الهاتف [3]
الفصل 233: الهاتف [3]
“يا إلهي!”
“لا أعلم. حقًّا، لا أعلم.”
“مين، ميا، جوانا، نيل، نورا، وسارة.”
لم أستطع أن أعبّر بالكلمات، غير أنّ توترًا متزايدًا كان يختمر داخلي، يشتدّ مع كل خاطرٍ عمّا قد يأتي تاليًا.
الرقم الذي ظهر أمامي جعل أنفاسي تكاد تتوقف.
“أنا شبه واثق أنّ لهذا صلة بالطائفة. وفي هذه الحال، عليّ أن أدوّن كل ما سمعته في المكالمة قبل أن يفوت الأوان.”
فمن المفترض أن يكونوا هم من يقودوني!
تناولت ورقة ودوّنت كل شيء.
فقد نظر.
من الأصوات، والروائح، وكل تفصيلة صغيرة استطعت التقاطها خلال التفاعل.
كانت مثل هذه المشاهد تحدث في أرجاء الجزيرة بأكملها.
استعدت الحدث في ذهني وتذكّرت كم بدا كل شيء واقعيًا.
ما أزعجني في تلك المكالمة أنّها كانت واقعية.
“…لعلّي أستطيع في المرّة القادمة أن أستكشف أكثر؟ لا، لست متأكدًا.”
’ولهذا أظن أنّ هناك احتمالًا كبيرًا بأنني حين تأتيني المكالمة التالية، إذا حاولت، قد أتمكّن من معرفة المزيد.’
ما أزعجني في تلك المكالمة أنّها كانت واقعية.
وكانت المشكلة الأساسية تكمن في أن من جربها هم جميعًا أعضاء رفيعو المستوى في النقابة. وبما أن رئيس القسم كان جادًا جدًا في مؤتمره الصحفي، فقد كان كبار المسؤولين أنفسهم من جربوا اللعبة.
واقعية أكثر من اللازم.
“هاه… هاه…”
من الأصوات، من الروائح، من كل شيء…
[المبيعات: 148,091]
لقد بدا الأمر وكأنني كنت هناك حقًا.
تقديراتي كانت حوالي نصف مليون، وكان بالفعل كذلك.
’ولهذا أظن أنّ هناك احتمالًا كبيرًا بأنني حين تأتيني المكالمة التالية، إذا حاولت، قد أتمكّن من معرفة المزيد.’
بانغ!
جعلتني الفكرة أرتجف من داخلي، لكنني كنت أعلم أنّه لا بدّ لي من المضيّ قدمًا.
“مين، ميا، جوانا، نيل، نورا، وسارة.”
“آه.”
ومع ذلك…
وضعت يدي على جبيني وتأوّهت.
لكن بعيدًا عن ذلك، كان هناك شعور بالفرح يختلط بالقلب. كيف لا أشعر بالسعادة؟ اليوم هو يوم راحتي. بعد كل هذا التمرين، حان وقت الاستراحة أخيرًا.
هذا الموقف كلّه كان يورثني صداعًا حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظلمة، حدّق الرجل لاهثًا في الشاشة أمامه.
ومع ذلك، كنت أعلم أنّني لا أستطيع التراجع.
فمن المفترض أن يكونوا هم من يقودوني!
لقد فات الأوان أصلًا للتراجع.
واقعية أكثر من اللازم.
ولذلك، بعد توقّف قصير، نظرت إلى الهاتف ووضعته في جيبي. لقد صار شيئًا لا أستطيع أن أبتعد عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الأصوات، والروائح، وكل تفصيلة صغيرة استطعت التقاطها خلال التفاعل.
المكالمة القادمة…
هذا مبلغ ضخم من المال. لو حولته كله إلى SP، لكان حوالي 50,000SP. وأجمل ما في الأمر…؟
عليّ أن أجيب عليها.
إذا كان هناك أي شيء…
***
جعلتني الفكرة أرتجف من داخلي، لكنني كنت أعلم أنّه لا بدّ لي من المضيّ قدمًا.
الفوضى التي أعقبت المؤتمر الصحفي لرئيس القسم كانت عارمة.
كل هذا المال الذي تمكنت من كسبه بنفسي.
غطّت وسائل الإعلام الموقف بأسره، وعلى جزيرة مالوفيا لم يتوقّف أحد عن الحديث عن نقابة النجم المبتور.
لم أستطع أن أعبّر بالكلمات، غير أنّ توترًا متزايدًا كان يختمر داخلي، يشتدّ مع كل خاطرٍ عمّا قد يأتي تاليًا.
مغرورون.
هذا الموقف كلّه كان يورثني صداعًا حقيقيًا.
…فقدوا بريقهم.
فقد نظر.
واهمون.
هذا الموقف كلّه كان يورثني صداعًا حقيقيًا.
أُلصقت بهم شتى النعوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أخطئ.
ومع ذلك، بدا أنّ النقابة لم تتأثر بالنعوت قيد أنملة. وكأنّ كلمات رئيس القسم كانت انعكاسًا لموقفهم هم.
واهمون.
ونتيجة لذلك، أخذ اسمهم يتصدّر أكثر فأكثر.
“آه.”
لكن، قبل كل شيء…
ومع ذلك، بدا أنّ النقابة لم تتأثر بالنعوت قيد أنملة. وكأنّ كلمات رئيس القسم كانت انعكاسًا لموقفهم هم.
بدأت لعبة ملتوية أيضًا تتقدّم في قوائم الرائجة.
ولذلك، بعد توقّف قصير، نظرت إلى الهاتف ووضعته في جيبي. لقد صار شيئًا لا أستطيع أن أبتعد عنه.
فما إن هدأت الفوضى واستوعب الجميع المؤتمر الصحفي، حتى التفتت الأنظار إلى اللعبة التي ذكرها رئيس القسم. وقد تكهّن كثيرون أنّها مجرد محاولة سريعة لجمع المال من النقابة لتمويل عملياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
سواء من الصحفيين، أو المواطنين، أو أيٍّ ممن تابعوا القضية عن كثب…
كانت هذه أسماء جميع الأعضاء الستة، وبينما قرأت كل اسم، ألقيت أيضًا نظرة على ملفاتهم الشخصية.
لم يصدّق أحد كلمات رئيس القسم.
“…لعلّي أستطيع في المرّة القادمة أن أستكشف أكثر؟ لا، لست متأكدًا.”
ومع ذلك…
إذا كان هناك أي شيء…
رغم عدم تصديقهم، تدفّق الناس إلى دوك وقرروا شراء اللعبة.
وخلال تلك اللحظة، بدأت تعابيري تتغير تدريجيًا.
وفي ليلة واحدة فقط، قفزت مبيعات “لعبة ملتوية”.
خرجت من السكن وفتحت الملف الذي أرسله إليّ رئيس القسم في اليوم السابق. كان يحتوي على قائمة الأشخاص الذين سيكونون في فرقتي.
إلى حد أنّها ظهرت في الصفحة الأولى من دوك. ورغم أنّها لم تبلغ بعد أعداد الألعاب الكبرى، فإنّ مجرد وصول لعبة صغيرة كهذه إلى الواجهة كان إنجازًا هائلًا بحد ذاته.
ومع ذلك…
داخل أحد البيوت.
واقعية أكثر من اللازم.
“هاه… هاه…”
“هاه… هاه…”
ملأ التنفّس الثقيل الغرفة بينما جلس شخص وحيد منحنيًا على مكتبه، وقد فارق وجهه الدماء. عيناه المرتجفتان تحدّقان في الشاشة، وقبضته المشدودة على الفأرة تبيّض عقد أصابعه من شدّة الضغط.
“…لم أعد مضطرًا لاستثمار هذا المال في ألعابي بعد الآن، فالنقابة يمكنها الآن تمويل ألعابي مباشرة.”
’لا تنظر. لا تنظر. لا تنظر…’
[المبيعات: 148,091]
ظلّ الرجل يردّد لنفسه.
لقد فات الأوان أصلًا للتراجع.
ومع ذلك…
وفي ليلة واحدة فقط، قفزت مبيعات “لعبة ملتوية”.
فقد نظر.
عليّ أن أجيب عليها.
“هاااك!”
فمن المفترض أن يكونوا هم من يقودوني!
صرخة مزّقت سكون الغرفة وهو يهوي إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الأصوات، من الروائح، من كل شيء…
بانغ!
لكن، قبل كل شيء…
في الظلمة، حدّق الرجل لاهثًا في الشاشة أمامه.
هذا الموقف كلّه كان يورثني صداعًا حقيقيًا.
“…لقد كان حقيقيًا.”
كانت هذه أسماء جميع الأعضاء الستة، وبينما قرأت كل اسم، ألقيت أيضًا نظرة على ملفاتهم الشخصية.
تمتم، شاعراً بثقل يتزايد في صدره.
“لم يكن كذبًا…”
“مين، ميا، جوانا، نيل، نورا، وسارة.”
كانت مثل هذه المشاهد تحدث في أرجاء الجزيرة بأكملها.
[المبيعات: 148,091]
لكن لم يكن كل مكان هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عددهم ستة، وكانوا نفس الأشخاص الذين خضعوا لجلسة التدريب باستخدام لعبتي.
اتخذت النقابات رفيعة المستوى، التي كانت تتابع الوضع عن كثب، قرارها بتجربة اللعبة لمعرفة ما إذا كان فيها شيء يستحق الانتباه.
“أنا المفترض أن أكون قائد فرقة هؤلاء الأشخاص؟”
ومع ذلك…
هذا الموقف كلّه كان يورثني صداعًا حقيقيًا.
“…لا بأس.”
ملأ التنفّس الثقيل الغرفة بينما جلس شخص وحيد منحنيًا على مكتبه، وقد فارق وجهه الدماء. عيناه المرتجفتان تحدّقان في الشاشة، وقبضته المشدودة على الفأرة تبيّض عقد أصابعه من شدّة الضغط.
“همم. ليست مخيفة جدًا.”
“…هل تمزحون معي؟”
لم يشعروا بأي شيء أثناء اللعب.
في النهاية، لم يعتقد أي منهم أن هناك ما يستحق الذكر في اللعبة.
وكانت المشكلة الأساسية تكمن في أن من جربها هم جميعًا أعضاء رفيعو المستوى في النقابة. وبما أن رئيس القسم كان جادًا جدًا في مؤتمره الصحفي، فقد كان كبار المسؤولين أنفسهم من جربوا اللعبة.
تقديراتي كانت حوالي نصف مليون، وكان بالفعل كذلك.
في النهاية، لم يعتقد أي منهم أن هناك ما يستحق الذكر في اللعبة.
الفوضى التي أعقبت المؤتمر الصحفي لرئيس القسم كانت عارمة.
في الواقع، غلب على معظمهم الضحك فقط.
ظلّ الرجل يردّد لنفسه.
نقابة النجم المبتور…
صرخة مزّقت سكون الغرفة وهو يهوي إلى الوراء.
لقد بدأت حقًا في الانحدار.
الرقم الذي ظهر أمامي جعل أنفاسي تكاد تتوقف.
*
ملأ التنفّس الثقيل الغرفة بينما جلس شخص وحيد منحنيًا على مكتبه، وقد فارق وجهه الدماء. عيناه المرتجفتان تحدّقان في الشاشة، وقبضته المشدودة على الفأرة تبيّض عقد أصابعه من شدّة الضغط.
استيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بالكسل بعض الشيء.
ومع ذلك…
لكن بعيدًا عن ذلك، كان هناك شعور بالفرح يختلط بالقلب. كيف لا أشعر بالسعادة؟ اليوم هو يوم راحتي. بعد كل هذا التمرين، حان وقت الاستراحة أخيرًا.
غطّت وسائل الإعلام الموقف بأسره، وعلى جزيرة مالوفيا لم يتوقّف أحد عن الحديث عن نقابة النجم المبتور.
لم أستطع إلا أن أشعر بالحماسة.
كانت هذه أسماء جميع الأعضاء الستة، وبينما قرأت كل اسم، ألقيت أيضًا نظرة على ملفاتهم الشخصية.
كنت أكره التمرين. كنت أمارسه فقط لأنني لم أجد خيارًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكالمة القادمة…
“أتساءل كيف كانت مبيعات اللعبة.”
قفزت عن السرير، وارتديت ملابسي بسرعة قبل التوجه إلى النقابة. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أستلم مالي. حوالي أسبوع حتى نهاية الشهر. وفي هذه الأثناء، كان عليّ أن أواصل العمل.
فتحت هاتفي وتحققت من تطبيق دوك. كنت أتوقع أن تكون المبيعات جيدة نسبيًا، لكن لحظة فتح التطبيق ورؤية الرقم المكتوب هناك، اضطررت أن أفرك عيني عدة مرات لأتأكد أنني لم أرَ ذلك بشكل خطأً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعروا بأي شيء أثناء اللعب.
ومع ذلك…
ومع ذلك، كنت أعلم أنّني لا أستطيع التراجع.
“يا إلهي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن كل مكان هكذا.
لم أكن أخطئ.
توقفت وفتحت تطبيق الآلة الحاسبة.
الرقم الذي ظهر أمامي جعل أنفاسي تكاد تتوقف.
كل هذا لي وحدي.
لقد…
وكانت المشكلة الأساسية تكمن في أن من جربها هم جميعًا أعضاء رفيعو المستوى في النقابة. وبما أن رئيس القسم كان جادًا جدًا في مؤتمره الصحفي، فقد كان كبار المسؤولين أنفسهم من جربوا اللعبة.
كيف يمكن أن يكون التأثير بهذا القدر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جنون.”
[المبيعات: 148,091]
“…هل تمزحون معي؟”
هذا الرقم… كان ببساطة فلكيًا.
هذا الموقف كلّه كان يورثني صداعًا حقيقيًا.
’إذا أخذت في الاعتبار أن كل لعبة تُباع بسعر 5$ وأن دوك يأخذ حوالي ثلاثين بالمئة، إذاً لقد ربحت تقريبًا…’
“هاه… هاه…”
توقفت وفتحت تطبيق الآلة الحاسبة.
حوالي 518,000 بالضبط.
تقديراتي كانت حوالي نصف مليون، وكان بالفعل كذلك.
لم أكن أعرف شيئًا عن قيادة فرقة.
حوالي 518,000 بالضبط.
ملأ التنفّس الثقيل الغرفة بينما جلس شخص وحيد منحنيًا على مكتبه، وقد فارق وجهه الدماء. عيناه المرتجفتان تحدّقان في الشاشة، وقبضته المشدودة على الفأرة تبيّض عقد أصابعه من شدّة الضغط.
“هذا جنون.”
لكن بعيدًا عن ذلك، كان هناك شعور بالفرح يختلط بالقلب. كيف لا أشعر بالسعادة؟ اليوم هو يوم راحتي. بعد كل هذا التمرين، حان وقت الاستراحة أخيرًا.
هذا مبلغ ضخم من المال. لو حولته كله إلى SP، لكان حوالي 50,000SP. وأجمل ما في الأمر…؟
رغم عدم تصديقهم، تدفّق الناس إلى دوك وقرروا شراء اللعبة.
كل هذا لي وحدي.
“هاااك!”
كل هذا المال الذي تمكنت من كسبه بنفسي.
“لا أعلم. حقًّا، لا أعلم.”
“…لم أعد مضطرًا لاستثمار هذا المال في ألعابي بعد الآن، فالنقابة يمكنها الآن تمويل ألعابي مباشرة.”
ولذلك، بعد توقّف قصير، نظرت إلى الهاتف ووضعته في جيبي. لقد صار شيئًا لا أستطيع أن أبتعد عنه.
يمكنني أن أفعل ما أشاء بهذا المال.
تمتم، شاعراً بثقل يتزايد في صدره.
هذا وحده جعل شعوري أفضل بكثير.
لقد…
قفزت عن السرير، وارتديت ملابسي بسرعة قبل التوجه إلى النقابة. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أستلم مالي. حوالي أسبوع حتى نهاية الشهر. وفي هذه الأثناء، كان عليّ أن أواصل العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل أحد البيوت.
اليوم كان على ما يبدو يومي الأول كقائد فرقة.
لم أكن أعرف شيئًا عن قيادة فرقة.
“أوف.”
فما إن هدأت الفوضى واستوعب الجميع المؤتمر الصحفي، حتى التفتت الأنظار إلى اللعبة التي ذكرها رئيس القسم. وقد تكهّن كثيرون أنّها مجرد محاولة سريعة لجمع المال من النقابة لتمويل عملياتها.
فقط مجرد التفكير في الأمر جعل رأسي يؤلمني.
رغم عدم تصديقهم، تدفّق الناس إلى دوك وقرروا شراء اللعبة.
لم أكن أعرف شيئًا عن قيادة فرقة.
لقد فات الأوان أصلًا للتراجع.
ومع ذلك، بما أن هذا مفيد لي، لم أجد في نفسي رفض الأمر.
“أوف.”
“آه، صحيح.”
لقد…
خرجت من السكن وفتحت الملف الذي أرسله إليّ رئيس القسم في اليوم السابق. كان يحتوي على قائمة الأشخاص الذين سيكونون في فرقتي.
صرخة مزّقت سكون الغرفة وهو يهوي إلى الوراء.
كان عددهم ستة، وكانوا نفس الأشخاص الذين خضعوا لجلسة التدريب باستخدام لعبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعروا بأي شيء أثناء اللعب.
“مين، ميا، جوانا، نيل، نورا، وسارة.”
سواء من الصحفيين، أو المواطنين، أو أيٍّ ممن تابعوا القضية عن كثب…
كانت هذه أسماء جميع الأعضاء الستة، وبينما قرأت كل اسم، ألقيت أيضًا نظرة على ملفاتهم الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أكره التمرين. كنت أمارسه فقط لأنني لم أجد خيارًا آخر.
وخلال تلك اللحظة، بدأت تعابيري تتغير تدريجيًا.
خرجت من السكن وفتحت الملف الذي أرسله إليّ رئيس القسم في اليوم السابق. كان يحتوي على قائمة الأشخاص الذين سيكونون في فرقتي.
“…هل تمزحون معي؟”
لم أستطع إلا أن أشعر بالحماسة.
نظرت مرة أخرى إلى رقم رئيس القسم.
جعلتني الفكرة أرتجف من داخلي، لكنني كنت أعلم أنّه لا بدّ لي من المضيّ قدمًا.
“أنا المفترض أن أكون قائد فرقة هؤلاء الأشخاص؟”
هذا وحده جعل شعوري أفضل بكثير.
إذا كان هناك أي شيء…
قفزت عن السرير، وارتديت ملابسي بسرعة قبل التوجه إلى النقابة. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أستلم مالي. حوالي أسبوع حتى نهاية الشهر. وفي هذه الأثناء، كان عليّ أن أواصل العمل.
فمن المفترض أن يكونوا هم من يقودوني!
هذا مبلغ ضخم من المال. لو حولته كله إلى SP، لكان حوالي 50,000SP. وأجمل ما في الأمر…؟
إذا كان هناك أي شيء…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
