You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 2

الفصل الثاني

الفصل الثاني

الفصل الثاني :

-” حسنا ، انا اعرف ~”

شعرت بإهتزاز المكان حولها ، تحرك جسدها بعنف قليلا ، قوست حاجبيها و لفت وجهها للجهة الاخرى ، لكن يبدو ان شخصا ما لا يريدها ان تكمل غفوتها السلمية ، ثم ومض في عقلها فجاة ذكرى حديثة ، كانت لجثث والديها على الارض تحيطهما بركة من الدماء القرمزية ، فتحت عينيها بإعياء من هذه الذكرى الدموية ، كان وجهها شاحب جدا و نظرت للبيئة حولها بذعر ، عندما اطمأن قلبها انها في سيارة عائلتها ، اطلقت تنهدًا مرتاحًا اثناء ارخاء جسدها للخلف ، غير منتبهه الى القيادة الخشنة و المتهورة ، شعرت بالالم من عنقها كما ان رقبتها متيبسة لكنها تجاهلت كل هذا اثناء التفكير بايجابية

شعرت بإهتزاز المكان حولها ، تحرك جسدها بعنف قليلا ، قوست حاجبيها و لفت وجهها للجهة الاخرى ، لكن يبدو ان شخصا ما لا يريدها ان تكمل غفوتها السلمية ، ثم ومض في عقلها فجاة ذكرى حديثة ، كانت لجثث والديها على الارض تحيطهما بركة من الدماء القرمزية ، فتحت عينيها بإعياء من هذه الذكرى الدموية ، كان وجهها شاحب جدا و نظرت للبيئة حولها بذعر ، عندما اطمأن قلبها انها في سيارة عائلتها ، اطلقت تنهدًا مرتاحًا اثناء ارخاء جسدها للخلف ، غير منتبهه الى القيادة الخشنة و المتهورة ، شعرت بالالم من عنقها كما ان رقبتها متيبسة لكنها تجاهلت كل هذا اثناء التفكير بايجابية

كان هذا كابوسا مروع !!

-” انها ~ قنبلة ~~ “

رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!

وقعت في الحيرة ، كانت مترددة و لكنها قالت بعد ذلك بصوت ضعيف و تردد كبير

لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!

سرعان ما ابتهج و تحدث ، عندما سألها ، تجاهل الطريق و نظر لها ، لهذا السؤال تجاوز قلبها نبضة ثم نبض بسرعة مضاعفة ، تعرقت برعب و رفضت فتح فمها ، لكنه ضحك و عاد ينظر للأمام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قام السائق بلف عجلة القيادة بجموح للجهة اليمنى ، ارتمى جسدها كذلك للجهة اليمنى و اصتدم رأسها بالنافذة بقوة لدرجة نزول بضع قطرات من الدماء ، تصاعد غضبها و صرخت بينما تنظر للسائق

مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.

-” مهلا !! كيف تقود ان-“

عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.

توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع

” حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “

-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك

” سعيد بالعمل معكِ ~ “

هل كنتُ في الحلم ~ “

” سعيد بالعمل معكِ ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هاهاهاها ، بالنظر لوجهك ، لابد انني كنتُ موجودًا

ضحك ردا عليها ، رفع يده يمسح دموعه الوهمية ، امال رأسه و قال ببساطة كلمات مروعة

كانت لحظات السلام التي عاشتها قليلة جدا منذ قابلت هذا المجرم ، عضت شفتها و لم تقل شيئا و فجأة ادار عجلة القيادة بقوة مجددا جهة اليمين لتصدم مرة اخرى بالنافذة بشكل اقوى ، كرد فعل غريزي انكمشت على نفسها و تمسكت بحزام الامان بخوف ، رغم الالم لم تنطق بحرف واحد خوفا من ان يقتلها ، بدأت تدعو سرًا ان يمسكه رجال الشرطة قريبا ، كضحية له ، لن يقتلوها بالتأكيد ، هذا عندما وضع مسدسا امام وجهها و قال بنبرة آمرة و نصف مازحة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” الى هنا تنتهي رحلة السيارة اما لبقية الرحلة سنسير على اقدامنا ، اليست في قمة المتعة ؟!”

-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.

شعرت بتقلب معدتها و هزت رأسها بخوف ، هزته بقوة لدرجة شعورها بالالم ، لكنه بدلا من الصراخ بغضب او وضع رد فعل مماثل قام بالضحك و قال مهددًا اياها بنبرة لعوبة

” هاهاهاها ، ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “

-” هاهاهاها ، ان لم تفعلِ فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~ “

سرعان ما ابتهج و تحدث ، عندما سألها ، تجاهل الطريق و نظر لها ، لهذا السؤال تجاوز قلبها نبضة ثم نبض بسرعة مضاعفة ، تعرقت برعب و رفضت فتح فمها ، لكنه ضحك و عاد ينظر للأمام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدكِ على الارضية الاسفلتية بقوة ~ “

” على اي حال ما هو اسمك ؟! “

بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتى يقومون بدعسك كالحشرة

” لها وقع جميل احببتها ~ “

هاهاهاها ، ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “

-” حسنا ، انا اعرف ~”

اسود وجهها من مجرد التخيل ، امسكت المسدس بسرعة ردًا على كلماته الشنيعة ، ارتجفت بينما تنظر له ، كابوسها المعدني ، تخلخلت برودته الى يديها معيدة تشغيل تلك اللحظات عندما قُتل والديها مثل فيلم مكسور ، بداية من عودتها من المدرسة مبكرًا بعد الشجار ، الى جلوسها و تناول الطعام مع والديها بينما تقص عليهما ما حدث معها كعادتها الى دخول القاتل و قتله لوالديها ببرودة و محاولته قتلها ايضا ، كل ذلك تكرر بلا توقف في عقلها حتي قاطعها صوته بينما يتحدث بعبوس اثناء ضغطه على دواسة البنزين اكثر

مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.

-” هل ترددتِ ~؟

” حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لازلت ارغب برؤيتكِ تتدحرجين على الارض ان كنتِ تراجعتِ عن قرارك ~”

شعرت بتقلب معدتها و هزت رأسها بخوف ، هزته بقوة لدرجة شعورها بالالم ، لكنه بدلا من الصراخ بغضب او وضع رد فعل مماثل قام بالضحك و قال مهددًا اياها بنبرة لعوبة

ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!

-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “

ببطئ بعد ذلك نظرت من النافذة مخرجة نصف وجهها بينما تمسك باب السيارة بأحكام بيد قامت بيدها الاخرى بإخراج المسدس و بدأت تضرب بشكل عشوائي ، لكن كانت هذه الحركة هي ما اطلقت فتيل الحرب ، فبعدما ضربت بشكل عشوائي بيد ترتجف اطار سيارة الشرطة الأولى الموجودة في المقدمة ، فقدت تلك السيارة توازنها و سرعان ما ترنحت و اصتدمت بسيارتين خلفها و انفجرت الثلاث سيارات بطريقة مبهرجة ، لقد صفر القتل بإعجاب و بعد القليل من التفكير بدأت سيارات الشرطة ايضا بإطلاق النار.

-” و– ورد ، اس– اسمي ورد “

بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس ذراع التحكم بسرعات السيارة و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة

-” آسر الورد ~؟ “

-” تصبحين على خير ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ضربها على عنقها ، كادت تشتم و لكنها بخوف و اغماء ظلت صامتة حتي فقدت الوعي مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ضربها على عنقها ، كادت تشتم و لكنها بخوف و اغماء ظلت صامتة حتي فقدت الوعي مجددًا.

رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!

عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.

بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة

فجأة اطلق تنهيدة شاعرية و اردف

-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “

” هل كنتُ في الحلم ~ “

ارتجف جسدها من هذا الصوت المشؤوم لها ، ابتلعت لعابها ثم بدأت تبحث بعينيها في المكان ، تجاهلها و تمت بصوت خافت بنبرة عابسة

-” هاهاهاها ، ان لم تفعلِ فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” غير صحيح ~ لقد حصلت على مساعدة

” ان كان المسدس فقد اخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “

حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “

-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “

سرعان ما ابتهج و تحدث ، عندما سألها ، تجاهل الطريق و نظر لها ، لهذا السؤال تجاوز قلبها نبضة ثم نبض بسرعة مضاعفة ، تعرقت برعب و رفضت فتح فمها ، لكنه ضحك و عاد ينظر للأمام

-” ليس الان “

-” حسنا ، انا اعرف ~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب منها ، استنشق رائحتها بعمق ، نظر الى عينها الزرقاء المحيطية الخائفة و شعرها الاحمر الناري المتطاير و الى بشرتها التي انعكس عليها لون الغروب مضيفا لها جمال خاص ، ظل ينظر لها مطولا ، لو انها رأت نظرته لها لصرخت بقوة ، فكانت نظرته لها مرة بأعجاب و مرة بكره و احيان ينظر لها بنية قتل خالصة ، كان الامر غريبا ، كانه ينظر لها و ينظر لشخص اخر في نفس الوقت.

ان كان المسدس فقد اخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “

-” مهلا !! كيف تقود ان-“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ان كان هاتفك فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب ~ “

-” و– ورد ، اس– اسمي ورد “

على اي حال ما هو اسمك ؟! “

” حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “

للحظة شكت في اذنها و سمعها ، هل ما سمعته كان حقا صحيح ام انها تتخيل ؟

وقعت في الحيرة ، كانت مترددة و لكنها قالت بعد ذلك بصوت ضعيف و تردد كبير

نظرت له ليضحك بخفة قبل ان يقول بنبرة جادة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ان كان هاتفك فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب ~ “

-” لا احب ان اعيد كلامي مرتين

ضحك بسخافة ثم هز رأسه و بعد فترة اوقف السيارة ، لف وجهه ناحيتها و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت برعب و ردت بتلعثم

-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “

-” وورد ، اساسمي ورد

بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس – ذراع التحكم بسرعات السيارة – و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة

همهم ثم تمتم بأسمها قليلا ، أومأ برأسه بينما يكرر اسمها عندما فجأة رفع رأسه و نطق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لازلت ارغب برؤيتكِ تتدحرجين على الارض ان كنتِ تراجعتِ عن قرارك ~”

-” حسنا ، ورد ، بأستثناء الشكل لا شئ يتشابه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ضربها على عنقها ، كادت تشتم و لكنها بخوف و اغماء ظلت صامتة حتي فقدت الوعي مجددًا.

سعيد بالعمل معكِ ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب منها ، استنشق رائحتها بعمق ، نظر الى عينها الزرقاء المحيطية الخائفة و شعرها الاحمر الناري المتطاير و الى بشرتها التي انعكس عليها لون الغروب مضيفا لها جمال خاص ، ظل ينظر لها مطولا ، لو انها رأت نظرته لها لصرخت بقوة ، فكانت نظرته لها مرة بأعجاب و مرة بكره و احيان ينظر لها بنية قتل خالصة ، كان الامر غريبا ، كانه ينظر لها و ينظر لشخص اخر في نفس الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ان كان هاتفك فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب ~ “

فجأة اطلق تنهيدة شاعرية و اردف

-” آسر الورد ~؟

” سعيد بالعمل معكِ ~ “

لها وقع جميل احببتها ~ “

بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة

ضحك بسخافة ثم هز رأسه و بعد فترة اوقف السيارة ، لف وجهه ناحيتها و قال

نظرت له ليضحك بخفة قبل ان يقول بنبرة جادة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” الى هنا تنتهي رحلة السيارة اما لبقية الرحلة سنسير على اقدامنا ، اليست في قمة المتعة ؟!”

كان هذا كابوسا مروع !!

لم تجب و لم تفهم حتي لماذا يثرثر لكل هذه الفترة ؟! لكنها شهقت عندما اقترب منها ، بدأت ترتجف لكنه قام بتغطية عينيها بقطعة قماش ، بعدما عقد العقدة الاخيرة ، ابتعد عنها و قال بنبرة مرحة

بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس – ذراع التحكم بسرعات السيارة – و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة

-” لتعلمِ فقط ، اي محاولة غش سيكون عليها عقاب ~”

-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “

استمعت له ، كانت الان فاقدة لاي ضوء ، عمياء تماما وسط الظلمة ، ارتعشت اذنيها بخفة عندما سمعت صوت اغلاق باب السيارة ، كانت خائفة لكنها شجعت نفسها بصمت ، عليها ان تعيش ، عليها ان تعيش ، ان فعلت ستستطيع محاولة الانتقام ، عليها ان تعيش ، عليها ان تنتقم و لتنتقم عليها ان تعيش !

توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع

مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.

-” محدد .. مواقع ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك الاثنان لفترة طويلة ، تألمت قدميها و شعرت بالتعب ، كآنسة مدللة لم تسر كل هذه الفترة قط في حياتها ، اصبحت تتنفس بصعوبة ، تمسكت به اكثر و هو بصبر قام بإرشادها إن تعثرت او ان كان هناك درج ، و رغم ذلك هي لم تحب حقيقة انها تعتمد عليه ، لقد شعرت بالاشمئزاز من هذه الحقيقة ، بعد فترة توقف فتوقفت ، تركها و بعد لحظات سمعت صوت صرير الباب المعدني الثقيل ، عاد ليمسكها و تقدم الاثنين ، بعد فترة توقف و تركها لتتوقف بصمت ، لم تكن ترى شئ و خافت من نتيجة الغش لرؤية محيطها دون اذنه.

سرعان ما ابتهج و تحدث ، عندما سألها ، تجاهل الطريق و نظر لها ، لهذا السؤال تجاوز قلبها نبضة ثم نبض بسرعة مضاعفة ، تعرقت برعب و رفضت فتح فمها ، لكنه ضحك و عاد ينظر للأمام

بعد صوت صرير الباب الخشبي عاد ليحركها للداخل ، ساعدها على الجلوس ، شعرت انها تجلس على الاريكة ، كانت ستنزع ربطة العين و لكن صوته جعلها تنزل يدها بلا اعتراض

يتبع

-” ليس الان

” ان كان المسدس فقد اخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “

شعرت بعد ذلك بيدين تنزع حذائها ، بدأت تلك اليد تدلك قدميها ، كان ملمس القفاز الجلدي على جلدها يعطيها شعورا من البرودة و القشعريرة ، استرخى جسدها و لكنها تذكرت الموقف و سرعان ما بدأت تأخذ موقف دفاعي عندما شعرت بشئ معدني صلب يلتف حول كاحلها ، ابتلعت بصدمة و ثم سمعت صوته يقول

لم تجب و لم تفهم حتي لماذا يثرثر لكل هذه الفترة ؟! لكنها شهقت عندما اقترب منها ، بدأت ترتجف لكنه قام بتغطية عينيها بقطعة قماش ، بعدما عقد العقدة الاخيرة ، ابتعد عنها و قال بنبرة مرحة

-” انزعيها الان ~”

-” آسر الورد ~؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.

” على اي حال ما هو اسمك ؟! “

وقعت في الحيرة ، كانت مترددة و لكنها قالت بعد ذلك بصوت ضعيف و تردد كبير

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الاثنان لفترة طويلة ، تألمت قدميها و شعرت بالتعب ، كآنسة مدللة لم تسر كل هذه الفترة قط في حياتها ، اصبحت تتنفس بصعوبة ، تمسكت به اكثر و هو بصبر قام بإرشادها إن تعثرت او ان كان هناك درج ، و رغم ذلك هي لم تحب حقيقة انها تعتمد عليه ، لقد شعرت بالاشمئزاز من هذه الحقيقة ، بعد فترة توقف فتوقفت ، تركها و بعد لحظات سمعت صوت صرير الباب المعدني الثقيل ، عاد ليمسكها و تقدم الاثنين ، بعد فترة توقف و تركها لتتوقف بصمت ، لم تكن ترى شئ و خافت من نتيجة الغش لرؤية محيطها دون اذنه.

-” هذا ما هذا ؟!”

بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس – ذراع التحكم بسرعات السيارة – و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة

لازال جالسا القرفصاء امامها ، ضحك بمرح و قال بطريقة متلاعبة

-” محدد .. مواقع ؟! “

-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “

لم تجب و لم تفهم حتي لماذا يثرثر لكل هذه الفترة ؟! لكنها شهقت عندما اقترب منها ، بدأت ترتجف لكنه قام بتغطية عينيها بقطعة قماش ، بعدما عقد العقدة الاخيرة ، ابتعد عنها و قال بنبرة مرحة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت للحظة ثم قالت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ان كان هاتفك فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب ~ “

-” محدد .. مواقع ؟! “

” لها وقع جميل احببتها ~ “

ضحك ردا عليها ، رفع يده يمسح دموعه الوهمية ، امال رأسه و قال ببساطة كلمات مروعة

ارتجف جسدها من هذا الصوت المشؤوم لها ، ابتلعت لعابها ثم بدأت تبحث بعينيها في المكان ، تجاهلها و تمت بصوت خافت بنبرة عابسة

-” انها ~ قنبلة ~~ “

-” حسنا ، ورد ، بأستثناء الشكل لا شئ يتشابه “

يتبع

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عدد كلمات الفصل 1741 كلمة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام السائق بلف عجلة القيادة بجموح للجهة اليمنى ، ارتمى جسدها كذلك للجهة اليمنى و اصتدم رأسها بالنافذة بقوة لدرجة نزول بضع قطرات من الدماء ، تصاعد غضبها و صرخت بينما تنظر للسائق

اتمني انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!

بقلم : رغد سالم

اتمني انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

لازال جالسا القرفصاء امامها ، ضحك بمرح و قال بطريقة متلاعبة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط