You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وجهة نظر: المهندس الكارثي 17

الإرادة الحرة

الإرادة الحرة

 

‘لقد أنتهينا …’

 

‘لقد أنتهينا …’

 

 

 

 

كانت مايا تشعر بأن قلبها على وشك أن يتوقف.

التقطتلبطاقات [الوقت الضائع] الثلاث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘ها؟ … كرنفال .. عمل ..متواضع ..’ تقطعت الجمل في ذهني.

كل بطاقة يلعبها ذلك الكيان المرعب، سيد الأقنعة، كانت كأنها مسمار آخر يدق في نعش آمالهم الضئيلة بالنجاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وسلوك آدم … كان كارثيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا اساس فكرتي الأولى هي، قصة ليس لها نهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، حاولت أن تتمسك ببصيص أمل.

‘أسمي؟، هل هذا مهم؟’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ربما كان لدى آدم خطة ما، خدعة ما .. لكن مع مرور الجولات، تبدد هذا الأمل كالدخان.

“آدم ليستر.” ولكن من أنا لأرفض الجواب لمثل هذا الكيان المرعب.

 

 

آدم لم يكن يلعب، بل كان ينهار. بطاقاته كانت عشوائية، كلماته مترددة، ونظراته زائغة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرت وجنتاه وأذناه بشكل واضح حتى من مكانها.

رأته يتصبب عرقًا باردًا، يده ترتجف وهو يضع بطاقة سخيفة تلو الأخرى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من الجيد أنه أنسحب في النهاية.

عندما لعب سيد الأقنعة تلك البطاقة عن “الجمال المتجمد للحزن الأبدي”، ورأت آدم يلعب بطاقة “حلم ضائع” بصوت مكسور.

في تلك اللحظ، ظهرت شاشة الحالة مرة أخرة .. ولكن محتوايات غير متوقعة.

 

“ولكن …” سائل سيد الكرنفال بفضول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بشيء ينكسر في داخلها هي أيضًا. هذا لم يكن تمثيلاً … هذا كان يأسًا حقيقيًا.

 

 

 

‘سنموت لا محالة !’

‘آه … أنه محق.’

 

 

ثم جاءت اللحظة التي أكدت كل مخاوفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد هاجمت جوهر غروره.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد أشرت إلى أن كل هذا “الكرنفال” قد يكون مبنيًا على شيء تافه، وهو ما يهين مفهومه عن “المعنى” و”الجماليات” التي يقدسها.

آدم، ذلك الفتى الساخر الذي بدا وكأنه لا يهتم بشيء، انحنى إلى الأمام، ووضع رأسه بين يديه على الطاولة.

يالها من لعبة مزعجة.

 

 

اهتزت كتفاه بشكل عنيف، وسمعت صوت شهقات مكتومة. انهمرت الدموع من بين أصابعه، وقطرات لامعة سقطت على سطح الحجر الأسود البارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطاقة [الصدى الفارغ] لم تكن مجرد تكرار غبي لكلماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احمرت وجنتاه وأذناه بشكل واضح حتى من مكانها.

 

 

 

“لا … لا أستطيع …” همس آدم بين شهقاته، والكلمات بالكاد تخرج.

 

 

 

“هذا … هذا أكثر من اللازم … أرجوك … أرجوك أيها السيد … فقط … انهي هذا … ارحمني…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا اساس فكرتي الأولى هي، قصة ليس لها نهاية.

“تسك !” أغمضت مايا عينيها للحظة، وشعرت بغصة في حلقها.

“أنتظر …” نظرت مباشرة إلى سيد الأقنعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرت وجنتاه وأذناه بشكل واضح حتى من مكانها.

لقد خسروا .. آدم قد انهار تمامًا.

*

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة على هذا الجبان !” ريكس بجانبها أطلق لعنة مكتومة، وملامحه كانت مزيجًا من الغضب والاشمئزاز واليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سيد الأقنعة” وقف فوق آدم، وظله يمتد ليغطيه بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

‘أنتظر؟، هل استمعوا لسوء الفهم الذي بناه سيد الكرنفال عندما بدأ يصرخ بها.’

كانت ابتسامته المتعالية تشع بانتصار لا يمكن إنكاره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“شكرًا لك على هذا، أنا اقدر ذالك حقًا.” ولكن ينطق فمي عكس ما يفكر فيه عقلي.

“أوه، أيها الفأر الصغير المسكين،” قال بصوت يقطر سخرية. “هل هذه هي النهاية؟ هل هذه هي لحظة استسلامك الجميل والمبتذل؟”

 

 

 

نظرت مايا لهذا المشهد .. تنتظر الضربة القاضية.

_____________

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنتظر أن يلعب سيد الأقنعة بطاقته الأخيرة، وأن يتحولوا جميعًا إلى غبار أو دمى مقنعة.

ولم أكن متأكدًا مما إذا كنت أشعر بالانتصار الأن … أو مجرد فراغ هائل، وإرهاق لا يوصف.

 

 

أغلقت عينيها ..

لقد أشرت إلى أن كل هذا “الكرنفال” قد يكون مبنيًا على شيء تافه، وهو ما يهين مفهومه عن “المعنى” و”الجماليات” التي يقدسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘لقد أنتهينا …’

لم أقل شيئًا. مجرد صورة الطفل الباكي والحلوى المكسورة، تتحدى كل الدراما التي كان يبنيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أوه، أيها الفأر الصغير المسكين،” قال بصوت يقطر سخرية. “هل هذه هي النهاية؟ هل هذه هي لحظة استسلامك الجميل والمبتذل؟”

***

 

 

“مجرد تخمين.” رددت على سؤاله، لم أكن أحمق لأخبره أن لدي مهارة يمكنني معرفة قوانين سيناريوهات الرعب.

***

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت رأسي ببطء. الدموع جفت بسرعة، تاركة وراءها برودة غريبة على بشرتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد نصر .. لا توجد هزيمة .. لا توجد ذروة .. لا توجد نهاية .. لا يوجد سوى … هذا.” أشرت إلى البطاقات المبعثرة التي خلقت فوضى سردية متعمدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسج الاقدار”

“أنتظر …” نظرت مباشرة إلى سيد الأقنعة.

“العبث يمكن أن يكون قويًا جدًا،” قلت، وأنا ألعب بطاقتي الأخيرة، تلك البيضاء الفارغة [الصفحة البيضاء].

 

 

تراجعت عن ركوعي.

التقطتلبطاقات [الوقت الضائع] الثلاث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزت بطريقة ملتوية ومقلقة.

“قلت … انتظر،” كررت بصوت هادئ وثابت الآن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لدي … لدي بعض البطاقات المتبقية.”

لقد أدخلت عنصرًا من التفاهة والسخافة في قلب “دراماه”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لن يغير هذا أي شيء.” نظر إلي سيد الأقنعة ولكن هذه المرة بملل.

يالها من لعبة مزعجة.

 

“أكره أن أعترف بذلك، ولكنك … لقد أفسدت علي المرح. لقد حولت الدراما إلى مهزلة، والنظام إلى فوضى لا معنى لها.”

بسرعة نظرت لمجمل ما لدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ظل يحدق في الطاولة، في هذا المزيج العبثي من البطاقات التي قدمتها، والتي حولت لعبته “الدرامية” إلى مهزلة متكررة وبلا معنى.

التقطتلبطاقات [الوقت الضائع] الثلاث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وضعتها على الطاولة واحدة تلو الأخرى، دون تعليق إضافي، مجرد إيقاع ثابت. ثلاثة عدادات للوقت المهدر.

ويبدوا أنه أدرك خطتي متأخرًا … متأخرًا جدًا.

 

 

“هذا؟” عبس سيد الأقنعة قليلاً.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد لعبت هذه البطاقات السخيفة بالفعل. ما المغزى من هذا التكرار الممل؟”

“لا … لا أستطيع …” همس آدم بين شهقاته، والكلمات بالكاد تخرج.

 

 

“الملل؟” التقطت بطاقة [الصدى الفارغ].

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزت بطريقة ملتوية ومقلقة.

“هل هذا ما تشعر به يا سيد الأقنعة؟ الملل من تكرار كلمات أكبر من حجمها حتى تفقد معناها؟” لعبت البطاقة، وصدى كلماته السابقة عن أجمل رقصة بدا أجوفًا الآن.

كل “وقت ضائع” كان يسرق منه لحظة من “الدراما” التي يتوق إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم، بهدوء، وضعت بطاقة [خيبة الأمل الطفولية] في وسط الطاولة.

 

 

 

لم أقل شيئًا. مجرد صورة الطفل الباكي والحلوى المكسورة، تتحدى كل الدراما التي كان يبنيها.

 

 

“أنت … لقد ذكرتني بجوهر كوني سيد الألعاب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دق ! .. دق !” بدأ سيد الأقنعة ينقر بأصابعه على الطاولة.

 

 

*

“ما هذه الحيل الصبيانية؟ هل هذا هو ‘السرد’ الذي تظن أنه سيهزمني به؟”

 

 

نظرت مايا لهذا المشهد .. تنتظر الضربة القاضية.

“ربما،” قلت ببساطة، وأنا ألعب ما تبقى من بطاقاتي واحدة تلو الأخرى، كأنني أرسم لوحة سريالية أمامه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

***

[دائرة مفرغة]، [سؤال بلا إجابة]، [اللاشيء المتوهج]. كل بطاقة كانت تضيف طبقة جديدة من اللامعنى إلى “قصتي”.

في تلك اللحظة بعد توقفه عن الضحك الهستيري، نظر إلى بأعين تلمع بالإثارة.

 

ثم جاءت اللحظة التي أكدت كل مخاوفها.

“في هذه القصة، يا سيد الأقنعة،” قلت بهدوء، حيث نسيت بكائي قبل لحظات، وعيناي مثبتتان على قناعه الذهبي.

استجمعت شتات نفسي، سريعًا، “ماذا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يوجد نصر .. لا توجد هزيمة .. لا توجد ذروة .. لا توجد نهاية .. لا يوجد سوى … هذا.” أشرت إلى البطاقات المبعثرة التي خلقت فوضى سردية متعمدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرت وجنتاه وأذناه بشكل واضح حتى من مكانها.

 

“لدي … لدي بعض البطاقات المتبقية.”

سيد الأقنعة ظل صامتًا للحظة، وقناعه يخفي أي تعابير حقيقية. لكنني رأيت كتفيه يتصلبان قليلاً.

“آدم، يليق بك تمامًا أيها المقامر العظيم.”

 

كانت تهدف إلى تفريغ كلماته الرنانة من معناها، إلى تحويل إعلاناته المهيبة إلى مجرد ضجيج فارغ، مما يقلل من سلطته السردية ويشعره بالإحباط.

“هذ ا… هذا ليس لعبًا. هذا … عبث.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘لقد أنتهينا …’

“العبث يمكن أن يكون قويًا جدًا،” قلت، وأنا ألعب بطاقتي الأخيرة، تلك البيضاء الفارغة [الصفحة البيضاء].

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“خاصة عندما يواجه شخصًا يأخذ نفسه على محمل الجد … أكثر من اللازم.” وضعت البطاقة البيضاء فوق آخر بطاقة لعبها هو، كأنني أمحو كلماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء ينكسر في داخلها هي أيضًا. هذا لم يكن تمثيلاً … هذا كان يأسًا حقيقيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا لو أن كل شيء … كان مجرد صفحة بيضاء تنتظر أن تُملأ بنفس السخافة، مرارًا وتكرارًا.

 

 

“سيتم إعادته. وإن كنت أشك في أنه سيقدر التجربة … أو سيتذكرها.”

سيد الأقنعة وقف فجأة، وحركته كانت حادة ومفاجئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وضعتها على الطاولة واحدة تلو الأخرى، دون تعليق إضافي، مجرد إيقاع ثابت. ثلاثة عدادات للوقت المهدر.

“أنت… أنت تفسد متعة اللعبة ! … أنت تدمر جماليات السرد!” صوته كان لا يزال مسرحيًا، لكن كان هناك شيء تحت السطح، شيء يشبه … شرخًا في جليد هدوئه المصطنع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أفسدها؟” حاولت جعل أبتسامتي صلبة للغاية ..

“آدم ليستر.” ولكن من أنا لأرفض الجواب لمثل هذا الكيان المرعب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يغير هذا أي شيء.” نظر إلي سيد الأقنعة ولكن هذه المرة بملل.

” هل تعلم؟ جمالياتك ليست هي الوحيدة الموجودة .. وهناك قصصًا … لا تتبع قواعدك؟ قصصًا تجدها أنت … مملة بشكل لا يطاق.”

 

 

“لدي … لدي بعض البطاقات المتبقية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الكلمة الأخيرة – “مملة” – هي التي بدت وكأنها المفتاح. رأيت قناعه الذهبي يرتجف بشكل طفيف جدًا.

فإذا كنت سألعب بنزاهة وعدل ضد سيد الألعاب، كنت سأخسر بالتأكيد.

 

 

لقد حاصرته في زاوية سردية لا مخرج منها سوى الاعتراف بالملل، وهو الشيء الذي يمقته أكثر من أي شيء آخر، أو الاستمرار في لعبة أصبحت تعذيبًا له.

لقد خسروا .. آدم قد انهار تمامًا.

 

 

ظل يحدق في الطاولة، في هذا المزيج العبثي من البطاقات التي قدمتها، والتي حولت لعبته “الدرامية” إلى مهزلة متكررة وبلا معنى.

أن اجعل تحركاتي متوقعة، العابي غبية، مشاعري واضحة .. للحظة كدت أصدق أنني سأخسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يعد هناك أي “سرد” واضح يمكنه الرد عليه أو البناء فوقه. لقد حاصرته في فراغ من اللامعنى الذي بناه هو.

 

 

‘ها؟ … كرنفال .. عمل ..متواضع ..’ تقطعت الجمل في ذهني.

“…”

 

 

ثم، بحركة مفاجئة، لوح بيده. “اللعبة … تنتهي هنا. بناءً على طلبي أنا، سيد هذا الكرنفال.” لم يقل إنه خسر .. لم يقل إنني فزت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرت لحظات طويلة من الصمت المشحون.

 

 

 

مايا وريكس كانا يراقبان بصمت، وبالتأكيد لم يفهما شيئًا مما يحدث، لكنهما شعرا بأن شيئًا ما قد تغير بشكل جذري في ديناميكية القوة.

 

 

 

أخيرًا، رفع سيد الأقنعة رأسه.

“هل تريد أن تعمل لدي، في هذا الكرنفال المتواضع؟” سؤال جعل دماغي يرتج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسامته المخيفة كانت لا تزال موجودة، لكنها بدت الآن … متصلبة بعض الشيء، كأنها قناع فوق قناع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مستحيل … أن أعمل بدوام كامل في بوابة من الرتبة A؟ .. في احلامك.’

 

عندما  شرح القواعد كان قد وضح أن لكل قصة، وجبت بداية، ووسط، ونهاية.

“لقد أثبتت وجهة نظرك، أيها الفتى،” قال بصوت هادئ بشكل مخيف، صوت فقد الكثير من حيويته المسرحية السابقة، وأصبح يحمل نبرة تشبه … الاستسلام.

وهذا ليس أمر مستبعد، فشيء كهذا حصل عدة مرات في رواية “أكاديمية الطليعة”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد نجحت في جعل هذه اللعبة … غير محتملة. سخيفة لدرجة … أنها لم تعد تستحق وقتي الثمين، ولا مكانتها في كرنفالي.”

 

 

مايا وريكس كانا يراقبان بصمت، وبالتأكيد لم يفهما شيئًا مما يحدث، لكنهما شعرا بأن شيئًا ما قد تغير بشكل جذري في ديناميكية القوة.

توقف، ثم أضاف بنبرة تحمل مرارة لم أسمعها من قبل، وكأنه يتحدث إلى نفسه أكثر مما يتحدث إلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، حاولت أن تتمسك ببصيص أمل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تلعب وتقامر بحياتك وحياة رفاقك دون أن يرأف لك جفن!!” صح بشكل هزلي، كأنه يعرض دوره في المسرح.

“أكره أن أعترف بذلك، ولكنك … لقد أفسدت علي المرح. لقد حولت الدراما إلى مهزلة، والنظام إلى فوضى لا معنى لها.”

‘أريد النوم …’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عدل قبعته باعتدال، ” وهذا، في حد ذاته، شكل من أشكال الفوز في هذا الكرنفال الملتوي … فوز مقرف وبلا أي جماليات.”

 

 

لقد حاصرته في زاوية سردية لا مخرج منها سوى الاعتراف بالملل، وهو الشيء الذي يمقته أكثر من أي شيء آخر، أو الاستمرار في لعبة أصبحت تعذيبًا له.

“ولكن …” سائل سيد الكرنفال بفضول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي ..” تنهد سيد الأقنعة تنهيدة عميقة بدت وكأنها تحمل وزن قرون من الملل والإحباط.

 

‘إذًا تطورت من أيها الفتى إلى سيد آدم.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يبدوا ان لديك فهم عميق ل”سرد” ككل … كيف علمت أنني أكره الملل؟”

آدم لم يكن يلعب، بل كان ينهار. بطاقاته كانت عشوائية، كلماته مترددة، ونظراته زائغة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيد آدم، لدي اقتراح مثير للأهتمام لسماعه.” قال بصوت جدي هذه المرة، عكس هزليته السابقة.

‘آه … أنه محق.’

“ما هذه الحيل الصبيانية؟ هل هذا هو ‘السرد’ الذي تظن أنه سيهزمني به؟”

 

 

في عالم “أكاديمية الطليعة” كان لبعض قصص الرعب، جوهر او طبيعة صنع عليها أو منها أو أنه يجسدها بشكل عام.

“سيد الأقنعة” وقف فوق آدم، وظله يمتد ليغطيه بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء ينكسر في داخلها هي أيضًا. هذا لم يكن تمثيلاً … هذا كان يأسًا حقيقيًا.

وتأتي بشكل نهج او قاعدة لا يمكنه للكيان الرئيسي في سيناريو الرعب تجاهلها .. لأن تجاهلها يعني أن القصة والسرد تفقد معناها.

لذا اذا تجرء ولعب واستمر دون ان يموت، سيدخل لا محالة في مفارقة تدمر سرده.

 

كانت تهدف إلى تفريغ كلماته الرنانة من معناها، إلى تحويل إعلاناته المهيبة إلى مجرد ضجيج فارغ، مما يقلل من سلطته السردية ويشعره بالإحباط.

وعندما تفقد القصة معناها … تختفي أو تموت بشكل لا يمكن يفهمه.

 

 

وضعتها على الطاولة واحدة تلو الأخرى، دون تعليق إضافي، مجرد إيقاع ثابت. ثلاثة عدادات للوقت المهدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[طبيعة سيد المهرجان: كيان قوي للغاية، ذكاؤه حاد، ويعشق الاستعراض المسرحي والخداع. لديه “إخلاص” مرضي لقواعد الألعاب التي يديرها، ويعتبر أي محاولة لكسر “جماليات” اللعبة إهانة شخصية. يكره الملل والغباء ..]

وهذا ليس أمر مستبعد، فشيء كهذا حصل عدة مرات في رواية “أكاديمية الطليعة”

 

“في هذه القصة، يا سيد الأقنعة،” قلت بهدوء، حيث نسيت بكائي قبل لحظات، وعيناي مثبتتان على قناعه الذهبي.

كرهه للملل كانت طبيعته … وعندما جعلت اللعبة مكررة ومملة، كنت اضعه بين خيارين.

“تسك !” أغمضت مايا عينيها للحظة، وشعرت بغصة في حلقها.

 

 

إما يلعب ويكسر طبيعته(سرده)، ويمحى عندما تصبح القصة بلا معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا اختار الخيار الثاني، لأنه ببساطة، لم يعد يستطيع تحمل الملل والسخافة التي فرضتها عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أو ينهي اللعبة بنفسه، ويبقى مخلصًا لطبيعته.

لقد أشرت إلى أن كل هذا “الكرنفال” قد يكون مبنيًا على شيء تافه، وهو ما يهين مفهومه عن “المعنى” و”الجماليات” التي يقدسها.

 

 

“مجرد تخمين.” رددت على سؤاله، لم أكن أحمق لأخبره أن لدي مهارة يمكنني معرفة قوانين سيناريوهات الرعب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تخمين؟!” في تلك اللحظة، أتسعت أعين سيد هذا الكرنفال بشدة.

‘في النهاية لم أنجوا بقوة البطاقات،’ فكرت وأنا أشعر بالإرهاق العقلي والجسدي يغمرني كأنه موجة عاتية.

 

 

“بوه …” انفلتت منه ضحكة غير متوقعة.

وتأتي بشكل نهج او قاعدة لا يمكنه للكيان الرئيسي في سيناريو الرعب تجاهلها .. لأن تجاهلها يعني أن القصة والسرد تفقد معناها.

 

لذا اذا تجرء ولعب واستمر دون ان يموت، سيدخل لا محالة في مفارقة تدمر سرده.

“بوهاهاهاهاهاها!” أنفجر ضاحكًا بشكل غير متوقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“مجرد تخمين.” رددت على سؤاله، لم أكن أحمق لأخبره أن لدي مهارة يمكنني معرفة قوانين سيناريوهات الرعب.

قهقه وقهقه، حتى بدأ قناع بالارتجاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في تلك اللحظة بعد توقفه عن الضحك الهستيري، نظر إلى بأعين تلمع بالإثارة.

لم يعد هناك أي “سرد” واضح يمكنه الرد عليه أو البناء فوقه. لقد حاصرته في فراغ من اللامعنى الذي بناه هو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما أسمك أيها الشاب؟”

لم أقل شيئًا. مجرد صورة الطفل الباكي والحلوى المكسورة، تتحدى كل الدراما التي كان يبنيها.

 

المهارة أعطتني المفتاح الأولي، فهم شخصية سيد الأقنعة – غروره، حبه للدراما، وكرهه للملل والسخافة التي لا تخدم “جمالياته” الملتوية.

‘أسمي؟، هل هذا مهم؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لا … لا أستطيع …” همس آدم بين شهقاته، والكلمات بالكاد تخرج.

“آدم ليستر.” ولكن من أنا لأرفض الجواب لمثل هذا الكيان المرعب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد حاصرته في “فخ الإرادة الحرة”، إما أن يخالف طبيعته ويستمر(إذا لم يمت) في لعب لعبة أصبحت تعذيبًا نفسيًا له ويدخل في مفارقة.

“آدم، يليق بك تمامًا أيها المقامر العظيم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من الجيد أنه أنسحب في النهاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخطة منذ البداية هي دفعه إلى نقطة الانهيار هذه، إلى اللحظة التي يختار فيها هو بنفسه إنهاء اللعبة لأنها أصبحت لا تطاق بالنسبة له. كل شيء كان مدروسًا.

‘ها؟ .. مقامر؟ ما الذي يهذي به؟’

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أن تلعب وتقامر بحياتك وحياة رفاقك دون أن يرأف لك جفن!!” صح بشكل هزلي، كأنه يعرض دوره في المسرح.

بعد كل شيء كنت قد راهنت على أنه، ككيان مهووس بالسيطرة على السرد وبالدراما، لن يتمكن من تحمل سرد يسخر من كل ما يؤمن به، سرد يجعله يشعر بالملل والعجز والإهانة.

 

‘في النهاية لم أنجوا بقوة البطاقات،’ فكرت وأنا أشعر بالإرهاق العقلي والجسدي يغمرني كأنه موجة عاتية.

‘ها!! اللعنة .. لا تصيح هكذا بعد افتراضات خاطئة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دق ! .. دق !” بدأ سيد الأقنعة ينقر بأصابعه على الطاولة.

 

“قلت … انتظر،” كررت بصوت هادئ وثابت الآن.

“لمجرد تخمين، قررت لعب لعبة قد تنهيك .. أه، كم هذا رومانسي.” بدأ سيد الكرنفال، بتأدية حركات عذراء واقعة بالحب. واضعًا كف يده على جبينه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد فزت …

“أنت … لقد ذكرتني بجوهر كوني سيد الألعاب!”

 

 

“سيد الأقنعة” وقف فوق آدم، وظله يمتد ليغطيه بالكامل.

في تلك اللحظ، ظهرت شاشة الحالة مرة أخرة .. ولكن محتوايات غير متوقعة.

ثم، بهدوء، وضعت بطاقة [خيبة الأمل الطفولية] في وسط الطاولة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، حاولت أن تتمسك ببصيص أمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

_____________

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، حاولت أن تتمسك ببصيص أمل.

[يتعرض سيد الكرنفال لتداخل سردي فريد !]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تراجعت عن ركوعي.

_____________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘لقد أنتهينا …’

‘تداخل سردي؟! ..’ قرأت الكلمات بصعوبة.

 

 

 

في تلك اللحظة وقف سيد الكرنفال من مكانه وانحنى قليلًا.

“آدم، يليق بك تمامًا أيها المقامر العظيم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيد آدم، لدي اقتراح مثير للأهتمام لسماعه.” قال بصوت جدي هذه المرة، عكس هزليته السابقة.

 

 

 

‘إذًا تطورت من أيها الفتى إلى سيد آدم.’

 

 

 

استجمعت شتات نفسي، سريعًا، “ماذا؟”

وتأتي بشكل نهج او قاعدة لا يمكنه للكيان الرئيسي في سيناريو الرعب تجاهلها .. لأن تجاهلها يعني أن القصة والسرد تفقد معناها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد هاجمت جوهر غروره.’

“هل تريد أن تعمل لدي، في هذا الكرنفال المتواضع؟” سؤال جعل دماغي يرتج.

 

 

وعندما تفقد القصة معناها … تختفي أو تموت بشكل لا يمكن يفهمه.

‘ها؟ … كرنفال .. عمل ..متواضع ..’ تقطعت الجمل في ذهني.

استجمعت شتات نفسي، سريعًا، “ماذا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ سيد الأقنعة يتحدث بتعجل، “سأعطيك راتب مرضي بالتأكيد، ومسكن، وحتى سلطة كاملة على الكرنفال.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو أن كل شيء … كان مجرد صفحة بيضاء تنتظر أن تُملأ بنفس السخافة، مرارًا وتكرارًا.

نظرت إليه بذهول !

 

 

 

إذًا فهو يعتقد أنني كنت العاب على اساس المقامرة منذ البداية كالمجنون مراهنًا على حياتي انا ورفاقي … مما اثار به شعلة، شعلة اثرت على سرده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء ينكسر في داخلها هي أيضًا. هذا لم يكن تمثيلاً … هذا كان يأسًا حقيقيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

‘هذا سوء فهم عميق جدًا.’ أبتسمت بشكل غريب.

“لا … لا أستطيع …” همس آدم بين شهقاته، والكلمات بالكاد تخرج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطاقة [الصدى الفارغ] لم تكن مجرد تكرار غبي لكلماته.

‘أغبى عرض سمعته على الإطلاق !’ نظرت لزملائي مايا وريكس لرؤية أحوالهم.

“أنت … لقد ذكرتني بجوهر كوني سيد الألعاب!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هااااا!” شهقت مايا بعنف، استنزفت الدماء من على وجوههم.

ذلك “الانهيار” الأولي، الدموع، التوسلات … كانت كلها جزءًا من المسرحية لهذه الموجة من الملل.

 

 

‘أنتظر؟، هل استمعوا لسوء الفهم الذي بناه سيد الكرنفال عندما بدأ يصرخ بها.’

“انتظروا!” صرخت مايا، ولكن الأوان كان قد فات.

 

“لمجرد تخمين، قررت لعب لعبة قد تنهيك .. أه، كم هذا رومانسي.” بدأ سيد الكرنفال، بتأدية حركات عذراء واقعة بالحب. واضعًا كف يده على جبينه.

‘اللعنة !!! … لقد فهموا الامر بشكل خاطئ.

سيد الأقنعة ظل صامتًا للحظة، وقناعه يخفي أي تعابير حقيقية. لكنني رأيت كتفيه يتصلبان قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عدت للواقع، ونظرت لسيد الكرنفال بتصلب، “أعتذر على ذالك سيد الأقنعة، ولكني لا اخطط للعمل بعد.” حاولت الا ارفضه بشكل مباشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزت بطريقة ملتوية ومقلقة.

 

رغم ذالك شعرت بالحرارة تغمر وجهي … لا يزال البكاء، محرج مهما نظرت إليه.

بعد سماع ردي البارد، تنهد سيد الكرنفال بحزن، “ياللأسف، ولكن اعلم إذ كنت تريد وظيفة على يوم .. فسأكون دائمًا موجود.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااا!” شهقت مايا بعنف، استنزفت الدماء من على وجوههم.

 

بعد كل شيء كنت قد راهنت على أنه، ككيان مهووس بالسيطرة على السرد وبالدراما، لن يتمكن من تحمل سرد يسخر من كل ما يؤمن به، سرد يجعله يشعر بالملل والعجز والإهانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘مستحيل … أن أعمل بدوام كامل في بوابة من الرتبة A؟ .. في احلامك.’

 

 

 

“شكرًا لك على هذا، أنا اقدر ذالك حقًا.” ولكن ينطق فمي عكس ما يفكر فيه عقلي.

“تسك !” أغمضت مايا عينيها للحظة، وشعرت بغصة في حلقها.

 

 

ثم، بحركة مفاجئة، لوح بيده. “اللعبة … تنتهي هنا. بناءً على طلبي أنا، سيد هذا الكرنفال.” لم يقل إنه خسر .. لم يقل إنني فزت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مايا وريكس كانا يراقبان بصمت، وبالتأكيد لم يفهما شيئًا مما يحدث، لكنهما شعرا بأن شيئًا ما قد تغير بشكل جذري في ديناميكية القوة.

لقد أنهى الأمر ببساطة، كأنه يغلق كتابًا.

ثم جاءت اللحظة التي أكدت كل مخاوفها.

 

“ما هذه الحيل الصبيانية؟ هل هذا هو ‘السرد’ الذي تظن أنه سيهزمني به؟”

*

 

 

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نسج الاقدار”

 

 

ذلك “الانهيار” الأولي، الدموع، التوسلات … كانت كلها جزءًا من المسرحية لهذه الموجة من الملل.

يالها من لعبة مزعجة.

 

 

 

‘في النهاية لم أنجوا بقوة البطاقات،’ فكرت وأنا أشعر بالإرهاق العقلي والجسدي يغمرني كأنه موجة عاتية.

وعندما تفقد القصة معناها … تختفي أو تموت بشكل لا يمكن يفهمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

” هل تعلم؟ جمالياتك ليست هي الوحيدة الموجودة .. وهناك قصصًا … لا تتبع قواعدك؟ قصصًا تجدها أنت … مملة بشكل لا يطاق.”

‘لم تكن هناك بطاقة فوز، سحرية، ولم تكشف مهارتي [مخطط المهندس السردي] عن أي ثغرة خفية في قوانين اللعبة نفسها أثناء اللعب.

ربما كان لدى آدم خطة ما، خدعة ما .. لكن مع مرور الجولات، تبدد هذا الأمل كالدخان.

 

 

المهارة أعطتني المفتاح الأولي، فهم شخصية سيد الأقنعة – غروره، حبه للدراما، وكرهه للملل والسخافة التي لا تخدم “جمالياته” الملتوية.

 

 

‘أنتظر؟، هل استمعوا لسوء الفهم الذي بناه سيد الكرنفال عندما بدأ يصرخ بها.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الخطة منذ البداية هي دفعه إلى نقطة الانهيار هذه، إلى اللحظة التي يختار فيها هو بنفسه إنهاء اللعبة لأنها أصبحت لا تطاق بالنسبة له. كل شيء كان مدروسًا.

لم يعد هناك أي “سرد” واضح يمكنه الرد عليه أو البناء فوقه. لقد حاصرته في فراغ من اللامعنى الذي بناه هو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ذلك “الانهيار” الأولي، الدموع، التوسلات … كانت كلها جزءًا من المسرحية لهذه الموجة من الملل.

 

 

الأرضية الزجاجية السوداء بدأت تفقد بريقها، وتتحول إلى حجر عادي.

أن اجعل تحركاتي متوقعة، العابي غبية، مشاعري واضحة .. للحظة كدت أصدق أنني سأخسر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جعلت الأمر مشابه للعب مع طفل .. مع تحديد أن اكون أنا هو هذا الطفل.

في تلك اللحظ، ظهرت شاشة الحالة مرة أخرة .. ولكن محتوايات غير متوقعة.

 

 

رغم ذالك شعرت بالحرارة تغمر وجهي … لا يزال البكاء، محرج مهما نظرت إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن كان ضروري، كنت بحاجة لأن يقلل من شأني تمامًا، أن يعتقد أنني مجرد شخص خائف ومثير للشفقة، حتى لا يشك في نواياي عندما بدأت في لعب تلك البطاقات “السخيفة”.

 

 

كانت تهدف إلى خلق شعور بالركود، بالدوران في حلقة مفرغة .. كانت تكسر إيقاع سرده “الدرامي” وتدخل عنصر الملل تدريجيًا.

كنت أطعمه بغروره، أجعله يشعر بالتفوق الكامل، حتى يصبح أعمى عن الفخ الذي كنت أنسجه.’

 

 

 

‘بطاقات [الوقت الضائع] المتكررة لم تكن مجرد عبث.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من الجيد أنه أنسحب في النهاية.

كانت تهدف إلى خلق شعور بالركود، بالدوران في حلقة مفرغة .. كانت تكسر إيقاع سرده “الدرامي” وتدخل عنصر الملل تدريجيًا.

لقد خسروا .. آدم قد انهار تمامًا.

 

‘اللعنة !!! … لقد فهموا الامر بشكل خاطئ.

كل “وقت ضائع” كان يسرق منه لحظة من “الدراما” التي يتوق إليها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بطاقة [الصدى الفارغ] لم تكن مجرد تكرار غبي لكلماته.

كانت مايا تشعر بأن قلبها على وشك أن يتوقف.

 

 

كانت تهدف إلى تفريغ كلماته الرنانة من معناها، إلى تحويل إعلاناته المهيبة إلى مجرد ضجيج فارغ، مما يقلل من سلطته السردية ويشعره بالإحباط.

 

 

 

أما بطاقة [خيبة الأمل الطفولية ] … تلك كانت الطعم المثالي.

كنت في البداية أفكر في وضع سيد الكرنفال في مفارقة سردية … رغم صعوبتها إلا أنني تركتها كخيار أخير، في حال استطاع اللعب ضد طبيعة سرده دون أن تفقد القصة معناها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد أدخلت عنصرًا من التفاهة والسخافة في قلب “دراماه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخمين؟!” في تلك اللحظة، أتسعت أعين سيد هذا الكرنفال بشدة.

 

“بوه …” انفلتت منه ضحكة غير متوقعة.

لقد أشرت إلى أن كل هذا “الكرنفال” قد يكون مبنيًا على شيء تافه، وهو ما يهين مفهومه عن “المعنى” و”الجماليات” التي يقدسها.

 

 

ذلك “الانهيار” الأولي، الدموع، التوسلات … كانت كلها جزءًا من المسرحية لهذه الموجة من الملل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لقد هاجمت جوهر غروره.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو أن كل شيء … كان مجرد صفحة بيضاء تنتظر أن تُملأ بنفس السخافة، مرارًا وتكرارًا.

 

عندما لعب سيد الأقنعة تلك البطاقة عن “الجمال المتجمد للحزن الأبدي”، ورأت آدم يلعب بطاقة “حلم ضائع” بصوت مكسور.

ثم جاءت البطاقات العبثية الأخرى – [دائرة مفرغة]، [سؤال بلا إجابة]، [اللاشيء المتوهج] – لتعزز هذا الشعور باللامعنى، بالدوران في فراغ سردي لا يمكنه السيطرة عليه.

المهارة أعطتني المفتاح الأولي، فهم شخصية سيد الأقنعة – غروره، حبه للدراما، وكرهه للملل والسخافة التي لا تخدم “جمالياته” الملتوية.

 

 

وأخيرًا، [الصفحة البيضاء ] … كانت تلك هي الضربة التي محت آخر بقايا سلطته على السرد، وجعلته يواجه الفراغ لقصة لا يمكنه إكمالها أو فهمها أو حتى الاستمتاع بها.’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كنت في البداية أفكر في وضع سيد الكرنفال في مفارقة سردية … رغم صعوبتها إلا أنني تركتها كخيار أخير، في حال استطاع اللعب ضد طبيعة سرده دون أن تفقد القصة معناها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وهذا ليس أمر مستبعد، فشيء كهذا حصل عدة مرات في رواية “أكاديمية الطليعة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا اساس فكرتي الأولى هي، قصة ليس لها نهاية.

كانت تهدف إلى تفريغ كلماته الرنانة من معناها، إلى تحويل إعلاناته المهيبة إلى مجرد ضجيج فارغ، مما يقلل من سلطته السردية ويشعره بالإحباط.

 

في تلك اللحظة وقف سيد الكرنفال من مكانه وانحنى قليلًا.

عندما  شرح القواعد كان قد وضح أن لكل قصة، وجبت بداية، ووسط، ونهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لذالك عندما وضعت بطاقة الصفحة البيضاء، حاولت صنع مفارقة لقصة لا تنتهي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لذا اذا تجرء ولعب واستمر دون ان يموت، سيدخل لا محالة في مفارقة تدمر سرده.

لقد أنهى الأمر ببساطة، كأنه يغلق كتابًا.

 

لذا اذا تجرء ولعب واستمر دون ان يموت، سيدخل لا محالة في مفارقة تدمر سرده.

ثغرة في قانون هو وضعه بنفسه …

أو أن يعترف (ولو بشكل غير مباشر) بالهزيمة عن طريق إنهاء اللعبة بنفسه للحفاظ على ما تبقى من كبريائه.

 

كانت تهدف إلى خلق شعور بالركود، بالدوران في حلقة مفرغة .. كانت تكسر إيقاع سرده “الدرامي” وتدخل عنصر الملل تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن من الجيد أنه أنسحب في النهاية.

وهذا ليس أمر مستبعد، فشيء كهذا حصل عدة مرات في رواية “أكاديمية الطليعة”

 

“في هذه القصة، يا سيد الأقنعة،” قلت بهدوء، حيث نسيت بكائي قبل لحظات، وعيناي مثبتتان على قناعه الذهبي.

بعد كل شيء كنت قد راهنت على أنه، ككيان مهووس بالسيطرة على السرد وبالدراما، لن يتمكن من تحمل سرد يسخر من كل ما يؤمن به، سرد يجعله يشعر بالملل والعجز والإهانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرت وجنتاه وأذناه بشكل واضح حتى من مكانها.

 

“هذا … هذا أكثر من اللازم … أرجوك … أرجوك أيها السيد … فقط … انهي هذا … ارحمني…”

لقد حاصرته في “فخ الإرادة الحرة”، إما أن يخالف طبيعته ويستمر(إذا لم يمت) في لعب لعبة أصبحت تعذيبًا نفسيًا له ويدخل في مفارقة.

أما بطاقة [خيبة الأمل الطفولية ] … تلك كانت الطعم المثالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“سيد الأقنعة” وقف فوق آدم، وظله يمتد ليغطيه بالكامل.

أو أن يعترف (ولو بشكل غير مباشر) بالهزيمة عن طريق إنهاء اللعبة بنفسه للحفاظ على ما تبقى من كبريائه.

“العبث يمكن أن يكون قويًا جدًا،” قلت، وأنا ألعب بطاقتي الأخيرة، تلك البيضاء الفارغة [الصفحة البيضاء].

 

“لمجرد تخمين، قررت لعب لعبة قد تنهيك .. أه، كم هذا رومانسي.” بدأ سيد الكرنفال، بتأدية حركات عذراء واقعة بالحب. واضعًا كف يده على جبينه.

ويبدوا أنه أدرك خطتي متأخرًا … متأخرًا جدًا.

” هل تعلم؟ جمالياتك ليست هي الوحيدة الموجودة .. وهناك قصصًا … لا تتبع قواعدك؟ قصصًا تجدها أنت … مملة بشكل لا يطاق.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا اختار الخيار الثاني، لأنه ببساطة، لم يعد يستطيع تحمل الملل والسخافة التي فرضتها عليه.

كانت تهدف إلى خلق شعور بالركود، بالدوران في حلقة مفرغة .. كانت تكسر إيقاع سرده “الدرامي” وتدخل عنصر الملل تدريجيًا.

 

 

‘لم أكن بحاجة إلى “الفوز” بالمعنى التقليدي .. كنت بحاجة فقط إلى جعله “يخسر” رغبته في اللعب..

 

 

أخيرًا، رفع سيد الأقنعة رأسه.

فإذا كنت سألعب بنزاهة وعدل ضد سيد الألعاب، كنت سأخسر بالتأكيد.

“بوه …” انفلتت منه ضحكة غير متوقعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذن،” قلت بهدوء، وأنا أنظر إلى سيد الأقنعة الذي كان يبدو الآن أقل مهابة، وأكثر … إرهاقًا، كأنه خاض معركة طويلة وخسرها بطريقة لم يتوقعها أبدًا.

 

 

 

“ماذا عن اتفاقنا؟ حريتنا … وصديقنا؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا إلهي ..” تنهد سيد الأقنعة تنهيدة عميقة بدت وكأنها تحمل وزن قرون من الملل والإحباط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطاقة [الصدى الفارغ] لم تكن مجرد تكرار غبي لكلماته.

 

 

“الاتفاق … سيتم الوفاء به أنتم أحرار. و صديقكم …” أشار بشكل غامض نحو الظلال حيث كان سامويل المقنع يقف.

في تلك اللحظة وقف سيد الكرنفال من مكانه وانحنى قليلًا.

 

سيد الأقنعة وقف فجأة، وحركته كانت حادة ومفاجئة.

“سيتم إعادته. وإن كنت أشك في أنه سيقدر التجربة … أو سيتذكرها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘بطاقات [الوقت الضائع] المتكررة لم تكن مجرد عبث.’

“فوشش!” ثم، دون كلمة أخرى، بدأت الأضواء الملونة في الساحة تخفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

الأرضية الزجاجية السوداء بدأت تفقد بريقها، وتتحول إلى حجر عادي.

بعد كل شيء كنت قد راهنت على أنه، ككيان مهووس بالسيطرة على السرد وبالدراما، لن يتمكن من تحمل سرد يسخر من كل ما يؤمن به، سرد يجعله يشعر بالملل والعجز والإهانة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسيد الأقنعة نفسه بدأ يتلاشى ببطء، كأنه حلم يتبدد مع ضوء الصباح.

“هل هذا ما تشعر به يا سيد الأقنعة؟ الملل من تكرار كلمات أكبر من حجمها حتى تفقد معناها؟” لعبت البطاقة، وصدى كلماته السابقة عن أجمل رقصة بدا أجوفًا الآن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لعبت هذه البطاقات السخيفة بالفعل. ما المغزى من هذا التكرار الممل؟”

“لا … تنسى، عرضي مستمر.” كانت أخر جملة قالها سيد الكرنفال.

مايا وريكس كانا يراقبان بصمت، وبالتأكيد لم يفهما شيئًا مما يحدث، لكنهما شعرا بأن شيئًا ما قد تغير بشكل جذري في ديناميكية القوة.

 

أما بطاقة [خيبة الأمل الطفولية ] … تلك كانت الطعم المثالي.

“انتظروا!” صرخت مايا، ولكن الأوان كان قد فات.

كنت أطعمه بغروره، أجعله يشعر بالتفوق الكامل، حتى يصبح أعمى عن الفخ الذي كنت أنسجه.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“سيتم إعادته. وإن كنت أشك في أنه سيقدر التجربة … أو سيتذكرها.”

المكان حولنا كان يعود إلى ما كان عليه قبل أن تبدأ كل هذه المهزلة -ممر حجري مظلم ورطب.

 

 

كانت مايا تشعر بأن قلبها على وشك أن يتوقف.

لقد فزت …

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فزت بطريقة ملتوية ومقلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولم أكن متأكدًا مما إذا كنت أشعر بالانتصار الأن … أو مجرد فراغ هائل، وإرهاق لا يوصف.

 

 

مايا وريكس كانا يراقبان بصمت، وبالتأكيد لم يفهما شيئًا مما يحدث، لكنهما شعرا بأن شيئًا ما قد تغير بشكل جذري في ديناميكية القوة.

‘أريد النوم …’

فإذا كنت سألعب بنزاهة وعدل ضد سيد الألعاب، كنت سأخسر بالتأكيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتزت كتفاه بشكل عنيف، وسمعت صوت شهقات مكتومة. انهمرت الدموع من بين أصابعه، وقطرات لامعة سقطت على سطح الحجر الأسود البارد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط