You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 5

الفصل الخامس

الفصل الخامس

الفصل الخامس :

توقفت عن تحريك يدها ، فكرت بجدية و القليل من الجنون في هذا الموضوع ، بدون طعام و الإكتفاء بشرب الماء ، ستضعف تدريجيا و تموت ، هي الآن بدون أحد تتحدث معه أو شئ تفعله ، تكاد تشعر بالجنون ، كل يوم تحدق بنفس الجدران ، لقد أرادت قصف رأسها بالحائط في بعض الاحيان.

في صباح اليوم التالي ، كانت مستلقية على ظهرها تنظر الى السقف ، بدا الارهاق على وجهها ظاهرا و الهالات السوداء حول عينيها غزيرة ، تنهدت بعمق و مع صوت دمدمة معدتها التي تطالب بالطعام اجبرت نفسها على النهوض ، شعرت بالدوار لكنها و رغم ذلك تابعت السير توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و خرجت بإعياء بينما تستند على الحائط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بالمناسبة هل اعجبكِ هذا المظهر ام انكِ تفضلين الاخر ؟!”

توجهت نحو المطبخ لكنها فوجئت بوجود رجل جالس على الأريكة يقرأ كتاب ، رفع من حذرها ، اقتربت و نظرت له ، لديه شعر بني متوسط الطول كأنه مصنوع من الشوكولاتة ، يضع شعره على الجانب و بالكاد يصل لعظمة الترقوة خاصته ، بشرته معتدلة و يرتدي نظارت قراءة ، كانت سعيدة جدا لوجود شخص اخر ، لكنها سرعان ما شكت انه من اصدقاء القاتل ، كانت ستعود ادرجها و لكنها سمعت صوت القاتل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع كفي فقط …

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبه ، نظر لها بإستخفاف ، نظر للكعكة و شعر بالريبة ، لكنه إبتسم و قال

نظرت حولها بفزع ، ركضت نحو الشاب الجالس و ركعت قرب قدميه ، امسكت ثيابه و قالت بخوف و ذعر

من جهة اخرى اجبرت ورد نفسها على ابتلاع الطعام ، ارتشفت قدرا كبير من المياه ، جلست للخلف رافعة وجهها للأعلى ، بمحاولة منها لقمع غثيانها ، تريد بقدر استطاعتها الا تظهر اعيائها خائفة من قتله لها ، سمعت صوت الباب لتجده خارجا مرتديا ثيابه السوداء تلك ، تجاهلته و عادت تحاول الا تتقئ بالمثل هو تجاهلها و اكمل طريقه للخارج ، توقف للحظة و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة صاحب المنزل قاتل !! “

أمسك يدها اليمني و رفعها ، وجدها أخيراً تخافه مجددا ، ابتسم و ترك يدها ، ضحك

رفعت وجهها ببكاء لترى عينيه ذات اللون الكهرماني ، كان ينظر لها بحيرة و ارتباك ، رمش قليلا قبل ان يستوعب كلماتها ثم انفجر ضاحكًا ، ضحك بقوة لدرجة انها شكت ان كانت طلبت منه النجدة ام اخبرته نكتة ، لكن سرعان ما ظهرت لها الاجابة عندم توقف عن الضحك و اردف

تمالكت نفسها و نظرت له ، عندما ظهر أمامها لأول مرة و عندما ظهر الآن ، بقناعه الحديدي ذي نقوش طرطشة الدم ، قلنسوة تغطي شعره ، قناع قماشي يخفي بالأسفل وجهه ، قفازات سوداء لتخفي يده و تخفي جرائمه ، كلها باللون الاسود ، الاختلاف الوحيد هو الضمادات القديمة ذات اللون الوردي المحمر ، الان هي حمراء تماما.

-” في منظمتنا للقتل لكل شخص لقب و طريقة قتل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع كفي فقط …

لقبي انا هو بانتر كاميليوين و الذي يعني حرباء النمر ، كم انا فخور بهذا اللقب~”

ضحك قليلا و اخذ قطعة من الكعكة و قال

اكتسبه بمجهود شخصي~”

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالمناسبة هل اعجبكِ هذا المظهر ام انكِ تفضلين الاخر ؟!”

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

ذهلت و نظرت له مطولا لا تعرف حقا ما الذي يجب ان تظهره كرد فعل ، دمدمت معدتها لتشعر بالاحراج و الخزى و رغم ذلك نهضت من ركوعها بهدوء و كانت ستعود للغرفة لكنه امسكها و قام بجعلها تجلس على قدميه ، نظر مطولا لوجهها ، قلقت هي و كانت تريد المقاومة و الفرار لكن كان لديها شعور انها ان تحركت في هذه اللحظة ستموت .

” اذا ستعاقبين بشئ أخر “

و كأنه تأكيد لحدسها ، اخرج سكين و قام بتمرير احد سطحي السكين على وجهها ، ارتعبت و بدأت ترتجف ، اغلقت عينيها بقوة خائفة ان يطعنها لكنه همهم و قال

تمتم بعد ذلك بجملة روسية اثناء الضحك بخفة

-” بالطبع ~ هه

بعد مشاهدة التلفاز ، نهضت و توجهت إلى المطبخ بخطي غير متوازنة ، بترنح تقدمت بهدوء ، وصلت إلى المطبخ ، نظرت في الخزائن بأكملها ، لم تتوقف حتى وجدته ، علبة كتب عليها باللون الاحمر كلمة عريضة ، تحذير ! ، سم فئران ، يبقي بعيدا عن متناول يد الاطفال.

كما هو متوقع منكِ ، كوني هكذا دائما و ستعيشين ~~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تفكر بجدية فيما تفعل ، رن جرس الباب بقوة ، تفاجأت ، أدارت رأسها لتنظر للساعة ، لاتزال الرابعة و النصف ، لم يحن وقت العشاء بعد ، زمت شفتها و شعرت بالريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابعدها بعد ذلك عنه و نهض ، مدد جسده و قال ضحكا

” كما هو متوقع منكِ ، كوني هكذا دائما و ستعيشين ~~”

-” تناولِ الطعام ، ان أتيت و لم اجده منتهيا ستعاقبين~ “

” لماذا أنتِ نحيفة هكذا ، أنظرِ ، حتى عظام وجنتيكِ ظهرت ! “

رحل بعد ذلك بتكاسل تارك اياها بمفردها ، دخل الى المكتب ، كان المكتب فارغا ، بإستثناء مكتب كبير و كرسي فخم بمقعد خلفه ، كانت هذه الغرفة فارغة ، تقدم و جلس ، نظر لالمكان بأبتسامة باهتة ، ضحك ضحكة مكتومة ثم بدأ يضحك بصخب و صوت عالي ، ضحك بقوة و لم يتوقف حتى عندما سعل كثيرا ، اشتد سعاله ثم توقف عن الضحك اخيرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابعدها بعد ذلك عنه و نهض ، مدد جسده و قال ضحكا

اخرج ورقة ثم شطب الرقم 998 ، ابتسم ، ترك الورقة على الطاولة ثم ساند خده بيده ، نظر للورقة ثم قال بنبرة مرحة عكس عينيه المظلمة

-” لن اتهاون وقتها ، سأقوم بتفجير القنبلة حتى ان كان كلامك موجها لى ~”

-” هل علي دفعها ~ “

و كأنه تأكيد لحدسها ، اخرج سكين و قام بتمرير احد سطحي السكين على وجهها ، ارتعبت و بدأت ترتجف ، اغلقت عينيها بقوة خائفة ان يطعنها لكنه همهم و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل ستتغير طبيعتها الجبانة ان فعلت ~؟! “

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

هاهاها~ “

ان كان عامل التوصيل فسيتوقف بعد رنة واحدة و سيضع الطعام و يرحل

تمتم بعد ذلك بجملة روسية اثناء الضحك بخفة

اريد العيش بالتأكيد !

من جهة اخرى اجبرت ورد نفسها على ابتلاع الطعام ، ارتشفت قدرا كبير من المياه ، جلست للخلف رافعة وجهها للأعلى ، بمحاولة منها لقمع غثيانها ، تريد بقدر استطاعتها الا تظهر اعيائها خائفة من قتله لها ، سمعت صوت الباب لتجده خارجا مرتديا ثيابه السوداء تلك ، تجاهلته و عادت تحاول الا تتقئ بالمثل هو تجاهلها و اكمل طريقه للخارج ، توقف للحظة و قال

نظر لها و شعر بالمتعة ، إبتسم و جلس القرفصاء ، مد يده و شد شعرها مما قرب وجهها إليه ، ضحك قليلا و قال

-” لا تحاولِ فعل فعلتكِ السابقة تلك مع غيرى ~”

أيضا إن لم تفعلِ ، و عدت و لم أجد كعكتي ، فسأخذ منكِ هدية ، انتِ لا تستطيعين الخروج بسبب القنبلة ، لذا ما سآخذه سيكون يدك اليمني العزيزة ~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت له ليميل رأسه و يقول

-” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟ “

-” لن اتهاون وقتها ، سأقوم بتفجير القنبلة حتى ان كان كلامك موجها لى ~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع كفي فقط …

ارتجفت لكنها اومات له ، التف و خرج ، هذه المرة ستكون المرة قبل الاخيرة من تقاعده ، عليه ان يفجرها بشكل صحيح !!

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

مرت ثلاثة أيام ، منذ رحيله مجددا ، كانت تجلس كالمعتاد تشاهد التلفاز المغلق ، شاردة ، غردت معدتها طالبة الطعام ، لكنها لم تستطع تناول الطعام ، في كل مرة سترفع فيها الطعام بعد ذلك اليوم الذي اجبرت نفسها فيه على الاكل سترى والدها يؤنبها كيف انها ابنة جاحدة لتتقلب معدتها و تنهض و تركض نحو المرحاض لتتقئ عصارة معدتها ، لهذا هي فقط تأخذ الأطعمة التي تأتيها الى باب المنزل و تضعها في الثلاجة ، لا تأكلها و لا تلقيها ، فقط تركتها لتملئ الثلاجة الفارغة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف و سار شادا اياها من شعرها ، صرخت بألم ، امسكت يده بيديها في محاولة لجعله يتركها ، لكنه سحبها بلا رحمة ، توجه نحو غرفة النوم و قال بصوت عميق بطريقة مستفزة مثل العادة و نبرة لعوبة

دون إستثناء ، ظلت جالسة تحدق في الفراغ ، حتى قرقرت معدتها ، تحتج بجوع ، طالبة الطعام بشراهة ، لكن هي فقط تجاهلت هذه الإحتجاجات ، لقد تعبت من كثرة التقئ ، تعبت من الكوابيس ، تعبت من هذا الوضع الذي هي فيه.

” هاهاها~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد وضعت يدها على معدتها ، حركت يدها دائريا على معدتها ، كأنها تحاول مواساة معدتها ، الا تقرقر و تطلب الطعام لانها لن تعطيها أياه ، تنهدت ، شعرت بالصداع الشديد و الضعف و خطر على بالها سؤال

رفعت يدها تمسح دموعها ، نظرت إلى كفها الأيمن ، حدقت في كفها الايمن مطولا ، ثم بدأت افكار تشاؤمية كثيرة تتأرجح في عقلها

ماذا لو ماتت من الجوع ؟!

في صباح اليوم التالي ، كانت مستلقية على ظهرها تنظر الى السقف ، بدا الارهاق على وجهها ظاهرا و الهالات السوداء حول عينيها غزيرة ، تنهدت بعمق و مع صوت دمدمة معدتها التي تطالب بالطعام اجبرت نفسها على النهوض ، شعرت بالدوار لكنها و رغم ذلك تابعت السير توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و خرجت بإعياء بينما تستند على الحائط.

توقفت عن تحريك يدها ، فكرت بجدية و القليل من الجنون في هذا الموضوع ، بدون طعام و الإكتفاء بشرب الماء ، ستضعف تدريجيا و تموت ، هي الآن بدون أحد تتحدث معه أو شئ تفعله ، تكاد تشعر بالجنون ، كل يوم تحدق بنفس الجدران ، لقد أرادت قصف رأسها بالحائط في بعض الاحيان.

نظر لها ، كان مغطي بالدم من رأسه حتى أخمص قدميه ، رغم أنه لم يظهر عليه بسبب ملابسه شديدة السواد ، لكن الضمادات القديمة و التي تحتوي على أثر وردي محمر في العادة ، تبدو ملطخة بالدماء تماما الان ، كما أن رائحة الصدأ المألوفة دخلت انفها و جعلتها تشعر بالغثيان.

اذا اليس التألم من الجوع سيقتل تمسكي بالحياة ؟

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

لمعت عينيها المحيطية فجأة ، شعرت ان ذلك منطقي ، ان ظلت تشعر بالجوع هكذا ، ربما ستقتل نفسها بنفسها لترتاح ، ليس فقط للهرب من القاتل و لكن للهرب من الجنون من الوحدة و الكوابيس المرعبة.

فقط ستة ايام و ستقطع هذه الكف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما تفكر بجدية فيما تفعل ، رن جرس الباب بقوة ، تفاجأت ، أدارت رأسها لتنظر للساعة ، لاتزال الرابعة و النصف ، لم يحن وقت العشاء بعد ، زمت شفتها و شعرت بالريبة.

رفعت وجهها ببكاء لترى عينيه ذات اللون الكهرماني ، كان ينظر لها بحيرة و ارتباك ، رمش قليلا قبل ان يستوعب كلماتها ثم انفجر ضاحكًا ، ضحك بقوة لدرجة انها شكت ان كانت طلبت منه النجدة ام اخبرته نكتة ، لكن سرعان ما ظهرت لها الاجابة عندم توقف عن الضحك و اردف

من هذا الزائر ؟

بعد مشاهدة التلفاز ، نهضت و توجهت إلى المطبخ بخطي غير متوازنة ، بترنح تقدمت بهدوء ، وصلت إلى المطبخ ، نظرت في الخزائن بأكملها ، لم تتوقف حتى وجدته ، علبة كتب عليها باللون الاحمر كلمة عريضة ، تحذير ! ، سم فئران ، يبقي بعيدا عن متناول يد الاطفال.

ان كان عامل التوصيل فسيتوقف بعد رنة واحدة و سيضع الطعام و يرحل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبه ، نظر لها بإستخفاف ، نظر للكعكة و شعر بالريبة ، لكنه إبتسم و قال

ان كان القاتل سيدخل بالفعل ، لن يحتاج لدق الجرس

الجمعة سيكون 26 من الشهر ؟ انه عيد ميلادي ~

ثم

ان كان القاتل سيدخل بالفعل ، لن يحتاج لدق الجرس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هذا ؟!

الفصل 3013 كلمة

ارتفع نبض قلبها بسرعات متفاوتة ، نهضت بسرعة من الخوف سرعان ما شعرت بالدوار ، تمسكت بسرعة بظهر الأريكة بيد و بالاخري تمسك رأسها ، تأوهت بألم ، لكن لازالت تمشي بخطي مترنحة نحو الباب ، حاولت السير بهدوءٍ قدر إستطاعتها.

تركت القمع ، خرجت و وضعت كرسي أمام الباب ، عادت إلى المطبخ ، أمسكت قالب الكعكة و ذهبت إلى الرواق ، جلست على الكرسي و وضعت الكعكة على فخذيها ، نظرت للباب بإبتسامة مزيفة تماما و عيون مشوشة و راكدة.

ظهر اثر من الترقب ، ان كان احد الجيران او حتى محصل الكهرباء ستحاول اخباره بوضعها بطريقة سرية كي لا يفجر ذلك القاتل المجنون القنبلة ، فكرة انها لربما تهرب جعلتها متحمسة.

إبتسم لها و سخر

عندما أوشكت بلوغ الباب ، ما بينها و بين الباب حوالي الثلاث خطوات ، توقف قرع الجرس ، فجأة ظهرت ورقة بيضاء من الشق أسفل الباب ، شعرت بالحزن ، يبدو ان الطارق من معارف القاتل ، و الا كان سيستمر حتى ترد بدلا من ترك ورقة و الرحيل !

ان كان القاتل سيدخل بالفعل ، لن يحتاج لدق الجرس

تقدمت نحو الورقة ، انحنت لتحضرها ، وجدت أن هناك ابتسامة ساخرة مرسومة عليه ، شعرت فجأة بالغباء متسائلة إن كان مقلب من أحد الجيران ، لكن هذه الإبتسامة الساخرة تبدو مألوفة لدرجة مشؤمة ، قلبت الورقة لتجد كلمات مكتوبة بخط جميل.

إذداد توسع ابتسامتها ، وضعت العلبة جانبا ، خبئتها جيدا في مكان قريب عليها ثم بدأت تعلم صنع كعكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[ هنا آسر الورد~ ، أردت أخباركِ شيئا مؤسفا ، سأضطر للذهاب إلى خارج البلاد ، ربما أعود في غضون نهاية الأسبوع ؟ الخميس ؟ لا ، الجمعة جيدة !

” لقبي انا هو بانتر كاميليوين و الذي يعني حرباء النمر ، كم انا فخور بهذا اللقب~”

الجمعة سيكون 26 من الشهر ؟ انه عيد ميلادي ~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مر الأيام الستة التالية ، كان جدولها بالترتيب كالتالي ، الاستيقاظ مصابة بالصداع ، شرب كمية كبيرة من الماء ، لتهدئ جوعها و أضطراب معدتها ، ثم تأخذ الإفطار خارج المنزل لتحشوه في الثلاجة ، تصنع كعكة و تفشل ، تشاهد التلفاز عن كيفية صنعها ، لتعود لتصنع واحدة اخري و تفشل ، تأخذ الغداء و العشاء لتحشوهم في الثلاجة و تذهب الى النوم.

ماذا عن صنع كعكة لأجلي ؟ لن أقبل ب لا كإجابة ، لديكِ الانترنت ، لديكِ تلفاز ، لديكِ المكونات ، لديكِ كل شئ ، لذا تدربِ لصنع واحدة !

لم يهتم كثيرا بجمال عينيها ، لقد عبس و قال بتذمر

لا تقومِ بصنع الكعكة بإستخدام مهاراتكِ الفظيعة تلك.

سأخسر يدي في كل الاحوال فلماذا لا احاول ؟

أيضا إن لم تفعلِ ، و عدت و لم أجد كعكتي ، فسأخذ منكِ هدية ، انتِ لا تستطيعين الخروج بسبب القنبلة ، لذا ما سآخذه سيكون يدك اليمني العزيزة ~

الجمعة سيكون 26 من الشهر ؟ انه عيد ميلادي ~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انا جاد ، ان لم اجد الكعكة ، سأخذ يدك اليمني بدلا عنها ، لا تنسي انه لم يبقي إلا ستة ايام بما فيهم اليوم لعودتي~

ان كان عامل التوصيل فسيتوقف بعد رنة واحدة و سيضع الطعام و يرحل

اذا يا وردتي ، تناولِ طعامك جيدا و تدربِ بجد ، حتي تحتفظي بكامل جسدك سليما معافا ، انا لا أحب أن تتضرر أشيائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تفكر بجدية فيما تفعل ، رن جرس الباب بقوة ، تفاجأت ، أدارت رأسها لتنظر للساعة ، لاتزال الرابعة و النصف ، لم يحن وقت العشاء بعد ، زمت شفتها و شعرت بالريبة.

آسركِ ~! ]

-” كان سيكون الأمر سيئا إن وضعتِ خمس علب من هذا السم لكنه سيؤثر على الطعم فقط~ “

نظرت إلى الرسالة ذات المحتوي السخيف ، تصاعد بداخلها الغضب المكبوت ، و قامت بتمزيق الرسالة بقوة ، لقطع كبيرة ، القت القصاصات أمام الباب بغضب ، كان صدرها يعلو و يهبط ، كانت بالفعل ضعيفة جداً ، هذا الغضب جعلها تشعر بالدوار اكثر كما واجهت صعوبة في التنفس لشدة غضبها ، كما أنها تشعر بالضعف و الوهن لعدم تناول الطعام منذ أيام ، صكت أسنانها و شعرت أنه كاد يغشي عليها.

ظهر اثر من الترقب ، ان كان احد الجيران او حتى محصل الكهرباء ستحاول اخباره بوضعها بطريقة سرية كي لا يفجر ذلك القاتل المجنون القنبلة ، فكرة انها لربما تهرب جعلتها متحمسة.

سقطت أرضاً ، وضعت يدها علي صدرها و حاولت التنفس ، شهيق ، زفير ، بهدوء و عمق ، بعد خمس مرات هدأت أخيراً ، لكنها شعرت بالكبت ، كان تعبيرها كئيبا ، نهضت و تقدمت ببطئ إلى الاريكة و جلست مجدداً.

” لقبي انا هو بانتر كاميليوين و الذي يعني حرباء النمر ، كم انا فخور بهذا اللقب~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى كاحلها ، إلى الحلقة المعدنية البيضاء ، شعرت بالتعقيد ، بدا أنها مقيدة ، لا ، بدا أنها مأسورة في قفص ، بالنظر للبيئة حولها ، شعرت انها في قفص ذهبي بقضبان سميكة ، مثل الطير المحاصر، ثم هل هذه هي الحياة لتي ارادتها ؟!

أمسك يدها اليمني و رفعها ، وجدها أخيراً تخافه مجددا ، ابتسم و ترك يدها ، ضحك

تسللت بضع قطرات من الدموع ، كانت متلبدة المشاعر ، بتعبير راكد رغم هطول الدموع ، مثل قشرة تكبت كل مشاعرها الحية عميقا بداخلها ، لكن أكثر ما كان يتأجج بقلبها كان الغضب ، الاذلال و الكره الشديد.

فجأة ، رفع يده و صفعها بقوة بظهر يده ، جسدها الان ضعيف وهش ، سرعان ما وقعت أرضا ، انزلقت الدماء من زاوية فمها و رغم ذلك نظرت له دون خوف ، بل هناك فرح ، سعادة و جنون داخل عينيها.

رفعت يدها تمسح دموعها ، نظرت إلى كفها الأيمن ، حدقت في كفها الايمن مطولا ، ثم بدأت افكار تشاؤمية كثيرة تتأرجح في عقلها

ثم …

فقط ستة ايام و ستقطع هذه الكف

” قبل موتي ، سيكون موتك “

سأكون أفضل حالاً لو قتلني

اتى اليوم الموعود ، الجمعة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطع كفي فقط

تمتم بعد ذلك بجملة روسية اثناء الضحك بخفة

سيكون مؤلماً أنا لا أريد ذلك

” لستِ إلا بمرتبة حيوان اليف أربيه ، كان سيكون جيداً إن التزمتِ بمكانكِ “

فكرت في الامر و أنزلت يدها ، انحنت زوايا فمها لتشكل ابتسامة صغيرة

لا تقومِ بصنع الكعكة بإستخدام مهاراتكِ الفظيعة تلك.

لا اريد ؟ حسنا ، أنا افضل التمرد !

يتبع.

اذا ماذا لو قتلته ؟

نظر لها و شعر بالمتعة ، إبتسم و جلس القرفصاء ، مد يده و شد شعرها مما قرب وجهها إليه ، ضحك قليلا و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا لو دسست له السم ؟!

” للأسف انتِ منهم ! “

لمعت عينيها الراكدة الخدرة ، شعرت بالجنون يتدفق عبر عقلها ، نهضت فجأة ، و رغم شعورها بالدوار لازالت تضع تعبير مجنون على وجهها و ابتسامة مختلة.

رحل بعد ذلك بتكاسل تارك اياها بمفردها ، دخل الى المكتب ، كان المكتب فارغا ، بإستثناء مكتب كبير و كرسي فخم بمقعد خلفه ، كانت هذه الغرفة فارغة ، تقدم و جلس ، نظر لالمكان بأبتسامة باهتة ، ضحك ضحكة مكتومة ثم بدأ يضحك بصخب و صوت عالي ، ضحك بقوة و لم يتوقف حتى عندما سعل كثيرا ، اشتد سعاله ثم توقف عن الضحك اخيرا.

سأخسر يدي في كل الاحوال فلماذا لا احاول ؟

-” عيداً سعيداً ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة “

اريد العيش بالتأكيد !

نظرت إلى الرسالة ذات المحتوي السخيف ، تصاعد بداخلها الغضب المكبوت ، و قامت بتمزيق الرسالة بقوة ، لقطع كبيرة ، القت القصاصات أمام الباب بغضب ، كان صدرها يعلو و يهبط ، كانت بالفعل ضعيفة جداً ، هذا الغضب جعلها تشعر بالدوار اكثر كما واجهت صعوبة في التنفس لشدة غضبها ، كما أنها تشعر بالضعف و الوهن لعدم تناول الطعام منذ أيام ، صكت أسنانها و شعرت أنه كاد يغشي عليها.

لكنني جشعة للعيش كسائر البشر

إستيقظت كالمعتاد ، نظرت لأصابع يدها ، بدت اظافر يدها اليمني الخمس بأكملها متكسرة و مشوهة ، هي تقول بأنها تخاف الألم ، لكنها لم تعرف بأنها لم تعد تشعر به ، ومضت عينيها و إنحنت زوايا فمها في الابتسامة المزيفة ، رفعت يدها اليسري ، وضعت ظفر اصبعها الإبهام في فمها و عضته بقوة ، مع صوت التحطم ، كسر ظفرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

العيش كطائرفي القفص ؟! لا شكرا ، افضل لموت على هذا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت للشاشة المغلقة ، بهدوء عادت للجلوس بأدب و رقي ، فتحت التلفاز ، أحضرت فيديو تعليمي لصنع كعك عيد الميلاد ، استمعت بابتسامة بسيطة و عيون راكدة ، بدت بلا مشاعر ، بابتسامة مزيفة ، مثل الدمية الكبيرة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابعدها بعد ذلك عنه و نهض ، مدد جسده و قال ضحكا

المخيفة !

” لماذا أنتِ نحيفة هكذا ، أنظرِ ، حتى عظام وجنتيكِ ظهرت ! “

بعد مشاهدة التلفاز ، نهضت و توجهت إلى المطبخ بخطي غير متوازنة ، بترنح تقدمت بهدوء ، وصلت إلى المطبخ ، نظرت في الخزائن بأكملها ، لم تتوقف حتى وجدته ، علبة كتب عليها باللون الاحمر كلمة عريضة ، تحذير ! ، سم فئران ، يبقي بعيدا عن متناول يد الاطفال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لمعلوماتك ، لدي مناعة ضد 60 نوع من السموم القاتلة ، اولهم سم الفئران لانه الأكثر تداولا في أي بلد ~ “

إذداد توسع ابتسامتها ، وضعت العلبة جانبا ، خبئتها جيدا في مكان قريب عليها ثم بدأت تعلم صنع كعكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو دسست له السم ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على مر الأيام الستة التالية ، كان جدولها بالترتيب كالتالي ، الاستيقاظ مصابة بالصداع ، شرب كمية كبيرة من الماء ، لتهدئ جوعها و أضطراب معدتها ، ثم تأخذ الإفطار خارج المنزل لتحشوه في الثلاجة ، تصنع كعكة و تفشل ، تشاهد التلفاز عن كيفية صنعها ، لتعود لتصنع واحدة اخري و تفشل ، تأخذ الغداء و العشاء لتحشوهم في الثلاجة و تذهب الى النوم.

توجهت نحو المطبخ لكنها فوجئت بوجود رجل جالس على الأريكة يقرأ كتاب ، رفع من حذرها ، اقتربت و نظرت له ، لديه شعر بني متوسط الطول كأنه مصنوع من الشوكولاتة ، يضع شعره على الجانب و بالكاد يصل لعظمة الترقوة خاصته ، بشرته معتدلة و يرتدي نظارت قراءة ، كانت سعيدة جدا لوجود شخص اخر ، لكنها سرعان ما شكت انه من اصدقاء القاتل ، كانت ستعود ادرجها و لكنها سمعت صوت القاتل

مثل المهوسة إتبعت النمط بدقة طوال اليوم ، من البداية إلى النهاية ، حتى عندما نجحت في صنع الكعكة ، لاتزال تلقيها في القمامة ، لتعاود تكرار الروتين مرارا و تكرارا مثل ألة تم برمجتها على ذلك حتى

أمسك يدها اليمني و رفعها ، وجدها أخيراً تخافه مجددا ، ابتسم و ترك يدها ، ضحك

اتى اليوم الموعود ، الجمعة !

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟“

إستيقظت كالمعتاد ، نظرت لأصابع يدها ، بدت اظافر يدها اليمني الخمس بأكملها متكسرة و مشوهة ، هي تقول بأنها تخاف الألم ، لكنها لم تعرف بأنها لم تعد تشعر به ، ومضت عينيها و إنحنت زوايا فمها في الابتسامة المزيفة ، رفعت يدها اليسري ، وضعت ظفر اصبعها الإبهام في فمها و عضته بقوة ، مع صوت التحطم ، كسر ظفرها.

” للأسف انتِ منهم ! “

انزلقت بضع قطرات من الدم ، لكنها تجاهلت ذلك ، كأن الدم ليس لها على الاطلاق ، نهضت كالمعتاد ، أخذَتْ الإفطار كالعادة و حشته في الثلاجة الممتلئة ، بعد دمدمة معدتها ، شربت كمية كبيرة من الماء ، تشعر بالإعياء الشديد ، و يكاد الدوار و الصداع يفتكان رأسها ، لكن لم تجرؤ على وضع و لو لقمة في فمها ، ثم صنعت خليط الكعكة ، قلبته جيدا قليلا ثم توقفت ، احضرت علبة سم الفئران و سكبتها كلها بداخل الوعاء.

” اكتسبه بمجهود شخصي~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخذت العلبة و خبئتها ، قلبت الخليط مجددا ، سكبته في القالب و أخيراً وضعته في الفرن ، جلست ، إحتضنت ركبتيها إليها ، نظرت للكعكة من خلال زجاج الفرن ، انتظرت بهدوء دون ملل ، بعد أن انتشر رحيق الكعكة في المكان ، بدأت تعد في ذهنها و نهضت ، اغلقت الفرن و استدارت تحضر الكريمة للتزين.

” لماذا أنتِ نحيفة هكذا ، أنظرِ ، حتى عظام وجنتيكِ ظهرت ! “

اخرجت الكعكة ، زينتها ، حتى انها كتبت بالشوكولاتة على الكعكة بسخاء ..

ارتجفت لكنها اومات له ، التف و خرج ، هذه المرة ستكون المرة قبل الاخيرة من تقاعده ، عليه ان يفجرها بشكل صحيح !!

عيد ميلاد سعيد ، اتمني الا تحي للعام القادم!

اخرجت الكعكة ، زينتها ، حتى انها كتبت بالشوكولاتة على الكعكة بسخاء ..

تركت القمع ، خرجت و وضعت كرسي أمام الباب ، عادت إلى المطبخ ، أمسكت قالب الكعكة و ذهبت إلى الرواق ، جلست على الكرسي و وضعت الكعكة على فخذيها ، نظرت للباب بإبتسامة مزيفة تماما و عيون مشوشة و راكدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا جاد ، ان لم اجد الكعكة ، سأخذ يدك اليمني بدلا عنها ، لا تنسي انه لم يبقي إلا ستة ايام بما فيهم اليوم لعودتي~

مجدداً تبدو مثل الدمية المخيفة ، خاصة بتلك الابتسامة الخافتة.

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مر الوقت ، كانت الساعة في غرفة الجلوس تصدر صوتا ، تيك ، توك ، تيك ، توك ، مرارا و تكرارا ، تحركت الشمس من الشرق إلى الغرب ببطئ و عندما حان وقت الغروب ، سمعت أخيراً صوت المفتاح ، خلفه صوت صرير الباب الذي يفتح ، إنعكس الغروب الأحمرِ المشابه لشعرها عليها ، مما أعطاها منظرا أثيريا و وهمي ، محي عنها الشعور المرعب ، بدت أكثر مثل دمية من الخزف ، هشة جدا ، و ستختفي في أي لحظة.

” لستِ إلا بمرتبة حيوان اليف أربيه ، كان سيكون جيداً إن التزمتِ بمكانكِ “

نظر لها ، كان مغطي بالدم من رأسه حتى أخمص قدميه ، رغم أنه لم يظهر عليه بسبب ملابسه شديدة السواد ، لكن الضمادات القديمة و التي تحتوي على أثر وردي محمر في العادة ، تبدو ملطخة بالدماء تماما الان ، كما أن رائحة الصدأ المألوفة دخلت انفها و جعلتها تشعر بالغثيان.

اذا اليس التألم من الجوع سيقتل تمسكي بالحياة ؟

تمالكت نفسها و نظرت له ، عندما ظهر أمامها لأول مرة و عندما ظهر الآن ، بقناعه الحديدي ذي نقوش طرطشة الدم ، قلنسوة تغطي شعره ، قناع قماشي يخفي بالأسفل وجهه ، قفازات سوداء لتخفي يده و تخفي جرائمه ، كلها باللون الاسود ، الاختلاف الوحيد هو الضمادات القديمة ذات اللون الوردي المحمر ، الان هي حمراء تماما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ان إستشعر طعم الكعكة ، أومأ برأسه راضيا ، و قال يمدح بسخرية

إبتسم لها و سخر

سأكون أفضل حالاً لو قتلني

-” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع يده و ازال قناعه ، انزل القناع القماشي و سحب القلنسوة ، لوهلة شككت في سمعها ، شككت ما ان كانت تسمع او تري خطأ ، ما كان فيما سبق شعر بني شوكولاتي انه الآن أحمر ناري مشابه لخاصتها لكنه اغمق ، ما كانت عيون كهرمانية نادرة اصبحت الان عيون عجيبة ، صفراء ذات طابع ذهبي ، تعطي للمرء شعورا بالبهجة ، ما كان سابقا بشرة بيضاء معتدلة أصبحتْ الآن بشرة برونزية صحية ، تشع بالحيوية و الطاقة.

” اكتسبه بمجهود شخصي~”

وجد نظرتها إليه تتحول من راكدة الى مستغربة و حذرة ، إبتسم بوسع و ضحك

لم يهتم كثيرا بجمال عينيها ، لقد عبس و قال بتذمر

-” هل أعجبكِ مظهري الجديد ؟

-” صحيح ، كنت سأخذ هذه اليد إن لم تكن هناك كعكة “

عادت الى تلك المحادثة صباح اليوم الذي رحل فيه ثم فهمت انه غير مظهره مجددا ، سرعان ما عاد تعبيرها للركود ، هذه المرة نظرت له دون ابتسامة ، نظر إلى وجهها ، تقدم و نكز وجنتها النحيفة ثم امسك فكها بإحكام ، رفع وجهها و نظر في عينيها الزرقاء المحيطية ، بدت عميقة ، هادئة و راكدة ، تخبئ تحتها الكثير من المشاعر المعقدة و العواطف المتشابكة.

انزلقت بضع قطرات من الدم ، لكنها تجاهلت ذلك ، كأن الدم ليس لها على الاطلاق ، نهضت كالمعتاد ، أخذَتْ الإفطار كالعادة و حشته في الثلاجة الممتلئة ، بعد دمدمة معدتها ، شربت كمية كبيرة من الماء ، تشعر بالإعياء الشديد ، و يكاد الدوار و الصداع يفتكان رأسها ، لكن لم تجرؤ على وضع و لو لقمة في فمها ، ثم صنعت خليط الكعكة ، قلبته جيدا قليلا ثم توقفت ، احضرت علبة سم الفئران و سكبتها كلها بداخل الوعاء.

لم يهتم كثيرا بجمال عينيها ، لقد عبس و قال بتذمر

ضحك قليلا و اخذ قطعة من الكعكة و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هذا سئ ! “

” اكتسبه بمجهود شخصي~”

ألم تتناولِ الطعام ؟

أدارت رأسها ، أدي إبعادها لرأسها لإفلات يده عنها ، إبتسمت له إبتسامة رآها مريبة قبل أن ترفع له الكعكة و قالت

لماذا أنتِ نحيفة هكذا ، أنظرِ ، حتى عظام وجنتيكِ ظهرت ! “

مرت ثلاثة أيام ، منذ رحيله مجددا ، كانت تجلس كالمعتاد تشاهد التلفاز المغلق ، شاردة ، غردت معدتها طالبة الطعام ، لكنها لم تستطع تناول الطعام ، في كل مرة سترفع فيها الطعام بعد ذلك اليوم الذي اجبرت نفسها فيه على الاكل سترى والدها يؤنبها كيف انها ابنة جاحدة لتتقلب معدتها و تنهض و تركض نحو المرحاض لتتقئ عصارة معدتها ، لهذا هي فقط تأخذ الأطعمة التي تأتيها الى باب المنزل و تضعها في الثلاجة ، لا تأكلها و لا تلقيها ، فقط تركتها لتملئ الثلاجة الفارغة.

أدارت رأسها ، أدي إبعادها لرأسها لإفلات يده عنها ، إبتسمت له إبتسامة رآها مريبة قبل أن ترفع له الكعكة و قالت

إستيقظت كالمعتاد ، نظرت لأصابع يدها ، بدت اظافر يدها اليمني الخمس بأكملها متكسرة و مشوهة ، هي تقول بأنها تخاف الألم ، لكنها لم تعرف بأنها لم تعد تشعر به ، ومضت عينيها و إنحنت زوايا فمها في الابتسامة المزيفة ، رفعت يدها اليسري ، وضعت ظفر اصبعها الإبهام في فمها و عضته بقوة ، مع صوت التحطم ، كسر ظفرها.

-” عيداً سعيداً ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة

رفعت وجهها ببكاء لترى عينيه ذات اللون الكهرماني ، كان ينظر لها بحيرة و ارتباك ، رمش قليلا قبل ان يستوعب كلماتها ثم انفجر ضاحكًا ، ضحك بقوة لدرجة انها شكت ان كانت طلبت منه النجدة ام اخبرته نكتة ، لكن سرعان ما ظهرت لها الاجابة عندم توقف عن الضحك و اردف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع حاجبه ، نظر لها بإستخفاف ، نظر للكعكة و شعر بالريبة ، لكنه إبتسم و قال

لم يهتم كثيرا بجمال عينيها ، لقد عبس و قال بتذمر

بالطبع ~ “

اريد العيش بالتأكيد !

ضحك قليلا و اخذ قطعة من الكعكة و قال

-” كان سيكون الأمر سيئا إن وضعتِ خمس علب من هذا السم لكنه سيؤثر على الطعم فقط~ “

قبل موتي ، سيكون موتك

أمسك يدها اليمني و رفعها ، وجدها أخيراً تخافه مجددا ، ابتسم و ترك يدها ، ضحك

مباشرة بعد هذا ، القى بقطعة الكعكة في فمه ، دون أدنى شك على الإطلاق ، لقد مضغها قليلا ، توقف ، ثم عاد لمضغها و ابتلعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الوقت ، كانت الساعة في غرفة الجلوس تصدر صوتا ، تيك ، توك ، تيك ، توك ، مرارا و تكرارا ، تحركت الشمس من الشرق إلى الغرب ببطئ و عندما حان وقت الغروب ، سمعت أخيراً صوت المفتاح ، خلفه صوت صرير الباب الذي يفتح ، إنعكس الغروب الأحمرِ المشابه لشعرها عليها ، مما أعطاها منظرا أثيريا و وهمي ، محي عنها الشعور المرعب ، بدت أكثر مثل دمية من الخزف ، هشة جدا ، و ستختفي في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ان إستشعر طعم الكعكة ، أومأ برأسه راضيا ، و قال يمدح بسخرية

تقدمت نحو الورقة ، انحنت لتحضرها ، وجدت أن هناك ابتسامة ساخرة مرسومة عليه ، شعرت فجأة بالغباء متسائلة إن كان مقلب من أحد الجيران ، لكن هذه الإبتسامة الساخرة تبدو مألوفة لدرجة مشؤمة ، قلبت الورقة لتجد كلمات مكتوبة بخط جميل.

-” جيد جدا ، لازال هناك امل لإصلاح طبخكِ المروع

” هاهاها~ “

فجأة ، رفع يده و صفعها بقوة بظهر يده ، جسدها الان ضعيف وهش ، سرعان ما وقعت أرضا ، انزلقت الدماء من زاوية فمها و رغم ذلك نظرت له دون خوف ، بل هناك فرح ، سعادة و جنون داخل عينيها.

سيكون مؤلماً … أنا لا أريد ذلك

نظر لها و شعر بالمتعة ، إبتسم و جلس القرفصاء ، مد يده و شد شعرها مما قرب وجهها إليه ، ضحك قليلا و قال

ذهلت و نظرت له مطولا لا تعرف حقا ما الذي يجب ان تظهره كرد فعل ، دمدمت معدتها لتشعر بالاحراج و الخزى و رغم ذلك نهضت من ركوعها بهدوء و كانت ستعود للغرفة لكنه امسكها و قام بجعلها تجلس على قدميه ، نظر مطولا لوجهها ، قلقت هي و كانت تريد المقاومة و الفرار لكن كان لديها شعور انها ان تحركت في هذه اللحظة ستموت .

-” كان سيكون الأمر سيئا إن وضعتِ خمس علب من هذا السم لكنه سيؤثر على الطعم فقط~ “

-” عيداً سعيداً ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمعلوماتك ، لدي مناعة ضد 60 نوع من السموم القاتلة ، اولهم سم الفئران لانه الأكثر تداولا في أي بلد ~ “

ارتفع نبض قلبها بسرعات متفاوتة ، نهضت بسرعة من الخوف سرعان ما شعرت بالدوار ، تمسكت بسرعة بظهر الأريكة بيد و بالاخري تمسك رأسها ، تأوهت بألم ، لكن لازالت تمشي بخطي مترنحة نحو الباب ، حاولت السير بهدوءٍ قدر إستطاعتها.

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

لكنني جشعة للعيش كسائر البشر

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟“

للأسف انتِ منهم ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو دسست له السم ؟!

لستِ إلا بمرتبة حيوان اليف أربيه ، كان سيكون جيداً إن التزمتِ بمكانكِ

إذداد توسع ابتسامتها ، وضعت العلبة جانبا ، خبئتها جيدا في مكان قريب عليها ثم بدأت تعلم صنع كعكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الآن سيكون هناك عقاب

تركت القمع ، خرجت و وضعت كرسي أمام الباب ، عادت إلى المطبخ ، أمسكت قالب الكعكة و ذهبت إلى الرواق ، جلست على الكرسي و وضعت الكعكة على فخذيها ، نظرت للباب بإبتسامة مزيفة تماما و عيون مشوشة و راكدة.

أمسك يدها اليمني و رفعها ، وجدها أخيراً تخافه مجددا ، ابتسم و ترك يدها ، ضحك

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

-” صحيح ، كنت سأخذ هذه اليد إن لم تكن هناك كعكة

-” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟ “

لكنكِ صنعتِ واحدة ، حتي و إن كانت معيوبة قليلا

رفعت وجهها ببكاء لترى عينيه ذات اللون الكهرماني ، كان ينظر لها بحيرة و ارتباك ، رمش قليلا قبل ان يستوعب كلماتها ثم انفجر ضاحكًا ، ضحك بقوة لدرجة انها شكت ان كانت طلبت منه النجدة ام اخبرته نكتة ، لكن سرعان ما ظهرت لها الاجابة عندم توقف عن الضحك و اردف

اذا ستعاقبين بشئ أخر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وضعت يدها على معدتها ، حركت يدها دائريا على معدتها ، كأنها تحاول مواساة معدتها ، الا تقرقر و تطلب الطعام لانها لن تعطيها أياه ، تنهدت ، شعرت بالصداع الشديد و الضعف و خطر على بالها سؤال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف و سار شادا اياها من شعرها ، صرخت بألم ، امسكت يده بيديها في محاولة لجعله يتركها ، لكنه سحبها بلا رحمة ، توجه نحو غرفة النوم و قال بصوت عميق بطريقة مستفزة مثل العادة و نبرة لعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هذا سئ ! “

-” سنستأنف لعبة الكبار التي تم تأجيلها في البداية ~ “

يتبع.

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

يتبع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذت العلبة و خبئتها ، قلبت الخليط مجددا ، سكبته في القالب و أخيراً وضعته في الفرن ، جلست ، إحتضنت ركبتيها إليها ، نظرت للكعكة من خلال زجاج الفرن ، انتظرت بهدوء دون ملل ، بعد أن انتشر رحيق الكعكة في المكان ، بدأت تعد في ذهنها و نهضت ، اغلقت الفرن و استدارت تحضر الكريمة للتزين.

الفصل 3013 كلمة

لمعت عينيها الراكدة الخدرة ، شعرت بالجنون يتدفق عبر عقلها ، نهضت فجأة ، و رغم شعورها بالدوار لازالت تضع تعبير مجنون على وجهها و ابتسامة مختلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا ، انه الفصل ما قبل الأخير ، القادم هو الأخير يا رفاق.

مباشرة بعد هذا ، القى بقطعة الكعكة في فمه ، دون أدنى شك على الإطلاق ، لقد مضغها قليلا ، توقف ، ثم عاد لمضغها و ابتلعها.

ما هو توقعكم للقادم ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كاحلها ، إلى الحلقة المعدنية البيضاء ، شعرت بالتعقيد ، بدا أنها مقيدة ، لا ، بدا أنها مأسورة في قفص ، بالنظر للبيئة حولها ، شعرت انها في قفص ذهبي بقضبان سميكة ، مثل الطير المحاصر، ثم هل هذه هي الحياة لتي ارادتها ؟!

لا شئ جيد أبداً قادم ، إن المأساة فقط ستأتي

انزلقت بضع قطرات من الدم ، لكنها تجاهلت ذلك ، كأن الدم ليس لها على الاطلاق ، نهضت كالمعتاد ، أخذَتْ الإفطار كالعادة و حشته في الثلاجة الممتلئة ، بعد دمدمة معدتها ، شربت كمية كبيرة من الماء ، تشعر بالإعياء الشديد ، و يكاد الدوار و الصداع يفتكان رأسها ، لكن لم تجرؤ على وضع و لو لقمة في فمها ، ثم صنعت خليط الكعكة ، قلبته جيدا قليلا ثم توقفت ، احضرت علبة سم الفئران و سكبتها كلها بداخل الوعاء.

أخيراً ، أتمنى أنكم نلتم من الإستمتاع ما توقعتم ^^

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا جاد ، ان لم اجد الكعكة ، سأخذ يدك اليمني بدلا عنها ، لا تنسي انه لم يبقي إلا ستة ايام بما فيهم اليوم لعودتي~

بقلم : رغد سالم

إستيقظت كالمعتاد ، نظرت لأصابع يدها ، بدت اظافر يدها اليمني الخمس بأكملها متكسرة و مشوهة ، هي تقول بأنها تخاف الألم ، لكنها لم تعرف بأنها لم تعد تشعر به ، ومضت عينيها و إنحنت زوايا فمها في الابتسامة المزيفة ، رفعت يدها اليسري ، وضعت ظفر اصبعها الإبهام في فمها و عضته بقوة ، مع صوت التحطم ، كسر ظفرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا لو ماتت من الجوع ؟!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط