قفص ذهبي
الأستاذة أورورا فينكس كانت تجلس منتصبة كعادتها، ووجهها الجليدي لا يكشف عن أي من أفكارها أو مشاعرها.
“وأي محاولة منك للخروج عن الخط، أو إظهار أي سلوك ‘مشبوه’ أو ‘متهور’ أو ‘غير مفهوم’ مرة أخرى، كما حدث في بوابة ‘كرنفال الوجوه المسروقة’ … وسأقوم شخصيًا بإعادتك إلى مكان أسوأ بكثير من هذا، ولن تكون التجربة ممتعة على الإطلاق.”
في الساعات التي تلت زيارة العميد هارغروف “غير الرسمية” لزنزانة آدم المحسنة.
لم تكن بمفردها هذه المرة؛ كان يرافقها جنديان من الUTA، وقفا على جانبيها كأنهما حارسان شخصيان …
وفي مكتب العميد الفسيح والمزين بشكل رسمي، والذي كان يطل على جزء من ساحات التدريب الشاسعة للأكاديمية.
“بعد مداولات مطولة، وتقييم دقيق لشهادتك وشهادات زملائك، بالإضافة إلى تحليل الوضع الخطير الذي نشأ عن بوابة التدريب رقم 17،” بدأ العميد هارغروف بصوت رسمي.
كان اجتماع مغلق يعقد على أعلى المستويات. لم يكن حاضرًا سوى عدد قليل من الأشخاص، ولكن كل واحد منهم كان يمثل ثقلاً وسلطة.
الأستاذة أورورا فينكس كانت تجلس منتصبة كعادتها، ووجهها الجليدي لا يكشف عن أي من أفكارها أو مشاعرها.
“قررت إدارة الأكاديمية، أنه لا توجد أدلة كافية في الوقت الحالي لإبقائك محتجزًا في هذه المنشأة بشكل دائم، أو لإدانتك بأي مخالفة جسيمة.”
أمامها على الطاولة الهولوغرافية، كانت التقارير والتحليلات الخاصة بحادثة بوابة “كرنفال الوجوه المسروقة”، وبشكل خاص، الملف الكامل للطالب “آدم ليستر”، يتوهج ببياناته المتناقضة والمقلقة.
العميد هارغروف كان يجلس على رأس الطاولة، وملامحه تحمل مزيجًا من الجدية والتعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا للخبر السار!’ كدت أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني تمالكت نفسي. ‘إذن، أنا لست مجرم حرب بعد كل شيء .. يا له من ارتياح.’
وبجانبه، كان يجلس رجل في منتصف العمر، يرتدي الزي الرسمي الرمادي الداكن لمرسولي تحالف الأرض الموحد، وشارة قسم التحقيقات الخاصة بالبوابات.
“إنه يسمح بالمراقبة المستمرة مع إعطاء الطالب فرصة للتكيف. ولكن المخاطر لا تزال قائمة.”
[التحقيقات الخاصة بحوادث البوابات – (PIS)]
مثبتة على صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمحت إيثان ريدل وهو يرفع حاجبيه بدهشة، ودريك مالوري نظر بتعبير غير مقروء ، سيرينا فاليريان نظرت إلينا بنظرات حادة، كأنها تحاول فهم هذه الديناميكية الجديدة والغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا هو المفتش غراهام، رجل معروف بصرامته وتدقيقه في كل التفاصيل، وقد تم استدعاؤه من المقر الرئيسي لل UTA للإشراف على التحقيق في هذا الحادث غير المسبوق الذي تورطت فيه بوابة تدريب تابعة لأكاديمية الطليعة المرموقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، أستاذة فينكس،” بدأ المفتش غراهام بصوت هادئ ولكنه يحمل نبرة من السلطة التي لا تخطئها الأذن.
“بعد استجوابك المطول للطالب ليستر، ما هو تقييمك النهائي للوضع؟ هل توصلتي إلى أي استنتاجات قاطعة حول ما حدث؟”
أمامها على الطاولة الهولوغرافية، كانت التقارير والتحليلات الخاصة بحادثة بوابة “كرنفال الوجوه المسروقة”، وبشكل خاص، الملف الكامل للطالب “آدم ليستر”، يتوهج ببياناته المتناقضة والمقلقة.
أورورا فينكس أخذت لحظة قبل أن تجيب، وعيناها الياقوتيتان تحدقان في صورة آدم المعروضة على الشاشة.
“بعد مداولات مطولة، وتقييم دقيق لشهادتك وشهادات زملائك، بالإضافة إلى تحليل الوضع الخطير الذي نشأ عن بوابة التدريب رقم 17،” بدأ العميد هارغروف بصوت رسمي.
“الطالب ليستر،” قالت ببرودها المعتاد، “هو لغز. مراوغ بشكل استثنائي، وذكي بشكل حاد. ردوده على أسئلتي كانت مصممة بعناية لتجنب كشف أي شيء جوهري، مع الحفاظ على واجهة من الارتباك أو السخرية.”
لم تكن بمفردها هذه المرة؛ كان يرافقها جنديان من الUTA، وقفا على جانبيها كأنهما حارسان شخصيان …
ولكن …
بعد كل شيء لا يزال هناك أحتمال بكون آدم، قام بصفقة مع الكيان .. المسمى سيد الاقنعة.
“اجلس، آدم،” قال العميد، مشيرًا إلى الكرسي المقابل له.
“لا يزال يدعي أنه لا يمتلك أي مهارات خاصة أو تدريب مسبق، وأن ما حدث كان مجرد سلسلة من المصادفات والارتجالات اليائسة.”
توقفت، ثم أضافت.
“ولكن، هناك تناقض صارخ بين إحصائياته المسجلة المتدنية للغاية، وبين قدرته الواضحة على التحليل تحت الضغط، وعلى التأثير على كيان من رتبة A مثل ‘سيد الأقنعة’ – حتى لو كان ذلك عن طريق ‘إملاله حتى الاستسلام’ كما يدعي بطريقة ساخرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شهادات زملائه، على الرغم من تناقضها في تفسير دوافعه، تتفق على أنه كان هو العنصر الفعال في إنهاء التهديد.”
الحياة في أكاديمية الطليعة لن تكون مملة أبدًا.
“وما هي توصيتك، أستاذة؟” سأل المفتش غراهام، وقلمه الإلكتروني يحوم فوق جهازه اللوحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفتش غراهام، أستاذة فينكس، أتفهم مخاوفكما تمامًا، وأشارككما إياها إلى حد كبير. الطالب ليستر هو بالفعل حالة فريدة ومقلقة. ولكن، يجب أن ننظر إلى الصورة الكاملة.”
“توصيتي،” قالت أورورا دون تردد، “هي إبقاء الطالب ليستر تحت المراقبة المشددة والمعزولة في المنشأة الحالية، وإجراء المزيد من التقييمات المعمقة.”
“يجب أن نخضعه لسلسلة من الاختبارات المصممة خصيصًا لكشف أي مهارات غير مسجلة.”
ثم أقرت.
“لا يمكننا السماح له بالعودة إلى الفصل الدراسي العادي حتى نفهم تمامًا طبيعة التهديد الذي قد يمثله … أو الفائدة التي قد يقدمها.”
‘حسنًا أيها العالم الملعون .. يبدو أنك لا تزال تملك المزيد من المفاجآت في جعبتك لي.’
العميد هارغروف، الذي كان يستمع بصمت حتى الآن، تدخل بصوت هادئ ولكنه يحمل وزنًا لا يمكن تجاهله.
“إنه يسمح بالمراقبة المستمرة مع إعطاء الطالب فرصة للتكيف. ولكن المخاطر لا تزال قائمة.”
“أنت لا تزال لغزًا، وربما خطرًا محتملاً. ومهمتي هي التأكد من أنك لن تسبب أي كوارث أخرى … أو على الأقل، أن أكون هناك لأحتويها عندما تحدث.”
خاصة مع الأخذ في الاعتبار رتبته ككيان من الفئة S وقائد لهذه المؤسسة.
“مفتش غراهام، أستاذة فينكس، أتفهم مخاوفكما تمامًا، وأشارككما إياها إلى حد كبير. الطالب ليستر هو بالفعل حالة فريدة ومقلقة. ولكن، يجب أن ننظر إلى الصورة الكاملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتكأ إلى الأمام، ونظراته تتنقل بين أورورا والمفتش. “بغض النظر عن غرابة سلوكه، أو التناقضات في شهادات زملائه، أو حتى سخريته، هناك حقيقة لا يمكن إنكارها، لقد أظهر هذا الطالب قدرة استثنائية على النجاة في موقف كان يجب أن يؤدي إلى مقتله ومقتل فريقه بالكامل.”
“بعد مداولات مطولة، وتقييم دقيق لشهادتك وشهادات زملائك، بالإضافة إلى تحليل الوضع الخطير الذي نشأ عن بوابة التدريب رقم 17،” بدأ العميد هارغروف بصوت رسمي.
“بل أكثر من ذلك، لقد تمكن بطريقة ما من ‘حل’ أو ‘إنهاء’ تهديد من رتبة A، شيء لا يستطيع فعله حتى العديد من المستكشفين ذوي الخبرة.”
“واضح تمامًا، أستاذة فينكس. أقدر … اهتمامك الشخصي بسلامتي وتطوري.”
“إحصائياته المسجلة لا تعكس قدراته الحقيقية على الإطلاق،” تابع العميد، ونبرته تكتسب المزيد من القوة.
“توصيتي،” قالت أورورا دون تردد، “هي إبقاء الطالب ليستر تحت المراقبة المشددة والمعزولة في المنشأة الحالية، وإجراء المزيد من التقييمات المعمقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهذا بحد ذاته يشير إلى أنه يمتلك موهبة عظيمة محتملة، من النوع الذي قد نحتاجه بشدة في مواجهة التهديدات المتزايدة من الرعب.”
كان اجتماع مغلق يعقد على أعلى المستويات. لم يكن حاضرًا سوى عدد قليل من الأشخاص، ولكن كل واحد منهم كان يمثل ثقلاً وسلطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد استجوابك المطول للطالب ليستر، ما هو تقييمك النهائي للوضع؟ هل توصلتي إلى أي استنتاجات قاطعة حول ما حدث؟”
“تاريخ الأكاديمية مليء بقصص عن طلاب بدوا ‘ضعفاء’ أو ‘غريبي الأطوار’ في البداية، ثم تبين أن لديهم قدرات فريدة غيرت مسار الأمور.”
“قررت إدارة الأكاديمية، أنه لا توجد أدلة كافية في الوقت الحالي لإبقائك محتجزًا في هذه المنشأة بشكل دائم، أو لإدانتك بأي مخالفة جسيمة.”
“ولكن، أيها العميد،” قاطعت أورورا ببرود، “تاريخ الأكاديمية مليء أيضًا بقصص عن طلاب بدوا موهوبين ثم تبين أنهم خطرون أو غير مستقرين ليصبحوا أشرارًا فتكوا بالبشرية، لا يمكننا المخاطرة.”
“أنا لا أقترح أن نتجاهل المخاطر، أستاذة،” رد العميد بهدوء، ولكنه كان حازمًا.
“اجلس، آدم،” قال العميد، مشيرًا إلى الكرسي المقابل له.
“لكنني أخشى أن إبقاءه معزولاً في هذه المنشأة، تحت ضغط مستمر من التقييمات والاختبارات، قد يؤدي إلى نتائج عكسية.”
ثم وضح اسبابه، “عزل المواهب الشابة، خاصة تلك التي مرت بتجارب صادمة ومربكة، يمكن أن يدمرها نفسيًا، أو يجعلها أكثر تمردًا وانعزالًا، أو حتى يدفعها نحو مسارات خطيرة إذا شعرت بالظلم أو اليأس أو أنها مجرد ‘فأر تجارب’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنك ستكون تحت إشرافي المباشر في جميع الأوقات تقريبًا. جدولك الدراسي، تدريباتك، مهامك … كل شيء سيخضع لموافقتي ومراقبتي. سأكون على علم بكل خطوة تخطوها، وكل كلمة تتفوه بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى المفتش غراهام. “أعتقد أن أفضل طريقة لمراقبة الطالب ليستر وفهمه بشكل حقيقي هي إعادته إلى بيئة الفصل الدراسي العادية، أو على الأقل، شبه العادية.”
“أنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا القرار، مفتش غراهام،” قال العميد هارغروف بحزم، وصوته لا يدع مجالاً للشك.
خاصة مع الأخذ في الاعتبار رتبته ككيان من الفئة S وقائد لهذه المؤسسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكتب العميد الفسيح والمزين بشكل رسمي، والذي كان يطل على جزء من ساحات التدريب الشاسعة للأكاديمية.
“هناك، تحت الضغط الطبيعي للحياة الأكاديمية والتدريبات والمهمات المستقبلية، سنرى كيف يتفاعل، كيف يتطور، وكيف يتأقلم .. هذا سيعطينا بيانات أكثر واقعية عن طبيعته الحقيقية وقدراته، بدلاً من مجرد ردود أفعاله في بيئة احتجاز مقيدة.”
المفتش غراهام بدا وكأنه يفكر في الاقتراح.
“وهل تقترح أن نتركه يتجول بحرية، أيها العميد، بعد كل ما حدث؟” سأل المفتش غراهام، وحاجبه مرفوع بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس بحرية تامة، بالطبع،” قال العميد بسرعة. “أقترح أن يعود إلى الفصل ألفا، ولكن تحت إشراف مباشر وصارم. شخص لديه الخبرة والقوة والصرامة الكافية للتعامل معه ومراقبته عن كثب.” التفت إلى أورورا فينكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمض وقت طويل بعد مغادرة العميد هارغروف لغرفتي الفاخرة حتى سمعت صوت الخطوات المألوفة تقترب مرة أخرى.
[إشعار لجميع طلاب الفصل ألفا]
“أقترح أن تكوني أنتي أستاذة فينكس، هي المشرفة المباشرة عليه. ‘الوصية’ عليه، إذا صح التعبير. نظرًا لخبرتك السابقة كواحدة من ألمع المستكشفين، وقدرتك على التعامل مع الحالات الصعبة، وقوتك كرتبة S، أعتقد أنك الشخص الوحيد المؤهل لهذه المهمة.”
“لا سيما أنك بالفعل معلمته،لن يغيب عن نظرك لحظة واحدة، وستكونين مسؤولة عن تقييم تقدمه والإبلاغ عن أي سلوك مقلق.”
‘لقد نجوت من كرنفال، ومن استجوابات، والآن لديك وصية جليدية.
“إذا حدث أي شيء خاطئ، فسأكون أنا المسؤول الأول والأخير. ولكنني أؤمن بأن هذه هي أفضل طريقة للمضي قدمًا … لفهم الطالب ليستر، ولرعاية موهبته المحتملة، بدلاً من سحقها في مهدها.”
ساد صمت قصير ومفاجئ في الغرفة.
أورورا فينكس حدقت في العميد، وعيناها الياقوتيتان تلمعان ببريق لا يمكن تفسيره. هل كان هذا اقتراحًا جادًا؟ أن تصبح هي، أورورا فينكس، “مربية” لطالب مبتدئ غريب الأطوار ومثير للريبة؟
“رينغ-!!”
المفتش غراهام بدا وكأنه يفكر في الاقتراح.
“هذا … حل وسط مثير للاهتمام، أيها العميد،” قال ببطء.
“إنه يسمح بالمراقبة المستمرة مع إعطاء الطالب فرصة للتكيف. ولكن المخاطر لا تزال قائمة.”
[إشعار لجميع طلاب الفصل ألفا]
‘وصاية؟’ اتسعت عيناي قليلاً، ونظرت إلى الأستاذة فينكس، التي كانت تحدق في بتعبير وجه لا يمكن تفسيره، من الصرامة .. وربما مجرد الاستعداد لمهمة مزعجة.
“أنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا القرار، مفتش غراهام،” قال العميد هارغروف بحزم، وصوته لا يدع مجالاً للشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثبتة على صدره.
“إذا حدث أي شيء خاطئ، فسأكون أنا المسؤول الأول والأخير. ولكنني أؤمن بأن هذه هي أفضل طريقة للمضي قدمًا … لفهم الطالب ليستر، ولرعاية موهبته المحتملة، بدلاً من سحقها في مهدها.”
أخيرًا، وصلنا إلى مبنى سكن الفصل ألفا، ذلك المكان الفاخر الذي كدت أن أنسى وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الرسالة، وتنهدت مرة أخرى.
كان هذا الجيل الأكثر موهبة على الأطلاق، منذ نشأة الأكاديمية العريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بعد لحظات أخرى من النقاش الحذر والمقايضات، وافق المفتش غراهام على مضض على اقتراح العميد، مع التأكيد على ضرورة تقديم تقارير منتظمة ومفصلة ومباشرة إلى مكتبه في الPIS حول سلوك آدم ليستر وتطوراته وأي “شذوذ” يظهر عليه.
بعد كل شيء لا يزال هناك أحتمال بكون آدم، قام بصفقة مع الكيان .. المسمى سيد الاقنعة.
‘لقد نجوت من كرنفال، ومن استجوابات، والآن لديك وصية جليدية.
أورورا فينكس، بعد صمت طويل، أومأت برأسها بشكل طفيف، وقبولها كان باردًا ومتحفظًا.
“سأفعل ذلك، أيها العميد. سأكون وصية على الطالب ليستر. وسأحرص على ألا يسبب أي مشاكل … أو على الأقل، سأكون أول من يعرف إذا حاول ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، وبفضل تدخل العميد هارغروف القوي وغير المتوقع، تم اتخاذ القرار.
“إنه يسمح بالمراقبة المستمرة مع إعطاء الطالب فرصة للتكيف. ولكن المخاطر لا تزال قائمة.”
سيتم “إطلاق سراح” آدم ليستر من “المنشأة الآمنة”، وسيعود إلى جحيم الفصل ألفا … ولكن هذه المرة، مع ظل جليدي يرافقه في كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسي. “مفهوم تمامًا، أستاذة. شكرًا لك على … كرمك.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
خاصة مع الأخذ في الاعتبار رتبته ككيان من الفئة S وقائد لهذه المؤسسة.
[المكان: ساحة التدريب الرئيسية رقم 1]
“إنه يسمح بالمراقبة المستمرة مع إعطاء الطالب فرصة للتكيف. ولكن المخاطر لا تزال قائمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يمض وقت طويل بعد مغادرة العميد هارغروف لغرفتي الفاخرة حتى سمعت صوت الخطوات المألوفة تقترب مرة أخرى.
رفعت معصمي بترقب .. كانت رسالة من إدارة شؤون طلاب الفصل ألفا.
هذه المرة، لم أكن بحاجة لتخمين من يكون صاحبها.
الأستاذة أورورا فينكس كانت تجلس منتصبة كعادتها، ووجهها الجليدي لا يكشف عن أي من أفكارها أو مشاعرها.
الإيقاع الحازم، والبرودة التي بدت وكأنها تتسرب من تحت الباب حتى قبل أن يفتح، كانا كافيين لإخباري بأنها قد وصلت.
“وما هي توصيتك، أستاذة؟” سأل المفتش غراهام، وقلمه الإلكتروني يحوم فوق جهازه اللوحي.
كان هذا هو المفتش غراهام، رجل معروف بصرامته وتدقيقه في كل التفاصيل، وقد تم استدعاؤه من المقر الرئيسي لل UTA للإشراف على التحقيق في هذا الحادث غير المسبوق الذي تورطت فيه بوابة تدريب تابعة لأكاديمية الطليعة المرموقة.
انفتح الباب المعدني، ووقفت الأستاذة أورورا فينكس عند المدخل، كتمثال جليدي منحوت بدقة، وشعرها الفضي يعكس الضوء الأبيض الباهت للغرفة.
لم تكن بمفردها هذه المرة؛ كان يرافقها جنديان من الUTA، وقفا على جانبيها كأنهما حارسان شخصيان …
“أنا لا أقترح أن نتجاهل المخاطر، أستاذة،” رد العميد بهدوء، ولكنه كان حازمًا.
في الساعات التي تلت زيارة العميد هارغروف “غير الرسمية” لزنزانة آدم المحسنة.
“ليستر،” قالت بصوتها الهادئ والبارد الذي لم يتغير قيد أنملة.
“لا يزال يدعي أنه لا يمتلك أي مهارات خاصة أو تدريب مسبق، وأن ما حدث كان مجرد سلسلة من المصادفات والارتجالات اليائسة.”
“لقد تم اتخاذ قرار بشأن وضعك .. ستأتي معي.”
وحتى ليو فون فالكنهاين، ببروده، بدا وكأنه مهتم.
‘قرار؟’ رفعت حاجبي بدهشة.
نهضت ببطء، محاولًا ألا أظهر أي علامة على التوتر أو الفضول (على الرغم من أنني كنت أموت من الفضول لمعرفة ما هي الكارثة الجديدة التي تنتظرني).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشائعات وسوء الفهم حول ما فعلته في بوابة “كرنفال الوجوه المسروقة” لا بد أنها انتشرت كالنار في الهشيم، وربما تم تضخيمها وتحريفها لتصبح أسطورة حضرية جديدة داخل الأكاديمية.
تم اقتيادي هذه المرة إلى غرفة اجتماعات صغيرة، ليست بصرامة غرفة الاستجواب، ولكنها ليست مريحة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العميد هارغروف جالسًا على رأس الطاولة، وبدا مزاجه جيد،
“وهل تقترح أن نتركه يتجول بحرية، أيها العميد، بعد كل ما حدث؟” سأل المفتش غراهام، وحاجبه مرفوع بدهشة.
أخيرًا، وصلنا إلى مبنى سكن الفصل ألفا، ذلك المكان الفاخر الذي كدت أن أنسى وجوده.
“اجلس، آدم،” قال العميد، مشيرًا إلى الكرسي المقابل له.
وهكذا، وبفضل تدخل العميد هارغروف القوي وغير المتوقع، تم اتخاذ القرار.
العميد هارغروف كان يجلس على رأس الطاولة، وملامحه تحمل مزيجًا من الجدية والتعب.
جلست، بينما وقفت الأستاذة فينكس بجانبه، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وعيناها الياقوتيتان مثبتتان.
“بعد مداولات مطولة، وتقييم دقيق لشهادتك وشهادات زملائك، بالإضافة إلى تحليل الوضع الخطير الذي نشأ عن بوابة التدريب رقم 17،” بدأ العميد هارغروف بصوت رسمي.
“قررت إدارة الأكاديمية، أنه لا توجد أدلة كافية في الوقت الحالي لإبقائك محتجزًا في هذه المنشأة بشكل دائم، أو لإدانتك بأي مخالفة جسيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمض وقت طويل بعد مغادرة العميد هارغروف لغرفتي الفاخرة حتى سمعت صوت الخطوات المألوفة تقترب مرة أخرى.
‘يا للخبر السار!’ كدت أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني تمالكت نفسي. ‘إذن، أنا لست مجرم حرب بعد كل شيء .. يا له من ارتياح.’
“لا تتوقع أي معاملة خاصة .. ستلتزم بجدولك الدراسي المعتاد، وستشارك في جميع التدريبات والمهمات.”
“ولكن،” تابع العميد، ونبرته أصبحت أكثر جدية، “لا يمكننا أيضًا تجاهل الطبيعةال غير العادية لما حدث، والشكوك الكبيرة التي لا تزال تحوم، وحول مدى فهمك للمخاطر التي قد تمثلها … أو قد تواجهها.”
“رينغ-!!”
“لذلك،” التفت العميد إلى الأستاذة فينكس، التي تقدمت خطوة إلى الأمام، “تقرر أن تعود إلى الفصل الدراسي ألفا، وإلى سكنك الطلابي … ولكن تحت الوصاية المباشرة واللصيقة للأستاذة أورورا فينكس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا للخبر السار!’ كدت أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني تمالكت نفسي. ‘إذن، أنا لست مجرم حرب بعد كل شيء .. يا له من ارتياح.’
‘وصاية؟’ اتسعت عيناي قليلاً، ونظرت إلى الأستاذة فينكس، التي كانت تحدق في بتعبير وجه لا يمكن تفسيره، من الصرامة .. وربما مجرد الاستعداد لمهمة مزعجة.
وحتى ليو فون فالكنهاين، ببروده، بدا وكأنه مهتم.
“هذا يعني، ليستر،” قالت أورورا فينكس، وصوتها كان حادًا وواضحًا.
أومأت برأسي. “مفهوم تمامًا، أستاذة. شكرًا لك على … كرمك.”
“أنا لا أقترح أن نتجاهل المخاطر، أستاذة،” رد العميد بهدوء، ولكنه كان حازمًا.
“أنك ستكون تحت إشرافي المباشر في جميع الأوقات تقريبًا. جدولك الدراسي، تدريباتك، مهامك … كل شيء سيخضع لموافقتي ومراقبتي. سأكون على علم بكل خطوة تخطوها، وكل كلمة تتفوه بها.”
“أنت لا تزال لغزًا، وربما خطرًا محتملاً. ومهمتي هي التأكد من أنك لن تسبب أي كوارث أخرى … أو على الأقل، أن أكون هناك لأحتويها عندما تحدث.”
“وأي محاولة منك للخروج عن الخط، أو إظهار أي سلوك ‘مشبوه’ أو ‘متهور’ أو ‘غير مفهوم’ مرة أخرى، كما حدث في بوابة ‘كرنفال الوجوه المسروقة’ … وسأقوم شخصيًا بإعادتك إلى مكان أسوأ بكثير من هذا، ولن تكون التجربة ممتعة على الإطلاق.”
“الطالب ليستر،” قالت ببرودها المعتاد، “هو لغز. مراوغ بشكل استثنائي، وذكي بشكل حاد. ردوده على أسئلتي كانت مصممة بعناية لتجنب كشف أي شيء جوهري، مع الحفاظ على واجهة من الارتباك أو السخرية.”
“هل هذا واضح؟” أكدت على فهمي للأمر.
نظرت إليها، وحاولت أن أبدو جادًا وممتنًا لهذه الفرصة الرائعة.
كان هذا الجيل الأكثر موهبة على الأطلاق، منذ نشأة الأكاديمية العريقة.
“واضح تمامًا، أستاذة فينكس. أقدر … اهتمامك الشخصي بسلامتي وتطوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمحت إيثان ريدل وهو يرفع حاجبيه بدهشة، ودريك مالوري نظر بتعبير غير مقروء ، سيرينا فاليريان نظرت إلينا بنظرات حادة، كأنها تحاول فهم هذه الديناميكية الجديدة والغريبة.
رأيت زاوية شفتيها ترتعش بشكل طفيف جدًا، كأنها تحاول كبح انزعاجها … أو مجرد تشنج عضلي ناتج عن الإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تظن للحظة واحدة أن هذا يعني أن الشكوك حولك قد تبددت، ليستر،” أضافت ببرود.
“الآن،” قال العميد هارغروف، منهيًا هذا اللقاء الحار.
“أنت لا تزال لغزًا، وربما خطرًا محتملاً. ومهمتي هي التأكد من أنك لن تسبب أي كوارث أخرى … أو على الأقل، أن أكون هناك لأحتويها عندما تحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العميد هارغروف جالسًا على رأس الطاولة، وبدا مزاجه جيد،
‘يا لها من ثقة ملهمة في قدراتي على إحداث الفوضى’، فكرت. ‘على الأقل هي واقعية.’
“لا سيما أنك بالفعل معلمته،لن يغيب عن نظرك لحظة واحدة، وستكونين مسؤولة عن تقييم تقدمه والإبلاغ عن أي سلوك مقلق.”
“الآن،” قال العميد هارغروف، منهيًا هذا اللقاء الحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“يمكنك جمع أغراضك القليلة من وحدتك. الأستاذة فينكس سترافقك إلى سكن الفصل ألفا، وستشرح لك أي ترتيبات إضافية.”
وهكذا، بعد ما شعرت به وكأنه دهر من التحقيقات والاحتجاز والشكوك، وجدت نفسي أخيرًا أخطو خارج “المنشأة الآمنة”، وأشعر بأن الرياح تضرب وجهي لأول مرة منذ أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا للخبر السار!’ كدت أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني تمالكت نفسي. ‘إذن، أنا لست مجرم حرب بعد كل شيء .. يا له من ارتياح.’
كان شعورًا غريبًا بالحرية … حرية مقيدة وهشة، كطائر أُطلق سراحه من قفص، ولكنه لا يزال يرتدي طوقًا غير مرئي حول عنقه.
***
سرت بصمت خلف الأستاذة فينكس عبر ممرات الأكاديمية، وشعرت بأن كل الأنظار موجهة نحوي.
‘قرار؟’ رفعت حاجبي بدهشة.
“وهذا بحد ذاته يشير إلى أنه يمتلك موهبة عظيمة محتملة، من النوع الذي قد نحتاجه بشدة في مواجهة التهديدات المتزايدة من الرعب.”
الطلاب الذين مررنا بهم كانوا يتوقفون عن الكلام وينظرون إلينا بدهشة وفضول، ثم يبدأون في الهمس بمجرد أن نبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشائعات وسوء الفهم حول ما فعلته في بوابة “كرنفال الوجوه المسروقة” لا بد أنها انتشرت كالنار في الهشيم، وربما تم تضخيمها وتحريفها لتصبح أسطورة حضرية جديدة داخل الأكاديمية.
وهكذا، بعد ما شعرت به وكأنه دهر من التحقيقات والاحتجاز والشكوك، وجدت نفسي أخيرًا أخطو خارج “المنشأة الآمنة”، وأشعر بأن الرياح تضرب وجهي لأول مرة منذ أيام.
الشائعات وسوء الفهم حول ما فعلته في بوابة “كرنفال الوجوه المسروقة” لا بد أنها انتشرت كالنار في الهشيم، وربما تم تضخيمها وتحريفها لتصبح أسطورة حضرية جديدة داخل الأكاديمية.
اتكأ إلى الأمام، ونظراته تتنقل بين أورورا والمفتش. “بغض النظر عن غرابة سلوكه، أو التناقضات في شهادات زملائه، أو حتى سخريته، هناك حقيقة لا يمكن إنكارها، لقد أظهر هذا الطالب قدرة استثنائية على النجاة في موقف كان يجب أن يؤدي إلى مقتله ومقتل فريقه بالكامل.”
‘آدم ليستر، المقامر العظيم الذي تحدى سيد الأقنعة وفاز … أو آدم ليستر، المختل السيكوباثي الذي ضحى بزملائه من أجل لعبة مجنونة … أو ربما آدم ليستر، العبقري الغامض الذي يمتلك مهارات خفية تتجاوز فهم الجميع.’
‘لقد نجوت من كرنفال، ومن استجوابات، والآن لديك وصية جليدية.
ولكن …
كنت أستطيع أن أتخيل العناوين الرئيسية في صحيفة الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكتب العميد الفسيح والمزين بشكل رسمي، والذي كان يطل على جزء من ساحات التدريب الشاسعة للأكاديمية.
أخيرًا، وصلنا إلى مبنى سكن الفصل ألفا، ذلك المكان الفاخر الذي كدت أن أنسى وجوده.
‘آدم ليستر، المقامر العظيم الذي تحدى سيد الأقنعة وفاز … أو آدم ليستر، المختل السيكوباثي الذي ضحى بزملائه من أجل لعبة مجنونة … أو ربما آدم ليستر، العبقري الغامض الذي يمتلك مهارات خفية تتجاوز فهم الجميع.’
عندما دخلنا إلى الردهة الأنيقة، كان هناك عدد قليل من الطلاب، وتوقفوا جميعًا عن الكلام وحدقوا فينا بصمت مذهول عندما رأوني أسير خلف الأستاذة فينكس.
‘لقد نجوت من كرنفال، ومن استجوابات، والآن لديك وصية جليدية.
الطلاب الذين مررنا بهم كانوا يتوقفون عن الكلام وينظرون إلينا بدهشة وفضول، ثم يبدأون في الهمس بمجرد أن نبتعد.
لمحت إيثان ريدل وهو يرفع حاجبيه بدهشة، ودريك مالوري نظر بتعبير غير مقروء ، سيرينا فاليريان نظرت إلينا بنظرات حادة، كأنها تحاول فهم هذه الديناميكية الجديدة والغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اختبار خاص قادم؟’ قرأت الكلمات، وشعرت بشيء يشبه… القدر الساخر؟ ‘بالطبع.
وحتى ليو فون فالكنهاين، ببروده، بدا وكأنه مهتم.
‘آدم ليستر، المقامر العظيم الذي تحدى سيد الأقنعة وفاز … أو آدم ليستر، المختل السيكوباثي الذي ضحى بزملائه من أجل لعبة مجنونة … أو ربما آدم ليستر، العبقري الغامض الذي يمتلك مهارات خفية تتجاوز فهم الجميع.’
أما مايا وريكس … فلم يكونا موجودين في الردهة، وهو ما كان ربما أفضل للجميع في الوقت الحالي.
“جناحك لا يزال كما تركته، ليستر،” قالت الأستاذة فينكس عندما وصلنا إلى باب جناحي الفاخر (الذي بدا الآن كقفص ذهبي أكثر من أي وقت مضى).
نهضت ببطء، محاولًا ألا أظهر أي علامة على التوتر أو الفضول (على الرغم من أنني كنت أموت من الفضول لمعرفة ما هي الكارثة الجديدة التي تنتظرني).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد استجوابك المطول للطالب ليستر، ما هو تقييمك النهائي للوضع؟ هل توصلتي إلى أي استنتاجات قاطعة حول ما حدث؟”
“لا تتوقع أي معاملة خاصة .. ستلتزم بجدولك الدراسي المعتاد، وستشارك في جميع التدريبات والمهمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجانبه، كان يجلس رجل في منتصف العمر، يرتدي الزي الرسمي الرمادي الداكن لمرسولي تحالف الأرض الموحد، وشارة قسم التحقيقات الخاصة بالبوابات.
ووضحت الاساس، والفرق الوحيد هو أنك ستقدم لي تقريرًا مباشرًا عن كل شيء، وأنني سأكون … ‘متاحة’ إذا احتجت إلى أي ‘توجيه’.” الكلمة الأخيرة قالتها بنبرة جعلتني أشك في أن توجيهها سيكون أشبه بتدريب عسكري قاسٍ في القطب الشمالي.
“الطالب ليستر،” قالت ببرودها المعتاد، “هو لغز. مراوغ بشكل استثنائي، وذكي بشكل حاد. ردوده على أسئلتي كانت مصممة بعناية لتجنب كشف أي شيء جوهري، مع الحفاظ على واجهة من الارتباك أو السخرية.”
أومأت برأسي. “مفهوم تمامًا، أستاذة. شكرًا لك على … كرمك.”
نظرت إلي تلك النظرة الجليدية الأخيرة، ثم استدارت وغادرت دون كلمة أخرى، تاركة إياي واقفًا أمام باب جناحي، وشعور غريب بالحرية الممزوجة بالقلق يغمرني.
“إنه يسمح بالمراقبة المستمرة مع إعطاء الطالب فرصة للتكيف. ولكن المخاطر لا تزال قائمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بام!” دخلت الجناح، وأغلقت الباب خلفي بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا للخبر السار!’ كدت أن أقول ذلك بصوت عالٍ، لكنني تمالكت نفسي. ‘إذن، أنا لست مجرم حرب بعد كل شيء .. يا له من ارتياح.’
كل شيء كان كما تركته، نظيفًا ومرتبًا وفاخرًا بشكل مقرف. ألقيت بنفسي على الأريكة المريحة، وتنهدت بعمق.
أومأت برأسي. “مفهوم تمامًا، أستاذة. شكرًا لك على … كرمك.”
‘رائع’، فكرت بسخرية وأنا أحدق في السقف المزخرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لقد عدت. من سجين قيد التحقيق إلى حيوان أليف تحت المراقبة مع مربية لا ترحم، وكل ذلك في غضون أيام قليلة. يا لها من ترقية في سلم المعاناة الأكاديمية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشائعات وسوء الفهم حول ما فعلته في بوابة “كرنفال الوجوه المسروقة” لا بد أنها انتشرت كالنار في الهشيم، وربما تم تضخيمها وتحريفها لتصبح أسطورة حضرية جديدة داخل الأكاديمية.
ابتسمت ابتسامة خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت، ثم أضافت.
“لقد تم اتخاذ قرار بشأن وضعك .. ستأتي معي.”
أدركت أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا بكثير مما كنت أتصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليها، وحاولت أن أبدو جادًا وممتنًا لهذه الفرصة الرائعة.
نظرت إلى انعكاسي في النافذة البانورامية المظلمة. ‘حسنًا يا آدم’، همست لانعكاسي الذي بدا متعبًا تمامًا.
‘أنا مستعد … أو سأتظاهر بأنني كذلك.’
‘لقد نجوت من كرنفال، ومن استجوابات، والآن لديك وصية جليدية.
“إذا حدث أي شيء خاطئ، فسأكون أنا المسؤول الأول والأخير. ولكنني أؤمن بأن هذه هي أفضل طريقة للمضي قدمًا … لفهم الطالب ليستر، ولرعاية موهبته المحتملة، بدلاً من سحقها في مهدها.”
الحياة في أكاديمية الطليعة لن تكون مملة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والسؤال الوحيد هو … هل ستتمكن من “هندسة” مخرج من هذا المأزق الجديد، أم أنك ستزيد الطين بلة كالعادة، وتجعل “أسطورتك” الكارثية أكثر إثارة للدهشة؟’
‘حسنًا أيها العالم الملعون .. يبدو أنك لا تزال تملك المزيد من المفاجآت في جعبتك لي.’
“هناك، تحت الضغط الطبيعي للحياة الأكاديمية والتدريبات والمهمات المستقبلية، سنرى كيف يتفاعل، كيف يتطور، وكيف يتأقلم .. هذا سيعطينا بيانات أكثر واقعية عن طبيعته الحقيقية وقدراته، بدلاً من مجرد ردود أفعاله في بيئة احتجاز مقيدة.”
“رينغ-!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليستر،” قالت بصوتها الهادئ والبارد الذي لم يتغير قيد أنملة.
‘أنا مستعد … أو سأتظاهر بأنني كذلك.’
في تلك اللحظة، اهتز جهاز الكاردينال على معصمي، معلنًا عن وصول رسالة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتم “إطلاق سراح” آدم ليستر من “المنشأة الآمنة”، وسيعود إلى جحيم الفصل ألفا … ولكن هذه المرة، مع ظل جليدي يرافقه في كل خطوة.
“لا يزال يدعي أنه لا يمتلك أي مهارات خاصة أو تدريب مسبق، وأن ما حدث كان مجرد سلسلة من المصادفات والارتجالات اليائسة.”
رفعت معصمي بترقب .. كانت رسالة من إدارة شؤون طلاب الفصل ألفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاريخ الأكاديمية مليء بقصص عن طلاب بدوا ‘ضعفاء’ أو ‘غريبي الأطوار’ في البداية، ثم تبين أن لديهم قدرات فريدة غيرت مسار الأمور.”
“لا تتوقع أي معاملة خاصة .. ستلتزم بجدولك الدراسي المعتاد، وستشارك في جميع التدريبات والمهمات.”
[إشعار لجميع طلاب الفصل ألفا]
ثم أقرت.
[الموضوع: تعديل على الجدول التدريبي وجلسة توجيهية خاصة]
“لقد تم اتخاذ قرار بشأن وضعك .. ستأتي معي.”
[الوقت: صباح الغد، 09:00]
[المكان: ساحة التدريب الرئيسية رقم 1]
[الحضور: إلزامي لجميع طلاب الفصل ألفا. سيتم الإعلان عن تفاصيل “الاختبار الخاص القادم” خلال الجلسة.]
[ملاحظة: يرجى الاستعداد لتدريبات مكثفة.]
‘اختبار خاص قادم؟’ قرأت الكلمات، وشعرت بشيء يشبه… القدر الساخر؟ ‘بالطبع.
‘وصاية؟’ اتسعت عيناي قليلاً، ونظرت إلى الأستاذة فينكس، التي كانت تحدق في بتعبير وجه لا يمكن تفسيره، من الصرامة .. وربما مجرد الاستعداد لمهمة مزعجة.
“وما هي توصيتك، أستاذة؟” سأل المفتش غراهام، وقلمه الإلكتروني يحوم فوق جهازه اللوحي.
‘لماذا لا؟ كأن حياتي لم تكن معقدة بما فيه الكفاية بالفعل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجانبه، كان يجلس رجل في منتصف العمر، يرتدي الزي الرسمي الرمادي الداكن لمرسولي تحالف الأرض الموحد، وشارة قسم التحقيقات الخاصة بالبوابات.
“سأفعل ذلك، أيها العميد. سأكون وصية على الطالب ليستر. وسأحرص على ألا يسبب أي مشاكل … أو على الأقل، سأكون أول من يعرف إذا حاول ذلك.”
أغلقت الرسالة، وتنهدت مرة أخرى.
“وأي محاولة منك للخروج عن الخط، أو إظهار أي سلوك ‘مشبوه’ أو ‘متهور’ أو ‘غير مفهوم’ مرة أخرى، كما حدث في بوابة ‘كرنفال الوجوه المسروقة’ … وسأقوم شخصيًا بإعادتك إلى مكان أسوأ بكثير من هذا، ولن تكون التجربة ممتعة على الإطلاق.”
‘حسنًا أيها العالم الملعون .. يبدو أنك لا تزال تملك المزيد من المفاجآت في جعبتك لي.’
‘أنا مستعد … أو سأتظاهر بأنني كذلك.’
الطلاب الذين مررنا بهم كانوا يتوقفون عن الكلام وينظرون إلينا بدهشة وفضول، ثم يبدأون في الهمس بمجرد أن نبتعد.
‘لقد نجوت من كرنفال، ومن استجوابات، والآن لديك وصية جليدية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات