مخمورات
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية”
الفصل السابع عشر: ⦅مخمورات♡⦆
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
الوقت دائمًا ما يمرّ سريعًا. مرّ شهر في غمضة عين.
ركض شاو ييفان جيئة وذهابًا لإدخال السُكارى إلى سيارته. وبينما كان يقود، تحدث مع رين شينشين قائلًا: “اتضح أنكن خرجتن فقط للشرب، شيا فنغ ظن أن أمرًا ما قد حدث.”
في شقة شيانغ شياويوي، اجتمعت ثلاث صديقات من أيام الجامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خمس دقائق من الانتظار، دخل شاو ييفان مركز الشرطة، ورأى يو دونغ نائمة على كرسيها. وفجأة، نظر إليها بنظرة مختلفة تمامًا.
“هل فكرتِ بالأمر؟”
سألت شياويوي.
“ألسْتَ أخي؟”
“فكّرت.”
أجابت رين شينشين بحزم، “سأحتفظ بهذا الطفل.”
بعد شهر من الصراع والحزن والدموع، بدا أن رين شينشين قد نهضت من بين الرماد، بثبات امرأة وُلدت من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! لنُمنحها أفضل حياة!” قالت شيانغ شياويوي بحماسة. رغم ترددها في البداية، بسبب أن والد الطفل نذل وأن تربية شينشين لطفل وحدها ستكون طريقًا صعبًا، لكنها الآن دعمتها بكل إخلاص.
“سنساعدك في تربية الطفل!”
قالت يو دونغ، التي لم تكن تحتمل فكرة التخلي عن الطفلة، مؤيدة بحزم قرار شينشين.
قالت شياويوي فجأة: “فلنخرج ونحتفل!”
“أجل! لنُمنحها أفضل حياة!”
قالت شيانغ شياويوي بحماسة. رغم ترددها في البداية، بسبب أن والد الطفل نذل وأن تربية شينشين لطفل وحدها ستكون طريقًا صعبًا، لكنها الآن دعمتها بكل إخلاص.
“حسنًا، سأتصل بسيارة أجرة إذن!” جعلتهما رين شينشين تنتظران عند مدخل الحانة وسارت لطلب سيارة أجرة.
“لكن موضوع التسجيل سيكون معقدًا بعض الشيء.”
قالت يو دونغ بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فتنة حقيقية!” تمتمت يو دونغ بانبهار.
“لا تقلقي، لديّ معارف في دائرة تسجيل الأسر!”
قالت شياويوي بثقة.
“فكّرت.” أجابت رين شينشين بحزم، “سأحتفظ بهذا الطفل.” بعد شهر من الصراع والحزن والدموع، بدا أن رين شينشين قد نهضت من بين الرماد، بثبات امرأة وُلدت من جديد.
“صديق سابق آخر؟”
رفعت يو دونغ حاجبها بشك.
“هذا أمر مفروغ منه.” ضحك شاو ييفان، “لكن عندما تعود، اسأل يو دونغ إن كانت زميلتها لديها حبيب أم لا؟”
“عن ماذا تتحدثين؟ إنه رجل مسن!”
قالت شياويوي بضيق، “لم أبدأ بالمواعدة وأنا في الثالثة من عمري!”
“هذا أمر مفروغ منه.” ضحك شاو ييفان، “لكن عندما تعود، اسأل يو دونغ إن كانت زميلتها لديها حبيب أم لا؟”
ضحكت يو دونغ ورين شينشين سويًا.
“صديق سابق آخر؟” رفعت يو دونغ حاجبها بشك.
“أوه، يجب أن تُنجبي في مستشفى المدينة، فحبيب دونغ دونغ يعمل هناك!”
قالت شياويوي فجأة.
“لكن موضوع التسجيل سيكون معقدًا بعض الشيء.” قالت يو دونغ بقلق.
“حبيب دونغ دونغ؟”
“حسنًا، بما أن الأمر كان مجرد سوء فهم، يمكنكم المغادرة بعد توقيع الأوراق.” قال الشرطي.
“لا تصدقي كلامها.”
قالت يو دونغ منزعجة.
ضحكن الثلاث معًا بحرية.
“لستُ أتحدث عبثًا! حين طلبتُ منكِ أن تُعرفيني عليه، هل تذكرين كم كنتِ متكتّمة؟”
ضحكت شياويوي بخبث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا كل شيء. عودوا إلى منازلكم!”
رين شينشين شعرت بالفضول.
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧ ⟪مثل صيني يعني التخلّي عن من ساعدك بمجرد تحقيق غايتك ⟫ ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“إنه ليس حبيبي، بل زوجي!”
قالت يو دونغ فجأة، كمن يُلقي قنبلة بابتسامة هادئة.
“هذا أمر مفروغ منه.” ضحك شاو ييفان، “لكن عندما تعود، اسأل يو دونغ إن كانت زميلتها لديها حبيب أم لا؟”
صدمت الفتاتان، ثم انفجرت شياويوي ضاحكة:
“بهذا الأسلوب اللامبالي، لا شك أن الأمر حقيقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين شينشين شعرت بالفضول.
رأت يو دونغ وجهيهما، وعرفت أنهما لا تصدقان، فقالت بجدية:
“لم أُتَح لي الوقت لأخبركما، لكنني حقًا تزوجت.”
“شياويوي!” رين شينشين لم تعرف كيف ترد.
رين شينشين فغرت فمها، بينما نظرت شياويوي إليها بذهول.
بطبيعة الحال، رأى ألان ولو شوان رين شينشين أيضًا. رمق ألان صديقه بنظرة ذات مغزى مع حاجب مرفوع.
قالت يو دونغ بهدوء:
“أنتما تعرفان ما حدث عندما انفصلتُ عن فانغ هوا… في ذلك اليوم أمام بوابة مكتب الشؤون المدنية…”
رفعن كؤوسهن وشربن معًا.
وبنهاية القصة، لم تتغير نظرات الصدمة على وجهي الصديقتين.
قالت شياويوي في النهاية بأسى: “وتقولين إن الدراما التي تابعتها قبل يومين مملوءة بالإثارة؟!”
قالت شياويوي في النهاية بأسى:
“وتقولين إن الدراما التي تابعتها قبل يومين مملوءة بالإثارة؟!”
“لا تصدقي كلامها.” قالت يو دونغ منزعجة.
قالت رين شينشين بقلق:
“ألا ترين أنكِ تسرعتِ يا دونغ دونغ؟”
ففي نهاية المطاف، رغم وجود العديد من النساء الجميلات في الحانة، فإنّ معظمهن لم يكنّ مغنيات أو يعرفن العزف على الآلات، فضلًا عن أنّ الثلاثي فوق المسرح كنّ جميلات بحق. فكيف لا يكون الأمر مثيرًا؟
ابتسمت يو دونغ وقالت:
“ربما تسرعتُ قليلًا… لكنني أظن أنني بدأت أحبّه.”
نظر ألان إلى السكارى النائمين على الكراسي وسأل: “هل تحتاجين لمساعدة في إيصال صديقتيكِ إلى المنزل؟”
“إن كنتِ تحبينه، فتمسّكي به!”
قالت شياويوي بحماسة، “معكِ شهادة الزواج، ضاجعيه فوراً!”
“صديق سابق آخر؟” رفعت يو دونغ حاجبها بشك.
“شياويوي!”
رين شينشين لم تعرف كيف ترد.
“دونغ دونغ، يا لها من لكمة! من أين تعلّمتِ ذلك؟” علّقت شياويوي.
“شيا فنغ خجول جدًا، عليّ أن أُقنعه ببطء!”
قالت يو دونغ بجدية.
بعد أن أوصل الثلاثي إلى شقة شياويوي، اتصل شاو ييفان بشيا فنغ.
“دونغ دونغ…”
تفاجأت الفتاتان من جديّتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت رين شينشين لترى لو شوان في بدلة رسمية، عابس الوجه.
قالت شياويوي فجأة:
“فلنخرج ونحتفل!”
“مرحبًا؟” ضحك شيا فنغ، “لقد استيقظتِ؟”
“نحتفل بماذا؟”
سألت يو دونغ.
“شيا فنغ خجول جدًا، عليّ أن أُقنعه ببطء!” قالت يو دونغ بجدية.
“نحتفل بأهدافنا الجديدة!”
ضحكت شياويوي، “شينشين ستصبح أمًا عزباء. وأنتِ تحاولين توطيد علاقتكِ بشيا فنغ. وأنا سأكبر الاستوديو وأُصبح امرأة أعمال ناجحة!”
“دعني!” حاولت رين شينشين التملص.
اضطرت يو دونغ للابتسام. لقد تغيّرت أشياء كثيرة هذا العام، وكان هذا جديرًا بالاحتفال. فانطلقت الفتيات الثلاث.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
بقيادة شياويوي، ذهبن إلى صالون تجميل لتجديد مظهرهن، ثم إلى مركز تسوق لشراء الملابس.
قالت شياويوي في النهاية بأسى: “وتقولين إن الدراما التي تابعتها قبل يومين مملوءة بالإثارة؟!”
وعندما خرجن من المتجر، تحوّلت الشوارع: أضواء النيون الساطعة انعكست على ناطحات السحاب، والحشود ملأت المكان.
كأنما كانت ملاكًا نزل على هؤلاء البشر، تجسيدًا للأمل والجمال!
“سأُصبح رئيسة عظيمة!”
صرخت شياويوي.
ابتسمت يو دونغ، ثم دفعت رين شينشين إلى المسرح، وناولتْها الميكروفون. كانت رين شينشين خجولة بعض الشيء، غير أن شيانغ شياويوي منحتها ابتسامة مشجعة وهي تنسحب بخفة من على المسرح.
“سأُضاجع شيا فنغ!”
صرخت يو دونغ بدورها.
رين شينشين، التي بالكاد استطاعت شرح الموقف، نظرت إلى صديقتيها النائمتين قربها، وشعرت فجأة بإرهاق شديد.
“سأكون أمًا عزباء، شجاعة وسعيدة!”
صرخت رين شينشين.
“نعم”، ضحك شاو ييفان وهو يشرح، “كنت قد انتهيت لتوي من عملي في المستشفى، وما إن أغمضت عينيّ حتى أيقظني اتصال من شيا فنغ. قال إنه لم يتلقَّ رسالة من يو دونغ، وأنها لا ترد على مكالماته. كان قلقًا للغاية من أن شيئًا ما قد حدث، لذا اتصل بي لأتفقد الأمر.”
ضحكن الثلاث معًا بحرية.
“لا، صديق دونغ دونغ قادم!” رفضت رين شينشين.
“فلنذهب إلى الحانة!”
قالت شياويوي فجأة: “فلنخرج ونحتفل!”
قادتهن شياويوي إلى حانة يمتلكها أحد أصدقائها.
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
بما أن رين شينشين لا تستطيع الشرب، جلست أمام كوب عصير فواكه، بينما شربت يو دونغ وشياويوي بحرية.
وعندما خرجن من المتجر، تحوّلت الشوارع: أضواء النيون الساطعة انعكست على ناطحات السحاب، والحشود ملأت المكان.
“اشربي أقل، دونغ دونغ، لديكِ عمل لاحقًا!”
قالت شينشين ناصحة.
“سنُغني فقط، لا نرقص!” رفعت شياويوي كأسها وقالت: “بهذا النبيذ، لنقل وداعًا للماضي، ونقول أهلاً للمستقبل!”
“لا تقلقي، لدي إجازة الليلة!”
فقد اتصل بها كبير المذيعين قبل مجيئها وسجّلت حلقة البرنامج مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ؟ زوج دونغ دونغ؟” انتبهت رين شينشين.
“فلنذهب ونُغني!”
قالت شياويوي فجأة، مشيرة إلى المسرح المزدحم.
“نعم، اتصلي بـ110!” أخرجت شياويوي هاتفها لتتصل بالشرطة، وبينما كانت رين شينشين تحاول سحب الهاتف منها، أخرجت يو دونغ هاتفها الخاص ونجحت في الاتصال بـ110.
رفعت يو دونغ حاجبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت المرأتان نحو الشجار، ولكمت يو دونغ لو شوان في وجهه بينما ركلته الأخرى في ساقه. فسقط لو شوان بعنف.
“اذهبا أنتما!”
قالت شينشين، الحامل، ولم ترد بذل مجهود.
كان لو شوان غاضبًا، لكنه لم يعرف ماذا يقول.
“سنُغني فقط، لا نرقص!”
رفعت شياويوي كأسها وقالت:
“بهذا النبيذ، لنقل وداعًا للماضي، ونقول أهلاً للمستقبل!”
عند رؤية امرأة جميلة أخرى تصعد إلى المسرح، ازداد التصفيق حماسة.
رفعن كؤوسهن وشربن معًا.
“شياويوي!” رين شينشين لم تعرف كيف ترد.
كانت شياويوي تزور هذه الحانة كثيرًا، فاعتاد الزبائن على رؤيتها. وحين صعدت إلى المسرح، حيّاها كثيرون، وناولها أحدهم الميكروفون.
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية” الفصل السابع عشر: ⦅مخمورات♡⦆ ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ الوقت دائمًا ما يمرّ سريعًا. مرّ شهر في غمضة عين.
كانت شياويوي فاتنة، بقامتها الطويلة وملابسها الجديدة، بدت كملاك على المسرح.
ضحكن الثلاث معًا بحرية.
“فتنة حقيقية!”
تمتمت يو دونغ بانبهار.
“يبدو أنها بخير!” ضحك ألان.
“هاه؟”
لم تسمع شينشين جيدًا.
رفعن كؤوسهن وشربن معًا.
“واو~~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فتنة حقيقية!” تمتمت يو دونغ بانبهار.
“جميلة! جميلة! هيا!”
“يبدو أنها بخير!” ضحك ألان.
رغم الهتافات والصراخ، لم تتردد شياويوي، ورمشت بعينها كأنها نجمة وهي تبدأ بأداء أغنية حب باللغة الإنجليزية ألهبت المسرح.
“هذا جيد!” تنهد شيا فنغ براحة، “سأعزمك على العشاء عندما أعود!”
في الطابق الثاني من الحانة، نهض رجل فجأة وبدأ يهتف بحماس.
رين شينشين فغرت فمها، بينما نظرت شياويوي إليها بذهول.
كان لو شوان قد سمع الضجيج، فاستدار ليرى امرأة تُغني وتتمايل على خشبة المسرح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين شينشين شعرت بالفضول.
“تلك زميلة رين شينشين في الصف!” قال ألان.
“فكّرت.” أجابت رين شينشين بحزم، “سأحتفظ بهذا الطفل.” بعد شهر من الصراع والحزن والدموع، بدا أن رين شينشين قد نهضت من بين الرماد، بثبات امرأة وُلدت من جديد.
في تلك الأثناء، انتهت الأغنية، وانفجر الناس بالتصفيق، مطالبين بإعادة الأداء.
“تلك زميلة رين شينشين في الصف!” قال ألان.
ابتسمت يو دونغ، ثم دفعت رين شينشين إلى المسرح، وناولتْها الميكروفون. كانت رين شينشين خجولة بعض الشيء، غير أن شيانغ شياويوي منحتها ابتسامة مشجعة وهي تنسحب بخفة من على المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت يو دونغ ورين شينشين سويًا.
“واو!”
ضحكن الثلاث معًا بحرية.
عند رؤية امرأة جميلة أخرى تصعد إلى المسرح، ازداد التصفيق حماسة.
يبدو أنه، منذ أن التقيتُ بك… أصبحت أبتسم أكثر! ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ ترجمة:
بطبيعة الحال، رأى ألان ولو شوان رين شينشين أيضًا. رمق ألان صديقه بنظرة ذات مغزى مع حاجب مرفوع.
“نعم، فلنتصل بالشرطة ليقبضوا عليه!” وافقت يو دونغ بصوت عالٍ.
رأى لو شوان رين شينشين على المسرح، ولم يعرف بماذا يفكر.
استمتعت الفتيات كثيرًا تلك الليلة، خصوصًا يو دونغ. لم تشعر بهذا القدر من الشباب والتحرر منذ أكثر من عشر سنوات.
عندما بدأت رين شينشين الغناء، كان صوتها أثيريًا للغاية. وزاد من ذلك أن يو دونغ اختارت لها أغنية
Scarborough Fair] لسارة برايتمان]
وما إن فتحت شينشين فمها، حتى تردّد صوتها الناعم في أرجاء الحانة كلّها. خفت الضجيج تدريجيًا حتى عمّ الصمت، وتركّزت أنظار الجميع على المرأة التي ترتدي تنورة بيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بهدوء: “أنتما تعرفان ما حدث عندما انفصلتُ عن فانغ هوا… في ذلك اليوم أمام بوابة مكتب الشؤون المدنية…”
رقيقة، نقية، أنثوية، تلك السمات بدت وكأنها تجسدت في تلك الهالة على المسرح.
في تلك الأثناء، انتهت الأغنية، وانفجر الناس بالتصفيق، مطالبين بإعادة الأداء.
كأنما كانت ملاكًا نزل على هؤلاء البشر، تجسيدًا للأمل والجمال!
Arisu-san
صاح الناس “ملاك! ملاك!” مرارًا وتكرارًا حين انتهت الأغنية، ما جعل رين شينشين تحمرّ خجلًا.
كان لو شوان غاضبًا، لكنه لم يعرف ماذا يقول.
نظر ألان إلى وجه صديقه، ليجد أن وجه لو شوان قد اصفرّ.
صاح الناس “ملاك! ملاك!” مرارًا وتكرارًا حين انتهت الأغنية، ما جعل رين شينشين تحمرّ خجلًا.
“يبدو أنها بخير!” ضحك ألان.
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧ ⟪مثل صيني يعني التخلّي عن من ساعدك بمجرد تحقيق غايتك ⟫ ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
تلك المرأة! نظر لو شوان إلى الرجال المضطربين أسفل المسرح، وقد أصبح وجهه بشعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رين شينشين على وشك البكاء حرفيًا.
أخيرًا، صعدت يو دونغ إلى المسرح ومعها غيتار.
“فاتنة! فاتنة!”
رفعت شيانغ شياويوي حاجبها، ثم تبعتها إلى الطبول. كما استجابت رين شينشين بسرعة، وجلست أمام بيانو غير مشغول في زاوية المسرح.
“اتصلت بمحطة الإذاعة التي تعمل فيها يو دونغ، واكتشفت أنها لم تكن تعمل الليلة. ثم ذهبت إلى منزلهم، فلم أجد أحدًا هناك. لم أدرِ ما الذي يمكنني فعله، ولحسن الحظ، أنتِ من أجاب على هاتفها!”
“فاتنة! فاتنة!”
ترنحت نحو الشرفة وأجرت مكالمة.
“جميلة! جميلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا كل شيء. عودوا إلى منازلكم!”
أحدثت صورة هؤلاء النساء الثلاث فوق المسرح جوًا مشحونًا بالحماسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنتِ تحبينه، فتمسّكي به!” قالت شياويوي بحماسة، “معكِ شهادة الزواج، ضاجعيه فوراً!”
ففي نهاية المطاف، رغم وجود العديد من النساء الجميلات في الحانة، فإنّ معظمهن لم يكنّ مغنيات أو يعرفن العزف على الآلات، فضلًا عن أنّ الثلاثي فوق المسرح كنّ جميلات بحق. فكيف لا يكون الأمر مثيرًا؟
“جميلة! جميلة!”
استمتعت الفتيات كثيرًا تلك الليلة، خصوصًا يو دونغ. لم تشعر بهذا القدر من الشباب والتحرر منذ أكثر من عشر سنوات.
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية” الفصل السابع عشر: ⦅مخمورات♡⦆ ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ الوقت دائمًا ما يمرّ سريعًا. مرّ شهر في غمضة عين.
كانت الساعة الثالثة صباحًا عندما غادرن الحانة.
“جميلة! جميلة!”
كانت شيانغ شياويوي ويو دونغ بلا شك في حالة سُكر، فيما علقت رين شينشين بينهما، تحاول عبثًا أن تسندهما.
“سأغلق الخط!” أنهى شيا فنغ المكالمة على الفور.
“لا داعي لأن تمسكي بنا، كوني أنتِ حذرة أثناء المشي فحسب.” ابتعدت يو دونغ قليلًا عن رين شينشين.
“وأنا خضت بطولة القسم XX!” ضحكت يو دونغ كذلك.
“نعم، كوني حذرة، أيتها الحامل!” قالت شياويوي متلعثمة.
“هل فكرتِ بالأمر؟” سألت شياويوي.
“حسنًا، سأتصل بسيارة أجرة إذن!” جعلتهما رين شينشين تنتظران عند مدخل الحانة وسارت لطلب سيارة أجرة.
“عن ماذا تتحدثين؟ إنه رجل مسن!” قالت شياويوي بضيق، “لم أبدأ بالمواعدة وأنا في الثالثة من عمري!”
كانت السيارات قليلة جدًا تلك الليلة، ولم تستطع رين شينشين إيجاد سيارة أجرة حتى بعد نصف ساعة من الوقوف عند التقاطع. نظرت إلى صديقتيها المتكئتين على المبنى، وعيناها مملوءتان بالقلق.
صاح الناس “ملاك! ملاك!” مرارًا وتكرارًا حين انتهت الأغنية، ما جعل رين شينشين تحمرّ خجلًا.
“رين شينشين!” فجأة، سمعت صوت رجل منخفض يناديها.
نظر لو شوان إلى رين شينشين، لكنه لم يقل شيئًا في النهاية، واكتفى بالأنين وهو يغادر.
التفتت رين شينشين لترى لو شوان في بدلة رسمية، عابس الوجه.
“وأنتِ يا آنسة، جميلة بهذا الشكل، لا حاجة لكِ للذهاب إلى الحانات ليلًا.” ثم ألقى نظرة على الفتاتين السُكارى النائمتين على الجانب، وأضاف: “قولي لصديقتيكِ إن الفتيات الجيدات لا يشربن!”
فكرت رين شينشين في هذا الرجل الذي استغلّها، والذي تسبب بخلل في علاقتها مع والديها. لم تكن ترغب في الاعتراف به، لذا أعادت نظرها نحو الشارع فورًا، مواصلة التلويح للسيارات القادمة.
“أنا أتحدث إليك!” لو شوان، الذي تم تجاهله، غضب فجأة وأمسك بيد رين شينشين.
قالت رين شينشين بقلق: “ألا ترين أنكِ تسرعتِ يا دونغ دونغ؟”
“دعني!” حاولت رين شينشين التملص.
بطبيعة الحال، رأى ألان ولو شوان رين شينشين أيضًا. رمق ألان صديقه بنظرة ذات مغزى مع حاجب مرفوع.
سمعت يو دونغ وشيانغ شياويوي، المشوشتان، صراخ رين شينشين فجأة، فرفعتا رأسيهما لترَيا صديقتهما تتعرض للمضايقة علنًا.
رأت يو دونغ وجهيهما، وعرفت أنهما لا تصدقان، فقالت بجدية: “لم أُتَح لي الوقت لأخبركما، لكنني حقًا تزوجت.”
ركضت المرأتان نحو الشجار، ولكمت يو دونغ لو شوان في وجهه بينما ركلته الأخرى في ساقه. فسقط لو شوان بعنف.
“لستُ أتحدث عبثًا! حين طلبتُ منكِ أن تُعرفيني عليه، هل تذكرين كم كنتِ متكتّمة؟” ضحكت شياويوي بخبث.
“دونغ دونغ، يا لها من لكمة! من أين تعلّمتِ ذلك؟” علّقت شياويوي.
رفعن كؤوسهن وشربن معًا.
“وأنتِ لستِ سيئة أيضًا!”
“نعم، فلنتصل بالشرطة ليقبضوا عليه!” وافقت يو دونغ بصوت عالٍ.
“هيه، هذه الأخت حزام أسود في التايكوندو!”
عندما بدأت رين شينشين الغناء، كان صوتها أثيريًا للغاية. وزاد من ذلك أن يو دونغ اختارت لها أغنية Scarborough Fair] لسارة برايتمان] وما إن فتحت شينشين فمها، حتى تردّد صوتها الناعم في أرجاء الحانة كلّها. خفت الضجيج تدريجيًا حتى عمّ الصمت، وتركّزت أنظار الجميع على المرأة التي ترتدي تنورة بيضاء.
“وأنا خضت بطولة القسم XX!” ضحكت يو دونغ كذلك.
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
“نعم، نعم، أنتنّ بطلات بارعات، الآن هل يمكننا الذهاب؟” نظرت رين شينشين إلى لو شوان، خائفة من أن يسبب لهنّ المتاعب، فحاولت سحب صديقتيها بعيدًا.
رأت يو دونغ وجهيهما، وعرفت أنهما لا تصدقان، فقالت بجدية: “لم أُتَح لي الوقت لأخبركما، لكنني حقًا تزوجت.”
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
“لا بأس، فقط لا تشربي كثيرًا في المرة القادمة.” جاء صوت صياح من الطرف الآخر من الهاتف، كأن أحدًا ينادي شيا فنغ. وبعد ردّ مكتوم، قال شيا فنغ ليو دونغ: “عليّ أن أذهب، اشربي الكثير من الماء بالعسل، سيساعدك على التخلّص من آثار السُكر.”
“نعم، فلنتصل بالشرطة ليقبضوا عليه!” وافقت يو دونغ بصوت عالٍ.
“وأنتِ يا آنسة، جميلة بهذا الشكل، لا حاجة لكِ للذهاب إلى الحانات ليلًا.” ثم ألقى نظرة على الفتاتين السُكارى النائمتين على الجانب، وأضاف: “قولي لصديقتيكِ إن الفتيات الجيدات لا يشربن!”
“نعم، اتصلي بـ110!” أخرجت شياويوي هاتفها لتتصل بالشرطة، وبينما كانت رين شينشين تحاول سحب الهاتف منها، أخرجت يو دونغ هاتفها الخاص ونجحت في الاتصال بـ110.
في شقة شيانغ شياويوي، اجتمعت ثلاث صديقات من أيام الجامعة.
“نعم، شارع الحانات، الرقم 1003، هنالك شقيّ يضايق نساءً جميلات في الشارع. أيها الشرطي، تعال بسرعة!” أغلقت يو دونغ الخط بعد قولها ذلك، مبتسمة برضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وقعت في غرام فتاة مجددًا؟” قال شيا فنغ بذهول.
كانت رين شينشين على وشك البكاء حرفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رقيقة، نقية، أنثوية، تلك السمات بدت وكأنها تجسدت في تلك الهالة على المسرح.
أما ألان، الذي شهد الموقف كله، فقد أصيب بالذهول هو الآخر!
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
الساعة 3:40 صباحًا.
“رين شينشين!” فجأة، سمعت صوت رجل منخفض يناديها.
في مركز الشرطة!
صاح الناس “ملاك! ملاك!” مرارًا وتكرارًا حين انتهت الأغنية، ما جعل رين شينشين تحمرّ خجلًا.
رين شينشين، التي بالكاد استطاعت شرح الموقف، نظرت إلى صديقتيها النائمتين قربها، وشعرت فجأة بإرهاق شديد.
“مرحبًا؟” ضحك شيا فنغ، “لقد استيقظتِ؟”
“حسنًا، بما أن الأمر كان مجرد سوء فهم، يمكنكم المغادرة بعد توقيع الأوراق.” قال الشرطي.
شعرت رين شينشين بالحرج وقالت: “ذهبنا إلى حانة، لا بد أن الضوضاء كانت عالية جدًا، ربما لم نسمع مكالماته.”
وقّعت رين شينشين ولو شوان على الأوراق.
“عن ماذا تتحدثين؟ إنه رجل مسن!” قالت شياويوي بضيق، “لم أبدأ بالمواعدة وأنا في الثالثة من عمري!”
“يا فتى، عندما تنفصل عنك صديقتك، فليكن، فهناك الكثير من الزهور الأخرى، لا حاجة لأن تتعلق بواحدة فقط.” نصحه الشرطي العجوز.
“لا تصدقي كلامها.” قالت يو دونغ منزعجة.
كان لو شوان غاضبًا، لكنه لم يعرف ماذا يقول.
“فلنذهب ونُغني!” قالت شياويوي فجأة، مشيرة إلى المسرح المزدحم.
“وأنتِ يا آنسة، جميلة بهذا الشكل، لا حاجة لكِ للذهاب إلى الحانات ليلًا.” ثم ألقى نظرة على الفتاتين السُكارى النائمتين على الجانب، وأضاف: “قولي لصديقتيكِ إن الفتيات الجيدات لا يشربن!”
“نعم، شارع الحانات، الرقم 1003، هنالك شقيّ يضايق نساءً جميلات في الشارع. أيها الشرطي، تعال بسرعة!” أغلقت يو دونغ الخط بعد قولها ذلك، مبتسمة برضًا.
“نعم!” أومأت رين شينشين فورًا، معترفة بخطئها.
كانت شياويوي تزور هذه الحانة كثيرًا، فاعتاد الزبائن على رؤيتها. وحين صعدت إلى المسرح، حيّاها كثيرون، وناولها أحدهم الميكروفون.
“حسنًا، هذا كل شيء. عودوا إلى منازلكم!”
“تلك زميلة رين شينشين في الصف!” قال ألان.
نظر لو شوان إلى رين شينشين، لكنه لم يقل شيئًا في النهاية، واكتفى بالأنين وهو يغادر.
“إنه ليس حبيبي، بل زوجي!” قالت يو دونغ فجأة، كمن يُلقي قنبلة بابتسامة هادئة.
نظر ألان إلى السكارى النائمين على الكراسي وسأل: “هل تحتاجين لمساعدة في إيصال صديقتيكِ إلى المنزل؟”
كانت شياويوي فاتنة، بقامتها الطويلة وملابسها الجديدة، بدت كملاك على المسرح.
“لا، صديق دونغ دونغ قادم!” رفضت رين شينشين.
في تلك الأثناء، انتهت الأغنية، وانفجر الناس بالتصفيق، مطالبين بإعادة الأداء.
“حسنًا!” ابتسم ألان وغادر.
“لا تقلقي، لديّ معارف في دائرة تسجيل الأسر!” قالت شياويوي بثقة.
بعد خمس دقائق من الانتظار، دخل شاو ييفان مركز الشرطة، ورأى يو دونغ نائمة على كرسيها. وفجأة، نظر إليها بنظرة مختلفة تمامًا.
“لا تقلقي، لدي إجازة الليلة!” فقد اتصل بها كبير المذيعين قبل مجيئها وسجّلت حلقة البرنامج مسبقًا.
“مرحبًا، هل أنت صديق دونغ دونغ؟” اقتربت منه رين شينشين.
رفعن كؤوسهن وشربن معًا.
استدار شاو ييفان نحوها، فأشرق وجهه على الفور، وتحوّل إلى ابتسامة مثالية، متصرّفًا كأنه نبيل، وقال: “مرحبًا، أنا من أجاب على اتصالكِ، أنا شاو ييفان!”
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
“مرحبًا!” أومأت رين شينشين بابتسامة.
ابتسمت يو دونغ، ثم دفعت رين شينشين إلى المسرح، وناولتْها الميكروفون. كانت رين شينشين خجولة بعض الشيء، غير أن شيانغ شياويوي منحتها ابتسامة مشجعة وهي تنسحب بخفة من على المسرح.
ركض شاو ييفان جيئة وذهابًا لإدخال السُكارى إلى سيارته. وبينما كان يقود، تحدث مع رين شينشين قائلًا: “اتضح أنكن خرجتن فقط للشرب، شيا فنغ ظن أن أمرًا ما قد حدث.”
“هاه؟” لم تسمع شينشين جيدًا.
“شيا فنغ؟ زوج دونغ دونغ؟” انتبهت رين شينشين.
“أنا أتحدث إليك!” لو شوان، الذي تم تجاهله، غضب فجأة وأمسك بيد رين شينشين.
“نعم”، ضحك شاو ييفان وهو يشرح، “كنت قد انتهيت لتوي من عملي في المستشفى، وما إن أغمضت عينيّ حتى أيقظني اتصال من شيا فنغ. قال إنه لم يتلقَّ رسالة من يو دونغ، وأنها لا ترد على مكالماته. كان قلقًا للغاية من أن شيئًا ما قد حدث، لذا اتصل بي لأتفقد الأمر.”
“اتصلت بمحطة الإذاعة التي تعمل فيها يو دونغ، واكتشفت أنها لم تكن تعمل الليلة. ثم ذهبت إلى منزلهم، فلم أجد أحدًا هناك. لم أدرِ ما الذي يمكنني فعله، ولحسن الحظ، أنتِ من أجاب على هاتفها!”
يبدو أنه، منذ أن التقيتُ بك… أصبحت أبتسم أكثر! ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ ترجمة:
شعرت رين شينشين بالحرج وقالت: “ذهبنا إلى حانة، لا بد أن الضوضاء كانت عالية جدًا، ربما لم نسمع مكالماته.”
“اتصلت بمحطة الإذاعة التي تعمل فيها يو دونغ، واكتشفت أنها لم تكن تعمل الليلة. ثم ذهبت إلى منزلهم، فلم أجد أحدًا هناك. لم أدرِ ما الذي يمكنني فعله، ولحسن الحظ، أنتِ من أجاب على هاتفها!”
“لكن، كيف انتهى بكن الأمر في مركز الشرطة؟” سأل شاو ييفان.
عندما بدأت رين شينشين الغناء، كان صوتها أثيريًا للغاية. وزاد من ذلك أن يو دونغ اختارت لها أغنية Scarborough Fair] لسارة برايتمان] وما إن فتحت شينشين فمها، حتى تردّد صوتها الناعم في أرجاء الحانة كلّها. خفت الضجيج تدريجيًا حتى عمّ الصمت، وتركّزت أنظار الجميع على المرأة التي ترتدي تنورة بيضاء.
“أوه… كان مجرد سوء فهم!” حاولت رين شينشين التهرب بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحتفل بماذا؟” سألت يو دونغ.
بعد أن أوصل الثلاثي إلى شقة شياويوي، اتصل شاو ييفان بشيا فنغ.
“فاتنة! فاتنة!”
“لقد وجدت الشخص، كانت مع زميلاتها في حانة ولم يسمعن مكالماتك!” قال شاو ييفان.
صاح الناس “ملاك! ملاك!” مرارًا وتكرارًا حين انتهت الأغنية، ما جعل رين شينشين تحمرّ خجلًا.
“هذا جيد!” تنهد شيا فنغ براحة، “سأعزمك على العشاء عندما أعود!”
“عن ماذا تتحدثين؟ إنه رجل مسن!” قالت شياويوي بضيق، “لم أبدأ بالمواعدة وأنا في الثالثة من عمري!”
“هذا أمر مفروغ منه.” ضحك شاو ييفان، “لكن عندما تعود، اسأل يو دونغ إن كانت زميلتها لديها حبيب أم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ؟ زوج دونغ دونغ؟” انتبهت رين شينشين.
“هل وقعت في غرام فتاة مجددًا؟” قال شيا فنغ بذهول.
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
“ألسْتَ أخي؟”
“فكّرت.” أجابت رين شينشين بحزم، “سأحتفظ بهذا الطفل.” بعد شهر من الصراع والحزن والدموع، بدا أن رين شينشين قد نهضت من بين الرماد، بثبات امرأة وُلدت من جديد.
“سأغلق الخط!” أنهى شيا فنغ المكالمة على الفور.
“لا بأس، فقط لا تشربي كثيرًا في المرة القادمة.” جاء صوت صياح من الطرف الآخر من الهاتف، كأن أحدًا ينادي شيا فنغ. وبعد ردّ مكتوم، قال شيا فنغ ليو دونغ: “عليّ أن أذهب، اشربي الكثير من الماء بالعسل، سيساعدك على التخلّص من آثار السُكر.”
“تهدم الجسر بعد عبوره!” تمتم شاو ييفان مكتئبًا.
نظر ألان إلى السكارى النائمين على الكراسي وسأل: “هل تحتاجين لمساعدة في إيصال صديقتيكِ إلى المنزل؟”
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪مثل صيني يعني التخلّي عن من ساعدك بمجرد تحقيق غايتك ⟫
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
وعندما خرجن من المتجر، تحوّلت الشوارع: أضواء النيون الساطعة انعكست على ناطحات السحاب، والحشود ملأت المكان.
في اليوم التالي، استيقظت يو دونغ، وشغّلت هاتفها، فرأت أكثر من اثنتي عشرة مكالمة فائتة من شيا فنغ. وفجأة، شعرت بيقظة تامة.
“هاه؟” لم تسمع شينشين جيدًا.
ترنحت نحو الشرفة وأجرت مكالمة.
“اشربي أقل، دونغ دونغ، لديكِ عمل لاحقًا!” قالت شينشين ناصحة.
“مرحبًا؟” ضحك شيا فنغ، “لقد استيقظتِ؟”
“اتصلت بمحطة الإذاعة التي تعمل فيها يو دونغ، واكتشفت أنها لم تكن تعمل الليلة. ثم ذهبت إلى منزلهم، فلم أجد أحدًا هناك. لم أدرِ ما الذي يمكنني فعله، ولحسن الحظ، أنتِ من أجاب على هاتفها!”
“أنتَ… أنا… خرجتُ للشرب مع صديقاتي البارحة ونسيتُ أن أرسل لك رسالة. أنا آسفة!” قالت يو دونغ بانزعاج.
“دونغ دونغ، يا لها من لكمة! من أين تعلّمتِ ذلك؟” علّقت شياويوي.
“لا بأس، فقط لا تشربي كثيرًا في المرة القادمة.” جاء صوت صياح من الطرف الآخر من الهاتف، كأن أحدًا ينادي شيا فنغ. وبعد ردّ مكتوم، قال شيا فنغ ليو دونغ: “عليّ أن أذهب، اشربي الكثير من الماء بالعسل، سيساعدك على التخلّص من آثار السُكر.”
“تهدم الجسر بعد عبوره!” تمتم شاو ييفان مكتئبًا.
بعد المكالمة، أسندت يو دونغ نفسها إلى الدرابزين، ورفعت رأسها بابتسامة، وهي تشعر أن السماء الصافية قد أصبحت أكثر إشراقًا.
“نذهب؟ ولماذا نذهب!” أشارت شيانغ شياويوي إلى لو شوان على الأرض ووبخته: “هو ابن القحـ**!”
يبدو أنه، منذ أن التقيتُ بك… أصبحت أبتسم أكثر!
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ترجمة:
“نعم”، ضحك شاو ييفان وهو يشرح، “كنت قد انتهيت لتوي من عملي في المستشفى، وما إن أغمضت عينيّ حتى أيقظني اتصال من شيا فنغ. قال إنه لم يتلقَّ رسالة من يو دونغ، وأنها لا ترد على مكالماته. كان قلقًا للغاية من أن شيئًا ما قد حدث، لذا اتصل بي لأتفقد الأمر.”
Arisu-san
رفعت شيانغ شياويوي حاجبها، ثم تبعتها إلى الطبول. كما استجابت رين شينشين بسرعة، وجلست أمام بيانو غير مشغول في زاوية المسرح.
اضطرت يو دونغ للابتسام. لقد تغيّرت أشياء كثيرة هذا العام، وكان هذا جديرًا بالاحتفال. فانطلقت الفتيات الثلاث. ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ بقيادة شياويوي، ذهبن إلى صالون تجميل لتجديد مظهرهن، ثم إلى مركز تسوق لشراء الملابس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات