من أجل المستقبل [4]
الفصل 209: من أجل المستقبل [4]
’هل التفاعلات عبر مكالمة فيديو مقبولة؟’
’انتظر، انتظر، انتظر…’
وفعلًا، برز رأس كايل من فوقه.
حدّقتُ في الإشعار أمامي، مذهولًا للحظة خاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟ ليس سيئًا. أنت أقوى مما كنت أظن. لنجرّب إضافة 10 كلغ على كل جانب.”
غير أنني استعدتُ رباطة جأشي بسرعة وضغطتُ [نعم].
“…أقوم بمراقبتك. بالنسبة لمبتدئ، قد يكون الأمر خطيرًا جدًا إن فعلته دون إشراف أحد.”
دينغ—
“روان؟”
[المتطلبات لبدء المطاردة غير مستوفاة. الرجاء المحاولة مجددًا.]
حان الوقت لأن أنال سبع ساعات من النوم.
ظهرت الكرة مجددًا في يدي.
أخرج هاتفه وتفقّده.
“….؟؟؟”
كان الذهاب إلى النادي الرياضي في الصباح الباكر عادةً مألوفة لأعضاء النقابة. ولم يكن الهدف منها بناء القدرة البدنية فقط. فكلما علت رتبتهم، ازدادت أهمية تقوية أجسادهم.
أي هراء هذا؟ لقد سألني منذ لحظة بوضوح إن كنت أرغب بالمطاردة أم لا.
“….؟”
ومع ذلك، ها هو الآن يخبرني أن المتطلبات لم تتحقق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
فتحتُ صندوق المحادثة بسرعة وكتبتُ:
“…لا؟”
’ما هي المتطلبات لمطاردة شخص ما؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟ ليس سيئًا. أنت أقوى مما كنت أظن. لنجرّب إضافة 10 كلغ على كل جانب.”
ضغطت زر الإدخال، وانتظرت ردًّا. كنتُ آمل بحق أن يصلني جواب. كل ثانية تمر كانت تستطيل بلا نهاية، كأنها أبد.
“…همم.”
ثم…
“…لا؟”
[يجب أن يكون هناك اتصال مباشر مع الهدف.]
30 كلغ على كل جانب.
اتصال مباشر مع الهدف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر، هل هذا يعني أن عليّ لقاءهم مباشرة والتفاعل معهم حتى أتمكن من مطاردتهم؟”
وهذه المرة، شرحت أنه بعد بعض البحث، قررت أن أمنحهم فرصة. أبديتُ اهتمامي بالحصول على مقابلة مع الرئيس التنفيذي لمناقشة مستقبلي المحتمل في الشركة، وأنني أرغب بمكالمة مباشرة للحديث عن التفاصيل.
هبط قلبي.
أخذ كايل أوزان 5 كلغ ووضعها على الجانبين. ثم تمركز خلف القضيب كما كان من قبل.
كيف لي بحق السماء أن أتفاعل مع الرئيس التنفيذي لاستوديوهات نوفا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل بلوغ الدرجة الثانية جعل جسده أقوى؟
’…لا، ليس مستحيلًا تمامًا. يمكنني ببساطة أن أتقدّم إليهم مباشرة، أطلب اجتماعًا، وأقول إنني مهتم بالعمل معهم. لكن قبل الالتزام، أرغب بجولة في الاستوديو ورؤية كيف تسير الأمور هناك.’
“ولماذا لا أكون جادًا؟”
بدت مقاربة مناسبة. لكنها في الوقت نفسه بدت مزعجة بعض الشيء.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
سيعني ذلك أن عليّ السفر مجددًا.
“إذن هل تحتاج شيئًا منها؟”
أمعنت التفكير في الموقف لبضع دقائق، قبل أن تومض فكرة فجأة في رأسي، فكتبتها في صندوق المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أزيد الوزن؟”
’هل التفاعلات عبر مكالمة فيديو مقبولة؟’
شيء مثل…
ضغطت زر الإدخال، وانتظرت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذه المرة، وصلني الجواب بعد وقت قصير.
وهذه المرة، وصلني الجواب بعد وقت قصير.
“مستحيل!”
[نعم، مقبولة.]
’ما هي المتطلبات لمطاردة شخص ما؟’
“نعم!”
“ما زلت لا تشعر بشيء؟”
قبضت يدي ولوّحت بها في الهواء بحماس.
توقّف سيث حين رأى التعابير على وجوه الجميع. كايل على وجه الخصوص بدا كأنّه رأى شبحًا وهو يتقدّم محاولًا مدّ يده نحو جبهته.
هذا جعل الأمور أسهل بكثير بالنسبة لي.
“ما زلت لا تشعر بشيء؟”
أخرجت هاتفي، وتصفحت بريدي الإلكتروني حتى وجدت رسالة من استوديوهات نوفا. نقرت على عنوانهم وبدأت رسالة جديدة.
لم يشعر بشيء إطلاقًا.
وهذه المرة، شرحت أنه بعد بعض البحث، قررت أن أمنحهم فرصة. أبديتُ اهتمامي بالحصول على مقابلة مع الرئيس التنفيذي لمناقشة مستقبلي المحتمل في الشركة، وأنني أرغب بمكالمة مباشرة للحديث عن التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مقاربة مناسبة. لكنها في الوقت نفسه بدت مزعجة بعض الشيء.
“لا يجب أن يكون هذا سيئًا جدًا، صحيح؟”
أخذ كايل أوزان 5 كلغ ووضعها على الجانبين. ثم تمركز خلف القضيب كما كان من قبل.
ألقيت نظرة على الرسالة. بدت رسمية بما يكفي.
“ما الغريب في أن أرغب بالتمرين؟ لقد ظننت فقط أنّه جيد لصحّتي.”
’تبدو يائسة قليلًا، لكن لا يهم. لستُ أخطط فعلًا للانضمام إلى استوديو مثل هذا. لقد عانيت بما فيه الكفاية مع استوديوهاتي السابقة.’
جلس سيث على المقعد واستلقى إلى الوراء، ضاغطًا كفّيه على القضيب المعدني.
في الواقع، وأنا أفكر فيهم، تساءلتُ كيف حالهم الآن.
ضغطت زر الإدخال، وانتظرت مجددًا.
مع ذلك، كان هذا أمرًا لأفكر فيه لاحقًا. لقد أهدرتُ بالفعل وقتًا طويلًا على هذه الأمور.
“….”
حان الوقت لأن أنال سبع ساعات من النوم.
“حسنًا.”
فكرت في جعلها ثمانٍ، لكن ذلك بدا كثيرًا للغاية.
وفعلًا، برز رأس كايل من فوقه.
“حسنًا.”
“….”
وقفتُ من مكتبي، وحزمت أشيائي وغادرت المكتب.
ضغطت زر الإدخال، وانتظرت ردًّا. كنتُ آمل بحق أن يصلني جواب. كل ثانية تمر كانت تستطيل بلا نهاية، كأنها أبد.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مقاربة مناسبة. لكنها في الوقت نفسه بدت مزعجة بعض الشيء.
اليوم التالي.
’أشعر به أكثر قليلًا الآن، لكن منذ متى أصبحت بهذه القوة؟’
وقع مشهد غريب في النقابة صباحًا.
“جرّب مجددًا. إن كان كثيرًا، يمكننا التوقف هنا.”
كان الذهاب إلى النادي الرياضي في الصباح الباكر عادةً مألوفة لأعضاء النقابة. ولم يكن الهدف منها بناء القدرة البدنية فقط. فكلما علت رتبتهم، ازدادت أهمية تقوية أجسادهم.
“آه.”
فكلما اشتدّ الجسد، ازداد ما يمكن استخلاصه من العقدة.
لم يكن ما يرفعه سيث ثقيلًا بحق، لكن لشخص لم يسبق له أن تمرّن من قبل، كان الأمر مدهشًا.
كايل، زوي، روان، مايلز، وعدة آخرون وصلوا باكرًا كعادتهم ذلك الصباح، مستعدين لتدريبهم اليومي.
“ما الغريب في أن أرغب بالتمرين؟ لقد ظننت فقط أنّه جيد لصحّتي.”
لكن اليوم، ظهر شخص غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أيّ منهم أن يصدّق ما يرون.
“…هل أتوهم؟”
“مستحيل!”
“على الأرجح شبح.”
أومأ سيث، ورفع القضيب ثم أنزله.
“إنه شبح.”
لا شيء.
اضطر كايل والآخرون إلى التثبت مما تراه أعينهم. غير أنه، حتى بعد أن فركوا أعينهم ورأوه لا يزال واقفًا أمامهم، أدركوا أنهم لا يتوهمون.
غير أنني استعدتُ رباطة جأشي بسرعة وضغطتُ [نعم].
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ صندوق المحادثة بسرعة وكتبتُ:
توقف عند مدخل النادي الرياضي، يحدّق بالآخرين، وقد قطّب سيث حاجبيه. لماذا كان الجميع ينظرون إليه بغرابة كهذه؟
لا، بل أخف من الخفيف، لم يشعر بشيء إطلاقًا.
وفي النهاية، كان كايل من تقدّم نحوه.
“انتظر، أنت لست جادًا حين قلت إنك تريد التمرّن؟”
“ما الذي تفعله هنا؟ هل تبحث عني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“…لا؟”
“…حسنًا.”
سيث هزّ رأسه. لم يكن بحاجة حقًا إلى أي شيء منه.
25 كلغ على كل جانب.
تبدّد تعبير كايل للحظة وهو يتلفّت حوله قبل أن يثبّت نظره على زوي.
توقف عند مدخل النادي الرياضي، يحدّق بالآخرين، وقد قطّب سيث حاجبيه. لماذا كان الجميع ينظرون إليه بغرابة كهذه؟
“إذن هل تحتاج شيئًا منها؟”
ألقيت نظرة على الرسالة. بدت رسمية بما يكفي.
“لا؟”
سيعني ذلك أن عليّ السفر مجددًا.
“روان؟”
“…هل أتوهم؟”
“…لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفتُ من مكتبي، وحزمت أشيائي وغادرت المكتب.
“ما—”
…أم أنّ هناك شيئًا آخر؟
“أنا هنا لأتمرّن. لست هنا لأبحث عن أي أحـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مقاربة مناسبة. لكنها في الوقت نفسه بدت مزعجة بعض الشيء.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس سيئًا. إذن يمكننا إضافة قليل من الوزن. لنضع خمسة كيلوغرامات على كل جانب.”
“….!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟”
“مستحيل!”
توقف عند مدخل النادي الرياضي، يحدّق بالآخرين، وقد قطّب سيث حاجبيه. لماذا كان الجميع ينظرون إليه بغرابة كهذه؟
توقّف سيث حين رأى التعابير على وجوه الجميع. كايل على وجه الخصوص بدا كأنّه رأى شبحًا وهو يتقدّم محاولًا مدّ يده نحو جبهته.
ظهرت الكرة مجددًا في يدي.
“ابقَ ساكنًا قليلًا يا سيث. أحاول أن أرى إن كانت لديك حمّى.”
أومأ سيث، ورفع القضيب ثم أنزله.
“لا، توقف. أنا بخير. فقط توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرّب سيث من جديد.
ابتعد عن كايل، ونظر سيث إلى الجميع بغرابة.
توقف عند مدخل النادي الرياضي، يحدّق بالآخرين، وقد قطّب سيث حاجبيه. لماذا كان الجميع ينظرون إليه بغرابة كهذه؟
“ما الغريب في أن أرغب بالتمرين؟ لقد ظننت فقط أنّه جيد لصحّتي.”
لم يكن ما يرفعه سيث ثقيلًا بحق، لكن لشخص لم يسبق له أن تمرّن من قبل، كان الأمر مدهشًا.
“هذا….”
’ما هي المتطلبات لمطاردة شخص ما؟’
غطّى كايل فمه، يتمتم مع نفسه: ’هذا غير منطقي؟ سيث يهتم بصحته؟ هل العالم يوشك على الانتهاء؟’
“ما زلت لا تشعر بشيء؟”
لكنّه نطق بصوت عالٍ كفاية ليسمعه سيث.
وفي النهاية، صرف سيث بصره عنه وتوجّه نحو أقرب آلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أزيد الوزن؟”
أخرج هاتفه وتفقّده.
لم يشعر بشيء إطلاقًا.
’هذه يفترض أن تكون آلة ضغط الصدر، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ صندوق المحادثة بسرعة وكتبتُ:
لم يكن متأكدًا تمامًا.
لا شيء.
كانت تلك أول مرة يراها. غير أنّه، وهو يتأمل القضيب والأوزان على جانبيه، شعر أنّها ما كان يبحث عنه.
كيف لي بحق السماء أن أتفاعل مع الرئيس التنفيذي لاستوديوهات نوفا؟
“انتظر، أنت لست جادًا حين قلت إنك تريد التمرّن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
“ولماذا لا أكون جادًا؟”
[يجب أن يكون هناك اتصال مباشر مع الهدف.]
جلس سيث على المقعد واستلقى إلى الوراء، ضاغطًا كفّيه على القضيب المعدني.
[يجب أن يكون هناك اتصال مباشر مع الهدف.]
وفعلًا، برز رأس كايل من فوقه.
أمعنت التفكير في الموقف لبضع دقائق، قبل أن تومض فكرة فجأة في رأسي، فكتبتها في صندوق المحادثة.
“ماذا تفعل؟”
“إذن؟ كيف كان؟”
“…أقوم بمراقبتك. بالنسبة لمبتدئ، قد يكون الأمر خطيرًا جدًا إن فعلته دون إشراف أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المتطلبات لبدء المطاردة غير مستوفاة. الرجاء المحاولة مجددًا.]
“آه.”
“لا يجب أن يكون هذا سيئًا جدًا، صحيح؟”
أومأ سيث، ورفع القضيب ثم أنزله.
وقع مشهد غريب في النقابة صباحًا.
“جرّب أن تقوم بعشر مرات. إن لم يكن ثقيلًا، يمكننا زيادة الوزن.”
أمعنت التفكير في الموقف لبضع دقائق، قبل أن تومض فكرة فجأة في رأسي، فكتبتها في صندوق المحادثة.
“حسنًا…”
سيعني ذلك أن عليّ السفر مجددًا.
أنزل سيث القضيب وتبع تعليمات كايل. وفي غضون عشرين ثانية فقط، كان قد أنهى العشر ووضع القضيب مجددًا.
25 كلغ على كل جانب.
“إذن؟ كيف كان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكلما اشتدّ الجسد، ازداد ما يمكن استخلاصه من العقدة.
“…خفيف بعض الشيء.”
“روان؟”
لا، بل أخف من الخفيف، لم يشعر بشيء إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 20 كلغ على كل جانب.
“ليس سيئًا. إذن يمكننا إضافة قليل من الوزن. لنضع خمسة كيلوغرامات على كل جانب.”
“ولماذا لا أكون جادًا؟”
“…حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
أخذ كايل أوزان 5 كلغ ووضعها على الجانبين. ثم تمركز خلف القضيب كما كان من قبل.
’أشعر به أكثر قليلًا الآن، لكن منذ متى أصبحت بهذه القوة؟’
“جرّب مجددًا. إن كان كثيرًا، يمكننا التوقف هنا.”
جلس سيث على المقعد واستلقى إلى الوراء، ضاغطًا كفّيه على القضيب المعدني.
“…همم.”
حدّقتُ في الإشعار أمامي، مذهولًا للحظة خاطفة.
جرّب سيث من جديد.
أي هراء هذا؟ لقد سألني منذ لحظة بوضوح إن كنت أرغب بالمطاردة أم لا.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
لا شيء.
“انتظر، هل هذا يعني أن عليّ لقاءهم مباشرة والتفاعل معهم حتى أتمكن من مطاردتهم؟”
لم يشعر بشيء إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟”
كان الأمر أشبه برفع الهواء.
“إذن هل تحتاج شيئًا منها؟”
“لا شيء؟ ليس سيئًا. أنت أقوى مما كنت أظن. لنجرّب إضافة 10 كلغ على كل جانب.”
“ولماذا لا أكون جادًا؟”
“حسنًا.”
ابتعد عن كايل، ونظر سيث إلى الجميع بغرابة.
أضاف كايل 5 كلغ على كل جانب مرة أخرى، وبدأ سيث مجددًا.
لا شيء.
حتى حينها…
’أشعر به أكثر قليلًا الآن، لكن منذ متى أصبحت بهذه القوة؟’
لم يشعر بشيء.
“…أقوم بمراقبتك. بالنسبة لمبتدئ، قد يكون الأمر خطيرًا جدًا إن فعلته دون إشراف أحد.”
ما زال خفيفًا للغاية.
“….”
“ما هذا بحق الجحيم؟”
وقع مشهد غريب في النقابة صباحًا.
وصل الأمر إلى أن كايل نفسه أُصيب بالدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
“أنت أقوى مما تبدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك أول مرة يراها. غير أنّه، وهو يتأمل القضيب والأوزان على جانبيه، شعر أنّها ما كان يبحث عنه.
لم يكن ما يرفعه سيث ثقيلًا بحق، لكن لشخص لم يسبق له أن تمرّن من قبل، كان الأمر مدهشًا.
“حسنًا.”
“هل أزيد الوزن؟”
لكن اليوم، ظهر شخص غريب.
“…نعم.”
’انتظر، انتظر، انتظر…’
15 كلغ على كل جانب.
أخرج هاتفه وتفقّده.
“ما زلت لا تشعر بشيء؟”
وفي النهاية، صرف سيث بصره عنه وتوجّه نحو أقرب آلة.
“…لا شيء.”
أنزل سيث القضيب وتبع تعليمات كايل. وفي غضون عشرين ثانية فقط، كان قد أنهى العشر ووضع القضيب مجددًا.
20 كلغ على كل جانب.
’هذه يفترض أن تكون آلة ضغط الصدر، أليس كذلك؟’
“والآن؟”
“….”
“….”
وفعلًا، برز رأس كايل من فوقه.
25 كلغ على كل جانب.
كايل، زوي، روان، مايلز، وعدة آخرون وصلوا باكرًا كعادتهم ذلك الصباح، مستعدين لتدريبهم اليومي.
“….؟”
“…خفيف بعض الشيء.”
“….”
لا شيء.
30 كلغ على كل جانب.
“…لا شيء.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت هاتفي، وتصفحت بريدي الإلكتروني حتى وجدت رسالة من استوديوهات نوفا. نقرت على عنوانهم وبدأت رسالة جديدة.
“….”
لم يشعر بشيء.
قبل أن ينتبه كلّ من كايل وسيث، كان القضيب يحمل الآن 40 كلغ على كل جانب. لم ينبس أيٌّ منهما بكلمة، بينما توقّف الآخرون في القاعة أيضًا عن التمرين ليتطلّعوا نحوهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟ ليس سيئًا. أنت أقوى مما كنت أظن. لنجرّب إضافة 10 كلغ على كل جانب.”
لم يستطع أيّ منهم أن يصدّق ما يرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ صندوق المحادثة بسرعة وكتبتُ:
حتى سيث نفسه، وهو يحدّق بالقضيب أمامه.
لكن اليوم، ظهر شخص غريب.
’أشعر به أكثر قليلًا الآن، لكن منذ متى أصبحت بهذه القوة؟’
غطّى كايل فمه، يتمتم مع نفسه: ’هذا غير منطقي؟ سيث يهتم بصحته؟ هل العالم يوشك على الانتهاء؟’
قد يكون مبتدئًا، لكنّه لم يكن غبيًا إلى حدّ ألا يدرك أنّ الأوزان التي يضغطها عبثيّة لشخص بدأ للتو.
“جرّب مجددًا. إن كان كثيرًا، يمكننا التوقف هنا.”
هل كان هذا لأنّه بلغ الدرجة الثانية؟
“على الأرجح شبح.”
هل بلوغ الدرجة الثانية جعل جسده أقوى؟
“ما هذا بحق الجحيم؟”
…أم أنّ هناك شيئًا آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل بلوغ الدرجة الثانية جعل جسده أقوى؟
شيء مثل…
“ما الغريب في أن أرغب بالتمرين؟ لقد ظننت فقط أنّه جيد لصحّتي.”
’هل يمكن أن يكون له علاقة بمرسومي؟’
“إذن هل تحتاج شيئًا منها؟”
هل من الممكن أن مرسوم الراعي لم يتوقف عند حدّ السماح بجمع الشذوذات، بل شمل أيضًا امتصاص خصائصها؟
أمعنت التفكير في الموقف لبضع دقائق، قبل أن تومض فكرة فجأة في رأسي، فكتبتها في صندوق المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرّب سيث من جديد.
ابتعد عن كايل، ونظر سيث إلى الجميع بغرابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
