أنت مدين لي بصفعة
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل الخامس: ⦅أنت مدين لي بصفعة♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
عندما عادت يو دونغ إلى المنزل، شعرت بالعطش. دخلت المطبخ، وفتحت الثلاجة، وحين رأت أنها مليئة بزجاجات الماء فقط، لم تستطع إلا أن تتفوه قائلة:
“حقًا، هذه ثلاجة طبيب. لا يوجد مشروب واحد له طعم.”
أومأت يو دونغ، وجلست على كرسي، وبدأت تقرأ النص.
أخذت يو دونغ زجاجة ماء وشربت منها عدة رشفات. ثم أمسكت بهاتفها المحمول بعادة تلقائية لتنوي طلب الطعام من الخارج، لكن ما إن وقعت عيناها على لوحة الأزرار، حتى تذكّرت أن الهواتف الذكية لن تنتشر إلا بعد بضع سنوات.
كان فانغ هوا صامتًا، وجهه غاضب.
رن!
سألتها يو دونغ ببرود: “هل ما زلت تعتبرين نفسكِ صديقتي، يا شيانغ شياويو؟”
لو لم يكن الهاتف في يدها، لما ظنّت أن هذا الرنين يخصّ هاتفها أصلًا.
“آمل ذلك.” ظل القلق ظاهرًا على وجه شيا فنغ.
على الشاشة الإلكترونية ظهر اسم شيانغ شياويو. زميلتها في السكن الجامعي، والتي كانت تربطها بها علاقة وطيدة. لكن شياويو تزوجت لاحقًا، وصارت حياتها اليومية عبارة عن استعراض مبالغ فيه للحب، وهو ما كانت يو دونغ – بوصفها “كلبة عزوبية” – تتجنبه حتى لا تتلقى ضربات حرجة. وبهذا، تباعدتا تدريجيًا، وقد مرّ ثلاث أو أربع سنوات منذ آخر مرة التقتا فيها.
“النذل!”
“مرحبًا؟” أجابت يو دونغ.
كان فانغ هوا صامتًا، وجهه غاضب.
“دونغ دونغ!” صرخ صوت أنثوي حاد جعل يو دونغ ترتعب لدرجة أنها كادت تُسقط الهاتف.
“النجدة، النجدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أجابت يو دونغ.
“ما الأمر؟”
لكن حتى بالنسبة ليو دونغ المستقبل، لم تكن 2000 يوان كافية لشراء ملابس، ناهيك عن يو دونغ الشابة، ذات الذوق المختلف.
كانت شيانغ شياويو فتاة مدنية نموذجية من خلفية ميسورة، الابنة الوحيدة لعائلتها. تمتلك ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا، وبصراحة، كان طريقها في الحياة مفروشًا بالورود من قِبل الآخرين. حسنًا، هذا فيه بعض المبالغة، لكن أكثر ما كانت يو دونغ تُعجب به في شياويو خلال أيام الجامعة هو أنها إذا طلبت المساعدة – سواء من حبيبها الحالي أو من حبيب سابق – فإنهم يهبّون لنجدتها ما داموا قادرين.
أما الأخت اللطيفة فحاولت أن تتلاشى بصمت.
“هل أنتِ في شنغهاي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمعت يو دونغ تقول ذلك، ازدادت حيرة شيانغ شياويو. نظرت إلى فانغ هوا، الذي بدا وجهه كئيبًا، وسألت: “أنتم… افترقتما؟”
“نعم.” أجابت يو دونغ.
وبعد صفحتين، شعرت من طرف عينها بأنه ينظر إليها مجددًا. رفعت بصرها ثانية، فنظر إلى الأسفل مجددًا.
“رائع! لقد حصلت مؤخرًا على عرض لدبلجة مسلسل آيدول درامي، لكن المؤدية الأصلية للصوت انسحبت فجأة. تعالي وساعديني!” قالت شياويو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرسله برسالة نصية بعد قليل. خذي سيارة أجرة مباشرة، وسأعوّضكِ.”
“هل سأحصل على أجري؟”
“نعم، أصدق!”
“بالطبع! بالتأكيد!” أجابت شياويو بصوت عالٍ.
“أوه…” صُدمت شياويو للحظة، ثم استعادت وعيها بسرعة: “لا بأس، سنجد بديلاً. لسنا بحاجة إلى رجال أوُغاد مثله!”
“حسنًا، أرسلي لي العنوان.”
“دونغ دونغ!” صرخ صوت أنثوي حاد جعل يو دونغ ترتعب لدرجة أنها كادت تُسقط الهاتف. “النجدة، النجدة!”
“سأرسله برسالة نصية بعد قليل. خذي سيارة أجرة مباشرة، وسأعوّضكِ.”
“انتظري!” بعد أن أخذت رشفة أخرى من عصير البطيخ، أخرجت يو دونغ إيصال الأجرة وقالت: “أريد أولًا 50 يوان أجرة السيارة!”
بدت عليها العجلة الشديدة، ويو دونغ كانت بحاجة إلى المال على أية حال، فاستعدت وخرجت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أجابت يو دونغ.
لم تكن يو دونغ بحاجة إلى التحقق من رصيدها البنكي، إذ كانت تعرف تمامًا كم تبقى فيه، لأنها منذ عشر سنوات اضطرت للعيش وحدها في مدينة جديدة بـ2000 يوان فقط.
أما الأخت الصغيرة، فصُدمت من هذا المشهد الفجائي.
لكن حتى بالنسبة ليو دونغ المستقبل، لم تكن 2000 يوان كافية لشراء ملابس، ناهيك عن يو دونغ الشابة، ذات الذوق المختلف.
لو لم يكن الهاتف في يدها، لما ظنّت أن هذا الرنين يخصّ هاتفها أصلًا.
ركبت يو دونغ سيارة أجرة، وسرعان ما وصلت إلى العنوان. اشترت عصير بطيخ من متجر قريب، وبعد أن شربت منه رشفتين، دخلت إلى استوديو شياويو.
“طبعًا!”
لم يكن المكان واسعًا، لكن في مدينة مثل شنغهاي، امتلاك استوديو تسجيل بحجم 50 إنشًا يُعد حظًا جيدًا.
ساد الصمت قاعة الاجتماعات.
كان ديكور الاستوديو عصريًا وأنيقًا، ولن يبدو قديمًا حتى بعد عدة سنوات. لا بد أنه من تصميم أحد أصدقائها السابقين الذين درسوا التصميم.
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية الفصل الخامس: ⦅أنت مدين لي بصفعة♡⦆ ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ عندما عادت يو دونغ إلى المنزل، شعرت بالعطش. دخلت المطبخ، وفتحت الثلاجة، وحين رأت أنها مليئة بزجاجات الماء فقط، لم تستطع إلا أن تتفوه قائلة: “حقًا، هذه ثلاجة طبيب. لا يوجد مشروب واحد له طعم.”
“أوه، أشكر عمتي وجدتي، لقد وصلتِ.” شيانغ شياويو، التي كانت ترتدي كأنها محترفة حقيقية، نظرت إلى يو دونغ وكأنها منقذتها.
“أنت تعرف أنني لست من النوع المتهور.” وقف شيا فنغ، وخلع معطفه الأبيض، وعلّقه على ظهر الكرسي. “سأذهب أولًا.”
“انتظري!” بعد أن أخذت رشفة أخرى من عصير البطيخ، أخرجت يو دونغ إيصال الأجرة وقالت:
“أريد أولًا 50 يوان أجرة السيارة!”
“أنتِ…” قال فانغ هوا بغضب، “انظري إلى حالكِ الآن.”
“هل تظنين أنني سأحتال عليكِ بخمسين يوان؟” تنهدت شيانغ شياويو، ثم استعجلتها:
“تعالي واقرئي النص أولًا!”
“أوه!” أدرك شاو ييفان مغزى كلامه، وصُدم.
دخلت يو دونغ إلى غرفة الاجتماعات، ورأت شخصين جالسين بالفعل. كانت إحداهما فتاة صغيرة لطيفة، ابتسمت بلطف حين رأت يو دونغ. أما الآخر فكان شابًا وسيمًا ومشرقًا، ولسبب ما بدا لها مألوفًا.
أما الأخت الصغيرة، فصُدمت من هذا المشهد الفجائي.
قالت شيانغ شياويو:
“حسنًا، هناك دوران نسائيان ودور رجالي واحد، أخيرًا أصبحنا جاهزين.” ثم نظرت إلى يو دونغ والرجل وأضافت: “هذا المسلسل يحتوي على أكثر الحوارات بينكما أنتما الاثنين. من الأفضل أن تناقشا النص سويًا أولًا.”
كان أكثر ما ندمت عليه في تلك العلاقة الرديئة أنها حين وقفا أمام مكتب الشؤون المدنية، لم تفعل سوى البكاء، ولم تفكر حتى في صفعه. لكنها اليوم… نالت مرادها أخيرًا.
أومأت يو دونغ، وجلست على كرسي، وبدأت تقرأ النص.
وبعد صفحتين، شعرت من طرف عينها بأنه ينظر إليها مجددًا. رفعت بصرها ثانية، فنظر إلى الأسفل مجددًا.
بعد فترة، شعرت يو دونغ أن أحدًا ما يحدّق بها.
“وغد!”
رفعت رأسها، فالتقت عيناها بعيني الرجل الوسيم المقابل لها، لكنه أشاح ببصره فورًا.
رفعت رأسها، فالتقت عيناها بعيني الرجل الوسيم المقابل لها، لكنه أشاح ببصره فورًا.
هل وقع في حبي؟
أما الأخت الصغيرة، فصُدمت من هذا المشهد الفجائي.
فكرت يو دونغ، ثم عدّلت من شعرها، وجلست باستقامة، وواصلت قراءة النص.
قال لها بابتسامة: “لم أجرؤ على قول المزيد عندما بدأتِ بالبكاء ذلك اليوم، لكن الآن وأنتِ تبدين بخير…”
وبعد صفحتين، شعرت من طرف عينها بأنه ينظر إليها مجددًا. رفعت بصرها ثانية، فنظر إلى الأسفل مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يتردد رجل مثلك؟” (وإن كنت ستعترف بحبك، فسأرفضك بلُطف.)
وبعد عدة مرات، لم تعد يو دونغ قادرة على الاحتمال، لكنها ظنت أنه ربما خجول، فسألته بلطف:
“هل تحتاج شيئًا؟”
شيئًا فشيئًا، بدأت أفكار يو دونغ تترابط: رجل وسيم، يبدو وكأنه خريج جامعي حديثًا، يعرف لقبي، وكنتُ قد بكيت أمامه في مكتب الشؤون المدنية قبل أيام…
فتح الشاب الوسيم فمه ليتكلم، لكنه تردد.
وبعد عدة مرات، لم تعد يو دونغ قادرة على الاحتمال، لكنها ظنت أنه ربما خجول، فسألته بلطف: “هل تحتاج شيئًا؟”
“لماذا يتردد رجل مثلك؟” (وإن كنت ستعترف بحبك، فسأرفضك بلُطف.)
ساد الصمت قاعة الاجتماعات.
تردد الشاب قليلًا، ثم سأل:
“دونغ دونغ، كيف كانت حالكِ في اليومين الماضيين؟”
ركبت يو دونغ سيارة أجرة، وسرعان ما وصلت إلى العنوان. اشترت عصير بطيخ من متجر قريب، وبعد أن شربت منه رشفتين، دخلت إلى استوديو شياويو.
دونغ دونغ؟
“أنت تعرف أنني لست من النوع المتهور.” وقف شيا فنغ، وخلع معطفه الأبيض، وعلّقه على ظهر الكرسي. “سأذهب أولًا.”
عندما كانت صغيرة، كانت عائلتها فقيرة. كانت أمها تشتري السمك وتقطّعه ليستمر لعدة وجبات. وفي يومٍ من الأيام، كان والدها سكرانًا وعاد إلى المنزل، وظل يشير إلى السمك المجمد… ثم إليها. ومنذ ذلك الحين، ثبت اسمها: “يو دونغ”، واسم الدلع: “دونغ دونغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، سمعت أن آن آن سافرت إلى أمريكا؟” كان شاو ييفان على علم بعلاقته بآن آن، وتفاجأ من إصرارها على السفر في وقتٍ حرج كهذا.
لكن… فقط عائلتي وبعض الأصدقاء المقربين من الجامعة يعرفون بهذا اللقب.
“النذل!”
من هذا الرجل؟
“رغم أن عملية القلب غدًا نسبة نجاحها فقط 50%، لكن المدير وانغ ذكر أن حالة العمة النفسية اليوم كانت أفضل بكثير، وهذا سيزيد من فرص نجاحها بالتأكيد.”
قال لها بابتسامة:
“لم أجرؤ على قول المزيد عندما بدأتِ بالبكاء ذلك اليوم، لكن الآن وأنتِ تبدين بخير…”
بعد الفراق القاسي قبل عشر سنوات، لم تكن يو دونغ تتصور أنها قد تلتقي فانغ هوا مرة أخرى. لكن ما إن رأته، حتى اشتعلت فيها نار مجهولة. وقفت، وتقدمت نحوه بخطوات ثابتة.
الفتاة اللطيفة التي كانت تقرأ النص بجانبها شمّت رائحة فضيحة، وتوقفت عن تقليب الصفحات.
“هل حالي له اي علاقة بك؟” سخرت يو دونغ وهي ترتشف من عصير البطيخ مجددًا.
شيئًا فشيئًا، بدأت أفكار يو دونغ تترابط:
رجل وسيم، يبدو وكأنه خريج جامعي حديثًا، يعرف لقبي، وكنتُ قد بكيت أمامه في مكتب الشؤون المدنية قبل أيام…
لكن حتى بالنسبة ليو دونغ المستقبل، لم تكن 2000 يوان كافية لشراء ملابس، ناهيك عن يو دونغ الشابة، ذات الذوق المختلف.
“النذل!”
كان فانغ هوا صامتًا، وجهه غاضب.
وأخيرًا تذكّرت يو دونغ من هو، وضربت الطاولة بكلتا يديها.
اللعنة، أليس هذا هو حبي الأول الذي لم أره منذ عشر سنوات!؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن المكان واسعًا، لكن في مدينة مثل شنغهاي، امتلاك استوديو تسجيل بحجم 50 إنشًا يُعد حظًا جيدًا.
آه… لم أرك منذ زمن، لدرجة أنني كدت لا أتعرف عليك.
“يو دونغ!” انعوج وجه فانغ هوا غضبًا.
“دونغ دونغ، أعلم أنك حزينة، لكن كيف لكِ أن تلعني الناس!” قال فانغ هوا، وهو ينظر بتوتر إلى الأخت اللطيفة.
أخذت يو دونغ زجاجة ماء وشربت منها عدة رشفات. ثم أمسكت بهاتفها المحمول بعادة تلقائية لتنوي طلب الطعام من الخارج، لكن ما إن وقعت عيناها على لوحة الأزرار، حتى تذكّرت أن الهواتف الذكية لن تنتشر إلا بعد بضع سنوات.
بعد الفراق القاسي قبل عشر سنوات، لم تكن يو دونغ تتصور أنها قد تلتقي فانغ هوا مرة أخرى. لكن ما إن رأته، حتى اشتعلت فيها نار مجهولة. وقفت، وتقدمت نحوه بخطوات ثابتة.
نقرت يو دونغ على نصها الموضوع على الطاولة وقالت: “وماذا الآن؟ أنا لن أعمل معه. هل ستبحثين عن بديل؟”
“أنتِ… ماذا تفعلين؟” فوجئ فانغ هوا من زخمها.
“أوه، أشكر عمتي وجدتي، لقد وصلتِ.” شيانغ شياويو، التي كانت ترتدي كأنها محترفة حقيقية، نظرت إلى يو دونغ وكأنها منقذتها.
ضحكت يو دونغ، وفجأة هاجمته. رفعت يدها وصفعته صفعة مدوّية:
“لطالما رغبت في ضربك!”
“أتحضرينني للعمل مع النذل الذي تخلّى عني؟ أأنتِ تفعلين هذا عن قصد لتؤذيني؟”
كان أكثر ما ندمت عليه في تلك العلاقة الرديئة أنها حين وقفا أمام مكتب الشؤون المدنية، لم تفعل سوى البكاء، ولم تفكر حتى في صفعه. لكنها اليوم… نالت مرادها أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاو تاو!” رمشت الفتاة اللطيفة بعينيها المبللتين وابتسمت.
“ماذا تفعلين؟!” لم يتوقع فانغ هوا تلك الصفعة.
أما الأخت الصغيرة، فصُدمت من هذا المشهد الفجائي.
أما الأخت الصغيرة، فصُدمت من هذا المشهد الفجائي.
“هل تظنين أنني سأحتال عليكِ بخمسين يوان؟” تنهدت شيانغ شياويو، ثم استعجلتها: “تعالي واقرئي النص أولًا!”
“همف!” بعد أن أفرغت غضبها، عادت يو دونغ إلى مقعدها، وأمسكت بكأس عصير البطيخ، وشربت منه. ثم نادت:
“شياويو، تعالي إلى هنا!”
“طلبتُ يدها الأسبوع الماضي، لكنها رفضت.” قال شيا فنغ بابتسامة مريرة. “قلت لها: إن لم نتزوج، سننفصل. فكان ردّها أن حجزت تذكرة وسافرت إلى أمريكا.”
“ما الأمر، ما الأمر؟” ركضت شيانغ شياويو إلى الغرفة وهي في حالة فوضى بسبب انشغالها، لكن ما إن لاحظت الجو المتوتر، حتى سألت بقلق:
“ما الذي حصل؟”
الفتاة اللطيفة التي كانت تقرأ النص بجانبها شمّت رائحة فضيحة، وتوقفت عن تقليب الصفحات.
كان فانغ هوا صامتًا، وجهه غاضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وقع في حبي؟
أما الأخت اللطيفة فحاولت أن تتلاشى بصمت.
نظرت يو دونغ إلى الفتاة اللطيفة الجالسة في الزاوية. وعندما تذكرت أنها نعتت فانغ هوا بـ”الوغد”، ابتسمت لها وسألتها: “ما اسمكِ؟”
سألتها يو دونغ ببرود:
“هل ما زلت تعتبرين نفسكِ صديقتي، يا شيانغ شياويو؟”
قالت شيانغ شياويو: “حسنًا، هناك دوران نسائيان ودور رجالي واحد، أخيرًا أصبحنا جاهزين.” ثم نظرت إلى يو دونغ والرجل وأضافت: “هذا المسلسل يحتوي على أكثر الحوارات بينكما أنتما الاثنين. من الأفضل أن تناقشا النص سويًا أولًا.”
“طبعًا!”
“يو دونغ، دعينا نتحدث في الخارج.” لم يرغب فانغ هوا في مناقشة مثل هذه الأمور أمام الآخرين.
“هل تصدقين أنني حين تقولين إنكِ تحتاجين مساعدتي، سأأتي فورًا دون نقاش؟”
“أوه!” أدرك شاو ييفان مغزى كلامه، وصُدم.
“نعم، أصدق!”
أخذت يو دونغ زجاجة ماء وشربت منها عدة رشفات. ثم أمسكت بهاتفها المحمول بعادة تلقائية لتنوي طلب الطعام من الخارج، لكن ما إن وقعت عيناها على لوحة الأزرار، حتى تذكّرت أن الهواتف الذكية لن تنتشر إلا بعد بضع سنوات.
“فكيف تجرئين على فعل هذا بي!؟” سألتها يو دونغ.
“فكيف تجرئين على فعل هذا بي!؟” سألتها يو دونغ.
“أنا… ماذا فعلت بكِ؟” سألت شيانغ شياويو بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، عاد شاو ييفان من عملية جراحية وسأل شيا فنغ: “ما زلت هنا؟ عملية العمة غدًا، يجب أن تعود مبكرًا لترتاح وترافقها.”
“أتحضرينني للعمل مع النذل الذي تخلّى عني؟ أأنتِ تفعلين هذا عن قصد لتؤذيني؟”
ازداد وجه فانغ هوا سوادًا.
حين سمعت يو دونغ تقول ذلك، ازدادت حيرة شيانغ شياويو. نظرت إلى فانغ هوا، الذي بدا وجهه كئيبًا، وسألت:
“أنتم… افترقتما؟”
“أتحضرينني للعمل مع النذل الذي تخلّى عني؟ أأنتِ تفعلين هذا عن قصد لتؤذيني؟”
“يو دونغ، دعينا نتحدث في الخارج.” لم يرغب فانغ هوا في مناقشة مثل هذه الأمور أمام الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت يو دونغ، وفجأة هاجمته. رفعت يدها وصفعته صفعة مدوّية: “لطالما رغبت في ضربك!”
“ها!” رمقته يو دونغ بنظرة تهكمية.
قال لها بابتسامة: “لم أجرؤ على قول المزيد عندما بدأتِ بالبكاء ذلك اليوم، لكن الآن وأنتِ تبدين بخير…”
ازداد وجه فانغ هوا سوادًا.
“هل تظنين أنني سأحتال عليكِ بخمسين يوان؟” تنهدت شيانغ شياويو، ثم استعجلتها: “تعالي واقرئي النص أولًا!”
نظرت شيانغ شياويو بين الاثنين. بدا أن بينهما خصامًا فعلاً، لكنها لم تستطع تصديق ذلك تمامًا.
“هل انفصلتما حقًا؟ ظننت أنكما ستتزوجان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا؟” أجابت يو دونغ.
“نعم، كنت أحمل كل أوراقي الرسمية معي. لكن عندما وصلت، انفصل عني أمام باب مكتب الشؤون المدنية، وألقى في يدي عشرة آلاف يوان كتعويض انفصال.”
تكلمت يو دونغ وكأنها تحكي عن شخصٍ آخر. لم يكن في تعبيرها أي حزن، بل امتلأ بالسخرية والاستهزاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد!” قالت يو دونغ برضى.
“وغد!”
ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية الفصل الخامس: ⦅أنت مدين لي بصفعة♡⦆ ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ عندما عادت يو دونغ إلى المنزل، شعرت بالعطش. دخلت المطبخ، وفتحت الثلاجة، وحين رأت أنها مليئة بزجاجات الماء فقط، لم تستطع إلا أن تتفوه قائلة: “حقًا، هذه ثلاجة طبيب. لا يوجد مشروب واحد له طعم.”
“وغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر، ما الأمر؟” ركضت شيانغ شياويو إلى الغرفة وهي في حالة فوضى بسبب انشغالها، لكن ما إن لاحظت الجو المتوتر، حتى سألت بقلق: “ما الذي حصل؟”
ارتفع الصوتان في آنٍ واحد، وتبادلت الفتاة اللطيفة وشيانغ شياويو النظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، عاد شاو ييفان من عملية جراحية وسأل شيا فنغ: “ما زلت هنا؟ عملية العمة غدًا، يجب أن تعود مبكرًا لترتاح وترافقها.”
“يو دونغ!” انعوج وجه فانغ هوا غضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق شيا فنغ السجل الطبي أمامه، ولم يقل شيئًا.
“ماذا؟ هل أتيت لتسترد نقودك؟” سخرت يو دونغ.
عندما كانت صغيرة، كانت عائلتها فقيرة. كانت أمها تشتري السمك وتقطّعه ليستمر لعدة وجبات. وفي يومٍ من الأيام، كان والدها سكرانًا وعاد إلى المنزل، وظل يشير إلى السمك المجمد… ثم إليها. ومنذ ذلك الحين، ثبت اسمها: “يو دونغ”، واسم الدلع: “دونغ دونغ”.
“الأمر ليس كما يبدو!” سارع فانغ هوا لشرح الموقف لشيانغ شياويو.
لو لم يكن الهاتف في يدها، لما ظنّت أن هذا الرنين يخصّ هاتفها أصلًا.
“إذن، كيف يبدو برأيك؟” سخرت يو دونغ منه.
“كيف ستروي تلك القصة إن كنتَ أنت من يحكيها؟”
كان فانغ هوا صامتًا، وجهه غاضب.
“أنتِ…” قال فانغ هوا بغضب، “انظري إلى حالكِ الآن.”
“يو دونغ!” انعوج وجه فانغ هوا غضبًا.
“هل حالي له اي علاقة بك؟” سخرت يو دونغ وهي ترتشف من عصير البطيخ مجددًا.
بعد فترة، شعرت يو دونغ أن أحدًا ما يحدّق بها.
واحد يشرب عصيره بهدوء، والآخر واقف يغلي من الغضب.
أما الأخت الصغيرة، فصُدمت من هذا المشهد الفجائي.
“لن أنحدر لمستوى امرأة كهذه!” التقط فانغ هوا نظارته الشمسية وغادر المكان بضربة عنيفة للباب.
“طلبتُ يدها الأسبوع الماضي، لكنها رفضت.” قال شيا فنغ بابتسامة مريرة. “قلت لها: إن لم نتزوج، سننفصل. فكان ردّها أن حجزت تذكرة وسافرت إلى أمريكا.”
ساد الصمت قاعة الاجتماعات.
قال شاو ييفان: “عليك أن تهدأ قليلًا.”
نقرت يو دونغ على نصها الموضوع على الطاولة وقالت:
“وماذا الآن؟ أنا لن أعمل معه. هل ستبحثين عن بديل؟”
“أوه، أشكر عمتي وجدتي، لقد وصلتِ.” شيانغ شياويو، التي كانت ترتدي كأنها محترفة حقيقية، نظرت إلى يو دونغ وكأنها منقذتها.
“أوه…” صُدمت شياويو للحظة، ثم استعادت وعيها بسرعة:
“لا بأس، سنجد بديلاً. لسنا بحاجة إلى رجال أوُغاد مثله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يتردد رجل مثلك؟” (وإن كنت ستعترف بحبك، فسأرفضك بلُطف.)
“جيد!” قالت يو دونغ برضى.
“أنت تعرف أنني لست من النوع المتهور.” وقف شيا فنغ، وخلع معطفه الأبيض، وعلّقه على ظهر الكرسي. “سأذهب أولًا.”
ابتسمت شيانغ شياويو، ثم أدركت فجأة:
“آخر مرة التقينا فيها كانت قبل شهر فقط. كيف تحولتِ من فتاة حمقاء وطيبة إلى امرأة بلسانٍ سام ينافس الحموات؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“لقد تُركت!” أجابت يو دونغ ببرود.
“يو دونغ!” انعوج وجه فانغ هوا غضبًا.
قلّبت شيانغ شياويو عينيها في إشارة إلى عدم اقتناعها بجوابها الغامض، لكنها لم تُلح. الآن عليها أن تبحث عن بطل صوتي بديل فوق انشغالاتها الأخرى، فبَدء مشروع جديد ليس أمرًا سهلًا، آه.
على الشاشة الإلكترونية ظهر اسم شيانغ شياويو. زميلتها في السكن الجامعي، والتي كانت تربطها بها علاقة وطيدة. لكن شياويو تزوجت لاحقًا، وصارت حياتها اليومية عبارة عن استعراض مبالغ فيه للحب، وهو ما كانت يو دونغ – بوصفها “كلبة عزوبية” – تتجنبه حتى لا تتلقى ضربات حرجة. وبهذا، تباعدتا تدريجيًا، وقد مرّ ثلاث أو أربع سنوات منذ آخر مرة التقتا فيها.
نظرت يو دونغ إلى الفتاة اللطيفة الجالسة في الزاوية. وعندما تذكرت أنها نعتت فانغ هوا بـ”الوغد”، ابتسمت لها وسألتها:
“ما اسمكِ؟”
شيئًا فشيئًا، بدأت أفكار يو دونغ تترابط: رجل وسيم، يبدو وكأنه خريج جامعي حديثًا، يعرف لقبي، وكنتُ قد بكيت أمامه في مكتب الشؤون المدنية قبل أيام…
“تاو تاو!” رمشت الفتاة اللطيفة بعينيها المبللتين وابتسمت.
“وغد!”
تاو تاو؟ أليست هذه ملكة مسلسلات الآيدول بعد بضع سنوات؟ فركت يو دونغ عينيها، لقد كانت أجمل حتى قبل أن تُجري جراحة التجميل!
“ما الأمر؟”
“أوعديني ألا تُجري جراحة تجميل أبدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… إن كان ثمة أمر واحد فعله شيا فنغ باندفاع في حياته، فسيكون: اليوم الذي التقط فيه زوجة وأخذها إلى المنزل. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ترجمة:
“آه؟؟”
❃ ◈ ❃
المستشفى
“الأمر ليس كما يبدو!” سارع فانغ هوا لشرح الموقف لشيانغ شياويو.
أنهى شيا فنغ معاينته الأخيرة، وكان ينوي العودة إلى المنزل بعد أن يكتب السجل الطبي الأخير.
“لقد تُركت!” أجابت يو دونغ ببرود.
في تلك اللحظة، عاد شاو ييفان من عملية جراحية وسأل شيا فنغ:
“ما زلت هنا؟ عملية العمة غدًا، يجب أن تعود مبكرًا لترتاح وترافقها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… إن كان ثمة أمر واحد فعله شيا فنغ باندفاع في حياته، فسيكون: اليوم الذي التقط فيه زوجة وأخذها إلى المنزل. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ترجمة:
“لا بأس. سأعود في الوقت المناسب لعمليتها.” أجابه شيا فنغ.
“هذا ليس عرض زواج، هذا تهديد!” لم يجد شاو ييفان ما يقوله. “لكن آن آن أيضًا لم تكن مضطرة للهروب إلى أمريكا!”
“رغم أن عملية القلب غدًا نسبة نجاحها فقط 50%، لكن المدير وانغ ذكر أن حالة العمة النفسية اليوم كانت أفضل بكثير، وهذا سيزيد من فرص نجاحها بالتأكيد.”
نقرت يو دونغ على نصها الموضوع على الطاولة وقالت: “وماذا الآن؟ أنا لن أعمل معه. هل ستبحثين عن بديل؟”
كان شاو ييفان زميله منذ الجامعة. تخرجا معًا، وأكملا التدريب في نفس المستشفى، لذا كانت علاقتهما وثيقة بطبيعتها.
“يو دونغ!” انعوج وجه فانغ هوا غضبًا.
“آمل ذلك.” ظل القلق ظاهرًا على وجه شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، سمعت أن آن آن سافرت إلى أمريكا؟” كان شاو ييفان على علم بعلاقته بآن آن، وتفاجأ من إصرارها على السفر في وقتٍ حرج كهذا.
“بالمناسبة، سمعت أن آن آن سافرت إلى أمريكا؟” كان شاو ييفان على علم بعلاقته بآن آن، وتفاجأ من إصرارها على السفر في وقتٍ حرج كهذا.
“وغد!”
“لقد انفصلنا!” رأى شيا فنغ أن الأمر لا يحتاج إلى كتمان، وبعد تفكيرٍ بسيط، قالها بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… إن كان ثمة أمر واحد فعله شيا فنغ باندفاع في حياته، فسيكون: اليوم الذي التقط فيه زوجة وأخذها إلى المنزل. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ ترجمة:
“انفصلتما؟” صُدم شاو ييفان.
“لقد كنتَ تطيعها طيلة تلك السنوات. بل اشتريتَ مؤخرًا منزلًا وغيّرت ديكوره من أجلها. لماذا انفصلتما فجأة؟”
قالت شيانغ شياويو: “حسنًا، هناك دوران نسائيان ودور رجالي واحد، أخيرًا أصبحنا جاهزين.” ثم نظرت إلى يو دونغ والرجل وأضافت: “هذا المسلسل يحتوي على أكثر الحوارات بينكما أنتما الاثنين. من الأفضل أن تناقشا النص سويًا أولًا.”
“طلبتُ يدها الأسبوع الماضي، لكنها رفضت.” قال شيا فنغ بابتسامة مريرة.
“قلت لها: إن لم نتزوج، سننفصل. فكان ردّها أن حجزت تذكرة وسافرت إلى أمريكا.”
بدت عليها العجلة الشديدة، ويو دونغ كانت بحاجة إلى المال على أية حال، فاستعدت وخرجت مجددًا.
“هذا ليس عرض زواج، هذا تهديد!” لم يجد شاو ييفان ما يقوله.
“لكن آن آن أيضًا لم تكن مضطرة للهروب إلى أمريكا!”
“طبعًا!”
أغلق شيا فنغ السجل الطبي أمامه، ولم يقل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذا الرجل؟
قال شاو ييفان:
“عليك أن تهدأ قليلًا.”
“هذا ليس عرض زواج، هذا تهديد!” لم يجد شاو ييفان ما يقوله. “لكن آن آن أيضًا لم تكن مضطرة للهروب إلى أمريكا!”
“أنت تعرف أنني لست من النوع المتهور.” وقف شيا فنغ، وخلع معطفه الأبيض، وعلّقه على ظهر الكرسي.
“سأذهب أولًا.”
“آه؟؟” ❃ ◈ ❃ المستشفى
“أوه!” أدرك شاو ييفان مغزى كلامه، وصُدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت يو دونغ، وفجأة هاجمته. رفعت يدها وصفعته صفعة مدوّية: “لطالما رغبت في ضربك!”
شيا فنغ لم يكن أبدًا من النوع المندفع. لذا، فإن كلماته التي قالها لآن آن، بلا شك، كانت نتيجة تفكير طويل، رغم النتيجة غير المرضية التي تلتها.
ركبت يو دونغ سيارة أجرة، وسرعان ما وصلت إلى العنوان. اشترت عصير بطيخ من متجر قريب، وبعد أن شربت منه رشفتين، دخلت إلى استوديو شياويو.
لكن… إن كان ثمة أمر واحد فعله شيا فنغ باندفاع في حياته، فسيكون:
اليوم الذي التقط فيه زوجة وأخذها إلى المنزل.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
الفتاة اللطيفة التي كانت تقرأ النص بجانبها شمّت رائحة فضيحة، وتوقفت عن تقليب الصفحات.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، عاد شاو ييفان من عملية جراحية وسأل شيا فنغ: “ما زلت هنا؟ عملية العمة غدًا، يجب أن تعود مبكرًا لترتاح وترافقها.”
“طلبتُ يدها الأسبوع الماضي، لكنها رفضت.” قال شيا فنغ بابتسامة مريرة. “قلت لها: إن لم نتزوج، سننفصل. فكان ردّها أن حجزت تذكرة وسافرت إلى أمريكا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
