الطموح في أن أكون أكثر دلعًا
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل التاسع: ⦅الطموح في أن أكون أكثر دلعًا♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
خارج قاعة المؤتمرات في المستشفى
“لا!”
“شيا فنغ، كان عرضك ممتازًا. المستشفى سيأخذه بعين الاعتبار.” قال الطبيب تساي، مومئًا برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، الحافلة تتوقف عند البوابة.” رفضت يو دونغ. “وأنت بقيت مستيقظًا طوال الليل وعملت طيلة النهار. ستعود إلى دوامٍ يستمر 24 ساعة غدًا، عليك أن ترتاح.”
“شكرًا، سيدي الرئيس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأت تنهال الرسائل مجددًا، هذه المرة يشتمونها ويتهمونها بأنها فقدت عقلها.
“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.
فمهما بلغت درجة القرب بين الأحبة… فإنهم في النهاية، يتحوّلون إلى عبءٍ موجِع.
“سأواصل العمل بجد، سيدي الرئيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بالضرورة، هناك الكثير من الأطباء في المستشفى يتنافسون على مقعد في مستشفى إدوارد في نيويورك. قد لا أُختار.” قال شيا فنغ وهو يهز رأسه.
“الشباب مليئون بالحيوية فعلًا!” قالها الدكتور تساي وهو يغادر.
لم تكن تجرؤ حتى على زيارة مسقط رأسها، إذ إن حتى الشارع المجاور لهم كان يعرف قصة الفتاة التي لم تستطع الزواج بعد!
في هذه اللحظة، خرج شاو ييفان من الزاوية التي كان يختبئ فيها، وقد سمع كلمات الدكتور تساي الأخيرة:
“الشباب مليئون بالحيوية، الرئيس تساي أثنى عليك كثيرًا. يبدو أن منشورك البحثي سيمر بسلاسة هذه المرة.”
ثم دوّى صوت رعد خافت، وازداد المطر غزارة. نظر شيا فنغ إلى الساعة مجددًا، كانت 1:30. وضع كتابه جانبًا، تناول مفاتيح السيارة، غيّر نعليه، وتوجّه إلى الكراج تحت الأرض.
نظر إليه شيا فنغ وسأله:
“ماذا كنت تفعل البارحة؟”
“آه؟ لا وقت لدي للدردشة، عليّ أن أبدّل ملابسي بسرعة!”
“كنت أغني الكاريوكي. كان الجو صاخبًا جدًا، فلم أسمع اتصالك الأول، وحين اتصلت بك لاحقًا، قلت إنك لم تعد بحاجة للمساعدة.”
كان شاو ييفان يتذكّر اتصال شيا فنغ به مساء البارحة، لكنه لم ينتبه له إلا بعد فوات الأوان، حين رأى الرسائل النصية التي تطلب المساعدة.
“لكن يبدو أنك أنهيت الأمر في الوقت المناسب.”
“لا يجوز هذا، إن كان يؤذيكِ فعلًا، فأخبريني. واحذري من محيطك، الفتاة وحدها في مدينة كبيرة يجب أن تكون حذرة. ولا تنتظري حتى تغضب أمي لتتّصلي!”
“لو لم تساعدني يو دونغ، لربما كنتُ حتى الآن أرتّب بياناتي.”
ذهبت يو دونغ لتقديم برنامج “شبح منتصف الليل”، لكن ربما بسبب أفكارها الأخيرة حول شقيقها، جاءت الأغاني التي بثّتها ذات طابع كئيب. وبدأ الكثير من المستمعين يرسلون لها رسائل يطلبون منها تغيير النغمة، لأن الأغاني السابقة جعلتهم يرغبون بالبكاء.
“حقًا؟” قال شاو ييفان بدهشة.
“هل تجيد الطب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقلتِ إن راتبه قليل، لكنه على الأقل يكسب 3000 يوان في الشهر. أليس ذلك أفضل من لا شيء؟”
“ساعدتني في ترجمة البيانات إلى الإنجليزية.” أجاب شيا فنغ.
اندهش شيا فنغ، ثم ضحك وقال: “لا بأس، التعلّم سهل.”
“لهذه الدرجة ذكية؟ فيها الكثير من المصطلحات التخصصية.” قال شاو ييفان غير مصدّق.
ابتسمت يو دونغ، أخذت الورقة، وسخّنت الأرز المقلي، ثم جلست في غرفة المعيشة تتناول الطعام وتشرب الماء بالعسل.
كان شيا فنغ متعبًا من الشرح، فمضى إلى مكتبه دون أن يُعلق.
“شيا فنغ؟” تساءلت يو دونغ بدهشة.
سأله شاو ييفان وهو يسرع للحاق به:
“إلى أين أنت ذاهب الآن؟ سمعت ما قاله الرئيس، قد تضطر للسفر إلى أمريكا للتعاون.”
ثم مرّت بجانبه، فتحت الباب، وخرجت.
“ليس بالضرورة، هناك الكثير من الأطباء في المستشفى يتنافسون على مقعد في مستشفى إدوارد في نيويورك. قد لا أُختار.” قال شيا فنغ وهو يهز رأسه.
بعد أن أنهت المكالمة، انهمرت دموع يو دونغ فجأة. كم مرّ من الوقت منذ آخر مرة كلمها فيها أخوها بمثل هذه العاطفة؟
ردّ شاو ييفان:
“كيف تقول ذلك؟ الآخرون يعتمدون على توصية المستشفى، أما أنت فقد عرضت فكرتك مباشرة على الخبراء الأمريكيين. ألم يقل الرئيس للتو أنهم مهتمون جدًا بعلاجك الجديد؟”
نظر إليه شيا فنغ وسأله: “ماذا كنت تفعل البارحة؟”
“فلنترك الحديث عن هذا الآن.”
قالها شيا فنغ وهو يضع الأوراق التي في يده، ثم أخذ ملفات المرضى من مكتبه.
“سأذهب لرؤية بعض المرضى.”
[“رغم أننا في الصيف، من السيء شرب الماء البارد مباشرة. هناك ماء بالعسل أعددته مسبقًا على الطاولة، اشربيه إن كنتِ عطشى.]
وعندما رأى شاو ييفان أن شيا فنغ مصرّ على المتابعة رغم كل ما أنجزه، صاح:
“لقد قضيت الليل كله ترتّب البيانات، وأنهيت عرضًا استغرق ساعتين. ألا تشعر بالنعاس؟!”
ردّ شاو ييفان: “كيف تقول ذلك؟ الآخرون يعتمدون على توصية المستشفى، أما أنت فقد عرضت فكرتك مباشرة على الخبراء الأمريكيين. ألم يقل الرئيس للتو أنهم مهتمون جدًا بعلاجك الجديد؟”
قال شيا فنغ:
“يو دونغ ساعدتني كثيرًا، ما وفّر عليّ وقتًا طويلًا. ونمت بضع ساعات هذا الصباح، أشعر بأنني بخير.
المريض في السرير رقم 5 ليس على ما يرام، ولا يمكنني التهاون.”
قبل ولادتها من جديد، كانت ضغوط العائلة على يو دونغ للزواج قد بلغت ذروتها حين بلغت الثامنة والعشرين. حتى شقيقها الأكبر، الذي لم يكن يتدخل عادة في شؤون العائلة، انضم إلى الحملة ضدها.
قال شاو ييفان ساخرًا:
“انظر لهذا الاستعراض العلني للمحبّة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بالضرورة، هناك الكثير من الأطباء في المستشفى يتنافسون على مقعد في مستشفى إدوارد في نيويورك. قد لا أُختار.” قال شيا فنغ وهو يهز رأسه.
لم يردّ عليه شيا فنغ وغادر المكتب.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
استيقظت يو دونغ عند الساعة السادسة مساءً، برأس ثقيل وساعة بيولوجية مضطربة. بقيت في الفراش لبضع دقائق قبل أن تنهض مترنّحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك السنوات، لم يكن المنزل مكانًا يمكن أن تعود إليه يو دونغ.
دخلت المطبخ لتشرب الماء من الثلاجة، فوجدت ورقة لاصقة عليها كتب فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
[“رغم أننا في الصيف، من السيء شرب الماء البارد مباشرة. هناك ماء بالعسل أعددته مسبقًا على الطاولة، اشربيه إن كنتِ عطشى.]
ثم دوّى صوت رعد خافت، وازداد المطر غزارة. نظر شيا فنغ إلى الساعة مجددًا، كانت 1:30. وضع كتابه جانبًا، تناول مفاتيح السيارة، غيّر نعليه، وتوجّه إلى الكراج تحت الأرض.
[كما أنني حضرت لكِ أرزًا مقليًا بالبيض، سخّنيه عندما تشعرين بالجوع.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأت تنهال الرسائل مجددًا، هذه المرة يشتمونها ويتهمونها بأنها فقدت عقلها.
ملاحظة: شكرًا لمساعدتكِ لي في الملفات!
تذكّر شيا فنغ أنها قد تركت منزل أهلها وهربت، فحاول مواساتها: “لا بأس. غضب الأهل لا يدوم طويلًا، وعندما تعودين للزيارة، سيسامحونكِ حتمًا.”
— شيا فنغ.”
“أخي، هل ستظل تؤمن بذلك دائمًا؟”
ابتسمت يو دونغ، أخذت الورقة، وسخّنت الأرز المقلي، ثم جلست في غرفة المعيشة تتناول الطعام وتشرب الماء بالعسل.
“سأواصل العمل بجد، سيدي الرئيس.”
بعد أن أنهت طعامها، بدأت تشعر بتحسّن.
“كنت أغني الكاريوكي. كان الجو صاخبًا جدًا، فلم أسمع اتصالك الأول، وحين اتصلت بك لاحقًا، قلت إنك لم تعد بحاجة للمساعدة.” كان شاو ييفان يتذكّر اتصال شيا فنغ به مساء البارحة، لكنه لم ينتبه له إلا بعد فوات الأوان، حين رأى الرسائل النصية التي تطلب المساعدة. “لكن يبدو أنك أنهيت الأمر في الوقت المناسب.”
وفجأة رنّ هاتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، الحافلة تتوقف عند البوابة.” رفضت يو دونغ. “وأنت بقيت مستيقظًا طوال الليل وعملت طيلة النهار. ستعود إلى دوامٍ يستمر 24 ساعة غدًا، عليك أن ترتاح.”
نظرت إلى الشاشة، فوجدت أن المتصل هو أخوها، يو سونغ.
“آه؟” ما زالت يو دونغ في صدمة لرؤيته.
فجأة انقبض صدرها، وشعرت بالكآبة. كانت تعيش بسعادة منذ أكثر من شهر بعد ولادتها من جديد، لم تتصل بعائلتها، ولم تفكر فيهم. لكن الآن، وقد وقفت أمام هذا الواقع، اجتاحها الخوف.
توقّف الهاتف، ثم عاد ليرنّ بعد فترة. ضغطت يو دونغ على نفسها وأجابت المكالمة.
قبل ولادتها من جديد، كانت ضغوط العائلة على يو دونغ للزواج قد بلغت ذروتها حين بلغت الثامنة والعشرين. حتى شقيقها الأكبر، الذي لم يكن يتدخل عادة في شؤون العائلة، انضم إلى الحملة ضدها.
حتى والدها، الذي نادرًا ما يتكلم، قال لها أخيرًا:
كانت تُؤخذ جانبًا كل مرة لتُلقن محاضرات:
أن الزواج ضرورة من ضرورات الحياة، وأن العلاقة بين الرجل والمرأة كالعلاقة بين اليد اليمنى واليسرى، وأن مشاعرها لا دخل لها في اختيار الشريك.
[“رغم أننا في الصيف، من السيء شرب الماء البارد مباشرة. هناك ماء بالعسل أعددته مسبقًا على الطاولة، اشربيه إن كنتِ عطشى.]
تذكرت يو دونغ موقفًا معينًا عندما زارت المنزل ذات مرة، فصادفت يو سونغ عائدًا من العمل. وما إن رآها حتى بادرها بحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، الحافلة تتوقف عند البوابة.” رفضت يو دونغ. “وأنت بقيت مستيقظًا طوال الليل وعملت طيلة النهار. ستعود إلى دوامٍ يستمر 24 ساعة غدًا، عليك أن ترتاح.”
“ماذا تنوين أن تفعلي؟ تتصرفين بانتقائية وكأنكِ ما زلتِ في العشرين! هل تظنين أنكِ لا تُعوّضين؟! هل تظنين أننا نرغب في تحمل مسؤوليتك؟
في هذه اللحظة، خرج شاو ييفان من الزاوية التي كان يختبئ فيها، وقد سمع كلمات الدكتور تساي الأخيرة: “الشباب مليئون بالحيوية، الرئيس تساي أثنى عليك كثيرًا. يبدو أن منشورك البحثي سيمر بسلاسة هذه المرة.”
لولا أنكِ أختي، لما كلفت نفسي حتى بالكلام معكِ.
[“رغم أننا في الصيف، من السيء شرب الماء البارد مباشرة. هناك ماء بالعسل أعددته مسبقًا على الطاولة، اشربيه إن كنتِ عطشى.]
انظري إلى نفسك، تكبرين يومًا بعد يوم، والجميع قد تزوّج إلا أنتِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟” قال شاو ييفان بدهشة. “هل تجيد الطب؟”
أما والدتها، التي كانت دائمة الانتقاد، فقد قالت لها:
“لا!”
“الرجل الأخير كان جيدًا. قلتِ إنه قصير بطول 166 سم، لكنكِ لا تتجاوزين 158! إن أصبح أطول، فسيكون شجرة.
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ، فرأى أذنيها قد احمرّتا. ابتسم وسار معها بهدوء.
وقلتِ إن راتبه قليل، لكنه على الأقل يكسب 3000 يوان في الشهر. أليس ذلك أفضل من لا شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأت تنهال الرسائل مجددًا، هذه المرة يشتمونها ويتهمونها بأنها فقدت عقلها.
حتى والدها، الذي نادرًا ما يتكلم، قال لها أخيرًا:
(ساعدوني… إنني أغرق في الدفء والمشاعر اللطيفة!)
“أرجوكِ، كفّي عن الانتقاء وتزوجي بسرعة.”
ضحكت يو دونغ معه.
وبعد كل ذلك؟ لم تعد يو دونغ تجرؤ على العودة إلى المنزل. لم تكن ترغب في سماع تلك الكلمات، ولا في الدخول في شجارات عائلية.
في هذه اللحظة، خرج شاو ييفان من الزاوية التي كان يختبئ فيها، وقد سمع كلمات الدكتور تساي الأخيرة: “الشباب مليئون بالحيوية، الرئيس تساي أثنى عليك كثيرًا. يبدو أن منشورك البحثي سيمر بسلاسة هذه المرة.”
صارت تحتفل برأس السنة وحدها، تراقب شنغهاي وهي تتحوّل من مدينة مزدحمة إلى فراغٍ موحش، بينما يحتفل عشرات الملايين في أماكن أخرى.
كانت تنام في فندق وهي في الثلاثين من عمرها، ثم تتصل بالمنزل فيجدون فرصة جديدة لتوبيخها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى شيا فنغ الحقيبة فوق رأسها، فابتسم وأزالها بلطف، ثم قال ساخرًا وهو يضحك: “هل كنتِ تنوين الجري هكذا؟”
في تلك السنوات، لم يكن المنزل مكانًا يمكن أن تعود إليه يو دونغ.
“لا يجوز هذا، إن كان يؤذيكِ فعلًا، فأخبريني. واحذري من محيطك، الفتاة وحدها في مدينة كبيرة يجب أن تكون حذرة. ولا تنتظري حتى تغضب أمي لتتّصلي!”
فمهما بلغت درجة القرب بين الأحبة… فإنهم في النهاية، يتحوّلون إلى عبءٍ موجِع.
نظر شيا فنغ نحوها، لكنه لم يلاحقها في النهاية.
كانت يو دونغ قد بدأت تكره الأعياد والمناسبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجيبي على هاتفك!” دوّى صوت شقيقها من الطرف الآخر، “ما الذي كنتِ تفعلينه مؤخرًا؟ لا تقولي إنك تزوجتِ صديقك فعلًا؟”
لم تكن تجرؤ حتى على زيارة مسقط رأسها، إذ إن حتى الشارع المجاور لهم كان يعرف قصة الفتاة التي لم تستطع الزواج بعد!
“ما هذا الهراء؟ هل يسيء إليكِ هذا الرجل؟ أخبريني، سأجعله يندم!”
توقّف الهاتف، ثم عاد ليرنّ بعد فترة. ضغطت يو دونغ على نفسها وأجابت المكالمة.
قالت فجأة: “أنا لا أعرف كيف أكون مدللة.”
“أجيبي على هاتفك!” دوّى صوت شقيقها من الطرف الآخر، “ما الذي كنتِ تفعلينه مؤخرًا؟ لا تقولي إنك تزوجتِ صديقك فعلًا؟”
كان شيا فنغ متعبًا من الشرح، فمضى إلى مكتبه دون أن يُعلق.
“لا!”
نظر إليه شيا فنغ وسأله: “ماذا كنت تفعل البارحة؟”
“لا؟ لأنكِ هربتِ من المنزل ومعك حقيبتك، مرضت أمي من القهر!”
ثم أردف يسأل بغضب: “أين أنتِ؟ وماذا تفعلين الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت يو دونغ من محطة البث بعد انتهاء البرنامج، لتجد المطر ينهمر رذاذًا. كيف بدأت السماء تمطر فجأة؟
“أعمل… وأحب.”
صارت تحتفل برأس السنة وحدها، تراقب شنغهاي وهي تتحوّل من مدينة مزدحمة إلى فراغٍ موحش، بينما يحتفل عشرات الملايين في أماكن أخرى. كانت تنام في فندق وهي في الثلاثين من عمرها، ثم تتصل بالمنزل فيجدون فرصة جديدة لتوبيخها.
“هاه؟ وجدتِ عملًا؟” قال يو سونغ، “من الجيد أن عائلة صديقك لا تعارض الزواج، لكن على الأقل أعيديه إلى البيت أولًا. لا تتسرعي في الزواج وأنتِ لا تزالين صغيرة.”
“الرجل الأخير كان جيدًا. قلتِ إنه قصير بطول 166 سم، لكنكِ لا تتجاوزين 158! إن أصبح أطول، فسيكون شجرة.
“أخي؟” سألت يو دونغ فجأة، “لو انفصلتُ عن صديقي ولم أتزوج، هل ستكرهني؟”
“شيا فنغ، كان عرضك ممتازًا. المستشفى سيأخذه بعين الاعتبار.” قال الطبيب تساي، مومئًا برأسه.
“ما هذا الهراء؟ هل يسيء إليكِ هذا الرجل؟ أخبريني، سأجعله يندم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مبتسمًا: “هذا هو الحلم… لكن لا أعلم إن كنت قادرًا على تحقيقه.”
“لا، كنت فقط أسأل.”
“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.
“لا يجوز هذا، إن كان يؤذيكِ فعلًا، فأخبريني. واحذري من محيطك، الفتاة وحدها في مدينة كبيرة يجب أن تكون حذرة. ولا تنتظري حتى تغضب أمي لتتّصلي!”
“بشكل مثالي.” ابتسم شيا فنغ. “لقد ساعدتِني كثيرًا.”
“أخي؟ طالما أنكم ترفضون زواجي، ما نوع الرجل الذي تظن أن عليّ الارتباط به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، الحافلة تتوقف عند البوابة.” رفضت يو دونغ. “وأنت بقيت مستيقظًا طوال الليل وعملت طيلة النهار. ستعود إلى دوامٍ يستمر 24 ساعة غدًا، عليك أن ترتاح.”
“ولم تسألين عن هذا؟” قال يو سونغ، “نحن لم نكن يومًا ضد زواجك، لكننا لم نرَ صديقك قط، وكل ما نسمعه من الناس أنكِ تعملين بجهد لتشتري له أشياء. ولم نسمع أبدًا عن شيء فعله من أجلك. لهذا نحن قلقون، نخشى أن تُظلَمي.
عليك أن تجدي رجلًا جيدًا، رجلًا يستحقك أختي.”
كان شيا فنغ متعبًا من الشرح، فمضى إلى مكتبه دون أن يُعلق.
“أخي، هل ستظل تؤمن بذلك دائمًا؟”
“ستفعل! ولن يستغرق الأمر طويلًا… عشر سنوات فقط.”
“طبعًا.”
ثم سُمِع صوت آخر في الطرف الآخر، كأن أحدهم ينادي عليه، فبادر يو سونغ يقول:
“اتصلي لاحقًا، واحرصي على إحضار صديقك في يوم رأس السنة.”
أما والدتها، التي كانت دائمة الانتقاد، فقد قالت لها:
بعد أن أنهت المكالمة، انهمرت دموع يو دونغ فجأة. كم مرّ من الوقت منذ آخر مرة كلمها فيها أخوها بمثل هذه العاطفة؟
بعد أن أنهت طعامها، بدأت تشعر بتحسّن.
“ما بكِ؟”
دخل شيا فنغ المنزل ليجد يو دونغ تبكي على الأريكة، فتملّكه القلق.
“آه؟” ما زالت يو دونغ في صدمة لرؤيته.
مسحت دموعها وقالت: “لا شيء… تكلمت مع أهلي، وأخي صرخ في وجهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة: شكرًا لمساعدتكِ لي في الملفات!
تذكّر شيا فنغ أنها قد تركت منزل أهلها وهربت، فحاول مواساتها:
“لا بأس. غضب الأهل لا يدوم طويلًا، وعندما تعودين للزيارة، سيسامحونكِ حتمًا.”
ثم سألته: “هل سار مؤتمر اليوم على ما يرام؟”
“ستفعل! ولن يستغرق الأمر طويلًا… عشر سنوات فقط.”
“بشكل مثالي.” ابتسم شيا فنغ. “لقد ساعدتِني كثيرًا.”
كانت الساعة تشير إلى 12:30 بعد منتصف الليل، أخذ شيا فنغ كتابًا وجلس بجانب النافذة يقرأ.
وبما أنها أمضت الليلة السابقة في ترجمة ملفات شيا فنغ، كانت تعرف أن العرض يتعلّق بأبحاث السرطان، فقالت:
“لم يكن ذلك شيئًا. إن نجح بحثك، فسينقذ أرواحًا لا تُحصى ويفيد الملايين.”
لولا أنكِ أختي، لما كلفت نفسي حتى بالكلام معكِ.
قال مبتسمًا:
“هذا هو الحلم… لكن لا أعلم إن كنت قادرًا على تحقيقه.”
لاحظ شيا فنغ أنها ما زالت بملابس النوم، فذكّرها: “ألستِ ذاهبة إلى العمل؟”
“ستفعل! ولن يستغرق الأمر طويلًا… عشر سنوات فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت يو دونغ ونظرت إلى الساعة. كانت قد تجاوزت العاشرة ليلًا! كم من الوقت مضى وهي تتحدث إلى أخيها؟
“نعم! قبل اكتشاف البنسلين، حتى الالتهاب كان مستعصيًا. ينبغي أن أكون أكثر ثقة.” ضحك شيا فنغ.
سألها شيا فنغ باستغراب: “ما الذي يدهشكِ؟”
ضحكت يو دونغ معه.
انظري إلى نفسك، تكبرين يومًا بعد يوم، والجميع قد تزوّج إلا أنتِ!”
لاحظ شيا فنغ أنها ما زالت بملابس النوم، فذكّرها:
“ألستِ ذاهبة إلى العمل؟”
“شيا فنغ؟” تساءلت يو دونغ بدهشة.
رمشت يو دونغ ونظرت إلى الساعة. كانت قد تجاوزت العاشرة ليلًا! كم من الوقت مضى وهي تتحدث إلى أخيها؟
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ، فرأى أذنيها قد احمرّتا. ابتسم وسار معها بهدوء.
“آه؟ لا وقت لدي للدردشة، عليّ أن أبدّل ملابسي بسرعة!”
كانت تُؤخذ جانبًا كل مرة لتُلقن محاضرات: أن الزواج ضرورة من ضرورات الحياة، وأن العلاقة بين الرجل والمرأة كالعلاقة بين اليد اليمنى واليسرى، وأن مشاعرها لا دخل لها في اختيار الشريك.
بدّلت ثيابها على عجل، وعندما خرجت، وجدت شيا فنغ واقفًا عند الباب.
“لا!”
“هل ستخرج؟” سألت بشكّ.
قالت فجأة: “أنا لا أعرف كيف أكون مدللة.”
“سأوصلكِ إلى العمل!”
“لا، لا، الحافلة تتوقف عند البوابة.” رفضت يو دونغ.
“وأنت بقيت مستيقظًا طوال الليل وعملت طيلة النهار. ستعود إلى دوامٍ يستمر 24 ساعة غدًا، عليك أن ترتاح.”
صارت تحتفل برأس السنة وحدها، تراقب شنغهاي وهي تتحوّل من مدينة مزدحمة إلى فراغٍ موحش، بينما يحتفل عشرات الملايين في أماكن أخرى. كانت تنام في فندق وهي في الثلاثين من عمرها، ثم تتصل بالمنزل فيجدون فرصة جديدة لتوبيخها.
ثم مرّت بجانبه، فتحت الباب، وخرجت.
[كما أنني حضرت لكِ أرزًا مقليًا بالبيض، سخّنيه عندما تشعرين بالجوع.]
نظر شيا فنغ نحوها، لكنه لم يلاحقها في النهاية.
هل أخذت يو دونغ مظلتها؟
ذهبت يو دونغ لتقديم برنامج “شبح منتصف الليل”، لكن ربما بسبب أفكارها الأخيرة حول شقيقها، جاءت الأغاني التي بثّتها ذات طابع كئيب.
وبدأ الكثير من المستمعين يرسلون لها رسائل يطلبون منها تغيير النغمة، لأن الأغاني السابقة جعلتهم يرغبون بالبكاء.
تذكرت يو دونغ موقفًا معينًا عندما زارت المنزل ذات مرة، فصادفت يو سونغ عائدًا من العمل. وما إن رآها حتى بادرها بحدة:
فكّرت للحظة، ثم قامت ببثّ أغنية مرحة عن الثروة والرزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأت تنهال الرسائل مجددًا، هذه المرة يشتمونها ويتهمونها بأنها فقدت عقلها.
فجأة، بدأت تنهال الرسائل مجددًا، هذه المرة يشتمونها ويتهمونها بأنها فقدت عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ضحكت يو دونغ، وشعرت بتحسن كبير فجأة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
أنهى شيا فنغ حمّامه للتو، ثم سمع صوت المطر يتساقط خارج نافذته. نظر إلى الخارج، فإذا به يرى المطر قد بدأ ينهمر.
رفعت حقيبتها فوق رأسها لتتّقي المطر، وهمّت بالجري، لكن فجأة سمعت صوتًا مألوفًا يخترق صوت المطر.
هل أخذت يو دونغ مظلتها؟
فكّرت للحظة، ثم قامت ببثّ أغنية مرحة عن الثروة والرزق.
كانت الساعة تشير إلى 12:30 بعد منتصف الليل، أخذ شيا فنغ كتابًا وجلس بجانب النافذة يقرأ.
“سأوصلكِ إلى العمل!”
ثم دوّى صوت رعد خافت، وازداد المطر غزارة. نظر شيا فنغ إلى الساعة مجددًا، كانت 1:30.
وضع كتابه جانبًا، تناول مفاتيح السيارة، غيّر نعليه، وتوجّه إلى الكراج تحت الأرض.
“ما بكِ؟” دخل شيا فنغ المنزل ليجد يو دونغ تبكي على الأريكة، فتملّكه القلق.
خرجت يو دونغ من محطة البث بعد انتهاء البرنامج، لتجد المطر ينهمر رذاذًا.
كيف بدأت السماء تمطر فجأة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة: شكرًا لمساعدتكِ لي في الملفات!
كانت محطة الحافلات تقع على بُعد مئتي متر من الجهة المقابلة، فلم يكن أمامها سوى أن تجري.
سأله شاو ييفان وهو يسرع للحاق به: “إلى أين أنت ذاهب الآن؟ سمعت ما قاله الرئيس، قد تضطر للسفر إلى أمريكا للتعاون.”
رفعت حقيبتها فوق رأسها لتتّقي المطر، وهمّت بالجري، لكن فجأة سمعت صوتًا مألوفًا يخترق صوت المطر.
“لن تستخدمي المظلة؟” سألها بدهشة.
استدارت، فرأت ظلًا يحمل مظلة.
نظر إليه شيا فنغ وسأله: “ماذا كنت تفعل البارحة؟”
“شيا فنغ؟” تساءلت يو دونغ بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشباب مليئون بالحيوية فعلًا!” قالها الدكتور تساي وهو يغادر.
رأى شيا فنغ الحقيبة فوق رأسها، فابتسم وأزالها بلطف، ثم قال ساخرًا وهو يضحك:
“هل كنتِ تنوين الجري هكذا؟”
كانت يو دونغ قد بدأت تكره الأعياد والمناسبات.
“آه؟” ما زالت يو دونغ في صدمة لرؤيته.
هل أخذت يو دونغ مظلتها؟
سألها شيا فنغ باستغراب:
“ما الذي يدهشكِ؟”
نظر شيا فنغ نحوها، لكنه لم يلاحقها في النهاية.
“أنت… لماذا أنت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تنوين أن تفعلي؟ تتصرفين بانتقائية وكأنكِ ما زلتِ في العشرين! هل تظنين أنكِ لا تُعوّضين؟! هل تظنين أننا نرغب في تحمل مسؤوليتك؟
“إن لم تَدَعيني أوصلك، فلا بدّ أن آتي لأصطحبك.” قالها شيا فنغ ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم تسألين عن هذا؟” قال يو سونغ، “نحن لم نكن يومًا ضد زواجك، لكننا لم نرَ صديقك قط، وكل ما نسمعه من الناس أنكِ تعملين بجهد لتشتري له أشياء. ولم نسمع أبدًا عن شيء فعله من أجلك. لهذا نحن قلقون، نخشى أن تُظلَمي. عليك أن تجدي رجلًا جيدًا، رجلًا يستحقك أختي.”
“لكنني قلتُ لا داعي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تنوين أن تفعلي؟ تتصرفين بانتقائية وكأنكِ ما زلتِ في العشرين! هل تظنين أنكِ لا تُعوّضين؟! هل تظنين أننا نرغب في تحمل مسؤوليتك؟
“لا يجب أن تكوني شجاعة طوال الوقت. أمي كانت تقول دائمًا: الفتيات اللواتي يتدلّلن قليلاً أكثر جاذبية.”
ثم ناولها مظلة إضافية وقال:
“هيا، السيارة هناك.”
قال شيا فنغ: “يو دونغ ساعدتني كثيرًا، ما وفّر عليّ وقتًا طويلًا. ونمت بضع ساعات هذا الصباح، أشعر بأنني بخير. المريض في السرير رقم 5 ليس على ما يرام، ولا يمكنني التهاون.”
أخذت يو دونغ المظلة، لكنها لم تفتحها. وظلت تنظر إلى شيا فنغ كما لو كانت تحلم.
كانت هذه أول مرة يصطحبها أحد من العمل، وأول مرة يقول لها أحد: “كوني مدللة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني قلتُ لا داعي!”
قالت فجأة:
“أنا لا أعرف كيف أكون مدللة.”
[“رغم أننا في الصيف، من السيء شرب الماء البارد مباشرة. هناك ماء بالعسل أعددته مسبقًا على الطاولة، اشربيه إن كنتِ عطشى.]
اندهش شيا فنغ، ثم ضحك وقال:
“لا بأس، التعلّم سهل.”
كانت محطة الحافلات تقع على بُعد مئتي متر من الجهة المقابلة، فلم يكن أمامها سوى أن تجري.
نظرت يو دونغ إلى المظلة في يدها، ثم رفعت عينيها نحو شيا فنغ الواقف في المطر.
وفي النهاية، أعادت المظلة إلى حقيبتها، وسارت لتدخل مظلته، تمسك بذراعه.
“الخبيران الأمريكيان أبديا أيضًا اهتمامًا بعلاجك الجديد للأورام، وقالا إنهما مهتمان بالتعاون معنا.” تابع الدكتور تساي.
“لن تستخدمي المظلة؟” سألها بدهشة.
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية الفصل التاسع: ⦅الطموح في أن أكون أكثر دلعًا♡⦆ ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ خارج قاعة المؤتمرات في المستشفى
“ومن يحضر مظلتين عندما يصطحب فتاة في ليلة ممطرة؟ وجود مظلة واحدة… أكثر دفئًا!”
اقتربت أكثر من شيا فنغ، لا يُعلم إن كانت تتفادى المطر أم تبحث عن الدفء.
“لا؟ لأنكِ هربتِ من المنزل ومعك حقيبتك، مرضت أمي من القهر!” ثم أردف يسأل بغضب: “أين أنتِ؟ وماذا تفعلين الآن؟”
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ، فرأى أذنيها قد احمرّتا.
ابتسم وسار معها بهدوء.
نظر إليه شيا فنغ وسأله: “ماذا كنت تفعل البارحة؟”
[إن كنتَ حزينًا في ليلة ممطرة، فليكن هناك دومًا من يحمل لك المظلة.[
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
“نعم! قبل اكتشاف البنسلين، حتى الالتهاب كان مستعصيًا. ينبغي أن أكون أكثر ثقة.” ضحك شيا فنغ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“آه؟ لا وقت لدي للدردشة، عليّ أن أبدّل ملابسي بسرعة!”
(ساعدوني… إنني أغرق في الدفء والمشاعر اللطيفة!)
تذكرت يو دونغ موقفًا معينًا عندما زارت المنزل ذات مرة، فصادفت يو سونغ عائدًا من العمل. وما إن رآها حتى بادرها بحدة:
بعد أن أنهت المكالمة، انهمرت دموع يو دونغ فجأة. كم مرّ من الوقت منذ آخر مرة كلمها فيها أخوها بمثل هذه العاطفة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
