعادتها وسجلت دخولها إلى QQ. كانت تنوي أن ترسل رسالة إلى شيا فنغ لتخبره بأنها عادت، لكنها رأت أنه قد سبقها وأرسل لها رسالة.
“حسنًا.” اختار شيا فنغ اللونين وناولهما للبائعة لتغلفهما.
ثم كتب رسالة قصيرة وأرسلها إلى آن آن.
“ألن تسألني لماذا اخترت هذين اللونين؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ غيّرتُ إلى لونٍ آخر من أحمر الشفاه، قالت البائعة إن هذا اللون أفضل. ]
كان شيا فنغ مشغولًا بإخراج النقود من محفظته، فأجاب بلا مبالاة: “لماذا؟”
“لأن اليوم هو السادس من نوفمبر.”
“لأن اليوم هو السادس من نوفمبر.”
“هل أنت متأكد أنك تريد مناقشة هذا معي أثناء مكالمة دولية؟”
“وما علاقة تاريخ اليوم بأي شيء؟” بدا شيا فنغ في حيرة.
“كانت هناك اتصالات أكثر من المعتاد.” خرج كبير الموظفين يو من غرفة الهاتف ليتحدث مع يو دونغ.
“أحمق!” لم تستطع يو دونغ منع نفسها من توبيخه.
“حسنًا!” نظرت يو دونغ إلى ساعتها، وأخذت حقيبتها قائلة: “الكبير يو، سأغادر الآن.”
انتهى الأمر بشيا فنغ إلى أن يُوبَّخ، لكنه استمر في السؤال، ما أدى إلى أن يو دونغ أغلقت المكالمة في وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج شيا فنغ من المركز التجاري، ووقف عند مفترق الطرق لبعض الوقت، ثم عبر إلى المتجر المقابل. اقترب من ركن مستحضرات التجميل وسأل البائعة: “أشتري لفتاة آسيوية، بشرتها بيضاء جدًا، وعمرها حوالي 22 سنة، ما اللون الذي يناسبها؟”
وفي تلك اللحظة، ناولت البائعة الكيس إلى شيا فنغ، وكان على وشك المغادرة.
فعندها استدعت يو دونغ مهاراتها في الأداء الصوتي وبدأت بإظهار “الغنج”.
“شيا فنغ!” لم تتوقع آن آن أن تصادف شيا فنغ في هذا المركز التجاري. بدا على وجهها دهشة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ غيّرتُ إلى لونٍ آخر من أحمر الشفاه، قالت البائعة إن هذا اللون أفضل. ]
رأى شيا فنغ آن آن تقترب منه برفقة فتاة آسيوية أخرى.
“تبًا! نسيت!” صرخ شاو ييفان، “سأستلم الأشياء غدًا، لكن عليك أن تحوّل لي رسوم الجمارك!”
توقف شيا فنغ وانتظر الفتاتين حتى اقتربتا. وبعد أن أومأ لهما، قال: “يا لها من صدفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخيل!”
“نعم، أتيت للتسوق أيضًا؟” نظرت آن آن إلى الكيس الذي يحمله شيا فنغ.
“أأنت شيا فنغ؟ صديق آن آن؟” سألت الفتاة التي بجانب آن آن بابتسامة.
[ وصلتُ للتو! ]
عبس شيا فنغ، لكنه لم يُنكر علنًا. في النهاية، كان ذلك سيُحرج آن آن.
“لأن اليوم هو السادس من نوفمبر.”
“شيا فنغ، هذه زميلتي في الصف سي سي، وهي من هونغ كونغ.” قالت آن آن بخجل قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ في تلك اللحظة على متن الحافلة في طريقها إلى العمل. وعندما رأت اسم المتصل تفاجأت: “شيا فنغ؟”
“مرحبًا.” حيّاها شيا فنغ بأدب، “تتحدثين الماندرين بطلاقة، لا أسمع أي خطأ أبدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ في تلك اللحظة على متن الحافلة في طريقها إلى العمل. وعندما رأت اسم المتصل تفاجأت: “شيا فنغ؟”
“قضيتُ بعض الوقت في الصين وأنا صغيرة، لذا فإن لكنتي لا بأس بها!” نظرت سي سي إلى الكيس في يد شيا فنغ، ثم ابتسمت وقالت: “هل هذا مفاجأة لآن آن؟”
“نعم، وكان هناك أيضًا المزيد من المشاكل الرائعة!” هزّت يو دونغ رأسها متنهّدة.
ثم التفتت إلى آن آن وقالت: “لحسن الحظ أننا صادفنا بعضنا، وإلا لكنا اشترينا أكثر من اللازم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت إلى آن آن وقالت: “لحسن الحظ أننا صادفنا بعضنا، وإلا لكنا اشترينا أكثر من اللازم.”
إذًا، كانتا قد أتيتا لشراء أحمر شفاه من شانيل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق شيا فنغ فيه لبعض الوقت، ثم أجاب المكالمة.
استلمت آن آن كيس التسوق من يدي شيا فنغ بفرحٍ ممزوجٍ ببعض الخجل. فتحته وقالت بدهشة: “الرقم 11 والرقم 6؟”
إذًا، كانتا قد أتيتا لشراء أحمر شفاه من شانيل أيضًا.
“الرقم 11 جيد، لكن الرقم 6 لا يُناسب أسلوبك كثيرًا.” علّقت سي سي، ثم أدركت فجأة: “أفهم الآن، اليوم هو السادس من نوفمبر، لا بد أن صديقكِ يتمنى أن تتذكّري هذا اليوم في كل مرة تضعين فيها أحمر الشفاه.”
“أليست هناك جلسة غدًا؟ بلّغ عن ذلك أيضًا.” ذكّر الكبير يو.
دفعت آن آن سي سي بخجل، ثم نظرت إلى شيا فنغ بمودّة قائلة: “لقد تذكّرتَ أنني أحب هذه العلامة من أحمر الشفاه.”
فعندها استدعت يو دونغ مهاراتها في الأداء الصوتي وبدأت بإظهار “الغنج”.
لمعت عينا شيا فنغ. لا بد أن هذا هو السبب الذي جعله يشعر بأن هذا الركن مألوف منذ أن دخل المركز التجاري — لقد اشتراه عدة مرات من قبل.
“نعم، وكان هناك أيضًا المزيد من المشاكل الرائعة!” هزّت يو دونغ رأسها متنهّدة.
“يا إلهي، إنّه ساطعٌ جدًا!” بالغت سي سي، “لماذا أشعر أنني ساطعةٌ جدًا اليوم؟ لا بد أنني تحولت إلى مصباح بالخطأ.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪في الثقافة الصينية، “أن تكون مصباحًا” تعني أن تكون الطرف الثالث المزعج في علاقة ثنائية⟫
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
توقف شيا فنغ وانتظر الفتاتين حتى اقتربتا. وبعد أن أومأ لهما، قال: “يا لها من صدفة!”
“سي سي!” كان صوت آن آن الرقيق ممتلئًا بالغضب.
تذكر شيا فنغ المرتين اللتين التقى فيهما آن آن، ثم قال: “إذن أخبرها أنني متزوج فعلًا.”
وبما أن أحمر الشفاه قد أُخذته آن آن، لم يكن أمام شيا فنغ سوى إيجاد عذر للمغادرة: “تابعوا أنتنّ، عليّ العودة إلى المستشفى.”
“شيا فنغ، ماذا تعني بإرسال هذا البريد لي؟” عاد شاو ييفان إلى منزله بعد يومٍ حافل، ليجد أن شيا فنغ قد كلّفه بمهمة دون إخطار. لم يكن سعيدًا، وبدأ يتذمر: “لم ترسل لي شيئًا، لماذا يجب أن أكون أنا من يستلمه؟”
“حسنًا!”
“لا تتدخل في الأمر أكثر.” عبس شيا فنغ.
خرج شيا فنغ من المركز التجاري، ووقف عند مفترق الطرق لبعض الوقت، ثم عبر إلى المتجر المقابل. اقترب من ركن مستحضرات التجميل وسأل البائعة: “أشتري لفتاة آسيوية، بشرتها بيضاء جدًا، وعمرها حوالي 22 سنة، ما اللون الذي يناسبها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخيل!”
خرج شيا فنغ من المتجر وهو يحمل أحمر الشفاه الذي اشتراه للتو، ثم أرسل رسالة إلى يو دونغ.
“أحمق!” لم تستطع يو دونغ منع نفسها من توبيخه.
ثم كتب رسالة قصيرة وأرسلها إلى آن آن.
تأمل شيا فنغ الرسالة الأولى من يو دونغ، وسرحت أفكاره بعيدًا.
كانت آن آن تتفقد بعض الملابس، وعندما سمعت تنبيه هاتفها أخرجته لتجد أن شيا فنغ قد أرسل لها رسالة. ارتسمت ابتسامة على شفتيها، لكنها تجمدت بسرعة بعد أن قرأت الرسالة:
“فكر بالأمر جيدًا، ألست خائفًا من أن تندم لاحقًا؟” سأله شاو ييفان، “لقد كنت مع يو دونغ شهرًا واحدًا فقط، قضيتَ معظمه خارج البلاد. بينما كنت مع آن آن لسنوات.”
[ لم أشترِ أحمر الشفاه من أجلك، لكن احتفظي به على أية حال! ]
فعندها استدعت يو دونغ مهاراتها في الأداء الصوتي وبدأت بإظهار “الغنج”.
“ما الأمر؟” رأت سي سي أن ملامح آن آن تغيرت فجأة، فسألتها.
استلمت آن آن كيس التسوق من يدي شيا فنغ بفرحٍ ممزوجٍ ببعض الخجل. فتحته وقالت بدهشة: “الرقم 11 والرقم 6؟”
“لا شيء!” أخفت آن آن هاتفها وكأن شيئًا لم يحدث.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
شانغهاي، محطة الإذاعة.
في متجرٍ كبير!
“حسنًا، انتهى برنامجنا، نلتقي بكم في نفس الوقت غدًا!”
بعد ساعتين من البثّ المباشر، فركت يو دونغ عنقها بتعب.
اختار شيا فنغ عدة ألوان رشحتها البائعة وقال: “قالت البائعة إن الألوان 1 و2 و11 هي الأكثر رواجًا هذا العام…”
“كانت هناك اتصالات أكثر من المعتاد.” خرج كبير الموظفين يو من غرفة الهاتف ليتحدث مع يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التفكير، ورغم أن القائمة طويلة، إلا أنها لم تكن تحتوي على علامة تجارية محددة، أو سعر، أو لون. معظم البنود كان عليها شرط واحد فقط: أن تبدو جميلة.
“نعم، وكان هناك أيضًا المزيد من المشاكل الرائعة!” هزّت يو دونغ رأسها متنهّدة.
“الطلب رقم ٥٥ في قائمتك.” قال شيا فنغ.
“مشاكل رائعة؟” ضحك الكبير يو، “كان هناك أيضًا رسالة نصية تقول إن إجاباتكِ كانت أروع من الأسئلة نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج شيا فنغ من المركز التجاري، ووقف عند مفترق الطرق لبعض الوقت، ثم عبر إلى المتجر المقابل. اقترب من ركن مستحضرات التجميل وسأل البائعة: “أشتري لفتاة آسيوية، بشرتها بيضاء جدًا، وعمرها حوالي 22 سنة، ما اللون الذي يناسبها؟”
“حقًا؟” لن تعترف يو دونغ بأي شيء أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن لا نزيد هذا الوضع تعقيدًا!”
“بلى!” أومأ الكبير يو.
“كيف لي أن أقول ذلك؟” رفض شاو ييفان.
فعندها استدعت يو دونغ مهاراتها في الأداء الصوتي وبدأت بإظهار “الغنج”.
“حسنًا، انتهى برنامجنا، نلتقي بكم في نفس الوقت غدًا!” بعد ساعتين من البثّ المباشر، فركت يو دونغ عنقها بتعب.
هزّ الكبير يو رأسه وقال: “منذ أن أرسل الفتى الفرنسي رسالة تتضمن مئة يوان، بدأ الناس يرسلون رسائل إلى برنامج الشبح منتصف الليل تحتوي على مئة يوان أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يريد التدخل؟” قال شاو ييفان، “لكن عليك أن تُنهي هذا الأمر.”
“وفقًا للإحصاءات، هناك مئة يوان في كل عشرين رسالة!” حذّر يو، “رغم أنكِ تبرّعتِ بها كلها، إلا أن المحطة بدأت تولي الأمر اهتمامًا، وهذا ليس جيدًا.”
“اشتريتُ معظمها.”
“أليست هناك جلسة غدًا؟ بلّغ عن ذلك أيضًا.” ذكّر الكبير يو.
تذكر شيا فنغ المرتين اللتين التقى فيهما آن آن، ثم قال: “إذن أخبرها أنني متزوج فعلًا.”
“حسنًا!” نظرت يو دونغ إلى ساعتها، وأخذت حقيبتها قائلة: “الكبير يو، سأغادر الآن.”
“تبًا! نسيت!” صرخ شاو ييفان، “سأستلم الأشياء غدًا، لكن عليك أن تحوّل لي رسوم الجمارك!”
عندما عادت يو دونغ إلى المنزل، فتحت جهاز الحاسوب كعادتها وسجلت دخولها إلى QQ. كانت تنوي أن ترسل رسالة إلى شيا فنغ لتخبره بأنها عادت، لكنها رأت أنه قد سبقها وأرسل لها رسالة.
“سواء ندمتُ أم لا، لا أريد أن أترك لنفسي طريقًا للعودة، فهذا لن يكون عدلًا لأيّ أحد!”
وبالنظر إلى الوقت، فقد أرسلها مباشرةً بعد بدء بثها.
“ما الأمر؟” لاحظ شيا فنغ تغيّر نبرة شاو ييفان.
[ غيّرتُ إلى لونٍ آخر من أحمر الشفاه، قالت البائعة إن هذا اللون أفضل. ]
“حقًا؟” لن تعترف يو دونغ بأي شيء أبدًا.
ورغم أن الأمر بدا غريبًا، إذ أنه غيّر اللون فجأة، لم تسأله يو دونغ، بل ردّت:
أحمر شفاه؟ “أيّ أحمر شفاه؟”
[ لا يهم اللون، طالما أنك اشتريته. ]
“تبًا! نسيت!” صرخ شاو ييفان، “سأستلم الأشياء غدًا، لكن عليك أن تحوّل لي رسوم الجمارك!”
[ هل وصلتِ إلى المنزل؟ ] جاء الرد بسرعة.
[ حسنًا ]
[ وصلتُ للتو! ]
“هل تحتاج إلى رخصة قيادة لتستقل سيارة أجرة؟” قال شاو ييفان، “اشتريتَ لها الكثير من الأشياء وأرسلتها، لكنها احتُجزت في الجمارك. لماذا عليّ أنا استلامها؟ أنا مشغول بإنقاذ الأرواح ومعالجة الجرحى!”
[ نامي مبكرًا! ]
“اشتريتُ معظمها.”
[ حسنًا ]
“الطلب رقم ٥٥ في قائمتك.” قال شيا فنغ.
كانت هذه الرسائل الأربع تتكرر كل ليلة، لكنها أصبحت جزءًا لا غنى عنه من ليالي يو دونغ.
تأمل شيا فنغ الرسالة الأولى من يو دونغ، وسرحت أفكاره بعيدًا.
تأمل شيا فنغ الرسالة الأولى من يو دونغ، وسرحت أفكاره بعيدًا.
“هاه؟” ذُهِل شيا فنغ، “السادس من نوفمبر.”
ثم، رنّ هاتفه فجأة.
“قضيتُ بعض الوقت في الصين وأنا صغيرة، لذا فإن لكنتي لا بأس بها!” نظرت سي سي إلى الكيس في يد شيا فنغ، ثم ابتسمت وقالت: “هل هذا مفاجأة لآن آن؟”
حدّق شيا فنغ فيه لبعض الوقت، ثم أجاب المكالمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنت شيا فنغ؟ صديق آن آن؟” سألت الفتاة التي بجانب آن آن بابتسامة.
“شيا فنغ، ماذا تعني بإرسال هذا البريد لي؟”
عاد شاو ييفان إلى منزله بعد يومٍ حافل، ليجد أن شيا فنغ قد كلّفه بمهمة دون إخطار. لم يكن سعيدًا، وبدأ يتذمر: “لم ترسل لي شيئًا، لماذا يجب أن أكون أنا من يستلمه؟”
خرج شيا فنغ من المتجر وهو يحمل أحمر الشفاه الذي اشتراه للتو، ثم أرسل رسالة إلى يو دونغ.
“أليس لدى يو دونغ رخصة قيادة؟”
اختار شيا فنغ عدة ألوان رشحتها البائعة وقال: “قالت البائعة إن الألوان 1 و2 و11 هي الأكثر رواجًا هذا العام…”
“هل تحتاج إلى رخصة قيادة لتستقل سيارة أجرة؟” قال شاو ييفان، “اشتريتَ لها الكثير من الأشياء وأرسلتها، لكنها احتُجزت في الجمارك. لماذا عليّ أنا استلامها؟ أنا مشغول بإنقاذ الأرواح ومعالجة الجرحى!”
“حسنًا، انتهى برنامجنا، نلتقي بكم في نفس الوقت غدًا!” بعد ساعتين من البثّ المباشر، فركت يو دونغ عنقها بتعب.
“ألا ترغب بلقاء زميلة يو دونغ في الصف؟” سأل شيا فنغ.
“ألن تسألني لماذا اخترت هذين اللونين؟” سألت يو دونغ.
“……” لم يستطع شاو ييفان الرد. “هل تعدني أن تعرّفني عليها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ نامي مبكرًا! ]
“سنتحدث عندما أعود، لكن عليك أن تُظهر نفسك وتنشر سحرك أولًا!” ضحك شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……” لم يستطع شاو ييفان الرد. “هل تعدني أن تعرّفني عليها؟”
“لقد لاحظتُ ذلك آخر مرة، لكنك حقًا لا تتصرف بطريقة طبيعية مع يو دونغ.” قال شاو ييفان فجأة.
“أنا أشتري لكِ أحمر شفاه، لكن الألوان كثيرة جدًا. ما الألوان التي تستعملينها عادةً؟” سأل شيا فنغ.
“هل أنت متأكد أنك تريد مناقشة هذا معي أثناء مكالمة دولية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت يو دونغ وسألت: “ما تاريخ اليوم؟”
“تبًا! نسيت!” صرخ شاو ييفان، “سأستلم الأشياء غدًا، لكن عليك أن تحوّل لي رسوم الجمارك!”
أحمر شفاه؟ “أيّ أحمر شفاه؟”
“بخيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التفكير، ورغم أن القائمة طويلة، إلا أنها لم تكن تحتوي على علامة تجارية محددة، أو سعر، أو لون. معظم البنود كان عليها شرط واحد فقط: أن تبدو جميلة.
“كن ممتنًا أنني لم أطلب أجرًا على العمل!” تذمر شاو ييفان، وكان على وشك إنهاء المكالمة حين ظهرت عدة رسائل في MSN. فسأل شيا فنغ: “هل التقيت بآن آن؟”
“الرقم 11 جيد، لكن الرقم 6 لا يُناسب أسلوبك كثيرًا.” علّقت سي سي، ثم أدركت فجأة: “أفهم الآن، اليوم هو السادس من نوفمبر، لا بد أن صديقكِ يتمنى أن تتذكّري هذا اليوم في كل مرة تضعين فيها أحمر الشفاه.”
“ما الأمر؟” لاحظ شيا فنغ تغيّر نبرة شاو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنت شيا فنغ؟ صديق آن آن؟” سألت الفتاة التي بجانب آن آن بابتسامة.
“آن آن ترسل لي رسائل تسأل عنك.” قرأ شاو ييفان الرسائل وقال: “تقول إنك كنت غاضبًا منها كثيرًا، وإنكما التقيتما مرتين ولم تُظهر أي اهتمام. وتقول أيضًا إنك كذبت عليها وأخبرتها أنك متزوج، وتطلب مني أن أتوسط بينكما.”
ثم، رنّ هاتفه فجأة.
“لا تتدخل في الأمر أكثر.” عبس شيا فنغ.
“لا شيء!” أخفت آن آن هاتفها وكأن شيئًا لم يحدث. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ شانغهاي، محطة الإذاعة.
“من يريد التدخل؟” قال شاو ييفان، “لكن عليك أن تُنهي هذا الأمر.”
أحمر شفاه؟ “أيّ أحمر شفاه؟”
تذكر شيا فنغ المرتين اللتين التقى فيهما آن آن، ثم قال: “إذن أخبرها أنني متزوج فعلًا.”
“بلى!” أومأ الكبير يو.
“كيف لي أن أقول ذلك؟” رفض شاو ييفان.
“الطلب رقم ٥٥ في قائمتك.” قال شيا فنغ.
“فقط أخبرها أنني متزوج فعلًا، وأنك رأيت شهادة الزواج.”
اختار شيا فنغ عدة ألوان رشحتها البائعة وقال: “قالت البائعة إن الألوان 1 و2 و11 هي الأكثر رواجًا هذا العام…”
“لا رجعة في ذلك!” تفاجأ شاو ييفان.
“هاه؟” ذُهِل شيا فنغ، “السادس من نوفمبر.”
“من الأفضل أن لا نزيد هذا الوضع تعقيدًا!”
“قضيتُ بعض الوقت في الصين وأنا صغيرة، لذا فإن لكنتي لا بأس بها!” نظرت سي سي إلى الكيس في يد شيا فنغ، ثم ابتسمت وقالت: “هل هذا مفاجأة لآن آن؟”
“فكر بالأمر جيدًا، ألست خائفًا من أن تندم لاحقًا؟” سأله شاو ييفان، “لقد كنت مع يو دونغ شهرًا واحدًا فقط، قضيتَ معظمه خارج البلاد. بينما كنت مع آن آن لسنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت يو دونغ وسألت: “ما تاريخ اليوم؟”
“سواء ندمتُ أم لا، لا أريد أن أترك لنفسي طريقًا للعودة، فهذا لن يكون عدلًا لأيّ أحد!”
استلمت آن آن كيس التسوق من يدي شيا فنغ بفرحٍ ممزوجٍ ببعض الخجل. فتحته وقالت بدهشة: “الرقم 11 والرقم 6؟”
“في أي عصرٍ تعيش؟ لماذا أنت قديم الطراز هكذا؟!” شتمه شاو ييفان بعينيه.
“حسنًا.” اختار شيا فنغ اللونين وناولهما للبائعة لتغلفهما.
“عندما يتعلّق الأمر بالزواج أو الحب، فبالنسبة لي، يجب أن يكون الأمر واحدًا لواحد.” قال شيا فنغ بحزم.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
[ وصلتُ للتو! ]
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كانت آن آن تتفقد بعض الملابس، وعندما سمعت تنبيه هاتفها أخرجته لتجد أن شيا فنغ قد أرسل لها رسالة. ارتسمت ابتسامة على شفتيها، لكنها تجمدت بسرعة بعد أن قرأت الرسالة:
“آه!” حينها فقط تذكّرت يو دونغ. لكن بعد أن أدركت ما يحدث، لم تصدق وسألت: “أأنتَ… أأنت تشتري لي واحدة كل يوم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
