جحيم التدريب
كل خطوة كانت كأنني أجر أثقالاً غير مرئية.
الساعتان اللتان فصلتا بين استلامي للجناح الفاخر، وبين موعد “التدريبات البدنية التقييمية الأولية الإلزامية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف كيف، بأي قوة إرادة يائسة أو ربما بمجرد عناد غبي، ولكنني بطريقة ما، وبمعجزة صغيرة، تمكنت من إكمال تلك اللفات الثلاثين اللعينة.
مرت كأنها ومضة عين مليئة بالقلق وكأنها دهر من الترقب الكريه.
كل خطوة كانت كأنني أجر أثقالاً غير مرئية.
قضيتها أتجول في أرجاء الجناح كحيوان محبوس في قفص ذهبي، أتفحص الأثاث الأنيق وأنا أفكر في مدى سرعة تحوله إلى حطام إذا قرر وحش ما أن يزورني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل يمكنني “تحليل” عضلاتي الهزيلة هذه لتنمو بشكل أسرع خلال الساعتين القادمتين؟’ فكرت بسخرية لاذعة وأنا أحدق في انعكاسي على سطح طاولة القهوة الزجاجية.
‘وأنا؟’ فكرت وأنا أبحث عن زاوية بعيدة لأختبئ فيها.
‘رتبة S بحق الجحيم’، فكرت، وشعرت بقطرة عرق باردة تتشكل على جبهتي وتسيل ببطء على صدغي.
‘أم أن مهارة [مخطط المهندس السردي] تعمل فقط على الأشياء التي لديها حبكة درامية أكثر إثارة من قصة حياتي اليومية المملة التي أصبحت فجأة فيلم رعب؟’
أنا متعب …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت الأستاذة فينكس في وسط الساحة، ويداها معقودتان خلف ظهرها، ونظرت إلينا جميعًا بنظرة واحدة شاملة، كأنها تقيم مجموعة من المجندين الجدد قبل إرسالهم إلى مهمة انتحارية.
لم أجد أي ملابس تدريب مناسبة بشكل خاص في خزانة الملابس المدمجة، والتي كانت تحتوي على المزيد من الزي الرسمي وبعض الملابس الكاجوال الأنيقة التي بدا “آدم ليستر” الأصلي وكأنه يفضلها.
لذا، ارتديت أبسط ما وجدته في “حزمة الترحيب” – قميصًا قطنيًا داكنًا بلون الفحم، وسروالًا رياضيًا خفيفًا بلون رمادي باهت.
بحلول اللفة الثالثة، كنت أشعر بأن كل عضلة في جسدي تصرخ طالبة الرحمة، وأن قلبي على وشك أن يقفز من صدري ويعلن استقلاله.
كلاهما كانا يشعراني بالخشونة على بشرتي، وكأنهما مصنوعان من ألياف صلبة معاد تدويرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘على الأقل إذا تقيأت من الإرهاق المفرط، لن يكون على ملابسي الفاخرة الجديدة التي لا أملكها أصلاً،’ عزيت نفسي وأنا أربط حذائي الرياضي البسيط الذي كان أيضًا جزءًا من “الهدايا” السخية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما اقترب الموعد المحدد، اتبعت الإحداثيات التي ظهرت على شاشة جهازي “الكاردينال” المعصمي، والتي قادتني عبر ممرات متعرجة وساحات أخرى مشذبة بشكل مثالي، حتى وصلت إلى ساحة التدريب الرئيسية رقم 3.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت ذراعاي بشكل عنيف، وتحرك الوزن قليلاً عن الأرض، ربما بضعة سنتيمترات لا أكثر، ثم سقط مرة أخرى على الحصيرة المطاطية بصوت مكتوم ومحرج، كأنه يضحك علي.
“مذهل !”
كانت الساحة ضخمة بشكل يبعث على الرهبة.
الفجوة بيني وبينهم لم تكن مجرد فجوة، بل كانت هوة سحيقة، محيطًا شاسعًا من عدم الكفاءة الجسدية.
كانت الساحة ضخمة بشكل يبعث على الرهبة.
أرضيتها مصنوعة من مادة سوداء غير لامعة تبدو وكأنها تمتص الضوء والصوت.
“سيتم تحليل هذه النتائج بدقة، وسيتم وضع برامج تدريب فردية ومخصصة لكم جميعًا بناءً عليها ..”
كانت محاطة بجدران عالية تحمل شاشات عملاقة تعرض حاليًا شعار أكاديمية الطليعة المتوهج، والذي بدا وكأنه يحدق فينا بوعيد حاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معظم طلاب “الفصل ألفا” كانوا قد تجمعوا بالفعل، يشكلون مجموعات صغيرة هنا وهناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثرت في الحاجز الأول، وكدت أن أسقط على وجهي بشكل غير أنيق على الإطلاق .. تجاوزت الحاجز الثاني بصعوبة بالغة بعد محاولتين فاشلتين، والثالث … حسنًا، الحاجز الثالث قرر أن ينتقم مني شخصيًا وأسقطني أرضًا بشكل غير كريم على الإطلاق، وسط المزيد من الضحكات المكتومة.
بعضهم كان يتمتم بهمس متوتر، أصواتهم بالكاد مسموعة فوق ضجيج قلوبهم الخائفة على الأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما جاء دوري، شعرت بأنني فيل يحاول أن يرقص باليه على حبل مشدود فوق بركان نشط.
البعض الآخر كان يتحدث بثقة مفرطة، يضحكون بصوت عالٍ كأنهم في نزهة.
رأيت إيثان ريدل، بطلنا الذهبي، وهو يقوم ببعض تمارين الإحماء برشاقة أسد يستعد للانقضاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل حركة كانت تنم عن قوة وسيطرة مذهلة على عضلاته، التي كانت تنتفخ بشكل مثير للإعجاب تحت زيه التدريبي الأنيق الذي بدا وكأنه مصمم خصيصًا له.
عندما توقفت أخيرًا، كنت أترنح كسكير خرج لتوه من شجار خاسر في حانة.
دريك مالوري، كعادته، كان يقف منعزلاً في الظل، يراقب الجميع بنظراته الحادة والباردة، كصياد يدرس فريسته قبل أن يقرر كيف سيلعب بها.
‘رتبة S بحق الجحيم’، فكرت، وشعرت بقطرة عرق باردة تتشكل على جبهتي وتسيل ببطء على صدغي.
‘ أنه إيمو لعين !’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا فاليريان كانت تتحدث بهدوء مع طالبتين أخريين، وحركاتها كانت مدروسة ورشيقة، توحي بالانضباط والتركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما توقفت أخيرًا، كنت أترنح كسكير خرج لتوه من شجار خاسر في حانة.
‘وأنا؟’ فكرت وأنا أبحث عن زاوية بعيدة لأختبئ فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاركة خلفها مجموعة من المراهقين المنهكين والمصدومين.
حسنًا … أنا متقبل مصيري.
بعضهم ألقى علي نظرات سريعة، مزيج من الشفقة والازدراء الخفي.
فجأة، ودون سابق إنذار، ساد صمت غريب وموتر في الساحة.
حتى همسات الطلاب الأكثر ثرثرة توقفت فجأة، كأن أحدهم ضغط على زر كتم الصوت العالم بأسره.
“التقييم سيبدأ فورًا،” تابعت دون أي مقدمات أخرى أو كلمات تشجيع فارغة.
“دوم!”
شعرت بتغير ملموس في الجو، كأن درجة الحرارة قد انخفضت بضع درجات بشكل مفاجئ، وهواء بارد لامس مؤخرة عنقي وجعل شعر جسدي يقف.
حتى همسات الطلاب الأكثر ثرثرة توقفت فجأة، كأن أحدهم ضغط على زر كتم الصوت العالم بأسره.
ثم، من أحد المداخل الجانبية للساحة، دخلت هي.
لوحت بيدها أخيرًا لننصرف.
الأستاذة أورورا فينكس.
كان إيثان ريدل يقف فوقي، يمد يده القوية والموثوقة لي.
“إذا كنتم تفتقرون إلى هذه الأساسيات، فأنتم لستم سوى عبء على زملائكم … وجثة تنتظر أن يتم التعرف عليها وتصنيفها.”
كانت تمامًا كما تذكرتها من الرسوم التوضيحية القليلة والنادرة التي ظهرت في رواية “سجلات أكاديمية الطليعة”، ولكنها في الواقع، في هذا الواقع المادي الملموس، كانت أكثر … حضورًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاركة خلفها مجموعة من المراهقين المنهكين والمصدومين.
شعرها الفضي الطويل، الذي كان أشبه بخيوط من ضوء القمر السائل، كان ينسدل على ظهرها كشلال متجمد، يتناقض بشكل حاد ومذهل مع زيها التدريبي الأسود الضيق الذي أبرز قوامها الرياضي والرشيق دون أي تكلف.
كل خطوة كانت كأنني أجر أثقالاً غير مرئية.
حتى همسات الطلاب الأكثر ثرثرة توقفت فجأة، كأن أحدهم ضغط على زر كتم الصوت العالم بأسره.
عيناها، بلون الياقوت الأزرق البارد الذي يشبه قلب نهر جليدي.
‘رتبة S بحق الجحيم’، فكرت، وشعرت بقطرة عرق باردة تتشكل على جبهتي وتسيل ببطء على صدغي.
كانتا حادتين كشظايا من الزجاج المصقول، تمسحان وجوهنا المتوترة بنظرة واحدة شاملة جعلت مؤخرة عنقي تشعر بالوخز البارد كأن إبرة ثلجية قد لامستها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن هناك أي ابتسامة، ولا حتى لمحة منها، على شفتيها المرسومتين بدقة.
“بعضكم أظهر إمكانات واعدة جدًا. والبعض الآخر … حسنًا، البعض الآخر لديه الكثير والكثير من العمل الشاق الذي يتعين عليه القيام به إذا كان يأمل في البقاء على قيد الحياة حتى نهاية هذا الأسبوع الدراسي، ناهيك عن التخرج.”
فقط تعبير من الهدوء الجليدي والسيطرة التي لا تشوبها شائبة على تعابيرها.
إحصائيات التحمل الخاصة بي: [F-].
“دوم!”
كانت تشع بهالة من القوة الخام والانضباط الصارم الذي لا يلين، هالة جعلت حتى إيثان ريدل، الواثق من نفسه عادة، يبدو متوترًا قليلاً ويبلع ريقه بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اغغ ..!” نظرت حولي بصعوبة.
رأيت إيثان ريدل، بطلنا الذهبي، وهو يقوم ببعض تمارين الإحماء برشاقة أسد يستعد للانقضاض.
‘رتبة S بحق الجحيم’، فكرت، وشعرت بقطرة عرق باردة تتشكل على جبهتي وتسيل ببطء على صدغي.
هذه المرأة يمكنها أن تحولنا جميعًا إلى تماثيل جليدية متقنة الصنع بلمحة واحدة إذا أرادت ذلك .. أتمنى بشدة ألا أكون سببًا في إثارة غضبها أو حتى اهتمامها الطفيف اليوم.
هذه المرأة يمكنها أن تحولنا جميعًا إلى تماثيل جليدية متقنة الصنع بلمحة واحدة إذا أرادت ذلك .. أتمنى بشدة ألا أكون سببًا في إثارة غضبها أو حتى اهتمامها الطفيف اليوم.
‘وأنا؟’ فكرت وأنا أبحث عن زاوية بعيدة لأختبئ فيها.
انحنيت، أمسكت به بكلتا يدي، واستجمعت كل ذرة قوة في جسدي (الضئيلة بشكل محبط).
وقفت الأستاذة فينكس في وسط الساحة، ويداها معقودتان خلف ظهرها، ونظرت إلينا جميعًا بنظرة واحدة شاملة، كأنها تقيم مجموعة من المجندين الجدد قبل إرسالهم إلى مهمة انتحارية.
حاولت تجاهلهم، تجاهل الحرق في ساقي، تجاهل الدوار الذي بدأ يداهمني.
“طلاب الفصل ألفا،” قالت أخيرًا، وصوتها كان هادئًا بشكل مخيف، ولكنه حاد كشفرة جليدية، يخترق الصمت المطبق في الساحة.
أما اختبار ردود الفعل، فكان قمة الكوميديا السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا الأستاذة أورورا فينكس. خلال الفترة القادمة، سأكون مسؤولة عن تقييم كفاءتكم البدنية الأساسية، والعمل على تطويرها … أو على الأقل، تحديد من منكم لديه أي أمكانية غير معروفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاركة خلفها مجموعة من المراهقين المنهكين والمصدومين.
توقفت للحظة، كأنها تستمتع بالتوتر الذي سببته كلماتها.
إذا هاجمني أي شيء بسرعة حلزون مخمور يعاني من صداع نصفي، فمن المحتمل جدًا أن أنتهي كوجبة له قبل أن أدرك حتى أنه موجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يهمني من أنتم، أو من أي عائلة مرموقة أتيتم، أو ما هي مهاراتكم المبهرجة التي تعتقدون أنها ستجعلكم أبطالاً. هنا، في هذه الساحة، كل ما يهمني هو قدرتكم على التحمل حتى النهاية، وسرعتكم في الهروب من الخطر، وقوتكم الخام لمواجهة ما لا يمكن تجنبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانتا حادتين كشظايا من الزجاج المصقول، تمسحان وجوهنا المتوترة بنظرة واحدة شاملة جعلت مؤخرة عنقي تشعر بالوخز البارد كأن إبرة ثلجية قد لامستها.
نظرة أخرى باردة اجتاحت وجوهنا.
“إذا كنتم تفتقرون إلى هذه الأساسيات، فأنتم لستم سوى عبء على زملائكم … وجثة تنتظر أن يتم التعرف عليها وتصنيفها.”
“دوم!”
‘يا لها من طريقة رائعة لبدء علاقة عمل صحية ومثمرة ومفعمة بالثقة المتبادلة’، سخرت داخليًا، وشعرت بأن أطرافي بدأت تبرد.
‘أنت هنا لتنجو. حتى لو كان ذلك يعني أن تكون أضحوكة الفصل، السلحفاة التي تحاول اللحاق بالأرانب الخارقة. الموتى لا يشعرون بالإحراج … ‘ على الأقل، هذا ما آمله.
“إذا كنتم تفتقرون إلى هذه الأساسيات، فأنتم لستم سوى عبء على زملائكم … وجثة تنتظر أن يتم التعرف عليها وتصنيفها.”
‘أشعر بالتحفيز يتدفق في عروقي … أو ربما هو مجرد الخوف الخالص الذي بدأ يجمد دمي.’
“التقييم سيبدأ فورًا،” تابعت دون أي مقدمات أخرى أو كلمات تشجيع فارغة.
بعضهم ألقى علي نظرات سريعة، مزيج من الشفقة والازدراء الخفي.
“سنبدأ باختبار التحمل. ثلاثون لفة كاملة حول محيط هذه الساحة، بأقصى سرعة ممكنة يمكن لأجسادكم المراهقة أن تنتجها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة أخرى باردة اجتاحت وجوهنا.
‘ أنه إيمو لعين !’
توقفت ثم أصبحت نبرتها أكثر تهديدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكنني “تحليل” عضلاتي الهزيلة هذه لتنمو بشكل أسرع خلال الساعتين القادمتين؟’ فكرت بسخرية لاذعة وأنا أحدق في انعكاسي على سطح طاولة القهوة الزجاجية.
“أي شخص يتوقف قبل إكمال الثلاثين لفة، أو يجرؤ على تلويث أرضية ساحتي التدريبية النظيفة بمحتويات معدته، سيحصل على تقييم ‘غير مرضي بشكل مؤسف’ وعقوبة تدريب إضافية بعد الظهر ستجعله يتمنى لو أنه لم يولد.”
‘شكرًا لك أيها الحاجز اللعين على هذا الدرس في التواضع.’
“هل هذا واضح بما فيه الكفاية لكم جميعًا؟” لم يكن سؤالاً بقدر ما كان إعلانًا.
سمعت بعض الضحكات المكتومة والهمسات الساخرة من مكان ما في الخلف.
همهمة خافتة من الموافقة المتوترة، أشبه بأنين جماعي مكتوم، مرت بين الطلاب.
عيناها، بلون الياقوت الأزرق البارد الذي يشبه قلب نهر جليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ثلاثون لفة؟’ اتسعت عيناي.
‘شكرًا جزيلاً على هذا التشجيع المفعم بالدفء الإنساني، أيتها السيدة المتجمدة’، فكرت، ولم أستطع سوى أن أحدق في حذائها الأسود اللامع الذي كان يبدو أنظف من مستقبلي في هذه الأكاديمية.
‘حول هذه الساحة التي تبدو بحجم دولة صغيرة مثل لوكسمبورغ؟ هل هي تمزح معنا بطريقة سادية؟’ نظرت بسرعة إلى شاشة حالتي التي كانت لا تزال محفورة في ذاكرتي.
إحصائيات التحمل الخاصة بي: [F-].
معظم طلاب “الفصل ألفا” كانوا قد تجمعوا بالفعل، يشكلون مجموعات صغيرة هنا وهناك.
إذا هاجمني أي شيء بسرعة حلزون مخمور يعاني من صداع نصفي، فمن المحتمل جدًا أن أنتهي كوجبة له قبل أن أدرك حتى أنه موجود.
‘سأكون محظوظًا إذا تمكنت من إكمال لفة واحدة قبل أن أنهار وأبدأ في البكاء على أمي التي لا أملكها في هذا العالم.’
توقفت ثم أصبحت نبرتها أكثر تهديدية.
“ابدأوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخت الأستاذة فينكس فجأة، وصوتها كان كصوت سوط يجلد الهواء البارد، مما جعلني أقفز في مكاني.
“دوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الساعتان اللتان فصلتا بين استلامي للجناح الفاخر، وبين موعد “التدريبات البدنية التقييمية الأولية الإلزامية”
“دوم!”
مرت كأنها ومضة عين مليئة بالقلق وكأنها دهر من الترقب الكريه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت للحظة، كأنها تستمتع بالتوتر الذي سببته كلماتها.
اندفع معظم الطلاب إلى الأمام كقطيع من الجاموس المذعور يهرب من حريق هائل.
‘وأنا؟’ فكرت وأنا أبحث عن زاوية بعيدة لأختبئ فيها.
إيثان ودريك وسيرينا كانوا في المقدمة، ينطلقون برشاقة وقوة مذهلة، كأنهم يمتلكون محركات نفاثة صغيرة مثبتة في أحذيتهم.
حركاتهم كانت سلسة، متناسقة، وتنضح بالقوة.
‘لا شك أنها تتحدث عني .. أنا المقصود ب “البعض الآخر” بالتأكيد.’
أما أنا …
كان عبارة عن أضواء ملونة تومض بشكل عشوائي وسريع على جدار ضخم، وكان علينا لمسها بأسرع ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد بدأت أهرول ببطء يائس، وشعرت بأن رئتي تحترقان بعد أول مئة متر قطعتها بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ثلاثون لفة؟’ اتسعت عيناي.
كل خطوة كانت كأنني أجر أثقالاً غير مرئية.
“بعضكم أظهر إمكانات واعدة جدًا. والبعض الآخر … حسنًا، البعض الآخر لديه الكثير والكثير من العمل الشاق الذي يتعين عليه القيام به إذا كان يأمل في البقاء على قيد الحياة حتى نهاية هذا الأسبوع الدراسي، ناهيك عن التخرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف كيف، بأي قوة إرادة يائسة أو ربما بمجرد عناد غبي، ولكنني بطريقة ما، وبمعجزة صغيرة، تمكنت من إكمال تلك اللفات الثلاثين اللعينة.
كان الأمر أسوأ بكثير مما توقعت. أسوأ بكثير من أي كابوس رياضي مررت به في حياتي السابقة.
‘رائع. فشل ذريع آخر. أمام جمهور كامل.’ شعرت بالحرارة تتصاعد إلى وجهي، وأنا متأكد من أنه أصبح بلون الطماطم الناضجة.
اللفة الأولى كانت جحيمًا. اللفة الثانية كانت تعذيبًا خالصًا.
جمعت الأستاذة فينكس النتائج على جهازها اللوحي، ثم نظرت إلينا جميعًا، نحن، البقايا المنهكة من “الفصل ألفا” اللامع.
“دوم!”
بحلول اللفة الثالثة، كنت أشعر بأن كل عضلة في جسدي تصرخ طالبة الرحمة، وأن قلبي على وشك أن يقفز من صدري ويعلن استقلاله.
‘يا لها من طريقة رائعة لبدء علاقة عمل صحية ومثمرة ومفعمة بالثقة المتبادلة’، سخرت داخليًا، وشعرت بأن أطرافي بدأت تبرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هوف .. هف، هاف..!”
شعرت بتغير ملموس في الجو، كأن درجة الحرارة قد انخفضت بضع درجات بشكل مفاجئ، وهواء بارد لامس مؤخرة عنقي وجعل شعر جسدي يقف.
كل نفس كنت أتنفسه كان ممزوجًا بطعم الدم المعدني الحاد، ورؤيتي بدأت تصبح ضبابية عند الحواف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا، للأسف، لم يكن سوى البداية لجحيمي الشخصي.
الطلاب الآخرون كانوا يتجاوزونني بسهولة، كأنني أتحرك بالحركة البطيئة.
سيرينا فاليريان كانت تتحدث بهدوء مع طالبتين أخريين، وحركاتها كانت مدروسة ورشيقة، توحي بالانضباط والتركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعضهم ألقى علي نظرات سريعة، مزيج من الشفقة والازدراء الخفي.
حاولت تجاهلهم، تجاهل الحرق في ساقي، تجاهل الدوار الذي بدأ يداهمني.
“تذكر يا آدم،” همست لنفسي وأنا ألهث بصوت مسموع، والهواء يدخل ويخرج من رئتي كأنه زجاج مكسور.
رأيت إيثان ريدل، بطلنا الذهبي، وهو يقوم ببعض تمارين الإحماء برشاقة أسد يستعد للانقضاض.
‘أنت هنا لتنجو. حتى لو كان ذلك يعني أن تكون أضحوكة الفصل، السلحفاة التي تحاول اللحاق بالأرانب الخارقة. الموتى لا يشعرون بالإحراج … ‘ على الأقل، هذا ما آمله.
‘أشعر بالتحفيز يتدفق في عروقي … أو ربما هو مجرد الخوف الخالص الذي بدأ يجمد دمي.’
لا أعرف كيف، بأي قوة إرادة يائسة أو ربما بمجرد عناد غبي، ولكنني بطريقة ما، وبمعجزة صغيرة، تمكنت من إكمال تلك اللفات الثلاثين اللعينة.
“ها-ف، هاف .. هوف هاف … هوف .. هف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما توقفت أخيرًا، كنت أترنح كسكير خرج لتوه من شجار خاسر في حانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت أرى نجومًا ملونة تتراقص أمام عيني، وشعرت بأنني على وشك أن أفرغ محتويات معدتي (الفارغة على الأرجح) على أرضية الساحة النظيفة بشكل مقرف.
البعض الآخر كان يتحدث بثقة مفرطة، يضحكون بصوت عالٍ كأنهم في نزهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحسن الحظ، وبقوة إرادة أخيرة، تمكنت من السيطرة على نفسي في اللحظة الأخيرة، واكتفيت بالانحناء ووضع يدي على ركبتي، ألهث كأنني كلب صيد عجوز.
“بعضكم أظهر إمكانات واعدة جدًا. والبعض الآخر … حسنًا، البعض الآخر لديه الكثير والكثير من العمل الشاق الذي يتعين عليه القيام به إذا كان يأمل في البقاء على قيد الحياة حتى نهاية هذا الأسبوع الدراسي، ناهيك عن التخرج.”
“اغغ ..!” نظرت حولي بصعوبة.
لحسن الحظ، وبقوة إرادة أخيرة، تمكنت من السيطرة على نفسي في اللحظة الأخيرة، واكتفيت بالانحناء ووضع يدي على ركبتي، ألهث كأنني كلب صيد عجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت الأستاذة فينكس في وسط الساحة، ويداها معقودتان خلف ظهرها، ونظرت إلينا جميعًا بنظرة واحدة شاملة، كأنها تقيم مجموعة من المجندين الجدد قبل إرسالهم إلى مهمة انتحارية.
إيثان ودريك وسيرينا كانوا يتنفسون بعمق، ووجوههم متوردة قليلاً، ولكنهم كانوا يبدون وكأنهم عادوا لتوهم من نزهة صباحية ممتعة في حديقة مليئة بالفراشات.
لم أكن أعرف ما إذا كانت تسخر مني بمهارة، أم أنها تقدم تقييمًا موضوعيًا ودقيقًا لأدائي المروع .. على الأرجح كلاهما.
‘ هل ستحاول هذه المرأة قتلنا بالإرهاق قبل أن تتاح للوحوش الحقيقية فرصة فعل ذلك؟ ‘
معظم الطلاب الآخرين، حتى أولئك الذين لم يكونوا في المقدمة، كانوا في حالة أفضل مني بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أنا، بلا أدنى شك، في أسفل السلسلة الغذائية لهذه الأكاديمية اللعينة. ذيل القائمة. الحضيض.
“ليس سيئًا للغاية … لدودة أرض قررت أن تمارس رياضة الجري الماراثوني،” قالت الأستاذة فينكس، وصوتها البارد، الخالي من أي تعاطف، اخترق ضباب الإرهاق الذي كان يغلفني.
كانت تقف أمامي مباشرة، على بعد خطوات قليلة، وتنظر إلي بنظرتها الياقوتية الثاقبة التي لا تحمل أي تعبير يمكنني قراءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أعرف ما إذا كانت تسخر مني بمهارة، أم أنها تقدم تقييمًا موضوعيًا ودقيقًا لأدائي المروع .. على الأرجح كلاهما.
البعض الآخر كان يتحدث بثقة مفرطة، يضحكون بصوت عالٍ كأنهم في نزهة.
لم أجد أي ملابس تدريب مناسبة بشكل خاص في خزانة الملابس المدمجة، والتي كانت تحتوي على المزيد من الزي الرسمي وبعض الملابس الكاجوال الأنيقة التي بدا “آدم ليستر” الأصلي وكأنه يفضلها.
‘شكرًا جزيلاً على هذا التشجيع المفعم بالدفء الإنساني، أيتها السيدة المتجمدة’، فكرت، ولم أستطع سوى أن أحدق في حذائها الأسود اللامع الذي كان يبدو أنظف من مستقبلي في هذه الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف كيف، بأي قوة إرادة يائسة أو ربما بمجرد عناد غبي، ولكنني بطريقة ما، وبمعجزة صغيرة، تمكنت من إكمال تلك اللفات الثلاثين اللعينة.
لم أكن أملك الطاقة أو الجرأة لرفع رأسي والنظر في عينيها مباشرة.
بحلول اللفة الثالثة، كنت أشعر بأن كل عضلة في جسدي تصرخ طالبة الرحمة، وأن قلبي على وشك أن يقفز من صدري ويعلن استقلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا متعب …
لكن هذا، للأسف، لم يكن سوى البداية لجحيمي الشخصي.
أنا متعب …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقف أمامي مباشرة، على بعد خطوات قليلة، وتنظر إلي بنظرتها الياقوتية الثاقبة التي لا تحمل أي تعبير يمكنني قراءته.
تلت اختبار التحمل الذي كاد أن يقتلني سلسلة أخرى من “التقييمات” الجسدية التي بدت وكأنها مصممة خصيصًا لإظهار مدى تفاهتي.
شعرها الفضي الطويل، الذي كان أشبه بخيوط من ضوء القمر السائل، كان ينسدل على ظهرها كشلال متجمد، يتناقض بشكل حاد ومذهل مع زيها التدريبي الأسود الضيق الذي أبرز قوامها الرياضي والرشيق دون أي تكلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكنني “تحليل” عضلاتي الهزيلة هذه لتنمو بشكل أسرع خلال الساعتين القادمتين؟’ فكرت بسخرية لاذعة وأنا أحدق في انعكاسي على سطح طاولة القهوة الزجاجية.
اختبار القوة. وقفت أمام مجموعة من الأوزان المختلفة، وشعرت بأن كل العيون في الساحة موجهة نحوي، تنتظر عرضي الكوميدي التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت الأستاذة فينكس في وسط الساحة، ويداها معقودتان خلف ظهرها، ونظرت إلينا جميعًا بنظرة واحدة شاملة، كأنها تقيم مجموعة من المجندين الجدد قبل إرسالهم إلى مهمة انتحارية.
اخترت أصغر وزن متاح، قضيب معدني بالكاد يبدو أثقل من قطة منزلية سمينة بشكل معتدل.
أرضيتها مصنوعة من مادة سوداء غير لامعة تبدو وكأنها تمتص الضوء والصوت.
كان إيثان ريدل يقف فوقي، يمد يده القوية والموثوقة لي.
انحنيت، أمسكت به بكلتا يدي، واستجمعت كل ذرة قوة في جسدي (الضئيلة بشكل محبط).
“هوووب!” حاولت أن أرفعه.
شعرت بتغير ملموس في الجو، كأن درجة الحرارة قد انخفضت بضع درجات بشكل مفاجئ، وهواء بارد لامس مؤخرة عنقي وجعل شعر جسدي يقف.
ارتجفت ذراعاي بشكل عنيف، وتحرك الوزن قليلاً عن الأرض، ربما بضعة سنتيمترات لا أكثر، ثم سقط مرة أخرى على الحصيرة المطاطية بصوت مكتوم ومحرج، كأنه يضحك علي.
حتى همسات الطلاب الأكثر ثرثرة توقفت فجأة، كأن أحدهم ضغط على زر كتم الصوت العالم بأسره.
‘رائع. فشل ذريع آخر. أمام جمهور كامل.’ شعرت بالحرارة تتصاعد إلى وجهي، وأنا متأكد من أنه أصبح بلون الطماطم الناضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ تدريب آخر … لم تضغط علينا؟! ‘
سمعت بعض الضحكات المكتومة والهمسات الساخرة من مكان ما في الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حركة كانت تنم عن قوة وسيطرة مذهلة على عضلاته، التي كانت تنتفخ بشكل مثير للإعجاب تحت زيه التدريبي الأنيق الذي بدا وكأنه مصمم خصيصًا له.
بدأت أرى نجومًا ملونة تتراقص أمام عيني، وشعرت بأنني على وشك أن أفرغ محتويات معدتي (الفارغة على الأرجح) على أرضية الساحة النظيفة بشكل مقرف.
“ليستر، هل تحتاج إلى مساعدة لحمل قلم رصاص هذه المرة؟ أم أن ذلك أيضًا ثقيل جدًا عليك؟” صاح أحدهم بسخرية واضحة، وتبعه قهقهات خافتة.
تجاهلتهم، أو على الأقل حاولت أن أتظاهر بذلك، بينما الأستاذة فينكس سجلت شيئًا على جهازها اللوحي دون أي تغيير في تعابير وجهها الجليدية.
‘لا بد أنها تكتب: “آدم ليستر. الحالة: ميؤوس منه تمامًا. مرشح ممتاز ليكون أول ضحية في بوابة F … أو ربما حتى في الكافتيريا إذا اختنق بقطعة خبز جافة”.’
اختبار الرشاقة كان مهزلة أخرى. سلسلة من الحواجز مختلفة الارتفاع كان علينا تجاوزها بالقفز.
إذا هاجمني أي شيء بسرعة حلزون مخمور يعاني من صداع نصفي، فمن المحتمل جدًا أن أنتهي كوجبة له قبل أن أدرك حتى أنه موجود.
شاهدت الآخرين يقفزون فوقها برشاقة غزال أو بقوة نمر يطارد فريسته.
وعندما جاء دوري، شعرت بأنني فيل يحاول أن يرقص باليه على حبل مشدود فوق بركان نشط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اغغ ..!” نظرت حولي بصعوبة.
تعثرت في الحاجز الأول، وكدت أن أسقط على وجهي بشكل غير أنيق على الإطلاق .. تجاوزت الحاجز الثاني بصعوبة بالغة بعد محاولتين فاشلتين، والثالث … حسنًا، الحاجز الثالث قرر أن ينتقم مني شخصيًا وأسقطني أرضًا بشكل غير كريم على الإطلاق، وسط المزيد من الضحكات المكتومة.
كل نفس كنت أتنفسه كان ممزوجًا بطعم الدم المعدني الحاد، ورؤيتي بدأت تصبح ضبابية عند الحواف.
‘على الأقل الأرضية المطاطية هنا ناعمة نسبيًا’، فكرت وأنا أحاول النهوض من جديد، وكرامتي تتناثر كالغبار في مهب الريح.
عندما اقترب الموعد المحدد، اتبعت الإحداثيات التي ظهرت على شاشة جهازي “الكاردينال” المعصمي، والتي قادتني عبر ممرات متعرجة وساحات أخرى مشذبة بشكل مثالي، حتى وصلت إلى ساحة التدريب الرئيسية رقم 3.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘شكرًا لك أيها الحاجز اللعين على هذا الدرس في التواضع.’
أما اختبار ردود الفعل، فكان قمة الكوميديا السوداء.
كان عبارة عن أضواء ملونة تومض بشكل عشوائي وسريع على جدار ضخم، وكان علينا لمسها بأسرع ما يمكن.
كنت دائمًا متأخرًا بنصف ثانية على الأقل، ألمس المكان الذي كان فيه الضوء قبل لحظات، كأنني ألعب لعبة مطاردة يائسة مع شبح سريع للغاية ومصاب بفرط النشاط.
فقد بدأت أهرول ببطء يائس، وشعرت بأن رئتي تحترقان بعد أول مئة متر قطعتها بصعوبة.
‘أنا بطيء. بطيء بشكل يثير الشفقة ! ‘
عندما اقترب الموعد المحدد، اتبعت الإحداثيات التي ظهرت على شاشة جهازي “الكاردينال” المعصمي، والتي قادتني عبر ممرات متعرجة وساحات أخرى مشذبة بشكل مثالي، حتى وصلت إلى ساحة التدريب الرئيسية رقم 3.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا مألوفًا، يحمل نبرة من القلق الحقيقي. رفعت رأسي بصعوبة بالغة، وشعرت بأن رقبتي على وشك الانكسار.
إذا هاجمني أي شيء بسرعة حلزون مخمور يعاني من صداع نصفي، فمن المحتمل جدًا أن أنتهي كوجبة له قبل أن أدرك حتى أنه موجود.
‘على الأقل الأرضية المطاطية هنا ناعمة نسبيًا’، فكرت وأنا أحاول النهوض من جديد، وكرامتي تتناثر كالغبار في مهب الريح.
رأيت إيثان ريدل، بطلنا الذهبي، وهو يقوم ببعض تمارين الإحماء برشاقة أسد يستعد للانقضاض.
في كل اختبار، كنت أرى إيثان ريدل ودريك مالوري وسيرينا فاليريان يحققون نتائج مذهلة، كأنهم ولدوا ليكونوا أبطالاً خارقين، وكأن هذه التدريبات مجرد تسلية بسيطة لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبدأ باختبار التحمل. ثلاثون لفة كاملة حول محيط هذه الساحة، بأقصى سرعة ممكنة يمكن لأجسادكم المراهقة أن تنتجها.”
الفجوة بيني وبينهم لم تكن مجرد فجوة، بل كانت هوة سحيقة، محيطًا شاسعًا من عدم الكفاءة الجسدية.
عندما انتهت “التقييمات” أخيرًا، بعد ما شعرت به وكأنه دهر من الإذلال الجسدي والنفسي، كنت ملقى على الأرض، ألهث كسمكة تم إلقاؤها على رصيف ميناء حار، وجسدي كله يؤلمني كأن شاحنة بضائع ضخمة قد دهستني … ثم عادت للخلف لتتأكد من أنها أنهت المهمة بشكل جيد.
“مذهل !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هوف … هاف ، هف، هوف !” لهثت كالكلب محاولة التقاط أنفاسي.
عيناها، بلون الياقوت الأزرق البارد الذي يشبه قلب نهر جليدي.
بعضهم ألقى علي نظرات سريعة، مزيج من الشفقة والازدراء الخفي.
جمعت الأستاذة فينكس النتائج على جهازها اللوحي، ثم نظرت إلينا جميعًا، نحن، البقايا المنهكة من “الفصل ألفا” اللامع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘على الأقل إذا تقيأت من الإرهاق المفرط، لن يكون على ملابسي الفاخرة الجديدة التي لا أملكها أصلاً،’ عزيت نفسي وأنا أربط حذائي الرياضي البسيط الذي كان أيضًا جزءًا من “الهدايا” السخية.
“النتائج الأولية … متنوعة بشكل مثير للاهتمام،” قالت ببرودها المعتاد الذي يمكن أن يجمد الجحيم نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بعضكم أظهر إمكانات واعدة جدًا. والبعض الآخر … حسنًا، البعض الآخر لديه الكثير والكثير من العمل الشاق الذي يتعين عليه القيام به إذا كان يأمل في البقاء على قيد الحياة حتى نهاية هذا الأسبوع الدراسي، ناهيك عن التخرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا … أنا متقبل مصيري.
شعرت بأن نظرتها الثاقبة استقرت علي للحظة أطول من اللازم، كأنها تحاول اختراق جمجمتي ورؤية مدى الفراغ الموجود بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا شك أنها تتحدث عني .. أنا المقصود ب “البعض الآخر” بالتأكيد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيتم تحليل هذه النتائج بدقة، وسيتم وضع برامج تدريب فردية ومخصصة لكم جميعًا بناءً عليها ..”
“يا صاح، هل أنت بخير؟ هل تحتاج إلى يد للمساعدة؟”
لوحت بيدها أخيرًا لننصرف.
إحصائيات التحمل الخاصة بي: [F-].
“الآن، اذهبوا وتناولوا طعامكم … إذا كان لا يزال لديكم أي شهية. التدريب العملي سيكون في الغد، اليوم كونه اليوم الأول، لن يتم الضغط عليكم كثيرًا.” ثم، دون كلمة أخرى، استدارت وغادرت الساحة بنفس الهدوء الجليدي الذي دخلت به.
جمعت الأستاذة فينكس النتائج على جهازها اللوحي، ثم نظرت إلينا جميعًا، نحن، البقايا المنهكة من “الفصل ألفا” اللامع.
تاركة خلفها مجموعة من المراهقين المنهكين والمصدومين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يهمني من أنتم، أو من أي عائلة مرموقة أتيتم، أو ما هي مهاراتكم المبهرجة التي تعتقدون أنها ستجعلكم أبطالاً. هنا، في هذه الساحة، كل ما يهمني هو قدرتكم على التحمل حتى النهاية، وسرعتكم في الهروب من الخطر، وقوتكم الخام لمواجهة ما لا يمكن تجنبه.”
بقيت ملقى على الأرض للحظات أخرى، أحاول استعادة أنفاسي وبعض بقايا كرامتي المبعثرة في أرجاء الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطلاب الآخرون كانوا يتجاوزونني بسهولة، كأنني أتحرك بالحركة البطيئة.
‘ تدريب آخر … لم تضغط علينا؟! ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ هل ستحاول هذه المرأة قتلنا بالإرهاق قبل أن تتاح للوحوش الحقيقية فرصة فعل ذلك؟ ‘
اختبار القوة. وقفت أمام مجموعة من الأوزان المختلفة، وشعرت بأن كل العيون في الساحة موجهة نحوي، تنتظر عرضي الكوميدي التالي.
“يا صاح، هل أنت بخير؟ هل تحتاج إلى يد للمساعدة؟”
كل خطوة كانت كأنني أجر أثقالاً غير مرئية.
سمعت صوتًا مألوفًا، يحمل نبرة من القلق الحقيقي. رفعت رأسي بصعوبة بالغة، وشعرت بأن رقبتي على وشك الانكسار.
لحسن الحظ، وبقوة إرادة أخيرة، تمكنت من السيطرة على نفسي في اللحظة الأخيرة، واكتفيت بالانحناء ووضع يدي على ركبتي، ألهث كأنني كلب صيد عجوز.
في كل اختبار، كنت أرى إيثان ريدل ودريك مالوري وسيرينا فاليريان يحققون نتائج مذهلة، كأنهم ولدوا ليكونوا أبطالاً خارقين، وكأن هذه التدريبات مجرد تسلية بسيطة لهم.
كان إيثان ريدل يقف فوقي، يمد يده القوية والموثوقة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأستاذة أورورا فينكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وجهه المتعرق يحمل تعبيرًا من الاهتمام الصادق، وعيناه الزرقاوان تنظران إلي بقلق.
‘أنا بطيء. بطيء بشكل يثير الشفقة ! ‘
‘البطل النبيل يأتي لإنقاذ الفلاح الضعيف مرة أخرى’، فكرت، ولكن هذه المرة، كانت الفكرة ممزوجة بلمحة صغيرة، صغيرة جدًا، من شيء يشبه … الامتنان؟
‘أنت هنا لتنجو. حتى لو كان ذلك يعني أن تكون أضحوكة الفصل، السلحفاة التي تحاول اللحاق بالأرانب الخارقة. الموتى لا يشعرون بالإحراج … ‘ على الأقل، هذا ما آمله.
“ليس سيئًا للغاية … لدودة أرض قررت أن تمارس رياضة الجري الماراثوني،” قالت الأستاذة فينكس، وصوتها البارد، الخالي من أي تعاطف، اخترق ضباب الإرهاق الذي كان يغلفني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
