التحديث [1]
الفصل 227: التحديث [1]
وبالطبع، كنت على علم بهم.
“انتهيت…”
بدا لي الأمر مبالغة، لكنه في النهاية لم يكن يعنيني.
أخذت نفسًا عميقًا وأنا أحدّق في الشاشة أمامي.
“…لا أطيق الانتظار لأنها سترفع مبيعات لعبتي. أجل، ستفيد هناك. نعم.”
لو قلت إنني لم أكن متوترًا، لكنت كاذبًا. كنت متوترًا للغاية. لكن في الوقت نفسه، كنت واثقًا.
“انتهيت…”
’لقد رأيت بأم عيني كيف أدّت اللعبة أمام المتدربين الفعليين. أنا واثق أن هذا التحديث سيكون ضخمًا.’
“إنه أحد المجندين الجدد الذين استأجرتهم النقابة… لكنه انسحب.”
كانت هذه قفزة هائلة مقارنة بالإصدار السابق.
فقط مجموعة من الناس المشغولين في المطبخ، يسكبون دلاء من القهوة الفورية في أكوابهم.
وليس ذلك فحسب، بل إن استوديوهات نوفا لم يعد يتدخل في لعبتي، فلم أعد مضطرًا للقلق بشأن أدائها.
اللعبة بدت أكثر سلاسة، والرسومات أكثر إتقانًا.
“حسنًا… طالما أنّ استوديو آخر لن يقتحم الساحة فجأة ويحاول فعل الأمر ذاته.”
وكان المشهد يتكرر في أكثر من مكان، فلم أتمالك نفسي من الفضول.
كثير من الاستوديوهات كانت حقيرة للغاية في هذا الجانب.
— واه!!
ولحسن الحظ، كنت أعلم أيضًا أنّهم جميعًا يراقبون وضع استوديوهات نوفا.
“…أوه.”
على الأرجح ستكون هناك عمليات “خطف” للمواهب.
— الأول XD
“…حسنًا. لقد أنجزتُ دوري. لكن حتى الآن، فهذا بعيد كل البعد عن الكفاية.”
و—
تصفحت تعليقاتي، وتوقفت عند جهة اتصال إدريس.
إنه—
وبعد لحظة قصيرة، أرسلت له رابط لعبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، هذا أفضل بكثير من قبل.”
[هناك تحديث. سأكون ممتنًا لو جرّبته. لقد حسّنت اللعبة بشكل كبير.]
“انتهيت…”
[حقًا؟]
[يا لها من صدفة رائعة! الآن بعد أن لم تعد استوديوهات نوفا تتدخل، أستطيع إعادة رفع مقطعي القديم وصناعة مقطع جديد أيضًا! سأبدأ فورًا. لا أطيق الانتظار لتجربتها!]
وصلني إشعار فورًا بعد ذلك.
لكن…
[يا لها من صدفة رائعة! الآن بعد أن لم تعد استوديوهات نوفا تتدخل، أستطيع إعادة رفع مقطعي القديم وصناعة مقطع جديد أيضًا! سأبدأ فورًا. لا أطيق الانتظار لتجربتها!]
“هذا الفيديو ينتشر كالنار في الهشيم بيننا مؤخرًا.”
وانتهت الرسالة هناك.
أطلق إدريس تجشؤًا عالياً، ورمى علبةً جانبًا ثم أعاد نظره إلى شاشته.
لكنني لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أحدّق في الرسالة.
نقابة أخرى…
’لا أطيق انتظار أن يرفع مقطعه…’
***
مجرد التفكير في الملامح التي سيظهر بها وهو يلعب اللعبة، وتلك النظرة المطلقة من الرعب على وجهه، جعلني—
“…حسنًا. لقد أنجزتُ دوري. لكن حتى الآن، فهذا بعيد كل البعد عن الكفاية.”
“اهممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حقًا؟]
تنحنحتُ وشتّتُّ أفكاري.
أطلق إدريس تجشؤًا عالياً، ورمى علبةً جانبًا ثم أعاد نظره إلى شاشته.
“…لا أطيق الانتظار لأنها سترفع مبيعات لعبتي. أجل، ستفيد هناك. نعم.”
“سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تبدأ اللعبة في جذب الانتباه مجددًا. إن… كانت ستجذب الانتباه أصلًا.”
أغلقت حاسوبي المحمول، ونهضت من مقعدي، مشدّدًا ذراعيّ وظهري في حركة تمدّد. فبما أنني رفعت التحديث، ولم يعد هناك ما أفعله، قررت إضاعة بعض الوقت.
“بلى.”
“سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تبدأ اللعبة في جذب الانتباه مجددًا. إن… كانت ستجذب الانتباه أصلًا.”
وليس ذلك فحسب، بل إن استوديوهات نوفا لم يعد يتدخل في لعبتي، فلم أعد مضطرًا للقلق بشأن أدائها.
خرجت من الغرفة، متوقعًا أن أجد كل شيء طبيعيًا.
ضغط على اللعبة فشغّلها سريعًا، وعلى الفور لم يستطع إلا أن يندهش مما رآه.
فقط مجموعة من الناس المشغولين في المطبخ، يسكبون دلاء من القهوة الفورية في أكوابهم.
وانتهت الرسالة هناك.
لكن…
— الأول XD
“همم؟”
وبالطبع، كنت على علم بهم.
ما إن خرجت من مكتبي حتى كان أول ما لفت انتباهي عدة أشخاص متجمّعين معًا في أحد المكاتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا تحديثًا أضخم بكثير مما كان يتوقعه أصلًا.
وكان المشهد يتكرر في أكثر من مكان، فلم أتمالك نفسي من الفضول.
كان سقوط التاج أحد نقابات الدرجة الملكية الثلاث على الجزيرة.
لمحت روان غير بعيد عني.
استرخى إدريس في كرسيه وهو يشاهد الدردشة تزداد حيوية.
كان يجلس وحده أمام حاسوبه المحمول.
لم يستطع أن يكبح رغبته في تجربة اللعبة على الفور؛ فمنذ إخفاقه الأول فيها، وبصفته لاعبًا متمرسًا بحق، انغمس في إعادتها مرارًا حتى نجح أخيرًا في اجتيازها.
“ما الذي يجري؟”
— يوووووو!
“همم؟ آه…”
“يبدو أنّه سيكون عليّ زيارة رئيس القسم.”
حكّ روان جانب وجهه متردّدًا في الإجابة. وفي النهاية، فتح مقطع فيديو بعينه.
خرجت من الغرفة، متوقعًا أن أجد كل شيء طبيعيًا.
“هذا الفيديو ينتشر كالنار في الهشيم بيننا مؤخرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — هاها، يمكنك القول ببساطة إنّنا لم نكن متوافقين. انضممت في البداية لأنهم بدوا واعدين، لكن بعد وصولي إلى هناك، سرعان ما أدركت أنّ الأمر لم يكن مناسبًا لي.
[مؤتمر سقوط التاج الصحفي – تقديم صامويل ر. ميلشاين. أحدث المنضمّين الخارقين!]
“ألديهم مؤتمرات صحفية للمجندين الجدد؟”
“…ما هذا بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يتذكر أحد منكم هذه اللعبة؟ لعبة ملتوية؟ حسنًا… تحديث جديد صدر وأضيفت ميزة اللعب المتعدد! لهذا السبب قررت أن أبث اليوم! أعتزم لعب هذه اللعبة مع خمسة منكم!”
كان سقوط التاج أحد نقابات الدرجة الملكية الثلاث على الجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أحيانًا. الأمر يعتمد على النقابة. خذ سقوط التاج مثلًا؛ يحبون استعراض مجنديهم، خصوصًا أولئك القادمين من الجزيرة الرئيسية الذين حصلوا على مراتب ضمن أفضل 100.”
وبالطبع، كنت على علم بهم.
دعك من صفحة البداية، حتى أعماق اللعبة نفسها شعرت بأنها أرقى.
لكن…
كليك!
“ألديهم مؤتمرات صحفية للمجندين الجدد؟”
لكنني لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أحدّق في الرسالة.
“نعم، أحيانًا. الأمر يعتمد على النقابة. خذ سقوط التاج مثلًا؛ يحبون استعراض مجنديهم، خصوصًا أولئك القادمين من الجزيرة الرئيسية الذين حصلوا على مراتب ضمن أفضل 100.”
كان سقوط التاج أحد نقابات الدرجة الملكية الثلاث على الجزيرة.
“…أوه.”
كليك!
بدا لي الأمر مبالغة، لكنه في النهاية لم يكن يعنيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
هذه أموالهم، وليست أموالي.
“…حسنًا. لقد أنجزتُ دوري. لكن حتى الآن، فهذا بعيد كل البعد عن الكفاية.”
وما إن بدأت أفقد الاهتمام، حتى اهتزت الشاشة وبدأت المقابلة. لكن في اللحظة التي ظهرت فيها، اتسعت عيناي غريزيًا، وانحنيت إلى الأمام مشدودًا نحو الشاشة دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يتذكر أحد منكم هذه اللعبة؟ لعبة ملتوية؟ حسنًا… تحديث جديد صدر وأضيفت ميزة اللعب المتعدد! لهذا السبب قررت أن أبث اليوم! أعتزم لعب هذه اللعبة مع خمسة منكم!”
“انتظر، لحظة… أنا أعرف هذا الرجل.”
وانتهت الرسالة هناك.
إنه—
— وأنا كذلك!
“إنه أحد المجندين الجدد الذين استأجرتهم النقابة… لكنه انسحب.”
— لحظة، اللعنة! لا أملكها! ما هذه اللعبة؟
“نعم، ذاك… أستطيع أن أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنّها لعبتي فعلًا.”
كان من الصعب عليّ أن أنسى ذلك الوجه.
“يبدو أنّه سيكون عليّ زيارة رئيس القسم.”
بينما كان يحدّق في الكاميرات، سأله أحد المحاورين:
كان يؤمن أيضًا أنّ بإمكانه أن يحمل متابعيه في اللعبة.
— سام، مرحبًا. أنا من الديلي فويس. هل تودّ أن تخبرنا عن سبب انضمامك إلى سقوط التاج؟ آخر ما سمعت أنّك كنت قد قبلت صفقة مع نقابة أخرى.
لقد أُتيحت لنا جميعًا فرصة عظيمة.
نقابة أخرى…
هذه أموالهم، وليست أموالي.
حقًا؟
ارتفع عدد المشاهدين بسرعة بينما جلس إدريس يجيب بعض الأسئلة. ولمّا توقف العدد عن الصعود بعد أن تجاوز حاجز الخمسة آلاف، بدأ إدريس يخاطب الجميع.
كنت واثقًا أنّ كلّ من حضر يدرك ما هي “النقابة الأخرى” المقصودة.
تنحنحتُ وشتّتُّ أفكاري.
— هاها، يمكنك القول ببساطة إنّنا لم نكن متوافقين. انضممت في البداية لأنهم بدوا واعدين، لكن بعد وصولي إلى هناك، سرعان ما أدركت أنّ الأمر لم يكن مناسبًا لي.
لكن…
— هل لك أن توضّح أكثر؟
— حسنًا…
— حسنًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما هذا بحق الجحيم؟”
توقف سام لحظة قبل أن يقرّب وجهه من الميكروفون.
كان سقوط التاج أحد نقابات الدرجة الملكية الثلاث على الجزيرة.
— …لنفترض فقط أنّ الذين يديرون المكان ليسوا بالأذكى. رئيس القسم لديهم، خصوصًا، لا يبدو وكأنّه قد زار بوابة منذ سنوات. والمضحك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — هاها، يمكنك القول ببساطة إنّنا لم نكن متوافقين. انضممت في البداية لأنهم بدوا واعدين، لكن بعد وصولي إلى هناك، سرعان ما أدركت أنّ الأمر لم يكن مناسبًا لي.
غطّى فمه وضحك.
— في يومنا الأول… جعلونا نجرّب لعبة. لعبة… هاهاها. لم أستطع أن آخذهم على محمل الجد بعدها ورحلت. غادر معي عدد آخر، لكنني واثق أنّكم جميعًا على دراية—
“سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تبدأ اللعبة في جذب الانتباه مجددًا. إن… كانت ستجذب الانتباه أصلًا.”
كليك!
— في يومنا الأول… جعلونا نجرّب لعبة. لعبة… هاهاها. لم أستطع أن آخذهم على محمل الجد بعدها ورحلت. غادر معي عدد آخر، لكنني واثق أنّكم جميعًا على دراية—
أوقف روان المقابلة عند هذا الحد.
وبينما فعل ذلك، التفت لينظر إليّ.
لكن…
“هذه هي الخلاصة. الآن، النقابة غارقة في فوضى بسبب المقابلة. رؤساء الأقسام الآخرين بدأوا يقدّمون شكاوى ضد قسمنا، ونحن نتلقى سيلًا من الاتصالات من المستثمرين يسألون إن كان هذا صحيحًا.”
تصفحت تعليقاتي، وتوقفت عند جهة اتصال إدريس.
عضّ روان شفته قبل أن يتردد.
ما إن خرجت من مكتبي حتى كان أول ما لفت انتباهي عدة أشخاص متجمّعين معًا في أحد المكاتب.
وفي النهاية، وجد في نفسه الجرأة ليسأل: “هذه اللعبة التي يتحدث عنها… إنّها لعبتك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الخلاصة. الآن، النقابة غارقة في فوضى بسبب المقابلة. رؤساء الأقسام الآخرين بدأوا يقدّمون شكاوى ضد قسمنا، ونحن نتلقى سيلًا من الاتصالات من المستثمرين يسألون إن كان هذا صحيحًا.”
“بلى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري؟”
أومأت ببطء، ما زلت أحدّق في الشاشة.
لكن…
“…إنّها لعبتي فعلًا.”
وعند رؤية هذا المشهد، لم يستطع إدريس إلا أن يضحك.
ارتسمت ابتسامة على شفتيّ.
كان من الصعب عليّ أن أنسى ذلك الوجه.
“يبدو أنّه سيكون عليّ زيارة رئيس القسم.”
— وأنا كذلك!
لقد أُتيحت لنا جميعًا فرصة عظيمة.
“هذا الفيديو ينتشر كالنار في الهشيم بيننا مؤخرًا.”
***
— سام، مرحبًا. أنا من الديلي فويس. هل تودّ أن تخبرنا عن سبب انضمامك إلى سقوط التاج؟ آخر ما سمعت أنّك كنت قد قبلت صفقة مع نقابة أخرى.
بُووورب!
كان من الصعب عليّ أن أنسى ذلك الوجه.
أطلق إدريس تجشؤًا عالياً، ورمى علبةً جانبًا ثم أعاد نظره إلى شاشته.
— …لنفترض فقط أنّ الذين يديرون المكان ليسوا بالأذكى. رئيس القسم لديهم، خصوصًا، لا يبدو وكأنّه قد زار بوابة منذ سنوات. والمضحك…
“حسنًا، يبدو أنّ اللعبة قد تم تحديثها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — هاها، يمكنك القول ببساطة إنّنا لم نكن متوافقين. انضممت في البداية لأنهم بدوا واعدين، لكن بعد وصولي إلى هناك، سرعان ما أدركت أنّ الأمر لم يكن مناسبًا لي.
مطّ أصابعه وأمال عنقه يسارًا ثم يمينًا.
حكّ روان جانب وجهه متردّدًا في الإجابة. وفي النهاية، فتح مقطع فيديو بعينه.
ضغط على اللعبة فشغّلها سريعًا، وعلى الفور لم يستطع إلا أن يندهش مما رآه.
ارتفع عدد المشاهدين بسرعة بينما جلس إدريس يجيب بعض الأسئلة. ولمّا توقف العدد عن الصعود بعد أن تجاوز حاجز الخمسة آلاف، بدأ إدريس يخاطب الجميع.
“واو، هذا أفضل بكثير من قبل.”
“سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تبدأ اللعبة في جذب الانتباه مجددًا. إن… كانت ستجذب الانتباه أصلًا.”
دعك من صفحة البداية، حتى أعماق اللعبة نفسها شعرت بأنها أرقى.
وفي النهاية، وجد في نفسه الجرأة ليسأل: “هذه اللعبة التي يتحدث عنها… إنّها لعبتك، أليس كذلك؟”
اللعبة بدت أكثر سلاسة، والرسومات أكثر إتقانًا.
الفصل 227: التحديث [1]
“ميزة اللعب المتعدد؟”
لكنني لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أحدّق في الرسالة.
واو…!
لم يستطع أن يكبح رغبته في تجربة اللعبة على الفور؛ فمنذ إخفاقه الأول فيها، وبصفته لاعبًا متمرسًا بحق، انغمس في إعادتها مرارًا حتى نجح أخيرًا في اجتيازها.
كان هذا تحديثًا أضخم بكثير مما كان يتوقعه أصلًا.
— لحظة، اللعنة! لا أملكها! ما هذه اللعبة؟
وقد حمله هذا الإدراك على التوقف لحظة وهو يوجّه انتباهه نحو كاميرته، ثم ما لبث أن أومأ برأسه هامسًا بخفة: “لم لا”، قبل أن يشغّل تطبيقات البث خاصته ويظهر فجأة على الهواء مباشرة.
“اهدؤوا قليلًا. أنوي لعب بضع جولات. سيكون هناك أكثر من خمسة فائزين محظوظين. على أي حال، سأمنحكم عشر دقائق لتحميل اللعبة قبل أن أبدأ بالاختيار العشوائي.”
“كيف حالكم يا رفاق؟”
حقًا؟
— يوووووو!
وبالطبع، كنت على علم بهم.
— الأول XD
إنه—
— أنا هنا!
“حسنًا… طالما أنّ استوديو آخر لن يقتحم الساحة فجأة ويحاول فعل الأمر ذاته.”
— تبث؟ يا لها من مفاجأة. نادرًا ما تبث.
خرجت من الغرفة، متوقعًا أن أجد كل شيء طبيعيًا.
ارتفع عدد المشاهدين بسرعة بينما جلس إدريس يجيب بعض الأسئلة. ولمّا توقف العدد عن الصعود بعد أن تجاوز حاجز الخمسة آلاف، بدأ إدريس يخاطب الجميع.
وما إن بدأت أفقد الاهتمام، حتى اهتزت الشاشة وبدأت المقابلة. لكن في اللحظة التي ظهرت فيها، اتسعت عيناي غريزيًا، وانحنيت إلى الأمام مشدودًا نحو الشاشة دون وعي.
“حسنًا، جميعًا. لدينا أمر مثير اليوم!”
إنه—
ضغط على الفأرة وشغّل اللعبة.
أومأت ببطء، ما زلت أحدّق في الشاشة.
“هل يتذكر أحد منكم هذه اللعبة؟ لعبة ملتوية؟ حسنًا… تحديث جديد صدر وأضيفت ميزة اللعب المتعدد! لهذا السبب قررت أن أبث اليوم! أعتزم لعب هذه اللعبة مع خمسة منكم!”
“انتهيت…”
— واه!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حقًا؟]
— لدي اللعبة! اخترني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهت العشر دقائق. سأبدأ العجلة!”
— وأنا كذلك!
“همم؟ آه…”
— لحظة، اللعنة! لا أملكها! ما هذه اللعبة؟
نقابة أخرى…
— لعبة ملتوية. اسمها لعبة ملتوية!
و—
امتلأت الدردشة برسائل متدفقة لم يستطع أحد كبح حماسها.
“يبدو أنّه سيكون عليّ زيارة رئيس القسم.”
وعند رؤية هذا المشهد، لم يستطع إدريس إلا أن يضحك.
“اهدؤوا قليلًا. أنوي لعب بضع جولات. سيكون هناك أكثر من خمسة فائزين محظوظين. على أي حال، سأمنحكم عشر دقائق لتحميل اللعبة قبل أن أبدأ بالاختيار العشوائي.”
“اهدؤوا قليلًا. أنوي لعب بضع جولات. سيكون هناك أكثر من خمسة فائزين محظوظين. على أي حال، سأمنحكم عشر دقائق لتحميل اللعبة قبل أن أبدأ بالاختيار العشوائي.”
وبالطبع، كنت على علم بهم.
استرخى إدريس في كرسيه وهو يشاهد الدردشة تزداد حيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري؟”
وفي تلك اللحظة، وقع بصره على شاشة حاسوبه.
— واه!!
لم يستطع أن يكبح رغبته في تجربة اللعبة على الفور؛ فمنذ إخفاقه الأول فيها، وبصفته لاعبًا متمرسًا بحق، انغمس في إعادتها مرارًا حتى نجح أخيرًا في اجتيازها.
أخذت نفسًا عميقًا وأنا أحدّق في الشاشة أمامي.
ورغم أنّ سيث قال إن اللعبة قد تحسّنت، كان إدريس واثقًا من نفسه.
لكن…
لقد آمن حقًا أنه قادر على تجاوزها.
ارتسمت ابتسامة على شفتيّ.
و—
عضّ روان شفته قبل أن يتردد.
“انتهت العشر دقائق. سأبدأ العجلة!”
“ميزة اللعب المتعدد؟”
كان يؤمن أيضًا أنّ بإمكانه أن يحمل متابعيه في اللعبة.
و—
لكن… كان هذا قرارًا سرعان ما ندم عليه.
لكن… كان هذا قرارًا سرعان ما ندم عليه.
وفي النهاية، وجد في نفسه الجرأة ليسأل: “هذه اللعبة التي يتحدث عنها… إنّها لعبتك، أليس كذلك؟”
وفي النهاية، وجد في نفسه الجرأة ليسأل: “هذه اللعبة التي يتحدث عنها… إنّها لعبتك، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
