يخت ~
توقف القطار بسلاسة تامة بجانب رصيف مخصص.
“تششش !”
بجانبه، كانت هناك هرم صغير من الأرز .. حبيبات أرز تم طهيها باستخدام تقنية البلازما الباردة، مما يجعل كل حبة منتفخة بشكل مثالي ومحتفظة بكل نكهتها. كان يتوهج بضوء أبيض خافت.
انفتحت الأبواب بصوت هسهسة هوائية، وبدأنا في النزول.
التباين كان مذهلاً.
واحدًا تلو الآخر، بدأ طلاب الفصل ألفا. في السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرينا فاليريان، التي كانت تجلس في المقعد المقابل له.
نزلنا من رفاهية القطار التي تشبه فندقًا من فئة الخمس نجوم، إلى الهواء البارد والرطب للميناء العسكري.
من المقاعد الجلدية البيضاء إلى الأرضية الخرسانية الصلبة.
كانوا يلعبون لعبة قتال ثلاثية الأبعاد، وكانت شخصية كلوي، الساحرة، قد سحقت شخصية إيثان للتو بهجوم انتحاري مذهل.
كان الأمر أشبه بالانتقال من حلم جميل إلى واقع قاسٍ.
في أحد المقاعد المنعزلة، كان دريك مالوري غارقًا في أموره .. كان يقرأ كتابًا ذا غلاف جلدي قديم، وعيناه تتحركان بسرعة عبر السطور.
“تحركوا! بسرعة! لا تتجمعوا!”
كان أحد الجنود يصرخ علينا، ويوجهنا نحو منطقة تجمع محددة.
ابتسامة صغيرة ونادرة ظهرت على وجهه وهو ينهي المكالمة.
شعر بموجة مفاجئة وثقيلة من الإرهاق تجتاحه، إرهاق لم يكن له أي مبرر .. الكلمات على الصفحة بدأت تفقد معناها، وتتحول إلى مجرد رموز غير مفهومة.
اصطف طلاب الفصل ألفا على الرصيف، ننظر حولنا بدهشة وبعض القلق. حتى إيثان وكلوي كانا صامتين الآن، يتأملان حجم هذه المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرفت جفونه مرة، ثم مرة أخرى.
“اللعنة …” همس، وشعر بأن رأسه أصبح أثقل من الرصاص.
لكن ما لفت انتباهي حقًا، ما جعلني أنسى كل شيء آخر، كان ما يرتاح في الحوض الرئيسي للميناء.
لم تكن سفينة نقل عسكرية واحدة.
ابتسامة صغيرة ونادرة ظهرت على وجهه وهو ينهي المكالمة.
كانت سبعة.
رفعت رأسي ببطء، لأجد امرأة في منتصف العمر تقف هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت وأختفت في أحد الممرات، تاركة إيانا وحدنا.
سبعة يخوت ضخمة، مرصوفة بجانب بعضها البعض في تشكيل مثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها إيماءة خفيفة. “بالهناء والشفاء، سيدي. إذا احتجت أي شيء آخر، فقط استخدم لوحة الخدمة.”
لم تكن يخوتًا فاخرة بالمعنى التقليدي. كانت هندسة مستقبلية مدهشة … تصميمها كان يجمع بين أناقة اليخت الفاخرة وصلابة السفن الحربية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسامة صغيرة ونادرة ظهرت على وجهه وهو ينهي المكالمة.
الهيكل كان مصنوعًا من سبيكة معدنية رمادية داكنة غير لامعة. كانت انسيابية وحادة، مع نوافذ معتمة ضخمة ومنصات هبوط للمركبات الصغيرة.
كان كل يخت يحمل شعار أكاديمية الطليعة،
نظرت من النافذة، ورأيت اليخوت الستة الأخرى تبدأ في التحرك أيضًا، وتشكل أسطولًا خلفنا.
‘سبعة يخوت … لكل صفوف السنة الأولى.’.
‘ألفا، بيتا، زيتا، دلتا، إبسيلون، إيتا، ثيتا .. كل صف له سفينته الخاصة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أمي، أنا بخير … لا، لا تقلقي، إنه مجرد تدريب ميداني روتيني … حسنًا، عندما يكون لدي وقت، سأزوركم. أعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بام !”
مستوى البذخ والجدية في هذا الاختبار كان يتجاوز كل توقعاتي.
“فصل ألفا! إلى سفينتكم !!”
قالت الأستاذة فينكس، مشيرة إلى أكبر وأفخم يخت في الأسطول، ذلك الذي كان يرسو مباشرة أمامنا.
لم يكن رقمًا عاديًا لطالبة، لكنه كان متوقعًا لشخص يحمل اسم “دي لونا”.
نزلنا من رفاهية القطار التي تشبه فندقًا من فئة الخمس نجوم، إلى الهواء البارد والرطب للميناء العسكري.
صوتها كان عاليًا رغم انها لم تصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استماعًا لأمرها بدأنا في التحرك نحو الممر المؤدي إلى السفينة.
عالم يمكنه صنع ماء نقي تمامًا، لكنه لا يستطيع تطهير الخوف من قلوب سكانه.
عندما صعدت على متنه، شعرت بالتباين مرة أخرى.
ببطء، بدأت اليخت في التحرك، مبتعدة عن الرصيف.
إذا كان القطار فندقًا، فإن السفينة كانت قصرًا عائمًا.
كان السطح الرئيسي واسعًا ومصقولًا، مع مناطق للجلوس ومسبح صغير مغطى.
كل شيء كان يحمل لمسة ملكية.
انفتحت الأبواب بصوت هسهسة هوائية، وبدأنا في النزول.
“تسك !” نقرت على لساني.
شعرت بالحماس الشديد يغمرني .. هذه المرة الأولى لي التي امتطي فيها يخت.
بعدها تم توجيهنا إلى قاعة كبيرة في الداخل، حيث كانت هناك مقاعد مريحة وشاشات عرض ضخمة.
“ضعوا أمتعتكم، واختاروا أماكنكم. سنبحر قريبًا،” قالت فينكس، ثم اعطتنا ظهرها.
“لقد استخدمتِ ذلك الهجوم النهائي غير القانوني الذي يستهلك 99% من الطاقة .. لا أحد يفعل ذلك !”
“ها ؟؟ ..”
غادرت وأختفت في أحد الممرات، تاركة إيانا وحدنا.
‘أين بحق الجحيم كان هذا النعيم مختفي ؟! ‘
نظرت حولي واخترت مقعدًا في الخلف كالعادة، بجانب نافذة تطل على الميناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الهواء داخل القاعة الرئيسية مكيفًا وباردًا، ممزوجًا برائحة الجلد الفاخر والخشب المصقول.
بعدها بدقائق بدأ الطلاب يتفرقون.
“السيد ليستر،” قالت بصوت هادئ ومحترم. “لقد لاحظنا أنك لم تحضر إلى قاعة الطعام. لذا، أخذنا على عاتقنا إحضار العشاء إليك.”
البعض ذهب لاستكشاف السفينة، والبعض الآخر جلس في مجموعات، يتحدثون بحماس.
“لقد غششتي! هذا غير مقبول!” رد إيثان ريدل بانزعاج، وهو يلقي بذراع التحكم الخاصة به على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كياهاهاها! لقد سحقتك تمامًا!”
[متابعون: 500,000]
“فوشش !”
تورو كان يلعب بهاتفه هو الأخر.
شعرت باهتزاز خفيف، ثم سمعت صوت محركات السفينة العملاقة وهي تبدأ في العمل.
ببطء، بدأت اليخت في التحرك، مبتعدة عن الرصيف.
نظرت من النافذة، ورأيت اليخوت الستة الأخرى تبدأ في التحرك أيضًا، وتشكل أسطولًا خلفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أشبه بالانتقال من حلم جميل إلى واقع قاسٍ.
كان مشهدًا مهيبًا ومرعبًا في نفس الوقت.
أسطول كامل فقط لطلاب السنة الأولى .. يبحر نحو المجهول.
أخذتها وقمت بسكبها على الأرضية.
عندما خرجنا من الكهف إلى المحيط المفتوح، غمر ضوء الشمس الساطع القاعة.
كانت السماء زرقاء صافية، والبحر هادئًا.
ببطء، بدأت اليخت في التحرك، مبتعدة عن الرصيف.
كان يومًا مثاليًا.
الطلاب الآخرون كانوا قد استقروا في روتين خاص بهم.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت جالسة في مقعدها، وساق فوق الأخرى، وتتصفح هاتفها الخاص بها بملل واضح ..
مرت عدة ساعات من الإبحار …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوت الأمواج يطرب اذناي.
طعام فاخر .. مزيج من الهندسة الغذائية المتقدمة والتقنيات الزراعية المتطورة.
لم أغير مكاني.
شعرت بالحماس الشديد يغمرني .. هذه المرة الأولى لي التي امتطي فيها يخت.
بقيت جالسًا في مقعدي بجانب النافذة، أراقب المحيط الأزرق اللامتناهي وهو يمتد حتى الأفق. كانت الشمس قد بدأت في رحلتها نحو الغرب، وتصبغ السماء بألوان برتقالية وأرجوانية رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال …
كان مشهدًا جميلاً يثير الهواجيس .. جمال يجعلك تنسى للحظة أنك على متن سفينة متجهة نحو أختبار أكاديمي.
الطلاب الآخرون كانوا قد استقروا في روتين خاص بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
البعض كان يتدرب في صالة الألعاب الرياضية المجهزة على متن السفينة. البعض الآخر كان في غرفهم يستريحون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت الخضراء، ونظرت إليها بعيني.
والبعض، مثل كلوي وإيثان ذو الطاقة العالية، كانوا لا يزالون يثيرون ضجة في قاعة الترفيه.
انفتحت الأبواب بصوت هسهسة هوائية، وبدأنا في النزول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت غارقًا في تأمل غروب الشمس، عندما سمعت صوت خطوات هادئة تقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها إيماءة خفيفة. “بالهناء والشفاء، سيدي. إذا احتجت أي شيء آخر، فقط استخدم لوحة الخدمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثالية.
لم ألتفت. توقعت أن يكون أحد الطلاب يمر.
لكن الخطوات توقفت بجانبي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بدأ …
رفعت رأسي ببطء، لأجد امرأة في منتصف العمر تقف هناك.
ضجيج الإثارة الأولي قد خفت، واستقر كل طالب في روتينه الخاص، في محاولة لقتل الوقت قبل الوصول إلى جزيرة أركاديا.
شعرها يميل للون الأخضر بشكل غير واقعي وعينها ذات لون بني .. كانت ترتدي زيًا بسيطًا وأنيقًا، زي طاقم الخدمة على هذه السفينة الفاخرة. شعرها كان مربوطًا بعناية، ووجهها يحمل تعبيرًا محايدًا ومهنيًا.
كانت تحمل صينية طعام فضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السيد ليستر،” قالت بصوت هادئ ومحترم. “لقد لاحظنا أنك لم تحضر إلى قاعة الطعام. لذا، أخذنا على عاتقنا إحضار العشاء إليك.”
وضعت الصينية على الطاولة الصغيرة أمامي بهدوء، دون أن تنتظر ردي.
بدأت بشريحة اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى الطعام، ثم إليها.
“شكرًا،” قلت ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسها إيماءة خفيفة. “بالهناء والشفاء، سيدي. إذا احتجت أي شيء آخر، فقط استخدم لوحة الخدمة.”
التباين كان مذهلاً.
ثم استدارت وغادرت بصمت، كأنها لم تكن هنا من الأساس.
لكن إيثان لم يتحرك .. لقد غط في نوم عميق ومفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوشش !”
‘السيد ليستر ؟ ‘
وضعت الصينية على الطاولة الصغيرة أمامي بهدوء، دون أن تنتظر ردي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا مبعثرين، كل شخص غارق في عالمه الخاص.
تنهدت، ونظرت إلى العشاء.
‘أفضل أن تناديني آدم فقط ..’
رفعت رأسي ببطء، لأجد امرأة في منتصف العمر تقف هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أي حال …
بكيت داخليًا عندما تذكرت جحيم الكافتيريا في الأكاديمية.
نظرت لكأس المياه.
كان الأمر غريبًا.
في أحد المقاعد المنعزلة، كان دريك مالوري غارقًا في أموره .. كان يقرأ كتابًا ذا غلاف جلدي قديم، وعيناه تتحركان بسرعة عبر السطور.
هذه الرفاهية، هذه المعاملة الخاصة … كانت تجعلني أشعر بعدم الارتياح أكثر، كشخص طبيعي من الأرض، لم أكن معتاد على هذا.
كان السطح الرئيسي واسعًا ومصقولًا، مع مناطق للجلوس ومسبح صغير مغطى.
إذا كان القطار فندقًا، فإن السفينة كانت قصرًا عائمًا.
ستة وعشرون طالبًا، كانوا جميعًا فاقدين للوعي.
هذا مجرد تذكيراً بالمسافة الشاسعة بيني وبين هؤلاء الطلاب، أبناء العائلات النبيلة والمستكشفين المشهورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هم معتادون على هذا. أما أنا … فهذا العالم لا يزال غريبًا علي.’
كنت آكل ببطء، وأتذوق كل قضمة.
تنهدت، ونظرت إلى العشاء.
“ضعوا أمتعتكم، واختاروا أماكنكم. سنبحر قريبًا،” قالت فينكس، ثم اعطتنا ظهرها.
طعام فاخر .. مزيج من الهندسة الغذائية المتقدمة والتقنيات الزراعية المتطورة.
كل شيء كان يحمل لمسة ملكية.
في وسط الطبق، كانت هناك شريحة من لحم مغطى بصلصة بنية سائلة .. إذا لم تخني ذاكرتي من الرواية .. لم يكن لحمًا حقيقيًا من حيوان، بل كان لحمًا تم استزراعه في المختبر من خلايا جذعية.
“فصل ألفا! إلى سفينتكم !!”
كان لونه ورديًا مثاليًا، وشكله مربع تمامًا، مع خطوط دهنية بيضاء موزعة بشكل هندسي. كان يبدو كقطعة فنية أكثر من كونه طعامًا.
لم أغير مكاني.
بجانبه، كانت هناك هرم صغير من الأرز .. حبيبات أرز تم طهيها باستخدام تقنية البلازما الباردة، مما يجعل كل حبة منتفخة بشكل مثالي ومحتفظة بكل نكهتها. كان يتوهج بضوء أبيض خافت.
“اللعنة …” همس، وشعر بأن رأسه أصبح أثقل من الرصاص.
لكن الخطوات توقفت بجانبي مباشرة.
أو هذا ما كان تعريفها في الرواية، ما هو البلازما الباردة ؟ .. لم أكن أعرف.
أخذتها وقمت بسكبها على الأرضية.
والخضروات … كانت عبارة عن كرات صغيرة ملونة، كل كرة بحجم حبة العنب. “لآلئ الخضروات المكثفة”.
ببطء، بدأت اليخت في التحرك، مبتعدة عن الرصيف.
كل لؤلؤة تحتوي على النكهة المركزة لنوع معين من الخضار .. الأخضر للبروكلي، الأحمر للطماطم، والبرتقالي للجزر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أنتظار حشوتها في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعتها في فمي.
وأخيرًا، كان هناك كوب من سائل أزرق سماوي باهت. “ماء الهيدروجين المنقى”، معزز بالأملاح المعدنية والإلكتروليتات.
البعض كان يتدرب في صالة الألعاب الرياضية المجهزة على متن السفينة. البعض الآخر كان في غرفهم يستريحون.
شعرها الملون تطاير في كل اتجاه.
‘عشاء فاخر.’ فكرت داخليًا.
كانت تتصفح شيئًا على شاشة جهازها الهولوغرافية بتركيز شديد .. لم تكن مواقع أخبار أو شبكات اجتماعية. كانت تمرر أصابعها عبر مقالات أخبارية، وحوادث حزبية.
أخذت الشوكة والسكين، اللتين كانتا مصنوعتين من سبيكة خفيفة ولامعة.
شعرت بقبضة باردة تعتصر معدتي مرة أخرى، وفقدت شهيتي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت بشريحة اللحم.
كان لونه ورديًا مثاليًا، وشكله مربع تمامًا، مع خطوط دهنية بيضاء موزعة بشكل هندسي. كان يبدو كقطعة فنية أكثر من كونه طعامًا.
كانت طرية بشكل لا يصدق. بمجرد أن ضغطت عليها بالشوكة، انفصلت بسهولة.
“تحركوا! بسرعة! لا تتجمعوا!”
جربت اللؤلؤة الحمراء، وانفجرت بنكهة طماطم حلوة وحامضة.
وضعت قطعة في فمي.
كانت قنبلة من النكهات المعقدة.
تحمل نكهة اللحم البقري الغنية، لكن مع لمسة خفيفة من شيء آخر، شيء يشبه نكهة المكسرات المحمصة أو الكراميل. وطعم الصلصة مشابه لصويا .. لم تكن دهنية، بل كانت تذوب في الفم، وتترك وراءها شعورًا دافئًا ومريحًا.
هذا مجرد تذكيراً بالمسافة الشاسعة بيني وبين هؤلاء الطلاب، أبناء العائلات النبيلة والمستكشفين المشهورين.
..
‘واو … ‘
“ها ؟؟ ..”
كانت مثالية.
شعرت باهتزاز خفيف، ثم سمعت صوت محركات السفينة العملاقة وهي تبدأ في العمل.
بكيت داخليًا عندما تذكرت جحيم الكافتيريا في الأكاديمية.
ابتسامة صغيرة ونادرة ظهرت على وجهه وهو ينهي المكالمة.
‘أين بحق الجحيم كان هذا النعيم مختفي ؟! ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، توقف.
دون المزيد من التفكير جربت الأرز .. انتقلت يدي بسلاسة نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استلمت الملعقة، وغرفت القليل من الأرز.
كان الهواء داخل القاعة الرئيسية مكيفًا وباردًا، ممزوجًا برائحة الجلد الفاخر والخشب المصقول.
دون أنتظار حشوتها في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأستاذة فينكس، مشيرة إلى أكبر وأفخم يخت في الأسطول، ذلك الذي كان يرسو مباشرة أمامنا.
‘السيد ليستر ؟ ‘
كانت كل حبة منفصلة، لا تلتصق ببعضها البعض .. الملمس كان غريبًا، كان طريًا ومقرمشًا في نفس الوقت.
النكهة كانت أرزًا، لكنها كانت … أنقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون دقيقة واحدة، تحولت القاعة الصاخبة والمليئة بالحياة إلى مشهد سريالي ومخيف.
كأنك تتذوق جوهر الأرز نفسه، دون أي شوائب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جاء دور “لآلئ الخضروات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثالية.
أخذت الخضراء، ونظرت إليها بعيني.
“ماذا …؟”
نزلنا من رفاهية القطار التي تشبه فندقًا من فئة الخمس نجوم، إلى الهواء البارد والرطب للميناء العسكري.
‘تبدوا كجوهرة ..’
وضعتها في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت في فمي، وأطلقت العنان لموجة من نكهة البروكلي المركزة والطازجة، كأنني أكلت رأس بروكلي كامل في لحظة واحدة. كانت تجربة حسية غريبة ومدهشة !
” هاا !”
“ضعوا أمتعتكم، واختاروا أماكنكم. سنبحر قريبًا،” قالت فينكس، ثم اعطتنا ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجرت في فمي، وأطلقت العنان لموجة من نكهة البروكلي المركزة والطازجة، كأنني أكلت رأس بروكلي كامل في لحظة واحدة. كانت تجربة حسية غريبة ومدهشة !
لكن ..
جربت اللؤلؤة الحمراء، وانفجرت بنكهة طماطم حلوة وحامضة.
لم يكن هناك صوت. لم يكن هناك إنذار.
كنت آكل ببطء، وأتذوق كل قضمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط ليو على ركبتيه، ثم على وجهه، فاقدًا للوعي.
كنت آكل ببطء، وأتذوق كل قضمة.
‘هذا مذهل … ياله من عالم متقدم حقًا .’
“بام !!”
لكن ..
‘واو … ‘
عالم يمكنه استزراع اللحم المثالي في المختبر، لكنه لا يزال يعيش في خوف دائم من قصة رعب قديمة قد تظهر من العدم وتبتلع مدينة بأكملها.
بحروف كبيرة ومشتعلة فوق صورة شخصيته، المحارب، الذي كان ملقى على الأرض في حفرة متفحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عالم يمكنه صنع ماء نقي تمامًا، لكنه لا يستطيع تطهير الخوف من قلوب سكانه.
طعام فاخر .. مزيج من الهندسة الغذائية المتقدمة والتقنيات الزراعية المتطورة.
نظرت من النافذة مرة أخرى.
.
كانت الشمس قد غربت تقريبًا، والقمر بدأ يظهر في السماء التي تحولت إلى لون أرجواني عميق.
للحظة .. تذكرت القمر الأحمر.
شعر بموجة مفاجئة وثقيلة من الإرهاق تجتاحه، إرهاق لم يكن له أي مبرر .. الكلمات على الصفحة بدأت تفقد معناها، وتتحول إلى مجرد رموز غير مفهومة.
‘ألفا، بيتا، زيتا، دلتا، إبسيلون، إيتا، ثيتا .. كل صف له سفينته الخاصة.’
“تسك !” نقرت على لساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هاا !”
شعرت بقبضة باردة تعتصر معدتي مرة أخرى، وفقدت شهيتي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تحمل صينية طعام فضية.
الطعام الفاخر أمامي بدا الآن بلا طعم.
لكنه عندما حاول الوقوف، شعر بدوار شديد.
كانت نبرته أكثر دفئًا، وأقل رسمية.
‘ما الفائدة من كل هذه الرفاهية … إذا كان كل شيء يمكن أن ينهار في لحظة ؟ ‘
هذا مجرد تذكيراً بالمسافة الشاسعة بيني وبين هؤلاء الطلاب، أبناء العائلات النبيلة والمستكشفين المشهورين.
نظرت لكأس المياه.
كانت الشمس قد غربت تقريبًا، والقمر بدأ يظهر في السماء التي تحولت إلى لون أرجواني عميق.
في مؤخرة القاعة، جلس شاب أسود الشعر، رأسه مطاطئ على طاولته فاقد للوعي …
أخذتها وقمت بسكبها على الأرضية.
أعدت الكوب الفارغ على الطاولة، ثم دفعت الصينية بعيدًا.
كانت سبعة.
كانت نبرته أكثر دفئًا، وأقل رسمية.
لم أعد جائعًا.
العدوى الصامتة انتشرت عبر العربة.
كان الأمر غريبًا.
***
كان صوت الأمواج يطرب اذناي.
***
****
مرت ساعة أخرى على هذا المنوال …
لم أعد جائعًا.
بجانبه، كانت هناك هرم صغير من الأرز .. حبيبات أرز تم طهيها باستخدام تقنية البلازما الباردة، مما يجعل كل حبة منتفخة بشكل مثالي ومحتفظة بكل نكهتها. كان يتوهج بضوء أبيض خافت.
كانت السفينة تبحر الآن في المياه المفتوحة بسلاسة. في الداخل، كان الجو قد استقر في حالة من الهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أنتظار حشوتها في فمي.
ضجيج الإثارة الأولي قد خفت، واستقر كل طالب في روتينه الخاص، في محاولة لقتل الوقت قبل الوصول إلى جزيرة أركاديا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بأن قوته الجسدية تتسرب منه …
كان الهواء داخل القاعة الرئيسية مكيفًا وباردًا، ممزوجًا برائحة الجلد الفاخر والخشب المصقول.
من النوافذ البانورامية الضخمة، كان ضوء القمر يرسم خطوطًا فضية طويلة على سطح المحيط الهادئ.
في مقدمة القاعة، كان لفريق ألفا-1.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كل شيء قانوني في الحرب … وألعاب الفيديو!” ضحكت كلوي مرة أخرى، وهي تستمتع بنظرة الهزيمة على وجهه.
ليو فون فالكنهاين، كان يتحدث عبر جهاز الكاردينال الخاص به.
فجأة، توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نبرته أكثر دفئًا، وأقل رسمية.
“نعم، أمي، أنا بخير … لا، لا تقلقي، إنه مجرد تدريب ميداني روتيني … حسنًا، عندما يكون لدي وقت، سأزوركم. أعدك.”
ابتسامة صغيرة ونادرة ظهرت على وجهه وهو ينهي المكالمة.
“إيثان؟” قالت كلوي، وضحكتها تلاشت. “هذا ليس مضحكًا.”
بجانبه، كانت هناك هرم صغير من الأرز .. حبيبات أرز تم طهيها باستخدام تقنية البلازما الباردة، مما يجعل كل حبة منتفخة بشكل مثالي ومحتفظة بكل نكهتها. كان يتوهج بضوء أبيض خافت.
سيرينا فاليريان، التي كانت تجلس في المقعد المقابل له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت الخضراء، ونظرت إليها بعيني.
واحدًا تلو الآخر، بدأ طلاب الفصل ألفا. في السقوط.
كانت تتصفح شيئًا على شاشة جهازها الهولوغرافية بتركيز شديد .. لم تكن مواقع أخبار أو شبكات اجتماعية. كانت تمرر أصابعها عبر مقالات أخبارية، وحوادث حزبية.
بحروف كبيرة ومشتعلة فوق صورة شخصيته، المحارب، الذي كان ملقى على الأرض في حفرة متفحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ..
على بعد أمتار قليلة منهما، كانت الفوضى لها شكل آخر، شكل أكثر صخبًا وبراءة.
كأنك تتذوق جوهر الأرز نفسه، دون أي شوائب.
“كياهاهاها! لقد سحقتك تمامًا!”
“لقد استخدمتِ ذلك الهجوم النهائي غير القانوني الذي يستهلك 99% من الطاقة .. لا أحد يفعل ذلك !”
شعرها يميل للون الأخضر بشكل غير واقعي وعينها ذات لون بني .. كانت ترتدي زيًا بسيطًا وأنيقًا، زي طاقم الخدمة على هذه السفينة الفاخرة. شعرها كان مربوطًا بعناية، ووجهها يحمل تعبيرًا محايدًا ومهنيًا.
انفجرت ضحكة كلوي المجلجلة، وهي تقفز على مقعدها الجلدي الفاخر، رافعة ذراعي التحكم الافتراضيتين في الهواء كأنها كأس بطولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرها الملون تطاير في كل اتجاه.
‘سبعة يخوت … لكل صفوف السنة الأولى.’.
“لقد غششتي! هذا غير مقبول!” رد إيثان ريدل بانزعاج، وهو يلقي بذراع التحكم الخاصة به على الطاولة.
“لقد استخدمتِ ذلك الهجوم النهائي غير القانوني الذي يستهلك 99% من الطاقة .. لا أحد يفعل ذلك !”
كان آخر من سقط في فريق ألفا-1.
شاشة اللعبة الهولوغرافية بينهما كانت تعرض كلمة [K.O]
بحروف كبيرة ومشتعلة فوق صورة شخصيته، المحارب، الذي كان ملقى على الأرض في حفرة متفحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت طرية بشكل لا يصدق. بمجرد أن ضغطت عليها بالشوكة، انفصلت بسهولة.
“كل شيء قانوني في الحرب … وألعاب الفيديو!” ضحكت كلوي مرة أخرى، وهي تستمتع بنظرة الهزيمة على وجهه.
“ضعوا أمتعتكم، واختاروا أماكنكم. سنبحر قريبًا،” قالت فينكس، ثم اعطتنا ظهرها.
“لقد رأيت فرصة، واستغليتها .. هذا هو كل شيء .”
كل شيء كان يحمل لمسة ملكية.
كانوا يلعبون لعبة قتال ثلاثية الأبعاد، وكانت شخصية كلوي، الساحرة، قد سحقت شخصية إيثان للتو بهجوم انتحاري مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تحمل صينية طعام فضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سفينة نقل عسكرية واحدة.
في مكان آخر من العربة الفاخرة، كان فريق ألفا-2.
لم يكونوا فريقًا، بل كانوا مجموعة من الجزر المنعزلة التي تطفو في نفس المحيط:
للحظة .. تذكرت القمر الأحمر.
كانوا مبعثرين، كل شخص غارق في عالمه الخاص.
“غريب …” كانت آخر كلمة قالتها قبل أن تغمض عينيها، وتستسلم للنوم الذي اجتاحها.
على بعد أمتار قليلة منهما، كانت الفوضى لها شكل آخر، شكل أكثر صخبًا وبراءة.
إيزابيلا دي لونا.
أمسك بالطاولة ليحافظ على توازنه.
كانت سبعة.
كانت جالسة في مقعدها، وساق فوق الأخرى، وتتصفح هاتفها الخاص بها بملل واضح ..
شعرت بقبضة باردة تعتصر معدتي مرة أخرى، وفقدت شهيتي فجأة.
الشاشة الهولوغرافية الصغيرة لم تكن تعرض بيانات المهمة، بل كانت تعرض واجهة تطبيق إنستغرام الشهير.
كان السطح الرئيسي واسعًا ومصقولًا، مع مناطق للجلوس ومسبح صغير مغطى.
كانت تمرر إصبعها بسرعة عبر صور ومقاطع فيديو لا نهاية لها، ووجهها يحمل تعبيرًا من اللامبالاة. في أعلى ملفها الشخصي، كان يلمع رقم ضخم
‘ألفا، بيتا، زيتا، دلتا، إبسيلون، إيتا، ثيتا .. كل صف له سفينته الخاصة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[متابعون: 500,000]
إذا كان القطار فندقًا، فإن السفينة كانت قصرًا عائمًا.
لم يكن رقمًا عاديًا لطالبة، لكنه كان متوقعًا لشخص يحمل اسم “دي لونا”.
شعرت بالحماس الشديد يغمرني .. هذه المرة الأولى لي التي امتطي فيها يخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لونا فيريس كانت قد تركت مقعدها، ووقفت أمام النافذة الضخمة، ويدها على الزجاج، كأنها تحاول الشعور بالمحيط.
تورو كان يلعب بهاتفه هو الأخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كل شيء هادئًا.
‘واو … ‘
ببطء، بدأت اليخت في التحرك، مبتعدة عن الرصيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بدأ …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك صوت. لم يكن هناك إنذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت طرية بشكل لا يصدق. بمجرد أن ضغطت عليها بالشوكة، انفصلت بسهولة.
إيثان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لونا فيريس انزلقت ببطء على زجاج النافذة، واستقرت على الأرض كدمية جميلة ومكسورة.
في منتصف جداله المرح مع كلوي، شعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعور مفاجئ وثقيل بالنعاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتي … فقط … انتظري …” تمتم، وشعر بأن جفونه أصبحت أثقل من الرصاص.
كان الأمر غريبًا.
“ماذا؟ هل ستستسلم؟” سخرت كلوي.
نظرت من النافذة، ورأيت اليخوت الستة الأخرى تبدأ في التحرك أيضًا، وتشكل أسطولًا خلفنا.
لكنه لم يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مال رأسه إلى الأمام ببطء، وارتطم بالطاولة أمامه بصوت مكتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
[متابعون: 500,000]
“بام !”
‘أين بحق الجحيم كان هذا النعيم مختفي ؟! ‘
الهيكل كان مصنوعًا من سبيكة معدنية رمادية داكنة غير لامعة. كانت انسيابية وحادة، مع نوافذ معتمة ضخمة ومنصات هبوط للمركبات الصغيرة.
“إيثان؟” قالت كلوي، وضحكتها تلاشت. “هذا ليس مضحكًا.”
لكن إيثان لم يتحرك .. لقد غط في نوم عميق ومفاجئ.
“سيرينا … شيء … خاطئ.”
في نفس اللحظة، شعرت كلوي به أيضًا.
انزلقت أصابعه من على الكتاب، الذي سقط من يده وارتطم بالأرض بصوت مكتوم.
“ما هذا … ” همست، وشعرت بأن ذراعيها وساقيها أصبحتا ثقيلتين فجأة.
نظر إليها …
“شكرًا،” قلت ببساطة.
حاولت الوقوف، لكنها تعثرت، وسقطت مرة أخرى على مقعدها.
حاول أن يبقيه مرفوعًا، لكنه لم يستطع.
“غريب …” كانت آخر كلمة قالتها قبل أن تغمض عينيها، وتستسلم للنوم الذي اجتاحها.
في أحد المقاعد المنعزلة، كان دريك مالوري غارقًا في أموره .. كان يقرأ كتابًا ذا غلاف جلدي قديم، وعيناه تتحركان بسرعة عبر السطور.
كنت آكل ببطء، وأتذوق كل قضمة.
…
..
كانت السماء زرقاء صافية، والبحر هادئًا.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت حولي واخترت مقعدًا في الخلف كالعادة، بجانب نافذة تطل على الميناء.
في مقدمة القاعة، لاحظ ليو الصمت المفاجئ من ركن إيثان وكلوي.
لم يكونوا فريقًا، بل كانوا مجموعة من الجزر المنعزلة التي تطفو في نفس المحيط:
“ما بهما هذان الاثنان؟” قال لسيرينا.
هذا مجرد تذكيراً بالمسافة الشاسعة بيني وبين هؤلاء الطلاب، أبناء العائلات النبيلة والمستكشفين المشهورين.
لكنه عندما حاول الوقوف، شعر بدوار شديد.
“لقد غششتي! هذا غير مقبول!” رد إيثان ريدل بانزعاج، وهو يلقي بذراع التحكم الخاصة به على الطاولة.
“ماذا …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك بالطاولة ليحافظ على توازنه.
تحمل نكهة اللحم البقري الغنية، لكن مع لمسة خفيفة من شيء آخر، شيء يشبه نكهة المكسرات المحمصة أو الكراميل. وطعم الصلصة مشابه لصويا .. لم تكن دهنية، بل كانت تذوب في الفم، وتترك وراءها شعورًا دافئًا ومريحًا.
شعر بأن قوته الجسدية تتسرب منه …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يرد.
“سيرينا … شيء … خاطئ.”
نظر إليها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستوى البذخ والجدية في هذا الاختبار كان يتجاوز كل توقعاتي.
“ها ؟؟ ..”
كان السطح الرئيسي واسعًا ومصقولًا، مع مناطق للجلوس ومسبح صغير مغطى.
كان هاتفها ساقطًا على الأرض .. ورأسها منحني على كرسيها.
ببطء، بدأت اليخت في التحرك، مبتعدة عن الرصيف.
كانت قد فقدت الوعي بالفعل.
“بام !!”
سقط ليو على ركبتيه، ثم على وجهه، فاقدًا للوعي.
كان آخر من سقط في فريق ألفا-1.
بقيت جالسًا في مقعدي بجانب النافذة، أراقب المحيط الأزرق اللامتناهي وهو يمتد حتى الأفق. كانت الشمس قد بدأت في رحلتها نحو الغرب، وتصبغ السماء بألوان برتقالية وأرجوانية رائعة.
“ماذا؟ هل ستستسلم؟” سخرت كلوي.
***
” هاا !”
كانوا يلعبون لعبة قتال ثلاثية الأبعاد، وكانت شخصية كلوي، الساحرة، قد سحقت شخصية إيثان للتو بهجوم انتحاري مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العدوى الصامتة انتشرت عبر العربة.
للحظة .. تذكرت القمر الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ضعوا أمتعتكم، واختاروا أماكنكم. سنبحر قريبًا،” قالت فينكس، ثم اعطتنا ظهرها.
في أحد المقاعد المنعزلة، كان دريك مالوري غارقًا في أموره .. كان يقرأ كتابًا ذا غلاف جلدي قديم، وعيناه تتحركان بسرعة عبر السطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون دقيقة واحدة، تحولت القاعة الصاخبة والمليئة بالحياة إلى مشهد سريالي ومخيف.
فجأة، توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مقدمة القاعة، لاحظ ليو الصمت المفاجئ من ركن إيثان وكلوي.
رفرفت جفونه مرة، ثم مرة أخرى.
انفتحت الأبواب بصوت هسهسة هوائية، وبدأنا في النزول.
شعر بموجة مفاجئة وثقيلة من الإرهاق تجتاحه، إرهاق لم يكن له أي مبرر .. الكلمات على الصفحة بدأت تفقد معناها، وتتحول إلى مجرد رموز غير مفهومة.
كل شيء كان يحمل لمسة ملكية.
‘ما هذا …؟’ حاول أن يفكر، لكن عقله كان ضبابيًا، وثقيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أمي، أنا بخير … لا، لا تقلقي، إنه مجرد تدريب ميداني روتيني … حسنًا، عندما يكون لدي وقت، سأزوركم. أعدك.”
عندما خرجنا من الكهف إلى المحيط المفتوح، غمر ضوء الشمس الساطع القاعة.
“اللعنة …” همس، وشعر بأن رأسه أصبح أثقل من الرصاص.
حاول أن يبقيه مرفوعًا، لكنه لم يستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت في فمي، وأطلقت العنان لموجة من نكهة البروكلي المركزة والطازجة، كأنني أكلت رأس بروكلي كامل في لحظة واحدة. كانت تجربة حسية غريبة ومدهشة !
“بام !”
انزلقت أصابعه من على الكتاب، الذي سقط من يده وارتطم بالأرض بصوت مكتوم.
ثم جاء دور “لآلئ الخضروات”.
تبعه رأسه، ومال إلى الأمام ببطء، ثم ارتطم بالطاولة أمامه.
ثب!
لقد غط في نوم عميق ومفاجئ، تاركًا الكتاب مفتوحًا على صفحة لم يكمل قراءتها
لقد غط في نوم عميق ومفاجئ، تاركًا الكتاب مفتوحًا على صفحة لم يكمل قراءتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واحدًا تلو الآخر، بدأ طلاب الفصل ألفا. في السقوط.
حاول أن يبقيه مرفوعًا، لكنه لم يستطع.
زين وائلدر سقط في غرفته.
‘ما الفائدة من كل هذه الرفاهية … إذا كان كل شيء يمكن أن ينهار في لحظة ؟ ‘
النكهة كانت أرزًا، لكنها كانت … أنقى.
لونا فيريس انزلقت ببطء على زجاج النافذة، واستقرت على الأرض كدمية جميلة ومكسورة.
“ماذا …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال …
تورو، أغلق عينيه ببطء، ونام فورًا.
انفتحت الأبواب بصوت هسهسة هوائية، وبدأنا في النزول.
في غضون دقيقة واحدة، تحولت القاعة الصاخبة والمليئة بالحياة إلى مشهد سريالي ومخيف.
ثم استدارت وغادرت بصمت، كأنها لم تكن هنا من الأساس.
ستة وعشرون طالبًا، كانوا جميعًا فاقدين للوعي.
فجأة، توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لونا فيريس انزلقت ببطء على زجاج النافذة، واستقرت على الأرض كدمية جميلة ومكسورة.
كل شيء كان يحمل لمسة ملكية.
في مؤخرة القاعة، جلس شاب أسود الشعر، رأسه مطاطئ على طاولته فاقد للوعي …
“ضعوا أمتعتكم، واختاروا أماكنكم. سنبحر قريبًا،” قالت فينكس، ثم اعطتنا ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى آدم سقط.
تبعه رأسه، ومال إلى الأمام ببطء، ثم ارتطم بالطاولة أمامه.
“اللعنة …” همس، وشعر بأن رأسه أصبح أثقل من الرصاص.
****
هذه الرفاهية، هذه المعاملة الخاصة … كانت تجعلني أشعر بعدم الارتياح أكثر، كشخص طبيعي من الأرض، لم أكن معتاد على هذا.
دخولكم لسيرفري في خانة الدعم (بموقع نادي الروايات) في الأسفل والتفاعل فيه، سيساعدني معنويًا كي أستمر في التنزيل اليومي.
لكن الخطوات توقفت بجانبي مباشرة.
“تحركوا! بسرعة! لا تتجمعوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما بهما هذان الاثنان؟” قال لسيرينا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات