الفصل الأول – مهمة إستطلاع بعيدة المدى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (العمل الرطب هي الإغتيالات وما يشبهها)
– 15 مارس العام الموحد 1926.
ربما إنفصلوا لوحدات لكن حاجتهم لتحية زملائهم بالتدريب أيضاً مزعجة في كثير من الأحيان.
– فوق منطقة الحدود الشرقية للإمبراطورية.
في اللحظة التي وصلوا فيها إلى منطقة الإنطلاق تم تجميعهم على متن طائرة وظلت هيئة الأركان تنتظرهم جنباً إلى جنب مع أوامر “التدريب” المشبوهة للغاية ثم أقلعوا دون أن يتم إخبارهم إلى أين يذهبون.
طائرة نقل ذات محركين ترتفع بشكل غير واضح عبرت السماء فوق الحدود الشرقية للإمبراطورية، حيث يقوم العمود الفقري لوحدة النقل الجوي للجيش الإمبراطوري برحلة ليلية نادرة.
عند وصولها إلى العاصمة الإمبراطورية لأول مرة منذ فترة لاحظت أن السماء تبدو ضيقة بسبب خط الإعتراض الكثيف، لقد سئمت تماماً من ظهور شخص ما على الأرض ليحييها في كل مرة تمر عبر منطقة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.
تم إطفاء أضواء الملاحة التي عادةً ما تكون ساطعة وواضحة قدر الإمكان في المجال الجوي الصديق لتجنب الإصطدامات…
في الواقع لديهم خبرة في الطيران ليلاً دون معرفة سوى بعلم الفلك، يمر تموج عبر المجموعة ويدركون بمفردهم أنهم يطيرون بإتجاه الحدود الشرقية وكجنود إتسموا بضبط النفس والصمت حتى يتم الإعلان رسمياً عما سيفعلونه… لكن عيونهم المستجوبة – التي تتساءل على ما يبدو – أليست تدريبات مجموعة الجيش الشرقي في إتجاه مختلف؟ – مزعجة بشكل لا يصدق.
الجسد المموه للطائرة يطير بهدوء نحو وجهته تحت غطاء الظلام بدون صوت بإستثناء الحفيف الخفيف لمحركاتها، تسعة وتسعون شخص من بين مائة شخص ينظرون إلى السماء لن يتمكنو من معرفة أن هناك شيء ما يطير هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تظاهرت تانيا بالجهل وقالت “يجب أن يكون المسؤولين الأعلى قد أضافوا لنا لمسة إبداعية” بصوت عالي بما يكفي ليسمعها الجميع، مرؤوسوها يعرفون بالفعل أنها خاضت محادثة عميقة مع ضابط إتصالات من غرفة عمليات الإستطلاع الاستراتيجي حول “مهمة شخصية” قبل الإقلاع مباشرةً.
تم تصميم طلائها للطيران داخل أراضي العدو مما يجعل جنسيتها غير واضحة.
الكتيبة الجوية 203 تحت القيادة المباشرة لهيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري وبالتالي فهي نوع نادر للغاية من الكتائب – لديها سلطة التصرف بشكل مستقل.
كانت الطائرة في الأصل مقاتلة وقد تم تجهيزها ضد الكشف مع كل إجراء مضاد ممكن متاح للقيادة الجوية لمجموعة العمليات الخاصة التي وبصراحة لم تتردد في إنتهاك الحدود.
– فوق منطقة الحدود الشرقية للإمبراطورية.
حتى لو أفاد المراقب في مركز توجيه المعارك للدفاع الجوي الشرقي الذي تم تنظيمه تحت إشراف مجموعة جيش الإمبراطورية الشرقية بأنهم رأوا شيئ غريب على الرادار فلن يتم ذكره رسمياً في أي تقرير، إذا حاول أي شخص هناك تقديم تقرير فإن ضباط الأركان الزائرين سيتوقفون ببساطة للإعتراض قائلين “أنت لم تر أي شيء” وسيكون هذا كل شيئ.
فكرت تانيا بمرارة على متن طائرة النقل.
يمكن أن يطلق على الأفراد الموجودين على متن هذه المركبة المقلقة إلى حد ما إسم “سر عسكري إمبراطوري”، بعد كل شيء هذه الوحدة هي مشروع الحيوانات الأليفة لهيئة الأركان العامة وعلى إستعداد للقيام حتى بالعمل الرطب* بإشارة منهم.
– 15 مارس العام الموحد 1926.
(العمل الرطب هي الإغتيالات وما يشبهها)
عند وصولها إلى العاصمة الإمبراطورية لأول مرة منذ فترة لاحظت أن السماء تبدو ضيقة بسبب خط الإعتراض الكثيف، لقد سئمت تماماً من ظهور شخص ما على الأرض ليحييها في كل مرة تمر عبر منطقة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.
نعم، تضمينهم في هذا النوع من مجموعات العمليات الخاصة مرادف للإعتراف بأنهم أفضل محصول للجيش الإمبراطوري حيث شعر معظم الضباط بالرهبة بلا تحفظ من شجاعتهم الأسطورية ومهاراتهم.
إعتقدت أنهم سيردون ولكن عندما رأت تعبير الرائد أوغر المتردد شعرت أخيراً أن شيئا غريبا يحدث.
بالطبع… بالنسبة لقائد الوحدة المعني فإن الرهبة غير ضرورية على الإطلاق.
إعتقدت أنهم سيردون ولكن عندما رأت تعبير الرائد أوغر المتردد شعرت أخيراً أن شيئا غريبا يحدث.
‘كل ما أريده هو أن يتبادل أحدهم مكانه معي’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تظاهرت تانيا بالجهل وقالت “يجب أن يكون المسؤولين الأعلى قد أضافوا لنا لمسة إبداعية” بصوت عالي بما يكفي ليسمعها الجميع، مرؤوسوها يعرفون بالفعل أنها خاضت محادثة عميقة مع ضابط إتصالات من غرفة عمليات الإستطلاع الاستراتيجي حول “مهمة شخصية” قبل الإقلاع مباشرةً.
إدراكاً منها أنها لن تصل إلى أي مكان مع هذا القطار الفكري غير المجدي فإن قائد مجموعة العمليات الخاصة المكلفة بمهمة الإستطلاع بعيدة المدى خلف خطوط العدو الرائد تانيا فون ديغوريشاف تنهدت قليلاً.
“آسف، كنت أود أن أقدمهم لهم بهذه اللحظة بالذات إلى جانب إمتناني لكننا تلقينا التوصيات فقط قبل أيام قليلة وأنا شخصياً حاولت تعجيلهم لكن… على ما يبدو يحتاج المسؤولين إلى بعض الوقت لإستكمال الأعمال الورقية”.
‘بالنظر إلى الأسفل أرى يديّ الصغيرتين وبغض النظر عن كيفية تفحصتهم فإن هذا يمثل عبئ ثقيل للغاية على الإطار الهش لفتاة صغيرة، إذا إستوفيت جميع متطلبات كوني قاصر لوددت بأن أطلب الحماية المناسبة لكن لا…’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدعوم…
حتى أحلام يقظة تانيا لم تتضمن إمكانية مغادرة الخطوط الأمامية عن طريق سحب بطاقة الطفل فجأة والصياح بأنها لا تريد القتال.
“آسف، كنت أود أن أقدمهم لهم بهذه اللحظة بالذات إلى جانب إمتناني لكننا تلقينا التوصيات فقط قبل أيام قليلة وأنا شخصياً حاولت تعجيلهم لكن… على ما يبدو يحتاج المسؤولين إلى بعض الوقت لإستكمال الأعمال الورقية”.
الكتيبة الجوية 203 تحت القيادة المباشرة لهيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري وبالتالي فهي نوع نادر للغاية من الكتائب – لديها سلطة التصرف بشكل مستقل.
كان عليها أن تخبر هيئة الأركان العامة أن وحدتها منهكة وغير صالحة للقتال بعد كل شيء تقدم كتيبة السحرة الجويين رقم 203 تقارير مباشرة لهم.
‘علاوة على ذلك حققنا كومة من الإنجازات المحترمة، بعبارة أخرى إرتكبنا خطأ إثبات فائدتنا وهذا عمل في غير صالحنا لأننا خلقنا في الأصل بسبب المساعي الحميدة لجنرالات هيئة الأركان العامة، بالنسبة لكبار المسؤولين نحن أداة مريحة للغاية وبفضل ذلك تم إلقاءنا على كل جبهة حيث تم صقلنا لعصابة من قدامى المحاربين’.
كانت الطائرة في الأصل مقاتلة وقد تم تجهيزها ضد الكشف مع كل إجراء مضاد ممكن متاح للقيادة الجوية لمجموعة العمليات الخاصة التي وبصراحة لم تتردد في إنتهاك الحدود.
من القائد فون ديغوريشاف إلى أسفل يتمتع كل ضابط بارع في الكتيبة بسمعة كونه نخبة لهذا السبب تحتضن تانيا رأسها بين يديها وتبكي.
من القائد فون ديغوريشاف إلى أسفل يتمتع كل ضابط بارع في الكتيبة بسمعة كونه نخبة لهذا السبب تحتضن تانيا رأسها بين يديها وتبكي.
‘لا أريد القتال لكني أعتقد أنه من الصعب الهروب في الوقت الحالي’.
أوامرهم هي إجراء تدريب وقد أبلغت مرؤوسيها وفقاً لتعليمات كبار المسؤولين أن أوامر التدريب هذه وصلت فجأة من هيئة الأركان العامة لكن بالتأكيد لم يصدقوا ذلك.
بعد التفكير لهذا الحد فكرت في الأحداث التي وقعت منذ عدة ساعات – وكيف أن سعادتها بالعودة إلى العاصمة الإمبراطورية لم تدم طويلاً.
ظهر ضابط الإستطلاع الإستراتيجي في قسم العمليات من العدم بإبتسامة وركض باشارة من العقيد فون ليرغن، تأكدت تانيا من شعورها بأن هناك خطأ ما في ذلك الوقت لكن الأوان قد فات.
– سنعود لبضع ساعات.
من القائد فون ديغوريشاف إلى أسفل يتمتع كل ضابط بارع في الكتيبة بسمعة كونه نخبة لهذا السبب تحتضن تانيا رأسها بين يديها وتبكي.
عند وصولها إلى العاصمة الإمبراطورية لأول مرة منذ فترة لاحظت أن السماء تبدو ضيقة بسبب خط الإعتراض الكثيف، لقد سئمت تماماً من ظهور شخص ما على الأرض ليحييها في كل مرة تمر عبر منطقة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.
غرانتز الذي تم تكليفه بمناولة الأسلحة والذخيرة ألقى قطعاً من الأجرام القتالية ومجموعة كاملة من الذخيرة في الطائرة، في هذه الأثناء إنغمست سيريبرياكوف في فحص جهاز راديو قد إستولت عليه بمهارة من مكان ما، أما بالنسبة للملازم وايس الذي كان يعمل بجد مثل تانيا فقد عمل على حشو قطع الشوكولاطة المفضلة بعيدة المدى – ألواح الشوكولاطة – في عبوات وحداته.
ربما إنفصلوا لوحدات لكن حاجتهم لتحية زملائهم بالتدريب أيضاً مزعجة في كثير من الأحيان.
ظلت تانيا تتمنى لو أنها تتبعت الوضع بشكل أفضل في موطنها الأصلي ولكن… الشيء الوحيد المتاح هو الرسائل المرسلة عن طريق السفن بدون أي شيء مثل التلغراف أو البريد الإلكتروني وهذا هو سبب أهمية التحدث وجهاً لوجه.
في المقام الأول لم يتم بناء البشر للإستمتاع بالإعتراض تحت تهديد السلاح حتى من قبل القوات الصديقة التي تقوم بواجبها ببساطة، ومع ذلك قبل بضع ساعات عندما كانت تانيا تطير على طول الطريق المحدد مسبقاً فوق العاصمة ظلت تنعم بشعور الهدوء الشامل ولم تزعجها الإجراءات المعقدة قليلاً.
تم إطفاء أضواء الملاحة التي عادةً ما تكون ساطعة وواضحة قدر الإمكان في المجال الجوي الصديق لتجنب الإصطدامات…
بعد كل شيء تمكنت أخيراً من العودة إلى العاصمة وبعد أن بدأت المدينة التي إشتاقوا إليها تظهر من بعيد صارت الوحدة بأكملها في حالة مزاجية جيدة، من المستحيل على الجنود إخفاء سعادتهم بإستدعائهم للعودة إلى الوطن بعيداً عن الرمال القاحلة التي لا حدود لها للجبهة الجنوبية.
“نعم سيدي… سأشرح لكي بمجرد إستلامك لوثائق الإحاطة”.
حقاً الكلمة الوحيدة لوصق هذا الشعور هي النشوة لكن في الوقت الحاضر وجدت تانيا تفائلها غبي تماماً لدرجة أنها أرادت أن تلعن نفسها حرفياً.
“آسف، كنت أود أن أقدمهم لهم بهذه اللحظة بالذات إلى جانب إمتناني لكننا تلقينا التوصيات فقط قبل أيام قليلة وأنا شخصياً حاولت تعجيلهم لكن… على ما يبدو يحتاج المسؤولين إلى بعض الوقت لإستكمال الأعمال الورقية”.
كدفاع عن نفسها لم يكن ذلك مستغرباً في ذاك الوقت.
– سنعود لبضع ساعات.
لقد سئمت الرائد تانيا فون ديغوريشاف من ساحة المعركة لذا فأي سبب يحررها من الخطوط الأمامية هو سبب للإحتفال الحقيقي، لذا فإستدعاء للوطن الأم بدا خبرا رائع جداً لدرجة أنه لم يبدو حقيقي لكن لم يكن لديها سبب للشك في الأمر.
(تقصد فهم الأمر بالكامل فقط بعد أن يحدث)
وما ان وصلوا إلى المسكن المخصص لهم صدقت تانيا بسعادة – أنه تم إستدعائهم للعودة إلى الوطن.
‘هل أجهدت القارة الجنوبية حواسي لهذه الدرجة؟ كم هو مثير للسخرية أنني قمت بتنقيح إحساسي للقتل لدرجة أنني أعاني الآن من إعاقة في التواصل بالمجتمع العادي’.
‘يا للروعة القيادة وذكائها لتناوب الأفراد بشكل صحيح’.
–+–
هذا جعلها تتأثر تقريباً ثم حضر احد معارفها العقيد فون ليرغن والرائد أوجر لتلقي تقريرها، بالنسبة لوحدة عائدو التحية من الوجوه المألوفة مصدر إرتياح بلا شك، ظل الضابطين محترمين للغاية لدرجة أنها أعجبت بمهاراتهم في الإدارة البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل جيد الرائد فون ديغوريشاف، لقد سمعت من جيش المشاة الجنوبي عن الأشياء الرائعة التي حققتها، قالوا إنك أبهرتهم حقاً وعندما نظرت إلى تقارير القتال تأثرت من إكتشاف أن ذلك صحيح”.
بعد أن سمحت لقواتها بالراحة طلبت من الضباط رعاية رجالهم بينما إلتفتت إلى العقيد فون ليرغن لتقديم تقريرها.
هذا إعلان من جندي محترف – ضابط في هيئة الأركان العامة وليس أقل من ذلك لذا ربما لم يكن مجرد كلام.
“جميع أعضاء كتيبة السحرة الجويين 203 التابعة مباشرة لهيئة الأركان العامة بمن فيهم الرائد تانيا فون ديغوريشاف عادوا من الجبهة الجنوبية ولم يتركوا أحد ورائهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثقل إنجازاتهم وثقته بهم قالا أنه يمكن إعتبار كلماته عقد.
“عمل جيد الرائد فون ديغوريشاف، لقد سمعت من جيش المشاة الجنوبي عن الأشياء الرائعة التي حققتها، قالوا إنك أبهرتهم حقاً وعندما نظرت إلى تقارير القتال تأثرت من إكتشاف أن ذلك صحيح”.
عند وصولها إلى العاصمة الإمبراطورية لأول مرة منذ فترة لاحظت أن السماء تبدو ضيقة بسبب خط الإعتراض الكثيف، لقد سئمت تماماً من ظهور شخص ما على الأرض ليحييها في كل مرة تمر عبر منطقة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.
“شكرا لك العقيد فون ليرغن!”.
كدفاع عن نفسها لم يكن ذلك مستغرباً في ذاك الوقت.
“لا داعي للقلق بشأن طلبات الأوسمة التي قدمتها لقواتك، سأفعل كل ما يلزم لإنجازهم – فكري في الأمر على أنه تقديري الشخصي لخدمتك المتميزة في الجنوب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت قصير قبل الإنطلاق أمسك الضباط المخضرمين بكل ما يمكنهم الحصول عليه كما لو أنه ليس لديهم وقت ليضيعوه.
تبادلوا التحية بوعي وفخر المهنيين ومن المطمئن أن ليرغن صرح بأنه سيهتم بطلباتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لطف كبير منك الرائد أوغر”.
هذا إعلان من جندي محترف – ضابط في هيئة الأركان العامة وليس أقل من ذلك لذا ربما لم يكن مجرد كلام.
لم يكن عليها أن تبلغ بإخلاص عن عدد قليل من الضحايا.
ثقل إنجازاتهم وثقته بهم قالا أنه يمكن إعتبار كلماته عقد.
إدراكاً منها أنها لن تصل إلى أي مكان مع هذا القطار الفكري غير المجدي فإن قائد مجموعة العمليات الخاصة المكلفة بمهمة الإستطلاع بعيدة المدى خلف خطوط العدو الرائد تانيا فون ديغوريشاف تنهدت قليلاً.
“آسف، كنت أود أن أقدمهم لهم بهذه اللحظة بالذات إلى جانب إمتناني لكننا تلقينا التوصيات فقط قبل أيام قليلة وأنا شخصياً حاولت تعجيلهم لكن… على ما يبدو يحتاج المسؤولين إلى بعض الوقت لإستكمال الأعمال الورقية”.
الكتيبة الجوية 203 تحت القيادة المباشرة لهيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري وبالتالي فهي نوع نادر للغاية من الكتائب – لديها سلطة التصرف بشكل مستقل.
“لا بأس، أعتذر لأننا لم نحافظ على إتصال أفضل. كانت الخدمات البريدية العسكرية محدودة للغاية في منطقة الحرب لدرجة أنني لم أستطع حتى إرسال ملاحظة ودية مقدماً”.
يمكن أن يطلق على الأفراد الموجودين على متن هذه المركبة المقلقة إلى حد ما إسم “سر عسكري إمبراطوري”، بعد كل شيء هذه الوحدة هي مشروع الحيوانات الأليفة لهيئة الأركان العامة وعلى إستعداد للقيام حتى بالعمل الرطب* بإشارة منهم.
إستمر التبادل المتحفظ للأدب والندم فيما يتعلق بالإتصال المتقطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت قصير قبل الإنطلاق أمسك الضباط المخضرمين بكل ما يمكنهم الحصول عليه كما لو أنه ليس لديهم وقت ليضيعوه.
ظلت تانيا تتمنى لو أنها تتبعت الوضع بشكل أفضل في موطنها الأصلي ولكن… الشيء الوحيد المتاح هو الرسائل المرسلة عن طريق السفن بدون أي شيء مثل التلغراف أو البريد الإلكتروني وهذا هو سبب أهمية التحدث وجهاً لوجه.
بالطبع… بالنسبة لقائد الوحدة المعني فإن الرهبة غير ضرورية على الإطلاق.
ينبغي أن تكون قد صقلت مهارات الإتصال غير اللفظية لديها والحفاظ على حذرها مرتفع دائماً وبدلاً من ذلك… في تلك اللحظة إرتكبت الخطأ الجسيم المتمثل في السماح لنفسها بالوصول إلى لطف هيئة الأركان العامة إتجاه وحدتها.
وهكذا أقصى ما يمكن أن تأمله حقاً هو أن يتظاهروا بالجهل (إخدعني ودعني أنخدع)… ربما يجب أن تكون شاكرة لأن كل ما أظهروه هو الفضول.
‘كان يجب أن أكون حذرة أكثر’.
– سنعود لبضع ساعات.
فكرت تانيا بمرارة على متن طائرة النقل.
ظهر ضابط الإستطلاع الإستراتيجي في قسم العمليات من العدم بإبتسامة وركض باشارة من العقيد فون ليرغن، تأكدت تانيا من شعورها بأن هناك خطأ ما في ذلك الوقت لكن الأوان قد فات.
سيكون من المستحيل أن تندم على هذا الخطأ أكثر من هذا.
كان عليها أن تسأل نفسها هذا.
عندما أغلقت عينيها وإستذكرت تلك اللحظة بإمكانها أن ترا في ذلك الوقت أن ليرغن بدا متعاطف بشكل غريب وأومأت برأسها بكل جدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدعوم…
“هذا صحيح أعتقد أنني أتفهم الظروف التي كنتم فيها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثقل إنجازاتهم وثقته بهم قالا أنه يمكن إعتبار كلماته عقد.
تذكر ما قالته رداً على ذلك جعلها تشعر بالغثيان، لقد أومأت برأسها وشكرته ثم سألت عن الوضع العام في العاصمة وكيف تسير الأمور بالوطن.
‘هل كانت الأمور ستسير بشكل مختلف إذا ترددت عندما سأل ليرغن عما إذا كان لا يزال لدي مجموعة كاملة من القوات؟’.
إعتقدت أنهم سيردون ولكن عندما رأت تعبير الرائد أوغر المتردد شعرت أخيراً أن شيئا غريبا يحدث.
كان عليها أن تخبر هيئة الأركان العامة أن وحدتها منهكة وغير صالحة للقتال بعد كل شيء تقدم كتيبة السحرة الجويين رقم 203 تقارير مباشرة لهم.
“الآن لنتحدث عن الأعمال. الرائد أوغر مسؤول عن هذا لذا سأدعه يشرح، من فضلك أخبر الرائد فون ديغوريشاف عن قسم النقل”.
إستمر التبادل المتحفظ للأدب والندم فيما يتعلق بالإتصال المتقطع.
“نعم سيدي… سأشرح لكي بمجرد إستلامك لوثائق الإحاطة”.
‘لا أعتقد أن هناك أي عدد من الحمقى سيعتقدون أن طائرة نقل تنتمي إلى مجموعة العمليات الخاصة قد ترتكب خطأ ملاحي وتأخذنا بعيداً عن نطاقات التدريب’.
“هذا لطف كبير منك الرائد أوغر”.
كدفاع عن نفسها لم يكن ذلك مستغرباً في ذاك الوقت.
الآن يمكنها فقط أن تندم على مدى شعورها بالراحة.
للأسف في حين أن شخصاً ما في سلسلة القيادة عادةً ما يستخدم حق النقض ضد الفكرة بإعتبارها متهورة جداً، فبداخل هيئة الأركان العامة على أساس مبدأ السرية يجب أن يبقى هذا بين الشخص الذي يعطي الأوامر وتانيا.
‘هل أجهدت القارة الجنوبية حواسي لهذه الدرجة؟ كم هو مثير للسخرية أنني قمت بتنقيح إحساسي للقتل لدرجة أنني أعاني الآن من إعاقة في التواصل بالمجتمع العادي’.
‘لا أعتقد أن هناك أي عدد من الحمقى سيعتقدون أن طائرة نقل تنتمي إلى مجموعة العمليات الخاصة قد ترتكب خطأ ملاحي وتأخذنا بعيداً عن نطاقات التدريب’.
‘هل كانت الأمور ستسير بشكل مختلف إذا ترددت عندما سأل ليرغن عما إذا كان لا يزال لدي مجموعة كاملة من القوات؟’.
‘علاوة على ذلك حققنا كومة من الإنجازات المحترمة، بعبارة أخرى إرتكبنا خطأ إثبات فائدتنا وهذا عمل في غير صالحنا لأننا خلقنا في الأصل بسبب المساعي الحميدة لجنرالات هيئة الأركان العامة، بالنسبة لكبار المسؤولين نحن أداة مريحة للغاية وبفضل ذلك تم إلقاءنا على كل جبهة حيث تم صقلنا لعصابة من قدامى المحاربين’.
كان عليها أن تسأل نفسها هذا.
كان عليها أن تسأل نفسها هذا.
‘نعم لقد عانينا من إصابات طفيفة في القارة الجنوبية لكن قيادة الجنرال فون روميل مفيدة للغاية وعُدنا دون خسائر كبيرة’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لطف كبير منك الرائد أوغر”.
لم يكن عليها أن تبلغ بإخلاص عن عدد قليل من الضحايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لطف كبير منك الرائد أوغر”.
‘الإدراك المتأخر هو عشرين عشرين لكنني فشلت في تجنب مهمة ربما كان من الممكن أن أتجنبها’.
للأسف في حين أن شخصاً ما في سلسلة القيادة عادةً ما يستخدم حق النقض ضد الفكرة بإعتبارها متهورة جداً، فبداخل هيئة الأركان العامة على أساس مبدأ السرية يجب أن يبقى هذا بين الشخص الذي يعطي الأوامر وتانيا.
وجد العقيد فون ليرغن شخصاً يمكنه إجباره على تحمل مهمة مستحيلة وتجلت سعادته في إبتسامة جميلة*.
فوق كل شيء طائرة النقل هي طائرة عمليات خاصة مجهزة للمناورات الليلية؟.
(تقصد فهم الأمر بالكامل فقط بعد أن يحدث)
كدفاع عن نفسها لم يكن ذلك مستغرباً في ذاك الوقت.
هذه هي اللحظة التي بدأ فيها كل شيء يتحول إلى شكل كمثري*.
للأسف في حين أن شخصاً ما في سلسلة القيادة عادةً ما يستخدم حق النقض ضد الفكرة بإعتبارها متهورة جداً، فبداخل هيئة الأركان العامة على أساس مبدأ السرية يجب أن يبقى هذا بين الشخص الذي يعطي الأوامر وتانيا.
(أي أن الأمور أصبحت أسوء)
ربما إستغرق الأمر ساعة واحدة فقط.
ربما إستغرق الأمر ساعة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تظاهرت تانيا بالجهل وقالت “يجب أن يكون المسؤولين الأعلى قد أضافوا لنا لمسة إبداعية” بصوت عالي بما يكفي ليسمعها الجميع، مرؤوسوها يعرفون بالفعل أنها خاضت محادثة عميقة مع ضابط إتصالات من غرفة عمليات الإستطلاع الاستراتيجي حول “مهمة شخصية” قبل الإقلاع مباشرةً.
ظهر ضابط الإستطلاع الإستراتيجي في قسم العمليات من العدم بإبتسامة وركض باشارة من العقيد فون ليرغن، تأكدت تانيا من شعورها بأن هناك خطأ ما في ذلك الوقت لكن الأوان قد فات.
كدفاع عن نفسها لم يكن ذلك مستغرباً في ذاك الوقت.
كان عليها أن تخبر هيئة الأركان العامة أن وحدتها منهكة وغير صالحة للقتال بعد كل شيء تقدم كتيبة السحرة الجويين رقم 203 تقارير مباشرة لهم.
نعم، تضمينهم في هذا النوع من مجموعات العمليات الخاصة مرادف للإعتراف بأنهم أفضل محصول للجيش الإمبراطوري حيث شعر معظم الضباط بالرهبة بلا تحفظ من شجاعتهم الأسطورية ومهاراتهم.
‘في معظم سلاسل قيادة مجموعات الجيش الإقليمية لدينا إمتياز إختيار مهامنا الخاصة لكن بعد قولي هذا… هذا يعني أيضاً أننا لا نستطيع رفض أوامر هيئة الأركان العامة’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينبغي أن تكون قد صقلت مهارات الإتصال غير اللفظية لديها والحفاظ على حذرها مرتفع دائماً وبدلاً من ذلك… في تلك اللحظة إرتكبت الخطأ الجسيم المتمثل في السماح لنفسها بالوصول إلى لطف هيئة الأركان العامة إتجاه وحدتها.
للأسف في حين أن شخصاً ما في سلسلة القيادة عادةً ما يستخدم حق النقض ضد الفكرة بإعتبارها متهورة جداً، فبداخل هيئة الأركان العامة على أساس مبدأ السرية يجب أن يبقى هذا بين الشخص الذي يعطي الأوامر وتانيا.
فكرت تانيا بمرارة على متن طائرة النقل.
لم تكن هناك فرصة لتدخل طرف ثالث.
ظهر ضابط الإستطلاع الإستراتيجي في قسم العمليات من العدم بإبتسامة وركض باشارة من العقيد فون ليرغن، تأكدت تانيا من شعورها بأن هناك خطأ ما في ذلك الوقت لكن الأوان قد فات.
أفترض أنه يمكننا القول بفضل ذلك… تانيا عالقة حالياً في قيادة مجموعة عسكرية غامضة في مهمة سرية لعبور الحدود وبشكل أكثر دقة ستكون كذلك.
(أي أن الأمور أصبحت أسوء)
من الناحية الفنية تحلق تانيا والآخرون في طائرة النقل فوق المنطقة الحدودية الشرقية للإمبراطورية لإجراء تدريب.
“لا داعي للقلق بشأن طلبات الأوسمة التي قدمتها لقواتك، سأفعل كل ما يلزم لإنجازهم – فكري في الأمر على أنه تقديري الشخصي لخدمتك المتميزة في الجنوب”.
حتى لو كانت هذه هي الذريعة الرسمية فقط هذا هو المكان الذي يتواجدون فيه في الوقت الحالي.
بعد أن سمحت لقواتها بالراحة طلبت من الضباط رعاية رجالهم بينما إلتفتت إلى العقيد فون ليرغن لتقديم تقريرها.
أوامرهم هي إجراء تدريب وقد أبلغت مرؤوسيها وفقاً لتعليمات كبار المسؤولين أن أوامر التدريب هذه وصلت فجأة من هيئة الأركان العامة لكن بالتأكيد لم يصدقوا ذلك.
ربما إنفصلوا لوحدات لكن حاجتهم لتحية زملائهم بالتدريب أيضاً مزعجة في كثير من الأحيان.
في اللحظة التي وصلوا فيها إلى منطقة الإنطلاق تم تجميعهم على متن طائرة وظلت هيئة الأركان تنتظرهم جنباً إلى جنب مع أوامر “التدريب” المشبوهة للغاية ثم أقلعوا دون أن يتم إخبارهم إلى أين يذهبون.
الكتيبة الجوية 203 تحت القيادة المباشرة لهيئة الأركان العامة للجيش الإمبراطوري وبالتالي فهي نوع نادر للغاية من الكتائب – لديها سلطة التصرف بشكل مستقل.
فوق كل شيء طائرة النقل هي طائرة عمليات خاصة مجهزة للمناورات الليلية؟.
أوامرهم هي إجراء تدريب وقد أبلغت مرؤوسيها وفقاً لتعليمات كبار المسؤولين أن أوامر التدريب هذه وصلت فجأة من هيئة الأركان العامة لكن بالتأكيد لم يصدقوا ذلك.
يمكن للجميع أن يروا أن هناك أوامر أكثر مما قيلت لهم حتى الملازمان غرانتز وسيريبرياكوف اللذان يتسمان بالسذاجة تمكنا من فهم هذا.
تذكر ما قالته رداً على ذلك جعلها تشعر بالغثيان، لقد أومأت برأسها وشكرته ثم سألت عن الوضع العام في العاصمة وكيف تسير الأمور بالوطن.
في وقت قصير قبل الإنطلاق أمسك الضباط المخضرمين بكل ما يمكنهم الحصول عليه كما لو أنه ليس لديهم وقت ليضيعوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي اللحظة التي بدأ فيها كل شيء يتحول إلى شكل كمثري*.
غرانتز الذي تم تكليفه بمناولة الأسلحة والذخيرة ألقى قطعاً من الأجرام القتالية ومجموعة كاملة من الذخيرة في الطائرة، في هذه الأثناء إنغمست سيريبرياكوف في فحص جهاز راديو قد إستولت عليه بمهارة من مكان ما، أما بالنسبة للملازم وايس الذي كان يعمل بجد مثل تانيا فقد عمل على حشو قطع الشوكولاطة المفضلة بعيدة المدى – ألواح الشوكولاطة – في عبوات وحداته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت هذه هي الذريعة الرسمية فقط هذا هو المكان الذي يتواجدون فيه في الوقت الحالي.
فيما يتعلق بالمكان الذي تتجه إليه الطائرة التي تم إطلاقها على عجل هذا سر تقنياً لكن أعضاء كتيبة السحرة الجويين 203 يعرفون الملاحة.
“لا بأس، أعتذر لأننا لم نحافظ على إتصال أفضل. كانت الخدمات البريدية العسكرية محدودة للغاية في منطقة الحرب لدرجة أنني لم أستطع حتى إرسال ملاحظة ودية مقدماً”.
في الواقع لديهم خبرة في الطيران ليلاً دون معرفة سوى بعلم الفلك، يمر تموج عبر المجموعة ويدركون بمفردهم أنهم يطيرون بإتجاه الحدود الشرقية وكجنود إتسموا بضبط النفس والصمت حتى يتم الإعلان رسمياً عما سيفعلونه… لكن عيونهم المستجوبة – التي تتساءل على ما يبدو – أليست تدريبات مجموعة الجيش الشرقي في إتجاه مختلف؟ – مزعجة بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثقل إنجازاتهم وثقته بهم قالا أنه يمكن إعتبار كلماته عقد.
‘لا أعتقد أن هناك أي عدد من الحمقى سيعتقدون أن طائرة نقل تنتمي إلى مجموعة العمليات الخاصة قد ترتكب خطأ ملاحي وتأخذنا بعيداً عن نطاقات التدريب’.
طائرة نقل ذات محركين ترتفع بشكل غير واضح عبرت السماء فوق الحدود الشرقية للإمبراطورية، حيث يقوم العمود الفقري لوحدة النقل الجوي للجيش الإمبراطوري برحلة ليلية نادرة.
حتى لو تظاهرت تانيا بالجهل وقالت “يجب أن يكون المسؤولين الأعلى قد أضافوا لنا لمسة إبداعية” بصوت عالي بما يكفي ليسمعها الجميع، مرؤوسوها يعرفون بالفعل أنها خاضت محادثة عميقة مع ضابط إتصالات من غرفة عمليات الإستطلاع الاستراتيجي حول “مهمة شخصية” قبل الإقلاع مباشرةً.
‘كان يجب أن أكون حذرة أكثر’.
وهكذا أقصى ما يمكن أن تأمله حقاً هو أن يتظاهروا بالجهل (إخدعني ودعني أنخدع)… ربما يجب أن تكون شاكرة لأن كل ما أظهروه هو الفضول.
ظلت تانيا تتمنى لو أنها تتبعت الوضع بشكل أفضل في موطنها الأصلي ولكن… الشيء الوحيد المتاح هو الرسائل المرسلة عن طريق السفن بدون أي شيء مثل التلغراف أو البريد الإلكتروني وهذا هو سبب أهمية التحدث وجهاً لوجه.
في كلتا الحالتين إذا عرفت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور لكان عليها أن تستمر في اللعب مع هذا الجيش الإستعماري الذي عفا عليه الزمن في تلك الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجسد المموه للطائرة يطير بهدوء نحو وجهته تحت غطاء الظلام بدون صوت بإستثناء الحفيف الخفيف لمحركاتها، تسعة وتسعون شخص من بين مائة شخص ينظرون إلى السماء لن يتمكنو من معرفة أن هناك شيء ما يطير هناك.
–+–
إدراكاً منها أنها لن تصل إلى أي مكان مع هذا القطار الفكري غير المجدي فإن قائد مجموعة العمليات الخاصة المكلفة بمهمة الإستطلاع بعيدة المدى خلف خطوط العدو الرائد تانيا فون ديغوريشاف تنهدت قليلاً.
ترجمة : Ozy.
كان عليها أن تخبر هيئة الأركان العامة أن وحدتها منهكة وغير صالحة للقتال بعد كل شيء تقدم كتيبة السحرة الجويين رقم 203 تقارير مباشرة لهم.
مدعوم…
هذا جعلها تتأثر تقريباً ثم حضر احد معارفها العقيد فون ليرغن والرائد أوجر لتلقي تقريرها، بالنسبة لوحدة عائدو التحية من الوجوه المألوفة مصدر إرتياح بلا شك، ظل الضابطين محترمين للغاية لدرجة أنها أعجبت بمهاراتهم في الإدارة البشرية.
– 15 مارس العام الموحد 1926.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات