أول يوم كقائد فرقة [4]
الفصل 237: أول يوم كقائد فرقة [4]
“أنا…”
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
الفصل 237: أول يوم كقائد فرقة [4]
في اللحظة التي رأيتها فيها، كاد قلبي يقفز من صدري.
لكنني لم أكن رجلاً عاديًا. كنت أرى الشيطان متخفيًا وراء تلك الابتسامة.
“أأنت…؟”
“قيل لي إنك مريضة. ما الذي أصابك؟ أهو زكام؟”
حتى صوتها كان موحشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
كان أجشّ، يكاد يكون متكسّرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…..”
“…..”
وإذ رأتني لا أجيب، أمالت “الشبح” رأسها، لتبدو أكثر رعبًا.
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
لحسن الحظ، تمالكت نفسي سريعًا وأنا أنظر نحو الباب خلفي.
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
“أأنتِ سارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أدنى فكرة عمّا بها.”
“…نعم؟”
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
“أوه.”
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
وبدا أيضًا أنّها تعرّفت علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم؟”
“أنت… لا بدّ أنّك قائد الفرقة.”
“…..”
“يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ وأنا أقطّب جبيني.
“…نعم.”
لذا خطوت خطوة للوراء.
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسامة شوّهت ملامحها الجميلة.
وكأنّي فهمت رسالتها، تنحّيت جانبًا لتخرج مفاتيحها وتفتح الباب، كاشفة عن غرفتها. كانت مرتبة نسبيًا، لا تختلف كثيرًا عن غرفتي. وما إن دخلت، توقفت قرب الطاولة بجوار الباب، تصبّ ماءً ساخنًا في كوب صغير قبل أن تُسقط فيه كيس شاي.
تلاشت المقصورات من حوله تمامًا، والأرض تحت قدميه بدأت تتحول. السجاد الرمادي المألوف لمع ثم أعاد تشكيل نفسه إلى ألواح خشبية مهترئة تصدر صريرًا. تسلل هواء عفن نتن إلى المكان، فجعله يكفهرّ.
ثم التفتت إليّ.
“أشعر وكأنني أنسى شيئًا مهمًا.”
“هل… تودّ واحدًا؟”
مثل سيث، كان كايل أيضًا قائد فرقة.
“لا، أنا بخير.”
أبعدت قائدة الفرقة سوران ذقنها عن كتفي وهي تنظر إلى سارة.
“…أوه.”
تلاشت المقصورات من حوله تمامًا، والأرض تحت قدميه بدأت تتحول. السجاد الرمادي المألوف لمع ثم أعاد تشكيل نفسه إلى ألواح خشبية مهترئة تصدر صريرًا. تسلل هواء عفن نتن إلى المكان، فجعله يكفهرّ.
رفعت الكوب إلى شفتيها قبل أن تنتفض قليلًا.
“لا، أنا بخير.”
“حار…”
“مم.”
ومع ذلك…
“إذن…؟”
قرّبت شفتيها منه.
“…أوه.”
“حار.”
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
صحيح، صحيح.
“قيل لي إنك مريضة. ما الذي أصابك؟ أهو زكام؟”
وفرقته كانت أكثر خبرة وتطورًا من فرقة سيث.
وبينما أسألها، رفعت يدي لأُريها الكيس البلاستيكي الصغير الذي كنت أحمله.
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
“هناك بعض الدواء والوجبات الخفيفة بالداخل إن احتجتِها. لقد فكّرتُ—”
“لا تقلق عليها. ستكون بخير. الحبة التي أعطيتها لها ستشفيها بسرعة. على أي حال، لقد جئت في الأصل من أجلك.”
“ليس زكامًا.”
“لا.”
هزّت سارة رأسها وهي تضع كوب الشاي جانبًا.
لكن لم يمض وقت طويل منذ وُضع هو الآخر في موقف مشابه لموقف سيث.
توقّف نفسي.
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
“العشاء على حسابك، حسنًا؟”
“أكانت مرعبة إلى هذا الحد؟”
“أنا…”
“كانت مرعبة… نعم، لكنها ليست مرعبة بما يكفي لتجعلني مريضة. إنّه أمر آخر.”
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
’إذن فليس بسبب اللعبة؟’
“كانت مرعبة… نعم، لكنها ليست مرعبة بما يكفي لتجعلني مريضة. إنّه أمر آخر.”
توقفتُ وأنا أقطّب جبيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
’…إن لم يكن بسبب اللعبة، فما الذي يكون إذن؟ لا يبدو أيضًا كأعراض كسور. إذن…؟’
***
“ربما يكون بسبب دورتك الشهرية؟”
كانت عيناها ثاقبتين.
“أوه، قد يكو—” فجأة تجمّد جسدي بأكمله إذ برأس يطلّ بجانبي ويستقر على كتفي. بشعرها الأسود القصير وعينيها الحادتين، ظهرت من العدم حتى كدت أُصاب بسكتة قلبية.
“أنت… لا بدّ أنّك قائد الفرقة.”
غير أنّني ما إن وقعت عيناي على وجهها حتى أدركت فورًا من تكون.
أبعدت قائدة الفرقة سوران ذقنها عن كتفي وهي تنظر إلى سارة.
“قائدة الفرقة…؟”
رفعت الكوب إلى شفتيها قبل أن تنتفض قليلًا.
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة الفرقة…؟”
أبعدت قائدة الفرقة سوران ذقنها عن كتفي وهي تنظر إلى سارة.
كانوا جميعًا على وشك الغوص في بوابة.
وضعت يدها فوق ذقنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
إنها أسوأ حتى من رئيس القسم!
إذن أنتِ ترين ذلك أيضًا؟
“….!”
كما هو متوقّع من قائدة فرقة.
’آه، صحيح… اليوم أول يوم لسيث كقائد فرقة، أليس كذلك؟’
كانت عيناها ثاقبتين.
كانت عيناها ثاقبتين.
“…أنا… كذلك.”
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
“مم.”
كانوا جميعًا على وشك الغوص في بوابة.
خطت قائدة الفرقة خطوة نحو سارة، ووضعت يدها برفق على جبينها. أومأت عدّة مرات، ثم حوّلت بصرها إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
“هذا صعب.”
لحسن الحظ، تمالكت نفسي سريعًا وأنا أنظر نحو الباب خلفي.
“…أهو خطير؟”
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
“إذن…؟”
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
“ليس لدي أدنى فكرة عمّا بها.”
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
“…..”
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
إنها أسوأ حتى من رئيس القسم!
“تأكدي من ابتلاعها.”
“هل لعلّكِ قريبة لرئيس القسم؟”
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
“لا، ولماذا؟”
***
“…لا عليكِ.”
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
صحيح، صحيح.
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
“أدهشني أن تظن أنني على صلة برئيس القسم. لا يوجد أي شبه بيننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم؟”
لكن كلاكما غير سويّ العقل.
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
“على أية حال، رغم أنني لا أعلم ما بها، فالأمر ليس بمشكلة كبيرة. هاكِ. افتحي فمك.”
“قيل لي إنك مريضة. ما الذي أصابك؟ أهو زكام؟”
أخرجت ما بدا كأنه حبة دواء، وعلّقتها فوق وجه سارة، فأفزعها ذلك. غير أنها لم تكد تنطق بالاعتراض، حتى أمسكت قائدة الفريق بذقنها، فدفعتها لإطلاق شهقة مذعورة قبل أن تقذف الحبة في فمها.
“كانت مرعبة… نعم، لكنها ليست مرعبة بما يكفي لتجعلني مريضة. إنّه أمر آخر.”
“….!”
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
“تأكدي من ابتلاعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت كلتا يديها فوق كتفي، وأبقتني في مكاني.
ثم ربتت يديها برضا، ونظرت إليّ.
كان يتذكر بوضوح عندما أخبره سيث أول مرة عن الترقية. كان كايل معارضًا بشدة، لكن إقناع سيث بعد أن يعقد العزم دائمًا ما كان معركة خاسرة.
“ماذا…؟”
“العشاء على حسابك، حسنًا؟”
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جاءت من أجلي.
استسلمت. وأنا أحدّق في سارة التي ازداد وجهها شحوبًا، قررت أن أشيح ببصري. لم أرَ شيئًا. لم أكن حاضرًا. ولم أسمع شيئًا.
“…أنا… كذلك.”
“لا تقلق عليها. ستكون بخير. الحبة التي أعطيتها لها ستشفيها بسرعة. على أي حال، لقد جئت في الأصل من أجلك.”
توقّف نفسي.
تجمدت.
لكنني لم أكن رجلاً عاديًا. كنت أرى الشيطان متخفيًا وراء تلك الابتسامة.
لقد جاءت من أجلي.
“مم.”
يا إلهي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن أنتِ ترين ذلك أيضًا؟
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
“…هل أنتم جميعًا مستعدون؟”
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
أخرجت ما بدا كأنه حبة دواء، وعلّقتها فوق وجه سارة، فأفزعها ذلك. غير أنها لم تكد تنطق بالاعتراض، حتى أمسكت قائدة الفريق بذقنها، فدفعتها لإطلاق شهقة مذعورة قبل أن تقذف الحبة في فمها.
كلما أطالت النظر إليّ، ازداد رضاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
ابتسامة شوّهت ملامحها الجميلة.
“أدهشني أن تظن أنني على صلة برئيس القسم. لا يوجد أي شبه بيننا.”
ابتسامة تكفي لتعمِي الرجل العادي.
ثم التفتت إليّ.
لكنني لم أكن رجلاً عاديًا. كنت أرى الشيطان متخفيًا وراء تلك الابتسامة.
“مم.”
لذا خطوت خطوة للوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن أنتِ ترين ذلك أيضًا؟
…أو حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أشعر أنني على وشك التقيؤ.”
وضعت كلتا يديها فوق كتفي، وأبقتني في مكاني.
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
“العشاء على حسابك، حسنًا؟”
رفع رأسه ونظر أمامه.
“؟؟؟؟”
“مم.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجّه انتباهه نحو حاسوبه وضغط مفتاح [الدخول]. وعلى الفور، دوّى صوت أزيز عالٍ من الجهاز، ومراوحه تدور بسرعة. الغرفة من حوله بدأت تومض، متذبذبة بين الظهور والاختفاء. كأن المكتب من حولهم مجرد ورق جدران يخفي الحقيقة وراءه.
“أشعر وكأنني أنسى شيئًا مهمًا.”
…أو حاولت.
تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
“هاه؟”
رفع رأسه ونظر أمامه.
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
“…هل أنتم جميعًا مستعدون؟”
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
كانوا جميعًا على وشك الغوص في بوابة.
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
“فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
“ربما يكون بسبب دورتك الشهرية؟”
مثل سيث، كان كايل أيضًا قائد فرقة.
حتى صوتها كان موحشًا.
وفرقته كانت أكثر خبرة وتطورًا من فرقة سيث.
أبعدت قائدة الفرقة سوران ذقنها عن كتفي وهي تنظر إلى سارة.
لكن لم يمض وقت طويل منذ وُضع هو الآخر في موقف مشابه لموقف سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أشعر أنني على وشك التقيؤ.”
“لا أحد يتكلم؟ حسنًا، سأعتبر أنكم مستعدون جميعًا.”
’…سينتهي به المطاف بدفع ثمن عشاء لها، أليس كذلك؟’
وجّه انتباهه نحو حاسوبه وضغط مفتاح [الدخول]. وعلى الفور، دوّى صوت أزيز عالٍ من الجهاز، ومراوحه تدور بسرعة. الغرفة من حوله بدأت تومض، متذبذبة بين الظهور والاختفاء. كأن المكتب من حولهم مجرد ورق جدران يخفي الحقيقة وراءه.
لذا خطوت خطوة للوراء.
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
’آه، صحيح… اليوم أول يوم لسيث كقائد فرقة، أليس كذلك؟’
كان يتذكر بوضوح عندما أخبره سيث أول مرة عن الترقية. كان كايل معارضًا بشدة، لكن إقناع سيث بعد أن يعقد العزم دائمًا ما كان معركة خاسرة.
صحيح، صحيح.
تلاشت المقصورات من حوله تمامًا، والأرض تحت قدميه بدأت تتحول. السجاد الرمادي المألوف لمع ثم أعاد تشكيل نفسه إلى ألواح خشبية مهترئة تصدر صريرًا. تسلل هواء عفن نتن إلى المكان، فجعله يكفهرّ.
كانت عيناها ثاقبتين.
وبينما استمرت التحولات، أطلق تنهيدة.
لذا خطوت خطوة للوراء.
’…سينتهي به المطاف بدفع ثمن عشاء لها، أليس كذلك؟’
“أدهشني أن تظن أنني على صلة برئيس القسم. لا يوجد أي شبه بيننا.”
هزّ رأسه بمزيج من الشفقة والطرافة، ورفع بصره ببطء إلى ما حوله. اختفى المكتب العقيم. وفي مكانه قامت دار قديمة مهجورة.
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
اختفى مكتبه، ولم يبقَ سوى ما في يديه من أدوات.
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
“…أشعر أنني على وشك التقيؤ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أدنى فكرة عمّا بها.”
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أسألها، رفعت يدي لأُريها الكيس البلاستيكي الصغير الذي كنت أحمله.
“قائد الفرقة؟!”
’إذن فليس بسبب اللعبة؟’
“….!”
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
“….!”
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
