You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وجهة نظر: المهندس الكارثي 18

من الكرنفال إلى قفص الأتهام

من الكرنفال إلى قفص الأتهام

 

كان يجلس على الكرسي، شاحبًا ومرتبكًا، ويفرك صدغيه باستمرار، ويجيب على أسئلة المحقق بصوت خافت ومتردد.

 

****

 

….

الظلام المألوف للممر الحجري الذي شهد لعبتنا الملتوية مع سيد الأقنعة، بدأ يتلاشى ببطء، كأن ستارة مسرح ثقيلة ومهترئة ترفع لتكشف عن واقع مختلف تمامًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رائحة حلوى القطن المتعفنة والغبار القديم التي كانت تملأ المكان خفت تدريجيًا، وحل محلها هواء نقي وبارد يحمل معه شعورًا غريبًا بالحرية …

ووجهها المتجهم كالعادة كان يبدو أكثر صرامة وخطورة من أي وقت مضى.

 

ثم أكمل بعد تصديق.

سيد الأقنعة نفسه، بكل بهرجته الذهبية وابتسامته المخيفة، تبدد كأنه حلم مزعج عند الفجر. وراقصي البهجة.

“لكنه نجح، أورورا،” قال العميد بهدوء، وإن كان صوته يحمل نبرة من الحيرة العميقة.

 

لف ذراعها خلف ظهرها بقسوة، وسمعت صوت طقطقة مكتومة عندما وضع عليها أصفادًا معدنية انبعث منها همهمة هالة خافتة.

تلك الدمى المقنعة الصامتة التي كانت تشكل جمهورنا المرعب، اختفوا كأنهم لم يكونوا سوى أوهام أنتجها عقل مريض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى تلك الساحة الدائرية ذات الأرضية الزجاجية السوداء والأضواء الملونة النابضة عادت لتصبح مجرد ممر حجري بسيط، وإن كان لا يزال يحمل هالة من الغموض المقلق.

أرتجف صوته.

 

 

“هل … هل انتهى الأمر حقًا؟” همست مايا هورثون، قائدة فريقنا، وصوتها كان لا يزال يحمل بقايا من الرعب والذهول الذي خيم علينا لما بدا وكأنه دهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ ريكس، نفس عميق، بعد أنقطاع نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت عيناها الواسعتان تتنقلان في أرجاء الممر، كأنها تتوقع أن يقفز سيد الأقنعة من بين الظلال في أي لحظة ويصرخ “مفاجأة! جولة إضافية!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ريكس بارنز، فتى العضلات ذو القلب الشجاع، كان يتفحص المكان بعينين واسعتين، وعضلاته التي كانت منتفخة ومتوترة قبل قليل بدأت ترتخي قليلاً، لكن قبضتيه كانتا لا تزالان مشدودتين.

 

 

ساحة التجمع التي كانت هادئة نسبيًا عندما دخلنا البوابة كانت الآن تعج بالنشاط، ولكن ليس من النوع المبهج أو المطمئن.

“لا أعرف … لكن ذلك المهرج اللعين … لقد اختفى.”

شعرت بأيد قوية، مغطاة بقفازات مدرعة، تمسك بذراعي وتسحبني بعنف إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بأحتقار وذهول محظ قال.

“اغه ..” أما سامويل كو، فكان يجلس على الأرض، ويمسك برأسه بكلتا يديه، ويتأوه بصوت خافت.

 

 

“وماذا عن الطالب سامويل كو؟” سأل المحقق بهدوء، مقاطعًا تدفق ذكرياتها المرعبة.

عندما نزعنا عنه القناع الأبيض الفارغ الذي كان يرتديه (والذي تحول إلى غبار بمجرد أن لمسته مايا)، بدا وكأنه يستيقظ من غيبوبة طويلة وعميقة.

 

 

“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ملامحه كانت تشي بارتباك عميق وألم خفيف. “رأسي … ماذا ! … ماذا حدث؟ أين نحن؟”

 

 

‘أتساءل ما إذا كانوا قد انتهوا من تعذيب زملائي المساكين بالأسئلة،’ فكرت وأنا أتمدد على السرير المعدني القاسي.

‘على الأقل يبدو أنه عاد إلى طبيعته … نسبيًا’، فكرت وأنا أراقبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

..

‘وإن كنت أشك في أنه سيتذكر أي شيء من تجربته كراقص بهجة فخور .. وربما هذا أفضل له.’

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

****

“أعتقد … أعتقد أننا يجب أن نخرج من هنا،” قلت بهدوء، وأنا أشير بيدي نحو وهج أزرق خافت بدأ يظهر في نهاية الممر الذي كنا فيه، وهج لم يكن موجودًا قبل لحظات.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.

 

 

الظلام المألوف للممر الحجري الذي شهد لعبتنا الملتوية مع سيد الأقنعة، بدأ يتلاشى ببطء، كأن ستارة مسرح ثقيلة ومهترئة ترفع لتكشف عن واقع مختلف تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يبدو كأنه بوابة خروج حقيقية هذه المرة، وليس مجرد خدعة أخرى من خدع سيد الأقنعة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرها الفضي الطويل، الذي كان ينسدل على كتفيها كجزء ضائع من ضوء القمر، كان يلمع بشكل حاد تحت الأضواء.

شعرت بالإرهاق يغمرني كأنه موجة عاتية، إرهاق عقلي وجسدي لا يوصف، ممزوج بذلك الشعور الغريب بالفراغ الذي غالبًا ما يتبع النجاة من كارثة وشيكة … أو الفوز في لعبة لم تكن تريد أن تلعبها في المقام الأول.

 

 

تنهد بعدم فهم، “وكلاهما يشير إلى أنه أظهر هدوءًا أو حتى استمتاعًا أو سخرية في مواقف كان يجب أن تثير الرعب لدى أي طالب مبتدئ.”

خطونا بحذر نحو الضوء الأزرق، وكل خطوة كانت تبدو وكأنها أثقل من سابقتها، كأننا نجر أثقالاً غير مرئية معنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت للحظة، ثم أضافت بنبرة لا تقبل الجدال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عبرنا القوس الحجري الذي كان يومض الآن بالضوء الأزرق، وتوقعنا أن نجد أنفسنا في ساحة التدريب الهادئة التي دخلنا منها، ربما مع بعض المعلمين القلقين أو الطلاب الأكبر سنًا ينتظروننا ببعض الأسئلة وربما كوب من الماء الدافئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

في اللحظة التي عبرت فيها أقدامنا عتبة البوابة، غمرتنا أضواء كاشفة قوية ومبهرة، حولت ما تبقى من ظلام الليل إلى نهار صناعي قاسٍ وجاف.

لكن ما استقبلنا كان أبعد ما يكون عن الهدوء أو الترحيب الدافئ.

 

 

سامويل، الذي كان لا يزال في حالة من الذهول والارتباك، ويعاني من آثار ما حدث له داخل البوابة، لم يبدي أي مقاومة تذكر، بل سمح لهم بتقييده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة عن أقنعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فوشش!!”

‘وإن كنت أشك في أنه سيتذكر أي شيء من تجربته كراقص بهجة فخور .. وربما هذا أفضل له.’

 

 

في اللحظة التي عبرت فيها أقدامنا عتبة البوابة، غمرتنا أضواء كاشفة قوية ومبهرة، حولت ما تبقى من ظلام الليل إلى نهار صناعي قاسٍ وجاف.

“بطريقة ما، وبغض النظر عن دوافعه أو أساليبه الملتوية، هو كان السبب والمفتاح الذي أنهى رعب منال رتبة A.”

 

مسحت مايا دموعها بكُم قميصها، وحاولت استجماع شتات أفكارها.

ساحة التجمع التي كانت هادئة نسبيًا عندما دخلنا البوابة كانت الآن تعج بالنشاط، ولكن ليس من النوع المبهج أو المطمئن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذا المهرج المرعب الذي كان يبدو وكأنه يستطيع سحقنا بكلمة واحدة، والذي كان يتحكم في كل شيء من حولنا، وآدم … آدم وقف أمامه بكل جرأة، وقال إن ألعابه مملة وسخيفة!” أعينها تتسع وتتقلص وهي تشرح.

جنود من تحالف الأرض الموحد (UTA)، في دروع قتالية كاملة، سوداء ورمادية، كانوا منتشرين في كل مكان، يشكلون نصف دائرة دفاعية حول مخرج البوابة.

 

 

 

أسلحتهم، بنادق طاقة متطورة ذات فوهات متوهجة وبنادق ذات ذخيرة حية تبدو قادرة على اختراق دبابة.

حاولت مايا أن تحتج، وصوتها يرتجف بالصدمة والخوف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت موجهة بدقة نحونا، نحن الأربعة الذين كنا بالكاد نستطيع الوقوف على أقدامنا.

“وسامويل … لقد حولوه إلى واحد منهم أمام أعيننا! رأيت ذلك يحدث! كان مريعًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الواسعتان تتنقلان في أرجاء الممر، كأنها تتوقع أن يقفز سيد الأقنعة من بين الظلال في أي لحظة ويصرخ “مفاجأة! جولة إضافية!”.

مركبات مدرعة ضخمة، تحمل شعار الUTA ذو النسر الفضي، كانت متوقفة في الخلف، ومحركاتها تصدر همهمة منخفضة وقوية، كأنها وحوش فولاذية نائمة تنتظر الأوامر بالانقضاض.

“كأنه … كأنه يستمتع بكل هذا الهراء! وعندما عرض عليه ذلك المهرج اللعين وظيفة، وقال إنه ‘مقامر عظيم’ ومستعد للتضحية بنا جميعًا من أجل ‘تخمين’ سخيف … آدم لم يبد متفاجئًا على الإطلاق! ”

 

 

فرق طبية في بدلات واقية بيضاء بالكامل، تشبه بدلات رواد الفضاء، كانت تقف على أهبة الاستعداد على جانبي الطوق العسكري، وأدواتهم اللامعة تلمع بشكل مقلق تحت الأضواء الكاشفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الواسعتان تتنقلان في أرجاء الممر، كأنها تتوقع أن يقفز سيد الأقنعة من بين الظلال في أي لحظة ويصرخ “مفاجأة! جولة إضافية!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أعرف، أعرف .. ولكن لا يمكننا أيضًا أن نصدر حكمًا نهائيًا بناءً على تفسيرات طلاب مصدومين وخائفين، وربما يتأثرون بما سمعوه من ‘سيد الأقنعة’ نفسه. نحتاج إلى سماع رواية ليستر بنفسه.”

وفي مقدمة هذا المشهد المهيب، والمقلق بشكل لا يوصف، كانت تقف هي.

 

 

 

الأستاذة أورورا فينكس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثلاثة مراهقين، يخرجون من قصة رعب بالفئة A؟ .. هناك بالفعل شيء خاطئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرها الفضي الطويل، الذي كان ينسدل على كتفيها كجزء ضائع من ضوء القمر، كان يلمع بشكل حاد تحت الأضواء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تفسيره، كان لدى اورورا، أعتراض واضح.

ووجهها المتجهم كالعادة كان يبدو أكثر صرامة وخطورة من أي وقت مضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، كانت الخطوات تحمل إيقاعًا مختلفًا – أكثر حزمًا.

 

 

عيناها الياقوتيتان، بلون الجليد الأزرق البارد، كانتا تحدقان فينا بتركيز حاد، كصقر يراقب فريسته قبل أن يقرر كيف سينهي أمرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بجانبها، كان العميد هارغروف يقف، ووجهه جاد للغاية، وهو يمسح لحيته المحلقة لتو.

أو حتى غرس سلطتها بها، والذي يسمى التلوث.

 

خطونا بحذر نحو الضوء الأزرق، وكل خطوة كانت تبدو وكأنها أثقل من سابقتها، كأننا نجر أثقالاً غير مرئية معنا.

لم نكد نخطو خطوتين خارج البوابة، ونحن لا نزال نحاول استيعاب هذا الترحيب الحار وغير المتوقع على الإطلاق !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى دوى صوت أورورا فينكس، حادًا وباردًا كشفرة جليدية تقطع الصمت المشحون بالتوتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حللت اورورا، الوضع من منظورها الشخصي.

 

 

“ألقوا القبض عليهم! قيدوهم فورًا! لا تسمحوا لأي منهم بالحركة أو بمحاولة استخدام أي مهارات!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

شعرت بأيد قوية، مغطاة بقفازات مدرعة، تمسك بذراعي وتسحبني بعنف إلى الأمام.

قبل أن نستوعب تمامًا معنى تلك الكلمات، أو سبب هذا الاستقبال العدائي، اندفع الجنود نحونا بسرعة وكفاءة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تفسيره، كان لدى اورورا، أعتراض واضح.

شعرت بأيد قوية، مغطاة بقفازات مدرعة، تمسك بذراعي وتسحبني بعنف إلى الأمام.

 

 

سامويل، الذي كان لا يزال في حالة من الذهول والارتباك، ويعاني من آثار ما حدث له داخل البوابة، لم يبدي أي مقاومة تذكر، بل سمح لهم بتقييده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة عن أقنعة.

لوى يدي خلف ظهري بقوة.

“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.

 

بأحتقار وذهول محظ قال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أغغ .. اللعنة!” دون أن أدرك زمجرت بألم.

خطونا بحذر نحو الضوء الأزرق، وكل خطوة كانت تبدو وكأنها أثقل من سابقتها، كأننا نجر أثقالاً غير مرئية معنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حاولت مايا أن تحتج، وصوتها يرتجف بالصدمة والخوف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“انتظروا! ماذا … ماذا تفعلون بحق الجحيم؟ نحن…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“اصمتي!” قاطعها جندي ضخم، وجهه مغطى بخوذة داكنة لا تكشف عن أي تعابير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لف ذراعها خلف ظهرها بقسوة، وسمعت صوت طقطقة مكتومة عندما وضع عليها أصفادًا معدنية انبعث منها همهمة هالة خافتة.

 

 

الغرفة كانت صغيرة، والجدران الرمادية تبدو وكأنها تضغط عليها. أمامها، جلس محقق شاب ذو وجه صارم، وعينين حادتين لا تفوتان أي تفصيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريكس، بضخامة جسده وقوته الفطرية، حاول المقاومة بغريزة، وأطلق زئيرًا مكتومًا من الغضب والارتباك.

 

 

 

“باام!!”

 

 

 

لكن جنديين آخرين، مدربين بشكل واضح على التعامل مع أمثاله، طرحاه أرضًا بسرعة، وقيدوا يديه وقدميه بأصفاد مشابهة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سامويل، الذي كان لا يزال في حالة من الذهول والارتباك، ويعاني من آثار ما حدث له داخل البوابة، لم يبدي أي مقاومة تذكر، بل سمح لهم بتقييده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة عن أقنعة.

الغرفة كانت صغيرة، والجدران الرمادية تبدو وكأنها تضغط عليها. أمامها، جلس محقق شاب ذو وجه صارم، وعينين حادتين لا تفوتان أي تفصيل.

 

عندما نزعنا عنه القناع الأبيض الفارغ الذي كان يرتديه (والذي تحول إلى غبار بمجرد أن لمسته مايا)، بدا وكأنه يستيقظ من غيبوبة طويلة وعميقة.

تزامنًا مع إدراكي لوضعي استسلمت، وهو ما بدا وكأنه زاد من شكوك الجنود الذين كانوا يمسكون بي.

***

 

أثناء استجوابه، الذي كان قصيرًا نسبيًا بسبب حالته، تم إجراء المزيد من الفحوصات الطبية السريعة عليه من قبل طبيب دخل الغرفة بطلب من المحقق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أتوقع نوعًا من الفوضى أو الاستجواب عند خروجنا، لكن ليس بهذا الحجم، وليس بهذه العدائية.

“فحص طفيلي سلبي تمامًا، أستاذة فينكس!” صاح أحد الأطباء بعد لحظات قليلة، وصوته يتردد في الساحة.

 

 

هذا الاستقبال الحافل بالقوات الخاصة لم يكن في الحسبان على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرها الفضي الطويل، الذي كان ينسدل على كتفيها كجزء ضائع من ضوء القمر، كان يلمع بشكل حاد تحت الأضواء.

 

***

مراهقين، نجوا من قصة رعب من الفئة A.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أرتجف صوته.

“فحص فوري وشامل بحثًا عن أي تلوث، أو سيطرة خارجية، أو أي شذوذ آخر!” أمرت أورورا فينكس مرة أخرى، وصوتها لا يحمل أي أثر للشفقة أو التعاطف، فقط الصرامة.

 

 

هذا النوع من الاستقبال متوقع، لا، بل أنه طبيعي.

اقتربت منا الفرق الطبية في بدلاتهم البيضاء، وبدأت في إجراء فحوصات سريعة باستخدام أجهزة محمولة كانت تصدر أصوات طنين وهمهمة إلكترونية.

بعد انتهاء الجولة الأولى من الاستجوابات، التي استمرت لعدة ساعات مرهقة للطلاب والمحققين على حد سواء، اجتمعت الأستاذة أورورا فينكس والعميد هارغروف مرة أخرى في المكتب الميداني المؤقت.

 

“اغه ..” أما سامويل كو، فكان يجلس على الأرض، ويمسك برأسه بكلتا يديه، ويتأوه بصوت خافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دينغ-دينغ-دينغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

شعرت بوخز إبرة حادة في رقبتي، ثم بضوء ماسح بارد يمر على عيني ويستكشف جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجدران بدت أقدم، والرائحة … أصبحت مختلفة، حلوة بشكل مقرف. ثم سمعنا تلك الضحكة … وذلك الصوت…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا لو فشلت ‘مقامرة’ ليستر المزعومة؟ كنا سنتحدث الآن عن أربع جثث، أو أسوأ من ذلك، أربع دمى مقنعة جديدة تنضم إلى كرنفاله.”

“فحص طفيلي سلبي تمامًا، أستاذة فينكس!” صاح أحد الأطباء بعد لحظات قليلة، وصوته يتردد في الساحة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا توجد علامات واضحة لغسيل دماغ أو سيطرة ذهنية مباشرة على أي منهم!” أضاف طبيب آخر، وهو يتفحص شاشة جهازه.

 

 

“خذي وقتك، وحاولي أن تتذكري كل التفاصيل، حتى تلك التي قد تبدو لك غير مهمة أو غريبة .. هل أنتي مستعدة؟”

“مستويات الإجهاد مرتفعة بشكل خطير لدى الثلاثة الأوائل، والرابع (أشار إلى سامويل) يظهر علامات ارتباك حاد وفقدان ذاكرة جزئي محتمل، ولكن لا يوجد تلوث واضح على المستوى الجسدي يمكن اكتشافه بالوسائل الميدانية الحالية.”

“لا أعرف … لكن ذلك المهرج اللعين … لقد اختفى.”

 

الظلام المألوف للممر الحجري الذي شهد لعبتنا الملتوية مع سيد الأقنعة، بدأ يتلاشى ببطء، كأن ستارة مسرح ثقيلة ومهترئة ترفع لتكشف عن واقع مختلف تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

العميد هارغروف تنهد بارتياح طفيف بدا وكأنه يزيل جبلًا عن كاهله، لكن الأستاذة أورورا فينكس لم تتزحزح قيد أنملة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظرتها الثاقبة كانت لا تزال مثبتة علينا، تتنقل بين وجوهنا الشاحبة والمقيدة، كأنها تحاول قرائتنا أو اكتشاف الأكاذيب التي لم نقلها بعد.

 

 

 

“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بوابة تدريب من رتبة F لا تتحول إلى هذا المستوى من الخطورة بشكل عشوائي – لقد تم رصد موجات طاقة وانبعاثات غير مستقرة تعادل بوابة من رتبة A على الأقل قبل لحظات قليلة من إعادة فتحها وخروجكم منها.”

 

 

 

“وخروج أربعة طلاب مبتدئين، معظمهم بإحصائيات متواضعة، من تهديد بهذا الحجم، وهم أحياء … هذا ليس طبيعيًا على الإطلاق.”

“خاصة إذا كانت تلك الوسيلة تنطوي على تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور، أو إظهار تجاهل تام لسلامتهم، أو حتى التعاون المحتمل مع كيان معادي”

 

حتى تلك الساحة الدائرية ذات الأرضية الزجاجية السوداء والأضواء الملونة النابضة عادت لتصبح مجرد ممر حجري بسيط، وإن كان لا يزال يحمل هالة من الغموض المقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت للحظة، ثم أضافت بنبرة لا تقبل الجدال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سيتم استجوابهم جميعًا بشكل فردي ومفصل. الآن. يجب أن نعرف ما الذي حدث بالضبط داخل تلك البوابة … ومن أو ما هو المسؤول عن هذا التطور الخطير.”

اقتربت منا الفرق الطبية في بدلاتهم البيضاء، وبدأت في إجراء فحوصات سريعة باستخدام أجهزة محمولة كانت تصدر أصوات طنين وهمهمة إلكترونية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنتظروا لحظة !” حاولت مايا الاحتجاج او حتى فهم الوضع.

بأحتقار وذهول محظ قال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“آدم؟ .. ذلك الوغد المختل والمراوغ! في البداية، ظننته جبانًا، يختبئ خلفي! كان يتصرف بغرابة، كأنه لا يفهم ما يحدث، أو كأنه يستمتع برؤيتنا نرتجف من الخوف! ثم فجأة، وبدون أي مقدمات، يتحدى ذلك الوحش الذي كان على وشك أن يحولنا إلى غبار، كأنه لا شيء!”

ولكن بسرعة تم إسكاتها من قبل الجندي خلفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“باام!!”

بنفس الوقت بدأ الجنود في اقتيادنا بعيدًا، كل واحد منا في اتجاه مختلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لعبة أخرى ..

 

 

 

هذه المرة، ليس على يد مهرج مجنون، بل على يد بيروقراطيين قلقين ومحققين متشككين. يا لها من ترقية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن تم اقتيادنا من ساحة الترحيب الحارة تلك، وضع كل منا في صندوق معدني منفصل بدا وكأنه سجن متنقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كنت أنتظر دوري.

“لا أعرف … لكن ذلك المهرج اللعين … لقد اختفى.”

 

 

هذا النوع من الاستقبال متوقع، لا، بل أنه طبيعي.

سيد الأقنعة نفسه، بكل بهرجته الذهبية وابتسامته المخيفة، تبدد كأنه حلم مزعج عند الفجر. وراقصي البهجة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثلاثة مراهقين، يخرجون من قصة رعب بالفئة A؟ .. هناك بالفعل شيء خاطئ.

تنهد بعدم فهم، “وكلاهما يشير إلى أنه أظهر هدوءًا أو حتى استمتاعًا أو سخرية في مواقف كان يجب أن تثير الرعب لدى أي طالب مبتدئ.”

 

خطونا بحذر نحو الضوء الأزرق، وكل خطوة كانت تبدو وكأنها أثقل من سابقتها، كأننا نجر أثقالاً غير مرئية معنا.

وهو ما اعرفه بالفعل، فبعض الكيانات، يمكنها غسل الأدمغة او تلاعب بها او حتى زرع أشياء مريبة بالبشر.

اقتربت منا الفرق الطبية في بدلاتهم البيضاء، وبدأت في إجراء فحوصات سريعة باستخدام أجهزة محمولة كانت تصدر أصوات طنين وهمهمة إلكترونية.

 

وصفت دخولهم إلى الممرات المظلمة، وظهور العفاريت التي بدت مزعجة أكثر منها خطيرة.

أو حتى غرس سلطتها بها، والذي يسمى التلوث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبسبب التلوث هناك عدة بشر، يصبحون، متعاقدين مع تلك الكيانات سواء بإرادتهم أم لا.

 

 

 

أتساءل أي نوع من المسرحيات الهزلية أو المآسي الإغريقية سيلقي بها زملائي الناجون على مسامع المحققين.

ثم أكمل بعد تصديق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن بحاجة لمهارة [مخطط المهندس السردي] لأتوقع أن قصصهم ستكون … ملونة، على أقل تقدير.

 

 

 

****

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الغرفة المجاورة، كان ريكس لا يزال يضرب بقبضته على الطاولة المعدنية بغضب مكتوم، محدثًا صوتًا مدويًا بين الحين والآخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

[الوضع: مايا هورثون]

سامويل، الذي كان لا يزال في حالة من الذهول والارتباك، ويعاني من آثار ما حدث له داخل البوابة، لم يبدي أي مقاومة تذكر، بل سمح لهم بتقييده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة عن أقنعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جلست على الكرسي المعدني البارد، ويداها المقيدتان ترتجفان بشكل لا إرادي في حجرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا لو فشلت ‘مقامرة’ ليستر المزعومة؟ كنا سنتحدث الآن عن أربع جثث، أو أسوأ من ذلك، أربع دمى مقنعة جديدة تنضم إلى كرنفاله.”

 

 

الغرفة كانت صغيرة، والجدران الرمادية تبدو وكأنها تضغط عليها. أمامها، جلس محقق شاب ذو وجه صارم، وعينين حادتين لا تفوتان أي تفصيل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع جهاز تسجيل صغير على الطاولة المعدنية بينهما كان يصدر همهمة خافتة، كأنه وحش صغير جائع ينتظر أن يتغذى على كلماتها.

 

 

“طالبة هورثون،” بدأ المحقق بصوت هادئ ومحايد، صوت تدرب على ألا يكشف عن أي مشاعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثلاثة مراهقين، يخرجون من قصة رعب بالفئة A؟ .. هناك بالفعل شيء خاطئ.

 

“لقد… لقد تحداه!” قالت مايا، وصوتها لا يزال يحمل نبرة من عدم التصديق.

“نحن هنا لنفهم ما حدث بالضبط داخل البوابة رقم 17. أريدك أن تبدأي من البداية، منذ لحظة دخولكم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

طمأنها بلطف.

“بوابة تدريب من رتبة F لا تتحول إلى هذا المستوى من الخطورة بشكل عشوائي – لقد تم رصد موجات طاقة وانبعاثات غير مستقرة تعادل بوابة من رتبة A على الأقل قبل لحظات قليلة من إعادة فتحها وخروجكم منها.”

 

 

“خذي وقتك، وحاولي أن تتذكري كل التفاصيل، حتى تلك التي قد تبدو لك غير مهمة أو غريبة .. هل أنتي مستعدة؟”

“هل … هل انتهى الأمر حقًا؟” همست مايا هورثون، قائدة فريقنا، وصوتها كان لا يزال يحمل بقايا من الرعب والذهول الذي خيم علينا لما بدا وكأنه دهر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت مايا برأسها بصعوبة، وابتلعت ريقها الذي كان جافًا كورق الصنفرة. “نعم … أعتقد ذلك.”

هذا النوع من الاستقبال متوقع، لا، بل أنه طبيعي.

 

 

ببطء بدأت مايا في سرد الأحداث، وصوتها كان منخفضًا ومتقطعًا في البداية، ثم بدأ يكتسب بعض القوة وهي تسترجع الرعب.

“كأنه … كأنه يستمتع بكل هذا الهراء! وعندما عرض عليه ذلك المهرج اللعين وظيفة، وقال إنه ‘مقامر عظيم’ ومستعد للتضحية بنا جميعًا من أجل ‘تخمين’ سخيف … آدم لم يبد متفاجئًا على الإطلاق! ”

 

 

وصفت دخولهم إلى الممرات المظلمة، وظهور العفاريت التي بدت مزعجة أكثر منها خطيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر المحقق بصبر حتى هدأت قليلاً، ثم أعاد توجيه السؤال. “طالبة هورثون، أريدك أن تركزي. ماذا كان يفعل الطالب آدم ليستر خلال كل هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم، بدأت نبرتها ترتجف بشكل ملحوظ وهي تتحدث عن التحول المفاجئ للبوابة.

 

 

‘وإن كنت أشك في أنه سيتذكر أي شيء من تجربته كراقص بهجة فخور .. وربما هذا أفضل له.’

“كل شيء … كل شيء تغير في لحظة،” قالت، وعيناها تتسعان من الذكرى.

 

 

‘وإن كنت أشك في أنه سيتذكر أي شيء من تجربته كراقص بهجة فخور .. وربما هذا أفضل له.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجدران بدت أقدم، والرائحة … أصبحت مختلفة، حلوة بشكل مقرف. ثم سمعنا تلك الضحكة … وذلك الصوت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوشش!!”

توقفت، وأخذت نفسًا عميقًا ومضطربًا. “لقد ظهر… ‘سيد الأقنعة’. كان مرعبًا … وقويًا جدًا. وبدأ يتحدث عن كرنفال وألعاب … وعن أخذ وجوهنا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“وماذا عن الطالب سامويل كو؟” سأل المحقق بهدوء، مقاطعًا تدفق ذكرياتها المرعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع جهاز تسجيل صغير على الطاولة المعدنية بينهما كان يصدر همهمة خافتة، كأنه وحش صغير جائع ينتظر أن يتغذى على كلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

***

انفجرت مايا بالهسترة، مع القليل من الدموع تتجمع في زوايا عينها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سامويل … أوه يا إلهي، سامويل! لقد … لقد وضعوا عليه ذلك القناع الأبيض … ورأيته يتحول أمام عيني! ابتسامته … أسنانه … لم يعد سامويل! لقد أصبح واحدًا من تلك الدمى المقنعة!” شهقاتها كانت تهز جسدها النحيل.

“الوضع معقد بشكل لا يصدق، ويزداد تعقيدًا مع كل معلومة جديدة،” قال العميد هارغروف، وهو يمرر يده على وجهه.

 

****

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظر المحقق بصبر حتى هدأت قليلاً، ثم أعاد توجيه السؤال. “طالبة هورثون، أريدك أن تركزي. ماذا كان يفعل الطالب آدم ليستر خلال كل هذا؟”

.

 

“نحن هنا لنفهم ما حدث بالضبط داخل البوابة رقم 17. أريدك أن تبدأي من البداية، منذ لحظة دخولكم.”

مسحت مايا دموعها بكُم قميصها، وحاولت استجماع شتات أفكارها.

 

 

[الوضع: مكتب خاص]

“آدم …” ترددت، وملامحها تشي بالارتباك الشديد.

كانت التقارير التفصيلية للشهادات، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية والمرئية، معروضة أمامهما على شاشات متعددة، وكان فريق صغير من المحللين يعمل بصمت في الخلفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“في البداية… عندما تغيرت البوابة وظهر ‘سيد الأقنعة’، ظننته خائفًا مثلنا، أو ربما أكثر. كان هادئًا بشكل غريب، كأنه … كأنه لم يكن معنا حقًا، يحدق في الفراغ أحيانًا، أو يتمتم بكلمات غير مفهومة.”

 

 

“وسامويل … لقد حولوه إلى واحد منهم أمام أعيننا! رأيت ذلك يحدث! كان مريعًا!”

“لكن … لكن عندما بدأ ‘سيد الأقنعة’ يتحدث عن ألعابه المروعة، ويتوعدنا … آدم … آدم تغير.”

***

 

مسحت مايا دموعها بكُم قميصها، وحاولت استجماع شتات أفكارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف تغير؟” سأل المحقق، وقلمه يتحرك بسرعة على دفتر ملاحظاته.

“اغه ..” أما سامويل كو، فكان يجلس على الأرض، ويمسك برأسه بكلتا يديه، ويتأوه بصوت خافت.

 

عندما نزعنا عنه القناع الأبيض الفارغ الذي كان يرتديه (والذي تحول إلى غبار بمجرد أن لمسته مايا)، بدا وكأنه يستيقظ من غيبوبة طويلة وعميقة.

“لقد… لقد تحداه!” قالت مايا، وصوتها لا يزال يحمل نبرة من عدم التصديق.

فرق طبية في بدلات واقية بيضاء بالكامل، تشبه بدلات رواد الفضاء، كانت تقف على أهبة الاستعداد على جانبي الطوق العسكري، وأدواتهم اللامعة تلمع بشكل مقلق تحت الأضواء الكاشفة.

 

 

“هذا المهرج المرعب الذي كان يبدو وكأنه يستطيع سحقنا بكلمة واحدة، والذي كان يتحكم في كل شيء من حولنا، وآدم … آدم وقف أمامه بكل جرأة، وقال إن ألعابه مملة وسخيفة!” أعينها تتسع وتتقلص وهي تشرح.

سامويل، الذي كان لا يزال في حالة من الذهول والارتباك، ويعاني من آثار ما حدث له داخل البوابة، لم يبدي أي مقاومة تذكر، بل سمح لهم بتقييده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة عن أقنعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بدأ يتحدث عن ألعاب بطاقات سخيفة!” قال ريكس بازدراء.

” ثم … ثم بدأ يتحدث عن لعبة بطاقات! كأنه… صديقه، أو أحمق لا يخشى الموت على الإطلاق!”

“رفضه! .. كأنه … كأنه كان يتوقع هذا العرض، أو كأنه أمر عادي أن يعرض عليه وحش من الجحيم وظيفة! لقد كان … يتلاعب به طوال الوقت! أليس كذلك؟ حتى بكاؤه … لا بد أنه كان جزءًا من خطته الملتوية! يا إلهي … لقد كان مستعدًا للتضحية بنا جميعًا من أجل لعبة مجنونة، ومن أجل إثارة إعجاب ذلك الوحش!”

 

“باام!!”

توقفت، وأخذت نفسًا متقطعًا آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العميد هارغروف تنهد بارتياح طفيف بدا وكأنه يزيل جبلًا عن كاهله، لكن الأستاذة أورورا فينكس لم تتزحزح قيد أنملة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ثم… أثناء اللعبة … رأيته يبكي! انهار تمامًا، ووضع رأسه على الطاولة! ظننت أننا انتهينا، وأن كل أمل قد ضاع … لكن بعد ذلك… توقف عن البكاء فجأة، وبدأ يلعب بطريقة غريبة جدًا .. وكان سيد الأقنعة يغضب أكثر فأكثر مع كل بطاقة يلعبها آدم! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ثم … ثم ذلك المهرج اللعين … بدأ يصرخ بصوت عالٍ، وقال عن آدم أشياء، كالمقامر عظيم وأنه ‘يقامر بحياتنا وحياته دون أن يرف له جفن!”

توقفت، وأخذت نفسًا متقطعًا آخر.

 

“مستويات الإجهاد مرتفعة بشكل خطير لدى الثلاثة الأوائل، والرابع (أشار إلى سامويل) يظهر علامات ارتباك حاد وفقدان ذاكرة جزئي محتمل، ولكن لا يوجد تلوث واضح على المستوى الجسدي يمكن اكتشافه بالوسائل الميدانية الحالية.”

“وذكر إن آدم ذكره بنفسه عندما كان شابًا، أو شيء من هذا القبيل! وعرض عليه وظيفة في كرنفاله الملعون!” شهقت مايا مرة أخرى، وعيناها متسعتان من الرعب وعدم الفهم عند تذكرها لتلك اللحظة السريالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تغير؟” سأل المحقق، وقلمه يتحرك بسرعة على دفتر ملاحظاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تلاعب بنا جميعًا! إنه ليس مجرد متلاعب، إنه سيكوباثي! .. مجنون خطير كان مستعدًا لرمينا للكلاب من أجل ‘لعبة’ مجنونة أو لإثارة إعجاب وحش من الجحيم!”

تغيرت ملامح المحقق ببطء، وهو يكتب بستمرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تفسيره، كان لدى اورورا، أعتراض واضح.

 

“وماذا عن الطالب سامويل كو؟” سأل المحقق بهدوء، مقاطعًا تدفق ذكرياتها المرعبة.

“وماذا فعل آدم عندما عرض عليه ‘سيد الأقنعة’ العمل لديه؟” سأل بهدوء، ولكنه كان يدون ملاحظات مكثفة.

انفجرت مايا بالهسترة، مع القليل من الدموع تتجمع في زوايا عينها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الغرفة المجاورة، كان ريكس لا يزال يضرب بقبضته على الطاولة المعدنية بغضب مكتوم، محدثًا صوتًا مدويًا بين الحين والآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آدم… رفض العرض!” قالت مايا، وصوتها يرتفع قليلاً من الانفعال.

“انتظروا! ماذا … ماذا تفعلون بحق الجحيم؟ نحن…”

 

 

“رفضه! .. كأنه … كأنه كان يتوقع هذا العرض، أو كأنه أمر عادي أن يعرض عليه وحش من الجحيم وظيفة! لقد كان … يتلاعب به طوال الوقت! أليس كذلك؟ حتى بكاؤه … لا بد أنه كان جزءًا من خطته الملتوية! يا إلهي … لقد كان مستعدًا للتضحية بنا جميعًا من أجل لعبة مجنونة، ومن أجل إثارة إعجاب ذلك الوحش!”

لف ذراعها خلف ظهرها بقسوة، وسمعت صوت طقطقة مكتومة عندما وضع عليها أصفادًا معدنية انبعث منها همهمة هالة خافتة.

 

[الوضع: سامويل كو]

تصلبت تعابير المحقق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغغ .. اللعنة!” دون أن أدرك زمجرت بألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان يجلس على الكرسي، شاحبًا ومرتبكًا، ويفرك صدغيه باستمرار، ويجيب على أسئلة المحقق بصوت خافت ومتردد.

“إذًا سيد الكرنفال…”

“مستويات الإجهاد مرتفعة بشكل خطير لدى الثلاثة الأوائل، والرابع (أشار إلى سامويل) يظهر علامات ارتباك حاد وفقدان ذاكرة جزئي محتمل، ولكن لا يوجد تلوث واضح على المستوى الجسدي يمكن اكتشافه بالوسائل الميدانية الحالية.”

 

 

….

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

..

حتى تلك الساحة الدائرية ذات الأرضية الزجاجية السوداء والأضواء الملونة النابضة عادت لتصبح مجرد ممر حجري بسيط، وإن كان لا يزال يحمل هالة من الغموض المقلق.

 

على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.

.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“كل شيء … كل شيء تغير في لحظة،” قالت، وعيناها تتسعان من الذكرى.

[الوضع؛ ريكس بارنز]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الغرفة المجاورة، كان ريكس لا يزال يضرب بقبضته على الطاولة المعدنية بغضب مكتوم، محدثًا صوتًا مدويًا بين الحين والآخر.

“القصة عن عرض العمل من ‘سيد الأقنعة’ ووصفه لليستر بأنه ‘مقامر عظيم يقامر بحياة رفاقه’… هذه تفاصيل مقلقة للغاية، وتتوافق مع بعض جوانب السلوك الذي وصفه بارنز، وحتى مع بعض جوانب التلاعب التي وصفتها هورثون.”

 

.

المحقق الأكبر سنًا الذي كان أمامه كان يتمتع بصبر أيوب، أو ربما كان قد اعتاد على التعامل مع طلاب غاضبين ومصدومين.

[الوضع: مكتب خاص]

 

“وماذا فعل آدم عندما عرض عليه ‘سيد الأقنعة’ العمل لديه؟” سأل بهدوء، ولكنه كان يدون ملاحظات مكثفة.

“ذلك المهرج اللعين! وتلك الدمى المقنعة ذات الابتسامات الفارغة! لم نستطع حتى لمسهم!” صاح، وعروق عنقه نافرة ووجهه محتقن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“وسامويل … لقد حولوه إلى واحد منهم أمام أعيننا! رأيت ذلك يحدث! كان مريعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملامحه كانت تشي بارتباك عميق وألم خفيف. “رأسي … ماذا ! … ماذا حدث؟ أين نحن؟”

 

 

“اهدأ، طالب بارنز،” قال المحقق بصوت ثابت. “أريدك أن تركز على تصرفات الطالب آدم ليستر ومايا. ماذا رأيتهم يفعلون؟ ماذا سمعتهم يقولون؟”

بجانبها، كان العميد هارغروف يقف، ووجهه جاد للغاية، وهو يمسح لحيته المحلقة لتو.

 

“آخر ما أتذكره هو الشعور بالخوف الشديد … ثم استيقظت هنا … ورأسي يؤلمني بشدة … أين أنا؟ هل الجميع بخير؟ هل مايا وآدم وريكس بخير؟ لم يصبهم أي أذى، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زمجر ريكس، وملامحه تتقلص من الغضب والاشمئزاز.

 

 

 

“آدم؟ .. ذلك الوغد المختل والمراوغ! في البداية، ظننته جبانًا، يختبئ خلفي! كان يتصرف بغرابة، كأنه لا يفهم ما يحدث، أو كأنه يستمتع برؤيتنا نرتجف من الخوف! ثم فجأة، وبدون أي مقدمات، يتحدى ذلك الوحش الذي كان على وشك أن يحولنا إلى غبار، كأنه لا شيء!”

 

 

 

“وكيف تحداه؟” سأل المحقق، وهو يميل إلى الأمام قليلاً.

“فحص فوري وشامل بحثًا عن أي تلوث، أو سيطرة خارجية، أو أي شذوذ آخر!” أمرت أورورا فينكس مرة أخرى، وصوتها لا يحمل أي أثر للشفقة أو التعاطف، فقط الصرامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بدأ يتحدث عن ألعاب بطاقات سخيفة!” قال ريكس بازدراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كأننا في نزهة! وذلك المهرج … وافق! وبدأوا يلعبون تلك اللعبة الملعونة! وآدم … كان يتظاهر بالخوف، ويبكي كالأطفال الضعفاء! لكنني رأيته!  .. أقسم أنني رأيته يبتسم ابتسامة جانبية ملتوية عندما كان المهرج يصرخ! ”

لم نكد نخطو خطوتين خارج البوابة، ونحن لا نزال نحاول استيعاب هذا الترحيب الحار وغير المتوقع على الإطلاق !

 

“لقد رفض العرض اللعين ببرود .. وفي النهاية، عندما انتهى كل شيء، وذلك المهرج اختفى … أقسم أنني لمحته يضحك ضحكة خافتة ومكتومة، كأنه استمتع بكل هذا العذاب الذي مررنا به، وكأنه فاز بجائزة كبرى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ ريكس، نفس عميق، بعد أنقطاع نفسه.

 

 

الجدران الرمادية لم تكن مصدر إلهام كبير، ومحاولاتي لتحليل زنزانتي لم تسفر عن أي نتائج مثيرة.

“كأنه … كأنه يستمتع بكل هذا الهراء! وعندما عرض عليه ذلك المهرج اللعين وظيفة، وقال إنه ‘مقامر عظيم’ ومستعد للتضحية بنا جميعًا من أجل ‘تخمين’ سخيف … آدم لم يبد متفاجئًا على الإطلاق! ”

“لكن … لكن عندما بدأ ‘سيد الأقنعة’ يتحدث عن ألعابه المروعة، ويتوعدنا … آدم … آدم تغير.”

 

“لكنه نجح، أورورا،” قال العميد بهدوء، وإن كان صوته يحمل نبرة من الحيرة العميقة.

ثم أكمل بعد تصديق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لقد رفض العرض اللعين ببرود .. وفي النهاية، عندما انتهى كل شيء، وذلك المهرج اختفى … أقسم أنني لمحته يضحك ضحكة خافتة ومكتومة، كأنه استمتع بكل هذا العذاب الذي مررنا به، وكأنه فاز بجائزة كبرى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

 

 

بأحتقار وذهول محظ قال.

“أنتظروا لحظة !” حاولت مايا الاحتجاج او حتى فهم الوضع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تلاعب بنا جميعًا! إنه ليس مجرد متلاعب، إنه سيكوباثي! .. مجنون خطير كان مستعدًا لرمينا للكلاب من أجل ‘لعبة’ مجنونة أو لإثارة إعجاب وحش من الجحيم!”

“آخر ما أتذكره هو الشعور بالخوف الشديد … ثم استيقظت هنا … ورأسي يؤلمني بشدة … أين أنا؟ هل الجميع بخير؟ هل مايا وآدم وريكس بخير؟ لم يصبهم أي أذى، أليس كذلك؟”

 

 

***

سامويل، الذي كان لا يزال في حالة من الذهول والارتباك، ويعاني من آثار ما حدث له داخل البوابة، لم يبدي أي مقاومة تذكر، بل سمح لهم بتقييده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة عن أقنعة.

 

 

[الوضع: سامويل كو]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد الطبيب مرة أخرى أن سامويل لا يعاني من أي ضرر جسدي دائم واضح، وأن فقدانه للذاكرة قد يكون مؤقتًا نتيجة للصدمة النفسية أو للتأثير المباشر للقناع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملامحه كانت تشي بارتباك عميق وألم خفيف. “رأسي … ماذا ! … ماذا حدث؟ أين نحن؟”

شهادة سامويل، كما هو متوقع، لم تقدم الكثير من التفاصيل المباشرة عن سلوك آدم خلال المواجهة الرئيسية.

 

 

هذا الأمر زاد من حيرة المحققين والأطباء على حد سواء.

كان يجلس على الكرسي، شاحبًا ومرتبكًا، ويفرك صدغيه باستمرار، ويجيب على أسئلة المحقق بصوت خافت ومتردد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أتذكر … أنا آسف جدًا، لا أتذكر شيئًا بوضوح بعد أن شعرت بذلك الشيء البارد على وجهي،” قال، وعيناه تزوغان في أرجاء الغرفة كأنه يبحث عن مخرج.

“إذا كان هذا صحيحًا، فنحن لا نتعامل مع مجرد طالب موهوب بشكل غير عادي، بل مع شخصية ذات ميول خطيرة محتملة، أو على الأقل، شخصية لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.”

 

 

“أتذكر أننا دخلنا ممرًا مظلمًا … وكانت هناك عفاريت … ثم … شعرت بذلك الشيء يلتصق بي … ثم … لا شيء … كل شيء أصبح أسود ومظلمًا.”

على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.

 

هذه المرة، ليس على يد مهرج مجنون، بل على يد بيروقراطيين قلقين ومحققين متشككين. يا لها من ترقية.

أرتجف صوته.

هذا النوع من الاستقبال متوقع، لا، بل أنه طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“آخر ما أتذكره هو الشعور بالخوف الشديد … ثم استيقظت هنا … ورأسي يؤلمني بشدة … أين أنا؟ هل الجميع بخير؟ هل مايا وآدم وريكس بخير؟ لم يصبهم أي أذى، أليس كذلك؟”

 

 

توقفت، وأخذت نفسًا عميقًا ومضطربًا. “لقد ظهر… ‘سيد الأقنعة’. كان مرعبًا … وقويًا جدًا. وبدأ يتحدث عن كرنفال وألعاب … وعن أخذ وجوهنا…”

أثناء استجوابه، الذي كان قصيرًا نسبيًا بسبب حالته، تم إجراء المزيد من الفحوصات الطبية السريعة عليه من قبل طبيب دخل الغرفة بطلب من المحقق.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكد الطبيب مرة أخرى أن سامويل لا يعاني من أي ضرر جسدي دائم واضح، وأن فقدانه للذاكرة قد يكون مؤقتًا نتيجة للصدمة النفسية أو للتأثير المباشر للقناع.

 

 

 

هذا الأمر زاد من حيرة المحققين والأطباء على حد سواء.

لم نكد نخطو خطوتين خارج البوابة، ونحن لا نزال نحاول استيعاب هذا الترحيب الحار وغير المتوقع على الإطلاق !

 

 

كيف يمكن لسيطرة مباشرة من كيان يقدر الآن بأنه من رتبة A .. أن تزول بهذه السرعة وبدون أي آثار جانبية خطيرة وواضحة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوى صوت أورورا فينكس، حادًا وباردًا كشفرة جليدية تقطع الصمت المشحون بالتوتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“وماذا فعل آدم عندما عرض عليه ‘سيد الأقنعة’ العمل لديه؟” سأل بهدوء، ولكنه كان يدون ملاحظات مكثفة.

هل كان لآدم ليستر دور في ذلك أيضًا؟ هل كانت “لعبته” تتضمن بطريقة ما حماية أو تحرير سامويل؟ أم أن “سيد الأقنعة” قرر ببساطة التخلي عن دميته عندما انتهت اللعبة؟

 

 

 

في النهاية لا زالوا لم يتوصلوا لإجابة كاملة بعد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ثم… أثناء اللعبة … رأيته يبكي! انهار تمامًا، ووضع رأسه على الطاولة! ظننت أننا انتهينا، وأن كل أمل قد ضاع … لكن بعد ذلك… توقف عن البكاء فجأة، وبدأ يلعب بطريقة غريبة جدًا .. وكان سيد الأقنعة يغضب أكثر فأكثر مع كل بطاقة يلعبها آدم! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

 

 

 

[الوضع: مكتب خاص]

 

 

“هيه ..” ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي دون وعي.

بعد انتهاء الجولة الأولى من الاستجوابات، التي استمرت لعدة ساعات مرهقة للطلاب والمحققين على حد سواء، اجتمعت الأستاذة أورورا فينكس والعميد هارغروف مرة أخرى في المكتب الميداني المؤقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت التقارير التفصيلية للشهادات، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية والمرئية، معروضة أمامهما على شاشات متعددة، وكان فريق صغير من المحللين يعمل بصمت في الخلفية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة لمهارة [مخطط المهندس السردي] لأتوقع أن قصصهم ستكون … ملونة، على أقل تقدير.

“الوضع معقد بشكل لا يصدق، ويزداد تعقيدًا مع كل معلومة جديدة،” قال العميد هارغروف، وهو يمرر يده على وجهه.

“نحن هنا لنفهم ما حدث بالضبط داخل البوابة رقم 17. أريدك أن تبدأي من البداية، منذ لحظة دخولكم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الشهادات، على الرغم من اتفاقها على التسلسل العام للأحداث .. تحول البوابة، ظهور ‘سيد الأقنعة’، تحول الطالب كو، ولعبة البطاقات، إلا أنها تتباين بشكل جذري في تفسير سلوك ودوافع الطالب ليستر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم باستجوابه بنفسي. ولن يكون الأمر مجرد ‘محادثة ودية’ كما حدث مع الآخرين. أريد إجابات حقيقية، وواضحة، ومفصلة.”

 

 

“الطالبة هورثون تراه كمتلاعب استخدمهم كجزء من خطة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الموقف .. بينما الطالب بارنز مقتنع تمامًا بأنه مختل سادي استمتع بتعريضهم للخطر وربما كان يتعاون مع الكيان بطريقة ما.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تنهد بعدم فهم، “وكلاهما يشير إلى أنه أظهر هدوءًا أو حتى استمتاعًا أو سخرية في مواقف كان يجب أن تثير الرعب لدى أي طالب مبتدئ.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.

أورورا فينكس كانت تتصفح تقريرًا عن التحليل النفسي الأولي للشهود، والذي أشار إلى مستويات عالية من الصدمة، وملامحها متصلبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موجهة بدقة نحونا، نحن الأربعة الذين كنا بالكاد نستطيع الوقوف على أقدامنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعبة أخرى ..

“القصة عن عرض العمل من ‘سيد الأقنعة’ ووصفه لليستر بأنه ‘مقامر عظيم يقامر بحياة رفاقه’… هذه تفاصيل مقلقة للغاية، وتتوافق مع بعض جوانب السلوك الذي وصفه بارنز، وحتى مع بعض جوانب التلاعب التي وصفتها هورثون.”

 

 

“إذًا سيد الكرنفال…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حللت اورورا، الوضع من منظورها الشخصي.

 

 

عيناها الياقوتيتان، بلون الجليد الأزرق البارد، كانتا تحدقان فينا بتركيز حاد، كصقر يراقب فريسته قبل أن يقرر كيف سينهي أمرها.

“إذا كان هذا صحيحًا، فنحن لا نتعامل مع مجرد طالب موهوب بشكل غير عادي، بل مع شخصية ذات ميول خطيرة محتملة، أو على الأقل، شخصية لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.”

ولكن بسرعة تم إسكاتها من قبل الجندي خلفها.

 

 

“لكنه نجح، أورورا،” قال العميد بهدوء، وإن كان صوته يحمل نبرة من الحيرة العميقة.

“لكن … لكن عندما بدأ ‘سيد الأقنعة’ يتحدث عن ألعابه المروعة، ويتوعدنا … آدم … آدم تغير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بطريقة ما، وبغض النظر عن دوافعه أو أساليبه الملتوية، هو كان السبب والمفتاح الذي أنهى رعب منال رتبة A.”

 

 

 

“لا يمكننا تجاهل هذه الحقيقة. لدينا أربعة طلاب أحياء، وثلاثة منهم على الأقل لم يتعرضوا لأذى جسدي دائم، والرابع يتعافى بشكل أسرع من المتوقع.”

أسلحتهم، بنادق طاقة متطورة ذات فوهات متوهجة وبنادق ذات ذخيرة حية تبدو قادرة على اختراق دبابة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت مايا برأسها بصعوبة، وابتلعت ريقها الذي كان جافًا كورق الصنفرة. “نعم … أعتقد ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم تفسيره، كان لدى اورورا، أعتراض واضح.

 

 

 

“النجاح لا يبرر دائمًا الوسيلة، أيها العميد،” ردت ببرودها المعتاد.

 

 

الجدران الرمادية لم تكن مصدر إلهام كبير، ومحاولاتي لتحليل زنزانتي لم تسفر عن أي نتائج مثيرة.

“خاصة إذا كانت تلك الوسيلة تنطوي على تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور، أو إظهار تجاهل تام لسلامتهم، أو حتى التعاون المحتمل مع كيان معادي”

“اهدأ، طالب بارنز،” قال المحقق بصوت ثابت. “أريدك أن تركز على تصرفات الطالب آدم ليستر ومايا. ماذا رأيتهم يفعلون؟ ماذا سمعتهم يقولون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“الطالب كو عاد، نعم، ولكن لا نعرف حتى الآن الآثار طويلة المدى لما تعرض له، ولا نعرف ما إذا كان سيد الأقنعة قد ترك أي “بذور” خفية فيه.”

 

 

 

واحتجت بمنطقية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا لو فشلت ‘مقامرة’ ليستر المزعومة؟ كنا سنتحدث الآن عن أربع جثث، أو أسوأ من ذلك، أربع دمى مقنعة جديدة تنضم إلى كرنفاله.”

 

 

 

تنهد العميد، ونظر إلى صورة آدم ليستر التي كانت لا تزال معروضة على الشاشة.

تغيرت ملامح المحقق ببطء، وهو يكتب بستمرار.

 

 

“أعرف، أعرف .. ولكن لا يمكننا أيضًا أن نصدر حكمًا نهائيًا بناءً على تفسيرات طلاب مصدومين وخائفين، وربما يتأثرون بما سمعوه من ‘سيد الأقنعة’ نفسه. نحتاج إلى سماع رواية ليستر بنفسه.”

على الرغم من النظرات الغريبة، التي رمقني بها كل من مايا وريكس، إلا انهم صمتوا وأوما بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نحتاج إلى فهم كيف يفكر، كيف يرى الأمور، وما إذا كان يمثل حقًا التهديد الذي يخشاه البعض.”

تنهد بعدم فهم، “وكلاهما يشير إلى أنه أظهر هدوءًا أو حتى استمتاعًا أو سخرية في مواقف كان يجب أن تثير الرعب لدى أي طالب مبتدئ.”

 

 

“وهذا بالضبط ما أنوي فعله بعد ذلك،” قالت أورورا، وعيناها الياقوتيتان تلمعان ببريق حاد كشظايا الجليد.

 

 

“لا توجد علامات واضحة لغسيل دماغ أو سيطرة ذهنية مباشرة على أي منهم!” أضاف طبيب آخر، وهو يتفحص شاشة جهازه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأقوم باستجوابه بنفسي. ولن يكون الأمر مجرد ‘محادثة ودية’ كما حدث مع الآخرين. أريد إجابات حقيقية، وواضحة، ومفصلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ثم ألقت نيتها بعلانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن ما استقبلنا كان أبعد ما يكون عن الهدوء أو الترحيب الدافئ.

“وإذا لم يجب بشكل صريح … سأجعله يتمنى لو أنه لم يدخل هذه الأكاديمية أبدًا.”

“بوابة تدريب من رتبة F لا تتحول إلى هذا المستوى من الخطورة بشكل عشوائي – لقد تم رصد موجات طاقة وانبعاثات غير مستقرة تعادل بوابة من رتبة A على الأقل قبل لحظات قليلة من إعادة فتحها وخروجكم منها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

***

[الوضع: مكتب خاص]

 

“هناك شيء مريب للغاية هنا،” قالت أخيرًا.

***

 

 

“آخر ما أتذكره هو الشعور بالخوف الشديد … ثم استيقظت هنا … ورأسي يؤلمني بشدة … أين أنا؟ هل الجميع بخير؟ هل مايا وآدم وريكس بخير؟ لم يصبهم أي أذى، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت قد بدأت أشعر بالملل يتسلل إلى عظامي.

“فحص طفيلي سلبي تمامًا، أستاذة فينكس!” صاح أحد الأطباء بعد لحظات قليلة، وصوته يتردد في الساحة.

 

 

الجدران الرمادية لم تكن مصدر إلهام كبير، ومحاولاتي لتحليل زنزانتي لم تسفر عن أي نتائج مثيرة.

 

 

 

‘أتساءل ما إذا كانوا قد انتهوا من تعذيب زملائي المساكين بالأسئلة،’ فكرت وأنا أتمدد على السرير المعدني القاسي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“الطالبة هورثون تراه كمتلاعب استخدمهم كجزء من خطة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الموقف .. بينما الطالب بارنز مقتنع تمامًا بأنه مختل سادي استمتع بتعريضهم للخطر وربما كان يتعاون مع الكيان بطريقة ما.”

‘بما أنني أنقذتهم … لن يتحدثوا بسوء بالتأكيد، ربما سيشعرون بالامتنان بدلًا من ذالك.’

 

 

 

“دوم-دوم-دوم-!” سمعت خطوات تقترب مرة أخرى من باب زنزانتي.

“كأننا في نزهة! وذلك المهرج … وافق! وبدأوا يلعبون تلك اللعبة الملعونة! وآدم … كان يتظاهر بالخوف، ويبكي كالأطفال الضعفاء! لكنني رأيته!  .. أقسم أنني رأيته يبتسم ابتسامة جانبية ملتوية عندما كان المهرج يصرخ! ”

 

“أتذكر أننا دخلنا ممرًا مظلمًا … وكانت هناك عفاريت … ثم … شعرت بذلك الشيء يلتصق بي … ثم … لا شيء … كل شيء أصبح أسود ومظلمًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرة، كانت الخطوات تحمل إيقاعًا مختلفًا – أكثر حزمًا.

بجانبها، كان العميد هارغروف يقف، ووجهه جاد للغاية، وهو يمسح لحيته المحلقة لتو.

 

 

“هيه ..” ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي دون وعي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الواسعتان تتنقلان في أرجاء الممر، كأنها تتوقع أن يقفز سيد الأقنعة من بين الظلال في أي لحظة ويصرخ “مفاجأة! جولة إضافية!”.

‘أوه، رائع’، فكرت.

“إذًا سيد الكرنفال…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

[الوضع: مكتب خاص]

‘يبدو أن وقت استجوابي قد حان.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم باستجوابه بنفسي. ولن يكون الأمر مجرد ‘محادثة ودية’ كما حدث مع الآخرين. أريد إجابات حقيقية، وواضحة، ومفصلة.”

 

 

أتمنى فقط أن يحضروا بعض القهوة .. فالملل، شيء لا أطيقه … تمامًا مثل بعض المهرجين الذين حظيت بشرف مقابلتهم مؤخرًا.

انفجرت مايا بالهسترة، مع القليل من الدموع تتجمع في زوايا عينها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة لمهارة [مخطط المهندس السردي] لأتوقع أن قصصهم ستكون … ملونة، على أقل تقدير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط