مصعد بهو [13]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إدراك.
نظر ليو إلى لوحته المتغيرة، وفي عينيه كان هناك مزيج من الدهشة، وعدم التصديق و … لمحة من ارتياح خفيف.
ليس تمامًا،” قلت، والابتسامة المرهقة لم تفارق وجهي.
لم تكن ابتسامة سخرية، بل ابتسامة شخص نظر إلى الهاوية وردت إليه الهاوية التحية.
ساد صمت غريب في الرواق.
“لا أعتقد أن جلسات العلاج النفسي ستجدي نفعًا مع هذا المكان. إنه لا يبحث عن ‘تفاهم’ .. إنه يريد شيئًا … أكثر مباشرة. أكثر … صدقًا.”
كيف يمكنهم فهم أزمة هوية شخص ما وتفكيرهم الشاغل هو النجاة.
صفحة بيضاء باهتة.
نظرت إلى الإطار الفارغ الذي كان يحمل انعكاسي المبتسم.
لقد حان دورها.
صفحة بيضاء باهتة.
مشاهد عابرة.
‘ماذا لديك لتقدمه يا هذا؟ قناع آخر؟ كذبة أخرى؟’
ولكنني رأيت شيئًا آخر أيضًا.
“أنا … أنا لست آدم ليستر.”
“هذا الفراغ …” تمتمت، وأنا أشير إليه.
“…..”
لقد حان دورها.
إنه لا يريد صورة جديدة لآدم ليستر، الطالب الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اعترفت لنفسي … بصوت عالٍ. ويبدو أن هذا المكان يقدر الحقيقة، مهما كانت مثيرة للشفقة.”
“لقد شبع من الأقنعة. أعتقد … أنه يريد الحقيقة. حقيقة ما يكمن خلف كل هذه الواجهات اللعينة التي نرتديها.”
وقفت أمامه .. أحدق في اللاشيء.
“…..”
ساد صمت غريب في الرواق.
تلك اللوحة المروعة التي تعرض وجهه وهو يذوب كالشمع، كاشفاً عن عظام رمادية تحته.
صمت مشحون بالترقب. ليو ونور وسام كانوا يحدقون في.
كل خطوة بدت تتطلب منه جهدًا هائلاً.
ربما كانوا يفكرون أنني فقدت عقلي أخيرًا.
من يلومهم؟
تغيرت الصورة. ظل باهت يقف أمام مرآة محطمة .. كل شظية تعكس جزءًا مختلفًا ومشوهًا من وجهه.
“وما هي هذه ‘الحقيقة’ التي تتحدث عنها، ليستر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت ليو كان هادئًا .. اختفت السخرية، وحل محلها شيء آخر.
في اللحظة التي أنهيت فيها كلماتي، في اللحظة التي اعترفت فيها بانزعاجي ، حدث شيء.
“…..”
ربما كان مجرد فضول، أو ربما … كان يائس، مستعد لتجربة أي شيء.
بدلاً من ذلك، وببطء، كأن يدًا خفية ترسم بحبر من الضوء، بدأت تظهر عليها سلسلة من الصور الرمزية.
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته، وفي اللحظة التي اعترف فيها بتلك الحقيقة المؤلمة التي كان يحملها في قلبه لسنوات، حدث شيء مذهل.
أخذت نفسًا عميقًا.
وقف أمام انعكاسه الذائب، وذلك الوجه المروع الذي كان يمثل كل فشل شعر به. للحظة، بدا وكأنه على وشك أن يستدير ويهرب.
وقف أمام انعكاسه الذائب، وذلك الوجه المروع الذي كان يمثل كل فشل شعر به. للحظة، بدا وكأنه على وشك أن يستدير ويهرب.
شعرت بثقل كل الأكاذيب. ليس فقط كذبة آدم ليستر، بل كل الأكاذيب التي سبقتها.
‘لا يمكنك ملء فراغ الكذب بفعل ذكي.’ همس صوت في داخلي.
‘الكبت النفسي … أعتقد أن هذا ما يسمى.’ فكرت.
صوت المنطق البائس الذي يظهر فقط عندما تنهار كل الدفاعات. ‘يمكنك فقط ملؤه بالحقيقة .. مهما كانت مثيرة للشفقة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لطالما كرهت هذا النوع من قصص الرعب، الذي يجبرك على الإعتراف.
كانت لوحتي.
“لا أعرف ما يريده منكم،” قلت، ونظرت في أعينهم واحدًا تلو الآخر. “ولكنني أعتقد أنني أعرف ما يريده مني.”
تابعت، والصوت يخرج مني الآن كأنه همس.
بخطوات بطيئة، تقدمت نحو الإطار الفارغ.
كيف يمكنهم فهم أزمة هوية شخص ما وتفكيرهم الشاغل هو النجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت أمامه .. أحدق في اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أحاول أن أتخيل صورة. لم أحاول أن أكون ذكياً.
ربما كان مجرد فضول، أو ربما … كان يائس، مستعد لتجربة أي شيء.
فقط … استسلمت.
كان ليو يخوض معركة داخلية عنيفة. رأيت فكه يتصلب، وقبضته السليمة تشتد حتى ابيضت مفاصلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قناعه الذائب والمشوه.
أغمضت عيني للحظة، ثم، بصوت هادئ وواضح، صوت بدا وكأنه ليس لي، قدمت قرباني لهذا الحاكم الفني المريض.
أغمضت عيني للحظة.
استجمعت كل ما تبقى لدي من شجاعة، والتي لم تكن كثيرة. ثم، بصوت هادئ وواضح، صوت بدا وكأنه خرج من أعماق روحي المنهكة، قدمت قرباني.
“أنا … أنا لست آدم ليستر.”
ثم، وكما حدث مع لوحتي، تحركت يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية مرة أخرى.
الكلمات خرجت مني كأنها اعتراف أخير على فراش الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف يمكنهم فهم معضلتي؟ هم الذين يقاتلون من أجل السمو، بي أنا الذي يقاتل من أجل البقاء.
شعرت بعبء ثقيل يزاح عن صدري. عبء لم أكن أعرف حتى أنني أحمله بهذا الثقل.
بدلاً من ذلك، وببطء، كأن يدًا خفية ترسم بحبر من الضوء، بدأت تظهر عليها سلسلة من الصور الرمزية.
لكنه لم ينظر إليها. كان في مواجهة مباشرة مع نفسه.
فتحت عيني، وابتسامة ساخرة ومرهقة ارتسمت على شفتي.
“أنا فقط … آدم.”
لأنني أدركت الحقيقة المضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف أمام انعكاسه الذائب، وذلك الوجه المروع الذي كان يمثل كل فشل شعر به. للحظة، بدا وكأنه على وشك أن يستدير ويهرب.
الخلاص ليس معركة ملحمية .. إنه ببساطة، الوقوف أمام مرآة فارغة والاعتراف بأنك لا تملك وجهًا لتريه لها من الأساس.
ساد صمت مطبق في الرواق.
لهذا يريد العجائز البوح بذنوبهم قبل الموت، فهم لا يريدونه ان يدفن معهم.
ليس تمامًا،” قلت، والابتسامة المرهقة لم تفارق وجهي.
إنه لا يريد صورة جديدة لآدم ليستر، الطالب الغامض.
“أنا … ” ترددت، وأنا أحدق في الفراغ الأبيض.
لكنها لم تعرض وجهي. لا وجه ‘آدم ليستر’ هذا، ولا وجهي القديم.
أنا لست بطلاً. ولست شريراً. أنا لست حتى شخصية في هذه القصة.
أنا شخص يعيش حياة مسروقة، يتنفس رئتين ليست له، ويرى بعينين شخص أخر.
“أنا … أنا لست آدم ليستر.”
ليس تمامًا،” قلت، والابتسامة المرهقة لم تفارق وجهي.
تابعت، والصوت يخرج مني الآن كأنه همس.
‘ليو…’ همست نور، وهي تنظر إليه.
إنه لا يريد صورة جديدة لآدم ليستر، الطالب الغامض.
“أنا فقط … آدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي أنهيت فيها كلماتي، في اللحظة التي اعترفت فيها بانزعاجي ، حدث شيء.
أغمض عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا ومرتعشًا، ثم، بصوت منخفض ولكنه يحمل قوة مفاجئة، بدأ يتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم … أنا أكره والدي.” قالها أخيراً، وكأن السد قد انهار.
“وششش !!”
كانت لوحتي.
اللوحة التي تحمل الأبتسامة الشيطانية البيضاء أمامي … لم تعد فارغة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قناعه الذائب والمشوه.
لكنها لم تعرض وجهي. لا وجه ‘آدم ليستر’ هذا، ولا وجهي القديم.
بدلاً من ذلك، وببطء، كأن يدًا خفية ترسم بحبر من الضوء، بدأت تظهر عليها سلسلة من الصور الرمزية.
صوت ليو كان هادئًا .. اختفت السخرية، وحل محلها شيء آخر.
مشاهد عابرة.
ظل وحيد، يقف على حافة جرف شاهق، وينظر إلى بحر من الضباب الرمادي الذي لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأيت … يدًا تمتد نحو يد أخرى، ثم تتردد في اللحظة الأخيرة، وتنسحب، تاركة اليد الأخرى ممدودة في الفراغ.
تغيرت الصورة. ظل باهت يقف أمام مرآة محطمة .. كل شظية تعكس جزءًا مختلفًا ومشوهًا من وجهه.
“أنا … ” ترددت، وأنا أحدق في الفراغ الأبيض.
لا توجد صورة كاملة.
لم أحاول أن أتخيل صورة. لم أحاول أن أكون ذكياً.
أخيرًا، استقرت الصورة على مشهد بسيط، ولكنه مؤثر بشكل لا يصدق.
“……”
لقد حان دورها.
ظل وحيد، يقف على حافة جرف شاهق، وينظر إلى بحر من الضباب الرمادي الذي لا نهاية له.
الوجه الذائب في لوحة ليو … توقف عن الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن لوحة جميلة. كانت لوحة صادقة بشكل مؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف يمكنهم فهم معضلتي؟ هم الذين يقاتلون من أجل السمو، بي أنا الذي يقاتل من أجل البقاء.
كانت لوحتي.
“……”
ساد صمت مطبق في الرواق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يلومهم؟
ليو ونور وسام كانوا يحدقون في اللوحة، ثم في. لم يفهموا الصور، لكنهم شعروا بثقلها.
‘كيف يمكنهم فهم معضلتي؟ هم الذين يقاتلون من أجل السمو، بي أنا الذي يقاتل من أجل البقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا … أنا لست آدم ليستر.”
ببطء، التفت لأنظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة.
ولأول مرة … توقفت دموع الدم.
أخذت نفسًا عميقًا.
اليد الصغيرة التي كانت تشير … بدأت تتحرك ببطء شديد، كعقرب ساعة متعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أعترف للوحة، أيها القائد،” قلت بهدوء.
استقرت أخيراً، وهي تشير الآن … نحو لوحة ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قناعه الذائب والمشوه.
مشاهد عابرة.
‘ليو…’ همست نور، وهي تنظر إليه.
لهذا يريد العجائز البوح بذنوبهم قبل الموت، فهم لا يريدونه ان يدفن معهم.
شعرت بعبء ثقيل يزاح عن صدري. عبء لم أكن أعرف حتى أنني أحمله بهذا الثقل.
فهم ليو على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الإطار الفارغ الذي كان يحمل انعكاسي المبتسم.
نظر إلى لوحته المشوهة، ثم إليّ رأيت صراعًا واضحًا في عينيه والتردد من تقديم قربانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكنني رأيت شيئًا آخر أيضًا.
إدراك.
ثم، وكأنها حكم قاض خفي، تحركت يد الفتاة الصغيرة في لوحتها.
سأل ليو أخيراً، صوته أجش ومبحوح، وعيناه لم تفارقا لوحته. “كل ما علي فعله هو الأعتراف للوحة؟”
لقد فهم قواعد اللعبة الجديدة.
ثم، وكما حدث مع لوحتي، تحركت يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية مرة أخرى.
‘هل هذا هو الحل حقًا؟’ فكرت، وقلبي يتسارع. ‘هل مواجهة حقيقتك … هي الطريقة الوحيدة للخروج؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد قدمت قرباني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليو…” همست نور، ويدها تمتد نحوه، كأنها تحاول منعه من الاقتراب من مرآة روحه المشوهة.
والآن … كان على الآخرين أن يقرروا ما إذا كانوا مستعدين لدفع الثمن.
ببطء، التفت لأنظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة.
أخيرًا، استقرت الصورة على مشهد بسيط، ولكنه مؤثر بشكل لا يصدق.
بعد اعترافي، ساد صمت أثقل من أي وقت مضى في الرواق.
قنبلة صامتة انفجرت، والجميع لا يزال يحدق في شظاياها المتناثرة على لوحتي الفارغة الآن.
أغمضت عيني للحظة، ثم، بصوت هادئ وواضح، صوت بدا وكأنه ليس لي، قدمت قرباني لهذا الحاكم الفني المريض.
قنبلة صامتة انفجرت، والجميع لا يزال يحدق في شظاياها المتناثرة على لوحتي الفارغة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليو، نور، وسام … كانوا مرتبكين.
تابعت، والصوت يخرج مني الآن كأنه همس.
“…..”
كيف يمكنهم فهم أزمة هوية شخص ما وتفكيرهم الشاغل هو النجاة.
ولكنني رأيت شيئًا آخر أيضًا.
ثم، وكأنها حكم قاض خفي، تحركت يد الفتاة الصغيرة في لوحتها.
“……”
لقد توقفت عن الإشارة إلى الفراغ حيث كنت، وببطء شديد، كعقرب ساعة، استقرت وهي تشير الآن … نحو لوحة ليونارد فون فالكنهاين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد توقفت عن الإشارة إلى الفراغ حيث كنت، وببطء شديد، كعقرب ساعة، استقرت وهي تشير الآن … نحو لوحة ليونارد فون فالكنهاين.
تلك اللوحة المروعة التي تعرض وجهه وهو يذوب كالشمع، كاشفاً عن عظام رمادية تحته.
الخلاص ليس معركة ملحمية .. إنه ببساطة، الوقوف أمام مرآة فارغة والاعتراف بأنك لا تملك وجهًا لتريه لها من الأساس.
التفت ليو ببطء نحو لوحته، وجهه شاحب كالشبح.
أغمضت عيني للحظة، ثم، بصوت هادئ وواضح، صوت بدا وكأنه ليس لي، قدمت قرباني لهذا الحاكم الفني المريض.
صوت ليو كان هادئًا .. اختفت السخرية، وحل محلها شيء آخر.
رأيت الصراع في عينيه الزرقاوتين. كبرياء القائد في مواجهة الحقيقة المؤلمة التي تصرخ بها تلك اللوحة.
ذراعه المصابة كانت لا تزال تنزف، لكن من الواضح أن الألم الجسدي أصبح مجرد ضوضاء في الخلفية أمام هذا الثقل النفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أشارت ببطء وثبات نحو … لوحة نور أكيم.
“ليو…” همست نور، ويدها تمتد نحوه، كأنها تحاول منعه من الاقتراب من مرآة روحه المشوهة.
“لطالما … كرهت هذا الاسم، ‘فون فالكنهاين’. كرهت ثقله، ومسؤولياته. كرهت أن أكون دائمًا تحت المراقبة، وأن يُتوقع مني أن أكون مثاليًا.”
لكنه لم ينظر إليها. كان في مواجهة مباشرة مع نفسه.
“هل … هذا ما فعلته أنت، ليستر؟”
وقفت أمامه .. أحدق في اللاشيء.
سأل ليو أخيراً، صوته أجش ومبحوح، وعيناه لم تفارقا لوحته. “كل ما علي فعله هو الأعتراف للوحة؟”
“لم أعترف للوحة، أيها القائد،” قلت بهدوء.
الكلمات خرجت مني كأنها اعتراف أخير على فراش الموت.
“لقد اعترفت لنفسي … بصوت عالٍ. ويبدو أن هذا المكان يقدر الحقيقة، مهما كانت مثيرة للشفقة.”
“….”
كان ليو يخوض معركة داخلية عنيفة. رأيت فكه يتصلب، وقبضته السليمة تشتد حتى ابيضت مفاصلها.
صمت طويل مرة أخرى.
التفتنا جميعًا نحو نور، التي كانت تحدق في لوحتها، ثم فينا، وعيناها متسعتان …
أخذت نفسًا عميقًا.
كان ليو يخوض معركة داخلية عنيفة. رأيت فكه يتصلب، وقبضته السليمة تشتد حتى ابيضت مفاصلها.
ذراعه المصابة كانت لا تزال تنزف، لكن من الواضح أن الألم الجسدي أصبح مجرد ضوضاء في الخلفية أمام هذا الثقل النفسي.
‘إنه يقاتل.’ فكرت. ‘يقاتل كبرياءه، خوفه، وكل الجدران التي بناها حول حصنه الداخلي المنيع.’
لكنه لم ينظر إليها. كان في مواجهة مباشرة مع نفسه.
استقرت أخيراً، وهي تشير الآن … نحو لوحة ليو.
ثم، ببطء شديد، كأنه يحمل وزن العالم كله على كتفيه، بدأ ليو فون فالكنهاين يسير نحو لوحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت … يدًا تمتد نحو يد أخرى، ثم تتردد في اللحظة الأخيرة، وتنسحب، تاركة اليد الأخرى ممدودة في الفراغ.
كل خطوة بدت تتطلب منه جهدًا هائلاً.
وقف أمام انعكاسه الذائب، وذلك الوجه المروع الذي كان يمثل كل فشل شعر به. للحظة، بدا وكأنه على وشك أن يستدير ويهرب.
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته، وفي اللحظة التي اعترف فيها بتلك الحقيقة المؤلمة التي كان يحملها في قلبه لسنوات، حدث شيء مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه لم يفعل.
فتح عينيه، ونظر مباشرة إلى وجهه الذائب.
أغمض عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا ومرتعشًا، ثم، بصوت منخفض ولكنه يحمل قوة مفاجئة، بدأ يتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد صمت مطبق في الرواق.
“أنا … لست فاشلاً لأنني أخطئ،” قال، والكلمات تخرج ببطء، كحجارة ثقيلة يرفعها عن صدره.
“أنا فاشل … لأنني توقفت عن المحاولة منذ زمن. لأنني سمحت لتوقعات الآخرين، لتوقعات والدي، أن تسحق ما كنت أريده حقًا.”
لقد فهم قواعد اللعبة الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد توقفت عن الإشارة إلى الفراغ حيث كنت، وببطء شديد، كعقرب ساعة، استقرت وهي تشير الآن … نحو لوحة ليونارد فون فالكنهاين.
توقف، وابتلع ريقه بصعوبة.
“أنا … ” ترددت، وأنا أحدق في الفراغ الأبيض.
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته، وفي اللحظة التي اعترف فيها بتلك الحقيقة المؤلمة التي كان يحملها في قلبه لسنوات، حدث شيء مذهل.
“لطالما … كرهت هذا الاسم، ‘فون فالكنهاين’. كرهت ثقله، ومسؤولياته. كرهت أن أكون دائمًا تحت المراقبة، وأن يُتوقع مني أن أكون مثاليًا.”
مشاهد عابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد اعترافي، ساد صمت أثقل من أي وقت مضى في الرواق.
فتح عينيه، ونظر مباشرة إلى وجهه الذائب.
أخيرًا، استقرت الصورة على مشهد بسيط، ولكنه مؤثر بشكل لا يصدق.
أخيرًا، استقرت الصورة على مشهد بسيط، ولكنه مؤثر بشكل لا يصدق.
“ولكن الحقيقة هي … أنني لست حصنًا. أنا مجرد … شخص خائف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن لوحة جميلة. كانت لوحة صادقة بشكل مؤلم.
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته، وفي اللحظة التي اعترف فيها بتلك الحقيقة المؤلمة التي كان يحملها في قلبه لسنوات، حدث شيء مذهل.
“خائف من الفشل. خائف من خذلان من وثقوا بي. وخائف أكثر من أي شيء آخر … من أن أكون مجرد نسخة باهتة من والدي. الرجل الذي لم أستطع إرضاءه أبدًا.”
صوت المنطق البائس الذي يظهر فقط عندما تنهار كل الدفاعات. ‘يمكنك فقط ملؤه بالحقيقة .. مهما كانت مثيرة للشفقة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوته كان يرتجف الآن، ليس من الخوف، بل من ثقل الاعتراف.
اليد الصغيرة التي كانت تشير … بدأت تتحرك ببطء شديد، كعقرب ساعة متعب.
‘الكبت النفسي … أعتقد أن هذا ما يسمى.’ فكرت.
‘حتى القائد العظيم يحتاج إلى جلسة علاجية.’
فقط … استسلمت.
وقف أمام انعكاسه الذائب، وذلك الوجه المروع الذي كان يمثل كل فشل شعر به. للحظة، بدا وكأنه على وشك أن يستدير ويهرب.
“نعم … أنا أكره والدي.” قالها أخيراً، وكأن السد قد انهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وششش !! ..”
“أنا … ” ترددت، وأنا أحدق في الفراغ الأبيض.
“أكره ما فعله بي، وما جعلني عليه. وأكره نفسي أكثر لأنني سمحت له بذلك. لأنني استسلمت، وتوقفت عن القتال من أجل ما أؤمن به، واكتفيت بارتداء هذا القناع اللعين من البرود والسيطرة، بينما في داخلي … كنت أذوب، تمامًا مثل هذه الصورة.”
ربما كانوا يفكرون أنني فقدت عقلي أخيرًا.
تخاف ما تكره.
بدلاً من ذلك، استقر على صورة رجل شاب، وجهه يحمل آثار الإرهاق والحزن، ولكن عينيه … عينيه كانتا صافيتين وثابتتين.
‘حتى القائد العظيم يحتاج إلى جلسة علاجية.’
قائدنا العزيز أكثر شعرية مما أعتقدت.
ببطء، التفت لأنظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة.
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته، وفي اللحظة التي اعترف فيها بتلك الحقيقة المؤلمة التي كان يحملها في قلبه لسنوات، حدث شيء مذهل.
لكنه لم ينظر إليها. كان في مواجهة مباشرة مع نفسه.
“هل … هذا ما فعلته أنت، ليستر؟”
“وششش !! ..”
أخذت نفسًا عميقًا.
ربما كان مجرد فضول، أو ربما … كان يائس، مستعد لتجربة أي شيء.
الوجه الذائب في لوحة ليو … توقف عن الذوبان.
التقشير توقف.
التقشير توقف.
أغمض عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا ومرتعشًا، ثم، بصوت منخفض ولكنه يحمل قوة مفاجئة، بدأ يتكلم.
والعظام الرمادية البارزة بدأت تختفي ببطء، كأن يدًا خفية تعالج الجروح. لم يعد الوجه مشوهًا أو مرعبًا.
بدلاً من ذلك، استقر على صورة رجل شاب، وجهه يحمل آثار الإرهاق والحزن، ولكن عينيه … عينيه كانتا صافيتين وثابتتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن وجه بطل لا يقهر. كان مجرد … وجه إنسان، بكل ما يحمله من ضعف وقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما كان دوره كشخصية رئيسية … لا يزال إنسانًا بعد كل شيء.
أغمض عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا ومرتعشًا، ثم، بصوت منخفض ولكنه يحمل قوة مفاجئة، بدأ يتكلم.
نظر ليو إلى لوحته المتغيرة، وفي عينيه كان هناك مزيج من الدهشة، وعدم التصديق و … لمحة من ارتياح خفيف.
لم أحاول أن أتخيل صورة. لم أحاول أن أكون ذكياً.
ثم، وكما حدث مع لوحتي، تحركت يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يلومهم؟
هذه المرة، لم تعد تشير إلى ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اعترفت لنفسي … بصوت عالٍ. ويبدو أن هذا المكان يقدر الحقيقة، مهما كانت مثيرة للشفقة.”
بل أشارت ببطء وثبات نحو … لوحة نور أكيم.
لم أحاول أن أتخيل صورة. لم أحاول أن أكون ذكياً.
تلك التي كانت تعرض وجهها المذعور وهي تطلق صرخة صامتة.
تلك التي كانت تعرض وجهها المذعور وهي تطلق صرخة صامتة.
رأيت الصراع في عينيه الزرقاوتين. كبرياء القائد في مواجهة الحقيقة المؤلمة التي تصرخ بها تلك اللوحة.
“لا أعتقد أن جلسات العلاج النفسي ستجدي نفعًا مع هذا المكان. إنه لا يبحث عن ‘تفاهم’ .. إنه يريد شيئًا … أكثر مباشرة. أكثر … صدقًا.”
التفتنا جميعًا نحو نور، التي كانت تحدق في لوحتها، ثم فينا، وعيناها متسعتان …
لقد حان دورها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات