مصعد بهو [14]
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
من التالي؟
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
“لقد فات الأوان.”
التفتنا جميعًا نحو نور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
“لا تفهمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أفعل.
الهلع النقي شل حركتها. اتسعت عيناها، ورأيت انعكاس لوحتها فيها.
“لقد فات الأوان.”
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسف ..”
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
” لن أسامح نفسي”
وضعت يدها بكتفها بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، هذا صعب …”
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
“لا تفهمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جاءت تلك الليلة.
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
من التالي؟
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
” لن أسامح نفسي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
توقف كتفيها عن الارتجاف.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل… استسلامًا.
كانت هدفًا مثاليًا.
رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
لقد تجمدت.
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
وحل محل كل ذلك هدوء …
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
****
***
****
قبل عام…
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لن أسامح نفسي”
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
***
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
وفي النهاية وجدته.
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هدفًا مثاليًا.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
“لقد فات الأوان.”
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
كنت جبانة.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
****
كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
“سأستخدم مهارتي.”
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
توقفت، ونظرت إلى طبق إيلينا بنظرة اشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
ضحك أصدقاؤها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
“اتركيها وشأنها، سارة،” قلت بصوت خافت، بالكاد كان مسموعًا.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تجمدت.
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
ضحك أصدقاؤها.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
” لن أسامح نفسي”
تصاعدت القسوة …
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
وفي أسوأ يوم على الإطلاق، اليوم الذي كسر شيئًا ما بداخلها إلى الأبد، سرقوا دفتر الرسم الخاص بها.
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
“سأستخدم مهارتي.”
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
“لا يهمني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
انفجر الألم في رأسي !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
“لا تفهمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
وفي النهاية وجدته.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
لكنني لم أفعل.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعدت القسوة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
***
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
سوف تتجاوزها.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جاءت تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
” لن أسامح نفسي”
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني!”
صمت.
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
صمت.
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
“أين أنت .. أرجوك ..”
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحة سام أوينز.
حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
لقد تجمدت.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
ثم، تغيرت اللوحة.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
بعد ساعة، رن هاتفي.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
صوت شرطي بارد، ورسمي.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
” لن أسامح نفسي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فات الأوان.”
كنت جبانة.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
***
***
***
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
ثم، تغيرت اللوحة.
كان هناك فقط برودة.
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
وفي النهاية وجدته.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
****
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
“كيااااااااااااااااااااا !!!!”
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
***
شعرت بها في عظامي.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
ثم، تغيرت اللوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
ضحك أصدقاؤها.
بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك فقط برودة.
لم يتكلم أحد.
ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
***
لوحة سام أوينز.
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
انفجر الألم في رأسي !
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
بل… استسلامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
****
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
العلقم هو ما يطلق على نبات شديد المرارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات