مصعد بهو [14]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
انفجر الألم في رأسي !
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
من التالي؟
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
***
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
التفتنا جميعًا نحو نور.
تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
التفتنا جميعًا نحو نور.
الهلع النقي شل حركتها. اتسعت عيناها، ورأيت انعكاس لوحتها فيها.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
“أسف ..”
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
وضعت يدها بكتفها بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
“لا، هذا صعب …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
“لا تفهمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
صمت.
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااااااااااااااااااااا !!!!”
” لن أسامح نفسي”
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
توقف كتفيها عن الارتجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
بعد ساعة، رن هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
****
****
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
قبل عام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
“لا تفهمون!”
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
***
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
الهلع النقي شل حركتها. اتسعت عيناها، ورأيت انعكاس لوحتها فيها.
بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
كانت هدفًا مثاليًا.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
***
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
كنت جبانة.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
العلقم هو ما يطلق على نبات شديد المرارة.
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
كان هناك فقط برودة.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
توقفت، ونظرت إلى طبق إيلينا بنظرة اشمئزاز.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
“أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
قبل عام…
ضحك أصدقاؤها.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
“اتركيها وشأنها، سارة،” قلت بصوت خافت، بالكاد كان مسموعًا.
****
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
كانت هدفًا مثاليًا.
لقد تجمدت.
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
ثم، تغيرت اللوحة.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تصاعدت القسوة …
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحة سام أوينز.
وفي أسوأ يوم على الإطلاق، اليوم الذي كسر شيئًا ما بداخلها إلى الأبد، سرقوا دفتر الرسم الخاص بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأستخدم مهارتي.”
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يهمني!”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
انفجر الألم في رأسي !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
“لا، هذا صعب …”
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
وفي النهاية وجدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
كانت هدفًا مثاليًا.
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
لكنني لم أفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
وحل محل كل ذلك هدوء …
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
سوف تتجاوزها.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
ثم جاءت تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
***
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
صمت.
” لن أسامح نفسي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أفعل.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
“أين أنت .. أرجوك ..”
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
بعد ساعة، رن هاتفي.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
صوت شرطي بارد، ورسمي.
كنت جبانة.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فات الأوان.”
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
“لقد فات الأوان.”
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
***
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
***
***
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
صوت شرطي بارد، ورسمي.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
لم يتكلم أحد.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
كان هناك فقط برودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
صمت.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك فقط برودة.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
انفجر الألم في رأسي !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
“كيااااااااااااااااااااا !!!!”
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
” لن أسامح نفسي”
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
شعرت بها في عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، تغيرت اللوحة.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
وفي النهاية وجدته.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
لم يتكلم أحد.
“أسف ..”
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
لوحة سام أوينز.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعدت القسوة …
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
“لا تفهمون!”
بل… استسلامًا.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحة سام أوينز.
****
العلقم هو ما يطلق على نبات شديد المرارة.
“لا تفهمون!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات