زوجتك تحاول مغازلتك
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل الحادي عشر: ⦅زوجتك تحاول مغازلتك♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
بعد جلسة دبلجة أخيرة، خرجت يو دونغ من غرفة التسجيل وفي يدها النص، فرأت شيانغ شياويي جالسة بتكاسل تأكل التفاح. هزّت يو دونغ رأسها وقالت:
“رئيستي، ما بالك متعجرفة اليوم؟ جلستك غير لائقة والساقان مفتوحتان للغاية.”
ابتسم ليي تشين وتبعها. أما فانغ هوا، فكان آخر من غادر. وعند مروره، نظر إلى يو دونغ وكأنه يريد أن يقول شيئًا، لكنه تراجع في النهاية.
ردت شياويي وهي تمد لها تفاحة:
“لا يوجد أحد هنا. لقد رأيتِني بالملابس الداخلية في الجامعة، لذا لا تُحسبين.”
فقالت: “لا، فقط ساعدني في الدفع!” وقدّمت له ورقة نقدية من فئة 100 يوان.
نظرت يو دونغ إلى التفاحة الضخمة الممتدة إليها وشعر فكها بالتعب من مجرد رؤيتها، فهزّت رأسها وجلست إلى جانب شياويي على الأريكة وقالت:
“مهلاً، أما كان بإمكانك اختيار مشروع أفضل؟ هذه الدراما التلفزيونية كانت مبتذلة لدرجة أنني كدت أتقيأ أكثر من مرة أثناء الدبلجة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين شيا فنغ؟”
ضحكت شيانغ شياويي وقالت:
“لهذا السبب لم أقم بدبلجتها بنفسي!”
أول من لاحظ وجودها لم يكن فانغ هوا، بل رجل آخر لا تعرفه يو دونغ.
قالت يو دونغ بنبرة نصف مازحة:
“إن كان المسلسل القادم بنفس السوء، فستضطرين إلى مضاعفة أجري.”
“هل تعنين أنها تفكر في جعل فانغ هوا شريكها الجديد؟” سألت يو دونغ، ثم سخرت: “لكن هناك من يعتقد أن معدل ذكائه ضئيل لدرجة أنه قد يُخطئ في تقديم النشرة الجوية!”
“في الواقع، لدي عمل آخر بعنوان حبيبة الأخ الصغيرة، إن وافقتِ على دبلجة البطلة، سأضاعف عمولتك.”
“نعم، لماذا تبدين متفاجئة؟ ألم تدعك؟” تساءلت شياويي.
“اغربي عن وجهي!” قالت يو دونغ بقرف، فالاسم وحده يكفي لإثارة الغثيان.
جاءت الموظفة بعد أن سمعت ذلك وسألت: “هل ترغبين بارتدائها الآن، أم أُغلفها لكِ؟”
ضحكت شيانغ شياويي، وبعد أن أنهت تفاحتها قالت:
“لا بأس. لا يزال الوقت مبكرًا، فلنذهب للتسوق وشراء بعض الملابس.”
وافقت شيانغ شياويي، وقدّمت بطاقتها للموظفة.
نظرت يو دونغ إلى الساعة، وكانت الثالثة عصرًا، فأومأت بسعادة.
قال فانغ هوا: “لا تتجاوزي حدودك، يو دونغ.”
انطلقت شيانغ شياويي بسيارتها البِي إم دبليو الحمراء، ومرت بعدة مراكز تجارية، حتى سألتها يو دونغ:
“آنسة شياويي، إلى أين تقودينني بالضبط؟”
حاولت يو دونغ تذكّره، لكنها لم تستطع. على الأغلب، هو أحد أصدقاء ذلك القذر، لذا ردّت بلا مواربة: “شكرًا، لكن دعني أحذّرك، الرجل بجوارك محتال تمامًا، لا تشتري له هدايا، بل اشترِ ملابس لنفسك، أفضل لك.”
أجابت شياويي:
“سآخذك إلى متجر خاص. الملابس في المولات هذه الأيام تُصنع من أقمشة رديئة، تُهترأ من أول مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ دون خجل: “أوه؟ كنت أظن أن العشرة آلاف يوان كانت بدل فُرقة!”
“حسنًا، سأثق بذوقك.” لطالما كان ذوق شيانغ شياويي موثوقًا، فشعرت يو دونغ بالطمأنينة.
أعجبت يو دونغ بتصميم الحديقة أثناء سيرها.
قالت شياويي:
“وعندما نصل، اختاري أيضًا فستانًا لحفل خطوبة شينشين الشهر القادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، اقترب النادل وسألها: “هل يمكنني أخذ طلبكِ، سيدتي؟”
“شينشين؟” فكرت يو دونغ للحظة ثم سألت بتردد:
“رن شينشين؟”
ردت شياويي وهي تمد لها تفاحة: “لا يوجد أحد هنا. لقد رأيتِني بالملابس الداخلية في الجامعة، لذا لا تُحسبين.”
“نعم، لماذا تبدين متفاجئة؟ ألم تدعك؟” تساءلت شياويي.
“هاها!” “بفف!” ضحك ليي تشين وشياويي في الوقت نفسه.
الدعوة؟ تذكّرت يو دونغ أنها تلقّت دعوة، لكنها كانت في تلك الفترة منهارة بسبب انفصالها عن فانغ هوا، فلم تحضر. وبعد عامين، سمعت أن رن شينشين قد انتحرت.
فتح الرجلان عيونهما دهشة، ولم تستطع ليي إينا أن تمنع نفسها من القول: “لقد كانت محقة، هذه التنورة تُظهرك مذهلة!”
لقد مرّ سبع أو ثماني سنوات منذ سمعت ذلك الاسم.
اشتد غضب فانغ هوا، وهمّ بالرد، لكن ليي تشين أمسك به وهمس: “لا تُحدث فضيحة، الأخت إينا هنا.”
قالت شياويي:
“ما بالك تحدقين هكذا؟ سألتك سؤالاً!”
كان من المفترض أن تذهبا لتناول العشاء معًا، لكن في منتصف الطريق، استدعتها والدة شياويي، فاضطرت إلى ترك يو دونغ على جانب الطريق.
عادت يو دونغ إلى وعيها وابتسمت قائلة:
“لا شيء، فقط كنت أفكر بنا نحن الثلاثة. أنا كانت لدي أطول علاقة، لكنها انتهت عند التخرج. وأنتِ، كان لديك عدد لا يُحصى من العلاقات، ولم يبقَ لكِ سوى الحبيبين السابقين. أما شينشين، فلم تقع في الحب طيلة الجامعة، لكنها أول من يتزوج الآن.”
قالت يو دونغ ساخرة: “ما بك؟ تبدو وكأنك مصاب بالإمساك.” لم أقل شيئًا بعد، ومع ذلك تجرأ على إظهار هذا الوجه.
“ما هذا الـ ‘عدد لا يُحصى’؟ أنتِ تبالغين كثيرًا.”
“سأرتديها!” ثم التفتت إلى يو دونغ قائلة: “وأنتِ، هل ستأخذين هذا الفستان؟”
“إذن، كم عددهم برأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لم تكن ترغب في الحديث عن الأمر آنذاك. على أي حال، لم يعد الأمر مهمًا الآن بعد تخرجنا. سنرى عندما نذهب إلى الحفلة الشهر القادم.” خففت شياويي السرعة حينما وصلت إلى وجهتها.
“لحظة، دعيني أعد.” فكّرت شيانغ شياويي قليلاً، لكنها لم تتذكر العدد بالضبط.
أجابت شياويي، ويبدو أنها تعرفه: “نعم! سمعتُ أنك ظهرت في التلفاز؟”
“عدد لا يُحصى.” سخرت يو دونغ.
نظرت يو دونغ حولها، ووجدت أنها ليست بعيدة عن المستشفى الذي يعمل فيه شيا فنغ. فكرت في الأيام القليلة الماضية، حيث كان شيا فنغ يعمل في ورديات نهارية. كانت تخرج إلى عملها في الوقت الذي يعود فيه إلى البيت، وعندما تستيقظ بعد الظهر، يكون قد ذهب مجددًا إلى المستشفى. لقد مرّت عدّة أيام دون أن يجتمعا.
قالت شياويي:
“لكن كيف تقولين إن شينشين لم تقع في الحب؟ إنها وخطيبها أصدقاء منذ الطفولة!”
رد شيا فنغ: “لا، يو دونغ في المطعم المقابل، وتقول إنها نسيت النقود. سأذهب لمساعدتها في الدفع.”
“ماذا؟ لكن طوال سنوات الجامعة الأربع، لم أرَ خطيب شينشين ولو مرة!” بدت يو دونغ مشوشة.
قالت شياويي فجأة: “فلنعد في وقت لاحق!”
“ربما لم تكن ترغب في الحديث عن الأمر آنذاك. على أي حال، لم يعد الأمر مهمًا الآن بعد تخرجنا. سنرى عندما نذهب إلى الحفلة الشهر القادم.” خففت شياويي السرعة حينما وصلت إلى وجهتها.
نظرت يو دونغ إلى شاو ييفان، وابتسمت له ابتسامة مريرة قليلًا.
“هنا؟” نظرت يو دونغ حولها بفضول، ووجدت نفسها في حي سكني هادئ.
واكتفى ليي تشين بالابتسام.
“المصممة مشهورة في الصين، وتعمل أحيانًا مع بعض النجوم من الدرجة الثالثة.” قادت شياويي يو دونغ نحو فيلا حمراء.
اضطر فانغ هوا إلى كبت غيظه.
أعجبت يو دونغ بتصميم الحديقة أثناء سيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، اقترب النادل وسألها: “هل يمكنني أخذ طلبكِ، سيدتي؟”
وفجأة شتمت شياويي:
“اللعنة! العالم ضيّق فعلاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت يو دونغ لبعض الوقت، ولم يصل رد. فاعتقدت أنه مشغول حقًا. نظرت حولها ثم جلست في مقهى صغير على جانب الطريق وطلبت كوبًا من الشاي بالحليب، منتظرة الرد بهدوء.
“ما الأمر؟” سألت يو دونغ وهي تلتفت، لترى شخصين داخل المتجر، أحدهما فانغ هوا، حبيبها السابق.
عادت يو دونغ إلى وعيها وابتسمت قائلة: “لا شيء، فقط كنت أفكر بنا نحن الثلاثة. أنا كانت لدي أطول علاقة، لكنها انتهت عند التخرج. وأنتِ، كان لديك عدد لا يُحصى من العلاقات، ولم يبقَ لكِ سوى الحبيبين السابقين. أما شينشين، فلم تقع في الحب طيلة الجامعة، لكنها أول من يتزوج الآن.”
قالت شياويي فجأة:
“فلنعد في وقت لاحق!”
أول من لاحظ وجودها لم يكن فانغ هوا، بل رجل آخر لا تعرفه يو دونغ.
لكن يو دونغ ردّت بلا مبالاة وهي تخطو للداخل:
“ماذا تقولين؟ لماذا نكون نحن من يغادر؟”
حاولت يو دونغ تذكّره، لكنها لم تستطع. على الأغلب، هو أحد أصدقاء ذلك القذر، لذا ردّت بلا مواربة: “شكرًا، لكن دعني أحذّرك، الرجل بجوارك محتال تمامًا، لا تشتري له هدايا، بل اشترِ ملابس لنفسك، أفضل لك.”
“يو دونغ؟”
وبعد حوالي 20 دقيقة، وصل رد شيا فنغ:
أول من لاحظ وجودها لم يكن فانغ هوا، بل رجل آخر لا تعرفه يو دونغ.
قال شاو ييفان بحماس: “المدير؟ لا بد أن الأمر يتعلق ببرنامج التبادل مع مستشفى إدوارد. سمعت أنهم سيُعلنون عن المرشحين خلال يومين.” وأضاف، وهو أكثر حماسًا من شيا فنغ نفسه: “لماذا لا تزال واقفًا؟ أسرع إلى مكتب المدير!”
التفت فانغ هوا عندما ناداه ليي تشين، ولما رأى يو دونغ، اسودّ وجهه فورًا.
لقد مرّ سبع أو ثماني سنوات منذ سمعت ذلك الاسم.
قالت يو دونغ ساخرة:
“ما بك؟ تبدو وكأنك مصاب بالإمساك.”
لم أقل شيئًا بعد، ومع ذلك تجرأ على إظهار هذا الوجه.
انطلقت شيانغ شياويي بسيارتها البِي إم دبليو الحمراء، ومرت بعدة مراكز تجارية، حتى سألتها يو دونغ: “آنسة شياويي، إلى أين تقودينني بالضبط؟”
“هاها!”
“بفف!”
ضحك ليي تشين وشياويي في الوقت نفسه.
لقد مرّ سبع أو ثماني سنوات منذ سمعت ذلك الاسم.
احمر وجه فانغ هوا وهو يشير إلى يو دونغ:
“أنتِ…”
وبعد حوالي 20 دقيقة، وصل رد شيا فنغ:
قاطعته يو دونغ متهكمة:
“لم أرك منذ فترة، وها أنت قد أتقنت وضعية ‘تأنيب الحماة’؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت يو دونغ وقالت: “ادفعيه عني، وخصميه من أتعابي.”
ضحكت شياويي بجنون حتى اضطرت إلى الاتكاء على كتف يو دونغ، بينما حاول ليي تشين كتم ضحكته بصعوبة.
[في الواقع، نسيت أن أحمل نقودًا!]
قال فانغ هوا:
“لا تتجاوزي حدودك، يو دونغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
لكن يو دونغ تجاهلته تمامًا، والتفتت إلى شياويي قائلة:
“ماذا تأكلين؟ لقد أصبحت ثقيلة!”
“ماذا؟ لكن طوال سنوات الجامعة الأربع، لم أرَ خطيب شينشين ولو مرة!” بدت يو دونغ مشوشة.
اشتد غضب فانغ هوا، وهمّ بالرد، لكن ليي تشين أمسك به وهمس:
“لا تُحدث فضيحة، الأخت إينا هنا.”
“الفستان يليق بك!” كان من قالت ذلك هي لي إينا، فأومأت يو دونغ بأدب وقالت: “شكرًا، ملابسك جميلة عليكِ أيضًا.”
اضطر فانغ هوا إلى كبت غيظه.
“لحظة، دعيني أعد.” فكّرت شيانغ شياويي قليلاً، لكنها لم تتذكر العدد بالضبط.
سأل ليي تشين بابتسامة:
“هل جئتما لشراء الملابس أيضًا؟”
“من فضلكما، اتبعاني!” قادتهما الموظفة الجميلة إلى غرفة عرض في الجهة الأخرى وقالت: “هذه العارضات يرتدين تصاميمنا الجديدة، إن أردتما التجربة، فتوجد غرف قياس هناك، لا حاجة لمساعدة.”
أجابت شياويي، ويبدو أنها تعرفه:
“نعم! سمعتُ أنك ظهرت في التلفاز؟”
“نعم، لحسن الحظ حصلت على دور!” أجاب بتواضع، ثم التفت إلى يو دونغ، قائلاً بإعجاب:
“لم أرك منذ زمن، لقد أصبحتِ جميلة يا يو دونغ.”
نظر إليها فانغ هوا بدهشة. هل من الممكن أنه لم ينتبه من قبل إلى مدى جمال يو دونغ؟
حاولت يو دونغ تذكّره، لكنها لم تستطع. على الأغلب، هو أحد أصدقاء ذلك القذر، لذا ردّت بلا مواربة:
“شكرًا، لكن دعني أحذّرك، الرجل بجوارك محتال تمامًا، لا تشتري له هدايا، بل اشترِ ملابس لنفسك، أفضل لك.”
“ما هذا الـ ‘عدد لا يُحصى’؟ أنتِ تبالغين كثيرًا.”
صرخ فانغ هوا بغضب:
“عن ماذا تتحدثين؟ متى أنفقتُ مال غيري؟ ألم أُعد لك المال عند انفصالنا؟”
قالت شياويي: “ما بالك تحدقين هكذا؟ سألتك سؤالاً!”
قالت يو دونغ دون خجل:
“أوه؟ كنت أظن أن العشرة آلاف يوان كانت بدل فُرقة!”
اضطر فانغ هوا إلى كبت غيظه.
“أنتِ…” سواء أكانت سدادة دين أو بدل فُرقة، فلا تبدو الصورة جيدة في كلا الحالين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لم تكن ترغب في الحديث عن الأمر آنذاك. على أي حال، لم يعد الأمر مهمًا الآن بعد تخرجنا. سنرى عندما نذهب إلى الحفلة الشهر القادم.” خففت شياويي السرعة حينما وصلت إلى وجهتها.
رأى ليي تشين أن يو دونغ تتفوق عليه في الجدل، فسحب فانغ هوا جانبًا وقال مهدئًا:
“دعينا نحن نجلس هناك، وأنتما تصفّحا الملابس.”
“الفستان يليق بك!” كان من قالت ذلك هي لي إينا، فأومأت يو دونغ بأدب وقالت: “شكرًا، ملابسك جميلة عليكِ أيضًا.”
ضحكت شياويي بفرح وقالت:
“انظري إلى وجهه الأحمق!”
“نعم، لحسن الحظ حصلت على دور!” أجاب بتواضع، ثم التفت إلى يو دونغ، قائلاً بإعجاب: “لم أرك منذ زمن، لقد أصبحتِ جميلة يا يو دونغ.”
في هذه اللحظة، تقدمت إليهما موظفة المتجر وسألت بلطف:
“ما نوع الملابس التي ترغبان في تجربتها؟”
منذ لحظة دخولهما، لم تفعل يو دونغ سوى تحقير فانغ هوا عند كل فرصة، لكنها حين رأت هذا المشهد، لم تقل شيئًا. بل اكتفت بالابتسام وهي تلتقط قرطًا وتجربه، وسألت صديقتها: “هل يبدو جيدًا؟”
قالت شياويي وهي خبيرة بالأمر:
“أين تصاميمكم الجديدة؟”
[يوجد مطعم غربي قريب، يمكننا تناول شرائح اللحم!]
“من فضلكما، اتبعاني!” قادتهما الموظفة الجميلة إلى غرفة عرض في الجهة الأخرى وقالت:
“هذه العارضات يرتدين تصاميمنا الجديدة، إن أردتما التجربة، فتوجد غرف قياس هناك، لا حاجة لمساعدة.”
“نعم، لماذا تبدين متفاجئة؟ ألم تدعك؟” تساءلت شياويي.
أومأتا برأسيهما، وابتعدت الموظفة. المتاجر كهذه لا تضغط على الزبائن للشراء، بل تتركهم يختارون بحرية، ولا تقدم الخدمة إلا عند الطلب.
قالت شياويي: “وعندما نصل، اختاري أيضًا فستانًا لحفل خطوبة شينشين الشهر القادم.”
اختارت شياويي بسرعة ثلاث قطع، بينما اختارت يو دونغ اثنتين. وبينما كانتا تدخلان غرف القياس، التقتا فتاة ذات مظهر أنيق خارجة للتو.
لقد مرّ سبع أو ثماني سنوات منذ سمعت ذلك الاسم.
قالت شياويي فجأة:
“تلك لي إينا، مذيعة نشرة المساء في تلفزيون المدينة.”
أعجبت يو دونغ بتصميم الحديقة أثناء سيرها.
“المرأة التي خرجت للتو؟” سألت يو دونغ، ثم أضافت:
“لا عجب، بدت راقية.”
قالت شياويي فجأة: “فلنعد في وقت لاحق!”
ردّت شياويي:
“أنتِ غبية! فكّري قليلاً. فانغ هوا وتلك المرأة يعملان في نفس المحطة. سمعتُ أن شريك لي إينا تم القبض عليه مؤخرًا بسبب المخدرات. ويبدو أن المحطة تبحث عن بديل.”
“هاها!” “بفف!” ضحك ليي تشين وشياويي في الوقت نفسه.
“هل تعنين أنها تفكر في جعل فانغ هوا شريكها الجديد؟” سألت يو دونغ، ثم سخرت:
“لكن هناك من يعتقد أن معدل ذكائه ضئيل لدرجة أنه قد يُخطئ في تقديم النشرة الجوية!”
وافقت شيانغ شياويي، وقدّمت بطاقتها للموظفة.
“أنتِ سامة للغاية!” ضحكت شياويي، ولم تستطع إلا أن تشفق قليلًا على ذلك الوغد.
“يو دونغ؟”
قالت يو دونغ:
“هيا، جرّبي ملابسك!” لم تستطع أن تخبرها بأنها قد وُلدت من جديد، ولم تتذكر أبدًا رؤية فانغ هوا على التلفاز مع لي إينا.
اختارت شياويي بسرعة ثلاث قطع، بينما اختارت يو دونغ اثنتين. وبينما كانتا تدخلان غرف القياس، التقتا فتاة ذات مظهر أنيق خارجة للتو.
جرّبت يو دونغ القطعتين، وفي النهاية اختارت فستانًا أزرق سماويًا بدا منعشًا وجعلها متألقة وجذّابة.
قالت شياويي فجأة: “فلنعد في وقت لاحق!”
“الفستان يليق بك!”
كان من قالت ذلك هي لي إينا، فأومأت يو دونغ بأدب وقالت:
“شكرًا، ملابسك جميلة عليكِ أيضًا.”
“هاها!” “بفف!” ضحك ليي تشين وشياويي في الوقت نفسه.
نظر إليها فانغ هوا بدهشة. هل من الممكن أنه لم ينتبه من قبل إلى مدى جمال يو دونغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرأة التي خرجت للتو؟” سألت يو دونغ، ثم أضافت: “لا عجب، بدت راقية.”
قال ليي تشين أيضًا بانبهار:
“يبدو رائعًا عليك!”
أول من لاحظ وجودها لم يكن فانغ هوا، بل رجل آخر لا تعرفه يو دونغ.
اكتفت يو دونغ بابتسامة صامتة. أما فانغ هوا، فقد وافق في داخله، لكنه لم يجرؤ على قول شيء، خشية أن تُهينه يو دونغ أمام الأخت إينا.
“هنا؟” نظرت يو دونغ حولها بفضول، ووجدت نفسها في حي سكني هادئ.
“دونغ دونغ، هل أبدو أجمل بهذا، أم بذلك الذي عليه نقوش وردية؟” فتحت شيانغ شياويي الستارة وهي تحمل تنورة أمام خصرها للمقارنة.
أومأتا برأسيهما، وابتعدت الموظفة. المتاجر كهذه لا تضغط على الزبائن للشراء، بل تتركهم يختارون بحرية، ولا تقدم الخدمة إلا عند الطلب.
قالت يو دونغ: “ذات الورود!”
قالت شياويي: “وعندما نصل، اختاري أيضًا فستانًا لحفل خطوبة شينشين الشهر القادم.”
ترددت شيانغ شياويي قليلًا: “ألن تكون مبهرجة أكثر من اللازم؟”
كانت الورود الكبيرة على التنورة جميلة، لكنها خافت أن تغلب الزخرفة على حضورها.
قالت ليي إينا أيضًا وهي تُعطي بطاقتها للموظفة: “رجاءً احسبي ثمن ملابسي أيضًا، غلفي كل ما جربته!” ثم التفتت إلى فانغ هوا وليي تشين قائلة: “ملابس هذا المتجر رائعة، شكرًا لأنكما جلبتماني.”
قالت يو دونغ: “أبدًا! جمالك لن يُهزم بتلك التنورة.”
“ماذا؟ لكن طوال سنوات الجامعة الأربع، لم أرَ خطيب شينشين ولو مرة!” بدت يو دونغ مشوشة.
“حسنًا، سأجربها مجددًا!”
رغم أن يو دونغ لم تكن موثوقة الذوق في اختيار الملابس من وجهة نظر شياويي، إلا أن ذوقها تحسّن مؤخرًا كثيرًا، فقررت أن تجربها.
نظرت يو دونغ إلى شاو ييفان، وابتسمت له ابتسامة مريرة قليلًا.
وعندما فُتحت الستارة مرة أخرى، بدت شيانغ شياويي وكأنها تجسيد للجمال. جعلتها الورود الكبيرة على تنورتها تبدو دافئة وآسرة.
احمر وجه فانغ هوا وهو يشير إلى يو دونغ: “أنتِ…”
فتح الرجلان عيونهما دهشة، ولم تستطع ليي إينا أن تمنع نفسها من القول:
“لقد كانت محقة، هذه التنورة تُظهرك مذهلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرأة التي خرجت للتو؟” سألت يو دونغ، ثم أضافت: “لا عجب، بدت راقية.”
شعرت شيانغ شياويي برضا كبير، وأسرعت نحو يو دونغ قائلة:
“سأشتري هذه إذًا!”
رأى ليي تشين أن يو دونغ تتفوق عليه في الجدل، فسحب فانغ هوا جانبًا وقال مهدئًا: “دعينا نحن نجلس هناك، وأنتما تصفّحا الملابس.”
جاءت الموظفة بعد أن سمعت ذلك وسألت:
“هل ترغبين بارتدائها الآن، أم أُغلفها لكِ؟”
[في الواقع، نسيت أن أحمل نقودًا!]
“سأرتديها!” ثم التفتت إلى يو دونغ قائلة:
“وأنتِ، هل ستأخذين هذا الفستان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [انتظريني هناك!]
أومأت يو دونغ وقالت:
“ادفعيه عني، وخصميه من أتعابي.”
ضحكت شيانغ شياويي وقالت: “لهذا السبب لم أقم بدبلجتها بنفسي!”
وافقت شيانغ شياويي، وقدّمت بطاقتها للموظفة.
قالت شياويي: “لكن كيف تقولين إن شينشين لم تقع في الحب؟ إنها وخطيبها أصدقاء منذ الطفولة!”
قالت ليي إينا أيضًا وهي تُعطي بطاقتها للموظفة:
“رجاءً احسبي ثمن ملابسي أيضًا، غلفي كل ما جربته!” ثم التفتت إلى فانغ هوا وليي تشين قائلة:
“ملابس هذا المتجر رائعة، شكرًا لأنكما جلبتماني.”
ابتسمت يو دونغ بخبث، وتوجهت إلى المطعم تحمل أكياس التسوق.
سارع فانغ هوا للرد:
“لا بأس، كنا نمر من هذا الطريق على أية حال.”
شربت يو دونغ رشفة من الشاي بالحليب، ثم كتبت:
واكتفى ليي تشين بالابتسام.
كان شاو ييفان قد رأى يو دونغ عدّة مرات من قبل، فقد كانت تزور والدة شيا يوميًا.
عند واجهة المجوهرات، همست شيانغ شياويي ليو دونغ:
“انظري كيف يتزلفان لها تمامًا!”
احمر وجه فانغ هوا وهو يشير إلى يو دونغ: “أنتِ…”
منذ لحظة دخولهما، لم تفعل يو دونغ سوى تحقير فانغ هوا عند كل فرصة، لكنها حين رأت هذا المشهد، لم تقل شيئًا. بل اكتفت بالابتسام وهي تلتقط قرطًا وتجربه، وسألت صديقتها:
“هل يبدو جيدًا؟”
قالت يو دونغ: “هيا، جرّبي ملابسك!” لم تستطع أن تخبرها بأنها قد وُلدت من جديد، ولم تتذكر أبدًا رؤية فانغ هوا على التلفاز مع لي إينا.
أجابت شياويي: “نعم، يليق بفستانك!” ثم نظرت إليها لبرهة وأضافت:
“لكن عقدًا سيُكمل المظهر تمامًا.”
وفي هذه اللحظة، عادت الموظفة وقدّمت حقائب المشتريات للفتيات الثلاث. أخذت ليي إينا حقيبتها وغادرت على عجل، مومئة للفتاتين أثناء خروجها.
وفي هذه اللحظة، عادت الموظفة وقدّمت حقائب المشتريات للفتيات الثلاث. أخذت ليي إينا حقيبتها وغادرت على عجل، مومئة للفتاتين أثناء خروجها.
“شينشين؟” فكرت يو دونغ للحظة ثم سألت بتردد: “رن شينشين؟”
ابتسم ليي تشين وتبعها. أما فانغ هوا، فكان آخر من غادر. وعند مروره، نظر إلى يو دونغ وكأنه يريد أن يقول شيئًا، لكنه تراجع في النهاية.
قالت شياويي: “لكن كيف تقولين إن شينشين لم تقع في الحب؟ إنها وخطيبها أصدقاء منذ الطفولة!”
دفعت يو دونغ ثمن القرط، ثم خرجتا معًا إلى موقف السيارات.
ضحكت شياويي بفرح وقالت: “انظري إلى وجهه الأحمق!”
كان من المفترض أن تذهبا لتناول العشاء معًا، لكن في منتصف الطريق، استدعتها والدة شياويي، فاضطرت إلى ترك يو دونغ على جانب الطريق.
قالت يو دونغ: “هيا، جرّبي ملابسك!” لم تستطع أن تخبرها بأنها قد وُلدت من جديد، ولم تتذكر أبدًا رؤية فانغ هوا على التلفاز مع لي إينا.
نظرت يو دونغ حولها، ووجدت أنها ليست بعيدة عن المستشفى الذي يعمل فيه شيا فنغ. فكرت في الأيام القليلة الماضية، حيث كان شيا فنغ يعمل في ورديات نهارية. كانت تخرج إلى عملها في الوقت الذي يعود فيه إلى البيت، وعندما تستيقظ بعد الظهر، يكون قد ذهب مجددًا إلى المستشفى. لقد مرّت عدّة أيام دون أن يجتمعا.
أعجبت يو دونغ بتصميم الحديقة أثناء سيرها.
فقررت يو دونغ الذهاب إلى المستشفى، وأخرجت هاتفها لتتصل به، لكنها خافت أن تقاطعه في وقت مزدحم، فاختارت أن ترسل له رسالة بدلاً من ذلك:
قالت يو دونغ بنبرة نصف مازحة: “إن كان المسلسل القادم بنفس السوء، فستضطرين إلى مضاعفة أجري.”
[هل أنت مشغول؟]
كان شاو ييفان قد رأى يو دونغ عدّة مرات من قبل، فقد كانت تزور والدة شيا يوميًا.
انتظرت يو دونغ لبعض الوقت، ولم يصل رد. فاعتقدت أنه مشغول حقًا. نظرت حولها ثم جلست في مقهى صغير على جانب الطريق وطلبت كوبًا من الشاي بالحليب، منتظرة الرد بهدوء.
أول من لاحظ وجودها لم يكن فانغ هوا، بل رجل آخر لا تعرفه يو دونغ.
وبعد حوالي 20 دقيقة، وصل رد شيا فنغ:
ردّت شياويي: “أنتِ غبية! فكّري قليلاً. فانغ هوا وتلك المرأة يعملان في نفس المحطة. سمعتُ أن شريك لي إينا تم القبض عليه مؤخرًا بسبب المخدرات. ويبدو أن المحطة تبحث عن بديل.”
[أنتهيت للتو!]
[هل نذهب للعشاء سويًا؟ أنا أمام المستشفى…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، لدي عمل آخر بعنوان حبيبة الأخ الصغيرة، إن وافقتِ على دبلجة البطلة، سأضاعف عمولتك.”
نظرت يو دونغ حولها، فرأت مطعمًا غربيًا على الجانب الآخر من الشارع، فكتبت له:
نظرت يو دونغ إلى التفاحة الضخمة الممتدة إليها وشعر فكها بالتعب من مجرد رؤيتها، فهزّت رأسها وجلست إلى جانب شياويي على الأريكة وقالت: “مهلاً، أما كان بإمكانك اختيار مشروع أفضل؟ هذه الدراما التلفزيونية كانت مبتذلة لدرجة أنني كدت أتقيأ أكثر من مرة أثناء الدبلجة!”
[يوجد مطعم غربي قريب، يمكننا تناول شرائح اللحم!]
في هذه اللحظة، تقدمت إليهما موظفة المتجر وسألت بلطف: “ما نوع الملابس التي ترغبان في تجربتها؟”
ردّ عليها:
“لحظة، دعيني أعد.” فكّرت شيانغ شياويي قليلاً، لكنها لم تتذكر العدد بالضبط.
[اذهبي أنتِ، هناك الكثير من الأمور في المستشفى، وأخشى أن أضطر للعودة في منتصف العشاء.]
قالت ليي إينا أيضًا وهي تُعطي بطاقتها للموظفة: “رجاءً احسبي ثمن ملابسي أيضًا، غلفي كل ما جربته!” ثم التفتت إلى فانغ هوا وليي تشين قائلة: “ملابس هذا المتجر رائعة، شكرًا لأنكما جلبتماني.”
شربت يو دونغ رشفة من الشاي بالحليب، ثم كتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل ليي تشين بابتسامة: “هل جئتما لشراء الملابس أيضًا؟”
[في الواقع، نسيت أن أحمل نقودًا!]
انطلقت شيانغ شياويي بسيارتها البِي إم دبليو الحمراء، ومرت بعدة مراكز تجارية، حتى سألتها يو دونغ: “آنسة شياويي، إلى أين تقودينني بالضبط؟”
فجاء الرد فورًا:
“هاها!” “بفف!” ضحك ليي تشين وشياويي في الوقت نفسه.
[انتظريني هناك!]
لاحظ شاو ييفان أن شيا فنغ خلع معطفه الأبيض وكان يستعد للمغادرة. فسأله بدهشة: “هل ستعود للمنزل؟”
ابتسمت يو دونغ بخبث، وتوجهت إلى المطعم تحمل أكياس التسوق.
قالت شياويي: “وعندما نصل، اختاري أيضًا فستانًا لحفل خطوبة شينشين الشهر القادم.”
في المستشفى
قالت يو دونغ بهدوء: “دكتور شاو، في المرة القادمة التي أدعو فيها زوجي للعشاء، لا داعي لأن تكون متحمسًا لهذه الدرجة لتأخذ مكانه.”
لاحظ شاو ييفان أن شيا فنغ خلع معطفه الأبيض وكان يستعد للمغادرة. فسأله بدهشة:
“هل ستعود للمنزل؟”
فجاء الرد فورًا:
رد شيا فنغ:
“لا، يو دونغ في المطعم المقابل، وتقول إنها نسيت النقود. سأذهب لمساعدتها في الدفع.”
قالت شياويي فجأة: “فلنعد في وقت لاحق!”
“آه!”
“هاها!” “بفف!” ضحك ليي تشين وشياويي في الوقت نفسه.
في تلك اللحظة، طرقت ممرضة صغيرة باب المكتب وقالت:
“دكتور شيا، المدير يريد التحدث إليك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت يو دونغ وقالت: “ادفعيه عني، وخصميه من أتعابي.”
“حسنًا!”
أجاب شيا فنغ، لكنه فجأة تذكر يو دونغ، فبدت عليه الحيرة.
“ما هذا الـ ‘عدد لا يُحصى’؟ أنتِ تبالغين كثيرًا.”
قال شاو ييفان بحماس:
“المدير؟ لا بد أن الأمر يتعلق ببرنامج التبادل مع مستشفى إدوارد. سمعت أنهم سيُعلنون عن المرشحين خلال يومين.”
وأضاف، وهو أكثر حماسًا من شيا فنغ نفسه:
“لماذا لا تزال واقفًا؟ أسرع إلى مكتب المدير!”
ردت شياويي وهي تمد لها تفاحة: “لا يوجد أحد هنا. لقد رأيتِني بالملابس الداخلية في الجامعة، لذا لا تُحسبين.”
قال شيا فنغ:
“إذن سأتصل بيو دونغ أولاً!”
ردت شياويي وهي تمد لها تفاحة: “لا يوجد أحد هنا. لقد رأيتِني بالملابس الداخلية في الجامعة، لذا لا تُحسبين.”
فرد شاو ييفان بحماسة:
“ولماذا تتصل؟ كل ما في الأمر أنك ستُعطيها المال، سأذهب بدلاً عنك!”
شعر وكأنه صديق مخلص وهو يقولها.
“هاها!” “بفف!” ضحك ليي تشين وشياويي في الوقت نفسه.
وهكذا، انتهى الأمر بيو دونغ المتحمسة تنتظر الطاووس – شاو ييفان.
رأى ليي تشين أن يو دونغ تتفوق عليه في الجدل، فسحب فانغ هوا جانبًا وقال مهدئًا: “دعينا نحن نجلس هناك، وأنتما تصفّحا الملابس.”
دخل شاو ييفان المطعم، ورأى أن هذه الفتاة تزداد جمالًا كلما رآها. كانت ترتدي اليوم فستانًا مشرقًا وأنيقًا. لم يستطع إلا أن يتنهّد في قلبه: لقد كان شيا فنغ محظوظًا فعلًا لارتباطه بها. فهي ليست لطيفة ومطيعة فحسب، بل وتبدو ذات طبعٍ هادئ أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، كم عددهم برأيك؟”
قال بابتسامة:
“مرحبًا، أنا زميل وصديق شيا فنغ، شاو ييفان! التقينا من قبل، أليس كذلك؟”
قالت شياويي: “لكن كيف تقولين إن شينشين لم تقع في الحب؟ إنها وخطيبها أصدقاء منذ الطفولة!”
كان شاو ييفان قد رأى يو دونغ عدّة مرات من قبل، فقد كانت تزور والدة شيا يوميًا.
رد شيا فنغ: “لا، يو دونغ في المطعم المقابل، وتقول إنها نسيت النقود. سأذهب لمساعدتها في الدفع.”
“أين شيا فنغ؟”
وبعد حوالي 20 دقيقة، وصل رد شيا فنغ:
“مشغول. أرسلني لمساعدتك في الدفع.” أجاب شاو ييفان.
في تلك اللحظة، طرقت ممرضة صغيرة باب المكتب وقالت: “دكتور شيا، المدير يريد التحدث إليك!”
“كثرة المرضى؟”
“حسنًا، سأثق بذوقك.” لطالما كان ذوق شيانغ شياويي موثوقًا، فشعرت يو دونغ بالطمأنينة.
“لا، المدير طلب الحديث معه بشأن أمرٍ ما.”
ثم أضاف:
“كان قلقًا عليك، فبادرتُ أنا للذهاب بدلًا منه. هل انتهيتِ من الأكل؟ هل نطلب الفاتورة؟”
لكن يو دونغ ردّت بلا مبالاة وهي تخطو للداخل: “ماذا تقولين؟ لماذا نكون نحن من يغادر؟”
نظرت يو دونغ إلى شاو ييفان، وابتسمت له ابتسامة مريرة قليلًا.
[أنتهيت للتو!] [هل نذهب للعشاء سويًا؟ أنا أمام المستشفى…]
وفي تلك اللحظة، اقترب النادل وسألها:
“هل يمكنني أخذ طلبكِ، سيدتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ دون خجل: “أوه؟ كنت أظن أن العشرة آلاف يوان كانت بدل فُرقة!”
فقالت:
“لا، فقط ساعدني في الدفع!”
وقدّمت له ورقة نقدية من فئة 100 يوان.
ترددت شيانغ شياويي قليلًا: “ألن تكون مبهرجة أكثر من اللازم؟” كانت الورود الكبيرة على التنورة جميلة، لكنها خافت أن تغلب الزخرفة على حضورها.
رمش شاو ييفان بدهشة وهو ينظر إلى يد النادل، ثم قال وقد بدا عليه الارتباك:
“لكن… معك نقود!”
ترددت شيانغ شياويي قليلًا: “ألن تكون مبهرجة أكثر من اللازم؟” كانت الورود الكبيرة على التنورة جميلة، لكنها خافت أن تغلب الزخرفة على حضورها.
قالت يو دونغ بهدوء:
“دكتور شاو، في المرة القادمة التي أدعو فيها زوجي للعشاء، لا داعي لأن تكون متحمسًا لهذه الدرجة لتأخذ مكانه.”
اختارت شياويي بسرعة ثلاث قطع، بينما اختارت يو دونغ اثنتين. وبينما كانتا تدخلان غرف القياس، التقتا فتاة ذات مظهر أنيق خارجة للتو.
شيا فنغ… زوجتك كانت تحاول مغازلتك، ألم تفهم؟
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
وافقت شيانغ شياويي، وقدّمت بطاقتها للموظفة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ماذا؟ لكن طوال سنوات الجامعة الأربع، لم أرَ خطيب شينشين ولو مرة!” بدت يو دونغ مشوشة.
ملاحظة:
من الصعب أن تُغازل زوجًا بليدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما فُتحت الستارة مرة أخرى، بدت شيانغ شياويي وكأنها تجسيد للجمال. جعلتها الورود الكبيرة على تنورتها تبدو دافئة وآسرة.
عادت يو دونغ إلى وعيها وابتسمت قائلة: “لا شيء، فقط كنت أفكر بنا نحن الثلاثة. أنا كانت لدي أطول علاقة، لكنها انتهت عند التخرج. وأنتِ، كان لديك عدد لا يُحصى من العلاقات، ولم يبقَ لكِ سوى الحبيبين السابقين. أما شينشين، فلم تقع في الحب طيلة الجامعة، لكنها أول من يتزوج الآن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
