الفصل 4
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [[⌐☐=☐: النبال هي سهام النشاب القصيرة.. مفردها نبل.]
عندما دخلتُ البرج الثاني، وضعتُ ملصق ضيف البرج الأول في سلة المهملات، وأبديت ابتسامةً مميزة على وجهي. لقد أنعشت دهشةُ فريق البحث وحماسُه شيئًا بداخلي كان مُرهقًا للغاية خلال اليومين الماضيين. أنا مدين لـ “هانا” بشكرٍ على اصطحابي.
كتمت تأوهًا، ولكن بينما يعبر الحصيرة، متجهًا إلى رف من سيوف التدريب البلاستيكية المبطنة المصنوعة من البوليمر، درست خصلة الشعر خلف أذنه اليسرى، وأرى ما تعنيه لأول مرة. أعدت ارتداء الدرع، وأعدت ضبط الأشرطة.
تسللتُ بين مجموعاتٍ من الموظفين من المستويات الأدنى المُتجمعين في ردهة الجسر المُعلّق، غير قادرين على مُتابعة رؤسائهم المشعين عبر الجسر، الذي سُمّيَت عليه أبراج جسر الضوء، إلى اجتماعاتٍ مع كبار أعضاء التكتل في البرج الأول. كانت الصالة، ببلاطها المُرصّع بالكوارتز الذهبي ونوافذها الكريستالية وأضوائها المُزوّدة بالإشعاع، مكانًا شائعًا للثرثرة والمناورات السياسية —ليس بالضبط ما يُناسبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“معذرةً،” همستُ ست مرات قبل أن أتجاوز المصاعد وأتجه إلى قاعة الدرج.
عندما استدارت المرأة يسارًا، لمحتُ سيث خلفها.
بينما يدقّ حذائي الرياضي بإيقاع، ويدي بالكاد تنزلق على الدرابزين، استخدمتُ الدرج كإحماءٍ لتدريب اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لم أفعل. قف على قدميك.”
كان نزولًا طويلًا. لم يُصمم الدرج للراحة، بل كميزة تخترق الطوابق الأكثر فخامة، مثل بهو فخم من طابقين في وسط مكاتب المشعين الذين نادرًا ما يستخدمونه. ارتجف بعض الموظفين والسكرتيرات أثناء مروري، لكنني لم أُعرهم أي اهتمام. كنت مشغولًا بإعادة تشغيل المحادثة في المختبرات.
اختفت ابتسامتي عندما تسللت ذكرى أخرى: صوت سيث، يُخبرني أنه بإمكاني الصعود إلى أعلى في البرج الأول.
توقفت ويدي لا تزال على المقبض ونظرت إليه.
تمتمت، “لكنني ما كنت لأعرف أيًا من ذلك لو كنت أحضر القهوة أو حتى محبوسًا في مختبر ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شق الدرج قاعة رقص ضخمة، معتمة حاليًا ومليئة بالطاولات والكراسي المكدسة: مكان لكبار الشخصيات لإقامة حفلاتهم واستضافة عامة الناس مرة أو مرتين في السنة في حفلات الشركة في العطلات.
مسحتُ الوجوه بسرعة، آملًا ألا أرى أحدًا من حادثة الشق بالأمس. كانت هناك بعض الوجوه المألوفة، من رواد هذا المكان الدائمين، لكن لم ليس هناك من حضر ليشاهدني وأنا أكاد أُفترس من قِبل تمساح. تدرب اثنان من المشعين —معظمهم في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمرهم— على الطريقة التقليدية، وعضلاتهم تنتفخ وهم يرفعون أثقالًا مصممة خصيصًا، يبلغ مجموع وزنها مئات الكيلوجرامات، مرة تلو الأخرى. المعدات، وإن بدت عادية، صممت خصيصًا لتحمل الوزن الهائل الذي ألقوه.
كان زفير سيث أشبه بضحكة مكتومة وهو يهز رأسه. “لا، انظر إلى نقاط قوتي وضعفي. انظر إلى تمركزي، ووقفتي، ووضعية يدي، وتوقع حركتي التالية.”
النزول عبر الكافتيريا جعل فطوري المكون من البيض يتقلص في معدتي. كانت ساحة الطعام ضخمة، تضم اثني عشر مطعمًا ومطابخ تجارية لإطعام جيش المشعين الجائعين.
تحت المطابخ مباشرةً، انعطف الدرج وهبط إلى ردهة الغرف الطبية. تداخلت رائحة المطهر الكيميائي مع روائح الطعام الطازج.
ضربني طرف السيف المبطن في منتصف صدري تمامًا. سقطت، وظهري يضرب الحصيرة. خدشت الدرع بلا جدوى، وأنا أكافح لالتقاط أنفاسي.
وبينما أركز على ركضي، رفعتُ ركبتي عاليًا، مما دفع الدم إلى التدفق في جسدي. قرب الطابق الأرضي، دخلتُ صالة الألعاب الرياضية الصاخبة ذات الطوابق الثلاثة. فوق همهمة آلاف الآلات التي تعمل بالإشعاع، دوّت أصوات تصادم الأثقال، وهديرها، ورذاذ سباحة المشعين. كنتُ أزور صالة الألعاب الرياضية بين الحين والآخر لأذهب إلى الساونا، لكنني لم أتدرب هناك قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت سيث إلى الداخل وأغلقت الباب خلفي. كنا نستخدم غرفة التدريب الخاصة هذه في كل صباح تقريبًا. لم تكن سوى غرفة مربعة بأبعاد عشرين قدمًا في عشرين، بأرضية وجدران مبطنة.
تحت ردهة الطابق الأرضي، تقع الأقسام التي كنت أرتادها في البرج الثاني: مستودعات الأسلحة، والمسابك، والأفران، والعديد من الغرف ذات الإضاءة الخافتة التي حُوّلت إلى مخازن على مر السنين.
الفصل 4
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التالي، أريد أن أفعل شيئًا مختلفًا قليلًا. قبل أن نبدأ التمرين، أريدك أن تحللني. أخبرني—”
على الرغم من أن مخازن الأسلحة تحت المراقبة المستمرة وظل الأمن مشددًا، إلا أن الممرات تحت الأرض تفتقر إلى صخب ولمعان بقية البرج الثاني. ليست هناك أنابيب متوهجة مليئة بالإشعاع، فقط ممرات بسيطة مضاءة بأضواء فلورسنت متلألئة.
انهارت حركاتي المدروسة بعناية وأنا أركز فقط على تجنب سيث. جاهدتُ للحفاظ على حركة قدمي سليمة لأبقى منتصبًا، ناهيك عن النسج بالشكل الصحيح. داس على قدمي مرتين، مما تسبب في سقوطي على ركبتي. تعرقت سريعًا، وكانت ساقاي تصرخان في غضون دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند مروري بمسبك المعادن حيث كان من المتوقع أن أسجل دخولي لاحقًا، مررت بالرمز الشريطي القديم الموجود على سلسلة مفاتيحي لأدخل بابًا مغلقًا مكتوبًا عليه “للمشعين فقط” بأحرف باهتة.
استدرتُ.
عندما فُتح الباب، صدمتني موجة من الهواء البارد وروائح العرق ورائحة الجسم ومواد التنظيف. كانت صالة الألعاب الرياضية خلفه في الغالب غرفة واحدة كبيرة مقسمة حسب ترتيب المعدات. شكل البلاط الرمادي الأرضية في كل مكان باستثناء رفوف الأوزان البدنية، حيث تمتص حصائر سميكة الصدمات مبطنة بالأرض. امتدت الأنابيب المضلعة ذهابًا وإيابًا عبر سقف العوارض المكشوفة، مما أدى إلى تدفق الهواء البارد باندفاع مسموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعمل سوى عدد قليل من المشعين على المعدات، مما جعل الصالة الرياضية تبدو فارغة تقريبًا. أنا وسيث فضلنا الأمر على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسحتُ الوجوه بسرعة، آملًا ألا أرى أحدًا من حادثة الشق بالأمس. كانت هناك بعض الوجوه المألوفة، من رواد هذا المكان الدائمين، لكن لم ليس هناك من حضر ليشاهدني وأنا أكاد أُفترس من قِبل تمساح. تدرب اثنان من المشعين —معظمهم في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمرهم— على الطريقة التقليدية، وعضلاتهم تنتفخ وهم يرفعون أثقالًا مصممة خصيصًا، يبلغ مجموع وزنها مئات الكيلوجرامات، مرة تلو الأخرى. المعدات، وإن بدت عادية، صممت خصيصًا لتحمل الوزن الهائل الذي ألقوه.
“هل يمكن أن يكون هذا تدريبًا؟”
حدق بي سيث. “لا تشكك في نفسك.”
تدرب اثنان آخران على مناورات حركة القدمين على أجهزة جري مرتفعة متعددة الاتجاهات. حملت إحداهما سيفًا عظميًا في يديها، تتحرك بسلاسة عبر سلسلة من الكتل والقطع التي تزامنت مع تغيير وضعياتها.
عندما استدارت المرأة يسارًا، لمحتُ سيث خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فُتح الباب، صدمتني موجة من الهواء البارد وروائح العرق ورائحة الجسم ومواد التنظيف. كانت صالة الألعاب الرياضية خلفه في الغالب غرفة واحدة كبيرة مقسمة حسب ترتيب المعدات. شكل البلاط الرمادي الأرضية في كل مكان باستثناء رفوف الأوزان البدنية، حيث تمتص حصائر سميكة الصدمات مبطنة بالأرض. امتدت الأنابيب المضلعة ذهابًا وإيابًا عبر سقف العوارض المكشوفة، مما أدى إلى تدفق الهواء البارد باندفاع مسموع.
تحرك سيث بالفعل، يعبر صالة الألعاب الرياضية في ثانية. فتح الباب، وملأ صراخ صفارة الإنذار الصالة.
وقف أخي في قلب محطة الأسلاك للياقة مُجهزة بأسلاك أكثر سمكًا وعدد من المكونات الإلكترونية. انخفض سيث إلى وضع القرفصاء بين سلكين صاعدين من الأرض إلى جانبي قدميه، ساحبًا مقبضًا محكمًا في كل قبضة. وبينما كان يخفض ببطء، انبعث وهج مرئي أسفل الأسلاك المعدنية —إشعاع سيث نفسه يقوي المقاومة.
لقد تدخل بسرعة، في مكان ما بين ركلة وتعثر موجه إلى كاحلي الأيمن. حركت كلتا قدمي وجسدي للتهرب مع محاولة عدم كسر الإيقاع في نفس الوقت. تبع ذلك سيث بدواسة سريعة كادت أن تلحق بقدمي اليسرى. مثقلًا بالدرع الثقيل، تمايلت واضطررت إلى الإمساك بنفسي على الحائط بينما كنت أبتعد.
عندما انسحبت الأسلاك بالكامل من خلال بكراتها المقواة، حافظ سيث على وضعه لبضع ثوانٍ بينما أشرق الضوء الذهبي للكابل، ثم انفجر لأعلى. صرّت الآلة، وأقسم أنني شعرت بالاهتزاز من خلال الأرضية الخرسانية المسلحة.
عندما استدارت المرأة يسارًا، لمحتُ سيث خلفها.
تلاشى الإشعاع، وسقط المقبضان العظميان على الأرض. هز يديه وأخذ نفسًا طويلًا ممتدًا قبل أن يلاحظ اقترابي. انزلق تركيزه وانتباهه، مما أفسح المجال للعبوس وهو ينظر إلى الساعة التي تعرض الوقت بأرقام حمراء كبيرة فوق الأبواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
أمسك بمنشفة ومسح وجهه وقال، “استعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سيث رأسه. “خرجت من العدم،” قال بصوت متوتر. “غصن هو ما أصابني، على ما أعتقد.” نقر على الندبة المخفية بشعره، وعيناه بعيدتان.
أجبت بنفس الفظاظة، “لقد فعلت.”
ردًا على ذلك، أدار سيف التدريب الذي ضربني به في دوائر كسولة.
نظر إليّ ويداه خلف ظهره.
عندما دخلتُ البرج الثاني، وضعتُ ملصق ضيف البرج الأول في سلة المهملات، وأبديت ابتسامةً مميزة على وجهي. لقد أنعشت دهشةُ فريق البحث وحماسُه شيئًا بداخلي كان مُرهقًا للغاية خلال اليومين الماضيين. أنا مدين لـ “هانا” بشكرٍ على اصطحابي.
تنهدت، وفعلت ما قاله، مندفعًا بقوة في كل حركة لأتأكد من أن عضلاتي قد أحميت ومددت بشكل مناسب. في الدقيقة أو الدقيقتين الأوليين، راقبت سيث وهو يراقبني، لكن كلماته من رحلة العودة عادت إليّ: أنت تستثمر الوقت والطاقة في شيء لن تنجح فيه أبدًا بدون إشعاع.
“معذرةً،” همستُ ست مرات قبل أن أتجاوز المصاعد وأتجه إلى قاعة الدرج.
جثا جيئة وذهابًا لدقيقة. قررت أن أكون كريمًا وأفترض أنه كان يتركني أرتاح. هذا، حتى استبدل “سيفه الطويل” المبطن بقطعتين أقصر من غليون مبطن. تجعد جبهتي. لم يكن يومًا من حاملي السيفين.
بعد ذلك، تجنّبت النظر إليه تمامًا حتى قال، “يكفي.” ثم استدار مشيرًا إلى إحدى الغرف الخاصة. “هيا. سنبدأ ببعض تدريبات القدم تحت الضغط.”
“لا جهاز السير المتعدد اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف أخي في قلب محطة الأسلاك للياقة مُجهزة بأسلاك أكثر سمكًا وعدد من المكونات الإلكترونية. انخفض سيث إلى وضع القرفصاء بين سلكين صاعدين من الأرض إلى جانبي قدميه، ساحبًا مقبضًا محكمًا في كل قبضة. وبينما كان يخفض ببطء، انبعث وهج مرئي أسفل الأسلاك المعدنية —إشعاع سيث نفسه يقوي المقاومة.
عندما لاحظتُ أنه اتخذ وضعية قتالية، كان قد بدأ يتجه نحوي بالفعل، وكلا سيفيه على شكل حرف X كما لو كان ينوي قطع رأسي. حوّلتُ قفزتي الخرقاء إلى تدحرج لائق وصعدت لأضربه بكليته، لكن سيفه ضرب معصمي بقوة.
“نحن بدأنا متأخرين.”
ومع ذلك، ظل تعبير سيث خاليًا من المشاعر طوال الوقت، وهو مشهد أفضل بكثير من الاستنكار المتأجج. “حسنًا، أعتقد أن هذا يكفي. اذهب ونظف نفسك.”
تبعت سيث إلى الداخل وأغلقت الباب خلفي. كنا نستخدم غرفة التدريب الخاصة هذه في كل صباح تقريبًا. لم تكن سوى غرفة مربعة بأبعاد عشرين قدمًا في عشرين، بأرضية وجدران مبطنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال وهو يشير إلى كومة سوداء على الأرض تبدو كأنها بلاستيك، “قبل أن نبدأ، ارتدِ هذه.” رفعت القطعة العلوية من الكومة، فوجدت صدرة من ألياف الكربون، مثقلة عمدًا لتكون أثقل أثناء التدريب.
قال سيث، وهو يذرع المكان جيئةً وذهاباً كرقيب تدريب، “ليس فقدان توازنك أخطر ما قد يحدث لك في الشقوق. الخطر الحقيقي يكمن في فقدان أعصابك.” توقف قليلًا، ناظرًا إليّ نظرةً جادة. “تدريب جسدك مهم، لكن النجاة تعتمد على قوة الإرادة. إذا واجهتَ وحشًا مرةً أخرى، وسيطر عليك هذا الخوف، فلن تنقذك حتى قوة المشع.”
لم أكن أرتدي عادةً هذا النوع من الحماية في تدريبات الحركة، كما أن هذا الدرع أثقل بكثير من معدات المبارزة التي أستخدمها. “أنا لست قويًا بما يكفي لـ—”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
رفع بصره، واقترب، بشفتيه المفتوحتين، وذراعه مرفوعةً كما لو أنه سيستقر على كتفي. ثم سقط حاجباه، وتحركت حدقتا عينيه فوق كتفي.
“هذا الوزن يزيد قليلًا فقط عمّا ستحمله في موقف فعلي داخل شق نشط،” قاطعني سيث. “إن لم تقدر على التدريب به، فلست مستعدًا لدخول شقّ غير مأمَّن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أنقذ حياتي.
زفرت بأنفاس مشحونة بالإحباط وارتديت الزي الثقيل. استغرق الأمر بضع دقائق، كان سيث خلالها يخرج دفتر ملاحظاته المعتاد ويخطّ فيه بعض الأسطر. لم يسمح لي أبدًا حتى بإلقاء نظرة خاطفة على محتواه، لذا بطبيعة الحال كنت أموت فضولًا لأعرف ما فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الأرجح كتب شيئًا مثل: “تورين ضعيف جدًا لدرجة أنه لا يستطيع ارتداء الدرع بشكل صحيح.” هكذا فكرت باستسلام.
أخيرًا، بعد أن جهزت نفسي بما كنت أعرف أنه وزن أكبر بكثير من حقيبة معداتي المعتادة، بدأت في التحرك عبر خطوات روتين عمل القدمين المصمم لصقل رشاقتي. كنت أمارس نفس التسلسل خلال الشهرين الماضيين، لكن الأمر استغرق مني أكثر من عام للوصول إلى هذا المستوى. صعُب الأمر مع وضع الألواح الثقيلة. أعطاني سيث بضع تكرارات، ثم بدأ الجزء الخاص به من التدريب.
احمرّ وجهي.
لقد تدخل بسرعة، في مكان ما بين ركلة وتعثر موجه إلى كاحلي الأيمن. حركت كلتا قدمي وجسدي للتهرب مع محاولة عدم كسر الإيقاع في نفس الوقت. تبع ذلك سيث بدواسة سريعة كادت أن تلحق بقدمي اليسرى. مثقلًا بالدرع الثقيل، تمايلت واضطررت إلى الإمساك بنفسي على الحائط بينما كنت أبتعد.
حدّقتُ به، واتخذتُ وضعيةً مرتخية، وقدمي اليمنى خلف اليسرى قليلًا. “كما تعلم، نتدرب كل يوم تقريبًا، لكنك لم تشجعني أبدًا على التدرب بقوسي. إذا كنتَ مهووسًا بسلامتي، فربما تكون مساعدتي في التدريب على الرماية أنسب من سيث-جيتسو.”
التقط سيث السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انهارت حركاتي المدروسة بعناية وأنا أركز فقط على تجنب سيث. جاهدتُ للحفاظ على حركة قدمي سليمة لأبقى منتصبًا، ناهيك عن النسج بالشكل الصحيح. داس على قدمي مرتين، مما تسبب في سقوطي على ركبتي. تعرقت سريعًا، وكانت ساقاي تصرخان في غضون دقائق.
“هل يمكن أن يكون هذا تدريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعني لخمس تكرارات أخرى من التمرين، ولم يتوقف إلا عندما جثوتُ على ركبة واحدة وبدأت أسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
التقط سيث السرعة.
“هذا يكفي للإحماء،” أعلن، كما لو كان كريمًا.
لذا بدلًا من ذلك اعترفتُ، “لقد حلمتُ بليمان.”
مسحت العرق من عينيّ وأجبرت نفسي على الوقوف بشكل مستقيم، ويدي على وركي وصدري عريضًا لمساعدتي على التنفس. لطالما تدربت بجد؛ كان عليّ ذلك، فقط لمواكبة المزورين والنحاتين الذين يستخدمون الإشعاع. مارس معظم هؤلاء الرجال الحد الأدنى من اللياقة البدنية المطلوبة من قبل الشركة لأنهم لم يكونوا بحاجة إلى محاولة أن يكونوا أقوياء وسريعين، على الأقل مقارنةً بي. لكن سيث كان يدفعني بقوة أكبر من أي وقت مضى هذا الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال سيث، وهو يذرع المكان جيئةً وذهاباً كرقيب تدريب، “ليس فقدان توازنك أخطر ما قد يحدث لك في الشقوق. الخطر الحقيقي يكمن في فقدان أعصابك.” توقف قليلًا، ناظرًا إليّ نظرةً جادة. “تدريب جسدك مهم، لكن النجاة تعتمد على قوة الإرادة. إذا واجهتَ وحشًا مرةً أخرى، وسيطر عليك هذا الخوف، فلن تنقذك حتى قوة المشع.”
عند مروري بمسبك المعادن حيث كان من المتوقع أن أسجل دخولي لاحقًا، مررت بالرمز الشريطي القديم الموجود على سلسلة مفاتيحي لأدخل بابًا مغلقًا مكتوبًا عليه “للمشعين فقط” بأحرف باهتة.
قلتُ بحدة، “لستُ جبانًا.”
“العب بلعبتك بما يكفي دون أن أدفعك،” قال، وعيناه الثاقبتان تفحصان وضعيتي.
“لو أن ذلك التمساح قد مزق حلقك بالأمس، لما تواجدتَ على الإطلاق.” قال سيث بوجهٍ جامد.”مقصدي هو أن عليك التفكير بنفس سرعة حركتك، إن لم يكن أسرع. ابحث عن مخرج، طريقٍ للهروب. لا داعي للقتال عندما تكون نتيجة أي صراع موتك المحتوم.”
“لا جهاز السير المتعدد اليوم؟”
تمتمتُ، “شكراً على هذه الثقة،” وأنا أعلم أنه سيتجاهل التعليق على أي حال.
قال وعيناه كحديد، “سمعتُ أنك رأيت كوابيس الليلة الماضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسللتُ بين مجموعاتٍ من الموظفين من المستويات الأدنى المُتجمعين في ردهة الجسر المُعلّق، غير قادرين على مُتابعة رؤسائهم المشعين عبر الجسر، الذي سُمّيَت عليه أبراج جسر الضوء، إلى اجتماعاتٍ مع كبار أعضاء التكتل في البرج الأول. كانت الصالة، ببلاطها المُرصّع بالكوارتز الذهبي ونوافذها الكريستالية وأضوائها المُزوّدة بالإشعاع، مكانًا شائعًا للثرثرة والمناورات السياسية —ليس بالضبط ما يُناسبني.
احمرّ وجهي.
عند مروري بمسبك المعادن حيث كان من المتوقع أن أسجل دخولي لاحقًا، مررت بالرمز الشريطي القديم الموجود على سلسلة مفاتيحي لأدخل بابًا مغلقًا مكتوبًا عليه “للمشعين فقط” بأحرف باهتة.
“التوتر قد يجعلك أقوى، أو قد يكسرك. يومًا ما، ستجد نفسك أمام شق وستتجمد عضلاتك. سيفرغ عقلك من أي شيء سوى الأسنان والمخالب التي تنتظرك على الجانب الآخر، ولن تتمكن من المرور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأتُ أشير إلى أن سيث أراد ذلك بالضبط، لكنني كتمتُ التعليق.
خرجنا مسرعين من الصالة الرياضية واندفعنا في الممرات التي كانت تومض بعنف. “الرمز الأحمر حالة طوارئ خارجية، أليس كذلك؟” صرختُ. “حشدٌ يقترب، صاروخٌ قادم، وحشٌ ضارٍ…”
في البداية، ظننتُ أنه يضغط عليّ بشدة كعقاب لعدم رفضي ترقيتي، لكن ذلك لم يتطابق مع كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا بدلًا من ذلك اعترفتُ، “لقد حلمتُ بليمان.”
“هذا يكفي للإحماء،” أعلن، كما لو كان كريمًا.
تنهدت، وفعلت ما قاله، مندفعًا بقوة في كل حركة لأتأكد من أن عضلاتي قد أحميت ومددت بشكل مناسب. في الدقيقة أو الدقيقتين الأوليين، راقبت سيث وهو يراقبني، لكن كلماته من رحلة العودة عادت إليّ: أنت تستثمر الوقت والطاقة في شيء لن تنجح فيه أبدًا بدون إشعاع.
تصلب سيث. “ماذا عنه؟”
تدرب اثنان آخران على مناورات حركة القدمين على أجهزة جري مرتفعة متعددة الاتجاهات. حملت إحداهما سيفًا عظميًا في يديها، تتحرك بسلاسة عبر سلسلة من الكتل والقطع التي تزامنت مع تغيير وضعياتها.
“الليلة التي انفجر فيها الشق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبستُ، لكنني أدركت موقفه، قدم واحدة للأمام والأخرى للخلف بشكل قطري، وكتفه الأيسر منخفض للاندفاع أو ربما اندفاعة سريعة وطويلة.
مع أنين منخفض معترف، نظر سيث إلى الأرض، وانجرفت يده ليفرك الندبة نصف المخفية على مؤخرة رأسه والتي لم تسمح لشعره بالاستلقاء بشكل صحيح أبدًا. ندبة أصيب بها في تلك الليلة.
“تورين. كن صادقًا معي.”
أمسك بمنشفة ومسح وجهه وقال، “استعد.”
“هل تتذكر شلالًا؟” سألتُ، محاولًا تحليل ما كان حلمًا وما كان حقيقة.
على الرغم من أن مخازن الأسلحة تحت المراقبة المستمرة وظل الأمن مشددًا، إلا أن الممرات تحت الأرض تفتقر إلى صخب ولمعان بقية البرج الثاني. ليست هناك أنابيب متوهجة مليئة بالإشعاع، فقط ممرات بسيطة مضاءة بأضواء فلورسنت متلألئة.
كان انفجار شق ظاهرة نادرة، خاصةً في أيامنا هذه، مع وجود الصخور الضخمة والمتأججة والعمليات العسكرية الأكثر فعالية. في ذلك الوقت، كانت الشقوق تُرصد، لكن لم يكن أحد يدخلها. لم يعرف عائلتنا وجيراننا شيئًا تقريبًا عن الشلال الذي ظهر فوق بلدتنا الريفية الصغيرة. لقد كان معلقًا هناك، يتمدد داخل سياجه العسكري عديم الفائدة، حتى فات الأوان. لم أجد سوى القليل من المعلومات من مقالات أو تغطيات إخبارية، لذلك تُركتُ لأجمع قصاصات الأحلام وذكرياتي المتناثرة وأنا في الثالثة من عمري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جثا جيئة وذهابًا لدقيقة. قررت أن أكون كريمًا وأفترض أنه كان يتركني أرتاح. هذا، حتى استبدل “سيفه الطويل” المبطن بقطعتين أقصر من غليون مبطن. تجعد جبهتي. لم يكن يومًا من حاملي السيفين.
قال سيث بعد لحظة صمت، “لقد نما من المدرسة، أو بالأحرى حل محل نصفها. مثل صورتين مُلصقتين.”
“نحن بدأنا متأخرين.”
“نعم، بالضبط.” عاد ذهني إلى الحلم، أذكر كل التفاصيل الغريبة. “وتلك الشجرة —التي صدمت السيارة— ما كان ينبغي أن تكون هناك.”
تحت ردهة الطابق الأرضي، تقع الأقسام التي كنت أرتادها في البرج الثاني: مستودعات الأسلحة، والمسابك، والأفران، والعديد من الغرف ذات الإضاءة الخافتة التي حُوّلت إلى مخازن على مر السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سيث رأسه. “خرجت من العدم،” قال بصوت متوتر. “غصن هو ما أصابني، على ما أعتقد.” نقر على الندبة المخفية بشعره، وعيناه بعيدتان.
هز سيث رأسه. “خرجت من العدم،” قال بصوت متوتر. “غصن هو ما أصابني، على ما أعتقد.” نقر على الندبة المخفية بشعره، وعيناه بعيدتان.
“استمر،” قال، وهو يركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الذكرى ضبابية بعد ذلك. لم أتذكر أن سيث كان ينزف. كيف لم أُصَب؟ كيف خرجنا من السيارة؟ تذكرت الشجرة في المصابيح الأمامية، ثم خطرت لي الفكرة: ظل يخترق رؤيتي قبل الاصطدام مباشرة، قماش قميص سيث الناعم على خدي الأيمن بينما يلسع الزجاج خدي الأيسر. لقد لف جسده فوق مقعد سيارتي، وحماني. حتى في الحادية عشرة من عمره، كانت لديه غرائز مشع. بالطبع، كانت لديه أيضًا بعض القوة الشبيهة بالمشعين، قادر بالفعل على تسخير الإشعاع حتى لو لم يكن قد ملأه بعد. لو أن غصن الشجرة هذا قد أصابني، مع ذلك…
قال وعيناه كحديد، “سمعتُ أنك رأيت كوابيس الليلة الماضية.”
لقد أنقذ حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأتُ أشير إلى أن سيث أراد ذلك بالضبط، لكنني كتمتُ التعليق.
“معذرةً،” همستُ ست مرات قبل أن أتجاوز المصاعد وأتجه إلى قاعة الدرج.
حدقت به، والأفكار تدور. لا بد أنني وقفت هناك لفترة طويلة لأنه صفى حلقه وقال، “يجب أن نعود إلى العمل.”
أخيرًا، بعد أن جهزت نفسي بما كنت أعرف أنه وزن أكبر بكثير من حقيبة معداتي المعتادة، بدأت في التحرك عبر خطوات روتين عمل القدمين المصمم لصقل رشاقتي. كنت أمارس نفس التسلسل خلال الشهرين الماضيين، لكن الأمر استغرق مني أكثر من عام للوصول إلى هذا المستوى. صعُب الأمر مع وضع الألواح الثقيلة. أعطاني سيث بضع تكرارات، ثم بدأ الجزء الخاص به من التدريب.
وبقدر ما أردت أن أقول شيئًا، حتى لو كان مجرد “شكرًا لك،” فقد علقت الكلمات في فمي. وبدلًا من ذلك، تمتمت متوسلًا، “تمارين وزن الجسم؟” بينما أقشر الألواح السوداء.
قال وعيناه كحديد، “سمعتُ أنك رأيت كوابيس الليلة الماضية.”
“لا، سننتقل مباشرة إلى السجال.”
“إن الخوف من الألم —الخوف من الموت— قد يساعد الشخص العادي على البقاء على قيد الحياة، ولكن في الشق، فإنه يؤدي إلى قتلك،” قال بحدة، وعاد إلى وضع الرقيب التدريبي.
كتمت تأوهًا، ولكن بينما يعبر الحصيرة، متجهًا إلى رف من سيوف التدريب البلاستيكية المبطنة المصنوعة من البوليمر، درست خصلة الشعر خلف أذنه اليسرى، وأرى ما تعنيه لأول مرة. أعدت ارتداء الدرع، وأعدت ضبط الأشرطة.
أثار صوت فرقعة حادة عبر الجزء العلوي من ذراعي هسهسة، وتعثرت إلى الوراء، وأنا أثني العضلة الملتهبة أسفل الغلاف المدرع. “ما الذي يحدث بحق الجحيم يا سيث؟”
عندما لاحظتُ أنه اتخذ وضعية قتالية، كان قد بدأ يتجه نحوي بالفعل، وكلا سيفيه على شكل حرف X كما لو كان ينوي قطع رأسي. حوّلتُ قفزتي الخرقاء إلى تدحرج لائق وصعدت لأضربه بكليته، لكن سيفه ضرب معصمي بقوة.
ردًا على ذلك، أدار سيف التدريب الذي ضربني به في دوائر كسولة.
“إن الخوف من الألم —الخوف من الموت— قد يساعد الشخص العادي على البقاء على قيد الحياة، ولكن في الشق، فإنه يؤدي إلى قتلك،” قال بحدة، وعاد إلى وضع الرقيب التدريبي.
وبقدر ما أردت أن أقول شيئًا، حتى لو كان مجرد “شكرًا لك،” فقد علقت الكلمات في فمي. وبدلًا من ذلك، تمتمت متوسلًا، “تمارين وزن الجسم؟” بينما أقشر الألواح السوداء.
اندفعت قطعة البلاستيك المبطنة الطويلة نحوي. ترنحتُ مجددًا، وذراعاي تلوحان لأثبت قدميّ.
وبينما أركز على ركضي، رفعتُ ركبتي عاليًا، مما دفع الدم إلى التدفق في جسدي. قرب الطابق الأرضي، دخلتُ صالة الألعاب الرياضية الصاخبة ذات الطوابق الثلاثة. فوق همهمة آلاف الآلات التي تعمل بالإشعاع، دوّت أصوات تصادم الأثقال، وهديرها، ورذاذ سباحة المشعين. كنتُ أزور صالة الألعاب الرياضية بين الحين والآخر لأذهب إلى الساونا، لكنني لم أتدرب هناك قط.
رفع سيث حاجبه متسائلًا مجددًا.
لذا بدلًا من ذلك اعترفتُ، “لقد حلمتُ بليمان.”
حدّقتُ به، واتخذتُ وضعيةً مرتخية، وقدمي اليمنى خلف اليسرى قليلًا. “كما تعلم، نتدرب كل يوم تقريبًا، لكنك لم تشجعني أبدًا على التدرب بقوسي. إذا كنتَ مهووسًا بسلامتي، فربما تكون مساعدتي في التدريب على الرماية أنسب من سيث-جيتسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند مروري بمسبك المعادن حيث كان من المتوقع أن أسجل دخولي لاحقًا، مررت بالرمز الشريطي القديم الموجود على سلسلة مفاتيحي لأدخل بابًا مغلقًا مكتوبًا عليه “للمشعين فقط” بأحرف باهتة.
“العب بلعبتك بما يكفي دون أن أدفعك،” قال، وعيناه الثاقبتان تفحصان وضعيتي.
“قد لا تكون بندقية شظايا، لكن تلك اللعبة لا تزال قادرة على اختراق جلد الوحوش المتحولة السميك المشعة،” رددتُ بحدة. “إلى جانب ذلك، فإن النشاب أسهل في الوصول إليه وأرخص بكثير. مع بعض التحسينات الإضافية لجعل النبال أكثر متانة وقليل من التمويل الفعلي—”
[[⌐☐=☐: النبال هي سهام النشاب القصيرة.. مفردها نبل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهو ما لن يحصل عليه أبدًا،” قاطعني سيث. “لن تتمكن النبال من تحمل الإشعاع بعد إطلاقها، لذا فإن استخدامها تافه في أحسن الأحوال.” هز رأسه. “كفى. فقط جهز نفسك.”
لقد تدخل بسرعة، في مكان ما بين ركلة وتعثر موجه إلى كاحلي الأيمن. حركت كلتا قدمي وجسدي للتهرب مع محاولة عدم كسر الإيقاع في نفس الوقت. تبع ذلك سيث بدواسة سريعة كادت أن تلحق بقدمي اليسرى. مثقلًا بالدرع الثقيل، تمايلت واضطررت إلى الإمساك بنفسي على الحائط بينما كنت أبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأتُ أشير إلى أن سيث أراد ذلك بالضبط، لكنني كتمتُ التعليق.
عضضت على لساني وركزت على سلاح سيث. على الرغم من حوافه المبطنة ودرعي، إلا أن الضربة القوية لا تزال تؤلمني بشدة. ذابت الجدران المبطنة، والصالة الرياضية بالخارج، وكل برج جسر الضوء. اهتز سيف التدريب، وتفاديت بقوة. أخطأتني الضربة بقدم أو أكثر، وعرفت ما سيحدث بعد ذلك. ضربة ثانية، أسرع بكثير مما يمكنني تجنبه، ارتطمت بفخذي المدرع.
تحرك سيث بالفعل، يعبر صالة الألعاب الرياضية في ثانية. فتح الباب، وملأ صراخ صفارة الإنذار الصالة.
ابتلعت صرخة ووضعت كل وزني على الساق المؤلمة.
لقد أنقذ حياتي.
“التحكم. الوعي المكاني. يجب أن تكون ردود أفعالك محسوبة، لا مجرد تجنبية.” أعاد سيث ضبط نفسه، وتبعته.
“أعتقد أنك… كسرت عظمة القص…” تأوهت بمجرد أن استجمعت قواي مرة أخرى. ببطء، تدحرجت على بطني —طعنني ألم حاد في صدري— وكافحت لدفع نفسي لأعلى.
“أعلم، أعلم.” لقد سمعت نفس التعليمات مئات المرات. حاولت أن أسترخي، تاركًا سنوات تدريبي وذاكرتي العضلية تتولى زمام الأمور.
وبينما أركز على ركضي، رفعتُ ركبتي عاليًا، مما دفع الدم إلى التدفق في جسدي. قرب الطابق الأرضي، دخلتُ صالة الألعاب الرياضية الصاخبة ذات الطوابق الثلاثة. فوق همهمة آلاف الآلات التي تعمل بالإشعاع، دوّت أصوات تصادم الأثقال، وهديرها، ورذاذ سباحة المشعين. كنتُ أزور صالة الألعاب الرياضية بين الحين والآخر لأذهب إلى الساونا، لكنني لم أتدرب هناك قط.
تحرك كتف سيث، واستدرت تمامًا كما هبطت ضربة فوق رأسي، وكادت أن تصيبني. سحب سلاحه، وتحرك وزنه للأمام بمهارة. لمعت عينا سيث، وتجمدتُ، مترددًا في منتصف الخطوة.
“الليلة التي انفجر فيها الشق.”
لم أكن أرتدي عادةً هذا النوع من الحماية في تدريبات الحركة، كما أن هذا الدرع أثقل بكثير من معدات المبارزة التي أستخدمها. “أنا لست قويًا بما يكفي لـ—”
ضربني طرف السيف المبطن في منتصف صدري تمامًا. سقطت، وظهري يضرب الحصيرة. خدشت الدرع بلا جدوى، وأنا أكافح لالتقاط أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق بي سيث. “لا تشكك في نفسك.”
“الليلة التي انفجر فيها الشق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقد أنك… كسرت عظمة القص…” تأوهت بمجرد أن استجمعت قواي مرة أخرى. ببطء، تدحرجت على بطني —طعنني ألم حاد في صدري— وكافحت لدفع نفسي لأعلى.
“لا، لم أفعل. قف على قدميك.”
أثار صوت فرقعة حادة عبر الجزء العلوي من ذراعي هسهسة، وتعثرت إلى الوراء، وأنا أثني العضلة الملتهبة أسفل الغلاف المدرع. “ما الذي يحدث بحق الجحيم يا سيث؟”
بعد ثلاثين دقيقة، كنت أكافح مرة أخرى لأتنفس. كانت الأرضية زلقة بسبب العرق الذي لم يعد قميصي المبتل يمتصه. ألقى الدرع في كومة كريهة الرائحة بجانبي.
كتمت تأوهًا، ولكن بينما يعبر الحصيرة، متجهًا إلى رف من سيوف التدريب البلاستيكية المبطنة المصنوعة من البوليمر، درست خصلة الشعر خلف أذنه اليسرى، وأرى ما تعنيه لأول مرة. أعدت ارتداء الدرع، وأعدت ضبط الأشرطة.
التقط سيث السرعة.
احترقت رئتاي وفخذاي، وانتشرت كدماتٌ متوردةٌ في كل مكان، تُنبئ بفشلي. مع ذلك، تلقيتُ عددًا أقل مما كنتُ أخشى، وفي النهاية كنتُ أتجنب ثلاثًا من كل أربع ضربات بكفاءةٍ سلسة.
اختفت ابتسامتي عندما تسللت ذكرى أخرى: صوت سيث، يُخبرني أنه بإمكاني الصعود إلى أعلى في البرج الأول.
“اسمع يا تورين. للبقاء على قيد الحياة، عليك أن تكون أسرع من أي شيء يحاول قتلك،” قال سيث بينما كنت أركع على ركبة واحدة وأحاول التقاط أنفاسي. “لكن في النهاية، سيفاجئك شيء ما، أو يكون سريعًا جدًا، أو يأخذك على حين غرة. ليست قدرتك على رد الفعل فقط هي ما سيبقيك على قيد الحياة، بل القدرة على التصرف. حلل، فسر، اتخذ إجراءً.”
جثا جيئة وذهابًا لدقيقة. قررت أن أكون كريمًا وأفترض أنه كان يتركني أرتاح. هذا، حتى استبدل “سيفه الطويل” المبطن بقطعتين أقصر من غليون مبطن. تجعد جبهتي. لم يكن يومًا من حاملي السيفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“التالي، أريد أن أفعل شيئًا مختلفًا قليلًا. قبل أن نبدأ التمرين، أريدك أن تحللني. أخبرني—”
بدلًا من الاندفاعة الواثقة التي تخيلتها، اندفع سيث للأمام بخطوتين متقطعتين، وبدلًا من الطعنة السريعة التي توقعتها، حرّك سلاحي التدريب حول ساقيّ وأسفلهما. انثنت ركبتاي.
“سهل،” قلتُ. “أنت قوي، أنت أحمق، ولا تهتم بما أقوله الآن لأنك قررت بالفعل أن إجابتي ستكون خاطئة.”
تلاشى الإشعاع، وسقط المقبضان العظميان على الأرض. هز يديه وأخذ نفسًا طويلًا ممتدًا قبل أن يلاحظ اقترابي. انزلق تركيزه وانتباهه، مما أفسح المجال للعبوس وهو ينظر إلى الساعة التي تعرض الوقت بأرقام حمراء كبيرة فوق الأبواب.
كان زفير سيث أشبه بضحكة مكتومة وهو يهز رأسه. “لا، انظر إلى نقاط قوتي وضعفي. انظر إلى تمركزي، ووقفتي، ووضعية يدي، وتوقع حركتي التالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك، تجنّبت النظر إليه تمامًا حتى قال، “يكفي.” ثم استدار مشيرًا إلى إحدى الغرف الخاصة. “هيا. سنبدأ ببعض تدريبات القدم تحت الضغط.”
عندما لاحظتُ أنه اتخذ وضعية قتالية، كان قد بدأ يتجه نحوي بالفعل، وكلا سيفيه على شكل حرف X كما لو كان ينوي قطع رأسي. حوّلتُ قفزتي الخرقاء إلى تدحرج لائق وصعدت لأضربه بكليته، لكن سيفه ضرب معصمي بقوة.
“لا. لا قتال. هذا التمرين يتعلق بالمراوغة التنبؤية. قيّم وقفتي، واعرف أين سأكون وكيف سأضربك قبل أن أتحرك.”
عبستُ، لكنني أدركت موقفه، قدم واحدة للأمام والأخرى للخلف بشكل قطري، وكتفه الأيسر منخفض للاندفاع أو ربما اندفاعة سريعة وطويلة.
“وهو ما لن يحصل عليه أبدًا،” قاطعني سيث. “لن تتمكن النبال من تحمل الإشعاع بعد إطلاقها، لذا فإن استخدامها تافه في أحسن الأحوال.” هز رأسه. “كفى. فقط جهز نفسك.”
“في كل مرة تتلقى فيها ضربة،” قال سيث، “سأهاجمك بقوة أكبر. الآن أعد ضبط نفسك.”
مع أنني لم أكن متحمسًا لهذا التمرين الجديد، إلا أنني على الأقل تمكنت من التقاط أنفاسي. تمايلتُ على أطراف قدميّ، متأملًا وضعيته الواسعة، أراقب أين يُغيّر وزنه، مُلاحظًا زاوية شفراته.
بدلًا من الاندفاعة الواثقة التي تخيلتها، اندفع سيث للأمام بخطوتين متقطعتين، وبدلًا من الطعنة السريعة التي توقعتها، حرّك سلاحي التدريب حول ساقيّ وأسفلهما. انثنت ركبتاي.
مسحتُ الوجوه بسرعة، آملًا ألا أرى أحدًا من حادثة الشق بالأمس. كانت هناك بعض الوجوه المألوفة، من رواد هذا المكان الدائمين، لكن لم ليس هناك من حضر ليشاهدني وأنا أكاد أُفترس من قِبل تمساح. تدرب اثنان من المشعين —معظمهم في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمرهم— على الطريقة التقليدية، وعضلاتهم تنتفخ وهم يرفعون أثقالًا مصممة خصيصًا، يبلغ مجموع وزنها مئات الكيلوجرامات، مرة تلو الأخرى. المعدات، وإن بدت عادية، صممت خصيصًا لتحمل الوزن الهائل الذي ألقوه.
“اللعنة!” لعنتُ، وأنا أضغط بقبضتي على الأرضية المبطنة. “لقد غيّرتَ ما كنتَ ستفعله.”
ابتلعت صرخة ووضعت كل وزني على الساق المؤلمة.
“لم أفعل. أنت تحصر تنبؤاتك في تخمين واحد، مبني على افتراضات حول خصمك فقط، بدلًا من تحديد كل مكان قد تلتقيك فيه ضربتي والتأكد من عدم وجودك فيه. إذا تصرفتَ جنبًا إلى جنب مع عدوك بدلًا من الرد عليه، فستكون لديك فرصة للنجاة، حتى ضد عدو غير عقلاني أقوى وأسرع منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت رعشة في جسدي وأنا أسترخي لأول مرة في آخر تسعين دقيقة —ربما حتى في آخر أربع وعشرين ساعة. كنت متعبًا جدًا لدرجة أنني لم أستطع قول أي شيء، وغير متأكد من شعوري على أي حال، فتحت باب غرفتنا الخاصة الصغيرة، ولكن قبل أن أتمكن من الخروج إلى صالة الألعاب الرياضية، تحدث سيث مرة أخرى.
تدرب اثنان آخران على مناورات حركة القدمين على أجهزة جري مرتفعة متعددة الاتجاهات. حملت إحداهما سيفًا عظميًا في يديها، تتحرك بسلاسة عبر سلسلة من الكتل والقطع التي تزامنت مع تغيير وضعياتها.
صررت على أسناني، ووقفت وفركت الكدمات الجديدة التي تشكلت على أوتار ركبتي. “حسنًا، ولكن هل يجب أن تضرب بقوة منذ البداية؟”
“ستعيش،” قال سيث، مع أدنى تلميح من ابتسامة ساخرة على وجهه. “الآن، لنبدأ مرة أخرى.”
كنت منهكًا جسديًا بالفعل، وأضفت الآن إجهادًا عقليًا إلى المزيج. لقد تخلى سيث عن مجموعة حركاته المعتادة تمامًا، وكان كل تحليل أجريته يعاني من التخمينات الثانية. لم يساعد أنه استمر في توجيه ضربات رخيصة، متابعًا أي ضربة يهبط بها بشكل عادل بلكمة مفاجئة في الجزء الخلفي من الخوذة أو في الكاحل بينما أحاول التعافي. مع تزايد إحباطي، تلاشى انتباهي. بدلًا من فحص وضعية سيث بعناية، بدأت أتوقع بناءً على ما فعله من قبل، مما أدى إلى ضربة مؤلمة في كل مرة. في النهاية، كنت متأكدًا تمامًا من أنني أصبحت أسوأ، وليس أفضل.
أمسك بمنشفة ومسح وجهه وقال، “استعد.”
ومع ذلك، ظل تعبير سيث خاليًا من المشاعر طوال الوقت، وهو مشهد أفضل بكثير من الاستنكار المتأجج. “حسنًا، أعتقد أن هذا يكفي. اذهب ونظف نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت سيث إلى الداخل وأغلقت الباب خلفي. كنا نستخدم غرفة التدريب الخاصة هذه في كل صباح تقريبًا. لم تكن سوى غرفة مربعة بأبعاد عشرين قدمًا في عشرين، بأرضية وجدران مبطنة.
سرت رعشة في جسدي وأنا أسترخي لأول مرة في آخر تسعين دقيقة —ربما حتى في آخر أربع وعشرين ساعة. كنت متعبًا جدًا لدرجة أنني لم أستطع قول أي شيء، وغير متأكد من شعوري على أي حال، فتحت باب غرفتنا الخاصة الصغيرة، ولكن قبل أن أتمكن من الخروج إلى صالة الألعاب الرياضية، تحدث سيث مرة أخرى.
“تورين. كن صادقًا معي.”
توقفت ويدي لا تزال على المقبض ونظرت إليه.
“ستعيش،” قال سيث، مع أدنى تلميح من ابتسامة ساخرة على وجهه. “الآن، لنبدأ مرة أخرى.”
تمتمت، “لكنني ما كنت لأعرف أيًا من ذلك لو كنت أحضر القهوة أو حتى محبوسًا في مختبر ما.”
“لماذا تشعر أنك مضطر لفعل هذا؟”
مسحتُ الوجوه بسرعة، آملًا ألا أرى أحدًا من حادثة الشق بالأمس. كانت هناك بعض الوجوه المألوفة، من رواد هذا المكان الدائمين، لكن لم ليس هناك من حضر ليشاهدني وأنا أكاد أُفترس من قِبل تمساح. تدرب اثنان من المشعين —معظمهم في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمرهم— على الطريقة التقليدية، وعضلاتهم تنتفخ وهم يرفعون أثقالًا مصممة خصيصًا، يبلغ مجموع وزنها مئات الكيلوجرامات، مرة تلو الأخرى. المعدات، وإن بدت عادية، صممت خصيصًا لتحمل الوزن الهائل الذي ألقوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت سيث إلى الداخل وأغلقت الباب خلفي. كنا نستخدم غرفة التدريب الخاصة هذه في كل صباح تقريبًا. لم تكن سوى غرفة مربعة بأبعاد عشرين قدمًا في عشرين، بأرضية وجدران مبطنة.
نفخت شدقيَّ، مستعدًا للدفاع عن نفسي، ولكن بعد ذلك استوعبت نبرته. لم تكن مسيطرة أو رافضة، أو حتى خالية من المشاعر. بدا وكأنه يريد حقًا أن يعرف —أن يفهم.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“قبل وصولي إلى هنا مباشرةً، أخذتني هانا لرؤية بعض الباحثين في البرج الأول. بفضل تجربتي في الشقوق، تمكنتُ من إطلاعهم على شيء لم يلاحظوه من قبل.” ابتلعت ريقي، وأنا أحاول جاهدًا إيجاد الكلمات المناسبة الآن بعد أن بدا أن سيث يمنحني فرصةً لشرحه. “أريد أن أكون في طليعة الابتكار، في كل شيء —الشقوق، الإشعاع، الوحوش المتحولة، هندسة المعدات، سمِّ ما شئت. إنه شيء أستطيع القيام به تمامًا كأي شخص آخر، وربما أفضل. لكنني أحتاج إلى هذه الخبرة لتحقيق ذلك.”
أمسك بمنشفة ومسح وجهه وقال، “استعد.”
اتجهت عينا سيث للأسفل، ولم تلتقيا بعينيّ. “في النهاية، سيلحق بك الخطر. عليك أن تعلم ذلك.”
“هذا الوزن يزيد قليلًا فقط عمّا ستحمله في موقف فعلي داخل شق نشط،” قاطعني سيث. “إن لم تقدر على التدريب به، فلست مستعدًا لدخول شقّ غير مأمَّن.”
هززت رأسي، ثم اضطررتُ لمسح العرق من عينيّ. “ربما، لكنني لا أحاول أن أكون مشعًا، فألقي بنفسي على الشقوق حتى ينفد حظي. مع الخبرة الكافية —الخبرة المناسبة— لن أضطر إلى القيام بذلك إلى الأبد.” ابتسمتُ ابتسامةً عريضة. “لديّ ابنة أختٍ أريد رؤيتها تكبر، على أي حال.”
رفع بصره، واقترب، بشفتيه المفتوحتين، وذراعه مرفوعةً كما لو أنه سيستقر على كتفي. ثم سقط حاجباه، وتحركت حدقتا عينيه فوق كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سيث رأسه. “خرجت من العدم،” قال بصوت متوتر. “غصن هو ما أصابني، على ما أعتقد.” نقر على الندبة المخفية بشعره، وعيناه بعيدتان.
استدرتُ.
قال وعيناه كحديد، “سمعتُ أنك رأيت كوابيس الليلة الماضية.”
حدق جميع المشعين الآخرين في الصالة الرياضية في باب المدخل. ومض ضوء أحمر من خلال الشق أسفله. وبعد لحظة، دوى صوت صفارة إنذار خافت.
حدقت به، والأفكار تدور. لا بد أنني وقفت هناك لفترة طويلة لأنه صفى حلقه وقال، “يجب أن نعود إلى العمل.”
أثار صوت فرقعة حادة عبر الجزء العلوي من ذراعي هسهسة، وتعثرت إلى الوراء، وأنا أثني العضلة الملتهبة أسفل الغلاف المدرع. “ما الذي يحدث بحق الجحيم يا سيث؟”
“إنذار أحمر…” تمتمتُ مصدومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعني لخمس تكرارات أخرى من التمرين، ولم يتوقف إلا عندما جثوتُ على ركبة واحدة وبدأت أسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
تحرك سيث بالفعل، يعبر صالة الألعاب الرياضية في ثانية. فتح الباب، وملأ صراخ صفارة الإنذار الصالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التالي، أريد أن أفعل شيئًا مختلفًا قليلًا. قبل أن نبدأ التمرين، أريدك أن تحللني. أخبرني—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“احضروا أغراضكم. علينا التحرك،” أمر سيث، وقد تحول إلى وضعية عسكرية دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما لاحظتُ أنه اتخذ وضعية قتالية، كان قد بدأ يتجه نحوي بالفعل، وكلا سيفيه على شكل حرف X كما لو كان ينوي قطع رأسي. حوّلتُ قفزتي الخرقاء إلى تدحرج لائق وصعدت لأضربه بكليته، لكن سيفه ضرب معصمي بقوة.
قفز المشعون الآخرون إلى العمل كما لو كان يتحدث إليهم، لكنني ترددت.
“معذرةً،” همستُ ست مرات قبل أن أتجاوز المصاعد وأتجه إلى قاعة الدرج.
ببطء شديد، خلعت معدات التدريب الخاصة بي، محدقًا في سيث وهو يمسك بحقيبته ويلقيها على كتفه. كدتُ أسأله عما كان على وشك قوله، لكنه رمى حقيبتي الرياضية نحوي.
زفرت بأنفاس مشحونة بالإحباط وارتديت الزي الثقيل. استغرق الأمر بضع دقائق، كان سيث خلالها يخرج دفتر ملاحظاته المعتاد ويخطّ فيه بعض الأسطر. لم يسمح لي أبدًا حتى بإلقاء نظرة خاطفة على محتواه، لذا بطبيعة الحال كنت أموت فضولًا لأعرف ما فيه.
قال سيث بعد لحظة صمت، “لقد نما من المدرسة، أو بالأحرى حل محل نصفها. مثل صورتين مُلصقتين.”
“استمر،” قال، وهو يركض.
“أعتقد أنك… كسرت عظمة القص…” تأوهت بمجرد أن استجمعت قواي مرة أخرى. ببطء، تدحرجت على بطني —طعنني ألم حاد في صدري— وكافحت لدفع نفسي لأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت سيث إلى الداخل وأغلقت الباب خلفي. كنا نستخدم غرفة التدريب الخاصة هذه في كل صباح تقريبًا. لم تكن سوى غرفة مربعة بأبعاد عشرين قدمًا في عشرين، بأرضية وجدران مبطنة.
خرجنا مسرعين من الصالة الرياضية واندفعنا في الممرات التي كانت تومض بعنف. “الرمز الأحمر حالة طوارئ خارجية، أليس كذلك؟” صرختُ. “حشدٌ يقترب، صاروخٌ قادم، وحشٌ ضارٍ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب سيث باقتضاب، “أو أسوأ من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل. أنت تحصر تنبؤاتك في تخمين واحد، مبني على افتراضات حول خصمك فقط، بدلًا من تحديد كل مكان قد تلتقيك فيه ضربتي والتأكد من عدم وجودك فيه. إذا تصرفتَ جنبًا إلى جنب مع عدوك بدلًا من الرد عليه، فستكون لديك فرصة للنجاة، حتى ضد عدو غير عقلاني أقوى وأسرع منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل وصولي إلى هنا مباشرةً، أخذتني هانا لرؤية بعض الباحثين في البرج الأول. بفضل تجربتي في الشقوق، تمكنتُ من إطلاعهم على شيء لم يلاحظوه من قبل.” ابتلعت ريقي، وأنا أحاول جاهدًا إيجاد الكلمات المناسبة الآن بعد أن بدا أن سيث يمنحني فرصةً لشرحه. “أريد أن أكون في طليعة الابتكار، في كل شيء —الشقوق، الإشعاع، الوحوش المتحولة، هندسة المعدات، سمِّ ما شئت. إنه شيء أستطيع القيام به تمامًا كأي شخص آخر، وربما أفضل. لكنني أحتاج إلى هذه الخبرة لتحقيق ذلك.”
“هل يمكن أن يكون هذا تدريبًا؟”
“أعتقد أنك… كسرت عظمة القص…” تأوهت بمجرد أن استجمعت قواي مرة أخرى. ببطء، تدحرجت على بطني —طعنني ألم حاد في صدري— وكافحت لدفع نفسي لأعلى.
تحرك كتف سيث، واستدرت تمامًا كما هبطت ضربة فوق رأسي، وكادت أن تصيبني. سحب سلاحه، وتحرك وزنه للأمام بمهارة. لمعت عينا سيث، وتجمدتُ، مترددًا في منتصف الخطوة.
“أشك في ذلك.” وصل سيث إلى المصعد قبلي واستخدم بطاقة هويته لتجاوز أدوات التحكم. أُغلقت الأبواب خلفنا بأزيز ميكانيكي، وأضاءت عروق الإشعاع المتوهجة الداخل بينما انطلقنا نحو السماء عبر البرج الثاني.
جاء صوت آلي من مكبر صوت غير مرئي، بُثّ بصوت واضح ولكنه هادئ. “أكرر: هذا ليس تدريبًا. على جميع الموظفين التوجه إلى القاعة. الحضور إلزامي. أكرر: هذا ليس تدريبًا…”
حدق بي سيث. “لا تشكك في نفسك.”
جثا جيئة وذهابًا لدقيقة. قررت أن أكون كريمًا وأفترض أنه كان يتركني أرتاح. هذا، حتى استبدل “سيفه الطويل” المبطن بقطعتين أقصر من غليون مبطن. تجعد جبهتي. لم يكن يومًا من حاملي السيفين.
توقف المصعد وفُتح في الردهة العلوية المزدحمة. أُلقيت الأوامر في جميع أنحاء الغرفة، واقتيد الزوار والموظفين الخارجيين إلى المخارج، وتولى موظفان يرتديان بدلات رسمية إدارة مدخل الجسر العلوي، يتحققان من الشارات للتأكد من أن كل من يحاول الاندفاع هو من الموظفين.
“استمر،” قال، وهو يركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظهرنا أنا وسيث أزيائنا واندفعنا نحو الجسر. نبض الإشعاع في أنابيب مضيئة مكشوفة، مما جعل المكان يهتز كمجموعة أفلام الخيال العلمي القديمة قبل الشق.
في منتصف الطريق، بدأت الأضواء تومض، وهزّ هدير خافت كهدير محرك نفاث الممر تحت أقدامنا. تماسكتُ على الحائط بينما اهتزت الأبراج في انسجام تام. اهتزّ جسر السماء المضيء كما لو أن كل شيء قد ينهار علينا.
تصلب سيث. “ماذا عنه؟”
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“سهل،” قلتُ. “أنت قوي، أنت أحمق، ولا تهتم بما أقوله الآن لأنك قررت بالفعل أن إجابتي ستكون خاطئة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
