الحزن … بجماله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ببرودة قناعه الذهبي قريبة مني، كأن الموت نفسه يميل ليلقي نظرة على ضحيته الأخيرة.
نظرت إلى بطاقاتي بيأس متزايد.
“ههه … هه … أهه …” لم يكن بكاءً أو دموعًا مصطنعة هذه المرة.
كما كان مقدرًا لها منذ البداية.
كان من المفترض أن أقول شيئًا، أن أبني سردًا، أن أدافع عن لعبي السيء.
جولات لعبة “نسج الأقدار” استمرت كأنها تعذيب بطيء وممنهج، كل دور يمر كان كقطرة ماء باردة تسقط بثبات على جبهتي.
“لاز… لا أستطيع …” تمتمت بين شهقاتي، والكلمات بالكاد تخرج. “هذا … هذا أكثر من اللازم … أرجوك … أرجوك أيها السيد … فقط … انهِ هذا … ارحمني … أنا لا أستحق حتى أن أكون غبارًا في كرنفالك…”
كل بطاقة يلعبها سيد الأقنعة كانت كضربة مطرقة جديدة على بقايا ثقتي الهشة، التي كانت تتآكل بسرعة مخيفة.
كل بطاقة يلعبها سيد الأقنعة كانت كضربة مطرقة جديدة على بقايا ثقتي الهشة، التي كانت تتآكل بسرعة مخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البكاء … التعبير السيادي للحزن، وأجمل ما جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرده كان يزداد قوة وتماسكًا، يرسم صورة حية لكرنفاله، مكان حيث الواقع يتلاشى والأوهام تحكم، وحيث الاستسلام للأقنعة هو الخلاص الوحيد، النعيم المشوه الذي يعد به كل ضحاياه.
أما أنا؟ … فكنت أغرق .. وأغرق بسرعة.
“ههه … هه … أهه …” لم يكن بكاءً أو دموعًا مصطنعة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل أمل بدا وكأنه قد تلاشى، وكل فكرة عن المقاومة بدت سخيفة ومستحيلة.
كل بطاقة أسحبها كانت تبدو أسوأ من سابقتها، كأن الأقدار نفسها قد تآمرت ضدي في هذه اللعبة الملعونة.
حاولت يائسًا أن أجد أي شيء، أي خيط رفيع من المنطق أو القوة يمكنني التشبث به، لكن يدي كانت مليئة بالبطاقات التي بدت إما عديمة المعنى أو محبطة بشكل يبعث على السخرية.
سيد الأقنعة لعب بطاقة ذهبية متوهجة، عليها رسم لقناع مبتسم بشكل مرعب يلتهم نجمًا متلألئًا.
[بطاقة: ابتلاع]
تأثيرها: أي محاولة من الخصم لإدخال “منطق العالم الحقيقي” أو “قوانين طبيعية” في سرده تعتبر باطلة وتُعاقب بنقطة يأس (مهما كان ذلك يعني، لم أكن أريد أن أكتشف).
“في كرنفالي، أيها الصغير،” قال سيد الأقنعة بابتسامة متعالية، وصوته يتردد في الساحة كأنه قادم من كل مكان ومن لا مكان في نفس الوقت.
تأثيرها: تجبر الخصم على التركيز على جانب واحد فقط من “شخصية” أو “عنصر” في سرده، متجاهلاً الجوانب الأخرى، مما قد يؤدي إلى تناقضات لا يمكن إصلاحها لاحقًا.
“الواقع هو مجرد اقتراح، والمنطق هو نكتة قديمة سخيفة! هنا، الأحلام هي الحقيقة، والكوابيس هي بهجة المساء، وأنا هو سيد كليهما!”
“سيد الأقنعة” عبس للحظة، وتلك الابتسامة الواثقة على قناعه الذهبي تضاءلت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أريد الموت.
‘كيف … كيف يمكنني الرد على هذا الهراء الفلسفي الملتوي؟’ فكرت، وعقلي يشعر بالخمول والارتباك، كأنه مغطى بطبقة سميكة من الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في كرنفالي، أيها الصغير،” قال سيد الأقنعة بابتسامة متعالية، وصوته يتردد في الساحة كأنه قادم من كل مكان ومن لا مكان في نفس الوقت.
حاولت أن ألعب بطاقة [المتاهة الداخلية] الخضراء، التي كانت تصور غابة متشابكة بلا نهاية واضحة، على أمل أن تربكه قليلاً، أو على الأقل، تشتت انتباهه عن ضعفي الواضح.
منذ وصولي للعالم الغريب .. حتى هذه اللحظة، تعاملت مع كل شيء على أنه كابوس، حلم سأستيقظ منه عاجلًا غير أجل.
“. وفي هذا الكرنفال …” تمتمت، وصوتي يرتجف بشكل ملحوظ، لدرجة أنني كدت لا أتعرف عليه، “يشعر … يشعر المرء بالضياع … كأنه في متاهة … لا نهاية لها … ولا مخرج منها.”
“مرة أخرى مع الوقت الضائع؟” ضحك سيد الأقنعة ضحكة مدوية، وتردد صداها في الساحة.
هز سيد الأقنعة رأسه باشمئزاز خفيف، وابتسامته الساخرة اتسعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متاهة؟ يا لها من استعارة … متوقعة ومملة … ألم نكن للتو في متاهة حقيقية، أيها الفتى؟ هل نفدت منك الأفكار بهذه السرعة؟ أم أن هذا هو أقصى ما يمكن لعقلك الصغير أن ينتجه من سرد؟” سخر، ثم لعب بطاقة فضية عليها رسم لمرآة محطمة تعكس ألف وجه مشوه، كل وجه يبكي أو يصرخ بصمت.
لكن سيد الأقنعة لم يعلق، ربما لأنه كان يستمتع بانهياري الكامل، أو ربما لأنه هو نفسه بدأ يشعر ببعض الارتباك من هذا السلوك الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما أنا؟ … فكنت أغرق .. وأغرق بسرعة.
[بطاقة: شظايا الذات المتناثرة].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأثيرها: تجبر الخصم على التركيز على جانب واحد فقط من “شخصية” أو “عنصر” في سرده، متجاهلاً الجوانب الأخرى، مما قد يؤدي إلى تناقضات لا يمكن إصلاحها لاحقًا.
تأثيرها: تجبر الخصم على التركيز على جانب واحد فقط من “شخصية” أو “عنصر” في سرده، متجاهلاً الجوانب الأخرى، مما قد يؤدي إلى تناقضات لا يمكن إصلاحها لاحقًا.
“في الكرنفال، كل ذات هي مجرد وهم، مجموعة من الشظايا المتناثرة التي تتراقص على أنغام فوضوية!” أعلن سيد الأقنعة، وصوته يرتفع في نشوة مسرحية.
“بام!” وضعتها على الطاولة دون أن أقول كلمة، كأنني أقدم قربانًا أخيرًا.
“مرة أخرى مع الوقت الضائع؟” ضحك سيد الأقنعة ضحكة مدوية، وتردد صداها في الساحة.
“لا يوجد ‘أنا’ حقيقي، فقط أقنعة نرتديها ونخلعها كالملابس، كل قناع يروي قصة مختلفة، وكل قصة هي مجرد وهم آخر!” أكمل بسلاسة.
تأثيرها: تجبر الخصم على التركيز على جانب واحد فقط من “شخصية” أو “عنصر” في سرده، متجاهلاً الجوانب الأخرى، مما قد يؤدي إلى تناقضات لا يمكن إصلاحها لاحقًا.
نظرت إلى بطاقاتي بيأس متزايد.
“لا يوجد ‘أنا’ حقيقي، فقط أقنعة نرتديها ونخلعها كالملابس، كل قناع يروي قصة مختلفة، وكل قصة هي مجرد وهم آخر!” أكمل بسلاسة.
سيد الأقنعة لعب بطاقة ذهبية متوهجة، عليها رسم لقناع مبتسم بشكل مرعب يلتهم نجمًا متلألئًا.
كان لدي بطاقة [الخيانة الصامتة] الحمراء، تلك التي تحمل صورة قلب ينزف ظلامًا، ولكن كيف يمكنني استخدامها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك كشخصيات واضحة في سرد سيد الأقنعة يمكنني أن أجعلها تخونه.
لعبت بطاقة [الصدى الفارغ] الرمادية، تلك التي تحمل صورة وجه فارغ بلا ملامح. “الاستسلام … أجمل رقصة …” كررت كلماته بصوت أجوف، كأنني دمية تردد ما تسمعه، بلا روح، بلا إرادة.
كان سرده مجردًا وفلسفيًا بشكل مقرف، كأنه يحاول إقناعي بأن وجودي نفسه لا معنى له. وهو، بصراحة، كان ينجح في ذلك إلى حد كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سرده مجردًا وفلسفيًا بشكل مقرف، كأنه يحاول إقناعي بأن وجودي نفسه لا معنى له. وهو، بصراحة، كان ينجح في ذلك إلى حد كبير.
نظرت إلى بطاقاتي بيأس متزايد.
بيد مرتجفة، لعبت بطاقة [الوقت الضائع] الصفراء الباهتة مرة أخرى، تلك التي عليها صورة لساعة رملية فارغة.
لم يكن هناك سوى هذا اليأس الساحق، وهذا الشعور بأن الفخ قد أطبق بالفعل، وأن سيد الأقنعة على وشك أن ينهي هذه اللعبة المملة والمأساوية لصالحه ..
” والوقت … يستمر في الضياع … والضياع …” همست، وشعرت بالغباء يغمرني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘بدأت اكره هذه البطاقة اللعينة ..’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل أمل بدا وكأنه قد تلاشى، وكل فكرة عن المقاومة بدت سخيفة ومستحيلة.
‘إنه يكرهني الآن’، فكرت ببرود. ‘يعتقد أنني أستسلم، أنني أخذلهم .. وهو ربما على حق. أنا أخذلهم و أخذل نفسي.’
“مرة أخرى مع الوقت الضائع؟” ضحك سيد الأقنعة ضحكة مدوية، وتردد صداها في الساحة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أن الوقت هو همك الوحيد، أيها الصغير. ربما لأن وقتك هنا، في هذا الكرنفال البهيج، على وشك النفاد بشكل مأساوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثيرها: أي محاولة من الخصم لإدخال “منطق العالم الحقيقي” أو “قوانين طبيعية” في سرده تعتبر باطلة وتُعاقب بنقطة يأس (مهما كان ذلك يعني، لم أكن أريد أن أكتشف).
شعرت بأنها البطاقة الوحيدة التي أفهمها حقًا في هذه اللحظة، البطاقة الوحيدة التي تعكس ما بداخلي.
مايا، التي كانت تتابع اللعبة بصمت ورعب من خلفي، أطلقت شهقة خافتة ومكتومة.
سيد الأقنعة لعب بطاقة ذهبية متوهجة، عليها رسم لقناع مبتسم بشكل مرعب يلتهم نجمًا متلألئًا.
ريكس كان يضرب بقبضته على الطاولة بخفة، وعيناه تشتعلان بالإحباط والغضب الموجه نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ببرودة قناعه الذهبي قريبة مني، كأن الموت نفسه يميل ليلقي نظرة على ضحيته الأخيرة.
‘إنه يكرهني الآن’، فكرت ببرود. ‘يعتقد أنني أستسلم، أنني أخذلهم .. وهو ربما على حق. أنا أخذلهم و أخذل نفسي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثيرها: أي محاولة من الخصم لإدخال “منطق العالم الحقيقي” أو “قوانين طبيعية” في سرده تعتبر باطلة وتُعاقب بنقطة يأس (مهما كان ذلك يعني، لم أكن أريد أن أكتشف).
وفي جزء مني، ربما كان محقًا … بدأت أشعر بأن المقاومة لا طائل من ورائها، وأن كل محاولة مني للعب هي مجرد إطالة لهذا العذاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل أمل بدا وكأنه قد تلاشى، وكل فكرة عن المقاومة بدت سخيفة ومستحيلة.
سيد الأقنعة لعب بطاقة أخرى، وهذه المرة كانت بطاقة زرقاء سماوية عليها رسم لدمعة تتجمد في منتصف سقوطها، وتتحول إلى بلورة جليدية حادة.
ثم، بشكل غير متوقع، وبلا أي تفكير ظاهر، لعبت بطاقة [الوقت الضائع] الصفراء الباهتة للمرة الثالثة. “والوقت … يستمر … في الضياع … دائمًا … وأبدًا.”
سيد الأقنعة لعب بطاقة ذهبية متوهجة، عليها رسم لقناع مبتسم بشكل مرعب يلتهم نجمًا متلألئًا.
[بطاقة: الجمال المتجمد للحزن الأبدي].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأثيرها: أي محاولة لإظهار “أمل” أو “سعادة” في سرد الخصم تُقابل ب”برودة” تقلل من تأثيرها بشكل كبير، وتجعلها تبدو سخيفة أو في غير مكانها.
[بطاقة: ابتلاع]
“حتى الحزن هنا له جماله الخاص، أيها الصغير!” قال سيد الأقنعة بنبرة شاعرية زائفة، وهو يتأمل بطاقته بفخر.
‘لقد انتهى الأمر’، فكرت، وشعرت بأن آخر خيط من المقاومة، آخر ذرة من الكبرياء، تنقطع في داخلي.
لكن سيد الأقنعة لم يعلق، ربما لأنه كان يستمتع بانهياري الكامل، أو ربما لأنه هو نفسه بدأ يشعر ببعض الارتباك من هذا السلوك الغريب.
“إنه حزن أبدي، متجمد، لا يتغير … جميل بطريقته.”
‘حزن أبدي …’ رددت الكلمات في ذهني كأنها تعويذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يده، وكأنه يستعد للعب بطاقته الأخيرة، الضربة القاضية التي ستنهي هذه المهزلة بشكل نهائي.
نظرت إلى بطاقة [حلم ضائع] الزرقاء الباهتة التي كانت لا تزال في يدي، تلك التي تحمل صورة فراشة وحيدة تطير نحو قمر محطم.
شعرت بأنها البطاقة الوحيدة التي أفهمها حقًا في هذه اللحظة، البطاقة الوحيدة التي تعكس ما بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الدموع كانت لا تزال تنهمر، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنها ستتوقف قريبًا.
لعبتها. وضعتها على الطاولة بهدوء، كأنني أضع شاهد قبر على آمالي الميتة.
“أحلامنا … كلها … ضائعة … ومتجمدة … في هذا المكان اللعين.” هذه المرة، لم أحاول حتى أن أجعل صوتي يبدو حزينًا. كان حزنًا حقيقيًا، يأسًا حقيقيًا، يتدفق مني كجرح مفتوح.
جولات لعبة “نسج الأقدار” استمرت كأنها تعذيب بطيء وممنهج، كل دور يمر كان كقطرة ماء باردة تسقط بثبات على جبهتي.
سيد الأقنعة ابتسم ابتسامة عريضة، مليئة بالرضا الشيطاني. “أرى أنك بدأت تفهم أخيرًا، أيها الصغير. الاستسلام هو أجمل رقصة في هذا الكرنفال ..”
[بطاقة: الجمال المتجمد للحزن الأبدي].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بكاءً حقيقيًا، نابعًا من أعماق خوفي وإدراكي لمدى تفاهتي في هذا العالم، في هذه اللعبة، أمام هذا الكيان.
وفي تلك اللحظة، بدأت أفعل أشياء لم أكن أفهمها تمامًا، أو ربما لم أعد أهتم بفهمها … يدي تتحرك من تلقاء نفسها، مدفوعة بيأس أعمق من أي شيء شعرت به من قبل، كأنني دمية خيوطها قد قُطعت.
‘إنه يكرهني الآن’، فكرت ببرود. ‘يعتقد أنني أستسلم، أنني أخذلهم .. وهو ربما على حق. أنا أخذلهم و أخذل نفسي.’
لعبت بطاقة [الصدى الفارغ] الرمادية، تلك التي تحمل صورة وجه فارغ بلا ملامح. “الاستسلام … أجمل رقصة …” كررت كلماته بصوت أجوف، كأنني دمية تردد ما تسمعه، بلا روح، بلا إرادة.
كنت لا أزال أبكي، ورأسي على الطاولة، وجسدي يرتجف.
ثم، بشكل غير متوقع، وبلا أي تفكير ظاهر، لعبت بطاقة [الوقت الضائع] الصفراء الباهتة للمرة الثالثة. “والوقت … يستمر … في الضياع … دائمًا … وأبدًا.”
ثم، بشكل غير متوقع، وبلا أي تفكير ظاهر، لعبت بطاقة [الوقت الضائع] الصفراء الباهتة للمرة الثالثة. “والوقت … يستمر … في الضياع … دائمًا … وأبدًا.”
“سيد الأقنعة” عبس للحظة، وتلك الابتسامة الواثقة على قناعه الذهبي تضاءلت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوشش!!”
“ثلاث مرات مع بطاقة ‘الوقت الضائع’؟ هل تحاول أن تضجرني حتى الموت أيها الفتى؟ أم أن هذا هو كل ما تبقى في جعبتك الفارغة من الأفكار؟ هل هذا هو ‘السرد’ الذي يمكنك تقديمه؟ مجرد تكرار ممل لكلمات فارغة؟”
شعرت بأنها البطاقة الوحيدة التي أفهمها حقًا في هذه اللحظة، البطاقة الوحيدة التي تعكس ما بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثيرها: أي محاولة من الخصم لإدخال “منطق العالم الحقيقي” أو “قوانين طبيعية” في سرده تعتبر باطلة وتُعاقب بنقطة يأس (مهما كان ذلك يعني، لم أكن أريد أن أكتشف).
كان من المفترض أن أقول شيئًا، أن أبني سردًا، أن أدافع عن لعبي السيء.
ولكني أدركت …
لكنني لم أفعل. بقيت صامتًا، أحدق في الطاولة بعينين فارغتين.
“هل فقدت القدرة على الكلام أيضًا، أيها المتحدي الجريء؟” سخر سيد الأقنعة، وعادت ابتسامته المتعالية، ولكن كان هناك شيء مختلف في نبرته الآن، شيء يشبه … نفاد الصبر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لك من خصم … مخيب للآمال بشكل لا يصدق. كنت أتوقع المزيد من الشرارة، المزيد من المقاومة اليائسة على الأقل!”
لم يكن هناك كشخصيات واضحة في سرد سيد الأقنعة يمكنني أن أجعلها تخونه.
“فوشش!!”
حاولت أن ألعب بطاقة [المتاهة الداخلية] الخضراء، التي كانت تصور غابة متشابكة بلا نهاية واضحة، على أمل أن تربكه قليلاً، أو على الأقل، تشتت انتباهه عن ضعفي الواضح.
ثم، كأن عقلي قد توقف تمامًا عن العمل، وكأن اليأس قد شل كل خلية من خلايا تفكيري، مددت يدي وسحبت بطاقة عشوائية من كومة السحب، وهو ما لم يكن مسموحًا به إلا في بداية الدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ببرودة قناعه الذهبي قريبة مني، كأن الموت نفسه يميل ليلقي نظرة على ضحيته الأخيرة.
كان من المفترض أن أقول شيئًا، أن أبني سردًا، أن أدافع عن لعبي السيء.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن سيد الأقنعة لم يعلق، ربما لأنه كان يستمتع بانهياري الكامل، أو ربما لأنه هو نفسه بدأ يشعر ببعض الارتباك من هذا السلوك الغريب.
كانت بطاقة ذات لون برتقالي غريب، وعليها رسم لطفل صغير يبكي بحرقة وهو يمسك بحلوى مصاصة مكسورة وملقاة على الأرض.
لم يكن هناك كشخصيات واضحة في سرد سيد الأقنعة يمكنني أن أجعلها تخونه.
“هل هذه هي النهاية؟ هل هذه هي لحظة استسلامك الجميل والمبتذل؟ كنت أتوقع المزيد من المقاومة، المزيد من الدراما … لكن يبدو أنك مجرد وعاء فارغ، يسهل كسره … ويسهل الضجر معه.”
[بطاقة: خيبة الأمل الطفولية].
تأثيرها: تدخل عنصرًا من السخافة أو التفاهة أو الحزن غير المبرر في السرد، مما قد يفسد أي جو درامي أو مهيب أو حتى منطقي.
جولات لعبة “نسج الأقدار” استمرت كأنها تعذيب بطيء وممنهج، كل دور يمر كان كقطرة ماء باردة تسقط بثبات على جبهتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بام!” وضعتها على الطاولة دون أن أقول كلمة، كأنني أقدم قربانًا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيد الأقنعة ابتسم ابتسامة عريضة، مليئة بالرضا الشيطاني. “أرى أنك بدأت تفهم أخيرًا، أيها الصغير. الاستسلام هو أجمل رقصة في هذا الكرنفال ..”
سيد الأقنعة حدق في البطاقة، ثم في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بطاقة: خيبة الأمل الطفولية].
“كيهيهي! … كياهاهاها!” انفجر في الضحك .. ضحكة مدوية ولكنها هذه المرة كانت تحمل نبرة من الحيرة والاستنكار.
“في كرنفالي، أيها الصغير،” قال سيد الأقنعة بابتسامة متعالية، وصوته يتردد في الساحة كأنه قادم من كل مكان ومن لا مكان في نفس الوقت.
“خيبة أمل طفولية؟ هل هذا؟ هل هذا هو ‘السرد’ الذي ستهزمني به؟ هل ستقاتلني بدموع الأطفال وحلوى مكسورة؟ يا لك من … يا لك من مثير للشفقة بشكل لا يصدق!”
“حتى الحزن هنا له جماله الخاص، أيها الصغير!” قال سيد الأقنعة بنبرة شاعرية زائفة، وهو يتأمل بطاقته بفخر.
لم أرد …
“دينغ!”
كان من المفترض أن أقول شيئًا، أن أبني سردًا، أن أدافع عن لعبي السيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بقطرات تبدأ في التجمع في عيني مرة أخرى، هذه المرة ليس بسبب الحزن فقط، بل بسبب الشعور بالخزي الكامل .. شعرت باليأس يغمرني كمد مظلم لا يمكن إيقافه.
تأثيرها: تدخل عنصرًا من السخافة أو التفاهة أو الحزن غير المبرر في السرد، مما قد يفسد أي جو درامي أو مهيب أو حتى منطقي.
جمال الحزن .. إفراغ كل ما كان مكبوت من مشاعر سلبية في قلبك.
ثم، بشكل غير متوقع، وبلا أي تفكير ظاهر، لعبت بطاقة [الوقت الضائع] الصفراء الباهتة للمرة الثالثة. “والوقت … يستمر … في الضياع … دائمًا … وأبدًا.”
البكاء … التعبير السيادي للحزن، وأجمل ما جسده.
“بام!” وضعتها على الطاولة دون أن أقول كلمة، كأنني أقدم قربانًا أخيرًا.
‘لقد انتهى الأمر’، فكرت، وشعرت بأن آخر خيط من المقاومة، آخر ذرة من الكبرياء، تنقطع في داخلي.
“لاز… لا أستطيع …” تمتمت بين شهقاتي، والكلمات بالكاد تخرج. “هذا … هذا أكثر من اللازم … أرجوك … أرجوك أيها السيد … فقط … انهِ هذا … ارحمني … أنا لا أستحق حتى أن أكون غبارًا في كرنفالك…”
‘لا أستطيع الفوز. لا أستطيع حتى اللعب بشكل صحيح. أنا مجرد … عبء. ومهرج حزين في هذا الكرنفال الملعون.’
‘لقد خذلتهم’، همس صوت صغير في ذهني. ‘لقد خذلت الجميع.’
انحنيت إلى الأمام، ووضعت رأسي بين يدي على الطاولة الباردة. وبدأت أبكي.
نظرت إلى بطاقاتي بيأس متزايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأجعل الأمر سريعًا. وربما … ربما سأحتفظ بقناعك المليء بالدموع كتذكار … لغبائك، ولحظي السيء في اختيار خصم ممل مثلك.”
“ههه … هه … أهه …” لم يكن بكاءً أو دموعًا مصطنعة هذه المرة.
كان بكاءً حقيقيًا، نابعًا من أعماق خوفي وإدراكي لمدى تفاهتي في هذا العالم، في هذه اللعبة، أمام هذا الكيان.
‘إنه يكرهني الآن’، فكرت ببرود. ‘يعتقد أنني أستسلم، أنني أخذلهم .. وهو ربما على حق. أنا أخذلهم و أخذل نفسي.’
منذ وصولي للعالم الغريب .. حتى هذه اللحظة، تعاملت مع كل شيء على أنه كابوس، حلم سأستيقظ منه عاجلًا غير أجل.
شهقات مكتومة كانت تهز جسدي النحيل. شعرت بالخزي، بالضعف، بالهزيمة الكاملة والساحقة.
لكنني لم أفعل. بقيت صامتًا، أحدق في الطاولة بعينين فارغتين.
“ههه … هه … أهه …” لم يكن بكاءً أو دموعًا مصطنعة هذه المرة.
“لاز… لا أستطيع …” تمتمت بين شهقاتي، والكلمات بالكاد تخرج. “هذا … هذا أكثر من اللازم … أرجوك … أرجوك أيها السيد … فقط … انهِ هذا … ارحمني … أنا لا أستحق حتى أن أكون غبارًا في كرنفالك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما أنا؟ … فكنت أغرق .. وأغرق بسرعة.
منذ وصولي للعالم الغريب .. حتى هذه اللحظة، تعاملت مع كل شيء على أنه كابوس، حلم سأستيقظ منه عاجلًا غير أجل.
ولكني أدركت …
‘لا أستطيع الفوز. لا أستطيع حتى اللعب بشكل صحيح. أنا مجرد … عبء. ومهرج حزين في هذا الكرنفال الملعون.’
وفي جزء مني، ربما كان محقًا … بدأت أشعر بأن المقاومة لا طائل من ورائها، وأن كل محاولة مني للعب هي مجرد إطالة لهذا العذاب.
لم أكن أريد الموت.
نظرت إلى بطاقاتي بيأس متزايد.
سمعت مايا تطلق صوتًا مكتومًا، كأنها على وشك البكاء هي الأخرى، أو ربما كانت تشعر بالاشمئزاز من ضعفي.
حاولت يائسًا أن أجد أي شيء، أي خيط رفيع من المنطق أو القوة يمكنني التشبث به، لكن يدي كانت مليئة بالبطاقات التي بدت إما عديمة المعنى أو محبطة بشكل يبعث على السخرية.
تأثيرها: تدخل عنصرًا من السخافة أو التفاهة أو الحزن غير المبرر في السرد، مما قد يفسد أي جو درامي أو مهيب أو حتى منطقي.
ريكس لعن بصوت منخفض، مليء بالإحباط والاشمئزاز الذي لم يعد يحاول إخفاءه.
” والوقت … يستمر في الضياع … والضياع …” همست، وشعرت بالغباء يغمرني.
‘هذه هي النهاية’، كررت في ذهني كأنها ترنيمة جنازة.
‘لقد خذلتهم’، همس صوت صغير في ذهني. ‘لقد خذلت الجميع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيد الأقنعة وقف فوقي، وظله يغطيني بالكامل كأنه كفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت ببرودة قناعه الذهبي قريبة مني، كأن الموت نفسه يميل ليلقي نظرة على ضحيته الأخيرة.
“أوه، أيها الفأر الصغير المسكين،” قال بصوت يقطر سخرية وانتصارًا، ولكنه أيضًا يحمل نبرة من … الملل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذه هي النهاية؟ هل هذه هي لحظة استسلامك الجميل والمبتذل؟ كنت أتوقع المزيد من المقاومة، المزيد من الدراما … لكن يبدو أنك مجرد وعاء فارغ، يسهل كسره … ويسهل الضجر معه.”
سمعت مايا تطلق صوتًا مكتومًا، كأنها على وشك البكاء هي الأخرى، أو ربما كانت تشعر بالاشمئزاز من ضعفي.
رفع يده، وكأنه يستعد للعب بطاقته الأخيرة، الضربة القاضية التي ستنهي هذه المهزلة بشكل نهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلق، أيها الصغير،” همس، وصوته الآن يحمل نبرة من الشفقة الزائفة التي جعلت جلدي يقشعر.
لعبتها. وضعتها على الطاولة بهدوء، كأنني أضع شاهد قبر على آمالي الميتة.
“سأجعل الأمر سريعًا. وربما … ربما سأحتفظ بقناعك المليء بالدموع كتذكار … لغبائك، ولحظي السيء في اختيار خصم ممل مثلك.”
“دينغ!”
انحنيت إلى الأمام، ووضعت رأسي بين يدي على الطاولة الباردة. وبدأت أبكي.
كنت لا أزال أبكي، ورأسي على الطاولة، وجسدي يرتجف.
مايا، التي كانت تتابع اللعبة بصمت ورعب من خلفي، أطلقت شهقة خافتة ومكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حزن أبدي …’ رددت الكلمات في ذهني كأنها تعويذة.
‘هذه هي النهاية’، كررت في ذهني كأنها ترنيمة جنازة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘نهاية سخيفة وبائسة … تمامًا كما توقعت. أنا مجرد خطأ … خطأ.’
“الواقع هو مجرد اقتراح، والمنطق هو نكتة قديمة سخيفة! هنا، الأحلام هي الحقيقة، والكوابيس هي بهجة المساء، وأنا هو سيد كليهما!”
‘هذه هي النهاية’، كررت في ذهني كأنها ترنيمة جنازة.
الدموع كانت لا تزال تنهمر، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنها ستتوقف قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حزن أبدي …’ رددت الكلمات في ذهني كأنها تعويذة.
كل أمل بدا وكأنه قد تلاشى، وكل فكرة عن المقاومة بدت سخيفة ومستحيلة.
“كيهيهي! … كياهاهاها!” انفجر في الضحك .. ضحكة مدوية ولكنها هذه المرة كانت تحمل نبرة من الحيرة والاستنكار.
لم يكن هناك سوى هذا اليأس الساحق، وهذا الشعور بأن الفخ قد أطبق بالفعل، وأن سيد الأقنعة على وشك أن ينهي هذه اللعبة المملة والمأساوية لصالحه ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنه يكرهني الآن’، فكرت ببرود. ‘يعتقد أنني أستسلم، أنني أخذلهم .. وهو ربما على حق. أنا أخذلهم و أخذل نفسي.’
كما كان مقدرًا لها منذ البداية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات