You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 221

اللعب الجماعي [6]

اللعب الجماعي [6]

الفصل 221: اللعب الجماعي [6]

وقع المشهد ذاته في الجهة المقابلة حيث تمركز الفريق الآخر، فتغيّر وجه جوانا إلى الكآبة وهي تحدّق بالحاسوب أمامها.

كان لا بد من التنويه إلى أنّ خبرة جوانا لم تذهب سدى.

تلك الخطبة، إضافةً إلى مشاهد اللعبة، كانت على الأرجح ما دفع بعضهم إلى ترك النقابة.

فبفهمها الواضح لجوهر الموقف، استطاعت أن تمنع مجموعتها من السقوط في الفخ الأول.

“مرحبًا؟ هل ثمة خطب ما…؟”

—….

وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.

—….

كان يحدّق بها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ مين وميا ساكنين.

’لا، حافظي على تركيزك.’

لم يُقدِم أيّ منهما على حركة واحدة.

’لا، حافظي على تركيزك.’

“مرحبًا؟ هل ثمة خطب ما…؟”

لكن…

عاد صوت العجوز يهمس من جديد.

لم تستطع أن تصدّق.

—ابقوا مركزين. إنه كله خداع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع صوتُ ميا ذلك مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت جوانا أنفاسًا قصيرة متقطعة، وقبضتها على الفأرة مشدودة، فيما تجمّعت حبات العرق على جبينها.

هذا…

’ركّزي. ابقي مركزة.’

بانغ!

بدأت تحرّك الفأرة ببطء.

لكن…

تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.

“هاه… هاه… هاه…”

استطاعت أن تشعر بنَفَسه.

الفصل 221: اللعب الجماعي [6]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان يكاد…

الألعاب…

يدغدغ أذنيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… هل سيكون الأمر حقًا بهذه السهولة؟

ولبرهة قصيرة، خُيّل إليها أنها تكاد تحسّ بالإحساس ذاته.

لم يكن هناك شيء.

لا…

أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟

لقد أحسّت به حقًا.

الهيئة القائمة في زاوية الجدار، تحدّق إليها بجسدها الطويل النحيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وخز عنقها، فالتفتت على عجل خلفها.

عمّ تتحدث؟

لكن…

لم تستطع أن تصدّق.

لم يكن هناك شيء.

ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.

ارتجف جسدها، غير أنها تماسكت.

’لابد أنّه خيال. أنا… لا، لا يمكن أن أتصرف هكذا.’

’لابد أنّه خيال. أنا… لا، لا يمكن أن أتصرف هكذا.’

هذا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—أظن أنّني وجدته! لقد وجدت الخيط التالي!

ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.

حينها جاء صوت ميا.

’هل سيطردونني؟ لكنني للتو—’

أضاءت عينا جوانا، وكانت على وشك أن تستدير نحو ميا، حين—

ولم يكن غريبًا أن رئيس القسم أراد منهم خوضها.

بانغ!

خفضت جوانا رأسها خزيًا.

دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.

لم يكن هناك شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهناك رأت مين.

لقد أحسّت به حقًا.

لم ترَ إلا وجهه، لكنها رأت شحوبه الشديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!

ثم—

لم ترَ إلا وجهه، لكنها رأت شحوبه الشديد.

“لقد أُقصي مين. تابعوا اللعب.”

عاد صوت العجوز يهمس من جديد.

انحدر صوت سيث، فشعرت جوانا وكأن جسدها بأسره قد غاص في أعماق المحيط.

أهذه النقابة طبيعية حقًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضحى تنفسها أكثر صعوبة، وبدأ وعيها يتشوّش.

ثم—

’لا، حافظي على تركيزك.’

غرق المكان في سكون ثقيل.

حاولت أن تستحضر كل تجاربها السابقة.

أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟

فليست هذه المرة الأولى التي تشعر فيها بهذا العجز الكاسر.

—ابقوا مركزين. إنه كله خداع.

هناك كان…

—هييييك!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—ذ… ذلك لم يكن صوتي. أنا… لقد تم إسكاتي.

سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.

قطع صوت ميا شرود جوانا.

“يبدو أنّ أحدًا منكم لم يتمكن من اجتياز اللعبة.”

ابتلعت ريقها وأبقت بصرها منخفضًا وهي تجيب.

يدغدغ أذنيها.

—أعلم. أدركت ذلك. يبدو أنّ الشذوذ قادر على تقليد أصواتنا. سيفعل المستحيل ليخدعنا فننظر إليه. مهما حدث، لا تنظري إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكان يبكي؟

لقد سبق أن قالت هذا، لكنها اضطرت لتكراره.

ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن… هل سيكون الأمر حقًا بهذه السهولة؟

ابتلعت ريقها وأبقت بصرها منخفضًا وهي تجيب.

ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.

ابتسامته الملتوية.

فالإضاءة الخافتة ازدادت خفوتًا، والأنفاس غدت أثقل.

—لا يعجبني هذا. لا يعجبني. لا يـ—

“هاه… هاه… هاه…”

انحدر صوت سيث، فشعرت جوانا وكأن جسدها بأسره قد غاص في أعماق المحيط.

دغدغت أذنيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد شعرت حقًا بوجوده.

“لقد أُقصي مين. تابعوا اللعب.”

وقف شعر ذراع جوانا.

استطاعت أن تشعر بنَفَسه.

شيء ما على وشك الحدوث.

ابتلعت ريقها وأبقت بصرها منخفضًا وهي تجيب.

—لا يعجبني هذا. لا يعجبني. لا يـ—

لكن…

توقف صوت ميا فجأة.

سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت.

ثم—

غرق المكان في سكون ثقيل.

هناك كان…

تشرّبت جوانا ذلك الصمت، توتر أعصابها يشتدّ.

عمّ تتحدث؟

ثم—

وحينها وقعت عيناها عليه.

—انظري للأعلى.

انحدر صوت سيث، فشعرت جوانا وكأن جسدها بأسره قد غاص في أعماق المحيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردّد صوت ميا.

فبفهمها الواضح لجوهر الموقف، استطاعت أن تمنع مجموعتها من السقوط في الفخ الأول.

كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.

أهذه النقابة طبيعية حقًا؟

أدركت جوانا حالًا أنه صوت زائف.

—أعلم. أدركت ذلك. يبدو أنّ الشذوذ قادر على تقليد أصواتنا. سيفعل المستحيل ليخدعنا فننظر إليه. مهما حدث، لا تنظري إليه.

ومع ذلك…

“هم، آه!”

تحرّكت يدها من تلقاء نفسها.

هناك كان…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما لو أنّ خيطًا قد شدّ يدها، أخذت فأرتها تنزلق ببطء نحو السقف.

استطاعت أن تشعر بنَفَسه.

’لا، لا، لا…! لماذا أنا—’

شيء ما على وشك الحدوث.

وحينها وقعت عيناها عليه.

لم يكن هناك شيء.

الهيئة القائمة في زاوية الجدار، تحدّق إليها بجسدها الطويل النحيل.

“هم، آه!”

بذلة سوداء. وجه شاحب. قبعة عالية.

تحرّكت يدها من تلقاء نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

… والأهم من كل شيء.

تشرّبت جوانا ذلك الصمت، توتر أعصابها يشتدّ.

ابتسامته الملتوية.

دغدغت أذنيها.

كان يحدّق بها مباشرة.

“مرحبًا؟ هل ثمة خطب ما…؟”

حتى…

انقضّ عليها.

انقضّ عليها.

أدركت جوانا حالًا أنه صوت زائف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانغ!

’لابد أنّه خيال. أنا… لا، لا يمكن أن أتصرف هكذا.’

“…..!?”

—هييييك!!

قفزت جوانا غريزيًا على قدميها، تتعثر إلى الوراء، وصدرها يعلو ويهبط باضطراب. ومن دون تفكير، اتخذت وضعية القتال.

بدأت تحرّك الفأرة ببطء.

“ابتعد! ابتعد—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنّ خيطًا قد شدّ يدها، أخذت فأرتها تنزلق ببطء نحو السقف.

توقفت كلماتها إذ أحسّت بيدٍ تُطبق على كتفها، ولحقها صوت.

لقد سبق أن قالت هذا، لكنها اضطرت لتكراره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أُقصيت جوانا.”

حتى…

لم تُدرك جوانا ما جرى إلا حين دوّى صوت سيث، عندها فقط أفاقت لتستوعب الحقيقة.

انحدر صوت سيث، فشعرت جوانا وكأن جسدها بأسره قد غاص في أعماق المحيط.

في الحال هوت روحها، وارتجفت شفتاها.

خفضت جوانا رأسها خزيًا.

’أنا…’

“هم، آه!”

لم تستطع أن تصدّق.

أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد… فشلت.

“هاه… هاه… هاه…”

لقد خسرت أمام لعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت جوانا أنفاسًا قصيرة متقطعة، وقبضتها على الفأرة مشدودة، فيما تجمّعت حبات العرق على جبينها.

ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.

ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.

غير أنّ إنكار الحقيقة كان ضربًا من العبث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.

—هييييك!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت جوانا أنفاسًا قصيرة متقطعة، وقبضتها على الفأرة مشدودة، فيما تجمّعت حبات العرق على جبينها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبع صوتُ ميا ذلك مباشرة.

ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.

هي الأخرى أُقصيت بعد لحظة، إذ سقطت من كرسيها.

تحرّكت يدها من تلقاء نفسها.

لكن حالتها بدت مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك رأت مين.

كان وجهها شاحبًا تمامًا وهي تحدّق خلفها.

وبمجرد أن لامسهم نظره، ارتعد الجميع.

“أقسم… أقسم أنّه كان خلفي. لم أتوهّم. كان خلفي!”

وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمقتها جوانا في حيرة.

“…..!?”

عمّ تتحدث؟

تحرّكت يدها من تلقاء نفسها.

بانغ!

وبينما كان فمه محجوبًا، لم يكن حتى ينظر إليهم.

وقع المشهد ذاته في الجهة المقابلة حيث تمركز الفريق الآخر، فتغيّر وجه جوانا إلى الكآبة وهي تحدّق بالحاسوب أمامها.

انقضّ عليها.

تسمّرت عيناها على عبارة [انتهت اللعبة] الهائلة، المصبوغة بالأحمر كالدم، تخفق دقّات قلبها في أذنيها.

وقف شعر ذراع جوانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد بات الأمر جليًا لها الآن.

لكن…

هذه اللعبة…

هذا…

لم تكن لعبة عادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا مخيفًا للغاية.

ولم يكن غريبًا أن رئيس القسم أراد منهم خوضها.

لكن…

لقد كانت، إن لم تكن أفظع، فأفظع من البوابات الحقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكان يبكي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.

قطع صوت ميا شرود جوانا.

“يبدو أنّ أحدًا منكم لم يتمكن من اجتياز اللعبة.”

تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.

خفضت جوانا رأسها خزيًا.

لكن…

’هل سيطردونني؟ لكنني للتو—’

كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.

“…ومع ذلك، بالنسبة للمحاولة الأولى، لم يكن الأداء سيئًا. على الأقل، لا أظنّه كان سيئًا.”

لقد أحسّت به حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حوّل سيث بصره إلى رئيس القسم وهو يغطي فمه بيده. ولسبب ما، ظلّ يفعل ذلك منذ بداية الجلسة كلها.

’هل سيطردونني؟ لكنني للتو—’

“هم، آه!”

أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟

وكأنّه انتُزع من شروده، أفاق رئيس القسم بعد أن ناداه سيث.

دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.

نظر إلى المتدرّبين وأومأ.

—انظري للأعلى.

“نعم، نعم. ليس سيئًا بالنسبة للمحاولة الأولى. كما ذكرنا سابقًا، هذا مجرد تدريب. ستكون هناك جلسات أكثر كهذه في المستقبل. ستواجهون شذوذًا غير متوقّع، سواء داخل البوابات أو في العالم الواقعي، وهذه هي الطريقة المثلى لتأهيلكم على الاستجابة بفعالية. وبالطبع، ما دام الأمر عبر الألعاب، فإن حياتكم ليست على المحك حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا القسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.

لم تكن لعبة عادية.

تلك الخطبة، إضافةً إلى مشاهد اللعبة، كانت على الأرجح ما دفع بعضهم إلى ترك النقابة.

ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.

وقد شعرت جوانا من قبل بما شعروا به.

لم يُقدِم أيّ منهما على حركة واحدة.

ظنّت هي الأخرى أنّ النقابة غريبة وسخيفة بعبثها.

—….

لكن…

لم تكن لعبة عادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’قد يكون هذا بالفعل أفضل قرار اتخذته في حياتي.’

“هم، آه!”

الألعاب…

’لا، لا، لا…! لماذا أنا—’

لم تكن مخيفة فحسب، بل وفّرت أيضًا بيئة مثالية للتدريب، دون أن تضطر إلى المخاطرة بحياتها أو حياة فريقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت ميا.

فإن كانت قد شعرت من قبل بالأسى تجاه من انسحبوا، فهي الآن لا تشعر إلا بالشفقة عليهم.

ومع ذلك…

هذه النقابة.

ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا، هذا القسم.

—أعلم. أدركت ذلك. يبدو أنّ الشذوذ قادر على تقليد أصواتنا. سيفعل المستحيل ليخدعنا فننظر إليه. مهما حدث، لا تنظري إليه.

سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ذ… ذلك لم يكن صوتي. أنا… لقد تم إسكاتي.

“حسنًا، أظنّ أن هذا كل شيء لليوم. أردنا فقط أن نجعلكم تجرّبون وسيلة التدريب الجديدة لدينا. إنها ما تزال حديثة نسبيًا، لذا…”

كان يحدّق بها مباشرة.

تقدّم رئيس القسم فجأة إلى الأمام، مرسومًا على محيّاه ابتسامٌ مهنيّ وهو يرمق المتدرّبين الستة.

أدركت جوانا حالًا أنه صوت زائف.

وبمجرد أن لامسهم نظره، ارتعد الجميع.

ثم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد بدا مخيفًا للغاية.

“…..!?”

ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.

ولبرهة قصيرة، خُيّل إليها أنها تكاد تحسّ بالإحساس ذاته.

لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد… فشلت.

وبينما كان فمه محجوبًا، لم يكن حتى ينظر إليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!

بل بدا جسده يرتعش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُقصيت جوانا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكان يبكي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!

’كوك… هويت.’

أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟

لم يكن هناك شيء.

وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.

—….

“اهدأوا. لسنا هنا لنؤذيكم. كل ما نريده هو أن توقّعوا هذه الأوراق. إنها مجرد اتفاقية عدم إفشاء صغيرة بشأن الألعاب. هذا كل شيء.”

’أنا…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم هو الآخر. ابتسامة بدت ودودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا القسم.

لكن لسبب ما، كانت ابتسامته أكثر رعبًا من ابتسامة رئيس القسم.

تقدّم رئيس القسم فجأة إلى الأمام، مرسومًا على محيّاه ابتسامٌ مهنيّ وهو يرمق المتدرّبين الستة.

هذا…

وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.

تبادل المتدرّبون النظرات فيما بينهم.

بدأت تحرّك الفأرة ببطء.

أهذه النقابة طبيعية حقًا؟

ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ابتعد! ابتعد—!”

لقد سبق أن قالت هذا، لكنها اضطرت لتكراره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط