مصعد بهو [5]
“دينغ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكِ استشعار أي شيء في الخارج؟ أي حركة؟ أي شيء قد يشير إلى طبيعة هذا المكان؟”
ذلك الصوت المعدني الخافت والمقلق، الذي أصبح بمثابة الموسيقى التصويرية لكابوسنا المستمر في هذا المصعد الملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يد تشير إلى الأعلى…’ فكرت، وشعرت بأن قلبي يخفق بشكل أسرع قليلاً.
تردد مرة أخرى في مقصورة المصعد المائلة.
لم يكن تأثيرًا كبيرًا في هذا الضوء الباهت والموحش، ولكنه كان أفضل من لا شيء، وربما كان كافيًا لإخفاء تحركاتنا الأولية.
الأضواء الصفراء الباهتة التي كانت تومض بجنون استقرت أخيرًا، كأن الآلة القديمة قد قررت أن تمنحنا لحظة لالتقاط أنفاسنا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________
الذراع المقطوعة للكيان الشاحب كانت لا تزال ملقاة على الأرضية، وتشنجاتها الأخيرة قد توقفت.
“أسفة حقًا !”
ولكن منظرها وحده كان كافيًا لإثارة موجة جديدة من الغثيان.
كانت تخشى أن أي صوت، مهما كان خافتًا، قد يكسر هذا السكون المخيف ويوقظ شيئًا لا نريد إيقاظه.
“هوف .. هف !!”
***
ليو كان يتكئ على الجدار، ووجهه شاحب كالجير، وساعده الأيسر ملفوف بقطعة قماش ممزقة بدأت تتشرب بالدماء بسرعة مقلقة.
“……”
“أسفة حقًا !”
نور كانت تحاول الضغط على الجرح، ودموعها الصامتة ترسم خطوطًا على وجهها المغبر.
سام أوينز كان يحدق في المؤشر الجديد الذي أضاء فوق لوحة الأزرار، ذلك الرمز الغريب لعين بشرية مغلقة ومحاطة بدائرة من الأشواك.
كان وجهًا لرجل في منتصف العمر، بملامح تبدو حزينة أو مرهقة.
الصمت في الرواق الطويل أصبح أثقل، والظلام الرمادي بدا وكأنه يزداد كثافة حولنا.
لم يكن تأثيرًا كبيرًا في هذا الضوء الباهت والموحش، ولكنه كان أفضل من لا شيء، وربما كان كافيًا لإخفاء تحركاتنا الأولية.
بينما أنا كنت أحاول يائسًا ألا أتقيأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهلع الذي شعرت به في الطابق اللحمي لم يتبدد تمامًا.
في غضون دقائق قليلة، كان الرواق الطويل الذي كنا نقف فيه مليئًا بالوجوه الشاحبة ذات العيون المغلقة، كلها تحدق فينا (أو هكذا بدا الأمر) من سجونها القماشية.
الجدران كانت عالية جدًا، ومغطاة بما يشبه لوحات قماشية ضخمة ومربعة الشكل.
وكان أدرينالين النجاة لا يزال يضخ في عروقي، ممزوجًا بذلك الشعور المألوف بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من العدم ظهرت شاشة زرقاء المألوفة.
‘عين مغلقة … محاطة بأشواك …’ فكرت وأنا أحدق في الرمز المضيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا لا يبشر بأي خير على الإطلاق.’
‘هذا لا يبشر بأي خير على الإطلاق.’
“كيييك … ششششش !! …”
بدأت أبواب المصعد النحاسية الثقيلة تنفتح مرة أخرى …
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن هذه المرة، كان الانفتاح بطيئًا ومترددًا، مصحوبًا بصوت صرير معدني خافت وهسهسة بخار كأن آلة قديمة وعملاقة.
تراجعنا جميعًا خطوة إلى الخلف بشكل غريزي، متوقعين رؤية ممر لحمي آخر أو وحش رمادي طويل ينتظرنا.
‘سريع البديهة كالعادة.’ أومأت برأسي.
لكن ما رأيناه عندما انفتحت الأبواب بالكامل كان … مختلفًا تمامًا.
نور كانت تحاول الضغط على الجرح، ودموعها الصامتة ترسم خطوطًا على وجهها المغبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________
صمت …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ..”
صمت مطبق، وكثيف، يكاد يكون ملموسًا لدرجة أنه يؤلم العين والأذنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعذروني على الأخطاء
ظلام رمادي باهت.
أومأت برأسي موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس ظلامًا حالكًا تمامًا، بل ظلامًا يشبه غسقًا، أو غرفة تم إطفاء أنوارها منذ قرون ..حيث بالكاد يمكن تمييز معالم المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه امرأة شابة، بابتسامة حزينة وعينين مغلقتين أيضًا.
لم تكن هناك رائحة عفن أو دم، ولم تكن هناك جدران لحمية تنبض.
“لا أعتقد أن هذا فكرة جيدة في الوقت الحالي،” قال ليو بحذر، وهو يتفحص اللوحة من مسافة آمنة.
فقط هذا الصمت، وهذا الظلام الرمادي الذي يبدو وكأنه يمتص كل صوت وكل ضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________
“ما … ما هذا المكان بحق الجحيم؟” همست نور، وصوتها كان بالكاد مسموعًا.
الضياع في “الذكريات”: التفاعل المفرط أو غير الحذر مع اللوحات قد يجعل الدخيل يضيع في ذكريات الروح، مما يسبب ارتباكًا ذهنيًا أو فقدانًا مؤقتًا للواقع.
كانت تخشى أن أي صوت، مهما كان خافتًا، قد يكسر هذا السكون المخيف ويوقظ شيئًا لا نريد إيقاظه.
“ح .. حسنًا”
“……….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ..”
لم يجب أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لوحة تصور وجه فتاة صغيرة، ربما في السابعة أو الثامنة من عمرها، بشعر داكن مجعد وعينين مغلقتين كالأخريات.
“لا يمكن أن تكون كل هذه اللوحات مجرد ديكور.”
كنت أحدق بالمجهول لتغمرني بعدها مشاعر عديدة مزيج من الخوف، والارتباك، والفضول.
“الصمت… إنه كثيف جدًا هنا… يكاد يمنع ‘صداي’ من الانتشار بشكل صحيح أو العودة بمعلومات واضحة.” قالت بصوت خافت.
هذا الطابق الجديد كان مختلفًا تمامًا عن سابقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه… هل هي تتحرك؟”
“يجب أن نخرج من هذا المصعد،” قال ليو أخيرًا.
الجدران كانت عالية جدًا، ومغطاة بما يشبه لوحات قماشية ضخمة ومربعة الشكل.
صوته مجهد ولكنه يحمل تلك النبرة القيادية التي لم تخذله حتى الآن، على الرغم من إصابته.
“البقاء هنا ليس خيارًا. وذلك الذراع المقطوع على الأرض … لا أريد أن أرى ما إذا كان سيقرر أن ينمو له جسد جديد وينضم إلينا في هذه المقصورة الضيقة.”
فكرة أن نكون محاصرين في هذه العلبة المعدنية مع قطعة من وحش لا تزال حية بشكل ما، لم تكن مريحة على الإطلاق.
أومأت برأسي موافقًا.
[الهدف في هذا الطابق (محتمل): إيجاد اللوحة الرئيسية أو الذكرى المفتاحية التي تحمل جزءًا من تسلسل الخروج أو العنصر المطلوب لإرضاء المصعد.]
فكرة أن نكون محاصرين في هذه العلبة المعدنية مع قطعة من وحش لا تزال حية بشكل ما، لم تكن مريحة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نور،” التفت ليو إلى الفتاة ذات الشعر البرتقالي، والتي كانت لا تزال تحاول تضميد جرحه.
“هل يمكنكِ استشعار أي شيء في الخارج؟ أي حركة؟ أي شيء قد يشير إلى طبيعة هذا المكان؟”
الخطوط بدأت تتشابك وتتداخل، وتزداد وضوحًا مع كل ثانية تمر، وترسم ببطء ولكن بثبات … ملامح وجه.
‘إذن، نحن في معرض فني مسكون، واللوحات هي البوابات إلى عقول الأشباح النائمة’، فكرت وأنا أستوعب هذه المعلومات.
“ح .. حسنًا”
“اهدئي، نور،” قال ليو، محاولًا أن يبدو هادئًا، على الرغم من أنني رأيت لمحة من التوتر في فكه المشدود.
أغلقت نور عينيها وركزت بشدة، ووجهها شاحب تحت الضوء الرمادي الباهت.
“اهدئي، نور،” قال ليو، محاولًا أن يبدو هادئًا، على الرغم من أنني رأيت لمحة من التوتر في فكه المشدود.
الضياع في “الذكريات”: التفاعل المفرط أو غير الحذر مع اللوحات قد يجعل الدخيل يضيع في ذكريات الروح، مما يسبب ارتباكًا ذهنيًا أو فقدانًا مؤقتًا للواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد صمت قصير هدئ الجميع بعد حالة الذعر من اللوحات ..
بعد لحظات مرت كالدهر.
“الصمت… إنه كثيف جدًا هنا… يكاد يمنع ‘صداي’ من الانتشار بشكل صحيح أو العودة بمعلومات واضحة.” قالت بصوت خافت.
‘ولكن إلى متى؟’ فكرت.
‘تبًا … توقعت شيء كهذا ‘
“كيييك … ششششش !! …”
“سام،” قال ليو، وهو ينظر إلى الشاب الصامت الذي كان يراقب الخارج بحذر.
“البقاء هنا ليس خيارًا. وذلك الذراع المقطوع على الأرض … لا أريد أن أرى ما إذا كان سيقرر أن ينمو له جسد جديد وينضم إلينا في هذه المقصورة الضيقة.”
‘طابق العين المغلقة بالأشواك؟…’ فكرت وأنا أتذكر الرمز الذي رأيته على مؤشر المصعد.
“هل يمكنك استخدام ظلالك لتوفير بعض الغطاء لنا ونحن نخرج؟ هذا الظلام الرمادي … لا يعجبني على الإطلاق، ولا أعرف ما الذي قد يختبئ فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكابوس المتجسد … هذا لا يبدو وكأنه شيء أريد تجربته.
‘كلها وجوه لأشخاص ماتوا على الأرجح بطرق بشعة، والآن هم عالقون هنا ليخيفوا أي أغبياء مثلي يجرؤون على دخول هذا المكان.’
“انظروا!” قال سام أوينز فجأة، وصوته الخافت كان يحمل نبرة من المفاجأة !!
أومأ سام برأسه ببطء، ثم رفع يديه.
“هل … هل يجب أن نلمسها؟” سألت نور بصوت يرتجف، وهي تنظر إلى اللوحة التي اكتمل فيها رسم الوجه الحزين ذي العينين المغلقتين.
“فوشش!”
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه… هل هي تتحرك؟”
لم يكن تأثيرًا كبيرًا في هذا الضوء الباهت والموحش، ولكنه كان أفضل من لا شيء، وربما كان كافيًا لإخفاء تحركاتنا الأولية.
“حسنًا،” قال ليو، وهو يأخذ نفسًا عميقًا آخر، محاولًا تجاهل الألم الذي كان واضحًا على وجهه.
“سأخرج أولاً، ثم نور، ثم سام، ثم أنت يا ليستر. ابقوا قريبين مني قدر الإمكان، ولا تصدروا أي ضوضاء غير ضرورية.”
“ولا تلمسوا أي شيء حتى نتأكد من أنه آمن تمامًا.” ذكر أخر شي كتنبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظروا …” قالت نور فجأة، وهي تتوقف أمام لوحة معينة.
‘يا له من قائد شجاع ومضحي’، فكرت ببعض الإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إما أنه شجاع حقًا لدرجة، أو أنه فقط يائس مثلنا تمامًا ويريد الخروج من هذا المصعد اللعين بأي ثمن.’
سيكون من الأفضل له البقاء في المصعد وانتظارنا، فهو جريح .. رغم ذالك لا يزال يريد الذهاب معنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطا ليو بحذر خارج المصعد، وعينه السليمة تتفحص المكان، بينما يده الأخرى كانت تضغط على جرحه.
تبعته نور وسام، ثم خرجت أنا أخيرًا، وألقيت نظرة أخيرة على الذراع المقطوعة التي كانت لا تزال ملقاة على أرضية المصعد.
كأنه نائم نومًا عميقًا أو ربما … ميت.
بدأت الآن تفقد لونها الرمادي وتصبح أكثر شحوبًا، قبل أن تنغلق الأبواب النحاسية خلفنا بصوت مكتوم ونهائي.
خطا ليو بحذر خارج المصعد، وعينه السليمة تتفحص المكان، بينما يده الأخرى كانت تضغط على جرحه.
النظر المطول/التركيز الشديد: قد “يوقظ” الروح النائمة في اللوحة، مما قد يؤدي إلى كشف معلومة، أو طرح لغز، أو حتى … تفعيل “كابوس متجسد” إذا كانت الروح معادية أو مضطربة.
وجدنا أنفسنا في ما بدا وكأنه … رواق طويل جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو قاعة عرض فنية مهجورة ومنسية.
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
الصمت في الرواق الطويل أصبح أثقل، والظلام الرمادي بدا وكأنه يزداد كثافة حولنا.
الجدران كانت عالية جدًا، ومغطاة بما يشبه لوحات قماشية ضخمة ومربعة الشكل.
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلها بنفس الحجم تقريبًا، وممتدة على طول الجدارين إلى ما لا نهاية في الظلام الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن الغريب في الأمر هو أن هذه اللوحات … كانت فارغة تمامًا.
والصمت … الصمت كان لا يزال هو المسيطر في هذه الحالة..
بيضاء كالثلج النقي، أو ربما مغطاة بطبقة سميكة جدًا من الغبار الرمادي الذي جعلها تبدو وكأنها صفحات من كتاب قديم لم يُكتب عليه شيء بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأرضية كانت مصنوعة من خشب داكن ومصقول، ولكنه متصدع ومتهالك في أماكن كثيرة.
بدأت الظلال القليلة داخل مقصورة المصعد تتكثف قليلاً حولنا، كأنها عباءات خفيفة وغير مرئية تنسج نفسها من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك وجوه لرجال ونساء، صغار وكبار، بعضها يبدو سعيدًا بشكل غريب (على الرغم من العيون المغلقة)، وبعضها يبدو حزينًا أو غاضبًا أو خائفًا.
يصدر منها صوت صرير خافت مع كل خطوة نخطوها بحذر.
ذلك الصوت المعدني الخافت والمقلق، الذي أصبح بمثابة الموسيقى التصويرية لكابوسنا المستمر في هذا المصعد الملعون.
والسقف … كان مرتفعًا لدرجة أننا بالكاد نستطيع رؤيته في هذا الظلام الرمادي المنتشر، وكأنه سماء ملبدة بالغيوم لا نهاية لها.
النظر المطول/التركيز الشديد: قد “يوقظ” الروح النائمة في اللوحة، مما قد يؤدي إلى كشف معلومة، أو طرح لغز، أو حتى … تفعيل “كابوس متجسد” إذا كانت الروح معادية أو مضطربة.
والصمت … الصمت كان لا يزال هو المسيطر في هذه الحالة..
طبيعة الطابق: هذا الطابق هو مستودع أو معرض لذكريات أو أرواح عالقة، تتجسد من خلال اللوحات القماشية.
“هل تلاحظون أي شيء … مختلف في أي من هذه اللوحات؟” سأل ليو، وعيناه تحللان كل تفصيل.
صمت كثيف، ومقلق، صمت يمكنك أن تشعر به يضغط على طبلة أذنك، كأن المكان كله يحبس أنفاسه، وينتظر.
‘يا له من قائد شجاع ومضحي’، فكرت ببعض الإعجاب.
‘طابق العين المغلقة بالأشواك؟…’ فكرت وأنا أتذكر الرمز الذي رأيته على مؤشر المصعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسفة حقًا !”
‘في الغالب له علاقة بهذا الطابق .. ولكن ماذا يعني؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في غضون دقائق قليلة، كان الرواق الطويل الذي كنا نقف فيه مليئًا بالوجوه الشاحبة ذات العيون المغلقة، كلها تحدق فينا (أو هكذا بدا الأمر) من سجونها القماشية.
“دينغ…”
بعد صمت قصير هدئ الجميع بعد حالة الذعر من اللوحات ..
“هاا!!” فجأة، أطلقت نور شهقة خافتة ومكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا،” قال ليو، وهو يأخذ نفسًا عميقًا آخر، محاولًا تجاهل الألم الذي كان واضحًا على وجهه.
لم يكن تأثيرًا كبيرًا في هذا الضوء الباهت والموحش، ولكنه كان أفضل من لا شيء، وربما كان كافيًا لإخفاء تحركاتنا الأولية.
“لا يمكن أن تكون كل هذه اللوحات مجرد ديكور.”
أشارت بيد مرتعشة نحو إحدى اللوحات القماشية الفارغة التي كانت على الجدار الأيمن، على بعد خطوات قليلة منا.
“ماذا يعني ذلك؟” سألت نورا وهي تنظر إلينا.
“انظروا … انظروا إلى هناك …” همست بصوت لا يكاد يسمع، وعيناها متسعتان.
حدقنا جميعًا في اللوحة التي كانت تشير إليها.
في البداية، بدت فارغة تمامًا مثل الأخريات، مجرد مساحة بيضاء أو رمادية باهتة.
‘تبًا … توقعت شيء كهذا ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وشش!”
سيكون من الأفضل له البقاء في المصعد وانتظارنا، فهو جريح .. رغم ذالك لا يزال يريد الذهاب معنا.
ثم … ببطء شديد، كأن حبرًا خفيًا وغير مرئي يتشكل من تلقاء نفسه بفعل الهواء الساكن أو ربما بوجودنا.
صمت …
بدأت تظهر عليها خطوط رفيعة وداكنة.
هذا يعني أن واحدة من هذه اللوحات، أو ربما طريقة تفاعلنا معها، هي المفتاح.
الصمت في الرواق الطويل أصبح أثقل، والظلام الرمادي بدا وكأنه يزداد كثافة حولنا.
الخطوط بدأت تتشابك وتتداخل، وتزداد وضوحًا مع كل ثانية تمر، وترسم ببطء ولكن بثبات … ملامح وجه.
تلميح: ما لا تراه قد يكون أكثر أهمية مما تراه.
وجهًا بشريًا، شاحبًا كالموتى، وبعينين مغلقتين بإحكام.
كأنه نائم نومًا عميقًا أو ربما … ميت.
ظلام رمادي باهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لوحة تصور وجه فتاة صغيرة، ربما في السابعة أو الثامنة من عمرها، بشعر داكن مجعد وعينين مغلقتين كالأخريات.
***
“هوف .. هف !!”
‘يا له من قائد شجاع ومضحي’، فكرت ببعض الإعجاب.
“لا أعتقد أن هذا فكرة جيدة في الوقت الحالي،” قال ليو بحذر، وهو يتفحص اللوحة من مسافة آمنة.
“وشش!”
تجمدنا في أماكننا، ونحن نحدق في اللوحة القماشية التي كانت قبل لحظات مجرد فراغ أبيض، والآن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يرتسم عليها ببطء وجه بشري شاحب بعينين مغلقتين.
بدأت أبواب المصعد النحاسية الثقيلة تنفتح مرة أخرى …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يصدر منها صوت صرير خافت مع كل خطوة نخطوها بحذر.
صمت مطبق، وكثيف، يكاد يكون ملموسًا لدرجة أنه يؤلم العين والأذنين.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصمت في الرواق الطويل أصبح أثقل، والظلام الرمادي بدا وكأنه يزداد كثافة حولنا.
“البقاء هنا ليس خيارًا. وذلك الذراع المقطوع على الأرض … لا أريد أن أرى ما إذا كان سيقرر أن ينمو له جسد جديد وينضم إلينا في هذه المقصورة الضيقة.”
كأن المكان نفسه يتفاعل مع هذا الظهور الغريب.
كانت تخشى أن أي صوت، مهما كان خافتًا، قد يكسر هذا السكون المخيف ويوقظ شيئًا لا نريد إيقاظه.
“ما … ما هذا بحق الجحيم؟” همس ليو، ويده المصابة تتحرك بشكل لا إرادي نحو مكان جرحه، كأنه يستعد لمواجهة تهديد جديد.
لم تكن هناك رائحة عفن أو دم، ولم تكن هناك جدران لحمية تنبض.
“هل هذه… هل هي تتحرك؟”
مختلفة ؟
لم تكن اللوحة تتحرك، بل الرسم عليها هو الذي كان يتشكل ويتضح تدريجيًا، كأنه يظهر من خلف حجاب من الضباب.
‘سريع البديهة كالعادة.’ أومأت برأسي.
اللمس: لمس اللوحات قد يكون له تأثيرات غير متوقعة (إيجابية أو سلبية).
كان وجهًا لرجل في منتصف العمر، بملامح تبدو حزينة أو مرهقة.
“ما … ما هذا بحق الجحيم؟” همس ليو، ويده المصابة تتحرك بشكل لا إرادي نحو مكان جرحه، كأنه يستعد لمواجهة تهديد جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التهديدات المحتملة في هذا الطابق:
شفتيه مضمومتين بإحكام، وعيناه مغلقتان كأنه في نوم عميق …
فعلت مهارة [مخطط المهندس السردي] مرة أخرى، وأنا أركز بشدة على اللوحة المتغيرة وعلى البيئة المحيطة.
“الكوابيس المتجسدة”: إذا تم إزعاج روح خاطئة أو تم التفاعل مع لوحة ملعونة، قد يتجسد كابوس مؤقت (هلوسات، تشوهات بيئية، ظهور شبحي قصير).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه… هل هي تتحرك؟”
من العدم ظهرت شاشة زرقاء المألوفة.
ولكن الغريب في الأمر هو أن هذه اللوحات … كانت فارغة تمامًا.
“يجب أن نخرج من هذا المصعد،” قال ليو أخيرًا.
“وشش!”
______________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إما أنه شجاع حقًا لدرجة، أو أنه فقط يائس مثلنا تمامًا ويريد الخروج من هذا المصعد اللعين بأي ثمن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات مرت كالدهر.
[تحليل السرد النشط: مصعد بهو (رتبة E) – الطابق الحالي: معرض الأرواح النائمة]
طبيعة الطابق: هذا الطابق هو مستودع أو معرض لذكريات أو أرواح عالقة، تتجسد من خلال اللوحات القماشية.
فعلت مهارة [مخطط المهندس السردي] مرة أخرى، وأنا أركز بشدة على اللوحة المتغيرة وعلى البيئة المحيطة.
بيضاء كالثلج النقي، أو ربما مغطاة بطبقة سميكة جدًا من الغبار الرمادي الذي جعلها تبدو وكأنها صفحات من كتاب قديم لم يُكتب عليه شيء بعد.
آلية اللوحات: اللوحات تستجيب ل حضور أو اهتمام الدخلاء .. كل لوحة تمثل روحًا نائمة أو ذكرى مجمدة.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________
الهدف في هذا الطابق (محتمل): إيجاد اللوحة الرئيسية أو الذكرى المفتاحية التي تحمل جزءًا من تسلسل الخروج أو العنصر المطلوب لإرضاء المصعد.
“سأخرج أولاً، ثم نور، ثم سام، ثم أنت يا ليستر. ابقوا قريبين مني قدر الإمكان، ولا تصدروا أي ضوضاء غير ضرورية.”
كأنه نائم نومًا عميقًا أو ربما … ميت.
التفاعل مع اللوحات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النظر المطول/التركيز الشديد: قد “يوقظ” الروح النائمة في اللوحة، مما قد يؤدي إلى كشف معلومة، أو طرح لغز، أو حتى … تفعيل “كابوس متجسد” إذا كانت الروح معادية أو مضطربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن منظرها وحده كان كافيًا لإثارة موجة جديدة من الغثيان.
اللمس: لمس اللوحات قد يكون له تأثيرات غير متوقعة (إيجابية أو سلبية).
“العين المغلقة”: هي السمة المشتركة لمعظم الأرواح “النائمة”. فتح عين الروح الصحيحة قد يكون هو المفتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التهديدات المحتملة في هذا الطابق:
لم يجب أحد.
“ح .. حسنًا”
“الكوابيس المتجسدة”: إذا تم إزعاج روح خاطئة أو تم التفاعل مع لوحة ملعونة، قد يتجسد كابوس مؤقت (هلوسات، تشوهات بيئية، ظهور شبحي قصير).
شفتيه مضمومتين بإحكام، وعيناه مغلقتان كأنه في نوم عميق …
هذا الطابق الجديد كان مختلفًا تمامًا عن سابقه.
“حارس المعرض”: قد يكون هناك “مقيم” أو “أمين” لهذا المعرض، يتفاعل فقط إذا تم كسر “قواعد” معينة (مثل محاولة إتلاف اللوحات أو سرقة شيء منها).
طبيعة الطابق: هذا الطابق هو مستودع أو معرض لذكريات أو أرواح عالقة، تتجسد من خلال اللوحات القماشية.
الضياع في “الذكريات”: التفاعل المفرط أو غير الحذر مع اللوحات قد يجعل الدخيل يضيع في ذكريات الروح، مما يسبب ارتباكًا ذهنيًا أو فقدانًا مؤقتًا للواقع.
صمت كثيف، ومقلق، صمت يمكنك أن تشعر به يضغط على طبلة أذنك، كأن المكان كله يحبس أنفاسه، وينتظر.
تلميح: ما لا تراه قد يكون أكثر أهمية مما تراه.
______________________________
“الكوابيس المتجسدة”: إذا تم إزعاج روح خاطئة أو تم التفاعل مع لوحة ملعونة، قد يتجسد كابوس مؤقت (هلوسات، تشوهات بيئية، ظهور شبحي قصير).
“سام،” قال ليو، وهو ينظر إلى الشاب الصامت الذي كان يراقب الخارج بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الطابق الجديد كان مختلفًا تمامًا عن سابقه.
تمعنت المعلومات الثمينة بحذر.
[تحليل السرد النشط: مصعد بهو (رتبة E) – الطابق الحالي: معرض الأرواح النائمة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إذن، نحن في معرض فني مسكون، واللوحات هي البوابات إلى عقول الأشباح النائمة’، فكرت وأنا أستوعب هذه المعلومات.
‘هذا لا يبشر بأي خير على الإطلاق.’
‘والهدف هو أن نلعب غاشا مع الأرواح، على أمل ألا نوقظ الروح الخطأ التي ستحولنا إلى قطع.
“هل … هل يجب أن نلمسها؟” سألت نور بصوت يرتجف، وهي تنظر إلى اللوحة التي اكتمل فيها رسم الوجه الحزين ذي العينين المغلقتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عين مغلقة … محاطة بأشواك …’ فكرت وأنا أحدق في الرمز المضيء.
كأن المكان نفسه يتفاعل مع هذا الظهور الغريب.
“لا أعتقد أن هذا فكرة جيدة في الوقت الحالي،” قال ليو بحذر، وهو يتفحص اللوحة من مسافة آمنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت أبواب المصعد النحاسية الثقيلة تنفتح مرة أخرى …
“لا نعرف ما قد يحدث .. هذا المكان … قد تكون قواعده مختلفة تمامًا.”
“الصمت… إنه كثيف جدًا هنا… يكاد يمنع ‘صداي’ من الانتشار بشكل صحيح أو العودة بمعلومات واضحة.” قالت بصوت خافت.
‘سريع البديهة كالعادة.’ أومأت برأسي.
فقط هذا الصمت، وهذا الظلام الرمادي الذي يبدو وكأنه يمتص كل صوت وكل ضوء.
“لا أعتقد أن هذا فكرة جيدة في الوقت الحالي،” قال ليو بحذر، وهو يتفحص اللوحة من مسافة آمنة.
“دينغ…”
“انظروا!” قال سام أوينز فجأة، وصوته الخافت كان يحمل نبرة من المفاجأة !!
كان يشير إلى لوحة أخرى على الجدار المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يصدر منها صوت صرير خافت مع كل خطوة نخطوها بحذر.
اتجهت أنظارنا إلى حيث كان يشير .
ربما مجرد براءة طفولية.
بدأت تظهر عليها خطوط رفيعة وداكنة.
لوحة أخرى، كانت فارغة قبل لحظات، بدأت الآن تظهر عليها خطوط داكنة، ترسم ببطء ملامح وجه آخر …
ذلك الصوت المعدني الخافت والمقلق، الذي أصبح بمثابة الموسيقى التصويرية لكابوسنا المستمر في هذا المصعد الملعون.
اتجهت أنظارنا إلى حيث كان يشير .
وجه امرأة شابة، بابتسامة حزينة وعينين مغلقتين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس ظلامًا حالكًا تمامًا، بل ظلامًا يشبه غسقًا، أو غرفة تم إطفاء أنوارها منذ قرون ..حيث بالكاد يمكن تمييز معالم المكان.
ثم لوحة ثالثة، ورابعة … واحدة تلو الأخرى.
‘هذا لا يبشر بأي خير على الإطلاق.’
‘سريع البديهة كالعادة.’ أومأت برأسي.
في غضون دقائق قليلة، كان الرواق الطويل الذي كنا نقف فيه مليئًا بالوجوه الشاحبة ذات العيون المغلقة، كلها تحدق فينا (أو هكذا بدا الأمر) من سجونها القماشية.
بدأت أبواب المصعد النحاسية الثقيلة تنفتح مرة أخرى …
“الصمت… إنه كثيف جدًا هنا… يكاد يمنع ‘صداي’ من الانتشار بشكل صحيح أو العودة بمعلومات واضحة.” قالت بصوت خافت.
كان المشهد سرياليًا ومقلقًا بشكل لا يوصف !
الصمت في الرواق الطويل أصبح أثقل، والظلام الرمادي بدا وكأنه يزداد كثافة حولنا.
شعرت بأننا في قاعة محكمة صامتة، وكل هذه الوجوه هي هيئة المحلفين التي ستقرر مصيرنا.
آلية اللوحات: اللوحات تستجيب ل حضور أو اهتمام الدخلاء .. كل لوحة تمثل روحًا نائمة أو ذكرى مجمدة.
“إنهم … إنهم يظهرون في كل مكان!” قالت نورا وهي تتراجع خطوة إلى الخلف وتقترب من ليو.
بدأت أبواب المصعد النحاسية الثقيلة تنفتح مرة أخرى …
“هذه … هذه مختلفة قليلاً.”
“اهدئي، نور،” قال ليو، محاولًا أن يبدو هادئًا، على الرغم من أنني رأيت لمحة من التوتر في فكه المشدود.
كان وجهًا لرجل في منتصف العمر، بملامح تبدو حزينة أو مرهقة.
“لا يبدو أنهم يهاجموننا. إنهم فقط … يظهرون.”
في زاوية اللوحة السفلية، كان هناك رسم صغير وباهت ليد طفل صغيرة … تشير إلى الأعلى.
تبعته نور وسام، ثم خرجت أنا أخيرًا، وألقيت نظرة أخيرة على الذراع المقطوعة التي كانت لا تزال ملقاة على أرضية المصعد.
‘ولكن إلى متى؟’ فكرت.
“ماذا يعني ذلك؟” سألت نورا وهي تنظر إلينا.
كنت أحدق بالمجهول لتغمرني بعدها مشاعر عديدة مزيج من الخوف، والارتباك، والفضول.
ماذا سيحدث إذا نظرنا إليهم لفترة طويلة جدًا، أو إذا لمسنا اللوحة الخطأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكابوس المتجسد … هذا لا يبدو وكأنه شيء أريد تجربته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن يكون هناك نمط ما،” تحدثت، وأنا أجبر نفسي على التفكير بشكل منطقي بدلاً من الاستسلام للرعب الزاحف.
ولكن هذه المرة، كان الانفتاح بطيئًا ومترددًا، مصحوبًا بصوت صرير معدني خافت وهسهسة بخار كأن آلة قديمة وعملاقة.
‘سريع البديهة كالعادة.’ أومأت برأسي.
“لا يمكن أن تكون كل هذه اللوحات مجرد ديكور.”
لم تكن اللوحة تتحرك، بل الرسم عليها هو الذي كان يتشكل ويتضح تدريجيًا، كأنه يظهر من خلف حجاب من الضباب.
[الهدف في هذا الطابق (محتمل): إيجاد اللوحة الرئيسية أو الذكرى المفتاحية التي تحمل جزءًا من تسلسل الخروج أو العنصر المطلوب لإرضاء المصعد.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الآن تفقد لونها الرمادي وتصبح أكثر شحوبًا، قبل أن تنغلق الأبواب النحاسية خلفنا بصوت مكتوم ونهائي.
هذا يعني أن واحدة من هذه اللوحات، أو ربما طريقة تفاعلنا معها، هي المفتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهدف كان واضح .. واضح للغاية بشكل مقلق.
“……”
والسقف … كان مرتفعًا لدرجة أننا بالكاد نستطيع رؤيته في هذا الظلام الرمادي المنتشر، وكأنه سماء ملبدة بالغيوم لا نهاية لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد صمت قصير هدئ الجميع بعد حالة الذعر من اللوحات ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عين مغلقة … محاطة بأشواك …’ فكرت وأنا أحدق في الرمز المضيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأنا نسير ببطء وحذر على طول الرواق، نتفحص الوجوه التي كانت تظهر على اللوحات.
“لا أعرف،” قال ليو، وهو يتفحص اللوحة بعناية.
كانت هناك وجوه لرجال ونساء، صغار وكبار، بعضها يبدو سعيدًا بشكل غريب (على الرغم من العيون المغلقة)، وبعضها يبدو حزينًا أو غاضبًا أو خائفًا.
كأن المكان نفسه يتفاعل مع هذا الظهور الغريب.
كان الأمر أشبه بالسير في مقبرة.
‘إذن، نحن في معرض فني مسكون، واللوحات هي البوابات إلى عقول الأشباح النائمة’، فكرت وأنا أستوعب هذه المعلومات.
“هل تلاحظون أي شيء … مختلف في أي من هذه اللوحات؟” سأل ليو، وعيناه تحللان كل تفصيل.
“كلها تبدو متشابهة بشكل مقرف بالنسبة لي،” تمتمت، وأنا أشعر بالقشعريرة تسري في جسدي كلما مررت بوجه جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظروا …” قالت نور فجأة، وهي تتوقف أمام لوحة معينة.
‘كلها وجوه لأشخاص ماتوا على الأرجح بطرق بشعة، والآن هم عالقون هنا ليخيفوا أي أغبياء مثلي يجرؤون على دخول هذا المكان.’
“الكوابيس المتجسدة”: إذا تم إزعاج روح خاطئة أو تم التفاعل مع لوحة ملعونة، قد يتجسد كابوس مؤقت (هلوسات، تشوهات بيئية، ظهور شبحي قصير).
“انتظروا …” قالت نور فجأة، وهي تتوقف أمام لوحة معينة.
“هذه … هذه مختلفة قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مختلفة ؟
آلية اللوحات: اللوحات تستجيب ل حضور أو اهتمام الدخلاء .. كل لوحة تمثل روحًا نائمة أو ذكرى مجمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقتربنا منها …
“نور،” التفت ليو إلى الفتاة ذات الشعر البرتقالي، والتي كانت لا تزال تحاول تضميد جرحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سام أوينز كان يحدق في المؤشر الجديد الذي أضاء فوق لوحة الأزرار، ذلك الرمز الغريب لعين بشرية مغلقة ومحاطة بدائرة من الأشواك.
“يجب أن يكون هناك نمط ما،” تحدثت، وأنا أجبر نفسي على التفكير بشكل منطقي بدلاً من الاستسلام للرعب الزاحف.
“ماذا يعني ذلك؟” سألت نورا وهي تنظر إلينا.
كانت لوحة تصور وجه فتاة صغيرة، ربما في السابعة أو الثامنة من عمرها، بشعر داكن مجعد وعينين مغلقتين كالأخريات.
“أسفة حقًا !”
تعابير وجهها … لم تكن حزينة أو خائفة، بل كانت تحمل لمحة من … الأمل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس ظلامًا حالكًا تمامًا، بل ظلامًا يشبه غسقًا، أو غرفة تم إطفاء أنوارها منذ قرون ..حيث بالكاد يمكن تمييز معالم المكان.
ربما مجرد براءة طفولية.
النقطة الأهم من ذلك، كان هناك شيء آخر في اللوحة، شيء لم يكن موجودًا في اللوحات الأخرى.
[تحليل السرد النشط: مصعد بهو (رتبة E) – الطابق الحالي: معرض الأرواح النائمة]
في زاوية اللوحة السفلية، كان هناك رسم صغير وباهت ليد طفل صغيرة … تشير إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكِ استشعار أي شيء في الخارج؟ أي حركة؟ أي شيء قد يشير إلى طبيعة هذا المكان؟”
‘يد تشير إلى الأعلى…’ فكرت، وشعرت بأن قلبي يخفق بشكل أسرع قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يعني ذلك؟” سألت نورا وهي تنظر إلينا.
أومأ سام برأسه ببطء، ثم رفع يديه.
أغلقت نور عينيها وركزت بشدة، ووجهها شاحب تحت الضوء الرمادي الباهت.
“لا أعرف،” قال ليو، وهو يتفحص اللوحة بعناية.
بيضاء كالثلج النقي، أو ربما مغطاة بطبقة سميكة جدًا من الغبار الرمادي الذي جعلها تبدو وكأنها صفحات من كتاب قديم لم يُكتب عليه شيء بعد.
“ولكنها بالتأكيد … استثناء.”
بعد صمت قصير هدئ الجميع بعد حالة الذعر من اللوحات ..
“الصمت… إنه كثيف جدًا هنا… يكاد يمنع ‘صداي’ من الانتشار بشكل صحيح أو العودة بمعلومات واضحة.” قالت بصوت خافت.
******
أعذروني على الأخطاء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أحدق بالمجهول لتغمرني بعدها مشاعر عديدة مزيج من الخوف، والارتباك، والفضول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات