من أجل المستقبل [2]
الفصل 207: من أجل المستقبل [2]
“…..”
كان هدف المهرّج بسيطًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
لم يكن يريد الانتقام. لم يكن يرغب في غزو الجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ظهر صندوق على الطاولة أمامي، فأخذني الذهول. كنت على وشك الابتعاد حين لمحت ما بداخل الصندوق، فتوقفت.
كان هدفه بسيطًا.
ليس الآن.
أراد أن يخلق عالمًا يبتسم فيه الجميع ويغمرهم الفرح.
فما دمت أجمع ما يكفي من الشظايا، يمكنني أن أساعد المهرّج ليبلغ المستوى التالي. وبهذا يتمكن من تطوير رسومه المتحركة.
لقد كان السيد جينجلز مجرّد سخطٍ متجسّد، وُلد من محنة أبٍ يائس أراد أن يُبقي ابنته سعيدة.
ليس الآن.
’بهذا المعنى، كان يرغب في خلق عالم مثالي تعيش فيه الفتاة الصغيرة. عالم لا ينقطع فيه ابتسامها أبداً.’
لكنني كنت مشغولًا جدًا باللعبة، حتى نسيت أن أُلقِي عليه نظرة.
“أأنت تريد للفتاة الصغيرة أن تكون سعيدة، أليس كذلك؟ ذلك هو هدفك، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، سقطت نظرة المهرّج الجوفاء عليّ، فابتلعت ريقي بعصبية.
“…..”
“…هل سأتمكن من فعل المزيد في المستقبل؟”
انقلبت الابتسامة على وجه المهرّج تمامًا في تلك اللحظة.
’في هذه الحالة، عليّ أن أفكر جيدًا في كيفية استغلال هاتين المحاولتين.’
شعرت بنظرته الجوفاء تثقل صدري، وقلبي يتعثّر في نبضاته. وبرغم الخوف المتصاعد ببطء، حافظت على ملامحي ثابتة.
“…إنها الآن تتلقى العلاج في المكتب. مما سمعت، هي مريضة جدًا بسبب الأفعال التي اقترفتها. يمكنك القول إنك كنت تحاول أن تحسّن حياتها، لكن النتيجة أنك جعلتها أشد قسوة.”
“…يمكنني أن أستعمل هذه لأُنوِّم أحدًا مغناطيسيًا، أليس كذلك؟”
هووووش—
“إذن…؟ ما رأيك؟ هل ستتعاون معي؟ أنا واثق أن هذا أفضل بكثير من قتلي وربما موتك نتيجة لذلك.”
نسمة باردة انسلت فجأة عبر الغرفة، فاقشعرّ جلدي.
وما إن غادرت الكلمات فمي حتى سكن كل شيء.
وكان الأسوأ من ذلك أنّ مكتبي بلا نوافذ.
“…إنها الآن تتلقى العلاج في المكتب. مما سمعت، هي مريضة جدًا بسبب الأفعال التي اقترفتها. يمكنك القول إنك كنت تحاول أن تحسّن حياتها، لكن النتيجة أنك جعلتها أشد قسوة.”
بانغ!
وهذا الجزء لم يكن كذبًا.
انفتح أحد الأدراج، وتطايرت الأوراق خارجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان السيد جينجلز مجرّد سخطٍ متجسّد، وُلد من محنة أبٍ يائس أراد أن يُبقي ابنته سعيدة.
اندفع ضغط خانق في الغرفة، بينما أخذ رأس السيد جينجلز يميل ببطء نحوي.
وما إن غادرت الكلمات فمي حتى سكن كل شيء.
ومع ذلك تابعت كلامي.
اختفى طيف السيد جينجلز مباشرة بعد ذلك، وتلاشى الإحساس الثقيل بالقمع الذي كان يخنق الغرفة في لمح البصر.
“على حدّ علمي، حالتها ما تزال مستقرة، لكن هذا لا يغيّر الحقيقة أنك المسؤول عن وضعها الراهن. قد تُسرَّح قريبًا من المستشفى، لكنك لن تكون هناك لتساعدها، لأنك الآن عالق معي—!؟”
“لا أستطيع فعل ذلك الآن. أنا ضعيف جدًا على هذا. غير أنّك إن تعاونت معي وساعدتني، فسأتمكن من وصلك بالفتاة الصغيرة. وربما حينها تكون أقوى مما أنت عليه الآن. وقد تكون الرسوم المتحركة التي صنعتَها لها أفضل بكثير…”
بانغ! بانغ—
وهذا الجزء أيضًا لم يكن كذبًا.
انفتحت أدراج أخرى، وتطايرت أوراق أكثر في أرجاء الغرفة.
“أأنت تريد للفتاة الصغيرة أن تكون سعيدة، أليس كذلك؟ ذلك هو هدفك، أليس كذلك؟”
ازداد بدني قشعريرة مما رأيت.
في البداية ارتبكت، لكن حين أعدت النظر إلى الصندوق ورأيت أن كل شيء فيه مزدوج، أدركت الحقيقة فجأة.
لكنني علمت أنني لا أستطيع أن أتراجع.
“هذا…؟”
ليس الآن.
حوّلت بصري نحو الحاسوب وحدّقت في الرسوم المتحركة الفارغة أمامي.
“….وماذا لو قلتُ لك إنني أستطيع مساعدتك لترى الفتاة مجددًا؟”
“لكن… ليس الآن.”
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….وماذا لو قلتُ لك إنني أستطيع مساعدتك لترى الفتاة مجددًا؟”
وما إن غادرت الكلمات فمي حتى سكن كل شيء.
“…..”
في تلك اللحظة، سقطت نظرة المهرّج الجوفاء عليّ، فابتلعت ريقي بعصبية.
انفتح أحد الأدراج، وتطايرت الأوراق خارجه.
“لا أستطيع فعل ذلك الآن. أنا ضعيف جدًا على هذا. غير أنّك إن تعاونت معي وساعدتني، فسأتمكن من وصلك بالفتاة الصغيرة. وربما حينها تكون أقوى مما أنت عليه الآن. وقد تكون الرسوم المتحركة التي صنعتَها لها أفضل بكثير…”
“أنا حقًا بحاجة إلى أن أتغيّر.”
تدفّقت الكلمات من فمي بلا توقف.
كنت أطلق وعودًا لا أعلم حتى إن كنت قادرًا على الوفاء بها. كل ما أعرفه أن الفتاة الصغيرة في المكتب، بفضل ما أخبرني به كايل. لكنني لا أعلم طريقًا للوصول إلى المكتب. لقد كان كذبًا نسجته لأسترضي المهرّج.
كنت أطلق وعودًا لا أعلم حتى إن كنت قادرًا على الوفاء بها. كل ما أعرفه أن الفتاة الصغيرة في المكتب، بفضل ما أخبرني به كايل. لكنني لا أعلم طريقًا للوصول إلى المكتب. لقد كان كذبًا نسجته لأسترضي المهرّج.
حين نظرت في الصندوق، صُعقت بما وقع أمام عيني.
’يبدو أن عليّ أن أجد وقتًا لأسأل كايل كيف أصل إلى هناك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ظهر صندوق على الطاولة أمامي، فأخذني الذهول. كنت على وشك الابتعاد حين لمحت ما بداخل الصندوق، فتوقفت.
ومع ذلك، كنت أعلم أنّني إن أصبحت قويًا بما فيه الكفاية فسأتمكن من الوصول.
لم يكن يريد الانتقام. لم يكن يرغب في غزو الجزيرة.
وهذا الجزء لم يكن كذبًا.
“…هل سأتمكن من فعل المزيد في المستقبل؟”
’فقط أرجو ألا يحدث شيء للفتاة الصغيرة حتى أبلغ من القوة ما يكفي لأصل إليها…’
ظلّ السيد جينجلز صامتًا.
“أعتقد أنك على دراية بأن لديّ قوة خاصة. يمكنني أن أساعدك على النمو فيما أغذّي نموي أنا أيضًا. وبهذا، قد تتمكن من جعل الرسوم المتحركة أكثر روعة. قد تخلق واحدًا تكون فيه الفتاة الصغيرة سعيدة حقًا.”
تنفّست الصعداء، فيما كاد قلبي أن يقفز من بين أضلعي من فرط القلق.
وهذا الجزء أيضًا لم يكن كذبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…لكن ليس الأمر وكأنني لا أريد أن أجرّب هذا على أحد بعينه.’
بوسعي فعل ذلك حقًا. وكان السائر في الأحلام خير مثال على ذلك.
ظلّ السيد جينجلز صامتًا.
فما دمت أجمع ما يكفي من الشظايا، يمكنني أن أساعد المهرّج ليبلغ المستوى التالي. وبهذا يتمكن من تطوير رسومه المتحركة.
كل ذلك يتوقف على أدائي وقوتي. قد أحصل على المزيد في المستقبل عندما أصبح أقوى.
“…..”
حين نظرت في الصندوق، صُعقت بما وقع أمام عيني.
وبينما أخذ الصمت من حولي يزداد إزعاجًا، استجمعت شجاعتي ونظرت المهرّج مباشرة في عينيه.
أصبح واضحًا لي بمرارة أن قلّة النوم بدأت تنال من عقلي. ليس ذلك فحسب، بل بيئة عملي أيضًا.
“إذن…؟ ما رأيك؟ هل ستتعاون معي؟ أنا واثق أن هذا أفضل بكثير من قتلي وربما موتك نتيجة لذلك.”
أسندت ظهري إلى الكرسي، وأخذت عدة أنفاس عميقة قبل أن أُجيل نظري في الغرفة حيث كانت الأوراق مبعثرة. وهناك لمحت كتابًا معينًا، فالتقطته.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المراسيم والأوامر]
ظلّ المهرّج صامتًا وهو يحدّق بي.
ظلّ السيد جينجلز صامتًا.
بقي على حاله كأنّ دُهراً مرّ، لكن ابتسامته عادت أخيرًا إلى وجهه.
ليس الآن.
تنفّست الصعداء، فيما كاد قلبي أن يقفز من بين أضلعي من فرط القلق.
كان هدف المهرّج بسيطًا للغاية.
“هذا حسن.”
’في هذه الحالة، عليّ أن أفكر جيدًا في كيفية استغلال هاتين المحاولتين.’
هُوُووم!
كرة حمراء. شعر مستعار أحمر. سروال أحمر. بضع بالونات منكمشة…
“هم؟”
فما دمت أجمع ما يكفي من الشظايا، يمكنني أن أساعد المهرّج ليبلغ المستوى التالي. وبهذا يتمكن من تطوير رسومه المتحركة.
فجأة، ظهر صندوق على الطاولة أمامي، فأخذني الذهول. كنت على وشك الابتعاد حين لمحت ما بداخل الصندوق، فتوقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المراسيم والأوامر]
“هذا…؟”
“لكن… ليس الآن.”
حين نظرت في الصندوق، صُعقت بما وقع أمام عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي على حاله كأنّ دُهراً مرّ، لكن ابتسامته عادت أخيرًا إلى وجهه.
كرة حمراء. شعر مستعار أحمر. سروال أحمر. بضع بالونات منكمشة…
كان أول ما خطر في بالي أن أستخدمها للإيقاع بالجرذ. مع ادّعاء الجرذ أنّ السيد جينجلز قد تم احتواؤه، فإن ظهر فجأة، فسيُربكه ذلك. غير أنّني سرعان ما أزلت هذه الأفكار من ذهني.
دار عقلي سريعًا، ووصلتُ إلى فهم فوري.
“على حدّ علمي، حالتها ما تزال مستقرة، لكن هذا لا يغيّر الحقيقة أنك المسؤول عن وضعها الراهن. قد تُسرَّح قريبًا من المستشفى، لكنك لن تكون هناك لتساعدها، لأنك الآن عالق معي—!؟”
هذا…
“على حدّ علمي، حالتها ما تزال مستقرة، لكن هذا لا يغيّر الحقيقة أنك المسؤول عن وضعها الراهن. قد تُسرَّح قريبًا من المستشفى، لكنك لن تكون هناك لتساعدها، لأنك الآن عالق معي—!؟”
“…يمكنني أن أستعمل هذه لأُنوِّم أحدًا مغناطيسيًا، أليس كذلك؟”
حوّلت بصري نحو الحاسوب وحدّقت في الرسوم المتحركة الفارغة أمامي.
رفع السيد جينجلز إصبعين من يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’فقط أرجو ألا يحدث شيء للفتاة الصغيرة حتى أبلغ من القوة ما يكفي لأصل إليها…’
“اثنان؟”
وكان الأسوأ من ذلك أنّ مكتبي بلا نوافذ.
في البداية ارتبكت، لكن حين أعدت النظر إلى الصندوق ورأيت أن كل شيء فيه مزدوج، أدركت الحقيقة فجأة.
“…أنا حقًا بحاجة إلى أن أتغيّر.”
’مرّتان. هذا عدد المرات التي أستطيع فيها استخدام المهرّج.’
“هذا…؟”
“…هل سأتمكن من فعل المزيد في المستقبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان السيد جينجلز مجرّد سخطٍ متجسّد، وُلد من محنة أبٍ يائس أراد أن يُبقي ابنته سعيدة.
ظلّ السيد جينجلز صامتًا.
“هم؟”
لم يُجب على سؤالي، غير أنّني كنت واثقًا أنّ الأمر ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’فقط أرجو ألا يحدث شيء للفتاة الصغيرة حتى أبلغ من القوة ما يكفي لأصل إليها…’
كل ذلك يتوقف على أدائي وقوتي. قد أحصل على المزيد في المستقبل عندما أصبح أقوى.
حين نظرت في الصندوق، صُعقت بما وقع أمام عيني.
مرّتان كانتا حدّي الآن.
فالسبب الرئيسي لعجزي عن التفكير في حلول واضحة للمشاكل التي أواجهها كان أنّني لم أُحسن العناية بنفسي.
’في هذه الحالة، عليّ أن أفكر جيدًا في كيفية استغلال هاتين المحاولتين.’
“لا أستطيع فعل ذلك الآن. أنا ضعيف جدًا على هذا. غير أنّك إن تعاونت معي وساعدتني، فسأتمكن من وصلك بالفتاة الصغيرة. وربما حينها تكون أقوى مما أنت عليه الآن. وقد تكون الرسوم المتحركة التي صنعتَها لها أفضل بكثير…”
كان أول ما خطر في بالي أن أستخدمها للإيقاع بالجرذ. مع ادّعاء الجرذ أنّ السيد جينجلز قد تم احتواؤه، فإن ظهر فجأة، فسيُربكه ذلك. غير أنّني سرعان ما أزلت هذه الأفكار من ذهني.
“…..”
عند التفكير مليًا، وعلى الرغم من إزعاج أفعال الجرذ لي، فقد صبّ الأمر في مصلحتي، إذ لم أكن أرغب في كشف أنني أنا من تولى أمر السيد جينجلز.
’بهذا المعنى، كان يرغب في خلق عالم مثالي تعيش فيه الفتاة الصغيرة. عالم لا ينقطع فيه ابتسامها أبداً.’
لقد أبعد ذلك عني كثيرًا من الانتباه غير الضروري.
حككت جانب رأسي وزفرت تنهيدة.
’…لكن ليس الأمر وكأنني لا أريد أن أجرّب هذا على أحد بعينه.’
“على حدّ علمي، حالتها ما تزال مستقرة، لكن هذا لا يغيّر الحقيقة أنك المسؤول عن وضعها الراهن. قد تُسرَّح قريبًا من المستشفى، لكنك لن تكون هناك لتساعدها، لأنك الآن عالق معي—!؟”
كان هناك شخص محدّد في ذهني بالفعل.
“…..”
“لكن… ليس الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
حوّلت بصري نحو الحاسوب وحدّقت في الرسوم المتحركة الفارغة أمامي.
اندفع ضغط خانق في الغرفة، بينما أخذ رأس السيد جينجلز يميل ببطء نحوي.
ثم أدرْت نظري نحو السيد جينجلز، وأومأت.
نسمة باردة انسلت فجأة عبر الغرفة، فاقشعرّ جلدي.
“لقد عقدنا الصفقة.”
لم يُجب على سؤالي، غير أنّني كنت واثقًا أنّ الأمر ممكن.
اختفى طيف السيد جينجلز مباشرة بعد ذلك، وتلاشى الإحساس الثقيل بالقمع الذي كان يخنق الغرفة في لمح البصر.
“…..”
للمرة الأولى منذ دخولي المكتب، استطعت أن أتنفس مجددًا.
“…يمكنني أن أستعمل هذه لأُنوِّم أحدًا مغناطيسيًا، أليس كذلك؟”
“هووو.”
وما إن غادرت الكلمات فمي حتى سكن كل شيء.
أسندت ظهري إلى الكرسي، وأخذت عدة أنفاس عميقة قبل أن أُجيل نظري في الغرفة حيث كانت الأوراق مبعثرة. وهناك لمحت كتابًا معينًا، فالتقطته.
هووووش—
[المراسيم والأوامر]
انفتح أحد الأدراج، وتطايرت الأوراق خارجه.
“هم؟”
كنت أطلق وعودًا لا أعلم حتى إن كنت قادرًا على الوفاء بها. كل ما أعرفه أن الفتاة الصغيرة في المكتب، بفضل ما أخبرني به كايل. لكنني لا أعلم طريقًا للوصول إلى المكتب. لقد كان كذبًا نسجته لأسترضي المهرّج.
توقفت حين وقعت عيناي على عنوان الكتاب. وعندها تذكرت شيئًا وكدت أصفع جبيني.
انقلبت الابتسامة على وجه المهرّج تمامًا في تلك اللحظة.
’صحيح، لقد كان عندي هذا الكتاب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المراسيم والأوامر]
لكنني كنت مشغولًا جدًا باللعبة، حتى نسيت أن أُلقِي عليه نظرة.
“هم؟”
كان كايل قد أعطاني إيّاه في الماضي.
الفصل 207: من أجل المستقبل [2]
حككت جانب رأسي وزفرت تنهيدة.
وما إن غادرت الكلمات فمي حتى سكن كل شيء.
“أنا حقًا بحاجة إلى أن أتغيّر.”
حوّلت بصري نحو الحاسوب وحدّقت في الرسوم المتحركة الفارغة أمامي.
أصبح واضحًا لي بمرارة أن قلّة النوم بدأت تنال من عقلي. ليس ذلك فحسب، بل بيئة عملي أيضًا.
الفصل 207: من أجل المستقبل [2]
فالسبب الرئيسي لعجزي عن التفكير في حلول واضحة للمشاكل التي أواجهها كان أنّني لم أُحسن العناية بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
“تغيير.”
هووووش—
تمتمت بصوت خافت وأنا أحدّق في الكتاب أمامي.
“هذا حسن.”
“…أنا حقًا بحاجة إلى أن أتغيّر.”
“…هل سأتمكن من فعل المزيد في المستقبل؟”
“على حدّ علمي، حالتها ما تزال مستقرة، لكن هذا لا يغيّر الحقيقة أنك المسؤول عن وضعها الراهن. قد تُسرَّح قريبًا من المستشفى، لكنك لن تكون هناك لتساعدها، لأنك الآن عالق معي—!؟”
كان أول ما خطر في بالي أن أستخدمها للإيقاع بالجرذ. مع ادّعاء الجرذ أنّ السيد جينجلز قد تم احتواؤه، فإن ظهر فجأة، فسيُربكه ذلك. غير أنّني سرعان ما أزلت هذه الأفكار من ذهني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
