اللعب الجماعي [3]
الفصل 218: اللعب الجماعي [3]
وقبل أن يعي رئيس القسم، وقف ثلاثة آخرون.
دخل المجندون الجدد جميعًا في الوقت ذاته.
نهض من مقعده.
كانوا عشرة بالمجمل.
“إنها مجرّد لعبة. لن تستغرق أكثر من عشر دقائق لتجربتها. وبما أنّك التحقت بهذه النقابة، فأنت تعلم بطبيعة حالنا. نحن لن نسمح لك بفعل ما لا نؤمن به. فقط العب اللعبة. إنّها—”
تسللوا إلى الغرفة في صمت، ولم يُسمع سوى وقع خطواتهم الخافتة.
“نعم، ستلعبون لعبة. إنها لعبة أُعدّت خصيصًا لتدريب المتدربين. سيكون هناك فريقان من خمسة. يتواصل كل فريق عبر السماعات. وقد وُضعت هذه الحواجز بين المكاتب كي لا يتمكن أحدكم من رؤية الآخر. اللعبة بسيطة إلى حدّ ما، وكل ما عليكم هو اجتيازها.”
بعضهم خطا واثقًا، وبعضهم تردد مرتبكًا، لكنهم جميعًا ارتدوا البزّات السوداء نفسها، وقد ارتسم على صدورهم اليمنى عند الكتف شعار النقابة.
أشار رئيس القسم بإيماءة عابرة:
تمعّنوا في هيئة المكان: صفوف من المكاتب المغلقة، كل مكتب منها مزوّد بعدة شاشات وسماعة تنتظر من يضعها.
ثم خفضت بصرها وضاقت عيناها.
لم يرفع سيث عينيه عن حاسوبه المحمول.
أشار رئيس القسم بإيماءة عابرة:
جلس أمام الشاشة في مكتب منفصل.
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة دون أن ينتبهوا.
ومع ذلك أحسّ بالحيرة المرسومة على وجوههم.
وقبل أن يعي رئيس القسم، وقف ثلاثة آخرون.
أشار رئيس القسم بإيماءة عابرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذوا أماكنكم. هذه طريقة اختبار جديدة اعتمدناها.”
“خذوا أماكنكم. هذه طريقة اختبار جديدة اعتمدناها.”
وعندما حدّق بهم، شعر بوخزة في قلبه. إذ كان الثلاثة جميعًا من المجنّدين المطلوبين بشدّة، وقد قاتلوا بشقّ الأنفس لضمّهم.
فامتثل المجندون.
نهض من مقعده.
جلس أولًا مجند طويل عريض المنكبين كثيف الحاجبين، بالكاد يتسع جسده للمكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلـ… ذلك… لعبة؟ نحن… سنلعب لعبة؟”
“…..”
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
توقفت شابة ذات شعر فضي قصير وعينين زرقاوين حادتين واخترقت نظرتها المكان، ثم تحركت لتجلس في مقعد آخر.
“…..”
“مـ-مهلًا! هذا مقعدي!”
بعضهم خطا واثقًا، وبعضهم تردد مرتبكًا، لكنهم جميعًا ارتدوا البزّات السوداء نفسها، وقد ارتسم على صدورهم اليمنى عند الكتف شعار النقابة.
فقد حدث أن يدًا أخرى امتدت نحو المقعد ذاته. كانت لفتاة تبدو مرحة، شعرها بني يصل إلى الكتفين، وجسدها ممتلئ نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلـ… ذلك… لعبة؟ نحن… سنلعب لعبة؟”
“…..”
تسللوا إلى الغرفة في صمت، ولم يُسمع سوى وقع خطواتهم الخافتة.
أدارت جوانا رأسها ببطء، وحدقت في الفتاة المرحة.
ساد الارتباك في الغرفة، وهو أمر مفهوم.
ثم خفضت بصرها وضاقت عيناها.
“أفهم الحيرة التي تساوركم جميعًا بشأن الوضع الحالي، لذا سأشرحه لكم دفعة واحدة. لن أكرّر كلامي.”
“…..”
“…دَعهم يرحلون.”
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصغوا جميعًا في صمت، لكن…
كان التفاعل قصيرًا، لكنه لم يغب عن عين سيث، الذي تردد بين أن يهز رأسه أو يطلق زفرة طويلة.
“هل هذا حقيقي؟”
مسح بنظره على العشرة جميعًا.
لم يرفع سيث عينيه عن حاسوبه المحمول.
ثم أغلق حاسوبه المحمول ونهض واقفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“حسنًا،”
من يكون بحقّ السماء؟
كان صوته هادئًا، وكذلك ملامحه.
لقد رأى أنّ الموقف برمّته مهزلة.
“أفهم الحيرة التي تساوركم جميعًا بشأن الوضع الحالي، لذا سأشرحه لكم دفعة واحدة. لن أكرّر كلامي.”
وعندما حدّق بهم، شعر بوخزة في قلبه. إذ كان الثلاثة جميعًا من المجنّدين المطلوبين بشدّة، وقد قاتلوا بشقّ الأنفس لضمّهم.
تحرك سيث بحذر نحو مكتب فارغ قد أُعِدّ مسبقًا بكل ما يلزم، وأشار إليه.
“إنها مجرّد لعبة. لن تستغرق أكثر من عشر دقائق لتجربتها. وبما أنّك التحقت بهذه النقابة، فأنت تعلم بطبيعة حالنا. نحن لن نسمح لك بفعل ما لا نؤمن به. فقط العب اللعبة. إنّها—”
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة دون أن ينتبهوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذوا أماكنكم. هذه طريقة اختبار جديدة اعتمدناها.”
لكنها لم تدم طويلًا.
فقد حدث أن يدًا أخرى امتدت نحو المقعد ذاته. كانت لفتاة تبدو مرحة، شعرها بني يصل إلى الكتفين، وجسدها ممتلئ نسبيًا.
“….ستقومون جميعًا بلعب لعبة.”
غير أنّ المشكلة الحقيقية كانت في الرجل الواقف بجانب رئيس القسم.
وبمجرد أن نطق كلماته التالية، تغيرت وجوه المتدربين الجدد.
والسبب الوحيد الذي دفعه لرفض تلك العروض أنّ هذه النقابة بدت الأكثر وعدًا.
“هل قلت إننا سنلعب لعبة؟”
وأشار رئيس القسم نحو الباب وهو يتثاءب. بدا غير مكترث تمامًا باحتجاجات المتدرّب وهو يستند إلى كرسيه.
“لم أسمع خطأ… أليس كذلك؟”
غير أنّ المشكلة الحقيقية كانت في الرجل الواقف بجانب رئيس القسم.
“ذلـ… ذلك… لعبة؟ نحن… سنلعب لعبة؟”
“لقد رأيتُ ما يكفي. إن كانت النقابة قد انحدرت إلى هذا الحد حتى تدرّب مجنَّديها عبر ألعاب الفيديو، غير الافتراضية أيضًا، فإني أعلم تمامًا أيّ مستوى من المعايير يحكم هذا المكان. وبحسب البند، سأُنهي عقدي بسبب عدم الرضا.”
ساد الارتباك في الغرفة، وهو أمر مفهوم.
وتوقّف مرّة أخرى، فيما ضاقت عيناه.
رفع سيث يده، فسكن الضجيج.
أشار رئيس القسم بإيماءة عابرة:
“نعم، ستلعبون لعبة. إنها لعبة أُعدّت خصيصًا لتدريب المتدربين. سيكون هناك فريقان من خمسة. يتواصل كل فريق عبر السماعات. وقد وُضعت هذه الحواجز بين المكاتب كي لا يتمكن أحدكم من رؤية الآخر. اللعبة بسيطة إلى حدّ ما، وكل ما عليكم هو اجتيازها.”
غير أنّه في النهاية كفّ عن الاكتراث، وركّز اهتمامه على المجنّدين الباقين وهو يُحمّل اللعبة من أجلهم جميعًا.
شرح سيث بهدوء قواعد اللعبة لجميع المتدربين.
“أفهم الحيرة التي تساوركم جميعًا بشأن الوضع الحالي، لذا سأشرحه لكم دفعة واحدة. لن أكرّر كلامي.”
أصغوا جميعًا في صمت، لكن…
“هل هذا حقيقي؟”
لقد بدت الآن رائعة بحق.
أدار أحد المتدرّبين، رجل ذو شعر بني قصير وعيون زرقاء، انتباهه نحو رئيس القسم.
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
نهض من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تولّى سيث الأمر، مظهرًا عدم اكتراث تامّ بالموقف. وإلى حدّ ما، كان غير مكترث فعلًا، فقد توقّع حدوث شيء كهذا منذ البداية.
“لقد رفضتُ عدّة عروض من نقابات بدرجة الملك، وكانت العروض أكثر إغراءً بكثير من هذا، متوقّعًا أن أبني مسيرة جيّدة، ومع ذلك، آتي لأشهد هذا؟ أيّ هراء هذا؟ منذ متى صار التوظيف يتحوّل إلى… إلى هذا؟”
ومع ذلك…
وأشار المتدرّب إلى الترتيب الغريب القابع أمامه.
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
لقد رأى أنّ الموقف برمّته مهزلة.
أدار أحد المتدرّبين، رجل ذو شعر بني قصير وعيون زرقاء، انتباهه نحو رئيس القسم.
فهو شخص تخرّج ضمن المئة الأوائل في أكاديمية نيوتن، إحدى أرقى الأكاديميات في أندورا. بل إنه حاز عرضًا مباشرًا من BAU.
شرح سيث بهدوء قواعد اللعبة لجميع المتدربين.
والسبب الوحيد الذي دفعه لرفض تلك العروض أنّ هذه النقابة بدت الأكثر وعدًا.
والسبب الوحيد الذي دفعه لرفض تلك العروض أنّ هذه النقابة بدت الأكثر وعدًا.
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر نفسه بالنسبة لي.”
“لا أرغب في المشاركة في هذه المهزلة. إنّه هدر ضخم للوقت. أفضّل أن—”
توقفت شابة ذات شعر فضي قصير وعينين زرقاوين حادتين واخترقت نظرتها المكان، ثم تحركت لتجلس في مقعد آخر.
“الباب هناك.”
“…دَعهم يرحلون.”
وأشار رئيس القسم نحو الباب وهو يتثاءب. بدا غير مكترث تمامًا باحتجاجات المتدرّب وهو يستند إلى كرسيه.
ثم أغلق حاسوبه المحمول ونهض واقفًا.
وعلى النقيض، ابتسم الرجل الواقف بجوار رئيس القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرغب في المشاركة في هذه المهزلة. إنّه هدر ضخم للوقت. أفضّل أن—”
“إنها مجرّد لعبة. لن تستغرق أكثر من عشر دقائق لتجربتها. وبما أنّك التحقت بهذه النقابة، فأنت تعلم بطبيعة حالنا. نحن لن نسمح لك بفعل ما لا نؤمن به. فقط العب اللعبة. إنّها—”
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
“أفضّل ألّا.”
“في اللحظة التي تفعلون فيها ذلك… تخسرون.”
قاطع المتدرّب رئيس القسم، فرفع هذا الأخير حاجبه.
وبهذا، غادر المتدرّب السابق القاعة.
وقبل أن يتمكّن رئيس القسم من التفوّه بكلمة، التقط المتدرّب حقيبته ونهض واقفًا.
“لكن—”
“لقد رأيتُ ما يكفي. إن كانت النقابة قد انحدرت إلى هذا الحد حتى تدرّب مجنَّديها عبر ألعاب الفيديو، غير الافتراضية أيضًا، فإني أعلم تمامًا أيّ مستوى من المعايير يحكم هذا المكان. وبحسب البند، سأُنهي عقدي بسبب عدم الرضا.”
ومع ذلك، رحلوا جميعًا.
وبهذا، غادر المتدرّب السابق القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-مهلًا! هذا مقعدي!”
ساد الصمت بعد ذلك بقليل فيما كان رئيس القسم يتلفّت حوله.
رفع سيث يده، فسكن الضجيج.
“حسنًا، هل من أحد آخر غير راضٍ عن الترتيب الحالي؟ إن شئتم الرحيل، فيمكنكم ذلك الآن. لن أمنعكم.”
وتوقّف مرّة أخرى، فيما ضاقت عيناه.
تبع كلماته سكون قصير.
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
لكن بعدها—
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة دون أن ينتبهوا.
“أودّ الرحيل. لا أعتقد أنّ أهدافي تتماشى مع أهداف هذه النقابة.”
“وأنا أيضًا.”
“الأمر نفسه بالنسبة لي.”
وبمجرد أن نطق كلماته التالية، تغيرت وجوه المتدربين الجدد.
“وأنا أيضًا.”
…وكيف استطاع إقناع رئيس القسم بتركهم يرحلون؟
وقبل أن يعي رئيس القسم، وقف ثلاثة آخرون.
كان صوته هادئًا، وكذلك ملامحه.
وعندما حدّق بهم، شعر بوخزة في قلبه. إذ كان الثلاثة جميعًا من المجنّدين المطلوبين بشدّة، وقد قاتلوا بشقّ الأنفس لضمّهم.
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
ومع ذلك، رحلوا جميعًا.
“…..”
’لا، لا أستطيع أن أدعهم يرحلون. سيكون هذا هدرًا فادحًا.’
غير أنّه في النهاية كفّ عن الاكتراث، وركّز اهتمامه على المجنّدين الباقين وهو يُحمّل اللعبة من أجلهم جميعًا.
كان رئيس القسم على وشك أن يوقفهم، حين وُضعت يد على كتفه.
“…دَعهم يرحلون.”
وعندما التفت، رأى قائد النقابة يرمقه بابتسامة وهو يهزّ رأسه.
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
“لكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-مهلًا! هذا مقعدي!”
“…دَعهم يرحلون.”
“…..”
أراد رئيس القسم حقًّا أن يعصي أمره، لكن في النهاية لم يستطع سوى أن يزفر وهو قابض على صدره. كان يشعر بالألم فعلًا.
“هل قلت إننا سنلعب لعبة؟”
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذوا أماكنكم. هذه طريقة اختبار جديدة اعتمدناها.”
إذ بقي ستة مجنّدين.
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
أربع فتيات وولدان.
بعضهم خطا واثقًا، وبعضهم تردد مرتبكًا، لكنهم جميعًا ارتدوا البزّات السوداء نفسها، وقد ارتسم على صدورهم اليمنى عند الكتف شعار النقابة.
“يبدو أنّنا سنضطر لإجراء بعض التعديلات على الفرق.”
ومع ذلك أحسّ بالحيرة المرسومة على وجوههم.
تولّى سيث الأمر، مظهرًا عدم اكتراث تامّ بالموقف. وإلى حدّ ما، كان غير مكترث فعلًا، فقد توقّع حدوث شيء كهذا منذ البداية.
لكن بعدها—
غير أنّ المشكلة الحقيقية كانت في الرجل الواقف بجانب رئيس القسم.
ثم خفضت بصرها وضاقت عيناها.
من يكون بحقّ السماء؟
شرح سيث بهدوء قواعد اللعبة لجميع المتدربين.
…وكيف استطاع إقناع رئيس القسم بتركهم يرحلون؟
“هذه اللعبة تتطلّب العمل الجماعي والتواصل. وبما أنّكم ستّة، فستُقسمون إلى فرق ثنائية. سأُعلن التوزيع قريبًا. ما إن يُذكر اسمك، أطلق خادمًا وانضم إلى اللعبة.”
’هو لا يبدو قائد النقابة، لكن هل يمكن أن يكون متنكرًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف سيث لحظة وهو يراقب المتدرّبين يتبعون تعليماته.
ضاقَت عينا سيث.
وبهذا، غادر المتدرّب السابق القاعة.
غير أنّه في النهاية كفّ عن الاكتراث، وركّز اهتمامه على المجنّدين الباقين وهو يُحمّل اللعبة من أجلهم جميعًا.
ثم خفضت بصرها وضاقت عيناها.
ظهرَت شاشة التحميل سريعًا، وكانت مختلفة تمامًا عمّا مضى.
“هل قلت إننا سنلعب لعبة؟”
لقد بدت الآن رائعة بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا،”
“هذه اللعبة تتطلّب العمل الجماعي والتواصل. وبما أنّكم ستّة، فستُقسمون إلى فرق ثنائية. سأُعلن التوزيع قريبًا. ما إن يُذكر اسمك، أطلق خادمًا وانضم إلى اللعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا، لا أستطيع أن أدعهم يرحلون. سيكون هذا هدرًا فادحًا.’
توقّف سيث لحظة وهو يراقب المتدرّبين يتبعون تعليماته.
فقد حدث أن يدًا أخرى امتدت نحو المقعد ذاته. كانت لفتاة تبدو مرحة، شعرها بني يصل إلى الكتفين، وجسدها ممتلئ نسبيًا.
“حين تكون جميع الفرق جاهزة وتضغطون على البدء، ستنطلق الجلسة. وهدفكم بسيط: اجتازوا اللعبة، ولا تُبدوا ردّ فعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد ذلك بقليل فيما كان رئيس القسم يتلفّت حوله.
وتوقّف مرّة أخرى، فيما ضاقت عيناه.
“هذه اللعبة تتطلّب العمل الجماعي والتواصل. وبما أنّكم ستّة، فستُقسمون إلى فرق ثنائية. سأُعلن التوزيع قريبًا. ما إن يُذكر اسمك، أطلق خادمًا وانضم إلى اللعبة.”
“في اللحظة التي تفعلون فيها ذلك… تخسرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…دَعهم يرحلون.”
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
