من الكرنفال إلى قفص الأتهام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنفس الوقت بدأ الجنود في اقتيادنا بعيدًا، كل واحد منا في اتجاه مختلف.
الظلام المألوف للممر الحجري الذي شهد لعبتنا الملتوية مع سيد الأقنعة، بدأ يتلاشى ببطء، كأن ستارة مسرح ثقيلة ومهترئة ترفع لتكشف عن واقع مختلف تمامًا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رائحة حلوى القطن المتعفنة والغبار القديم التي كانت تملأ المكان خفت تدريجيًا، وحل محلها هواء نقي وبارد يحمل معه شعورًا غريبًا بالحرية …
في النهاية لا زالوا لم يتوصلوا لإجابة كاملة بعد.
سيد الأقنعة نفسه، بكل بهرجته الذهبية وابتسامته المخيفة، تبدد كأنه حلم مزعج عند الفجر. وراقصي البهجة.
” ثم … ثم بدأ يتحدث عن لعبة بطاقات! كأنه… صديقه، أو أحمق لا يخشى الموت على الإطلاق!”
تلك الدمى المقنعة الصامتة التي كانت تشكل جمهورنا المرعب، اختفوا كأنهم لم يكونوا سوى أوهام أنتجها عقل مريض.
حتى تلك الساحة الدائرية ذات الأرضية الزجاجية السوداء والأضواء الملونة النابضة عادت لتصبح مجرد ممر حجري بسيط، وإن كان لا يزال يحمل هالة من الغموض المقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر المحقق بصبر حتى هدأت قليلاً، ثم أعاد توجيه السؤال. “طالبة هورثون، أريدك أن تركزي. ماذا كان يفعل الطالب آدم ليستر خلال كل هذا؟”
“هل … هل انتهى الأمر حقًا؟” همست مايا هورثون، قائدة فريقنا، وصوتها كان لا يزال يحمل بقايا من الرعب والذهول الذي خيم علينا لما بدا وكأنه دهر.
وفي مقدمة هذا المشهد المهيب، والمقلق بشكل لا يوصف، كانت تقف هي.
كانت عيناها الواسعتان تتنقلان في أرجاء الممر، كأنها تتوقع أن يقفز سيد الأقنعة من بين الظلال في أي لحظة ويصرخ “مفاجأة! جولة إضافية!”.
ريكس بارنز، فتى العضلات ذو القلب الشجاع، كان يتفحص المكان بعينين واسعتين، وعضلاته التي كانت منتفخة ومتوترة قبل قليل بدأت ترتخي قليلاً، لكن قبضتيه كانتا لا تزالان مشدودتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد الطبيب مرة أخرى أن سامويل لا يعاني من أي ضرر جسدي دائم واضح، وأن فقدانه للذاكرة قد يكون مؤقتًا نتيجة للصدمة النفسية أو للتأثير المباشر للقناع.
“لا أعرف … لكن ذلك المهرج اللعين … لقد اختفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوى صوت أورورا فينكس، حادًا وباردًا كشفرة جليدية تقطع الصمت المشحون بالتوتر.
“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.
“اغه ..” أما سامويل كو، فكان يجلس على الأرض، ويمسك برأسه بكلتا يديه، ويتأوه بصوت خافت.
عندما نزعنا عنه القناع الأبيض الفارغ الذي كان يرتديه (والذي تحول إلى غبار بمجرد أن لمسته مايا)، بدا وكأنه يستيقظ من غيبوبة طويلة وعميقة.
“خذي وقتك، وحاولي أن تتذكري كل التفاصيل، حتى تلك التي قد تبدو لك غير مهمة أو غريبة .. هل أنتي مستعدة؟”
ملامحه كانت تشي بارتباك عميق وألم خفيف. “رأسي … ماذا ! … ماذا حدث؟ أين نحن؟”
“هذا المهرج المرعب الذي كان يبدو وكأنه يستطيع سحقنا بكلمة واحدة، والذي كان يتحكم في كل شيء من حولنا، وآدم … آدم وقف أمامه بكل جرأة، وقال إن ألعابه مملة وسخيفة!” أعينها تتسع وتتقلص وهي تشرح.
‘على الأقل يبدو أنه عاد إلى طبيعته … نسبيًا’، فكرت وأنا أراقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوشش!!”
‘وإن كنت أشك في أنه سيتذكر أي شيء من تجربته كراقص بهجة فخور .. وربما هذا أفضل له.’
“لا توجد علامات واضحة لغسيل دماغ أو سيطرة ذهنية مباشرة على أي منهم!” أضاف طبيب آخر، وهو يتفحص شاشة جهازه.
لوى يدي خلف ظهري بقوة.
“أعتقد … أعتقد أننا يجب أن نخرج من هنا،” قلت بهدوء، وأنا أشير بيدي نحو وهج أزرق خافت بدأ يظهر في نهاية الممر الذي كنا فيه، وهج لم يكن موجودًا قبل لحظات.
في اللحظة التي عبرت فيها أقدامنا عتبة البوابة، غمرتنا أضواء كاشفة قوية ومبهرة، حولت ما تبقى من ظلام الليل إلى نهار صناعي قاسٍ وجاف.
ووجهها المتجهم كالعادة كان يبدو أكثر صرامة وخطورة من أي وقت مضى.
على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اغه ..” أما سامويل كو، فكان يجلس على الأرض، ويمسك برأسه بكلتا يديه، ويتأوه بصوت خافت.
كان يبدو كأنه بوابة خروج حقيقية هذه المرة، وليس مجرد خدعة أخرى من خدع سيد الأقنعة.
“آدم؟ .. ذلك الوغد المختل والمراوغ! في البداية، ظننته جبانًا، يختبئ خلفي! كان يتصرف بغرابة، كأنه لا يفهم ما يحدث، أو كأنه يستمتع برؤيتنا نرتجف من الخوف! ثم فجأة، وبدون أي مقدمات، يتحدى ذلك الوحش الذي كان على وشك أن يحولنا إلى غبار، كأنه لا شيء!”
شعرت بالإرهاق يغمرني كأنه موجة عاتية، إرهاق عقلي وجسدي لا يوصف، ممزوج بذلك الشعور الغريب بالفراغ الذي غالبًا ما يتبع النجاة من كارثة وشيكة … أو الفوز في لعبة لم تكن تريد أن تلعبها في المقام الأول.
“آدم …” ترددت، وملامحها تشي بالارتباك الشديد.
خطونا بحذر نحو الضوء الأزرق، وكل خطوة كانت تبدو وكأنها أثقل من سابقتها، كأننا نجر أثقالاً غير مرئية معنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبرنا القوس الحجري الذي كان يومض الآن بالضوء الأزرق، وتوقعنا أن نجد أنفسنا في ساحة التدريب الهادئة التي دخلنا منها، ربما مع بعض المعلمين القلقين أو الطلاب الأكبر سنًا ينتظروننا ببعض الأسئلة وربما كوب من الماء الدافئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الواسعتان تتنقلان في أرجاء الممر، كأنها تتوقع أن يقفز سيد الأقنعة من بين الظلال في أي لحظة ويصرخ “مفاجأة! جولة إضافية!”.
لكن ما استقبلنا كان أبعد ما يكون عن الهدوء أو الترحيب الدافئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فوشش!!”
“آدم …” ترددت، وملامحها تشي بالارتباك الشديد.
في اللحظة التي عبرت فيها أقدامنا عتبة البوابة، غمرتنا أضواء كاشفة قوية ومبهرة، حولت ما تبقى من ظلام الليل إلى نهار صناعي قاسٍ وجاف.
شعرت بوخز إبرة حادة في رقبتي، ثم بضوء ماسح بارد يمر على عيني ويستكشف جسدي.
ساحة التجمع التي كانت هادئة نسبيًا عندما دخلنا البوابة كانت الآن تعج بالنشاط، ولكن ليس من النوع المبهج أو المطمئن.
جنود من تحالف الأرض الموحد (UTA)، في دروع قتالية كاملة، سوداء ورمادية، كانوا منتشرين في كل مكان، يشكلون نصف دائرة دفاعية حول مخرج البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت مايا برأسها بصعوبة، وابتلعت ريقها الذي كان جافًا كورق الصنفرة. “نعم … أعتقد ذلك.”
أسلحتهم، بنادق طاقة متطورة ذات فوهات متوهجة وبنادق ذات ذخيرة حية تبدو قادرة على اختراق دبابة.
“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.
كانت موجهة بدقة نحونا، نحن الأربعة الذين كنا بالكاد نستطيع الوقوف على أقدامنا.
“وخروج أربعة طلاب مبتدئين، معظمهم بإحصائيات متواضعة، من تهديد بهذا الحجم، وهم أحياء … هذا ليس طبيعيًا على الإطلاق.”
شعرت بوخز إبرة حادة في رقبتي، ثم بضوء ماسح بارد يمر على عيني ويستكشف جسدي.
مركبات مدرعة ضخمة، تحمل شعار الUTA ذو النسر الفضي، كانت متوقفة في الخلف، ومحركاتها تصدر همهمة منخفضة وقوية، كأنها وحوش فولاذية نائمة تنتظر الأوامر بالانقضاض.
أتمنى فقط أن يحضروا بعض القهوة .. فالملل، شيء لا أطيقه … تمامًا مثل بعض المهرجين الذين حظيت بشرف مقابلتهم مؤخرًا.
أرتجف صوته.
فرق طبية في بدلات واقية بيضاء بالكامل، تشبه بدلات رواد الفضاء، كانت تقف على أهبة الاستعداد على جانبي الطوق العسكري، وأدواتهم اللامعة تلمع بشكل مقلق تحت الأضواء الكاشفة.
***
وفي مقدمة هذا المشهد المهيب، والمقلق بشكل لا يوصف، كانت تقف هي.
أرتجف صوته.
الأستاذة أورورا فينكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرها الفضي الطويل، الذي كان ينسدل على كتفيها كجزء ضائع من ضوء القمر، كان يلمع بشكل حاد تحت الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ووجهها المتجهم كالعادة كان يبدو أكثر صرامة وخطورة من أي وقت مضى.
عيناها الياقوتيتان، بلون الجليد الأزرق البارد، كانتا تحدقان فينا بتركيز حاد، كصقر يراقب فريسته قبل أن يقرر كيف سينهي أمرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بجانبها، كان العميد هارغروف يقف، ووجهه جاد للغاية، وهو يمسح لحيته المحلقة لتو.
“لكن … لكن عندما بدأ ‘سيد الأقنعة’ يتحدث عن ألعابه المروعة، ويتوعدنا … آدم … آدم تغير.”
لم نكد نخطو خطوتين خارج البوابة، ونحن لا نزال نحاول استيعاب هذا الترحيب الحار وغير المتوقع على الإطلاق !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى دوى صوت أورورا فينكس، حادًا وباردًا كشفرة جليدية تقطع الصمت المشحون بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حللت اورورا، الوضع من منظورها الشخصي.
أرتجف صوته.
“ألقوا القبض عليهم! قيدوهم فورًا! لا تسمحوا لأي منهم بالحركة أو بمحاولة استخدام أي مهارات!”
حتى تلك الساحة الدائرية ذات الأرضية الزجاجية السوداء والأضواء الملونة النابضة عادت لتصبح مجرد ممر حجري بسيط، وإن كان لا يزال يحمل هالة من الغموض المقلق.
قبل أن نستوعب تمامًا معنى تلك الكلمات، أو سبب هذا الاستقبال العدائي، اندفع الجنود نحونا بسرعة وكفاءة.
شعرت بأيد قوية، مغطاة بقفازات مدرعة، تمسك بذراعي وتسحبني بعنف إلى الأمام.
توقفت، وأخذت نفسًا عميقًا ومضطربًا. “لقد ظهر… ‘سيد الأقنعة’. كان مرعبًا … وقويًا جدًا. وبدأ يتحدث عن كرنفال وألعاب … وعن أخذ وجوهنا…”
[الوضع: مايا هورثون]
لوى يدي خلف ظهري بقوة.
“لقد رفض العرض اللعين ببرود .. وفي النهاية، عندما انتهى كل شيء، وذلك المهرج اختفى … أقسم أنني لمحته يضحك ضحكة خافتة ومكتومة، كأنه استمتع بكل هذا العذاب الذي مررنا به، وكأنه فاز بجائزة كبرى!”
“أغغ .. اللعنة!” دون أن أدرك زمجرت بألم.
قبل أن نستوعب تمامًا معنى تلك الكلمات، أو سبب هذا الاستقبال العدائي، اندفع الجنود نحونا بسرعة وكفاءة.
“طالبة هورثون،” بدأ المحقق بصوت هادئ ومحايد، صوت تدرب على ألا يكشف عن أي مشاعر.
حاولت مايا أن تحتج، وصوتها يرتجف بالصدمة والخوف.
“هل … هل انتهى الأمر حقًا؟” همست مايا هورثون، قائدة فريقنا، وصوتها كان لا يزال يحمل بقايا من الرعب والذهول الذي خيم علينا لما بدا وكأنه دهر.
“انتظروا! ماذا … ماذا تفعلون بحق الجحيم؟ نحن…”
خطونا بحذر نحو الضوء الأزرق، وكل خطوة كانت تبدو وكأنها أثقل من سابقتها، كأننا نجر أثقالاً غير مرئية معنا.
“اصمتي!” قاطعها جندي ضخم، وجهه مغطى بخوذة داكنة لا تكشف عن أي تعابير.
هذه المرة، ليس على يد مهرج مجنون، بل على يد بيروقراطيين قلقين ومحققين متشككين. يا لها من ترقية.
لف ذراعها خلف ظهرها بقسوة، وسمعت صوت طقطقة مكتومة عندما وضع عليها أصفادًا معدنية انبعث منها همهمة هالة خافتة.
لف ذراعها خلف ظهرها بقسوة، وسمعت صوت طقطقة مكتومة عندما وضع عليها أصفادًا معدنية انبعث منها همهمة هالة خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريكس، بضخامة جسده وقوته الفطرية، حاول المقاومة بغريزة، وأطلق زئيرًا مكتومًا من الغضب والارتباك.
“لا توجد علامات واضحة لغسيل دماغ أو سيطرة ذهنية مباشرة على أي منهم!” أضاف طبيب آخر، وهو يتفحص شاشة جهازه.
“باام!!”
“سيتم استجوابهم جميعًا بشكل فردي ومفصل. الآن. يجب أن نعرف ما الذي حدث بالضبط داخل تلك البوابة … ومن أو ما هو المسؤول عن هذا التطور الخطير.”
..
لكن جنديين آخرين، مدربين بشكل واضح على التعامل مع أمثاله، طرحاه أرضًا بسرعة، وقيدوا يديه وقدميه بأصفاد مشابهة.
فرق طبية في بدلات واقية بيضاء بالكامل، تشبه بدلات رواد الفضاء، كانت تقف على أهبة الاستعداد على جانبي الطوق العسكري، وأدواتهم اللامعة تلمع بشكل مقلق تحت الأضواء الكاشفة.
سامويل، الذي كان لا يزال في حالة من الذهول والارتباك، ويعاني من آثار ما حدث له داخل البوابة، لم يبدي أي مقاومة تذكر، بل سمح لهم بتقييده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة عن أقنعة.
أثناء استجوابه، الذي كان قصيرًا نسبيًا بسبب حالته، تم إجراء المزيد من الفحوصات الطبية السريعة عليه من قبل طبيب دخل الغرفة بطلب من المحقق.
تزامنًا مع إدراكي لوضعي استسلمت، وهو ما بدا وكأنه زاد من شكوك الجنود الذين كانوا يمسكون بي.
بأحتقار وذهول محظ قال.
كنت أتوقع نوعًا من الفوضى أو الاستجواب عند خروجنا، لكن ليس بهذا الحجم، وليس بهذه العدائية.
هذا الاستقبال الحافل بالقوات الخاصة لم يكن في الحسبان على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملامحه كانت تشي بارتباك عميق وألم خفيف. “رأسي … ماذا ! … ماذا حدث؟ أين نحن؟”
مراهقين، نجوا من قصة رعب من الفئة A.
تنهد بعدم فهم، “وكلاهما يشير إلى أنه أظهر هدوءًا أو حتى استمتاعًا أو سخرية في مواقف كان يجب أن تثير الرعب لدى أي طالب مبتدئ.”
تنهد العميد، ونظر إلى صورة آدم ليستر التي كانت لا تزال معروضة على الشاشة.
“فحص فوري وشامل بحثًا عن أي تلوث، أو سيطرة خارجية، أو أي شذوذ آخر!” أمرت أورورا فينكس مرة أخرى، وصوتها لا يحمل أي أثر للشفقة أو التعاطف، فقط الصرامة.
أورورا فينكس كانت تتصفح تقريرًا عن التحليل النفسي الأولي للشهود، والذي أشار إلى مستويات عالية من الصدمة، وملامحها متصلبة.
نظرتها الثاقبة كانت لا تزال مثبتة علينا، تتنقل بين وجوهنا الشاحبة والمقيدة، كأنها تحاول قرائتنا أو اكتشاف الأكاذيب التي لم نقلها بعد.
اقتربت منا الفرق الطبية في بدلاتهم البيضاء، وبدأت في إجراء فحوصات سريعة باستخدام أجهزة محمولة كانت تصدر أصوات طنين وهمهمة إلكترونية.
“أنتظروا لحظة !” حاولت مايا الاحتجاج او حتى فهم الوضع.
“دينغ-دينغ-دينغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان لآدم ليستر دور في ذلك أيضًا؟ هل كانت “لعبته” تتضمن بطريقة ما حماية أو تحرير سامويل؟ أم أن “سيد الأقنعة” قرر ببساطة التخلي عن دميته عندما انتهت اللعبة؟
شعرت بوخز إبرة حادة في رقبتي، ثم بضوء ماسح بارد يمر على عيني ويستكشف جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فحص طفيلي سلبي تمامًا، أستاذة فينكس!” صاح أحد الأطباء بعد لحظات قليلة، وصوته يتردد في الساحة.
“إذًا سيد الكرنفال…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الغرفة المجاورة، كان ريكس لا يزال يضرب بقبضته على الطاولة المعدنية بغضب مكتوم، محدثًا صوتًا مدويًا بين الحين والآخر.
“لا توجد علامات واضحة لغسيل دماغ أو سيطرة ذهنية مباشرة على أي منهم!” أضاف طبيب آخر، وهو يتفحص شاشة جهازه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستويات الإجهاد مرتفعة بشكل خطير لدى الثلاثة الأوائل، والرابع (أشار إلى سامويل) يظهر علامات ارتباك حاد وفقدان ذاكرة جزئي محتمل، ولكن لا يوجد تلوث واضح على المستوى الجسدي يمكن اكتشافه بالوسائل الميدانية الحالية.”
في النهاية لا زالوا لم يتوصلوا لإجابة كاملة بعد.
العميد هارغروف تنهد بارتياح طفيف بدا وكأنه يزيل جبلًا عن كاهله، لكن الأستاذة أورورا فينكس لم تتزحزح قيد أنملة.
‘على الأقل يبدو أنه عاد إلى طبيعته … نسبيًا’، فكرت وأنا أراقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد بدأت أشعر بالملل يتسلل إلى عظامي.
نظرتها الثاقبة كانت لا تزال مثبتة علينا، تتنقل بين وجوهنا الشاحبة والمقيدة، كأنها تحاول قرائتنا أو اكتشاف الأكاذيب التي لم نقلها بعد.
تنهد بعدم فهم، “وكلاهما يشير إلى أنه أظهر هدوءًا أو حتى استمتاعًا أو سخرية في مواقف كان يجب أن تثير الرعب لدى أي طالب مبتدئ.”
“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بوابة تدريب من رتبة F لا تتحول إلى هذا المستوى من الخطورة بشكل عشوائي – لقد تم رصد موجات طاقة وانبعاثات غير مستقرة تعادل بوابة من رتبة A على الأقل قبل لحظات قليلة من إعادة فتحها وخروجكم منها.”
أثناء استجوابه، الذي كان قصيرًا نسبيًا بسبب حالته، تم إجراء المزيد من الفحوصات الطبية السريعة عليه من قبل طبيب دخل الغرفة بطلب من المحقق.
“وخروج أربعة طلاب مبتدئين، معظمهم بإحصائيات متواضعة، من تهديد بهذا الحجم، وهم أحياء … هذا ليس طبيعيًا على الإطلاق.”
انفجرت مايا بالهسترة، مع القليل من الدموع تتجمع في زوايا عينها.
توقفت للحظة، ثم أضافت بنبرة لا تقبل الجدال.
تنهد العميد، ونظر إلى صورة آدم ليستر التي كانت لا تزال معروضة على الشاشة.
“سيتم استجوابهم جميعًا بشكل فردي ومفصل. الآن. يجب أن نعرف ما الذي حدث بالضبط داخل تلك البوابة … ومن أو ما هو المسؤول عن هذا التطور الخطير.”
“أنتظروا لحظة !” حاولت مايا الاحتجاج او حتى فهم الوضع.
ولكن بسرعة تم إسكاتها من قبل الجندي خلفها.
بنفس الوقت بدأ الجنود في اقتيادنا بعيدًا، كل واحد منا في اتجاه مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا لو فشلت ‘مقامرة’ ليستر المزعومة؟ كنا سنتحدث الآن عن أربع جثث، أو أسوأ من ذلك، أربع دمى مقنعة جديدة تنضم إلى كرنفاله.”
لعبة أخرى ..
“لا أعرف … لكن ذلك المهرج اللعين … لقد اختفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة، ليس على يد مهرج مجنون، بل على يد بيروقراطيين قلقين ومحققين متشككين. يا لها من ترقية.
“لقد رفض العرض اللعين ببرود .. وفي النهاية، عندما انتهى كل شيء، وذلك المهرج اختفى … أقسم أنني لمحته يضحك ضحكة خافتة ومكتومة، كأنه استمتع بكل هذا العذاب الذي مررنا به، وكأنه فاز بجائزة كبرى!”
“فحص طفيلي سلبي تمامًا، أستاذة فينكس!” صاح أحد الأطباء بعد لحظات قليلة، وصوته يتردد في الساحة.
بعد أن تم اقتيادنا من ساحة الترحيب الحارة تلك، وضع كل منا في صندوق معدني منفصل بدا وكأنه سجن متنقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوى صوت أورورا فينكس، حادًا وباردًا كشفرة جليدية تقطع الصمت المشحون بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أنتظر دوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا النوع من الاستقبال متوقع، لا، بل أنه طبيعي.
ثلاثة مراهقين، يخرجون من قصة رعب بالفئة A؟ .. هناك بالفعل شيء خاطئ.
واحتجت بمنطقية.
“هل … هل انتهى الأمر حقًا؟” همست مايا هورثون، قائدة فريقنا، وصوتها كان لا يزال يحمل بقايا من الرعب والذهول الذي خيم علينا لما بدا وكأنه دهر.
وهو ما اعرفه بالفعل، فبعض الكيانات، يمكنها غسل الأدمغة او تلاعب بها او حتى زرع أشياء مريبة بالبشر.
[الوضع: مكتب خاص]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الواسعتان تتنقلان في أرجاء الممر، كأنها تتوقع أن يقفز سيد الأقنعة من بين الظلال في أي لحظة ويصرخ “مفاجأة! جولة إضافية!”.
أو حتى غرس سلطتها بها، والذي يسمى التلوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تلاعب بنا جميعًا! إنه ليس مجرد متلاعب، إنه سيكوباثي! .. مجنون خطير كان مستعدًا لرمينا للكلاب من أجل ‘لعبة’ مجنونة أو لإثارة إعجاب وحش من الجحيم!”
‘بما أنني أنقذتهم … لن يتحدثوا بسوء بالتأكيد، ربما سيشعرون بالامتنان بدلًا من ذالك.’
وبسبب التلوث هناك عدة بشر، يصبحون، متعاقدين مع تلك الكيانات سواء بإرادتهم أم لا.
“لكن … لكن عندما بدأ ‘سيد الأقنعة’ يتحدث عن ألعابه المروعة، ويتوعدنا … آدم … آدم تغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر المحقق بصبر حتى هدأت قليلاً، ثم أعاد توجيه السؤال. “طالبة هورثون، أريدك أن تركزي. ماذا كان يفعل الطالب آدم ليستر خلال كل هذا؟”
أتساءل أي نوع من المسرحيات الهزلية أو المآسي الإغريقية سيلقي بها زملائي الناجون على مسامع المحققين.
توقفت، وأخذت نفسًا عميقًا ومضطربًا. “لقد ظهر… ‘سيد الأقنعة’. كان مرعبًا … وقويًا جدًا. وبدأ يتحدث عن كرنفال وألعاب … وعن أخذ وجوهنا…”
لم أكن بحاجة لمهارة [مخطط المهندس السردي] لأتوقع أن قصصهم ستكون … ملونة، على أقل تقدير.
“الطالب كو عاد، نعم، ولكن لا نعرف حتى الآن الآثار طويلة المدى لما تعرض له، ولا نعرف ما إذا كان سيد الأقنعة قد ترك أي “بذور” خفية فيه.”
****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر ريكس، وملامحه تتقلص من الغضب والاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغغ .. اللعنة!” دون أن أدرك زمجرت بألم.
[الوضع: مايا هورثون]
جلست على الكرسي المعدني البارد، ويداها المقيدتان ترتجفان بشكل لا إرادي في حجرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الغرفة كانت صغيرة، والجدران الرمادية تبدو وكأنها تضغط عليها. أمامها، جلس محقق شاب ذو وجه صارم، وعينين حادتين لا تفوتان أي تفصيل.
مع جهاز تسجيل صغير على الطاولة المعدنية بينهما كان يصدر همهمة خافتة، كأنه وحش صغير جائع ينتظر أن يتغذى على كلماتها.
“طالبة هورثون،” بدأ المحقق بصوت هادئ ومحايد، صوت تدرب على ألا يكشف عن أي مشاعر.
ساحة التجمع التي كانت هادئة نسبيًا عندما دخلنا البوابة كانت الآن تعج بالنشاط، ولكن ليس من النوع المبهج أو المطمئن.
“نحن هنا لنفهم ما حدث بالضبط داخل البوابة رقم 17. أريدك أن تبدأي من البداية، منذ لحظة دخولكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت مايا برأسها بصعوبة، وابتلعت ريقها الذي كان جافًا كورق الصنفرة. “نعم … أعتقد ذلك.”
‘على الأقل يبدو أنه عاد إلى طبيعته … نسبيًا’، فكرت وأنا أراقبه.
طمأنها بلطف.
تصلبت تعابير المحقق.
“خذي وقتك، وحاولي أن تتذكري كل التفاصيل، حتى تلك التي قد تبدو لك غير مهمة أو غريبة .. هل أنتي مستعدة؟”
في النهاية لا زالوا لم يتوصلوا لإجابة كاملة بعد.
سيد الأقنعة نفسه، بكل بهرجته الذهبية وابتسامته المخيفة، تبدد كأنه حلم مزعج عند الفجر. وراقصي البهجة.
أومأت مايا برأسها بصعوبة، وابتلعت ريقها الذي كان جافًا كورق الصنفرة. “نعم … أعتقد ذلك.”
[الوضع: مكتب خاص]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تلاعب بنا جميعًا! إنه ليس مجرد متلاعب، إنه سيكوباثي! .. مجنون خطير كان مستعدًا لرمينا للكلاب من أجل ‘لعبة’ مجنونة أو لإثارة إعجاب وحش من الجحيم!”
ببطء بدأت مايا في سرد الأحداث، وصوتها كان منخفضًا ومتقطعًا في البداية، ثم بدأ يكتسب بعض القوة وهي تسترجع الرعب.
“انتظروا! ماذا … ماذا تفعلون بحق الجحيم؟ نحن…”
وصفت دخولهم إلى الممرات المظلمة، وظهور العفاريت التي بدت مزعجة أكثر منها خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بدأت نبرتها ترتجف بشكل ملحوظ وهي تتحدث عن التحول المفاجئ للبوابة.
على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة حلوى القطن المتعفنة والغبار القديم التي كانت تملأ المكان خفت تدريجيًا، وحل محلها هواء نقي وبارد يحمل معه شعورًا غريبًا بالحرية …
“كل شيء … كل شيء تغير في لحظة،” قالت، وعيناها تتسعان من الذكرى.
“اهدأ، طالب بارنز،” قال المحقق بصوت ثابت. “أريدك أن تركز على تصرفات الطالب آدم ليستر ومايا. ماذا رأيتهم يفعلون؟ ماذا سمعتهم يقولون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الجدران بدت أقدم، والرائحة … أصبحت مختلفة، حلوة بشكل مقرف. ثم سمعنا تلك الضحكة … وذلك الصوت…”
سيد الأقنعة نفسه، بكل بهرجته الذهبية وابتسامته المخيفة، تبدد كأنه حلم مزعج عند الفجر. وراقصي البهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت، وأخذت نفسًا عميقًا ومضطربًا. “لقد ظهر… ‘سيد الأقنعة’. كان مرعبًا … وقويًا جدًا. وبدأ يتحدث عن كرنفال وألعاب … وعن أخذ وجوهنا…”
“وماذا عن الطالب سامويل كو؟” سأل المحقق بهدوء، مقاطعًا تدفق ذكرياتها المرعبة.
“خذي وقتك، وحاولي أن تتذكري كل التفاصيل، حتى تلك التي قد تبدو لك غير مهمة أو غريبة .. هل أنتي مستعدة؟”
انفجرت مايا بالهسترة، مع القليل من الدموع تتجمع في زوايا عينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سامويل … أوه يا إلهي، سامويل! لقد … لقد وضعوا عليه ذلك القناع الأبيض … ورأيته يتحول أمام عيني! ابتسامته … أسنانه … لم يعد سامويل! لقد أصبح واحدًا من تلك الدمى المقنعة!” شهقاتها كانت تهز جسدها النحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دينغ-دينغ-دينغ!”
انتظر المحقق بصبر حتى هدأت قليلاً، ثم أعاد توجيه السؤال. “طالبة هورثون، أريدك أن تركزي. ماذا كان يفعل الطالب آدم ليستر خلال كل هذا؟”
.
مسحت مايا دموعها بكُم قميصها، وحاولت استجماع شتات أفكارها.
ساحة التجمع التي كانت هادئة نسبيًا عندما دخلنا البوابة كانت الآن تعج بالنشاط، ولكن ليس من النوع المبهج أو المطمئن.
“آدم …” ترددت، وملامحها تشي بالارتباك الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تفسيره، كان لدى اورورا، أعتراض واضح.
“في البداية… عندما تغيرت البوابة وظهر ‘سيد الأقنعة’، ظننته خائفًا مثلنا، أو ربما أكثر. كان هادئًا بشكل غريب، كأنه … كأنه لم يكن معنا حقًا، يحدق في الفراغ أحيانًا، أو يتمتم بكلمات غير مفهومة.”
***
“لكن … لكن عندما بدأ ‘سيد الأقنعة’ يتحدث عن ألعابه المروعة، ويتوعدنا … آدم … آدم تغير.”
كانت التقارير التفصيلية للشهادات، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية والمرئية، معروضة أمامهما على شاشات متعددة، وكان فريق صغير من المحللين يعمل بصمت في الخلفية.
“الطالب كو عاد، نعم، ولكن لا نعرف حتى الآن الآثار طويلة المدى لما تعرض له، ولا نعرف ما إذا كان سيد الأقنعة قد ترك أي “بذور” خفية فيه.”
“كيف تغير؟” سأل المحقق، وقلمه يتحرك بسرعة على دفتر ملاحظاته.
“لقد… لقد تحداه!” قالت مايا، وصوتها لا يزال يحمل نبرة من عدم التصديق.
“هذا المهرج المرعب الذي كان يبدو وكأنه يستطيع سحقنا بكلمة واحدة، والذي كان يتحكم في كل شيء من حولنا، وآدم … آدم وقف أمامه بكل جرأة، وقال إن ألعابه مملة وسخيفة!” أعينها تتسع وتتقلص وهي تشرح.
كيف يمكن لسيطرة مباشرة من كيان يقدر الآن بأنه من رتبة A .. أن تزول بهذه السرعة وبدون أي آثار جانبية خطيرة وواضحة؟
” ثم … ثم بدأ يتحدث عن لعبة بطاقات! كأنه… صديقه، أو أحمق لا يخشى الموت على الإطلاق!”
ريكس بارنز، فتى العضلات ذو القلب الشجاع، كان يتفحص المكان بعينين واسعتين، وعضلاته التي كانت منتفخة ومتوترة قبل قليل بدأت ترتخي قليلاً، لكن قبضتيه كانتا لا تزالان مشدودتين.
“هذا المهرج المرعب الذي كان يبدو وكأنه يستطيع سحقنا بكلمة واحدة، والذي كان يتحكم في كل شيء من حولنا، وآدم … آدم وقف أمامه بكل جرأة، وقال إن ألعابه مملة وسخيفة!” أعينها تتسع وتتقلص وهي تشرح.
توقفت، وأخذت نفسًا متقطعًا آخر.
“ألقوا القبض عليهم! قيدوهم فورًا! لا تسمحوا لأي منهم بالحركة أو بمحاولة استخدام أي مهارات!”
“لقد رفض العرض اللعين ببرود .. وفي النهاية، عندما انتهى كل شيء، وذلك المهرج اختفى … أقسم أنني لمحته يضحك ضحكة خافتة ومكتومة، كأنه استمتع بكل هذا العذاب الذي مررنا به، وكأنه فاز بجائزة كبرى!”
” ثم… أثناء اللعبة … رأيته يبكي! انهار تمامًا، ووضع رأسه على الطاولة! ظننت أننا انتهينا، وأن كل أمل قد ضاع … لكن بعد ذلك… توقف عن البكاء فجأة، وبدأ يلعب بطريقة غريبة جدًا .. وكان سيد الأقنعة يغضب أكثر فأكثر مع كل بطاقة يلعبها آدم! ”
بنفس الوقت بدأ الجنود في اقتيادنا بعيدًا، كل واحد منا في اتجاه مختلف.
توقفت، وأخذت نفسًا عميقًا ومضطربًا. “لقد ظهر… ‘سيد الأقنعة’. كان مرعبًا … وقويًا جدًا. وبدأ يتحدث عن كرنفال وألعاب … وعن أخذ وجوهنا…”
“ثم … ثم ذلك المهرج اللعين … بدأ يصرخ بصوت عالٍ، وقال عن آدم أشياء، كالمقامر عظيم وأنه ‘يقامر بحياتنا وحياته دون أن يرف له جفن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرها الفضي الطويل، الذي كان ينسدل على كتفيها كجزء ضائع من ضوء القمر، كان يلمع بشكل حاد تحت الأضواء.
“وذكر إن آدم ذكره بنفسه عندما كان شابًا، أو شيء من هذا القبيل! وعرض عليه وظيفة في كرنفاله الملعون!” شهقت مايا مرة أخرى، وعيناها متسعتان من الرعب وعدم الفهم عند تذكرها لتلك اللحظة السريالية.
جنود من تحالف الأرض الموحد (UTA)، في دروع قتالية كاملة، سوداء ورمادية، كانوا منتشرين في كل مكان، يشكلون نصف دائرة دفاعية حول مخرج البوابة.
أو حتى غرس سلطتها بها، والذي يسمى التلوث.
تغيرت ملامح المحقق ببطء، وهو يكتب بستمرار.
“وماذا فعل آدم عندما عرض عليه ‘سيد الأقنعة’ العمل لديه؟” سأل بهدوء، ولكنه كان يدون ملاحظات مكثفة.
الظلام المألوف للممر الحجري الذي شهد لعبتنا الملتوية مع سيد الأقنعة، بدأ يتلاشى ببطء، كأن ستارة مسرح ثقيلة ومهترئة ترفع لتكشف عن واقع مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آدم… رفض العرض!” قالت مايا، وصوتها يرتفع قليلاً من الانفعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رفضه! .. كأنه … كأنه كان يتوقع هذا العرض، أو كأنه أمر عادي أن يعرض عليه وحش من الجحيم وظيفة! لقد كان … يتلاعب به طوال الوقت! أليس كذلك؟ حتى بكاؤه … لا بد أنه كان جزءًا من خطته الملتوية! يا إلهي … لقد كان مستعدًا للتضحية بنا جميعًا من أجل لعبة مجنونة، ومن أجل إثارة إعجاب ذلك الوحش!”
المحقق الأكبر سنًا الذي كان أمامه كان يتمتع بصبر أيوب، أو ربما كان قد اعتاد على التعامل مع طلاب غاضبين ومصدومين.
تصلبت تعابير المحقق.
تنهد العميد، ونظر إلى صورة آدم ليستر التي كانت لا تزال معروضة على الشاشة.
“إذًا سيد الكرنفال…”
مركبات مدرعة ضخمة، تحمل شعار الUTA ذو النسر الفضي، كانت متوقفة في الخلف، ومحركاتها تصدر همهمة منخفضة وقوية، كأنها وحوش فولاذية نائمة تنتظر الأوامر بالانقضاض.
مراهقين، نجوا من قصة رعب من الفئة A.
….
انفجرت مايا بالهسترة، مع القليل من الدموع تتجمع في زوايا عينها.
…
“أتذكر أننا دخلنا ممرًا مظلمًا … وكانت هناك عفاريت … ثم … شعرت بذلك الشيء يلتصق بي … ثم … لا شيء … كل شيء أصبح أسود ومظلمًا.”
..
ثم، بدأت نبرتها ترتجف بشكل ملحوظ وهي تتحدث عن التحول المفاجئ للبوابة.
.
على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.
***
***
“لكن … لكن عندما بدأ ‘سيد الأقنعة’ يتحدث عن ألعابه المروعة، ويتوعدنا … آدم … آدم تغير.”
[الوضع؛ ريكس بارنز]
“إذًا سيد الكرنفال…”
في الغرفة المجاورة، كان ريكس لا يزال يضرب بقبضته على الطاولة المعدنية بغضب مكتوم، محدثًا صوتًا مدويًا بين الحين والآخر.
المحقق الأكبر سنًا الذي كان أمامه كان يتمتع بصبر أيوب، أو ربما كان قد اعتاد على التعامل مع طلاب غاضبين ومصدومين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آدم… رفض العرض!” قالت مايا، وصوتها يرتفع قليلاً من الانفعال.
“ذلك المهرج اللعين! وتلك الدمى المقنعة ذات الابتسامات الفارغة! لم نستطع حتى لمسهم!” صاح، وعروق عنقه نافرة ووجهه محتقن.
“وإذا لم يجب بشكل صريح … سأجعله يتمنى لو أنه لم يدخل هذه الأكاديمية أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وسامويل … لقد حولوه إلى واحد منهم أمام أعيننا! رأيت ذلك يحدث! كان مريعًا!”
“اهدأ، طالب بارنز،” قال المحقق بصوت ثابت. “أريدك أن تركز على تصرفات الطالب آدم ليستر ومايا. ماذا رأيتهم يفعلون؟ ماذا سمعتهم يقولون؟”
“أتذكر أننا دخلنا ممرًا مظلمًا … وكانت هناك عفاريت … ثم … شعرت بذلك الشيء يلتصق بي … ثم … لا شيء … كل شيء أصبح أسود ومظلمًا.”
زمجر ريكس، وملامحه تتقلص من الغضب والاشمئزاز.
أورورا فينكس كانت تتصفح تقريرًا عن التحليل النفسي الأولي للشهود، والذي أشار إلى مستويات عالية من الصدمة، وملامحها متصلبة.
“آدم؟ .. ذلك الوغد المختل والمراوغ! في البداية، ظننته جبانًا، يختبئ خلفي! كان يتصرف بغرابة، كأنه لا يفهم ما يحدث، أو كأنه يستمتع برؤيتنا نرتجف من الخوف! ثم فجأة، وبدون أي مقدمات، يتحدى ذلك الوحش الذي كان على وشك أن يحولنا إلى غبار، كأنه لا شيء!”
واحتجت بمنطقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وكيف تحداه؟” سأل المحقق، وهو يميل إلى الأمام قليلاً.
“ثم … ثم ذلك المهرج اللعين … بدأ يصرخ بصوت عالٍ، وقال عن آدم أشياء، كالمقامر عظيم وأنه ‘يقامر بحياتنا وحياته دون أن يرف له جفن!”
أتساءل أي نوع من المسرحيات الهزلية أو المآسي الإغريقية سيلقي بها زملائي الناجون على مسامع المحققين.
“بدأ يتحدث عن ألعاب بطاقات سخيفة!” قال ريكس بازدراء.
“كأننا في نزهة! وذلك المهرج … وافق! وبدأوا يلعبون تلك اللعبة الملعونة! وآدم … كان يتظاهر بالخوف، ويبكي كالأطفال الضعفاء! لكنني رأيته! .. أقسم أنني رأيته يبتسم ابتسامة جانبية ملتوية عندما كان المهرج يصرخ! ”
“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.
أخذ ريكس، نفس عميق، بعد أنقطاع نفسه.
“كأنه … كأنه يستمتع بكل هذا الهراء! وعندما عرض عليه ذلك المهرج اللعين وظيفة، وقال إنه ‘مقامر عظيم’ ومستعد للتضحية بنا جميعًا من أجل ‘تخمين’ سخيف … آدم لم يبد متفاجئًا على الإطلاق! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حللت اورورا، الوضع من منظورها الشخصي.
ثم أكمل بعد تصديق.
بجانبها، كان العميد هارغروف يقف، ووجهه جاد للغاية، وهو يمسح لحيته المحلقة لتو.
أو حتى غرس سلطتها بها، والذي يسمى التلوث.
“لقد رفض العرض اللعين ببرود .. وفي النهاية، عندما انتهى كل شيء، وذلك المهرج اختفى … أقسم أنني لمحته يضحك ضحكة خافتة ومكتومة، كأنه استمتع بكل هذا العذاب الذي مررنا به، وكأنه فاز بجائزة كبرى!”
وصفت دخولهم إلى الممرات المظلمة، وظهور العفاريت التي بدت مزعجة أكثر منها خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا لو فشلت ‘مقامرة’ ليستر المزعومة؟ كنا سنتحدث الآن عن أربع جثث، أو أسوأ من ذلك، أربع دمى مقنعة جديدة تنضم إلى كرنفاله.”
بأحتقار وذهول محظ قال.
“لقد تلاعب بنا جميعًا! إنه ليس مجرد متلاعب، إنه سيكوباثي! .. مجنون خطير كان مستعدًا لرمينا للكلاب من أجل ‘لعبة’ مجنونة أو لإثارة إعجاب وحش من الجحيم!”
“إذًا سيد الكرنفال…”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع جهاز تسجيل صغير على الطاولة المعدنية بينهما كان يصدر همهمة خافتة، كأنه وحش صغير جائع ينتظر أن يتغذى على كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[الوضع: سامويل كو]
“كأنه … كأنه يستمتع بكل هذا الهراء! وعندما عرض عليه ذلك المهرج اللعين وظيفة، وقال إنه ‘مقامر عظيم’ ومستعد للتضحية بنا جميعًا من أجل ‘تخمين’ سخيف … آدم لم يبد متفاجئًا على الإطلاق! ”
لوى يدي خلف ظهري بقوة.
شهادة سامويل، كما هو متوقع، لم تقدم الكثير من التفاصيل المباشرة عن سلوك آدم خلال المواجهة الرئيسية.
المحقق الأكبر سنًا الذي كان أمامه كان يتمتع بصبر أيوب، أو ربما كان قد اعتاد على التعامل مع طلاب غاضبين ومصدومين.
كان يجلس على الكرسي، شاحبًا ومرتبكًا، ويفرك صدغيه باستمرار، ويجيب على أسئلة المحقق بصوت خافت ومتردد.
‘يبدو أن وقت استجوابي قد حان.’
“لا أتذكر … أنا آسف جدًا، لا أتذكر شيئًا بوضوح بعد أن شعرت بذلك الشيء البارد على وجهي،” قال، وعيناه تزوغان في أرجاء الغرفة كأنه يبحث عن مخرج.
أتساءل أي نوع من المسرحيات الهزلية أو المآسي الإغريقية سيلقي بها زملائي الناجون على مسامع المحققين.
“أتذكر أننا دخلنا ممرًا مظلمًا … وكانت هناك عفاريت … ثم … شعرت بذلك الشيء يلتصق بي … ثم … لا شيء … كل شيء أصبح أسود ومظلمًا.”
“لا توجد علامات واضحة لغسيل دماغ أو سيطرة ذهنية مباشرة على أي منهم!” أضاف طبيب آخر، وهو يتفحص شاشة جهازه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرتجف صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ألقت نيتها بعلانية.
“آخر ما أتذكره هو الشعور بالخوف الشديد … ثم استيقظت هنا … ورأسي يؤلمني بشدة … أين أنا؟ هل الجميع بخير؟ هل مايا وآدم وريكس بخير؟ لم يصبهم أي أذى، أليس كذلك؟”
حاولت مايا أن تحتج، وصوتها يرتجف بالصدمة والخوف.
أثناء استجوابه، الذي كان قصيرًا نسبيًا بسبب حالته، تم إجراء المزيد من الفحوصات الطبية السريعة عليه من قبل طبيب دخل الغرفة بطلب من المحقق.
ثم، بدأت نبرتها ترتجف بشكل ملحوظ وهي تتحدث عن التحول المفاجئ للبوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشهادات، على الرغم من اتفاقها على التسلسل العام للأحداث .. تحول البوابة، ظهور ‘سيد الأقنعة’، تحول الطالب كو، ولعبة البطاقات، إلا أنها تتباين بشكل جذري في تفسير سلوك ودوافع الطالب ليستر.”
أكد الطبيب مرة أخرى أن سامويل لا يعاني من أي ضرر جسدي دائم واضح، وأن فقدانه للذاكرة قد يكون مؤقتًا نتيجة للصدمة النفسية أو للتأثير المباشر للقناع.
“هل … هل انتهى الأمر حقًا؟” همست مايا هورثون، قائدة فريقنا، وصوتها كان لا يزال يحمل بقايا من الرعب والذهول الذي خيم علينا لما بدا وكأنه دهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موجهة بدقة نحونا، نحن الأربعة الذين كنا بالكاد نستطيع الوقوف على أقدامنا.
هذا الأمر زاد من حيرة المحققين والأطباء على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يمكن لسيطرة مباشرة من كيان يقدر الآن بأنه من رتبة A .. أن تزول بهذه السرعة وبدون أي آثار جانبية خطيرة وواضحة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موجهة بدقة نحونا، نحن الأربعة الذين كنا بالكاد نستطيع الوقوف على أقدامنا.
هل كان لآدم ليستر دور في ذلك أيضًا؟ هل كانت “لعبته” تتضمن بطريقة ما حماية أو تحرير سامويل؟ أم أن “سيد الأقنعة” قرر ببساطة التخلي عن دميته عندما انتهت اللعبة؟
في النهاية لا زالوا لم يتوصلوا لإجابة كاملة بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعبة أخرى ..
في النهاية لا زالوا لم يتوصلوا لإجابة كاملة بعد.
“طالبة هورثون،” بدأ المحقق بصوت هادئ ومحايد، صوت تدرب على ألا يكشف عن أي مشاعر.
المحقق الأكبر سنًا الذي كان أمامه كان يتمتع بصبر أيوب، أو ربما كان قد اعتاد على التعامل مع طلاب غاضبين ومصدومين.
***
تزامنًا مع إدراكي لوضعي استسلمت، وهو ما بدا وكأنه زاد من شكوك الجنود الذين كانوا يمسكون بي.
[الوضع: مكتب خاص]
[الوضع: مايا هورثون]
بعد انتهاء الجولة الأولى من الاستجوابات، التي استمرت لعدة ساعات مرهقة للطلاب والمحققين على حد سواء، اجتمعت الأستاذة أورورا فينكس والعميد هارغروف مرة أخرى في المكتب الميداني المؤقت.
ريكس بارنز، فتى العضلات ذو القلب الشجاع، كان يتفحص المكان بعينين واسعتين، وعضلاته التي كانت منتفخة ومتوترة قبل قليل بدأت ترتخي قليلاً، لكن قبضتيه كانتا لا تزالان مشدودتين.
كانت التقارير التفصيلية للشهادات، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية والمرئية، معروضة أمامهما على شاشات متعددة، وكان فريق صغير من المحللين يعمل بصمت في الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوشش!!”
“الوضع معقد بشكل لا يصدق، ويزداد تعقيدًا مع كل معلومة جديدة،” قال العميد هارغروف، وهو يمرر يده على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آدم… رفض العرض!” قالت مايا، وصوتها يرتفع قليلاً من الانفعال.
هذه المرة، ليس على يد مهرج مجنون، بل على يد بيروقراطيين قلقين ومحققين متشككين. يا لها من ترقية.
“الشهادات، على الرغم من اتفاقها على التسلسل العام للأحداث .. تحول البوابة، ظهور ‘سيد الأقنعة’، تحول الطالب كو، ولعبة البطاقات، إلا أنها تتباين بشكل جذري في تفسير سلوك ودوافع الطالب ليستر.”
وفي مقدمة هذا المشهد المهيب، والمقلق بشكل لا يوصف، كانت تقف هي.
لم نكد نخطو خطوتين خارج البوابة، ونحن لا نزال نحاول استيعاب هذا الترحيب الحار وغير المتوقع على الإطلاق !
“الطالبة هورثون تراه كمتلاعب استخدمهم كجزء من خطة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الموقف .. بينما الطالب بارنز مقتنع تمامًا بأنه مختل سادي استمتع بتعريضهم للخطر وربما كان يتعاون مع الكيان بطريقة ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موجهة بدقة نحونا، نحن الأربعة الذين كنا بالكاد نستطيع الوقوف على أقدامنا.
تنهد بعدم فهم، “وكلاهما يشير إلى أنه أظهر هدوءًا أو حتى استمتاعًا أو سخرية في مواقف كان يجب أن تثير الرعب لدى أي طالب مبتدئ.”
هل كان لآدم ليستر دور في ذلك أيضًا؟ هل كانت “لعبته” تتضمن بطريقة ما حماية أو تحرير سامويل؟ أم أن “سيد الأقنعة” قرر ببساطة التخلي عن دميته عندما انتهت اللعبة؟
أورورا فينكس كانت تتصفح تقريرًا عن التحليل النفسي الأولي للشهود، والذي أشار إلى مستويات عالية من الصدمة، وملامحها متصلبة.
“الوضع معقد بشكل لا يصدق، ويزداد تعقيدًا مع كل معلومة جديدة،” قال العميد هارغروف، وهو يمرر يده على وجهه.
“القصة عن عرض العمل من ‘سيد الأقنعة’ ووصفه لليستر بأنه ‘مقامر عظيم يقامر بحياة رفاقه’… هذه تفاصيل مقلقة للغاية، وتتوافق مع بعض جوانب السلوك الذي وصفه بارنز، وحتى مع بعض جوانب التلاعب التي وصفتها هورثون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرتجف صوته.
حللت اورورا، الوضع من منظورها الشخصي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان هذا صحيحًا، فنحن لا نتعامل مع مجرد طالب موهوب بشكل غير عادي، بل مع شخصية ذات ميول خطيرة محتملة، أو على الأقل، شخصية لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.”
أورورا فينكس كانت تتصفح تقريرًا عن التحليل النفسي الأولي للشهود، والذي أشار إلى مستويات عالية من الصدمة، وملامحها متصلبة.
“لكنه نجح، أورورا،” قال العميد بهدوء، وإن كان صوته يحمل نبرة من الحيرة العميقة.
ريكس بارنز، فتى العضلات ذو القلب الشجاع، كان يتفحص المكان بعينين واسعتين، وعضلاته التي كانت منتفخة ومتوترة قبل قليل بدأت ترتخي قليلاً، لكن قبضتيه كانتا لا تزالان مشدودتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بطريقة ما، وبغض النظر عن دوافعه أو أساليبه الملتوية، هو كان السبب والمفتاح الذي أنهى رعب منال رتبة A.”
“لا يمكننا تجاهل هذه الحقيقة. لدينا أربعة طلاب أحياء، وثلاثة منهم على الأقل لم يتعرضوا لأذى جسدي دائم، والرابع يتعافى بشكل أسرع من المتوقع.”
“دوم-دوم-دوم-!” سمعت خطوات تقترب مرة أخرى من باب زنزانتي.
رغم تفسيره، كان لدى اورورا، أعتراض واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“النجاح لا يبرر دائمًا الوسيلة، أيها العميد،” ردت ببرودها المعتاد.
وهو ما اعرفه بالفعل، فبعض الكيانات، يمكنها غسل الأدمغة او تلاعب بها او حتى زرع أشياء مريبة بالبشر.
“خاصة إذا كانت تلك الوسيلة تنطوي على تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور، أو إظهار تجاهل تام لسلامتهم، أو حتى التعاون المحتمل مع كيان معادي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملامحه كانت تشي بارتباك عميق وألم خفيف. “رأسي … ماذا ! … ماذا حدث؟ أين نحن؟”
‘أوه، رائع’، فكرت.
“الطالب كو عاد، نعم، ولكن لا نعرف حتى الآن الآثار طويلة المدى لما تعرض له، ولا نعرف ما إذا كان سيد الأقنعة قد ترك أي “بذور” خفية فيه.”
“لقد… لقد تحداه!” قالت مايا، وصوتها لا يزال يحمل نبرة من عدم التصديق.
واحتجت بمنطقية.
“لكنه نجح، أورورا،” قال العميد بهدوء، وإن كان صوته يحمل نبرة من الحيرة العميقة.
“وماذا لو فشلت ‘مقامرة’ ليستر المزعومة؟ كنا سنتحدث الآن عن أربع جثث، أو أسوأ من ذلك، أربع دمى مقنعة جديدة تنضم إلى كرنفاله.”
“أعتقد … أعتقد أننا يجب أن نخرج من هنا،” قلت بهدوء، وأنا أشير بيدي نحو وهج أزرق خافت بدأ يظهر في نهاية الممر الذي كنا فيه، وهج لم يكن موجودًا قبل لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد العميد، ونظر إلى صورة آدم ليستر التي كانت لا تزال معروضة على الشاشة.
“أعرف، أعرف .. ولكن لا يمكننا أيضًا أن نصدر حكمًا نهائيًا بناءً على تفسيرات طلاب مصدومين وخائفين، وربما يتأثرون بما سمعوه من ‘سيد الأقنعة’ نفسه. نحتاج إلى سماع رواية ليستر بنفسه.”
“خذي وقتك، وحاولي أن تتذكري كل التفاصيل، حتى تلك التي قد تبدو لك غير مهمة أو غريبة .. هل أنتي مستعدة؟”
“نحتاج إلى فهم كيف يفكر، كيف يرى الأمور، وما إذا كان يمثل حقًا التهديد الذي يخشاه البعض.”
“وهذا بالضبط ما أنوي فعله بعد ذلك،” قالت أورورا، وعيناها الياقوتيتان تلمعان ببريق حاد كشظايا الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعبة أخرى ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأقوم باستجوابه بنفسي. ولن يكون الأمر مجرد ‘محادثة ودية’ كما حدث مع الآخرين. أريد إجابات حقيقية، وواضحة، ومفصلة.”
جنود من تحالف الأرض الموحد (UTA)، في دروع قتالية كاملة، سوداء ورمادية، كانوا منتشرين في كل مكان، يشكلون نصف دائرة دفاعية حول مخرج البوابة.
ثم ألقت نيتها بعلانية.
“انتظروا! ماذا … ماذا تفعلون بحق الجحيم؟ نحن…”
“وإذا لم يجب بشكل صريح … سأجعله يتمنى لو أنه لم يدخل هذه الأكاديمية أبدًا.”
مركبات مدرعة ضخمة، تحمل شعار الUTA ذو النسر الفضي، كانت متوقفة في الخلف، ومحركاتها تصدر همهمة منخفضة وقوية، كأنها وحوش فولاذية نائمة تنتظر الأوامر بالانقضاض.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كنت قد بدأت أشعر بالملل يتسلل إلى عظامي.
الجدران الرمادية لم تكن مصدر إلهام كبير، ومحاولاتي لتحليل زنزانتي لم تسفر عن أي نتائج مثيرة.
تزامنًا مع إدراكي لوضعي استسلمت، وهو ما بدا وكأنه زاد من شكوك الجنود الذين كانوا يمسكون بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعبة أخرى ..
‘أتساءل ما إذا كانوا قد انتهوا من تعذيب زملائي المساكين بالأسئلة،’ فكرت وأنا أتمدد على السرير المعدني القاسي.
‘على الأقل يبدو أنه عاد إلى طبيعته … نسبيًا’، فكرت وأنا أراقبه.
بجانبها، كان العميد هارغروف يقف، ووجهه جاد للغاية، وهو يمسح لحيته المحلقة لتو.
‘بما أنني أنقذتهم … لن يتحدثوا بسوء بالتأكيد، ربما سيشعرون بالامتنان بدلًا من ذالك.’
طمأنها بلطف.
“دوم-دوم-دوم-!” سمعت خطوات تقترب مرة أخرى من باب زنزانتي.
هذا الأمر زاد من حيرة المحققين والأطباء على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو كأنه بوابة خروج حقيقية هذه المرة، وليس مجرد خدعة أخرى من خدع سيد الأقنعة.
هذه المرة، كانت الخطوات تحمل إيقاعًا مختلفًا – أكثر حزمًا.
“وذكر إن آدم ذكره بنفسه عندما كان شابًا، أو شيء من هذا القبيل! وعرض عليه وظيفة في كرنفاله الملعون!” شهقت مايا مرة أخرى، وعيناها متسعتان من الرعب وعدم الفهم عند تذكرها لتلك اللحظة السريالية.
“هيه ..” ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي دون وعي.
‘أوه، رائع’، فكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بدأت نبرتها ترتجف بشكل ملحوظ وهي تتحدث عن التحول المفاجئ للبوابة.
‘يبدو أن وقت استجوابي قد حان.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتمنى فقط أن يحضروا بعض القهوة .. فالملل، شيء لا أطيقه … تمامًا مثل بعض المهرجين الذين حظيت بشرف مقابلتهم مؤخرًا.
جلست على الكرسي المعدني البارد، ويداها المقيدتان ترتجفان بشكل لا إرادي في حجرها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات