You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مُصاغ الروح 7

الفصل 7

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

دوّت الآهات من حولي بينما انحسر السواد عن رؤيتي وحلّ محله حمرة زاهية. استلقيت على ظهري، مثبّتًا تحت ثقل دافئ بدأ يتدحرج ببطء. فتحت جفني، وطعن ضوء خافت عينيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت نفسي على يدي وركبتي فجأة، وشعرت بألم حاد في جمجمتي. أصبح كل شيء غامضًا عند حواف نظرتي، وتقيأت فطوري. جلست وأنا ألهث، وركبتي مثنيتان تحتي، وبصقت حتى أصبح فمي صافيًا.

 

 

“تورين،” جاء صوت سيث الأجش. “تورين، هل أنت بخير؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أراد كولتر الرون. لو حصل عليه، لأفلت من العقاب.

“إرمف،” كان كل ما استطعت حشده وأنا أتدحرج على بطني وأضع يدي على جانبي، وجبهتي على التربة الباردة. مررت لساني على شفتي المنتفخة وتذوقت الدم. لامست

 

 

 

أصوات غامضة ووقع أقدام ثقيلة طبلة أذني. اقتربت، وجاء صوت فرقعة منخفض بالتزامن مع أنين من سيث.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت نفسي على يدي وركبتي فجأة، وشعرت بألم حاد في جمجمتي. أصبح كل شيء غامضًا عند حواف نظرتي، وتقيأت فطوري. جلست وأنا ألهث، وركبتي مثنيتان تحتي، وبصقت حتى أصبح فمي صافيًا.

 

 

“تبًا،” همست، ثم ناديت، “مسعف!”

“أفضل؟” سأل سيث.

كولتر. أثار الاسم وحشًا في أحشائي. كولتر هو من فعل هذا.

 

بدأت الأسئلة تتطاير بينهم، وملأ الشهود أسماء أولئك الذين فاتهم الأمر بأصوات خافتة. انتشر عدم التصديق المخدر في صدري. شعرت بفمي ينفتح ولم أستطع أن أأمره بإغلاقه.

“رائع.” نظرتُ إليه وهو يُدير كتفه بحذر، لعلّه أعاده إلى مكانه. “شكرًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفع القطع إلى ضوء قلم صغير نقر عليه فوق أذنه. قال وهو لاهث، “غير عادي. لقد سمعت بهذا ولكني لم أره من قبل.”

مدّ ذراعه السليم وأمسك كتفي بضغطة سريعة. أثارت الحركة أنينًا مؤلمًا من سيث، وانخفضت نظراتنا إلى قطعة حادة من صفيحة درع ترابية مغروسة في عضلة جنبه. تمزقت ملابسه الجلدية. أحاطت جروح سطحية بالجرح العميق، لكن النزيف كان قد توقف بالفعل بفعل الإشعاع الخافت المتوهج تحت جلده.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت نفسي على يدي وركبتي فجأة، وشعرت بألم حاد في جمجمتي. أصبح كل شيء غامضًا عند حواف نظرتي، وتقيأت فطوري. جلست وأنا ألهث، وركبتي مثنيتان تحتي، وبصقت حتى أصبح فمي صافيًا.

أمسك سيث صفيحة الدرع وسحبها بصمت مُقزز. بدا شاحبًا، فكه مشدود بشدة، وصدره يرتفع وينخفض بسرعة.

هذا لا يمكن أن يحدث. لقد جنّ كولتر، وفريقه… يسايرونه؟ من هم هؤلاء الناس؟ لا يمكن أن يهدد بقتل وحدة شق كاملة بسبب هذا الرون.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أعلم أن أي مخاوف أو استفسارات عن مستوى ألمه ستظل بلا إجابة، لذلك بحثتُ في حقيبتي عن قطعة قماش تلميع نظيفة وناولتها له. أومأ برأسه امتنانًا وضغطها على الجرح. تلاشت الكدمات على فكه بينما ذهب إشعاع للعمل، وبدا الحرق المتورم على رقبته من بخار الإشعاع أقل غضبًا في كل ثانية.

 

 

 

“ماذا حدث؟” سألت، حريصًا على عدم تحريك رأسي بسرعة كبيرة بينما أبحث عن التنين. “هل انفجر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت راكضًا، لكن المعركة جاءت لملاقاتي، مقاتلون خارقون ينقضون لمسافات هائلة، يطاردون بعضهم البعض بينما ينقسم المقاتلون. كانت بريسيلا راية سوداء الشعر داخل دوامة من الضوء الذهبي القاطع بينما كانت تدفع امرأة أخرى في طريقي إلى صائغي العظام. تظاهر خنجرها الأيسر بطعنة للكلية، مما جعل خصمها يركز إشعاعها هناك، بينما ضربت اليمنى بسرعة الأفعى في حلق المرأة الأخرى. سعلت دمًا وسقطت، ممسكة برقبتها، بينما حولت بريسيلا عينيها ذواتا اللونين نحوي.

 

 

على الرغم من أنني سألت، فأنا أعرف أنه لا يمكن أن يكون صحيحًا. فالجثة لا تزال سليمة. لكن كل الدروع قد اختفت، وانفجرت للخارج، مغروسة في الأشجار والعديد من المشعين غير المتحركين الذين رقدوا مكسورين في برك من الدماء. تحولت الخيوط الذهبية من الإشعاع التي كانت تمر عبر جلد التنين إلى اللون الأسود. “لا بد أنها كانت آلية دفاع أخيرة،” تمتمت لنفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… لا، هو…” توتر حلق كولتر، ونظر حوله. “لقد استفزني. لقد كان حادثًا. لقد رأيتم ذلك جميعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ظهرت يد سيث في خط رؤيتي، وأمسكت بها. تمايلت قليلًا ومددت يدي لأعلى لأشعر بوجود كتلة في مؤخرة رأسي. لم أشعر بأي دم، مع ذلك.

 

 

“بالحكم على ناتج الإشعاع المطلوب لتشكيله…” هز رأسه قليلاً غير مصدق. “إنه على الأقل الفئة السابعة.”

“هل أنتم بخير يا رفاق؟” نادى جايس وهو يلفّ ذراع أحد المشعين حول كتفيه ويساعد الرجل على التقدّم نحو مركز الإسعاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ماذا حدث؟” سألت، حريصًا على عدم تحريك رأسي بسرعة كبيرة بينما أبحث عن التنين. “هل انفجر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجل،” رددتُ عليه بينما رفع سيث يده بحذر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدتُ متعثرًا إلى صائغ الرون. عدّل نظاراته الواقية، ومسح الوجوه من حوله، وانتفخ كما لو كان يلتهم الترقب في الهواء. وضع جرة الدم على صفيحة حرارية وسحب كتلة صغيرة من راتنج الإشعاع من كيس صغير عند وركه. بعد ذلك، أخرج أزاميل صغيرة، ورؤوس مثقاب، وقضبان طحن، ووضعها بجانب عبوة صغيرة من الهواء المضغوط. أخيرًا، فك البرطمان وسكب الدم على سطح العمل المعقم بجانب قطعة الراتنج ووضع يديه على جانبيهما. تجمع الإشعاع حول يديه، وتزايد بينهما ثم انتفخ في فقاعة بدأت تدور بسرعات عالية بما يكفي لإنشاء فراغ. أخيرًا، دفع الفوهة الموجودة على علبة الهواء، مما أدى إلى إدخال الغلاف الجوي للأرض إلى فقاعة الضغط المنخفض.

استقام شكلٌ رابضٌ بجوار جثة التنين، وتعرّفتُ على صائغ الرون. كان يحمل سكينًا وجرةً مملوءةً بالدم، ويداه المتوهجتان كالإشعاع تُوفّران التنظيم الحراري المناسب للحفاظ على الدم في حالته السائلة. ورغم الدقّ في رأسي المُؤلِم، لم أستطع أن أُبعد نظري عن عمله، مفتونًا بالرون التي تُسحب أمامي مباشرةً. بدا هذا التنين بالتأكيد مُرشّحًا لعنصر روني قوي.

 

 

“وفئة الآخر؟”

راقبت مجموعة من صائغي العظام الناجين صائغ الرون من بعيد، مترددين في الاقتراب من الجثة. عندما ابتعد بسلام، بدأوا بالتدفق إلى الأمام، مُتحرّكين لتقطيع أجزاء من فتحات التهوية الفريدة وجلد العينة غير المسبوقة قبل أن يتصلب كثيرًا بحيث لا يُمكن استخدامه بالكامل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عرفتُ أنني يجب أن أنضم إليهم، لأرى ما يُمكنني استخلاصه من أجزاء الوحش، لكنني ما زلتُ أشعر بالدوار.

 

 

 

تبع الكثير من الناس آثار صائغ الرون، وحوّل الفضول نظري خلفهم. اتخذت خطوتين في ذلك الاتجاه وتوقفت، وألقيت نظرة خاطفة إلى الوراء. كان ذلك التنين اكتشافًا جديدًا. ربما نوع من التنانين الزاحفة. يجب أن أساعد حقًا…

ملكي. ليس ملك التكتل. لقد ادّعى ملكيته، وانخفض صوته قليلًا، مقتربًا من الزمجرة.

 

ثبت مارك في مكانه، مع أنني راقبت تفاحة آدم تتحرك. “لن تُجبرني على ذلك،” قال وهو يشم بأنفه. “لديك مشكلة، ناقشيها مع قسمك القانوني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكننا… أن نأخذ دقيقة،” قال سيث، وهو يضع يده على كتفي، ويعيدني نحو صائغ الرون. “لنلتقط أنفاسنا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عادت نظراتي إلى صائغ الرون. كان قد استقر في محطة العمل التي وضعها في الأرض بين التنين وبقايا طاولات الصياغة المشوهة. اقتربت أنا وسيث من حلقة المتفرجين الفضفاضة، ولكن في منتصف الطريق، ترنح، وارتطم وركه بي. غريزيًا، أمسكت به من كتفيه وهو ينزل، ووزنه المفاجئ أسقطني على ركبة واحدة. أطلق تأوهًا مشوشًا، وعيناه ترفرف، ورأيت الدم يتساقط من شفته على ذقنه.

اختلطت همهمتي الرهبة مع القليل من الحشد. السابعة؟

 

 

“تبًا،” همست، ثم ناديت، “مسعف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مع خفوت ضوء الرون، ومضت هالة من الضوء الذهبي حول قزحية كولتر. أسقط ذراعه على جانبه مع تنهد راضٍ وقال، “حسنًا، هكذا حدث بالفعل. الطفيلي هو ما قتل صائغ الرون…” ألقى نظرة شفقة على الخط المشعين المعارضين. “هو والكثير من الرجال والنساء الطيبين الآخرين.”

كان هناك ضجيجٌ كبيرٌ في كل مكان، لكن صياحي وتلويحي بذراعي لفتا انتباه مسعفةٍ حرة. عندما وصلت إلينا، ألقت نظرةً سريعةً على سيث، ويداها باحثتان عن أي إصابة، فقلبت عباءته المهترئة جانبًا، وألقت عليّ نظرةً فاحصةً. تسرب الدم من عشرات الجروح المسدودة ببقعٍ زرقاءَ سوداء من درع التنين. لا بد أن إشعاعه قد حطم المقذوفات الكبيرة، لكنه لم يتمكن من حماية جسده منها تمامًا. رافقت المسعفة سيث إلى محطةٍ مؤقتةٍ مصنوعةٍ من قطعٍ قابلةٍ للإنقاذ من القطعة القديمة، وأبعدتني عندما حاولتُ اللحاق بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان جافين هناك يتلقى علاجًا لكدمات مؤلمة عبر ضلوعه اليسرى، لكن فينتان لم يكن يحوم حوله كما توقعت. نظرت حولي فوجدته متراجعًا بينما يعمل صائغو العظام كنحاتين إضافيين. انحنى وأنفه يكاد يكون داخل إحدى جروحه، بإصبعه ينقر، ويخرج أسود اللون من الدم. مسحه على درعه وبدأ يخط على دفتر ملاحظات. لم يكن يلعب بالأشياء الميتة تمامًا، لكن الأمر لا يزال مزعجًا بعض الشيء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عدتُ متعثرًا إلى صائغ الرون. عدّل نظاراته الواقية، ومسح الوجوه من حوله، وانتفخ كما لو كان يلتهم الترقب في الهواء. وضع جرة الدم على صفيحة حرارية وسحب كتلة صغيرة من راتنج الإشعاع من كيس صغير عند وركه. بعد ذلك، أخرج أزاميل صغيرة، ورؤوس مثقاب، وقضبان طحن، ووضعها بجانب عبوة صغيرة من الهواء المضغوط. أخيرًا، فك البرطمان وسكب الدم على سطح العمل المعقم بجانب قطعة الراتنج ووضع يديه على جانبيهما. تجمع الإشعاع حول يديه، وتزايد بينهما ثم انتفخ في فقاعة بدأت تدور بسرعات عالية بما يكفي لإنشاء فراغ. أخيرًا، دفع الفوهة الموجودة على علبة الهواء، مما أدى إلى إدخال الغلاف الجوي للأرض إلى فقاعة الضغط المنخفض.

بعد ذلك، مسحت عينا كولتر بافتراس الفرق المساعدة المتجمعة تحت الجزء السفلي من الشق الداخلي. كان لدى الكثير منهم أجزاء من محطة العمل المكسورة في أيديهم، مكدسة في بناء مؤقت لمحاولة عبور التمزقات الحمراء التي تحوم فوقهم.

 

تشابكت الآن حاويتا الراتنج من خلال الثقوب التي حفرها الصائغ في منتصفهما، وتم ترتيبها بحيث تتشابك النقوش المخصصة لحمل رون الدم، لتصبح شكلًا أكبر.

كانت هذه لحظة الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ترك سيث سيف جافين ينزلق من بين أصابعه، ولا يزال يراقبني، ولا ينظر بعيدًا أبدًا، ثابتًا ومركزًا وغير قابل للكسر. مثله. ولكن كان هناك دم في كل مكان، يشكل زهورًا داكنة على ملابسه الجلدية وعباءته الممزقة، ويسكب على شفته السفلى.

حبست أنفاسي، وتأرجحت إلى الأمام. اتخذ كولتر خطوة أخرى إلى الأمام، وانتقل للوقوف مقابل صائغ الرون، ويداه مثبتتان على الطاولة، ونظرته ثابتة. لم أستطع النظر إليه تمامًا بعد أن رأيت كيف مات برادين ونينا. لم يكن الأمر صحيحًا. ظللت أرى يد كولتر تمتد، وأرى برادين يتعثر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بدا الأمر كذلك… تألمت من نوبة أخرى من الألم عبر صدغي. فركته، وأبعدت الفكرة. لا يمكن أن يكون ذلك متعمدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… لا، هو…” توتر حلق كولتر، ونظر حوله. “لقد استفزني. لقد كان حادثًا. لقد رأيتم ذلك جميعًا.”

“ارجع، من فضلك،” قال صائغ الرون بينما بدأ الدم يغلي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أسقط كولتر يديه عن الطاولة لكنه بقي مكانه، وفراغ الإشعاع يدور في حدقتيه.

 

 

“أفضل؟” سأل سيث.

تجمع الدم، كما لو أن توتره السطحي قد تضاعف ثلاث مرات، ينزلق على الطاولة الزلقة كأفعى صغيرة. بدأ يلتوي ويدور، مشكلاً شكلاً جديداً —دليل على أن التنين لديه كمية كافية من الإشعاع تسمح بتبلور دمه في غلافنا الجوي. كان الصائغ يراقب الوقت الآن، وتسارع نبضي، عاكساً الإلحاح في فمه الصلب وهو يُركز هالة خفيفة من الإشعاع حول أصابعه والأدوات التي اختارها. كان عليه أن ينحت شكلاً مطابقًا داخل كتلة الراتنج. بدا الأمر صعبًا في الكتب، لكن رؤية القطع السريعة والحاسمة التي كان عليه إجراؤها في ثوانٍ معدودة جعلته يبدو مختلفًا تمامًا. إذا سار بسرعة كبيرة، وحاول التنبؤ بالشكل قبل الأوان، فلن يمتزج رون الدم مع وعاء الراتنج. إذا سار ببطء شديد، سيفقد الدم كل قابلية للتشكيل، وسينكسر رون الدم قبل أن يتمكن من إدخاله داخل الوعاء.

قفز ضباب مظلم أمام جايس، وبرزت محاليق غامضة من محيط مُغطى. أمسك سيث بفؤوس ريا على سيفه قبل أن تتمكن شفراتها المتقاطعة من قطع رأس جايس، وتضخم اصطدامهما بكل قوة ووحشية الإعصار. تضخم ظل سيث، يشرب القوة. بحركة من معصمه، صد الفأس الأيمن لأسفل، ثم تمايل بعيدًا عن التأرجح المضاد من اليسار. دفع الطاقة المكبوتة إلى أسفل شفرته وهو يقطع كولتر، الذي بالكاد تفادى عندما اندفع جايس لصد هجوم انتقامي من ريا. استل كولتر رمحه والتقى بسيف داريل القادم.

 

إذا كان هناك شيء واحد علمني إياه، فهو كيفية الابتعاد عن الطريق. كنتُ أتحرك بالفعل، أُعيد توجيهي عبر الفوضى إلى الصخرة التي اختبأتُ خلفها مع المُسعف. من هناك، يُمكنني انتظار طلقةٍ أكثر استقامةً لصائغي العظام الآخرين وهروبٍ مُحتمل عبر الشق.

أزعج ضوء قوي في محيطي عيني اليسرى، فحدقتُ نحو الحافة الحمراء الساطعة للشق الداخلي. كانت أدنى نقطة في الشق العملاق، من عالم آخر، تحوم على ارتفاع حوالي ثلاثين قدمًا عن الأرض وتشق طريقها عبر إحدى الأشجار الذهبية. ومثل المنصة المقطوعة في الشق الأصلي، بدت الشجرة وكأن أغصانها العليا قد قُطعت. طارت حشرة طائرة بحجم قبضة اليد، بدرع يشبه خنفساء اليشم وقرون استشعار وامضة، من بين الأوراق، وانطلقت مباشرة نحو الشق. وبينما كانت تعبر الحدود، لمعت الحافة الحمراء، واختفت الخنفساء من الوجود فيما بدا وكأنه انفجار صغير للأجنحة والأرجل.

كانت هذه لحظة الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قال جايس، والخوف كثيف في نبرته. “لا يمكنك فعل هذا. فكر في الأمر.”

فركتُ عينيّ اللاذعتين وأعدتُ نظري إلى الطاولة عندما سمعتُ تعجبًا خافتًا بلا كلمات من صائغ الرون. كان يسحب قطعة راتنج ثانية من حقيبته.

كان هناك ضجيجٌ كبيرٌ في كل مكان، لكن صياحي وتلويحي بذراعي لفتا انتباه مسعفةٍ حرة. عندما وصلت إلينا، ألقت نظرةً سريعةً على سيث، ويداها باحثتان عن أي إصابة، فقلبت عباءته المهترئة جانبًا، وألقت عليّ نظرةً فاحصةً. تسرب الدم من عشرات الجروح المسدودة ببقعٍ زرقاءَ سوداء من درع التنين. لا بد أن إشعاعه قد حطم المقذوفات الكبيرة، لكنه لم يتمكن من حماية جسده منها تمامًا. رافقت المسعفة سيث إلى محطةٍ مؤقتةٍ مصنوعةٍ من قطعٍ قابلةٍ للإنقاذ من القطعة القديمة، وأبعدتني عندما حاولتُ اللحاق بها.

 

 

“ما الغرض من هذه؟” سأل كولتر. “هل أفسدت الأولى؟”

 

 

جعل الصوت رأسي ينبض مرة أخرى. شعرتُ بدوارٍ طفيف، فتراجعتُ خطوةً إلى الوراء وأبعدتُ عيني عن المثاقب الدوارة، لكن ذلك لم يُساعدني كثيرًا، إذ اتخذت طبقات الشق المسننة شكلًا مُتذبذبًا يشبه السراب، مما زاد من سوء الإحساس. لقد كان يخدع بصري. أقسم أن جذع الشجرة قفز قدمًا واحدة إلى اليسار، يتحرك بسرعةٍ كبيرةٍ لدرجة أن الأوراق بدت متأخرةً عنه. امتدت الأغصان الصلعاء نحو الشق، ثم عاد كل شيء إلى مكانه، وأوراق الشجر نضرة وذهبية اللون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُلقِ عليه صائغ الرون نظرةً واحدة. كان أنفه يكاد يضغط على فراغ الإشعاع، ومثاقبه تدور فوق قطعتي الراتنج.

 

 

 

جعل الصوت رأسي ينبض مرة أخرى. شعرتُ بدوارٍ طفيف، فتراجعتُ خطوةً إلى الوراء وأبعدتُ عيني عن المثاقب الدوارة، لكن ذلك لم يُساعدني كثيرًا، إذ اتخذت طبقات الشق المسننة شكلًا مُتذبذبًا يشبه السراب، مما زاد من سوء الإحساس. لقد كان يخدع بصري. أقسم أن جذع الشجرة قفز قدمًا واحدة إلى اليسار، يتحرك بسرعةٍ كبيرةٍ لدرجة أن الأوراق بدت متأخرةً عنه. امتدت الأغصان الصلعاء نحو الشق، ثم عاد كل شيء إلى مكانه، وأوراق الشجر نضرة وذهبية اللون.

تشابكت الآن حاويتا الراتنج من خلال الثقوب التي حفرها الصائغ في منتصفهما، وتم ترتيبها بحيث تتشابك النقوش المخصصة لحمل رون الدم، لتصبح شكلًا أكبر.

 

عجزت ساقاي في اللحظة نفسها التي عجزت فيها ساقاه، سقطنا معًا، نحدق في مساحةٍ بدت تتسع كل ثانية. غشيت رؤيتي بدموعٍ لم أكن أعلم أنني أذرفها.

أمسكت رأسي، قلقًا جدًّا من إصابتي بارتجاجٍ في المخ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“مذهل،” همس صائغ الرون، وهو يمسح العرق الذي يتصبب على وجهه.

“هل أنتم بخير يا رفاق؟” نادى جايس وهو يلفّ ذراع أحد المشعين حول كتفيه ويساعد الرجل على التقدّم نحو مركز الإسعاف.

 

لف كولتر طرف كمه الجلدي للخلف ليكشف عن عروق معصمه، مما أدى إلى قطع أفقي سطحي بضغطة سريعة على النصل. بينما تدفق الدم، ضغط على نقش الرون عليه، فبدأ سائل الرون الدموي يتسرب من الراتنج مع وميض من ضوء كهرماني تحول إلى لون أحمر ذهبي لفجر الخريف عندما امتزج بدمه.

تشابكت الآن حاويتا الراتنج من خلال الثقوب التي حفرها الصائغ في منتصفهما، وتم ترتيبها بحيث تتشابك النقوش المخصصة لحمل رون الدم، لتصبح شكلًا أكبر.

لم أعد أسمع صوت التقاء النصل. ازداد صوت الطقطقة الساكن أعلى، وترددت نبرته المنخفضة بين أسناني حتى تأوهت ودلكت المكان الذي التقى فيه فكي بأذني. حاولت تتبع المصدر، لكن بدا أن الصوت قادم من كل مكان. ازداد التوهج الأحمر المتذبذب للشق عمقًا، يلوّن بشرتي. نظرت إلى أسفل ذراعي، وتلعثم قلبي. بيدي، على الصخرة، تذبذبت كتلة سميكة من الطحالب الذهبية وجعلتني أرى بشكل مزدوج. لكن لا، هذا لم يكن صحيحًا. كان الطحلب بجانب خنصري في ثانية، ثم على بعد عدة بوصات في الثانية التالية. ارتد ذهابًا وإيابًا أمام عيني حتى انتزعت يدي بعيدًا وتراجعت للخلف، وتروس رأسي تطحن معًا، غير قادر على فهم ذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شد الفضول الجوء بشدة. لم يجرؤ أحد على النطق بأكثر من أصوات ناعمة فضولية بينما التقط صائغ الرون الحاويات المترابطة وقلبها فوق نقوش رون الدم المتشابكة بشكل مشابه والتي تشكلت على الطاولة. صف النقوش بيديه الثابتتين كجراح، وعندما كادت أن تلمس الطاولة، التفت رون الدم مثل القطط التي تقوس ظهورها وغاص في الأخاديد. عندها فقط سحب صائغ الرون إشعاع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُلقِ عليه صائغ الرون نظرةً واحدة. كان أنفه يكاد يضغط على فراغ الإشعاع، ومثاقبه تدور فوق قطعتي الراتنج.

رفع القطع إلى ضوء قلم صغير نقر عليه فوق أذنه. قال وهو لاهث، “غير عادي. لقد سمعت بهذا ولكني لم أره من قبل.”

 

 

 

“ما هو يا مارك؟” عادت يدا كولتر إلى الطاولة، وانحنى الجزء العلوي من جسده بالكامل نحو الأحرف الرونية، ورأيت الذئب في عينيه مرة أخرى، جائعًا وباحثًا. سرى وخز في عمودي الفقري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك المشعون القلائل على الأطراف على أصابع أقدامهم ونظروا حولهم بنظرات غير مريحة، ولكن الآن عليهم اتخاذ خيار. ذهب ماثيو وأرنولد ومشع آخر للوقوف مع كولتر. انضم واحد فقط إلى معسكر داريل. كنت أحوم خلفهم مباشرة، وعيناي مثبتتان على جايس، غير قادر على انتزاع نفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال الصائغ وهو يضع القطع في راحة يده ويقرب الضوء من العلامات المحفورة، “طفيلي.”

تشابكت الآن حاويتا الراتنج من خلال الثقوب التي حفرها الصائغ في منتصفهما، وتم ترتيبها بحيث تتشابك النقوش المخصصة لحمل رون الدم، لتصبح شكلًا أكبر.

 

 

تراجع كولتر للخلف، وأنفه متجعد. “طفيلي؟” في نفس، مسح شعره للخلف واستجمع نفسه. “واحد منهم فقط، أليس كذلك؟ والآخر هو الزاحف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ماذا حدث؟” سألت، حريصًا على عدم تحريك رأسي بسرعة كبيرة بينما أبحث عن التنين. “هل انفجر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالضبط،” قال الصائغ، مهووسًا تمامًا بالقطع، ولم يلاحظ أبدًا قرب كولتر الغازي. وأشار إلى الرون السفلي. “أعتقد أن هذا هو الطفيلي. إنه البناء الأضعف من الاثنين. لا يزال جيدًا، مع ذلك؛ أقدر الفئة الرابعة.”

 

 

اتسعت خياشيم مارك، لكنه أمسك لسانه. التقط علبة معدنية صغيرة، ودفع رمزًا مكونًا من ثلاثة أرقام على القفل الذي يقلب المزالج لأعلى، وفتحها ليكشف عن بطانة داخلية مبطنة حيث وضع الرون المتصل. قبل أن يتمكن من إغلاق الغطاء وقفلها، انطلقت يد كولتر وأمسكت بالمقبض العلوي. شد صائغ الرون المقبض السفلي، وكلاهما يتوهجان على ذراعيهما مما جعل المقابض المعدنية تصدر صوتًا وتشوهًا. حدقا في بعضهما البعض بزمجرة صامتة، وبدأ كولتر يتسلل حول زاوية الطاولة. تراجع مارك على طول ذلك الجانب، محافظًا على شد العلبة. عندما بدا مقبض كولتر على وشك الانكسار، أطلق صوتًا غاضبًا هادرًا، وتوهج إشعاع ذهبي، وضرب بظهر يده.

“وفئة الآخر؟”

بدا الأمر كذلك… تألمت من نوبة أخرى من الألم عبر صدغي. فركته، وأبعدت الفكرة. لا يمكن أن يكون ذلك متعمدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت راكضًا، لكن المعركة جاءت لملاقاتي، مقاتلون خارقون ينقضون لمسافات هائلة، يطاردون بعضهم البعض بينما ينقسم المقاتلون. كانت بريسيلا راية سوداء الشعر داخل دوامة من الضوء الذهبي القاطع بينما كانت تدفع امرأة أخرى في طريقي إلى صائغي العظام. تظاهر خنجرها الأيسر بطعنة للكلية، مما جعل خصمها يركز إشعاعها هناك، بينما ضربت اليمنى بسرعة الأفعى في حلق المرأة الأخرى. سعلت دمًا وسقطت، ممسكة برقبتها، بينما حولت بريسيلا عينيها ذواتا اللونين نحوي.

“بالحكم على ناتج الإشعاع المطلوب لتشكيله…” هز رأسه قليلاً غير مصدق. “إنه على الأقل الفئة السابعة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اختلطت همهمتي الرهبة مع القليل من الحشد. السابعة؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ربما ثمانية، ولكن لأنني لم أرَ واحدًا من قبل، لا يمكنني التأكد،” تابع الصائغ.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا كولتر وكأنه يرتجف، وجسده وصوته فجأة في حالة من الهياج. “لكن هذا واحد على الأقل من الدرجة السابعة؟ هل أنت متأكد؟”

دوّت الآهات من حولي بينما انحسر السواد عن رؤيتي وحلّ محله حمرة زاهية. استلقيت على ظهري، مثبّتًا تحت ثقل دافئ بدأ يتدحرج ببطء. فتحت جفني، وطعن ضوء خافت عينيّ.

 

انقبضت معدتي. لقد رأى ذلك أيضًا…

مدّ كولتر يده ونقر على الرون الذي يحمل نقشًا مثلثًا، ونظر صائغ الرون أخيرًا إلى الأعلى. تراجع الصائغ ببطء، وأغلق أصابعه على الرون وهو يسحبه نحو صدره.

 

 

“لم أكن أعتقد ذلك،” قال كولتر وهو يسحب أحد خناجر بريسيلا من حزام أسلحتها المتقاطع ويفك درع ساعده. “حدث شيء آخر. لم نتمكن من إيقافه. هل يمكننا ذلك يا بريسيلا؟”

“نعم، بقدر ما أستطيع من اليقين دون مزيد من الدراسة. بمجرد أن يؤكد صائغو الرون الأكثر خبرة في هوجون وكروتز تقييمي لفئته، سيرسل إلى مجلس الدفاع العالمي للمراقبة. لكنني سأحضر لك قائمة بقدراته المفترضة في حال رغبتك في التقدم بطلب للحصول عليها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

خدشت أظافر كولتر الطاولة، وتصلبت ذراعيه، ولكن عندما استقام، اتخذ وضعية غير رسمية، ومشط شعره الأشعث بيده مرة أخرى وأطلق ضحكة خفيفة. “صائغو الرون في التكتل قادرون تمامًا على تأكيد فئته. لن نحتاج إلى أي متعاقدين من جهات خارجية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

رفع صائغ الرون حاجبيه. “اسمع يا كولتر، جئتُ إليكَ مُقدِّمًا معروفًا، لكن القانون هو القانون. بصفتي صائغَ رون، عليّ التأكدُ من إرسالِ أيِّ رون من الفئةِ الخامسةِ فما فوقِ أصنعُه إلى الحكومة لوضعه في أماكنَ استراتيجية.”

 

 

مدّ كولتر يده ونقر على الرون الذي يحمل نقشًا مثلثًا، ونظر صائغ الرون أخيرًا إلى الأعلى. تراجع الصائغ ببطء، وأغلق أصابعه على الرون وهو يسحبه نحو صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مارك…” وجّه كولتر إليه نظرةً عارفةً وودية. “ستستخدم مجموعة فاليرا كل ما في وسعها لاحتواء هذا الخرق الطفيف في الإجراءات القانونية الواجبة.”

 

 

 

واجه صائغ الرون ابتسامة كولتر العفوية بعبوسٍ ذي شفتين رقيقتين. “هناك مهلة ستة أشهر للتقديم كمرشح محتمل لاستلام الرون. ما عليك سوى إرسال سيرتك الذاتية كأي شخص آخر، و—”

ترددت همهمات بين الحشد، والتفت المشعون والمساعدون على حد سواء إلى بعضهم البعض للتأكد من أنهم سمعوا بشكل صحيح.

 

كان جافين هناك يتلقى علاجًا لكدمات مؤلمة عبر ضلوعه اليسرى، لكن فينتان لم يكن يحوم حوله كما توقعت. نظرت حولي فوجدته متراجعًا بينما يعمل صائغو العظام كنحاتين إضافيين. انحنى وأنفه يكاد يكون داخل إحدى جروحه، بإصبعه ينقر، ويخرج أسود اللون من الدم. مسحه على درعه وبدأ يخط على دفتر ملاحظات. لم يكن يلعب بالأشياء الميتة تمامًا، لكن الأمر لا يزال مزعجًا بعض الشيء.

“أنت مخطئ،” قال كولتر، بابتسامةٍ حادةٍ كسكين، مع أنه حافظ على نبرةٍ لطيفة. “هذه ملكيةٌ تابعةٌ للمجموعة.” مال رأسه قليلًا، وتجمع القلق في أحشائي. “ملكية فاليرا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت جمجمة مارك، وغرق تجويف عينه بينما برزت جبهته بشكل غير طبيعي. سقط متكومًا.

نهض صائغ الرون إلى أقصى ارتفاعه ورفع ذقنه ليحاول النظر إلى كولتر من أنفه الطويل، وهو يخفي الرون بين ذراعيه المتصالبتين بحماية. “ذكر الأسماء لن يُجدي نفعًا يا فاليرا.”

استقام شكلٌ رابضٌ بجوار جثة التنين، وتعرّفتُ على صائغ الرون. كان يحمل سكينًا وجرةً مملوءةً بالدم، ويداه المتوهجتان كالإشعاع تُوفّران التنظيم الحراري المناسب للحفاظ على الدم في حالته السائلة. ورغم الدقّ في رأسي المُؤلِم، لم أستطع أن أُبعد نظري عن عمله، مفتونًا بالرون التي تُسحب أمامي مباشرةً. بدا هذا التنين بالتأكيد مُرشّحًا لعنصر روني قوي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا، لكنك رجل ذكي. لذا أنا محتار لماذا تعاند إلى هذا الحد.”

مدّ كولتر يده ونقر على الرون الذي يحمل نقشًا مثلثًا، ونظر صائغ الرون أخيرًا إلى الأعلى. تراجع الصائغ ببطء، وأغلق أصابعه على الرون وهو يسحبه نحو صدره.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك جافين بعمق في صدره وهو يقترب من كولتر، عارضًا تلك القشور البيضاء. ظهر فينتان خلفهما، بعينين زرقاوين جاحظتين. بجانب كولتر، ريا، قفزت بعينيها البنيتين بينهما جميعًا بعبوس عميق. استطعت تقريبًا سماع عقلها الجندي وهو يفكر في الاحتمالات وما كنت آمل أن تكون استراتيجيات رادعة.

عجزت ساقاي في اللحظة نفسها التي عجزت فيها ساقاه، سقطنا معًا، نحدق في مساحةٍ بدت تتسع كل ثانية. غشيت رؤيتي بدموعٍ لم أكن أعلم أنني أذرفها.

 

تحرك أرنولد على قدميه. “كولتر، ربما يكون فارغاس على حق.”

“هيا يا مارك،” قال كولتر، فاتحًا راحة يده ومشيرًا بأصابعه، “فقط اعترف أنك لا تعرف ما هي فئته وسلمه.”

 

 

 

ضاق صدري بخوف متزايد، حبستُ أنفاسي التالية. قبل بضع ساعات، كنت سأعتبر هذا مسابقة لا معنى لها لقياس القضيب يمكن حلها ببعض الأوراق. لكنني رأيت ما فعله كولتر برادين. كنت أكثر يقينًا من أنه يدفعه مع كل ثانية تمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اندفع ليون عبر الحشد الصامت، وذراعيه متقاطعتان ليُظهر عضلات ذراعه.

 

 

 

ثبت مارك في مكانه، مع أنني راقبت تفاحة آدم تتحرك. “لن تُجبرني على ذلك،” قال وهو يشم بأنفه. “لديك مشكلة، ناقشيها مع قسمك القانوني.”

 

 

“نعم، بقدر ما أستطيع من اليقين دون مزيد من الدراسة. بمجرد أن يؤكد صائغو الرون الأكثر خبرة في هوجون وكروتز تقييمي لفئته، سيرسل إلى مجلس الدفاع العالمي للمراقبة. لكنني سأحضر لك قائمة بقدراته المفترضة في حال رغبتك في التقدم بطلب للحصول عليها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضربت قبضة كولتر محطة العمل، تاركةً أثرًا في السطح المعدني، فقفزتُ قدمًا. بدأ بعض الأشخاص من حولي بالتراجع، بعضهم يُصفّي حناجره بشكل أخرق وهم يُقنعون أصدقاءهم بالاتجاه إلى محطتي الطبيب والصياغة، رافضين أي تدخل في الجدال المُتصاعد.

 

 

 

“ينص عقدنا على أن تعمل معي اليوم،” قال كولتر، وهو يتنفس بصعوبة، مع أنه حافظ على ابتسامته المُمتدة على وجهه وهو يُرخي قبضته. “هذا الرون ملكي.” طعن بإصبعه في عظم صدره. “أنا المسؤول عن هذه المهمة. قتلتُ ذلك الوحش. أنقذتُ حياة الجميع، بما فيهم أنت. أي شيء يأتي من الوحش هو ملكي بحق.”

 

 

 

ملكي. ليس ملك التكتل. لقد ادّعى ملكيته، وانخفض صوته قليلًا، مقتربًا من الزمجرة.

الفصل 7

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لطالما كان غريبًا بعض الشيء بالنسبة لي أن وريث الشركة لم يكن لديه رون بينما كان لدى المشعين الأقل إنجازًا. الآن يبدو أنه ربما كان صامدًا عن قصد، وقد وجد أخيرًا ما يريد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا،” قال جايس. “هناك أمور أكثر أهمية تحدث هنا. رجل مات، ولا يزال ملقى على الأرض.” رفع صوته نحو مركز المسعفين. “نحتاج إلى رعاية هذا الرجل ووضعه في كيس للجثث، من فضلكم.”

 

لا يزال سيث يقطع جافين، وجعلهما صراعهما يرقصان بعيدًا أكثر فأكثر عن جايس. صد سيث ضربة من جافين وركله في ضلوعه المضمدة. سقط جافين على ركبة واحدة، لكن ضربة سيث القاضية تصدى لها سيف فينتان. حتى عندما أجبر فينتان سيف سيث على الصعود، دفع سيث ركبته في ذقن جافين بينما كان يلتوي لمواجهة فينتان. اهتز رأس جافين للخلف، وسقط بقوة. وبينما كان يهز نفسه من حافة فقدان الوعي، اندفع بجسده العلوي إلى الأمام، ويده تطارد شيئًا ما. داست قدم سيث على يد جافين بينما واصل سيفه هجومًا عقابيًا على فينتان. دفع فينتان للخلف، ثم انحنى بضربة من سلاح فينتان ليلتقط ما كان جافين يتلمسه. رأيت راتنجًا ذهبيًا وأدركت أنه يجب أن يكون رون الطفيلي. الذي يحتاجه كولتر لبيع قصته.

اتسعت خياشيم مارك، لكنه أمسك لسانه. التقط علبة معدنية صغيرة، ودفع رمزًا مكونًا من ثلاثة أرقام على القفل الذي يقلب المزالج لأعلى، وفتحها ليكشف عن بطانة داخلية مبطنة حيث وضع الرون المتصل. قبل أن يتمكن من إغلاق الغطاء وقفلها، انطلقت يد كولتر وأمسكت بالمقبض العلوي. شد صائغ الرون المقبض السفلي، وكلاهما يتوهجان على ذراعيهما مما جعل المقابض المعدنية تصدر صوتًا وتشوهًا. حدقا في بعضهما البعض بزمجرة صامتة، وبدأ كولتر يتسلل حول زاوية الطاولة. تراجع مارك على طول ذلك الجانب، محافظًا على شد العلبة. عندما بدا مقبض كولتر على وشك الانكسار، أطلق صوتًا غاضبًا هادرًا، وتوهج إشعاع ذهبي، وضرب بظهر يده.

 

 

قال جايس، والخوف كثيف في نبرته. “لا يمكنك فعل هذا. فكر في الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهارت جمجمة مارك، وغرق تجويف عينه بينما برزت جبهته بشكل غير طبيعي. سقط متكومًا.

 

 

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

تحرك كولتر للإمساك بطرف الحقيبة، مانعًا الرون من السقوط. لم ينظر حتى إلى الرجل الميت، ربما لم يدرك حتى ما فعله، حتى ارتدت صرخات الصدمة والغضب بين المتفرجين.

 

 

 

بدأت الأسئلة تتطاير بينهم، وملأ الشهود أسماء أولئك الذين فاتهم الأمر بأصوات خافتة. انتشر عدم التصديق المخدر في صدري. شعرت بفمي ينفتح ولم أستطع أن أأمره بإغلاقه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ألقى كولتر الحقيبة جانبًا وأمسك بالأحرف الرون بأصابع حذرة، ونظر إلى أسفل أخيرًا عندما اندفع أحدهم لقياس نبض مارك. صمت كولتر تمامًا، يرمش عند رأس صائغ الأحرف الرون المشوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر فيه كولتر، وساد الصمت، منتظرًا، متأملًا. لكن لم يعجبني بريق عينيه المحموم. “لا…” تنهد أخيرًا. “لا أستطيع ضمان الصمت.” هز رأسه، واللون يملأ وجنتيه. “لا، الجو أنظف هنا.”

 

 

“لا توجد مؤشرات حيوية،” قال المفتش المشع وهو يهز رأسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هو… لا، هو…” توتر حلق كولتر، ونظر حوله. “لقد استفزني. لقد كان حادثًا. لقد رأيتم ذلك جميعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا كولتر وكأنه يرتجف، وجسده وصوته فجأة في حالة من الهياج. “لكن هذا واحد على الأقل من الدرجة السابعة؟ هل أنت متأكد؟”

 

 

“أجل. لا يزال هناك الكثير من الأعمال الورقية حول هذا الموضوع،” تذمر ليون وهو يهز رأسه.

بدا الأمر كذلك… تألمت من نوبة أخرى من الألم عبر صدغي. فركته، وأبعدت الفكرة. لا يمكن أن يكون ذلك متعمدًا.

 

 

“هل تمزح؟” صرخ أحدهم. “إنه ليس حتى تكتلًا. سيطرح رؤساؤه أسئلة، وأنا، على سبيل المثال، سأجيب عليها.” اندفع المتحدث، داريل، إلى مقدمة الحشد المتزايد. كان لديه قصة شعر قصيرة، ولحية حمراء نارية، وبقع من النمش على أنفه. حدق في كولتر. “أنت قاتل،” قال بصوت عالٍ، وهو يلكم إصبعه متهمًا. “رأيت ما فعلته برادين، أيها الوغد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

انقبضت معدتي. لقد رأى ذلك أيضًا…

 

 

 

ترددت همهمات بين الحشد، والتفت المشعون والمساعدون على حد سواء إلى بعضهم البعض للتأكد من أنهم سمعوا بشكل صحيح.

أمسكت رأسي، قلقًا جدًّا من إصابتي بارتجاجٍ في المخ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واجه المشع ذو النمش رفاقه. “دفعه كولتر مباشرة في فم ذلك الوحش ليتمكن من توجيه الضربة القاضية!”

 

 

 

ساد صمت خانق، وتنفس الصعداء ببطء يمتص ما تبقى من الهواء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا… أن نأخذ دقيقة،” قال سيث، وهو يضع يده على كتفي، ويعيدني نحو صائغ الرون. “لنلتقط أنفاسنا.”

“توقفوا عن هذا،” قالت ريا، دون أن تضطر لرفع صوتها لجذب الأنظار من كل اتجاه وهي تنتقل بين داريل وكولتر. “لم يكن الأمر مقصودًا. لم يستخدم سلاحًا؛ لقد ضرب بقوة شديدة، هذا كل شيء. فقد السيطرة على الإشعاع. يمكن أن يحدث هذا لأي منا، وأنتم تعلمون ذلك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ماذا عن برادين؟” هدر داريل، مطابقًا نبرتها المنخفضة.

تجمع الدم، كما لو أن توتره السطحي قد تضاعف ثلاث مرات، ينزلق على الطاولة الزلقة كأفعى صغيرة. بدأ يلتوي ويدور، مشكلاً شكلاً جديداً —دليل على أن التنين لديه كمية كافية من الإشعاع تسمح بتبلور دمه في غلافنا الجوي. كان الصائغ يراقب الوقت الآن، وتسارع نبضي، عاكساً الإلحاح في فمه الصلب وهو يُركز هالة خفيفة من الإشعاع حول أصابعه والأدوات التي اختارها. كان عليه أن ينحت شكلاً مطابقًا داخل كتلة الراتنج. بدا الأمر صعبًا في الكتب، لكن رؤية القطع السريعة والحاسمة التي كان عليه إجراؤها في ثوانٍ معدودة جعلته يبدو مختلفًا تمامًا. إذا سار بسرعة كبيرة، وحاول التنبؤ بالشكل قبل الأوان، فلن يمتزج رون الدم مع وعاء الراتنج. إذا سار ببطء شديد، سيفقد الدم كل قابلية للتشكيل، وسينكسر رون الدم قبل أن يتمكن من إدخاله داخل الوعاء.

 

 

“أنت تنعى صديقك. أفهم ذلك،” قالت ريا، وجلدها يُضغط حول عينيها. “لكن لا تبدأ بتوجيه أصابع الاتهام. هذه منطقة حرب. يموت الناس. يتخذون خطوة خاطئة واحدة ولا يعودون إلى المنزل. إنه ليس خطأ أحد.”

ضاق صدري بخوف متزايد، حبستُ أنفاسي التالية. قبل بضع ساعات، كنت سأعتبر هذا مسابقة لا معنى لها لقياس القضيب يمكن حلها ببعض الأوراق. لكنني رأيت ما فعله كولتر برادين. كنت أكثر يقينًا من أنه يدفعه مع كل ثانية تمر.

 

حجبت دروع العاج رؤيتي، وهم يسيرون نحوي. قال كولتر، “ناولني الرون يا تورين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا هراء،” قال داريل بحدة. “لم تري ما رأيته.”

 

 

 

“هل أنت متأكد من أنك رأيته؟” ردت. “هل تريد حقًا تقديم شكوى ضد كولتر فاليرا دون دليل؟”

مدّ ذراعه السليم وأمسك كتفي بضغطة سريعة. أثارت الحركة أنينًا مؤلمًا من سيث، وانخفضت نظراتنا إلى قطعة حادة من صفيحة درع ترابية مغروسة في عضلة جنبه. تمزقت ملابسه الجلدية. أحاطت جروح سطحية بالجرح العميق، لكن النزيف كان قد توقف بالفعل بفعل الإشعاع الخافت المتوهج تحت جلده.

 

“أفضل؟” سأل سيث.

درسها جيدًا وقال بنبرة أكثر خشونة، “افعلي الشيء الصحيح هنا، دان.”

أظلمت عين جايس وهو ينهار في التراب، وذراعه منحنية بشكل أخرق تحته. انتظرت إشارة، ورفع ظهره، وحركة إصبع، لكن وجهه المألوف كان خرابًا بائسًا، وجسده مكسور وساكن بشكل رهيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أنا أفعل،” ردّت. “علينا أن نتكاتف. اتهامٌ واحدٌ مُبالغٌ فيه ولن تُدمر حياته فحسب، بل حياتنا جميعًا. هل تُريد أن يعود أولئك المجانين الذين حاولوا تسجيلنا كأسلحةٍ فتاكةٍ ومراقبة كل حركةٍ لنا من خلال المصنوعات؟”

نهض صائغ الرون إلى أقصى ارتفاعه ورفع ذقنه ليحاول النظر إلى كولتر من أنفه الطويل، وهو يخفي الرون بين ذراعيه المتصالبتين بحماية. “ذكر الأسماء لن يُجدي نفعًا يا فاليرا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

“لطالما كنت كلبته المدللة. لم أفهم ذلك قط.” هزّ داريل رأسه، وشفتاه مُلتوية. “تنحّي جانبًا. سأرافق فاليرا إلى الشؤون الداخلية بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“رائع.” نظرتُ إليه وهو يُدير كتفه بحذر، لعلّه أعاده إلى مكانه. “شكرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنت ريا رأسها أقرب إلى رأسه، وصوتها ينخفض إلى نبرة قاتلة. “عليك أن تخترقني أولًا.”

بعد ذلك، مسحت عينا كولتر بافتراس الفرق المساعدة المتجمعة تحت الجزء السفلي من الشق الداخلي. كان لدى الكثير منهم أجزاء من محطة العمل المكسورة في أيديهم، مكدسة في بناء مؤقت لمحاولة عبور التمزقات الحمراء التي تحوم فوقهم.

 

مدّ ذراعه السليم وأمسك كتفي بضغطة سريعة. أثارت الحركة أنينًا مؤلمًا من سيث، وانخفضت نظراتنا إلى قطعة حادة من صفيحة درع ترابية مغروسة في عضلة جنبه. تمزقت ملابسه الجلدية. أحاطت جروح سطحية بالجرح العميق، لكن النزيف كان قد توقف بالفعل بفعل الإشعاع الخافت المتوهج تحت جلده.

بدأ صائغو العظام المُحدّقون يتحركون للخلف بنظراتٍ مُتوترة، بينما شكّل المشعون معسكرين على جانبي جسد صائغ الرون. كان فريق كولتر إلى جانبه في لحظة، وتسللت بريسيلا من الظلال للانضمام إلى ريا وليون وعائلة كالهون. كان داريل معه ثلاثة. أربعة مشعين آخرين حاموا على الأطراف، مشتتين، غير حاسمين، بينهم ماثيو وأرنولد.

أراد كولتر الرون. لو حصل عليه، لأفلت من العقاب.

 

 

لمحتُ تاج مع المساعدين المنسحبين وبدأتُ أتحرك في ذلك الاتجاه عندما صاح صوت مألوف، “مهلاً! الجميع، اهدأوا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فركتُ عينيّ اللاذعتين وأعدتُ نظري إلى الطاولة عندما سمعتُ تعجبًا خافتًا بلا كلمات من صائغ الرون. كان يسحب قطعة راتنج ثانية من حقيبته.

كان جايس قد خطا على الخط المرسوم في الرمال، وضيق الخوف عليه رئتيّ. رفع يديه، واستدار ليلتقي بالعينين من كلا الجانبين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا،” قال جايس. “هناك أمور أكثر أهمية تحدث هنا. رجل مات، ولا يزال ملقى على الأرض.” رفع صوته نحو مركز المسعفين. “نحتاج إلى رعاية هذا الرجل ووضعه في كيس للجثث، من فضلكم.”

“اصمت يا فارغاس،” سخر جافين. “ابتعد عن الطريق.”

أومأ جايس. “موافق.” ثم نظر إلى الجهة الأخرى. “إذن يا كولتر، أعتقد أنك بحاجة إلى وضع الرون في الحقيبة، حسنًا يا رجل؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت جمجمة مارك، وغرق تجويف عينه بينما برزت جبهته بشكل غير طبيعي. سقط متكومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا،” قال جايس. “هناك أمور أكثر أهمية تحدث هنا. رجل مات، ولا يزال ملقى على الأرض.” رفع صوته نحو مركز المسعفين. “نحتاج إلى رعاية هذا الرجل ووضعه في كيس للجثث، من فضلكم.”

استقام شكلٌ رابضٌ بجوار جثة التنين، وتعرّفتُ على صائغ الرون. كان يحمل سكينًا وجرةً مملوءةً بالدم، ويداه المتوهجتان كالإشعاع تُوفّران التنظيم الحراري المناسب للحفاظ على الدم في حالته السائلة. ورغم الدقّ في رأسي المُؤلِم، لم أستطع أن أُبعد نظري عن عمله، مفتونًا بالرون التي تُسحب أمامي مباشرةً. بدا هذا التنين بالتأكيد مُرشّحًا لعنصر روني قوي.

 

حجبت دروع العاج رؤيتي، وهم يسيرون نحوي. قال كولتر، “ناولني الرون يا تورين.”

هرع مسعفان لتلبية النداء، ففصلا الحشد وسمحا لي بإلقاء نظرة خاطفة على سيث، جالسًا منحنيًا بينما كان المسعف يعمل على ظهره. دار رأسه تجاه الضجة.

“لطالما كنت كلبته المدللة. لم أفهم ذلك قط.” هزّ داريل رأسه، وشفتاه مُلتوية. “تنحّي جانبًا. سأرافق فاليرا إلى الشؤون الداخلية بنفسي.”

 

لم يرتعش وجه ليون الحجري أبدًا. “لا.”

التفت جايس إلى ريا. “لا أحد يحتاج إلى جرّ كولتر إلى الأبراج كما لو كان سجينًا.” قاطع احتجاجات داريل والتقت عيناه بعينيه، قائلًا، “عندما نرفع تقاريرنا، يحق للجميع التعبير عن آرائهم، لكنني أعتقد أننا جميعًا نستطيع القول إن أحدًا لم يقصد قتله. لا داعي لتصعيد الأمر.” نظر إلى داريل نظرة طويلة ذات مغزى، واضعًا يده على كتفه. “دعنا نخرج من هذه الخلافات معًا، حسنًا؟”

سحبت فأسها وهاجمت جايس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت ساقاي، واتكأت على الصخرة، أحاول فقط أن أتنفس بينما انقض سيث متأخرًا جدًا. حمل زئيره الحزين عبر الشق، وارتد عن الكهف، وقطع الكهرباء الساكنة، وثقب صدري. كسر سيث رمح كولتر بضربته الأولى، وأضعف هالة ليون بالثانية، وقطع كتفه بالثالثة، واستدار ليلتقي بفأس ريا، وعلقه بشفرته وقذفه بعيدًا.

حدّق داريل في وجه جايس بشدة. “حسنًا. سنتبع الإجراءات.”

 

 

 

أومأ جايس. “موافق.” ثم نظر إلى الجهة الأخرى. “إذن يا كولتر، أعتقد أنك بحاجة إلى وضع الرون في الحقيبة، حسنًا يا رجل؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كولتر، الذي كان مشغولًا بالتلاعب بالرون المتشابك حتى لم يعد نقوشه تلامس بعضها البعض، بالكاد نظر إلى الأعلى وقال، “نعم… لا أعتقد أنني سأفعل. لأنه، انظر…” انتشر لمعان جيد من الإشعاع على أصابعه، وكان هناك صوت طقطقة ورنين وهو يكسر قاعدة رون الطفيلي، ويفصلها عن رون التنين. “لا توجد مشكلة هنا.” قرص رون الطفيلي بين إصبعين، وشفته ملتوية وهو يديره نحو جافين ليأخذه، ثم أعجب بالنصف الآخر. “هذا الرون ينتمي إلى التكتل، مما يعني أنه ينتمي إلي. وصائغ الرون…” لعق شفته السفلى، وارتدت عيناه العصبيتان حول المشعين المتجمعين على جانبه. “أنا… لم أقصد ضربه.” استقرت نظراته القلقة على ليون على يمينه. “هل فعلت؟”

 

 

 

لم يرتعش وجه ليون الحجري أبدًا. “لا.”

 

 

 

“في الواقع، لا أعتقد أنني ضربته على الإطلاق.” نظر إلى جافين من فوق كتفه. “هل رأيتني أضرب ذلك الرجل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت راكضًا، لكن المعركة جاءت لملاقاتي، مقاتلون خارقون ينقضون لمسافات هائلة، يطاردون بعضهم البعض بينما ينقسم المقاتلون. كانت بريسيلا راية سوداء الشعر داخل دوامة من الضوء الذهبي القاطع بينما كانت تدفع امرأة أخرى في طريقي إلى صائغي العظام. تظاهر خنجرها الأيسر بطعنة للكلية، مما جعل خصمها يركز إشعاعها هناك، بينما ضربت اليمنى بسرعة الأفعى في حلق المرأة الأخرى. سعلت دمًا وسقطت، ممسكة برقبتها، بينما حولت بريسيلا عينيها ذواتا اللونين نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تقلصت حاجبا فينتان معًا، لكنه لم يعارض أخاه.

 

 

ألقى كولتر الحقيبة جانبًا وأمسك بالأحرف الرون بأصابع حذرة، ونظر إلى أسفل أخيرًا عندما اندفع أحدهم لقياس نبض مارك. صمت كولتر تمامًا، يرمش عند رأس صائغ الأحرف الرون المشوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رن جرس الإنذار في رأسي، وأردت أن أصرخ على جايس ليخرج من هناك بينما تحول إلى صف داريل.

 

 

 

“لم أكن أعتقد ذلك،” قال كولتر وهو يسحب أحد خناجر بريسيلا من حزام أسلحتها المتقاطع ويفك درع ساعده. “حدث شيء آخر. لم نتمكن من إيقافه. هل يمكننا ذلك يا بريسيلا؟”

كولتر. أثار الاسم وحشًا في أحشائي. كولتر هو من فعل هذا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مارك…” وجّه كولتر إليه نظرةً عارفةً وودية. “ستستخدم مجموعة فاليرا كل ما في وسعها لاحتواء هذا الخرق الطفيف في الإجراءات القانونية الواجبة.”

امتلأت عيناها بالدموع، وارتجف صوتها. “لقد كان الأمر محزنًا للغاية،” قالت بنبرة حادة في ثانية، ثم ابتسمت ابتسامة عريضة كشفت عن الكثير من الأسنان في الثانية التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لف كولتر طرف كمه الجلدي للخلف ليكشف عن عروق معصمه، مما أدى إلى قطع أفقي سطحي بضغطة سريعة على النصل. بينما تدفق الدم، ضغط على نقش الرون عليه، فبدأ سائل الرون الدموي يتسرب من الراتنج مع وميض من ضوء كهرماني تحول إلى لون أحمر ذهبي لفجر الخريف عندما امتزج بدمه.

“رائع.” نظرتُ إليه وهو يُدير كتفه بحذر، لعلّه أعاده إلى مكانه. “شكرًا.”

 

 

وبتعجب خافت، اتسعت عينا كولتر، مستمتعين بالضوء وهو ينادي، “من رأى ما حدث حقًا؟”

ضيقت عيني نحوه،

 

“ارجع، من فضلك،” قال صائغ الرون بينما بدأ الدم يغلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك المشعون القلائل على الأطراف على أصابع أقدامهم ونظروا حولهم بنظرات غير مريحة، ولكن الآن عليهم اتخاذ خيار. ذهب ماثيو وأرنولد ومشع آخر للوقوف مع كولتر. انضم واحد فقط إلى معسكر داريل. كنت أحوم خلفهم مباشرة، وعيناي مثبتتان على جايس، غير قادر على انتزاع نفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

مع خفوت ضوء الرون، ومضت هالة من الضوء الذهبي حول قزحية كولتر. أسقط ذراعه على جانبه مع تنهد راضٍ وقال، “حسنًا، هكذا حدث بالفعل. الطفيلي هو ما قتل صائغ الرون…” ألقى نظرة شفقة على الخط المشعين المعارضين. “هو والكثير من الرجال والنساء الطيبين الآخرين.”

 

 

“مذهل،” همس صائغ الرون، وهو يمسح العرق الذي يتصبب على وجهه.

بعد ذلك، مسحت عينا كولتر بافتراس الفرق المساعدة المتجمعة تحت الجزء السفلي من الشق الداخلي. كان لدى الكثير منهم أجزاء من محطة العمل المكسورة في أيديهم، مكدسة في بناء مؤقت لمحاولة عبور التمزقات الحمراء التي تحوم فوقهم.

“لم أكن أعتقد ذلك،” قال كولتر وهو يسحب أحد خناجر بريسيلا من حزام أسلحتها المتقاطع ويفك درع ساعده. “حدث شيء آخر. لم نتمكن من إيقافه. هل يمكننا ذلك يا بريسيلا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أظلمت عين جايس وهو ينهار في التراب، وذراعه منحنية بشكل أخرق تحته. انتظرت إشارة، ورفع ظهره، وحركة إصبع، لكن وجهه المألوف كان خرابًا بائسًا، وجسده مكسور وساكن بشكل رهيب.

قال جايس، والخوف كثيف في نبرته. “لا يمكنك فعل هذا. فكر في الأمر.”

“إرمف،” كان كل ما استطعت حشده وأنا أتدحرج على بطني وأضع يدي على جانبي، وجبهتي على التربة الباردة. مررت لساني على شفتي المنتفخة وتذوقت الدم. لامست

 

تراجع كولتر للخلف، وأنفه متجعد. “طفيلي؟” في نفس، مسح شعره للخلف واستجمع نفسه. “واحد منهم فقط، أليس كذلك؟ والآخر هو الزاحف؟”

تحرك أرنولد على قدميه. “كولتر، ربما يكون فارغاس على حق.”

 

 

ورفعت الرون، ووضعته في فمي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضع كولتر إصبعًا متأملًا على ذقنه. “فارغاس؟” استقرت عيناه على جايس وأصبحت باردة، وتلميح من ابتسامة تشد فمه بشدة على جانب واحد. “فارغاس لم ينجح.” انزلق خداع حزين على ملامحه. “لقد ظننا جميعًا أن الوحش المتحول قد مات،” تابع، نصف مختبئ خلف ريا. “بدأنا في ممارسة أعمالنا، حصاد الأجزاء، ورعاية الجرحى. قام صائغ الرون بعمله، أحضر لنا ذلك الرون المزدوج.” هز كولتر رأسه. “ولكن ما إن انتهى حتى أعاد ذلك الطفيلي اللعين إحياء الجثة. حرّكها. وأحدث بها ضررًا بالغًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُلقِ عليه صائغ الرون نظرةً واحدة. كان أنفه يكاد يضغط على فراغ الإشعاع، ومثاقبه تدور فوق قطعتي الراتنج.

 

 

هذا لا يمكن أن يحدث. لقد جنّ كولتر، وفريقه… يسايرونه؟ من هم هؤلاء الناس؟ لا يمكن أن يهدد بقتل وحدة شق كاملة بسبب هذا الرون.

دوّت الآهات من حولي بينما انحسر السواد عن رؤيتي وحلّ محله حمرة زاهية. استلقيت على ظهري، مثبّتًا تحت ثقل دافئ بدأ يتدحرج ببطء. فتحت جفني، وطعن ضوء خافت عينيّ.

 

 

“لقد فوجئنا،” تابع كولتر، متحدثًا أسرع وهو يومئ برأسه مع تشكّل الأكاذيب. “كان الناس يموتون. بالكاد أتيحت لي الفرصة لامتصاص أقوى رون لحماية كل من تبقى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

انتابني الذعر، فبحثت غريزيًا عن سيث لكنني لم أتمكن من تمييزه بين الحشد المتجمع.

عادت نظراتي إلى صائغ الرون. كان قد استقر في محطة العمل التي وضعها في الأرض بين التنين وبقايا طاولات الصياغة المشوهة. اقتربت أنا وسيث من حلقة المتفرجين الفضفاضة، ولكن في منتصف الطريق، ترنح، وارتطم وركه بي. غريزيًا، أمسكت به من كتفيه وهو ينزل، ووزنه المفاجئ أسقطني على ركبة واحدة. أطلق تأوهًا مشوشًا، وعيناه ترفرف، ورأيت الدم يتساقط من شفته على ذقنه.

 

 

“كولتر، لديك الرون،” قال جايس، مجبرًا نظري إلى المشاجرة. “لديك محامو والدك. إذا ابتعدت الآن، يمكنك أن تعيش حياتك وكأن شيئًا لم يحدث.”

اتسعت خياشيم مارك، لكنه أمسك لسانه. التقط علبة معدنية صغيرة، ودفع رمزًا مكونًا من ثلاثة أرقام على القفل الذي يقلب المزالج لأعلى، وفتحها ليكشف عن بطانة داخلية مبطنة حيث وضع الرون المتصل. قبل أن يتمكن من إغلاق الغطاء وقفلها، انطلقت يد كولتر وأمسكت بالمقبض العلوي. شد صائغ الرون المقبض السفلي، وكلاهما يتوهجان على ذراعيهما مما جعل المقابض المعدنية تصدر صوتًا وتشوهًا. حدقا في بعضهما البعض بزمجرة صامتة، وبدأ كولتر يتسلل حول زاوية الطاولة. تراجع مارك على طول ذلك الجانب، محافظًا على شد العلبة. عندما بدا مقبض كولتر على وشك الانكسار، أطلق صوتًا غاضبًا هادرًا، وتوهج إشعاع ذهبي، وضرب بظهر يده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّر فيه كولتر، وساد الصمت، منتظرًا، متأملًا. لكن لم يعجبني بريق عينيه المحموم. “لا…” تنهد أخيرًا. “لا أستطيع ضمان الصمت.” هز رأسه، واللون يملأ وجنتيه. “لا، الجو أنظف هنا.”

“لا، لكنك رجل ذكي. لذا أنا محتار لماذا تعاند إلى هذا الحد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المعركة مرة أخرى، وقلبي يدق بقوة.

أومأ برأسه إلى ريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك المشعون القلائل على الأطراف على أصابع أقدامهم ونظروا حولهم بنظرات غير مريحة، ولكن الآن عليهم اتخاذ خيار. ذهب ماثيو وأرنولد ومشع آخر للوقوف مع كولتر. انضم واحد فقط إلى معسكر داريل. كنت أحوم خلفهم مباشرة، وعيناي مثبتتان على جايس، غير قادر على انتزاع نفسي.

 

“هل تمزح؟” صرخ أحدهم. “إنه ليس حتى تكتلًا. سيطرح رؤساؤه أسئلة، وأنا، على سبيل المثال، سأجيب عليها.” اندفع المتحدث، داريل، إلى مقدمة الحشد المتزايد. كان لديه قصة شعر قصيرة، ولحية حمراء نارية، وبقع من النمش على أنفه. حدق في كولتر. “أنت قاتل،” قال بصوت عالٍ، وهو يلكم إصبعه متهمًا. “رأيت ما فعلته برادين، أيها الوغد.”

سحبت فأسها وهاجمت جايس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تراجع كولتر للخلف، وأنفه متجعد. “طفيلي؟” في نفس، مسح شعره للخلف واستجمع نفسه. “واحد منهم فقط، أليس كذلك؟ والآخر هو الزاحف؟”

قفز ضباب مظلم أمام جايس، وبرزت محاليق غامضة من محيط مُغطى. أمسك سيث بفؤوس ريا على سيفه قبل أن تتمكن شفراتها المتقاطعة من قطع رأس جايس، وتضخم اصطدامهما بكل قوة ووحشية الإعصار. تضخم ظل سيث، يشرب القوة. بحركة من معصمه، صد الفأس الأيمن لأسفل، ثم تمايل بعيدًا عن التأرجح المضاد من اليسار. دفع الطاقة المكبوتة إلى أسفل شفرته وهو يقطع كولتر، الذي بالكاد تفادى عندما اندفع جايس لصد هجوم انتقامي من ريا. استل كولتر رمحه والتقى بسيف داريل القادم.

 

 

 

بينما اصطدم الجانبان حول قادتهما، كان كل شيء عبارة عن ضوء كهرماني ودوي رعد.

لكن جافين حلّ محل أرنولد، وقاتل بقبضةٍ مُغطاةٍ بالإشعاع وسيفٍ بيدٍ واحدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت راكضًا، لكن المعركة جاءت لملاقاتي، مقاتلون خارقون ينقضون لمسافات هائلة، يطاردون بعضهم البعض بينما ينقسم المقاتلون. كانت بريسيلا راية سوداء الشعر داخل دوامة من الضوء الذهبي القاطع بينما كانت تدفع امرأة أخرى في طريقي إلى صائغي العظام. تظاهر خنجرها الأيسر بطعنة للكلية، مما جعل خصمها يركز إشعاعها هناك، بينما ضربت اليمنى بسرعة الأفعى في حلق المرأة الأخرى. سعلت دمًا وسقطت، ممسكة برقبتها، بينما حولت بريسيلا عينيها ذواتا اللونين نحوي.

 

 

اصطدم بها سيث كقطار شحن، وانفجر ظله إلى الخارج بقوة الإشعاع الذي امتصه بالفعل من ضربات الخصوم الفاشلة الأخرى. تحطمت هالة الإشعاع الخاصة ببريسيلا وهي تتدحرج عبر التربة، وسيث ساخن على أثرها، وسيفه مستعد للقتل. خرجت من انقلابها في اندفاعة عداء، وانطلقت بعيدًا بينما أطلق الإشعاع النار تحت كعبيها.

اصطدم بها سيث كقطار شحن، وانفجر ظله إلى الخارج بقوة الإشعاع الذي امتصه بالفعل من ضربات الخصوم الفاشلة الأخرى. تحطمت هالة الإشعاع الخاصة ببريسيلا وهي تتدحرج عبر التربة، وسيث ساخن على أثرها، وسيفه مستعد للقتل. خرجت من انقلابها في اندفاعة عداء، وانطلقت بعيدًا بينما أطلق الإشعاع النار تحت كعبيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن جرس الإنذار في رأسي، وأردت أن أصرخ على جايس ليخرج من هناك بينما تحول إلى صف داريل.

 

 

“انطلق!” صرخ سيث في وجهي دون أن ينظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بالحكم على ناتج الإشعاع المطلوب لتشكيله…” هز رأسه قليلاً غير مصدق. “إنه على الأقل الفئة السابعة.”

إذا كان هناك شيء واحد علمني إياه، فهو كيفية الابتعاد عن الطريق. كنتُ أتحرك بالفعل، أُعيد توجيهي عبر الفوضى إلى الصخرة التي اختبأتُ خلفها مع المُسعف. من هناك، يُمكنني انتظار طلقةٍ أكثر استقامةً لصائغي العظام الآخرين وهروبٍ مُحتمل عبر الشق.

 

 

 

بينما انزلقتُ حتى توقفتُ خلف الصخرة، مُثبتًا يدي على سطحها البارد، غمرني صوتٌ غريبٌ منخفض التردد —طقطقةٌ مُزعجة، بعيدةٌ لكن من المستحيل تجاهلها. غرزتُ إصبعي في أذني وأنا أُحدّق حول الصخرة، أحتاجُ إلى رؤية سيث، لأعرف أنه بخير، وأننا سننجو من هذا.

قال جايس، والخوف كثيف في نبرته. “لا يمكنك فعل هذا. فكر في الأمر.”

 

كل هذا الموت من أجل رون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ميزتُّه وقفته المألوفة وعيناه المُتوهجتان عن تشابك الأجساد. وقف ظهرًا لظهر مع جايس، وكان سيفانِهما يُصدّان سيفين آخرين على الأقل في سلسلةٍ مُحمومةٍ من الهجمات المُركبة التي لم أستطع تعقبها، لكنني رأيتُ ملامح سيث المُظللة تنمو، مليئةً بالطاقة المُستنزفة من كل اشتباكٍ مع سيفٍ للعدو. أطلقها بسيفه ضربةً واسعةً متقاطعةً، فنزع سلاح أرنولد وأفقد ماثيو توازنه.

مدّ كولتر يده ونقر على الرون الذي يحمل نقشًا مثلثًا، ونظر صائغ الرون أخيرًا إلى الأعلى. تراجع الصائغ ببطء، وأغلق أصابعه على الرون وهو يسحبه نحو صدره.

 

أصوات غامضة ووقع أقدام ثقيلة طبلة أذني. اقتربت، وجاء صوت فرقعة منخفض بالتزامن مع أنين من سيث.

لكن جافين حلّ محل أرنولد، وقاتل بقبضةٍ مُغطاةٍ بالإشعاع وسيفٍ بيدٍ واحدة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أظهر مسح سريع سبب قتال سيث وجايس كثيرًا. وقف كولتر وريا فوق داريل المحتضر، وجمجمته المتشققة تسيل دمًا على وجهه المنمش. كان حلفاؤه إما يسقطون أو يرقدون على الأرض. لم يتبق سوى جايس وسيث ورجل آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم أعد أسمع صوت التقاء النصل. ازداد صوت الطقطقة الساكن أعلى، وترددت نبرته المنخفضة بين أسناني حتى تأوهت ودلكت المكان الذي التقى فيه فكي بأذني. حاولت تتبع المصدر، لكن بدا أن الصوت قادم من كل مكان. ازداد التوهج الأحمر المتذبذب للشق عمقًا، يلوّن بشرتي. نظرت إلى أسفل ذراعي، وتلعثم قلبي. بيدي، على الصخرة، تذبذبت كتلة سميكة من الطحالب الذهبية وجعلتني أرى بشكل مزدوج. لكن لا، هذا لم يكن صحيحًا. كان الطحلب بجانب خنصري في ثانية، ثم على بعد عدة بوصات في الثانية التالية. ارتد ذهابًا وإيابًا أمام عيني حتى انتزعت يدي بعيدًا وتراجعت للخلف، وتروس رأسي تطحن معًا، غير قادر على فهم ذلك.

 

 

 

هل لاحظ أي شخص آخر هذا؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى المعركة مرة أخرى، وقلبي يدق بقوة.

اتسعت خياشيم مارك، لكنه أمسك لسانه. التقط علبة معدنية صغيرة، ودفع رمزًا مكونًا من ثلاثة أرقام على القفل الذي يقلب المزالج لأعلى، وفتحها ليكشف عن بطانة داخلية مبطنة حيث وضع الرون المتصل. قبل أن يتمكن من إغلاق الغطاء وقفلها، انطلقت يد كولتر وأمسكت بالمقبض العلوي. شد صائغ الرون المقبض السفلي، وكلاهما يتوهجان على ذراعيهما مما جعل المقابض المعدنية تصدر صوتًا وتشوهًا. حدقا في بعضهما البعض بزمجرة صامتة، وبدأ كولتر يتسلل حول زاوية الطاولة. تراجع مارك على طول ذلك الجانب، محافظًا على شد العلبة. عندما بدا مقبض كولتر على وشك الانكسار، أطلق صوتًا غاضبًا هادرًا، وتوهج إشعاع ذهبي، وضرب بظهر يده.

 

 

لا يزال سيث يقطع جافين، وجعلهما صراعهما يرقصان بعيدًا أكثر فأكثر عن جايس. صد سيث ضربة من جافين وركله في ضلوعه المضمدة. سقط جافين على ركبة واحدة، لكن ضربة سيث القاضية تصدى لها سيف فينتان. حتى عندما أجبر فينتان سيف سيث على الصعود، دفع سيث ركبته في ذقن جافين بينما كان يلتوي لمواجهة فينتان. اهتز رأس جافين للخلف، وسقط بقوة. وبينما كان يهز نفسه من حافة فقدان الوعي، اندفع بجسده العلوي إلى الأمام، ويده تطارد شيئًا ما. داست قدم سيث على يد جافين بينما واصل سيفه هجومًا عقابيًا على فينتان. دفع فينتان للخلف، ثم انحنى بضربة من سلاح فينتان ليلتقط ما كان جافين يتلمسه. رأيت راتنجًا ذهبيًا وأدركت أنه يجب أن يكون رون الطفيلي. الذي يحتاجه كولتر لبيع قصته.

 

 

 

أخفاه سيث وانطلق نحو الأخوين كالهون بعيدًا عنه بدفعة غامضة أخرى من رونته. استدار باحثًا. تتبعت نظراته إلى جايس، الذي كان يحاول إبقاء كولتر وليون في وضع حرج. صنع سيفه الطويل أقواسًا واسعة حيث اضطر إلى الالتواء باستمرار للأمام والخلف لإبقائهما في مجال رؤيته. ضرب كولتر رمحه منخفضًا، واخترق قدم جايس، وثبته على الأرض بينما أنزل ليون مطرقته.

“ما الغرض من هذه؟” سأل كولتر. “هل أفسدت الأولى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفع صائغ الرون حاجبيه. “اسمع يا كولتر، جئتُ إليكَ مُقدِّمًا معروفًا، لكن القانون هو القانون. بصفتي صائغَ رون، عليّ التأكدُ من إرسالِ أيِّ رون من الفئةِ الخامسةِ فما فوقِ أصنعُه إلى الحكومة لوضعه في أماكنَ استراتيجية.”

“لا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت قبضة كولتر محطة العمل، تاركةً أثرًا في السطح المعدني، فقفزتُ قدمًا. بدأ بعض الأشخاص من حولي بالتراجع، بعضهم يُصفّي حناجره بشكل أخرق وهم يُقنعون أصدقاءهم بالاتجاه إلى محطتي الطبيب والصياغة، رافضين أي تدخل في الجدال المُتصاعد.

 

 

أظلمت عين جايس وهو ينهار في التراب، وذراعه منحنية بشكل أخرق تحته. انتظرت إشارة، ورفع ظهره، وحركة إصبع، لكن وجهه المألوف كان خرابًا بائسًا، وجسده مكسور وساكن بشكل رهيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

 

أظلمت عين جايس وهو ينهار في التراب، وذراعه منحنية بشكل أخرق تحته. انتظرت إشارة، ورفع ظهره، وحركة إصبع، لكن وجهه المألوف كان خرابًا بائسًا، وجسده مكسور وساكن بشكل رهيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت ساقاي، واتكأت على الصخرة، أحاول فقط أن أتنفس بينما انقض سيث متأخرًا جدًا. حمل زئيره الحزين عبر الشق، وارتد عن الكهف، وقطع الكهرباء الساكنة، وثقب صدري. كسر سيث رمح كولتر بضربته الأولى، وأضعف هالة ليون بالثانية، وقطع كتفه بالثالثة، واستدار ليلتقي بفأس ريا، وعلقه بشفرته وقذفه بعيدًا.

تراجع كولتر للخلف، وأنفه متجعد. “طفيلي؟” في نفس، مسح شعره للخلف واستجمع نفسه. “واحد منهم فقط، أليس كذلك؟ والآخر هو الزاحف؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكنه كان محاطًا. كانوا قادمين من كل اتجاه. لقد مات حلفاؤه. جايس…

 

 

هل لاحظ أي شخص آخر هذا؟

جايس قد رحل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفع صائغ الرون حاجبيه. “اسمع يا كولتر، جئتُ إليكَ مُقدِّمًا معروفًا، لكن القانون هو القانون. بصفتي صائغَ رون، عليّ التأكدُ من إرسالِ أيِّ رون من الفئةِ الخامسةِ فما فوقِ أصنعُه إلى الحكومة لوضعه في أماكنَ استراتيجية.”

لم أدرك أنني أركض حتى كنت في منتصف الطريق إليه، وصرخ عقلي في وجهي لألتقط شيئًا، أي شيء يمكنني استخدامه كسلاح. وبينما انحنيت لالتقاط حجر، نادى سيث باسمي، وأوقف الإلحاح نبضي.

 

 

بعد ذلك، مسحت عينا كولتر بافتراس الفرق المساعدة المتجمعة تحت الجزء السفلي من الشق الداخلي. كان لدى الكثير منهم أجزاء من محطة العمل المكسورة في أيديهم، مكدسة في بناء مؤقت لمحاولة عبور التمزقات الحمراء التي تحوم فوقهم.

رفعت رأسي فجأةً لمقابلة عينيه المزينتين بهالة الإشعاع بين أشكال كولتر وريا المتعدية. كان الإشعاع الخاص بسيث كثيفًا حوله، محاولًا صد الشفرات من جميع الجوانب. انحنى ذراعه للخلف، وانحنى الرون في الهواء. هبطت الرمية المثالية في راحة يدي المنتظرة تمامًا عندما قطع نصل جافين ذراع سيث الممدودة عند الرسغ. وبينما كانت يده تتدحرج في وابل من الدم، انقلب سيث على جافين، ممسكًا بسيفه العريض بيد واحدة. كان الهدف من الضربة القطرية هو أخذ رأس جافين، لكن فينتان صدها بسيفه، مما أدى إلى دوران سيف سيث. اندفعت بريسيلا منخفضة، وقطع خنجرها أوتار ركبته. أمسك سيث بذراع سيف جافين عندما انهارت ساقاه، ممسكًا بنفسه عاليًا حتى انتزع النصل من جافين. وبينما كان يركع على ركبتيه، استدار ليقطع بريسيلا، مما أدى إلى نزيف في وركها قبل أن تتمكن من الفرار. وبصوت قوي، غرست ريا فأسها في جانب سيث. ومض ضوءه، وتراجع ظله المتوهج. لم ينظر إلى ريا، ولم ينظر إلى الجرح. وبدلًا من ذلك، وجدت عينا سيث عيني قبل أن يخترق رمح كولتر الاحتياطي صدره.

“لا توجد مؤشرات حيوية،” قال المفتش المشع وهو يهز رأسه.

 

تبع الكثير من الناس آثار صائغ الرون، وحوّل الفضول نظري خلفهم. اتخذت خطوتين في ذلك الاتجاه وتوقفت، وألقيت نظرة خاطفة إلى الوراء. كان ذلك التنين اكتشافًا جديدًا. ربما نوع من التنانين الزاحفة. يجب أن أساعد حقًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن الصوت الذي مزق الحلق ينتمي إلي. لم يكن من الممكن أن يكون كذلك. لأنه لم يكن أي من هذا حقيقيًا. لم تكن هناك نسخة من العالم يمكن أن يحدث فيها هذا.

“أنا أفعل،” ردّت. “علينا أن نتكاتف. اتهامٌ واحدٌ مُبالغٌ فيه ولن تُدمر حياته فحسب، بل حياتنا جميعًا. هل تُريد أن يعود أولئك المجانين الذين حاولوا تسجيلنا كأسلحةٍ فتاكةٍ ومراقبة كل حركةٍ لنا من خلال المصنوعات؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ترك سيث سيف جافين ينزلق من بين أصابعه، ولا يزال يراقبني، ولا ينظر بعيدًا أبدًا، ثابتًا ومركزًا وغير قابل للكسر. مثله. ولكن كان هناك دم في كل مكان، يشكل زهورًا داكنة على ملابسه الجلدية وعباءته الممزقة، ويسكب على شفته السفلى.

 

 

 

عجزت ساقاي في اللحظة نفسها التي عجزت فيها ساقاه، سقطنا معًا، نحدق في مساحةٍ بدت تتسع كل ثانية. غشيت رؤيتي بدموعٍ لم أكن أعلم أنني أذرفها.

تبع الكثير من الناس آثار صائغ الرون، وحوّل الفضول نظري خلفهم. اتخذت خطوتين في ذلك الاتجاه وتوقفت، وألقيت نظرة خاطفة إلى الوراء. كان ذلك التنين اكتشافًا جديدًا. ربما نوع من التنانين الزاحفة. يجب أن أساعد حقًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان زملاء كولتر في الفريق أشباحًا داكنة بلا معنى، لكنني أدركتُ بشكل غامض أنهم يتجهون نحوي، نحو القوات المساعدة والشق.

“ارجع، من فضلك،” قال صائغ الرون بينما بدأ الدم يغلي.

 

سحبت فأسها وهاجمت جايس.

كولتر. أثار الاسم وحشًا في أحشائي. كولتر هو من فعل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجه المشع ذو النمش رفاقه. “دفعه كولتر مباشرة في فم ذلك الوحش ليتمكن من توجيه الضربة القاضية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ الراتنج لحمي، مذكّرًا إياي بالرون الذي أمسكته في قبضتي المشدودة.

“أنت تنعى صديقك. أفهم ذلك،” قالت ريا، وجلدها يُضغط حول عينيها. “لكن لا تبدأ بتوجيه أصابع الاتهام. هذه منطقة حرب. يموت الناس. يتخذون خطوة خاطئة واحدة ولا يعودون إلى المنزل. إنه ليس خطأ أحد.”

 

 

أراد كولتر الرون. لو حصل عليه، لأفلت من العقاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

جايس قد رحل.

صرختُ بصوتٍ متقطع، “سيث، ماذا أفعل؟”

مع خفوت ضوء الرون، ومضت هالة من الضوء الذهبي حول قزحية كولتر. أسقط ذراعه على جانبه مع تنهد راضٍ وقال، “حسنًا، هكذا حدث بالفعل. الطفيلي هو ما قتل صائغ الرون…” ألقى نظرة شفقة على الخط المشعين المعارضين. “هو والكثير من الرجال والنساء الطيبين الآخرين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان جافين هناك يتلقى علاجًا لكدمات مؤلمة عبر ضلوعه اليسرى، لكن فينتان لم يكن يحوم حوله كما توقعت. نظرت حولي فوجدته متراجعًا بينما يعمل صائغو العظام كنحاتين إضافيين. انحنى وأنفه يكاد يكون داخل إحدى جروحه، بإصبعه ينقر، ويخرج أسود اللون من الدم. مسحه على درعه وبدأ يخط على دفتر ملاحظات. لم يكن يلعب بالأشياء الميتة تمامًا، لكن الأمر لا يزال مزعجًا بعض الشيء.

على الرغم من أن الدم الطازج انسكب على ذقنه، إلا أن صوته كان قويًا. “انج.” تمايل إلى الأمام، محاولًا التمسك بنفسه، لكن ذراعه انثنت، وارتطم خده بالتراب. راقبتُ صدره يرتفع مرة واحدة، وشاهدتُ القوة تتلاشى من عينيه الداكنتين، تاركًا وراءه وجهًا يشبه أخي ولكنه لم يكن فيه أي أثر له.

لكن جافين حلّ محل أرنولد، وقاتل بقبضةٍ مُغطاةٍ بالإشعاع وسيفٍ بيدٍ واحدة.

 

كان زملاء كولتر في الفريق أشباحًا داكنة بلا معنى، لكنني أدركتُ بشكل غامض أنهم يتجهون نحوي، نحو القوات المساعدة والشق.

حجبت دروع العاج رؤيتي، وهم يسيرون نحوي. قال كولتر، “ناولني الرون يا تورين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت ساقاي، واتكأت على الصخرة، أحاول فقط أن أتنفس بينما انقض سيث متأخرًا جدًا. حمل زئيره الحزين عبر الشق، وارتد عن الكهف، وقطع الكهرباء الساكنة، وثقب صدري. كسر سيث رمح كولتر بضربته الأولى، وأضعف هالة ليون بالثانية، وقطع كتفه بالثالثة، واستدار ليلتقي بفأس ريا، وعلقه بشفرته وقذفه بعيدًا.

 

“تبًا،” همست، ثم ناديت، “مسعف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت قبضتي ونظرت إلى القطعة بحجم ربع الرون المكسور —النقش لا يزال سليمًا في الجزء العلوي النحيف المدبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كل هذا الموت من أجل رون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الصوت الذي مزق الحلق ينتمي إلي. لم يكن من الممكن أن يكون كذلك. لأنه لم يكن أي من هذا حقيقيًا. لم تكن هناك نسخة من العالم يمكن أن يحدث فيها هذا.

 

 

نظرتُ إليه وإلى يده الممدودة. كان قد غمّد سلاحه، مدركًا أنه لن يحتاج إليه لأخذ الرون بالقوة من شخص مثلي.

بعد ذلك، مسحت عينا كولتر بافتراس الفرق المساعدة المتجمعة تحت الجزء السفلي من الشق الداخلي. كان لدى الكثير منهم أجزاء من محطة العمل المكسورة في أيديهم، مكدسة في بناء مؤقت لمحاولة عبور التمزقات الحمراء التي تحوم فوقهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ضيقت عيني نحوه،

عجزت ساقاي في اللحظة نفسها التي عجزت فيها ساقاه، سقطنا معًا، نحدق في مساحةٍ بدت تتسع كل ثانية. غشيت رؤيتي بدموعٍ لم أكن أعلم أنني أذرفها.

 

“في الواقع، لا أعتقد أنني ضربته على الإطلاق.” نظر إلى جافين من فوق كتفه. “هل رأيتني أضرب ذلك الرجل؟”

ورفعت الرون، ووضعته في فمي.

 

 

بعد ذلك، مسحت عينا كولتر بافتراس الفرق المساعدة المتجمعة تحت الجزء السفلي من الشق الداخلي. كان لدى الكثير منهم أجزاء من محطة العمل المكسورة في أيديهم، مكدسة في بناء مؤقت لمحاولة عبور التمزقات الحمراء التي تحوم فوقهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————————

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ها هو الاصبع الذهبي.. الملطخ بالدماء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المعركة مرة أخرى، وقلبي يدق بقوة.

 

حدّق داريل في وجه جايس بشدة. “حسنًا. سنتبع الإجراءات.”

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بينما اصطدم الجانبان حول قادتهما، كان كل شيء عبارة عن ضوء كهرماني ودوي رعد.

قال الصائغ وهو يضع القطع في راحة يده ويقرب الضوء من العلامات المحفورة، “طفيلي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط