الفصل 9
صوت صاعقة شقّ الهواء، وخرجت من دحرجتي الغثيانية على يدي وركبتي خلف مجموعة من المقاتلين لأرى الوحش يترنح جانبًا. ليون وقف في المقدمة، جسده العلوي ما يزال يتابع الاندفاع الهائل لمطرقته التي خلّفت صدعًا في أحد قرنيه. هرعت ريا نحو الوحش الغاضب قبل أن يستعيد توازنه، قافزة عشرة أقدام في الهواء لتنزل بفأسيها على وجهه. الارتطام زلزل رأسه، لكن نصالها لم تُسِل دمًا، بل فقط شرارات تناثرت عن درعه البركاني. ضربة عكسية بذراعه الأمامية العملاقة قذفت ريا إلى طاولة معدنية للمعلومات.
الوحش الشيطاني، شبيه الثور، التهم ما تبقّى من ماثيو بلسان أسود طويل. والعرق البارد يتصبب من جبيني بينما أقاتل دوار الضربة التي وجّهها لي كولتر، محاولًا النهوض. هز الوحش رأسه المقرن، وعيناه المتوهجتان كالجمرة تعثّرتا بأرنولد وهو يفرّ باتجاه الأمان النسبي عند المجموعة. انتشرت خطوط الإشعاع على ساقيه لتدفعه إلى عَدْو خارق سيقود الوحش مباشرة نحونا. إدراك ذلك منحني قوة كافية لأتزحزح على يديَّ وركبتي، والعالم يميل من حولي.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
امتدت يد أرنولد عبر جسده تسحب سلاحه، لكنه لم يُخرج حتى نصفه من غمده قبل أن ينقض الوحش، رأسه منخفض وقرونه تصرخ عبر الرخام. هزّة من رأسه قذفت أرنولد في الهواء فوق ظهره المظلم. الذيل الصخري ذو التسعة أقدام ارتطم به في منتصف الطيران، قاذفًا إياه إلى الجدار بجانب القوس بقوة حفرت فجوة بحجم إنسان في الصخر الصلب. سقط إلى الأمام، حمايته الإشعاعية تومض مثل يراعة، قبل أن يتدحرج على الأرض القاسية.
اندفعت بعنف يمينًا، أجري بكل قوتي الآن، الذعر يخدّر الألم، وابتعدت تمامًا عن ظل الوحش قبل أن أعاود الانعطاف نحو الباب الأمامي الساقط. ركضت فوق سطحه العريض، خرجتُ من المبنى، ثم انعطفت بمحاذاة الجدار الخارجي للمحطة، راغبًا بحاجز بيني وبين الوحش في الداخل.
بلغت الدرجة المتشققة الأخيرة، وضعت قدمي على السطح العلوي، لكن الرخام المهترئ انهار تحت وزني وجذب ساقي من تحتي. ساقي الثابتة تمزقت معها، وتمزيق مروّع في غرزي أعاد بصري أبيض عند الحواف. اندفعت للأمام بالكاد أمسكت بنفسي بيدي غير المشغولة بضم ذراعي سيث المتقاطعتين إلى صدري، لكن ذقني ارتطم بالبلاط، باعثًا ألمًا جديدًا عبر فكي ورأسي المنهك.
لم يتوقف الوحش، أرجله الأمامية تهوي كالمطارق، تخلف حفرًا مع كل قفزة طويلة. بثلاث خطوات كان فوقنا، ولم أستطع سوى أن أغطي رأسي وأتدحرج.
كل حركة من قوائمه الأمامية بثّت صدمات عبر الأرض. الحرارة المنبعثة من مسارات الراتنج أحرقت أطراف شعري وخنقت مجاري هوائي كفرن لاهب. البقع النارية حوّلت الطريق المستقيم إلى الباب إلى متاهة من لفات وانعطافات. أصوات الارتطام والهدير والصراخ ملأت رأسي، تقترب أكثر فأكثر، لكنني كنت على وشك الخروج. الباب المفتوح كان على بُعد بضع ياردات. كنت سأصل.
صوت صاعقة شقّ الهواء، وخرجت من دحرجتي الغثيانية على يدي وركبتي خلف مجموعة من المقاتلين لأرى الوحش يترنح جانبًا. ليون وقف في المقدمة، جسده العلوي ما يزال يتابع الاندفاع الهائل لمطرقته التي خلّفت صدعًا في أحد قرنيه. هرعت ريا نحو الوحش الغاضب قبل أن يستعيد توازنه، قافزة عشرة أقدام في الهواء لتنزل بفأسيها على وجهه. الارتطام زلزل رأسه، لكن نصالها لم تُسِل دمًا، بل فقط شرارات تناثرت عن درعه البركاني. ضربة عكسية بذراعه الأمامية العملاقة قذفت ريا إلى طاولة معدنية للمعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كولتر دحرج كتفيه وأحكم قبضتيه، ملامحه تصلبت بتركيز فولاذي. هالة من نور ذهبي بدأت تتوهج حول قزحيتيه، تمامًا مثل سيث. غلاف خشن بلون نيلي تكوّن فوق ظهر يده، يبتلع معصمه وساعده كدرع نابض بخيوط من الإشعاع الذهبي.
كولتر دحرج كتفيه وأحكم قبضتيه، ملامحه تصلبت بتركيز فولاذي. هالة من نور ذهبي بدأت تتوهج حول قزحيتيه، تمامًا مثل سيث. غلاف خشن بلون نيلي تكوّن فوق ظهر يده، يبتلع معصمه وساعده كدرع نابض بخيوط من الإشعاع الذهبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذًا هذه هي هيئته الرونية، فكرت بظلام. تمامًا مثل مخلوق التنين.
وريد منتفخ برز في جبهة كولتر بينما حاول الدرع أن يمتد أعلى مرفقه. لكنه لم يزد عن منتصف ساعده، يتفتت مثل تربة هشة كلما حاول. زمجر بامتعاض وهو يستل رمحه ويندفع إلى المعركة مع فريقه الذي بدأ يتعافى.
صوت صاعقة شقّ الهواء، وخرجت من دحرجتي الغثيانية على يدي وركبتي خلف مجموعة من المقاتلين لأرى الوحش يترنح جانبًا. ليون وقف في المقدمة، جسده العلوي ما يزال يتابع الاندفاع الهائل لمطرقته التي خلّفت صدعًا في أحد قرنيه. هرعت ريا نحو الوحش الغاضب قبل أن يستعيد توازنه، قافزة عشرة أقدام في الهواء لتنزل بفأسيها على وجهه. الارتطام زلزل رأسه، لكن نصالها لم تُسِل دمًا، بل فقط شرارات تناثرت عن درعه البركاني. ضربة عكسية بذراعه الأمامية العملاقة قذفت ريا إلى طاولة معدنية للمعلومات.
وريد منتفخ برز في جبهة كولتر بينما حاول الدرع أن يمتد أعلى مرفقه. لكنه لم يزد عن منتصف ساعده، يتفتت مثل تربة هشة كلما حاول. زمجر بامتعاض وهو يستل رمحه ويندفع إلى المعركة مع فريقه الذي بدأ يتعافى.
تاج سحب نفسه من خلف كشك كتيبات كان قد احتمى به، متألمًا من ساقه المنتفخة. صرخ وانحنى مجددًا حين التف الوحش لملاحقة كولتر، ذيله يصفر فوق رأسه ورأسي. عقلي المشلول بالخوف صاح داخليًا: قريب جدًا! لكن الرعب خنق حلقي.
على الجانب الآخر من القاعة، عند واجهة متجر مقابلة، كان تاج قد بسط أدواته للتو، منتهيًا تقريبًا من إصلاح رمح كولتر. الأخير كان يكتفي بالرمح المكسور عند القرن، عموده نصف الطول المعتاد. بث درع الساعد الترابي الذي شكّله رون التنين على ذراعه الأخرى بخارًا ذهبيًا بينما تدفق الإشعاع عبره.
اندفعت عائدًا إلى سيث، رفعته على ظهري، ووقفت وسط احتجاج حاد من عمودي الفقري. كان تاج يعرج بالفعل نحو المخرج بالسرعة التي تسمح بها ساقه المسحوبة. تحركت خلفه، مرتجفًا مع كل خطوة شاقة فوق الطحالب والحطام الزلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بزئيرٍ مدوي آخر، قفز الوحش فوق رأسي، ذيله يتأرجح نحوي مباشرة وهو يهبط. اندفعتُ إلى الجانب. الطرف القاتل صفّر فوق رأسي وصفع سيث من فوق ظهري بينما ارتطمتُ بمرفقي ووركي على الأرض. تسللت صرخة يائسة من بين أسناني المطبقة فيما كان جسد أخي يتدحرج فوق الأرض الملوثة، يتلقى مزيدًا من الإهانة. وعياني تحترقان، لعنتُ نفسي لعدم تمسكي به، وزحفت نحوه على يديَّ وركبتي، شظايا الرخام المحطم تغرس جروحًا حادة في جلدي.
بزئيرٍ مدوي آخر، قفز الوحش فوق رأسي، ذيله يتأرجح نحوي مباشرة وهو يهبط. اندفعتُ إلى الجانب. الطرف القاتل صفّر فوق رأسي وصفع سيث من فوق ظهري بينما ارتطمتُ بمرفقي ووركي على الأرض. تسللت صرخة يائسة من بين أسناني المطبقة فيما كان جسد أخي يتدحرج فوق الأرض الملوثة، يتلقى مزيدًا من الإهانة. وعياني تحترقان، لعنتُ نفسي لعدم تمسكي به، وزحفت نحوه على يديَّ وركبتي، شظايا الرخام المحطم تغرس جروحًا حادة في جلدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع نظرة أخيرة نحو الظل الراقد بالداخل، عرجت نحو متجر المشروبات، لا يزال ذهني معلقًا على مدخل الموظفين كفرصة هروبي. خلف الركام الصخري الضخم للسقف المنهار، كان لا يزال بالإمكان رؤية المنضدة وأعلى آلة معدنية.
اعتذارات عديمة الجدوى وغير مسموعة تسللت من بين شفتي وأنا أمسك بمعصميه وألف ذراعيه حول عنقي من الخلف، وعيني على الوحش وهو يركض متلوّيًا متخبّطًا.
قطّر الدم الدافئ أسفل رقبتي، وضعت ركبة ساقي السليمة تحت جسدي وزحفت مبتعدًا عن الدرج، مائلًا ظهري لأضع سيث بأمان على الأرض. متأكد أنني مزقت عدة غرز لكن بلا وقت للتأكد، نهضت، مترنحًا خلف سيث، ورفعته من تحت إبطيه.
كان فريق كولتر يندفع إلى الطابق العلوي ليصل إلى رأس الوحش، لكن المخلوق هز قرونه مهدِّدًا، نافثًا كالثور، ودخان ذهبي تسلّل من منخريه. تماوج الهواء حول جسده كأوهام حرارية، بينما بدأت عروق الإشعاع السميكة المتشابكة عبر صفائحه تذوب، متدفقة من قنواتها في جداول غليان طلت درعه الأسود. ومع ارتطام قوائمه الأمامية الضخمة بالأرض واعتلائه من جديد، بدأت القطع الطبقية لجسده تتحرك، طبقات من الصفائح تنفصل عن بعضها باستخدام ذلك الراتنج الحارق. وبزئير اخترق طبلة أذني، دفع الوحش المتحول صفائحه لتبلغ مداها الكامل، فنما جسده الضخم بالفعل حتى تضاعف تقريبًا، امتدت معه قرونه وذيله وأطرافه الساحقة. تراجع فريق كولتر للخلف بهتافات مرتجفة ووجوه شاحبة.
فينتان كان ممتطيًا عنقه، رمحه الطويل يلمع بإشعاع وهو يضرب ويطعن بلا توقف في الصفائح خلف رأسه. الوحش ارتطم بكتفه في جدار المحطة، هازًا الأبواب الكبرى العتيقة. غيّر تاج مساره وهو يصرخ، لكن فينتان كان قد قفز بالفعل عن ظهر الوحش، يهبط في اندفاعة منخفضة، يده تستند إلى الأرض وهو ينزلق عبر الطحالب المبتلة.
انقضّت يد تاج لا إراديًا وأمسكت بالرمح على غريزة. نظر إليه، ثم إلى الأبواب، ثم إلى كولتر، وصدره يتسارع بالشهيق الضحل السريع. سواء بدافع الخوف أو العادة، أطاع، منطلقًا عائدًا إلى قلب المحطة نحو عدة أجساد لعاملين من الصائغين، بعضهم لا تزال عدتهم على ظهورهم. أرنولد، مضرج لكنه واعٍ، مرّ بتاج في الاتجاه المعاكس، سيف مشدود بكلتا يديه وهو يعود لينضم إلى الفريق.
بعض السيارات كانت لا تزال متوقفة على الرصيف، لكنها كلها مغطاة بطبقات سميكة من اللقاح الأصفر أو الطحلب الذهبي المتوهج. ولا واحدة بدت سليمة النوافذ، وعجلاتها كانت مسطحة أو ممزقة. حتى الطلاء بدا وكأنه يُؤكل بفعل النبات الغريب.
جافين انطلق من العدم، مستعملًا ظهر فينتان المنحني كمنصة وثب ليقذف نفسه في الهواء، سيفه يهوي نحو وجه المخلوق وهو يلتف نحو الأخوين. ساقه الأمامية الضخمة تحركت لتحمي رأسه، فاصطدم جافين بجدار من الصخر لا يلين، وسقط على ظهره بالكاد متدحرجًا بعيدًا عن القبضة العملاقة التي حاولت تحطيم قفصه الصدري.
مرتجفًا، مفاصلي تتصلب في قشعريرة الصدمة، شعرت بحرارة حارقة، كأشعة شمس صيفية مباشرة، تدفئ رقبتي، ورفعت رأسي لأرى جانب المخلوق الصخري فوقي، وجدول من الراتنج المتفجر يستعد للتقطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقع أقدامه المدوي بدا قريبًا، ثم أقرب، لكن أنفاسي كانت صاخبة جدًا في أذني لأتيقن. أحدهم صرخ.
نهضت مجددًا، محنيًا ككهل تحت ثقل سيث الملقى على ظهري، فيما كولتر وبريسيلا انطلقا على جانبي الوحش، يختبران قوة صفائحه الجانبية وسُفليته بالرماح والخناجر. ليون وريا حاولا قلب الوحش، مركزين ضرباتهما على ساقيه.
اندفعت بعنف يمينًا، أجري بكل قوتي الآن، الذعر يخدّر الألم، وابتعدت تمامًا عن ظل الوحش قبل أن أعاود الانعطاف نحو الباب الأمامي الساقط. ركضت فوق سطحه العريض، خرجتُ من المبنى، ثم انعطفت بمحاذاة الجدار الخارجي للمحطة، راغبًا بحاجز بيني وبين الوحش في الداخل.
ومع انسداد الطريق الرئيسي، التفتُّ نحو أقرب المتاجر، مفكرًا أن هناك ربما أرصفة شحن خلفها. لكن ذلك يعني صعود درجات والتسلق عبر أكوام من الركام.
انكمشت في زاوية حيث يلتقي الدرج بالجدار، مدركًا أنني لا أستطيع البقاء هنا، وأن كل لحظة تأخير تعني عقبات نارية أكثر عليّ تفاديها، لكن قدماي رفضتا الطاعة.
ضربة مدوّية فجّرت الأدرينالين في رأسي. ذيل الوحش حطم عدة أبواب، جعلها تصطفق مفتوحة ومغلقة، بينما كان يلتف محاولًا سحق كولتر بالجدار.
قطّر الدم الدافئ أسفل رقبتي، وضعت ركبة ساقي السليمة تحت جسدي وزحفت مبتعدًا عن الدرج، مائلًا ظهري لأضع سيث بأمان على الأرض. متأكد أنني مزقت عدة غرز لكن بلا وقت للتأكد، نهضت، مترنحًا خلف سيث، ورفعته من تحت إبطيه.
لم يكن أمامي خيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأسناني تصطك تحت الجهد الهائل للبقاء واقفًا، أبقيت القتال في مجال رؤيتي كي لا أُفاجأ به وأنا أعرج نحو الدرجات، صرخ فخذاي ألمًا، عمودي الفقري ينبض وجعًا، وساقا سيث المتدليتان ترتطمان بساقي مع كل خطوة.
تظاهر كولتر بالتراجع، مراوغًا أذرع الوحش المميتة، ثم قذف أحد رماحه. ارتجّ، متشققًا خلف رأسه مباشرة وهو يغرس في صفائح العنق المسامية البركانية. استعمله كقبضة ليسحب نفسه نحو وجه الوحش، حيث إشعاعه يعزز عود الرمح المتضرر، فيما استل رمحه الاحتياطي من ظهره. طعنة مثالية تركت جرحًا عبر عين الجمر، مفرغة سائلًا كهرمانيًا ودمًا أسود، لكن حركة مفاجئة للرأس علّقت قرنًا بالرمح فكسره. رفع كولتر ساقيه وركل عنق الوحش لينتزع رمحه الآخر، لكن نصل الرمح لم يخرج معه، تاركًا طرفًا مكسورًا متعرجًا.
انكمشت في زاوية حيث يلتقي الدرج بالجدار، مدركًا أنني لا أستطيع البقاء هنا، وأن كل لحظة تأخير تعني عقبات نارية أكثر عليّ تفاديها، لكن قدماي رفضتا الطاعة.
عيناه جالتا في المكان، وأنا متصلب أقبض على الدرابزين حين انجذبت نظراته نحوي… ثم توقفت عند شيء أقرب لمقدمة المحطة. “صائغ!” نادى، وقذف الرمح نحو تاج، المنكمش خلف الكشك الأقرب للأبواب، ينتظر لحظة مناسبة للانقضاض عبرها.
قفز كولتر الدرجات واقتحم نحو فم الوحش المفتوح المزمجر. طعن رمحه نحو الفك الرخو، لكن الأسنان انطبقت كادت تبتر يده. اندفع عنق الوحش للأمام محاولًا قضم جسده، لكن كولتر فجّر الإشعاع في ذراعه وفي الطلاء النيلي الذي يغلف يده. وميض ساطع من الإشعاع دوّى عبر قبضته وهو يصطدم بخطم الوحش المندفع، ورأس الكائن العملاق ارتد للخلف بعواء ألمٍ مروّع.
كان فريق كولتر يندفع إلى الطابق العلوي ليصل إلى رأس الوحش، لكن المخلوق هز قرونه مهدِّدًا، نافثًا كالثور، ودخان ذهبي تسلّل من منخريه. تماوج الهواء حول جسده كأوهام حرارية، بينما بدأت عروق الإشعاع السميكة المتشابكة عبر صفائحه تذوب، متدفقة من قنواتها في جداول غليان طلت درعه الأسود. ومع ارتطام قوائمه الأمامية الضخمة بالأرض واعتلائه من جديد، بدأت القطع الطبقية لجسده تتحرك، طبقات من الصفائح تنفصل عن بعضها باستخدام ذلك الراتنج الحارق. وبزئير اخترق طبلة أذني، دفع الوحش المتحول صفائحه لتبلغ مداها الكامل، فنما جسده الضخم بالفعل حتى تضاعف تقريبًا، امتدت معه قرونه وذيله وأطرافه الساحقة. تراجع فريق كولتر للخلف بهتافات مرتجفة ووجوه شاحبة.
انقضّت يد تاج لا إراديًا وأمسكت بالرمح على غريزة. نظر إليه، ثم إلى الأبواب، ثم إلى كولتر، وصدره يتسارع بالشهيق الضحل السريع. سواء بدافع الخوف أو العادة، أطاع، منطلقًا عائدًا إلى قلب المحطة نحو عدة أجساد لعاملين من الصائغين، بعضهم لا تزال عدتهم على ظهورهم. أرنولد، مضرج لكنه واعٍ، مرّ بتاج في الاتجاه المعاكس، سيف مشدود بكلتا يديه وهو يعود لينضم إلى الفريق.
لم يتوقف الوحش، أرجله الأمامية تهوي كالمطارق، تخلف حفرًا مع كل قفزة طويلة. بثلاث خطوات كان فوقنا، ولم أستطع سوى أن أغطي رأسي وأتدحرج.
الأرض كانت تهتز من لكمات الوحش المتحول الشرسة بينما وضعت قدمي على أول درجة. استعملت الدرابزين كحبل نجاة، عيناي لا تكفان عن الارتداد نحو ذلك التشابك من القرون الشرسة والأنياب والشفـرات التي يمكن أن تكون موتي، وسحبت جسدي لأعلى درجتين، ثم ثلاث. نظرت إلى الأربع الباقية، كل عضلة في جسدي في تشنج، وزفرة يأس تنفستها من أعماقي. لكنني واصلت، العرق يتقطر في عيني، وكل نفس يخرج كمعاناة. اسم هانا يخفق في رأسي، صورتها خلف جفني، تتسلل لتأخذ قطعة براوني أخرى على الأريكة، يدها على بطنها المستدير، عينيها تلتفتان إلى الباب الذي كان يفترض أن يُفتح. كان عليّ أن أعيد سيث إليها. إنها تستحق وداعًا لائقًا.
انكمشت في زاوية حيث يلتقي الدرج بالجدار، مدركًا أنني لا أستطيع البقاء هنا، وأن كل لحظة تأخير تعني عقبات نارية أكثر عليّ تفاديها، لكن قدماي رفضتا الطاعة.
بلغت الدرجة المتشققة الأخيرة، وضعت قدمي على السطح العلوي، لكن الرخام المهترئ انهار تحت وزني وجذب ساقي من تحتي. ساقي الثابتة تمزقت معها، وتمزيق مروّع في غرزي أعاد بصري أبيض عند الحواف. اندفعت للأمام بالكاد أمسكت بنفسي بيدي غير المشغولة بضم ذراعي سيث المتقاطعتين إلى صدري، لكن ذقني ارتطم بالبلاط، باعثًا ألمًا جديدًا عبر فكي ورأسي المنهك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوحش… أين الوحش؟
وريد منتفخ برز في جبهة كولتر بينما حاول الدرع أن يمتد أعلى مرفقه. لكنه لم يزد عن منتصف ساعده، يتفتت مثل تربة هشة كلما حاول. زمجر بامتعاض وهو يستل رمحه ويندفع إلى المعركة مع فريقه الذي بدأ يتعافى.
وقع أقدامه المدوي بدا قريبًا، ثم أقرب، لكن أنفاسي كانت صاخبة جدًا في أذني لأتيقن. أحدهم صرخ.
صفعتُ أذنيّ بكفيّ مع انطلاق بندقية شظايا جافين كالألعاب النارية. الرصاصة أصابت الندبة التي خلفها مطرد فينتان في عنق الوحش، فانكسرت الصفيحة النارية تمامًا، كاشفة جرحًا طريًا من لحم عارٍ. كنت أعرج نحو الجدار المنخفض الذي يحيط بطابق الواجهات، بينما بريسيلا اندفعت راكضة على ظهر المخلوق بخطٍ كهرماني من الإشعاع. لكن قبل أن تجد خناجرها موطئها في الجرح، ذيل الوحش صفعها كالذبابة. مطرقة ليون تحطمت على ساقه الخلفية اليمنى، مطيحة بها أسفل الجسد حتى اختل توازنه ومال جانبًا، ممتدًا فوق الطابقين، يهز الأرض تحتي بعنف حتى انهارت ساقي المصابة وارتطمت بالجدار المنخفض.
نظرة خاطفة خلف كتفي أظهرت بريسيلا تنهض ببطء، وقرون الوحش تمزق المزيد من البلاط وهو يحاول نطح ريا. ذيله ضرب الجدار الفاصل بين الطابقين، والهزة ارتجّت عبر الدرج وصعدت إلى ذراعي.
انقضّت يد تاج لا إراديًا وأمسكت بالرمح على غريزة. نظر إليه، ثم إلى الأبواب، ثم إلى كولتر، وصدره يتسارع بالشهيق الضحل السريع. سواء بدافع الخوف أو العادة، أطاع، منطلقًا عائدًا إلى قلب المحطة نحو عدة أجساد لعاملين من الصائغين، بعضهم لا تزال عدتهم على ظهورهم. أرنولد، مضرج لكنه واعٍ، مرّ بتاج في الاتجاه المعاكس، سيف مشدود بكلتا يديه وهو يعود لينضم إلى الفريق.
قطّر الدم الدافئ أسفل رقبتي، وضعت ركبة ساقي السليمة تحت جسدي وزحفت مبتعدًا عن الدرج، مائلًا ظهري لأضع سيث بأمان على الأرض. متأكد أنني مزقت عدة غرز لكن بلا وقت للتأكد، نهضت، مترنحًا خلف سيث، ورفعته من تحت إبطيه.
متخليًا عن متجر شاي الفقاعات الذي كنت أهدف إليه، انحرفت نحو جاره غير المميز. الإطار كله كان قد انهار، تاركًا فجوة ضيقة في الركام بالكاد تسع شخصًا واحدًا. لم يكن بوسعي أن أحمل سيث بعد الآن. إذا لم أستطع أن أخرجه معي، فعليّ أن أتأكد أن جسده سيبقى آمنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصدع المتبقي من الانهيار كان ضيقًا على كتفي سيث، ما أجبرني أن أُديره على جانبه. دفعت وجذبت جسده حتى دسسته إلى أقصى ما يمكن للداخل، ثم توقفت لالتقاط أنفاسي، ظهري يحتك بالركام أعلاي، ويداي مستندتان على جانبي قفصه الصدري. عيناه كانتا تحدقان نحوي، فابتلعت عقدة الحزن التي تتمدد في حلقي بينما مددت يدي لأغلق جفنيه، وأفرشت عباءته السوداء فوقه ككفن، آملًا أن يساعد ذلك في إخفائه أكثر.
قفز كولتر الدرجات واقتحم نحو فم الوحش المفتوح المزمجر. طعن رمحه نحو الفك الرخو، لكن الأسنان انطبقت كادت تبتر يده. اندفع عنق الوحش للأمام محاولًا قضم جسده، لكن كولتر فجّر الإشعاع في ذراعه وفي الطلاء النيلي الذي يغلف يده. وميض ساطع من الإشعاع دوّى عبر قبضته وهو يصطدم بخطم الوحش المندفع، ورأس الكائن العملاق ارتد للخلف بعواء ألمٍ مروّع.
“سأعود.” ارتجف صوتي. “أعدك.”
لاحظت وقع أقدام الوحش المتلاحقة متأخرًا تقريبًا. قرنه شق رباط سترتي بينما استدرت وارتميت أرضًا، ساحِبًا إياي جانبًا حتى اصطدم كتفي بالجدار وانزلقت عبر الأرضية الرطبة، شظايا الركام تخدش بطني. ارتطم المخلوق بالمتجر بصدع مدوٍ. دفعت نفسي للوقوف مترنحًا للخلف بينما الجدار الجاف والدعامات تهوي على رأس الوحش المتحول وسط سحابة غبار. هز الوحش الحطام عنه وانتزع جسد داريل بين أنيابه، ثم قذف رأسه إلى الوراء وابتلعه في بضع قضمات.
تراجعتُ زاحفًا على يديّ وركبتيّ، أبحث حولي عن شيء أُحكم به إغلاق الفتحة. أُلقت لافتة شاي الفقاعات المكسورة قريبًا. نظرة خاطفة للوراء أظهرت أن المعركة ما زالت مستعرة أمام المخرج. أحد الأبواب اقتُلع تمامًا من مفاصله.
على الجانب الآخر من القاعة، عند واجهة متجر مقابلة، كان تاج قد بسط أدواته للتو، منتهيًا تقريبًا من إصلاح رمح كولتر. الأخير كان يكتفي بالرمح المكسور عند القرن، عموده نصف الطول المعتاد. بث درع الساعد الترابي الذي شكّله رون التنين على ذراعه الأخرى بخارًا ذهبيًا بينما تدفق الإشعاع عبره.
نهضت مجددًا، محنيًا ككهل تحت ثقل سيث الملقى على ظهري، فيما كولتر وبريسيلا انطلقا على جانبي الوحش، يختبران قوة صفائحه الجانبية وسُفليته بالرماح والخناجر. ليون وريا حاولا قلب الوحش، مركزين ضرباتهما على ساقيه.
أبعدتُ عينيّ عنه ورفعت طرف اللافتة الثقيلة، تقشر طلاءها وصدؤها متساقطًا وأنا أجرّها عبر الأرض. ساعد العفن الزلق قليلًا، لكنني كنت ألهث حين ثبّتُ اللافتة مائلة تغطي المدخل، مخفيًا أخي.
مغسلة الملابس بجوار المحطة كانت… خضراء. المبنى نصف منهار، والجدران الباقية لا يرفعها إلا بطانية من الكروم المتشابكة المتسلقة فوق الطوب.
مع نظرة أخيرة نحو الظل الراقد بالداخل، عرجت نحو متجر المشروبات، لا يزال ذهني معلقًا على مدخل الموظفين كفرصة هروبي. خلف الركام الصخري الضخم للسقف المنهار، كان لا يزال بالإمكان رؤية المنضدة وأعلى آلة معدنية.
بلغت الدرجة المتشققة الأخيرة، وضعت قدمي على السطح العلوي، لكن الرخام المهترئ انهار تحت وزني وجذب ساقي من تحتي. ساقي الثابتة تمزقت معها، وتمزيق مروّع في غرزي أعاد بصري أبيض عند الحواف. اندفعت للأمام بالكاد أمسكت بنفسي بيدي غير المشغولة بضم ذراعي سيث المتقاطعتين إلى صدري، لكن ذقني ارتطم بالبلاط، باعثًا ألمًا جديدًا عبر فكي ورأسي المنهك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، شكل مظلم طار عبر طريقي وارتطم بالمنضدة، ثم آخر تحطم على الحائط على بُعد عشرة أقدام مني. وثبت للخلف صارخًا بينما انزلق على الطحلب، ذراع مترهل أمامي. وجه مشع ميت يحدق إليّ، حلقه المذبوح كابتسامة دموية. أحد حلفاء داريل، ميت قبل أن ينهار الشق. عدت ببصري إلى الجثة التي ضربت المنضدة ورأيت لحيته الحمراء. أحدهم رماه…
اندفع رمح فوق الجدار المنخفض المقابل لي. التقطه كولتر ودفع ريا خلفه، عيناه تلاحقان الوحش وهو يضرب بجنون. ألقى بجسده الضخم في دحرجات موت فوضوية ثم نهض ليضرب من جديد. هشمت ضرباته الجدران، وسحقت الدرابزين، وحوّلت الأسمنت والرخام إلى غبار. ومع تضاعف ضخامته، صار كل التفاف غاضب من جسده يقتلع مكاتب الاستعلامات، يقذف قطع الركام، ويترك خلفه مسارات من الراتنج الحارق على الأرض الراجفة.
لاحظت وقع أقدام الوحش المتلاحقة متأخرًا تقريبًا. قرنه شق رباط سترتي بينما استدرت وارتميت أرضًا، ساحِبًا إياي جانبًا حتى اصطدم كتفي بالجدار وانزلقت عبر الأرضية الرطبة، شظايا الركام تخدش بطني. ارتطم المخلوق بالمتجر بصدع مدوٍ. دفعت نفسي للوقوف مترنحًا للخلف بينما الجدار الجاف والدعامات تهوي على رأس الوحش المتحول وسط سحابة غبار. هز الوحش الحطام عنه وانتزع جسد داريل بين أنيابه، ثم قذف رأسه إلى الوراء وابتلعه في بضع قضمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الآن!” صرخ كولتر، وهو يُسقط جثة ثالثة، يبدو أنه كان ينوي استخدامها طُعمًا إضافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه جالتا في المكان، وأنا متصلب أقبض على الدرابزين حين انجذبت نظراته نحوي… ثم توقفت عند شيء أقرب لمقدمة المحطة. “صائغ!” نادى، وقذف الرمح نحو تاج، المنكمش خلف الكشك الأقرب للأبواب، ينتظر لحظة مناسبة للانقضاض عبرها.
صفعتُ أذنيّ بكفيّ مع انطلاق بندقية شظايا جافين كالألعاب النارية. الرصاصة أصابت الندبة التي خلفها مطرد فينتان في عنق الوحش، فانكسرت الصفيحة النارية تمامًا، كاشفة جرحًا طريًا من لحم عارٍ. كنت أعرج نحو الجدار المنخفض الذي يحيط بطابق الواجهات، بينما بريسيلا اندفعت راكضة على ظهر المخلوق بخطٍ كهرماني من الإشعاع. لكن قبل أن تجد خناجرها موطئها في الجرح، ذيل الوحش صفعها كالذبابة. مطرقة ليون تحطمت على ساقه الخلفية اليمنى، مطيحة بها أسفل الجسد حتى اختل توازنه ومال جانبًا، ممتدًا فوق الطابقين، يهز الأرض تحتي بعنف حتى انهارت ساقي المصابة وارتطمت بالجدار المنخفض.
امتدت يد أرنولد عبر جسده تسحب سلاحه، لكنه لم يُخرج حتى نصفه من غمده قبل أن ينقض الوحش، رأسه منخفض وقرونه تصرخ عبر الرخام. هزّة من رأسه قذفت أرنولد في الهواء فوق ظهره المظلم. الذيل الصخري ذو التسعة أقدام ارتطم به في منتصف الطيران، قاذفًا إياه إلى الجدار بجانب القوس بقوة حفرت فجوة بحجم إنسان في الصخر الصلب. سقط إلى الأمام، حمايته الإشعاعية تومض مثل يراعة، قبل أن يتدحرج على الأرض القاسية.
مع نظرة أخيرة نحو الظل الراقد بالداخل، عرجت نحو متجر المشروبات، لا يزال ذهني معلقًا على مدخل الموظفين كفرصة هروبي. خلف الركام الصخري الضخم للسقف المنهار، كان لا يزال بالإمكان رؤية المنضدة وأعلى آلة معدنية.
قفز كولتر الدرجات واقتحم نحو فم الوحش المفتوح المزمجر. طعن رمحه نحو الفك الرخو، لكن الأسنان انطبقت كادت تبتر يده. اندفع عنق الوحش للأمام محاولًا قضم جسده، لكن كولتر فجّر الإشعاع في ذراعه وفي الطلاء النيلي الذي يغلف يده. وميض ساطع من الإشعاع دوّى عبر قبضته وهو يصطدم بخطم الوحش المندفع، ورأس الكائن العملاق ارتد للخلف بعواء ألمٍ مروّع.
هانا.
تخلصتُ من الصدمة، نهضت واقفًا، وألقيت بساق واحدة فوق الجدار الفاصل ثم الأخرى. أمسكت نفسي وخفضت جسدي قدر ما أستطيع قبل أن أسقط آخر قدم ونصف إلى أرضية البهو، حذرًا أن أهبط أولًا على ساقي السليمة.
انكمشت في زاوية حيث يلتقي الدرج بالجدار، مدركًا أنني لا أستطيع البقاء هنا، وأن كل لحظة تأخير تعني عقبات نارية أكثر عليّ تفاديها، لكن قدماي رفضتا الطاعة.
كان فريق كولتر يندفع إلى الطابق العلوي ليصل إلى رأس الوحش، لكن المخلوق هز قرونه مهدِّدًا، نافثًا كالثور، ودخان ذهبي تسلّل من منخريه. تماوج الهواء حول جسده كأوهام حرارية، بينما بدأت عروق الإشعاع السميكة المتشابكة عبر صفائحه تذوب، متدفقة من قنواتها في جداول غليان طلت درعه الأسود. ومع ارتطام قوائمه الأمامية الضخمة بالأرض واعتلائه من جديد، بدأت القطع الطبقية لجسده تتحرك، طبقات من الصفائح تنفصل عن بعضها باستخدام ذلك الراتنج الحارق. وبزئير اخترق طبلة أذني، دفع الوحش المتحول صفائحه لتبلغ مداها الكامل، فنما جسده الضخم بالفعل حتى تضاعف تقريبًا، امتدت معه قرونه وذيله وأطرافه الساحقة. تراجع فريق كولتر للخلف بهتافات مرتجفة ووجوه شاحبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 9
“انسحبوا!” صرخ كولتر.
دقّ قلبي بجنون، فانخفضت أسفل الجدار وأسرعت منحنيًا بمحاذاته، أتنقّل بين الدرج الذي حملت سيث عبره وآخر درجات قصيرة عند الباب الساقط. اندفع فريق كولتر إلى البهو، كلهم يعدُون نحو المخرج. أرجعت ريا بصرها للخلف، واتسعت عيناها، ثم انقضّت على كولتر، دافعة إياه بعيدًا في اللحظة التي هوى فيها الوحش المتحول إلى البهو. نهضت ريا أولًا، أسنانها بارزة في صرخة حرب وهي تشق قرن المهاجم بفأسها، قاطعةً طرفه. الفأس الأخرى، وقد خمد بفضل درع الإشعاع، ضرب فك الوحش، منحرفًا بشحنته بما يكفي لإنقاذها هي وكولتر من السحق. لكن كتلة من الراتنج الحار سقطت على كمّها الأيمن، والصرخة التي أطلقتها جعلت شعر عنقي ينتصب.
تراجعتُ زاحفًا على يديّ وركبتيّ، أبحث حولي عن شيء أُحكم به إغلاق الفتحة. أُلقت لافتة شاي الفقاعات المكسورة قريبًا. نظرة خاطفة للوراء أظهرت أن المعركة ما زالت مستعرة أمام المخرج. أحد الأبواب اقتُلع تمامًا من مفاصله.
دقّ قلبي بجنون، فانخفضت أسفل الجدار وأسرعت منحنيًا بمحاذاته، أتنقّل بين الدرج الذي حملت سيث عبره وآخر درجات قصيرة عند الباب الساقط. اندفع فريق كولتر إلى البهو، كلهم يعدُون نحو المخرج. أرجعت ريا بصرها للخلف، واتسعت عيناها، ثم انقضّت على كولتر، دافعة إياه بعيدًا في اللحظة التي هوى فيها الوحش المتحول إلى البهو. نهضت ريا أولًا، أسنانها بارزة في صرخة حرب وهي تشق قرن المهاجم بفأسها، قاطعةً طرفه. الفأس الأخرى، وقد خمد بفضل درع الإشعاع، ضرب فك الوحش، منحرفًا بشحنته بما يكفي لإنقاذها هي وكولتر من السحق. لكن كتلة من الراتنج الحار سقطت على كمّها الأيمن، والصرخة التي أطلقتها جعلت شعر عنقي ينتصب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شجرة ضخمة نبتت من وسط الشارع، وحول جذعها هيكل سيارة، قاعدتها تشق الزجاج الأمامي المفقود. الأسفلت كان حطامًا مفتتًا مثل الرصيف، وخطوط متشابكة من راتنج الإشعاع المتصلب تشقّه كخطوط مرور لا معنى لها.
تجمّع الفريق لمساعدتها، يهاجمون الوحش من كل الجهات بقطع الركام والأسلحة المنتزعة من المشعين الموتى —خائفين من لمسه مباشرة— مشتتين إياه بمسارات إشعاعهم المتعرجة.
نظرة خاطفة خلف كتفي أظهرت بريسيلا تنهض ببطء، وقرون الوحش تمزق المزيد من البلاط وهو يحاول نطح ريا. ذيله ضرب الجدار الفاصل بين الطابقين، والهزة ارتجّت عبر الدرج وصعدت إلى ذراعي.
دقّ قلبي بجنون، فانخفضت أسفل الجدار وأسرعت منحنيًا بمحاذاته، أتنقّل بين الدرج الذي حملت سيث عبره وآخر درجات قصيرة عند الباب الساقط. اندفع فريق كولتر إلى البهو، كلهم يعدُون نحو المخرج. أرجعت ريا بصرها للخلف، واتسعت عيناها، ثم انقضّت على كولتر، دافعة إياه بعيدًا في اللحظة التي هوى فيها الوحش المتحول إلى البهو. نهضت ريا أولًا، أسنانها بارزة في صرخة حرب وهي تشق قرن المهاجم بفأسها، قاطعةً طرفه. الفأس الأخرى، وقد خمد بفضل درع الإشعاع، ضرب فك الوحش، منحرفًا بشحنته بما يكفي لإنقاذها هي وكولتر من السحق. لكن كتلة من الراتنج الحار سقطت على كمّها الأيمن، والصرخة التي أطلقتها جعلت شعر عنقي ينتصب.
نهض كولتر مزمجرًا، “الصائغ!”
أبعدتُ عينيّ عنه ورفعت طرف اللافتة الثقيلة، تقشر طلاءها وصدؤها متساقطًا وأنا أجرّها عبر الأرض. ساعد العفن الزلق قليلًا، لكنني كنت ألهث حين ثبّتُ اللافتة مائلة تغطي المدخل، مخفيًا أخي.
اندفع رمح فوق الجدار المنخفض المقابل لي. التقطه كولتر ودفع ريا خلفه، عيناه تلاحقان الوحش وهو يضرب بجنون. ألقى بجسده الضخم في دحرجات موت فوضوية ثم نهض ليضرب من جديد. هشمت ضرباته الجدران، وسحقت الدرابزين، وحوّلت الأسمنت والرخام إلى غبار. ومع تضاعف ضخامته، صار كل التفاف غاضب من جسده يقتلع مكاتب الاستعلامات، يقذف قطع الركام، ويترك خلفه مسارات من الراتنج الحارق على الأرض الراجفة.
انكمشت في زاوية حيث يلتقي الدرج بالجدار، مدركًا أنني لا أستطيع البقاء هنا، وأن كل لحظة تأخير تعني عقبات نارية أكثر عليّ تفاديها، لكن قدماي رفضتا الطاعة.
فيما مزّقت هجمات الوحش المتحول الهائج الطريق أمام المشعين ودَفَعتهم نحو نفق القطار، أبصرت فرصتي. تجاهلت وخز الألم في ساقي قدر استطاعتي وانطلقت في جري متعثر متعرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل حركة من قوائمه الأمامية بثّت صدمات عبر الأرض. الحرارة المنبعثة من مسارات الراتنج أحرقت أطراف شعري وخنقت مجاري هوائي كفرن لاهب. البقع النارية حوّلت الطريق المستقيم إلى الباب إلى متاهة من لفات وانعطافات. أصوات الارتطام والهدير والصراخ ملأت رأسي، تقترب أكثر فأكثر، لكنني كنت على وشك الخروج. الباب المفتوح كان على بُعد بضع ياردات. كنت سأصل.
امتدت يد أرنولد عبر جسده تسحب سلاحه، لكنه لم يُخرج حتى نصفه من غمده قبل أن ينقض الوحش، رأسه منخفض وقرونه تصرخ عبر الرخام. هزّة من رأسه قذفت أرنولد في الهواء فوق ظهره المظلم. الذيل الصخري ذو التسعة أقدام ارتطم به في منتصف الطيران، قاذفًا إياه إلى الجدار بجانب القوس بقوة حفرت فجوة بحجم إنسان في الصخر الصلب. سقط إلى الأمام، حمايته الإشعاعية تومض مثل يراعة، قبل أن يتدحرج على الأرض القاسية.
بوم. بوم. بوم.
بلغت الدرجة المتشققة الأخيرة، وضعت قدمي على السطح العلوي، لكن الرخام المهترئ انهار تحت وزني وجذب ساقي من تحتي. ساقي الثابتة تمزقت معها، وتمزيق مروّع في غرزي أعاد بصري أبيض عند الحواف. اندفعت للأمام بالكاد أمسكت بنفسي بيدي غير المشغولة بضم ذراعي سيث المتقاطعتين إلى صدري، لكن ذقني ارتطم بالبلاط، باعثًا ألمًا جديدًا عبر فكي ورأسي المنهك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعت بكل ما تبقّى في ساقي، خائفًا جدًا من أن أنظر للخلف وأرى موتي قادمًا.
صرخة جمّدت دمي، وجسد ارتطم بالأرض إلى يساري، يتدحرج خارج السيطرة عبر خط من الراتنج المتوهج. جدار هائل من الصخر المتقطر قطع طريقي، فغرست قدمي، منزلقًا وملتويًا في الاتجاه الآخر، حافظت على توازني بفضل تدريب سيث، فيما أمطر الراتنج المغلي المكان الذي كنت أقف فيه. صرخة أرنولد وهو يشتعل شعره قُطعت فجأة حين اخترق قرن الوحش صدره، انسحب، ثم اخترقه ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلصتُ من الصدمة، نهضت واقفًا، وألقيت بساق واحدة فوق الجدار الفاصل ثم الأخرى. أمسكت نفسي وخفضت جسدي قدر ما أستطيع قبل أن أسقط آخر قدم ونصف إلى أرضية البهو، حذرًا أن أهبط أولًا على ساقي السليمة.
مرتجفًا، مفاصلي تتصلب في قشعريرة الصدمة، شعرت بحرارة حارقة، كأشعة شمس صيفية مباشرة، تدفئ رقبتي، ورفعت رأسي لأرى جانب المخلوق الصخري فوقي، وجدول من الراتنج المتفجر يستعد للتقطر.
أبعدتُ عينيّ عنه ورفعت طرف اللافتة الثقيلة، تقشر طلاءها وصدؤها متساقطًا وأنا أجرّها عبر الأرض. ساعد العفن الزلق قليلًا، لكنني كنت ألهث حين ثبّتُ اللافتة مائلة تغطي المدخل، مخفيًا أخي.
اندفعت بعنف يمينًا، أجري بكل قوتي الآن، الذعر يخدّر الألم، وابتعدت تمامًا عن ظل الوحش قبل أن أعاود الانعطاف نحو الباب الأمامي الساقط. ركضت فوق سطحه العريض، خرجتُ من المبنى، ثم انعطفت بمحاذاة الجدار الخارجي للمحطة، راغبًا بحاجز بيني وبين الوحش في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائع.. عالم ما بعد نهاية العالم..
دفعت بكل ما تبقّى في ساقي، خائفًا جدًا من أن أنظر للخلف وأرى موتي قادمًا.
تعثرت قدمي بشيء. تمايلت لكنني لم أتوقف، نظرت للخلف ورأيت جذرًا يبرز من الرصيف.
فينتان كان ممتطيًا عنقه، رمحه الطويل يلمع بإشعاع وهو يضرب ويطعن بلا توقف في الصفائح خلف رأسه. الوحش ارتطم بكتفه في جدار المحطة، هازًا الأبواب الكبرى العتيقة. غيّر تاج مساره وهو يصرخ، لكن فينتان كان قد قفز بالفعل عن ظهر الوحش، يهبط في اندفاعة منخفضة، يده تستند إلى الأرض وهو ينزلق عبر الطحالب المبتلة.
ما هذا بحق؟
الفصل 9
أبقيت رأسي منخفضًا، فرأيت أنواعًا من العشب والأعشاب الضارة تنمو من الصدوع. الرصيف كان نباتًا أكثر منه أسمنتًا.
انقضّت يد تاج لا إراديًا وأمسكت بالرمح على غريزة. نظر إليه، ثم إلى الأبواب، ثم إلى كولتر، وصدره يتسارع بالشهيق الضحل السريع. سواء بدافع الخوف أو العادة، أطاع، منطلقًا عائدًا إلى قلب المحطة نحو عدة أجساد لعاملين من الصائغين، بعضهم لا تزال عدتهم على ظهورهم. أرنولد، مضرج لكنه واعٍ، مرّ بتاج في الاتجاه المعاكس، سيف مشدود بكلتا يديه وهو يعود لينضم إلى الفريق.
قفز كولتر الدرجات واقتحم نحو فم الوحش المفتوح المزمجر. طعن رمحه نحو الفك الرخو، لكن الأسنان انطبقت كادت تبتر يده. اندفع عنق الوحش للأمام محاولًا قضم جسده، لكن كولتر فجّر الإشعاع في ذراعه وفي الطلاء النيلي الذي يغلف يده. وميض ساطع من الإشعاع دوّى عبر قبضته وهو يصطدم بخطم الوحش المندفع، ورأس الكائن العملاق ارتد للخلف بعواء ألمٍ مروّع.
تباطأت سرعتي وأنا أنظر حولي.
ما هذا بحق؟
مغسلة الملابس بجوار المحطة كانت… خضراء. المبنى نصف منهار، والجدران الباقية لا يرفعها إلا بطانية من الكروم المتشابكة المتسلقة فوق الطوب.
فينتان كان ممتطيًا عنقه، رمحه الطويل يلمع بإشعاع وهو يضرب ويطعن بلا توقف في الصفائح خلف رأسه. الوحش ارتطم بكتفه في جدار المحطة، هازًا الأبواب الكبرى العتيقة. غيّر تاج مساره وهو يصرخ، لكن فينتان كان قد قفز بالفعل عن ظهر الوحش، يهبط في اندفاعة منخفضة، يده تستند إلى الأرض وهو ينزلق عبر الطحالب المبتلة.
شجرة ضخمة نبتت من وسط الشارع، وحول جذعها هيكل سيارة، قاعدتها تشق الزجاج الأمامي المفقود. الأسفلت كان حطامًا مفتتًا مثل الرصيف، وخطوط متشابكة من راتنج الإشعاع المتصلب تشقّه كخطوط مرور لا معنى لها.
دفعت بكل ما تبقّى في ساقي، خائفًا جدًا من أن أنظر للخلف وأرى موتي قادمًا.
وأسناني تصطك تحت الجهد الهائل للبقاء واقفًا، أبقيت القتال في مجال رؤيتي كي لا أُفاجأ به وأنا أعرج نحو الدرجات، صرخ فخذاي ألمًا، عمودي الفقري ينبض وجعًا، وساقا سيث المتدليتان ترتطمان بساقي مع كل خطوة.
بعض السيارات كانت لا تزال متوقفة على الرصيف، لكنها كلها مغطاة بطبقات سميكة من اللقاح الأصفر أو الطحلب الذهبي المتوهج. ولا واحدة بدت سليمة النوافذ، وعجلاتها كانت مسطحة أو ممزقة. حتى الطلاء بدا وكأنه يُؤكل بفعل النبات الغريب.
تجولت عيناي على الطريق المؤدي إلى جسر الضوء، وتوقف قلبي. الشارع، رغم ما فيه من خراب، استمر لمسافة مبنى واحد كما ينبغي، لكنه انتهى فجأة عند حافة سحيقة. جسر الضوء اختفى. ابتلعه فوهة هائلة. بالكاد استطعت تمييز حافة الضفة المقابلة البعيدة وسط الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود.” ارتجف صوتي. “أعدك.”
انكمشت في زاوية حيث يلتقي الدرج بالجدار، مدركًا أنني لا أستطيع البقاء هنا، وأن كل لحظة تأخير تعني عقبات نارية أكثر عليّ تفاديها، لكن قدماي رفضتا الطاعة.
هانا.
متخليًا عن متجر شاي الفقاعات الذي كنت أهدف إليه، انحرفت نحو جاره غير المميز. الإطار كله كان قد انهار، تاركًا فجوة ضيقة في الركام بالكاد تسع شخصًا واحدًا. لم يكن بوسعي أن أحمل سيث بعد الآن. إذا لم أستطع أن أخرجه معي، فعليّ أن أتأكد أن جسده سيبقى آمنًا.
————————
ضربة مدوّية فجّرت الأدرينالين في رأسي. ذيل الوحش حطم عدة أبواب، جعلها تصطفق مفتوحة ومغلقة، بينما كان يلتف محاولًا سحق كولتر بالجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت صاعقة شقّ الهواء، وخرجت من دحرجتي الغثيانية على يدي وركبتي خلف مجموعة من المقاتلين لأرى الوحش يترنح جانبًا. ليون وقف في المقدمة، جسده العلوي ما يزال يتابع الاندفاع الهائل لمطرقته التي خلّفت صدعًا في أحد قرنيه. هرعت ريا نحو الوحش الغاضب قبل أن يستعيد توازنه، قافزة عشرة أقدام في الهواء لتنزل بفأسيها على وجهه. الارتطام زلزل رأسه، لكن نصالها لم تُسِل دمًا، بل فقط شرارات تناثرت عن درعه البركاني. ضربة عكسية بذراعه الأمامية العملاقة قذفت ريا إلى طاولة معدنية للمعلومات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات