مصعد بهو [14]
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
من التالي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
التفتنا جميعًا نحو نور.
تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
الهلع النقي شل حركتها. اتسعت عيناها، ورأيت انعكاس لوحتها فيها.
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
“أسف ..”
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
وضعت يدها بكتفها بتوتر.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
“لا، هذا صعب …”
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
“لا تفهمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
ثم، تغيرت اللوحة.
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
” لن أسامح نفسي”
“سأستخدم مهارتي.”
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
توقف كتفيها عن الارتجاف.
قبل عام…
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
شعرت بها في عظامي.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
****
كانت هدفًا مثاليًا.
****
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
قبل عام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
****
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
بعد ساعة، رن هاتفي.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
***
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
كانت هدفًا مثاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
كان هناك فقط برودة.
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
كنت جبانة.
شعرت بها في عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
كانت هدفًا مثاليًا.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
“لقد فات الأوان.”
توقفت، ونظرت إلى طبق إيلينا بنظرة اشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي النهاية وجدته.
“أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
ضحك أصدقاؤها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
“اتركيها وشأنها، سارة،” قلت بصوت خافت، بالكاد كان مسموعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني!”
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
شعرت بها في عظامي.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
لقد تجمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااااااااااااااااااااا !!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
تصاعدت القسوة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
وفي أسوأ يوم على الإطلاق، اليوم الذي كسر شيئًا ما بداخلها إلى الأبد، سرقوا دفتر الرسم الخاص بها.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
****
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
“سأستخدم مهارتي.”
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
***
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
“سأستخدم مهارتي.”
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
“لا يهمني!”
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
انفجر الألم في رأسي !
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
****
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
وفي النهاية وجدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
وفي النهاية وجدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
لم يتكلم أحد.
في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
كنت جبانة.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
لكنني لم أفعل.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
انفجر الألم في رأسي !
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
سوف تتجاوزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جاءت تلك الليلة.
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
“سأستخدم مهارتي.”
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
” لن أسامح نفسي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
شعرت بها في عظامي.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين أنت .. أرجوك ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدها بكتفها بتوتر.
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
ثم، تغيرت اللوحة.
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني!”
هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك أصدقاؤها.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ساعة، رن هاتفي.
صوت شرطي بارد، ورسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فات الأوان.”
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
***
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
***
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تجمدت.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك فقط برودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
قبل عام…
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني!”
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
****
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
“كيااااااااااااااااااااا !!!!”
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بها في عظامي.
” لن أسامح نفسي”
ثم، تغيرت اللوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتكلم أحد.
ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
لوحة سام أوينز.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
شعرت بها في عظامي.
التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
“لا، هذا صعب …”
بل… استسلامًا.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
****
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
العلقم هو ما يطلق على نبات شديد المرارة.
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات