مناورة برغماتية
الصمت الذي خيم على مكتب العميد هارغروف بعد “الكشف” الأخير والمروع من آدم كان أثقل من أي صمت سابق.
“ستبقى في جناحك الخاص تحت المراقبة، وستكون مطالبًا بتقديم تقارير منتظمة لها عن ‘حالك’ وعن أي ‘تطورات’ جديدة تتعلق ب’تحذيرك’.”
‘يا لها من حياة مثيرة للإعجاب’، فكر وهو يدخل جناحه الخاص، والأستاذة فينكس تقف عند الباب وتراقبه بنظرتها الثاقبة.
كلمة “هنا”، التي كررها العميد بصوت خافت، بدت وكأنها تتردد في زوايا الغرفة، تحمل معها وزن تهديد لا يمكن تجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العميد يحدق في نقطة ما على سطح مكتبه المصقول، وعقله يعمل بسرعة، يحاول معالجة هذه المعلومات الجديدة والمقلقة، ويزن بين شكوكه الطبيعية وبين خطورة التجاهل المحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ستعود إلى جناحك،” تابعت أورورا.
‘لقد زرعت البذرة’، فكر آدم، وهو يحافظ على تعبير وجهه “المرعوب والمستنفد”، ويراقب العميد من تحت أهدابه المرتجفة.
وقف العميد من كرسيه، وبدأ يسير ببطء ذهابًا وإيابًا في الغرفة، ويداه مشبوكتان خلف ظهره.
‘الآن، كل ما علي فعله هو الانتظار ورؤية ما إذا كانت ستنمو لتصبح شجرة … أو مجرد حشيشة ضارة سيتم اقتلاعها بسرعة.’
“وستبقى هناك حتى يتم تقييم ‘تحذيرك’ بشكل كامل. أي ‘همسات’ أو ‘إشارات’ أخرى، ستبلغني بها فورًا. وفورًا فقط. هل هذا واضح؟”
“نعم، أستاذة. لقد كان … أمرًا مقلقًا للغاية.”
مرت عدة دقائق، بدت وكأنها ساعات، والعميد لا يزال صامتًا، غارقًا في أفكاره.
‘ولكن’، فكر وهو يقترب من جناحه الخاص.
“هذا لا يعني أنك ستترك دون إشراف، ليستر .. ‘وصاية’ الأستاذة فينكس عليك لا تزال قائمة وسارية المفعول.”
ثم، رفع رأسه ببطء، ونظر إلى آدم بنظرة تحمل مزيجًا معقدًا من الجدية، والقلق، ونوع من الحزم الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليستر،” قال العميد أخيرًا، وصوته كان هادئًا ولكنه يحمل نبرة من السلطة التي لا تخطئها الأذن.
‘الآن، كل ما علي فعله هو الانتظار ورؤية ما إذا كانت ستنمو لتصبح شجرة … أو مجرد حشيشة ضارة سيتم اقتلاعها بسرعة.’
“ما أخبرتني به الآن … خطير للغاية. ومهما كانت درجة شكوكي في دوافعك أو في صحة ‘رسالتك’ هذه، لا يمكنني، بصفتي عميد هذه الأكاديمية والمسؤول عن سلامة كل من فيها، أن أتجاهل احتمالية ولو ضئيلة بأن يكون هناك تهديد حقيقي.”
‘هذا أفضل مما توقعت’، فكر آدم، وشعر ببعض الارتياح.
“ليستر،” قالت بصوتها البارد والمحايد.
‘يا لها من مسرحية متقنة’، فكر وهو يمر عبر الممرات الهادئة للمنطقة الإدارية.
وبينما كان يسير في الممرات، لم يستطع آدم منع ابتسامة خافتة وساخرة من التسرب إلى شفتيه.
‘على الأقل لم يضحك في وجهي أو يرسلني إلى المصحة العقلية مباشرة.’
“الآن، عد إلى جناحك، وحاول أن تحصل على بعض الراحة. وسأكون على اتصال بك قريبًا جدًا. أحد الحراس سيرافقك.”
“ولكن،” تابع العميد، وعيناه تضيقان قليلاً وهو يدرس آدم مرة أخرى.
الإرهاق العقلي والجسدي كانا قد وصلا إلى حدودهما القصوى.
“يجب أن تفهم أنني سأتعامل مع هذه المعلومات بحذر شديد .. لن أثير الذعر بين الطلاب أو المعلمين بناءً على ‘همس’ أو ‘إشارة’ غير مؤكدة، ولكنني سأقوم باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.”
‘الآن، كل ما علي فعله هو الانتظار ورؤية ما إذا كانت ستنمو لتصبح شجرة … أو مجرد حشيشة ضارة سيتم اقتلاعها بسرعة.’
وقف العميد من كرسيه، وبدأ يسير ببطء ذهابًا وإيابًا في الغرفة، ويداه مشبوكتان خلف ظهره.
“سأطلب من قسم الأمن الداخلي في الأكاديمية، ومن فريق تحليل الظواهر لدينا، إجراء تقييم سري ومفصل لهذا ‘التهديد’ المحتمل الذي أشرت إليه.”
“سنراجع سجلات البوابات المشابهة، وسنبحث عن أي أنماط غريبة أو تحذيرات سابقة قد تكون ذات صلة ب’سيد الأقنعة’ أو ب’كرنفاله’.”
‘الآن، كل ما علي فعله هو الانتظار ورؤية ما إذا كانت ستنمو لتصبح شجرة … أو مجرد حشيشة ضارة سيتم اقتلاعها بسرعة.’
توقف أمام النافذة، ونظر إلى الخارج للحظة، ثم استدار ليواجه آدم مرة أخرى. “وفي هذه الأثناء، ليستر … وضعك الحالي يحتاج إلى إعادة تقييم.”
‘ها قد أتينا إلى النقطة الأهم’، فكر آدم، وحاول أن يبدو قلقًا بشأن “وضعه”.
لقد هرب من السجال، نعم. ولكنه الآن أصبح تحت مراقبة أكثر لصوقًا من “وصيته” الجليدية، وألقى بنفسه في وسط “تحقيق” جديد يتعلق بتهديد ملفق.
“لقد تركت ساحة التدريب دون إذن، في منتصف حصة سجال كان من المفترض أن تشارك فيها،” قال العميد بنبرة تحمل توبيخًا خفيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهذا، في الظروف العادية، يعتبر مخالفة جسيمة تستوجب عقوبة تأديبية. الأستاذة فينكس، كما يمكنك أن تتخيل، ليست سعيدة على الإطلاق بهذا التصرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أراهن أنها تعد لي بالفعل قائمة من التدريبات الخاصة التي ستجعلني أتمنى لو أن ‘سيد الأقنعة’ قد أخذ وجهي بدلاً من ذلك’، فكر آدم، وشعر بقشعريرة خفيفة تسري في عموده الفقري.
“ولكن،” تابع العميد، ونبرته أصبحت أكثر ليونة قليلاً.
“بالنظر إلى ‘المعلومات’ التي قدمتها لي، وبالنظر إلى حالتك النفسية التي تبدو … متأثرة بشكل واضح بما مررت به، سأقوم باتخاذ قرار استثنائي.”
“ولكن،” تابع العميد، ونبرته أصبحت أكثر ليونة قليلاً.
وقف العميد من كرسيه، وبدأ يسير ببطء ذهابًا وإيابًا في الغرفة، ويداه مشبوكتان خلف ظهره.
‘قرار استثنائي؟ هل هذا يعني أنني سأحصل على إجازة مرضية طويلة؟ يا له من حلم جميل’، سخر آدم داخليًا.
كان يعلم أن العميد لم يصدقه بالكامل.
لقد تجنبت الإذلال العلني في حلبة السجال. لا أستطيع أن أتخيل كيف كانت الأستاذة فينكس ستستمتع بمشاهدتي وأنا أتعثر وأسقط كدمية بالية أمام جوناس وايت أو أي طالب آخر لديه ذرة من القوة الجسدية.
“في الوقت الحالي،” قال العميد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أراهن أنها تعد لي بالفعل قائمة من التدريبات الخاصة التي ستجعلني أتمنى لو أن ‘سيد الأقنعة’ قد أخذ وجهي بدلاً من ذلك’، فكر آدم، وشعر بقشعريرة خفيفة تسري في عموده الفقري.
مرت عدة دقائق، بدت وكأنها ساعات، والعميد لا يزال صامتًا، غارقًا في أفكاره.
“سيتم إعفاؤك مؤقتًا من المشاركة في السجالات المتبقية لهذا اليوم، ومن أي تدريبات بدنية شاقة أخرى قد تزيد من إرهاقك الذهني أو الجسدي.”
“هي مسؤوليتي أنا والعميد وبقية طاقم الأكاديمية، وليست مسؤوليتك أنت كطالب مبتدئ .. مسؤوليتك أنت كانت أن تتبع الأوامر وأن تشارك في التدريب المقرر.”
ضغط العميد على زر صغير على جهاز الاتصال المثبت على مكتبه.
“سأبلغ الأستاذة فينكس بأنك تحت ‘ملاحظة طبية ونفسية خاصة’ بناءً على توصيتي، وأنك بحاجة إلى الراحة والمراقبة الهادئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عينا آدم بدهشة حقيقية هذه المرة.
“أتفهم أنكِ قد تكونين مستاءة، أستاذة،” قال آدم، محاولًا أن يبدو نادمًا ومتفهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العميد يحدق في نقطة ما على سطح مكتبه المصقول، وعقله يعمل بسرعة، يحاول معالجة هذه المعلومات الجديدة والمقلقة، ويزن بين شكوكه الطبيعية وبين خطورة التجاهل المحتمل.
‘هل … هل نجحت المناورة بهذه السهولة؟ هل العميد يصدقني حقًا إلى هذا الحد؟ أم أنه فقط يحاول إبعادي عن الأنظار حتى يتمكن من التحقيق بهدوء؟’
كان يعلم أن العميد لم يصدقه بالكامل.
“ولكن،” أضاف العميد بسرعة، كأنه قرأ أفكار آدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد،” قالت، ثم استدارت وبدأت تسير أمامه، في إشارة إلى أنه يجب أن يتبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا لا يعني أنك ستترك دون إشراف، ليستر .. ‘وصاية’ الأستاذة فينكس عليك لا تزال قائمة وسارية المفعول.”
“ستبقى في جناحك الخاص تحت المراقبة، وستكون مطالبًا بتقديم تقارير منتظمة لها عن ‘حالك’ وعن أي ‘تطورات’ جديدة تتعلق ب’تحذيرك’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘رائع’، فكر آدم بمرارة.
كيف ستتقبل وصيته الجليدية هذا الأمر؟ هل ستعتبره ضعفًا منه، أم خدعة أخرى من خدعه؟
‘لقد هربت من مقلاة السجال … لأقع في نار المراقبة المكثفة والتقارير المملة. يا لها من صفقة رابحة.’
“ولكن،” تابع العميد، ونبرته أصبحت أكثر ليونة قليلاً.
“والأهم من ذلك، ليستر،” قال العميد، ونظر إليه بجدية شديدة.
“إذا شعرت بأي ‘همسات’ أخرى، أو رأيت أي ‘إشارات’ جديدة، أو تذكرت أي تفاصيل إضافية، مهما كانت صغيرة أو غير مهمة في نظرك … أريدك أن تبلغني بها فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا تتحدث عن هذا الأمر مع أي طالب آخر، ولا حتى مع الأستاذة فينكس في الوقت الحالي، ما لم أطلب منك ذلك. أريد أن تبقى هذه المعلومات سرية للغاية بيننا، حتى نتمكن من تقييم الوضع دون إثارة أي ذعر غير ضروري. هل هذا مفهوم؟”
أومأ آدم برأسه ببطء. “مفهوم تمامًا، أيها العميد. سأكون … ‘أذنًا صاغية’ لأي همسات من الجحيم.”
“سأرافقك شخصيًا إلى جناحك. للتأكد من أنك لن ‘تضل طريقك’ مرة أخرى.”
“جيد،” قال العميد، وبدا وكأنه يشعر ببعض الارتياح لأنه قد وضع خطة عمل أولية.
‘نوم … أحتاج إلى النوم’، فكر.
“الآن، عد إلى جناحك، وحاول أن تحصل على بعض الراحة. وسأكون على اتصال بك قريبًا جدًا. أحد الحراس سيرافقك.”
اتسعت عينا آدم بدهشة حقيقية هذه المرة.
لقد هرب من السجال، نعم. ولكنه الآن أصبح تحت مراقبة أكثر لصوقًا من “وصيته” الجليدية، وألقى بنفسه في وسط “تحقيق” جديد يتعلق بتهديد ملفق.
“دينغ-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط العميد على زر صغير على جهاز الاتصال المثبت على مكتبه.
‘والأهم من ذلك’، فكر آدم ببعض الرضا الملتوي.
“أرسلوا حارسًا إلى مكتبي لمرافقة الطالب ليستر إلى جناحه الخاص. وليتم إبلاغ الأستاذة فينكس بأن الطالب ليستر تحت ملاحظة طبية خاصة بأمر مني، وأنه معفى من بقية التدريبات لهذا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ستبقى في جناحك الخاص تحت المراقبة، وستكون مطالبًا بتقديم تقارير منتظمة لها عن ‘حالك’ وعن أي ‘تطورات’ جديدة تتعلق ب’تحذيرك’.”
‘يا لها من طريقة دبلوماسية لقول “لقد نجح هذا المعتوه في إقناعي بأن هناك وحشًا تحت سريري، والآن يجب أن أتعامل مع الأمر بجدية”‘, فكر آدم وهو ينتظر الحارس.
“ولكن،” أضاف العميد بسرعة، كأنه قرأ أفكار آدم.
‘أتساءل كيف ستكون محادثة العميد مع أورورا. لا بد أنها ستكون … مشحونة بالكهرباء الساكنة.’
وصل الحارس، وبعد إيماءة رأس سريعة من العميد، تم اقتياد آدم خارج المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت، ونظرت إليه بنظرة ثاقبة.
وبينما كان يسير في الممرات، لم يستطع آدم منع ابتسامة خافتة وساخرة من التسرب إلى شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ها قد بدأنا’، فكر آدم. ‘جولة أخرى من التوبيخ.’
أومأ آدم برأسه ببطء. “مفهوم تمامًا، أيها العميد. سأكون … ‘أذنًا صاغية’ لأي همسات من الجحيم.”
لقد نجح في الهروب من السجال.
أغلق عينيه، واستسلم للإرهاق.
ونجح في إلقاء قنبلة دخان جديدة تزيد من تعقيد وضعه وتجعل الأكاديمية تركز على “تهديد” جديد بدلاً من التركيز عليه بشكل كامل.
‘ولكن’، فكر وهو يقترب من جناحه الخاص.
لقد أوقعت نفسي أيضًا في لعبة أكثر خطورة وتطورًا.
يا له من تقدم في مسيرتي المهنية.
الآن، أنا لست مجرد “طالب مشبوه”، بل أصبحت أيضًا “نذير شؤم” و”مصدر معلومات محتمل” عن بعض التهديدات.
ضغط العميد على زر صغير على جهاز الاتصال المثبت على مكتبه.
يا له من تقدم في مسيرتي المهنية.
والأهم من ذلك … ماذا سأفعل إذا لم تظهر أي “همسات” أو “إشارات” جديدة؟
اتسعت عينا آدم بدهشة حقيقية هذه المرة.
هل سأضطر لاختلاق المزيد من الأكاذيب؟
‘ولكن، على الأقل، لم أضطر للقتال في ذلك السجال السخيف. وهذه، في حد ذاتها، تعتبر معجزة صغيرة في هذا العالم الملعون.’
أم أن “سيد الأقنعة” الحقيقي قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى، فقط ليزيد الطين بلة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحارس الذي كان يرافقه توقف للحظة، ثم أومأ برأسه نحو الأستاذة فينكس، كأنه يسلم “الطريد” إلى حارسه الجديد.
‘يا لها من مسرحية متقنة’، فكر وهو يمر عبر الممرات الهادئة للمنطقة الإدارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد ابتلع العميد الطعم بالكامل، أو على الأقل، جزءًا كبيرًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، بدلاً من أن أكون أنا المشكلة الرئيسية التي يجب التعامل معها، أصبح “سيد الأقنعة” و”تهديده الوشيك” هو الشغل الشاغل.
لقد نجح في الهروب من السجال.
و”المسكين” آدم ليستر، الطالب المصدوم الذي يتلقى رسائل من الجحيم، هو الضحية المحتملة التي تحتاج إلى “حماية” و”ملاحظة طبية خاصة”. يا للسخرية.
“الآن، عد إلى جناحك، وحاول أن تحصل على بعض الراحة. وسأكون على اتصال بك قريبًا جدًا. أحد الحراس سيرافقك.”
كان يعلم أن العميد لم يصدقه بالكامل.
كان الشك لا يزال واضحًا في عينيه.
“سأطلب من قسم الأمن الداخلي في الأكاديمية، ومن فريق تحليل الظواهر لدينا، إجراء تقييم سري ومفصل لهذا ‘التهديد’ المحتمل الذي أشرت إليه.”
ولكن آدم كان قد نجح في زرع بذرة من القلق الحقيقي، بذرة ستجعل العميد يأخذ الأمر على محمل الجد، ويأمر بالتحقيقات، وربما … يقلل من الضغط المباشر عليه هو شخصيًا، على الأقل في الوقت الحالي.
لقد نجح في الهروب من السجال.
‘والأهم من ذلك’، فكر آدم ببعض الرضا الملتوي.
‘والأهم من ذلك’، فكر آدم ببعض الرضا الملتوي.
لقد تجنبت الإذلال العلني في حلبة السجال. لا أستطيع أن أتخيل كيف كانت الأستاذة فينكس ستستمتع بمشاهدتي وأنا أتعثر وأسقط كدمية بالية أمام جوناس وايت أو أي طالب آخر لديه ذرة من القوة الجسدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند ذكر الأستاذة فينكس، شعر آدم بوخز خفيف من … الترقب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد هربت من مقلاة السجال … لأقع في نار المراقبة المكثفة والتقارير المملة. يا لها من صفقة رابحة.’
” لا تتحدث عن هذا الأمر مع أي طالب آخر، ولا حتى مع الأستاذة فينكس في الوقت الحالي، ما لم أطلب منك ذلك. أريد أن تبقى هذه المعلومات سرية للغاية بيننا، حتى نتمكن من تقييم الوضع دون إثارة أي ذعر غير ضروري. هل هذا مفهوم؟”
أو ربما مجرد الفضول المريض لمعرفة كيف سيكون رد فعلها على هذا التطور الجديد.
لا بد أن العميد قد أبلغها بالفعل بأنه “تحت ملاحظة طبية خاصة” ومعفى من التدريبات.
ابتسم ابتسامة ساخرة ومرهقة.
كيف ستتقبل وصيته الجليدية هذا الأمر؟ هل ستعتبره ضعفًا منه، أم خدعة أخرى من خدعه؟
وبينما كان يفكر في هذا، وعندما كانوا على وشك الوصول إلى مخرج المبنى الإداري الذي يؤدي إلى المناطق السكنية، رآها.
“أرسلوا حارسًا إلى مكتبي لمرافقة الطالب ليستر إلى جناحه الخاص. وليتم إبلاغ الأستاذة فينكس بأن الطالب ليستر تحت ملاحظة طبية خاصة بأمر مني، وأنه معفى من بقية التدريبات لهذا اليوم.”
كانت الأستاذة أورورا فينكس تقف عند نهاية الممر، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت الأضواء الخافتة.
لم تكن تنظر إليه مباشرة، بل كانت تحدق في نقطة ما على الحائط، ولكن كان من الواضح أنها تنتظره.
“سلامة الأكاديمية، ليستر،” قاطعته أورورا ببرود.
الحارس الذي كان يرافقه توقف للحظة، ثم أومأ برأسه نحو الأستاذة فينكس، كأنه يسلم “الطريد” إلى حارسه الجديد.
لقد نجح في الهروب من السجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدمت الأستاذة فينكس نحوه ببطء، ووجهها الجليدي لا يزال خاليًا من أي تعابير يمكن قراءتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت أمامه مباشرة، وعيناها الياقوتيتان تحدقان فيه بتركيز حاد، كأنها تحاول اختراق جمجمته ورؤية الأكاذيب التي تتراقص في ذهنه.
هل سأضطر لاختلاق المزيد من الأكاذيب؟
“ليستر،” قالت بصوتها البارد والمحايد.
“مقلق، بالفعل،” قالت أورورا، ونبرتها لم تتغير.
“ولكن،” تابع العميد، ونبرته أصبحت أكثر ليونة قليلاً.
“لقد أبلغني العميد هارغروف ب ‘وضعك الخاص’ وب ‘تحذيرك الطارئ’.”
“سأرافقك شخصيًا إلى جناحك. للتأكد من أنك لن ‘تضل طريقك’ مرة أخرى.”
“سأطلب من قسم الأمن الداخلي في الأكاديمية، ومن فريق تحليل الظواهر لدينا، إجراء تقييم سري ومفصل لهذا ‘التهديد’ المحتمل الذي أشرت إليه.”
‘يا لها من طريقة مهذبة لقول “لقد سمعت عن هلوساتك المريحة التي أنقذتك من السجال”‘, فكر آدم، ولكنه حافظ على تعبير وجه بريء ومضطرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم أن القدر، بسخريته المعتادة، قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى من الجحيم، فقط ليرى كيف سأتعامل معها هذه المرة؟
هل سأضطر حقًا لاختلاق المزيد من الأكاذيب للحفاظ على هذه المسرحية؟
“نعم، أستاذة. لقد كان … أمرًا مقلقًا للغاية.”
‘هل … هل نجحت المناورة بهذه السهولة؟ هل العميد يصدقني حقًا إلى هذا الحد؟ أم أنه فقط يحاول إبعادي عن الأنظار حتى يتمكن من التحقيق بهدوء؟’
‘ها قد أتينا إلى النقطة الأهم’، فكر آدم، وحاول أن يبدو قلقًا بشأن “وضعه”.
“مقلق، بالفعل،” قالت أورورا، ونبرتها لم تتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنراجع سجلات البوابات المشابهة، وسنبحث عن أي أنماط غريبة أو تحذيرات سابقة قد تكون ذات صلة ب’سيد الأقنعة’ أو ب’كرنفاله’.”
“لدرجة أنه جعلك تترك ساحة التدريب دون إذن، وتتجاهل أوامري المباشرة، وتقتحم مكتب العميد بادعاءات… غير عادية.”
“لدرجة أنه جعلك تترك ساحة التدريب دون إذن، وتتجاهل أوامري المباشرة، وتقتحم مكتب العميد بادعاءات… غير عادية.”
‘ها قد بدأنا’، فكر آدم. ‘جولة أخرى من التوبيخ.’
كانت الأستاذة أورورا فينكس تقف عند نهاية الممر، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت الأضواء الخافتة.
‘ولكن’، فكر وهو يقترب من جناحه الخاص.
“أتفهم أنكِ قد تكونين مستاءة، أستاذة،” قال آدم، محاولًا أن يبدو نادمًا ومتفهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكنني شعرت بأن الأمر كان أكثر أهمية من أي شيء آخر. سلامة الأكاديمية … وسلامة الطلاب …”
“ولكن،” تابع العميد، وعيناه تضيقان قليلاً وهو يدرس آدم مرة أخرى.
“سلامة الأكاديمية، ليستر،” قاطعته أورورا ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هي مسؤوليتي أنا والعميد وبقية طاقم الأكاديمية، وليست مسؤوليتك أنت كطالب مبتدئ .. مسؤوليتك أنت كانت أن تتبع الأوامر وأن تشارك في التدريب المقرر.”
كلمة “هنا”، التي كررها العميد بصوت خافت، بدت وكأنها تتردد في زوايا الغرفة، تحمل معها وزن تهديد لا يمكن تجاهله.
“ولكن،” أضاف العميد بسرعة، كأنه قرأ أفكار آدم.
توقفت، ونظرت إليه بنظرة ثاقبة.
“سلامة الأكاديمية، ليستر،” قاطعته أورورا ببرود.
“ولكن، بما أن العميد قد اتخذ قراره، وبما أنك أصبحت الآن ‘حالة خاصة’ تحتاج إلى ملاحظة … فسألتزم بذلك”
لمعت عيانها ببريق حاد.
كانت الأستاذة أورورا فينكس تقف عند نهاية الممر، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت الأضواء الخافتة.
“ولكن لا تظن للحظة واحدة أن هذا يعني أنني أصدق كل كلمة تقولها، أو أنني سأتساهل معك.”
سار آدم خلفها بصمت، وشعر بأن هذه “المناورة” قد نجحت بشكل أفضل مما كان يتوقع .. أو ربما أسوأ.
سار آدم خلفها بصمت، وشعر بأن هذه “المناورة” قد نجحت بشكل أفضل مما كان يتوقع .. أو ربما أسوأ.
‘بالطبع لن تفعلي’، فكر آدم. ‘هذا سيكون مخالفًا لطبيعتك الجليدية والمشككة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أراهن أنها تعد لي بالفعل قائمة من التدريبات الخاصة التي ستجعلني أتمنى لو أن ‘سيد الأقنعة’ قد أخذ وجهي بدلاً من ذلك’، فكر آدم، وشعر بقشعريرة خفيفة تسري في عموده الفقري.
“ستعود إلى جناحك،” تابعت أورورا.
“وستبقى هناك حتى يتم تقييم ‘تحذيرك’ بشكل كامل. أي ‘همسات’ أو ‘إشارات’ أخرى، ستبلغني بها فورًا. وفورًا فقط. هل هذا واضح؟”
‘حسنًا يا آدم’، همس لانعكاسه في السقف الذي لم يكن مزخرفًا هذه المرة.
“ولكن،” أضاف العميد بسرعة، كأنه قرأ أفكار آدم.
“واضح تمامًا، أستاذة،” قال آدم، وهو يحاول ألا يظهر أي أثر للانتصار أو السخرية في صوته.
“سأرافقك شخصيًا إلى جناحك. للتأكد من أنك لن ‘تضل طريقك’ مرة أخرى.”
“جيد،” قالت، ثم استدارت وبدأت تسير أمامه، في إشارة إلى أنه يجب أن يتبعها.
“سلامة الأكاديمية، ليستر،” قاطعته أورورا ببرود.
“سأرافقك شخصيًا إلى جناحك. للتأكد من أنك لن ‘تضل طريقك’ مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد،” قالت، ثم استدارت وبدأت تسير أمامه، في إشارة إلى أنه يجب أن يتبعها.
سار آدم خلفها بصمت، وشعر بأن هذه “المناورة” قد نجحت بشكل أفضل مما كان يتوقع .. أو ربما أسوأ.
“وهذا، في الظروف العادية، يعتبر مخالفة جسيمة تستوجب عقوبة تأديبية. الأستاذة فينكس، كما يمكنك أن تتخيل، ليست سعيدة على الإطلاق بهذا التصرف.”
لقد هرب من السجال، نعم. ولكنه الآن أصبح تحت مراقبة أكثر لصوقًا من “وصيته” الجليدية، وألقى بنفسه في وسط “تحقيق” جديد يتعلق بتهديد ملفق.
‘يا لها من طريقة مهذبة لقول “لقد سمعت عن هلوساتك المريحة التي أنقذتك من السجال”‘, فكر آدم، ولكنه حافظ على تعبير وجه بريء ومضطرب.
‘يا لها من حياة مثيرة للإعجاب’، فكر وهو يدخل جناحه الخاص، والأستاذة فينكس تقف عند الباب وتراقبه بنظرتها الثاقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن آدم كان قد نجح في زرع بذرة من القلق الحقيقي، بذرة ستجعل العميد يأخذ الأمر على محمل الجد، ويأمر بالتحقيقات، وربما … يقلل من الضغط المباشر عليه هو شخصيًا، على الأقل في الوقت الحالي.
يا له من تقدم في مسيرتي المهنية.
كل هذا نتيجة الخوف من التعرض لضرب او الإذلال في السجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنراجع سجلات البوابات المشابهة، وسنبحث عن أي أنماط غريبة أو تحذيرات سابقة قد تكون ذات صلة ب’سيد الأقنعة’ أو ب’كرنفاله’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أتساءل ما هي الكارثة التالية التي سأضطر لاختلاقها للنجاة من هذه الأكاديمية. ربما غزو فضائي؟ أو ظهور وحش السباغيتي الطائر؟’
أغلقت الأستاذة فينكس الباب خلفه، وسمع صوت القفل الإلكتروني وهو يستقر في مكانه.
‘قرار استثنائي؟ هل هذا يعني أنني سأحصل على إجازة مرضية طويلة؟ يا له من حلم جميل’، سخر آدم داخليًا.
و”المسكين” آدم ليستر، الطالب المصدوم الذي يتلقى رسائل من الجحيم، هو الضحية المحتملة التي تحتاج إلى “حماية” و”ملاحظة طبية خاصة”. يا للسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ها قد بدأنا’، فكر آدم. ‘جولة أخرى من التوبيخ.’
“كلاك-!”
ترك بمفرده مرة أخرى، في هذا القفص الذهبي الذي أصبح “ملاذه الآمن” المؤقت.
ألقى بنفسه على السرير، وتنهد بعمق. لقد كان يومًا طويلاً ومرهقًا بشكل لا يصدق.
“مقلق، بالفعل،” قالت أورورا، ونبرتها لم تتغير.
‘حسنًا يا آدم’، همس لانعكاسه في السقف الذي لم يكن مزخرفًا هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم أن القدر، بسخريته المعتادة، قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى من الجحيم، فقط ليرى كيف سأتعامل معها هذه المرة؟
“سأطلب من قسم الأمن الداخلي في الأكاديمية، ومن فريق تحليل الظواهر لدينا، إجراء تقييم سري ومفصل لهذا ‘التهديد’ المحتمل الذي أشرت إليه.”
‘لقد نجوت من هذا اليوم. ولكن بأي ثمن؟ لقد أصبحت “الفتى الذي رأى الشبح”، “نذير الشؤم”، و”الحالة الخاصة” التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة. ‘
‘سمعتي في هذه الأكاديمية أصبحت الآن مزيجًا غريبًا من البطولة الزائفة، والجنون المحتمل، والغموض الذي لا يمكن تفسيره.’
‘ولكن، على الأقل، لم أضطر للقتال في ذلك السجال السخيف. وهذه، في حد ذاتها، تعتبر معجزة صغيرة في هذا العالم الملعون.’
ابتسم ابتسامة ساخرة ومرهقة.
عند ذكر الأستاذة فينكس، شعر آدم بوخز خفيف من … الترقب؟
ألقى بنفسه على السرير، وتنهد بعمق. لقد كان يومًا طويلاً ومرهقًا بشكل لا يصدق.
‘ولكن، على الأقل، لم أضطر للقتال في ذلك السجال السخيف. وهذه، في حد ذاتها، تعتبر معجزة صغيرة في هذا العالم الملعون.’
أغلقت الأستاذة فينكس الباب خلفه، وسمع صوت القفل الإلكتروني وهو يستقر في مكانه.
والآن … ماذا سأفعل إذا لم يظهر “سيد الأقنعة” مرة أخرى؟
“يجب أن تفهم أنني سأتعامل مع هذه المعلومات بحذر شديد .. لن أثير الذعر بين الطلاب أو المعلمين بناءً على ‘همس’ أو ‘إشارة’ غير مؤكدة، ولكنني سأقوم باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.”
هل سأضطر حقًا لاختلاق المزيد من الأكاذيب للحفاظ على هذه المسرحية؟
‘يا لها من حياة مثيرة للإعجاب’، فكر وهو يدخل جناحه الخاص، والأستاذة فينكس تقف عند الباب وتراقبه بنظرتها الثاقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أم أن القدر، بسخريته المعتادة، قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى من الجحيم، فقط ليرى كيف سأتعامل معها هذه المرة؟
“أرسلوا حارسًا إلى مكتبي لمرافقة الطالب ليستر إلى جناحه الخاص. وليتم إبلاغ الأستاذة فينكس بأن الطالب ليستر تحت ملاحظة طبية خاصة بأمر مني، وأنه معفى من بقية التدريبات لهذا اليوم.”
شعر بأن جفنيه يثقلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تنظر إليه مباشرة، بل كانت تحدق في نقطة ما على الحائط، ولكن كان من الواضح أنها تنتظره.
“وستبقى هناك حتى يتم تقييم ‘تحذيرك’ بشكل كامل. أي ‘همسات’ أو ‘إشارات’ أخرى، ستبلغني بها فورًا. وفورًا فقط. هل هذا واضح؟”
الإرهاق العقلي والجسدي كانا قد وصلا إلى حدودهما القصوى.
“ولكنني شعرت بأن الأمر كان أكثر أهمية من أي شيء آخر. سلامة الأكاديمية … وسلامة الطلاب …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل هذا نتيجة الخوف من التعرض لضرب او الإذلال في السجال.
‘نوم … أحتاج إلى النوم’، فكر.
أغلق عينيه، واستسلم للإرهاق.
أم أن “سيد الأقنعة” الحقيقي قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى، فقط ليزيد الطين بلة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد،” قال العميد، وبدا وكأنه يشعر ببعض الارتياح لأنه قد وضع خطة عمل أولية.
“يجب أن تفهم أنني سأتعامل مع هذه المعلومات بحذر شديد .. لن أثير الذعر بين الطلاب أو المعلمين بناءً على ‘همس’ أو ‘إشارة’ غير مؤكدة، ولكنني سأقوم باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
