الجرذ [3]
الفصل 204: الجرذ [3]
“أنت تعرف ما الذي فعلته.”
لم يكن الأمر كما لو أنني لم أتوقع حدوث شيء كهذا.
وذلك بالضبط ما كان مخيفًا.
لقد رأيته قادمًا من أميال بعيدة. لهذا السبب دعوتُه جرذًا. كان ذلك تذكيرًا لنفسي بطبيعته المحتملة. تلك التي كنت معتادًا عليها جيدًا في اللعبة. ظللتُ متيقظًا تجاهه طوال الوقت، لكن في النهاية، استغل الفرصة رغم ذلك.
’…وها أنا قد منحتُه حسن الظن. وفي النهاية، ستظل الجرذان جرذانًا أبدا.’
اغتمّ وجه كايل في اللحظة التي ذكرتُ فيها الأم، وغاص قلبي. وكأنّه قد شعر بمشاعري، عضّ شفته وهزّ رأسه.
“سيث…؟”
لقد رأيته قادمًا من أميال بعيدة. لهذا السبب دعوتُه جرذًا. كان ذلك تذكيرًا لنفسي بطبيعته المحتملة. تلك التي كنت معتادًا عليها جيدًا في اللعبة. ظللتُ متيقظًا تجاهه طوال الوقت، لكن في النهاية، استغل الفرصة رغم ذلك.
عند سماعي صوت كايل، رفعت بصري ببطء.
وقبل أن أنطق بكلمة أخرى، رفع كايل يده ليوقفني.
“هل كل شيء بخير؟ تبدو شاردًا بعض الشيء. إن لم تكن بخير بعد، يمكنني أن أستدعي الممرضة و—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
“لا، لا بأس.”
“آه؟ سيث بخير. أظن أن هذا ليس وقتًا سيئًا.”
أوقفتُ كايل قبل أن يستدعي الممرضات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولاتي المستميتة للحفاظ على ثبات صوتي، إلا أنه ارتجف دون وعي مني وأنا أحدّق في كايل.
“…إنني فقط أشعر ببعض التعب. هذا كل ما في الأمر.”
أجاب كايل، ووجهه قاتم للغاية.
“أوه، هذا حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بأي شيء على الإطلاق.
بدا الارتياح قليلًا على ملامح كايل.
“في هذه الحالة—”
“في هذه الحالة—”
لكن…
“لا، ابقَ قليلًا.”
“آه؟ سيث بخير. أظن أن هذا ليس وقتًا سيئًا.”
كان على وشك أن يأذن لنفسه بالمغادرة حين أوقفته.
وماذا عن الحبوب في القبو؟ والصور التي لم أستطع حتى أن أرى نفسي فيها؟
“همم؟”
اغتمّ وجه كايل في اللحظة التي ذكرتُ فيها الأم، وغاص قلبي. وكأنّه قد شعر بمشاعري، عضّ شفته وهزّ رأسه.
كان هناك ما هو أشد إلحاحًا في تلك اللحظة. أمر كنت أموت شوقًا لمعرفة جوابه.
في تلك اللحظة غلى شعور ما في داخلي.
“بشأن الأم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النهاية، كان صوت طرق غير متوقع هو ما أوقفه عن الكلام.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النهاية، كان صوت طرق غير متوقع هو ما أوقفه عن الكلام.
اغتمّ وجه كايل في اللحظة التي ذكرتُ فيها الأم، وغاص قلبي. وكأنّه قد شعر بمشاعري، عضّ شفته وهزّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك الكثير من الأسئلة، ومع ذلك لم يكن لدي سوى القليل من الإجابات أو لا شيء.
“إنها ليست ميتة، لكن حالتها، شأنها شأن الجميع في الميتم، ليست على ما يرام. عقولهم قد وُضعت تحت التنويم لفترة طويلة، والآن…” توقّف كايل لبرهة قبل أن يزفر تنهيدة. “الآن، جميعهم عالقون بضحكاتٍ مرسومة على وجوههم.”
أجاب كايل، ووجهه قاتم للغاية.
“….!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يكن أمامي سوى البقاء حيث أنا، أنتظر بصمت بينما تحدث كايل مع الجرذ قبل أن يودعنا أخيرًا.
وقبل أن أنطق بكلمة أخرى، رفع كايل يده ليوقفني.
مرة أخرى، خفق رأسي بالألم، لكنني لم أدع ذلك يظهر بينما نظرت إلى كايل. لم أرد منه أن يستدعي الممرضين ليفحصوا رأسي. حقيقة أنهم لم يكتشفوا الكسور أثارت فضولي. هل كان ذلك لأن المستشفى غير مجهّز للتعامل مع أمور كهذه، أم أن هناك سببًا آخر؟ شيء مثل… تدخل النظام؟
“رغم أن الوضع كذلك، إلا أنه ليس سيئًا تمامًا. وعيهم ما زال موجودًا. غير أنهم، في الوقت الراهن، سيُرسلون جميعًا إلى المكتب لتلقي العلاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بأي شيء على الإطلاق.
“المكتب؟ لكن هذا…”
لم أستطع أن أركز حقًا.
“أعلم، لكنه أفضل رهان لمساعدة الأطفال والأم. لقد أُرسلوا بالفعل إلى هناك لتلقي الرعاية. سأبقيك على اطلاع بأوضاعهم حالما تنتهي الأمور. و…”
كان على وشك أن يأذن لنفسه بالمغادرة حين أوقفته.
توقف كايل ثانية، وقد غدا تعبيره أكثر تعقيدًا.
وذلك بالضبط ما كان مخيفًا.
“…الفتاة الصغيرة والصبي الصغير المدعو كريس. كلاهما في حالة حرجة. إن كانا سيعودان إلى طبيعتهما يومًا ما، فلست واثقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أدري بشأن ذلك، لكنني سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد.”
ارتجفت يدي في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمعتُ بشأن الفتاة الصغيرة، لم أشعر بالكثير إطلاقًا.
“مـ… ماذا قلتَ للتو؟”
كان التعبير على وجهه مفعمًا بالقلق الحقيقي.
رغم محاولاتي المستميتة للحفاظ على ثبات صوتي، إلا أنه ارتجف دون وعي مني وأنا أحدّق في كايل.
…لم تكن الصورة كاملة، لكن كان بإمكاني أن أُكوِّن تخمينًا.
“تلك الفتاة الصغيرة… ماذا قلتَ عن حالتها؟”
“استوليت على الفضل؟”
“إنها حرجة.”
“ماذا فعلت؟ ماذا تعني بذلك؟ آه، هل تتحدث عن—”
أجاب كايل، ووجهه قاتم للغاية.
“…الفتاة الصغيرة والصبي الصغير المدعو كريس. كلاهما في حالة حرجة. إن كانا سيعودان إلى طبيعتهما يومًا ما، فلست واثقًا.”
“لست واثقًا تمامًا، لكن وُجد أنها تعاني من إصابة دماغية بالغة. وكأنّ أحدهم قد صعق عقلها بجهدٍ كهربائي بالغ القوة. جميعنا نعتقد أن ذلك سببه الشذوذ، لكن… نعم، وضعها ليس جيد. سيبذل المكتب قصارى جهده لمساعدتها على التعافي. والأمر ذاته ينطبق على الصبي الصغير.”
لا أنا ولا الجرذ تكلمنا.
“…..”
لكن ذلك التوقف لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة، كاشفة أخيرًا عن طبيعته الحقيقية بكل وضوحها.
وكأن فمي قد جُرّد من كل رطوبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هذا حسنًا.”
جاف. جاف بشكل لا يُحتمل.
ضاحكًا، تقدم كايل نحو الجرذ وربت على كتفه.
كاد حلقي ينعقد وأنا أكافح لاستيعاب كلمات كايل.
تووك—
هذا…
وهو يُفتح ببطء، التقت عيناي غمازتين بينما دخل الجرذ بخجل إلى الغرفة.
’ألم يكن ذلك بسببي أنا؟’
لو لم أكن أعلم أفضل، لكنت ربما صدقت ذلك.
لم يكن الأمر يحتاج إلى عبقرية لفهمه. لقد كنت بالفعل السبب في الحالة التي آلت إليها الفتاة.
وكأن فمي قد جُرّد من كل رطوبته.
في تلك اللحظة غلى شعور ما في داخلي.
“أوه؟”
لم يكن حزنًا، ولم يكن شعورًا بالذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، لكنه أفضل رهان لمساعدة الأطفال والأم. لقد أُرسلوا بالفعل إلى هناك لتلقي الرعاية. سأبقيك على اطلاع بأوضاعهم حالما تنتهي الأمور. و…”
…وهذا ما كان المشكلة.
“المكتب؟ لكن هذا…”
حين سمعتُ بشأن الفتاة الصغيرة، لم أشعر بالكثير إطلاقًا.
ومع ذلك…
وهذا ما أرعبني حقًا. كنت أعلم أنني فعلت كل ذلك لأجل البقاء، لكنني كنت متيقنًا أن أي إنسان طبيعي سيشعر بشيء من الذنب تجاه ما جرى.
لكن ذلك التوقف لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة، كاشفة أخيرًا عن طبيعته الحقيقية بكل وضوحها.
كنت متأكدًا أنني سأشعر أنا أيضًا بتلك الوخزة من الذنب.
لكن ذلك لم يدم طويلًا، إذ اقترب الجرذ مني وجلس على السرير، وكانت غمازتاه أوضح من ذي قبل.
ومع ذلك…
“جيد، جيد.”
لا شيء.
“…..”
لم أشعر بأي شيء على الإطلاق.
لو لم أكن أعلم أفضل، لكنت ربما صدقت ذلك.
وذلك بالضبط ما كان مخيفًا.
“….!؟”
ما الذي كان يحدث في العالم؟
“بشأن الأم—”
لماذا… لم أستطع…
…لم تكن الصورة كاملة، لكن كان بإمكاني أن أُكوِّن تخمينًا.
“على أي حال، هذه القضية بأكملها تبدو غريبة. ما زلنا نحقق في أصلها، لكن مما جمعناه حتى الآن، يبدو أن والد كريس كان مسؤولًا عن سرقة عمل لم يكن من إنجازه. المبدع الحقيقي، وقد تُرك بلا شيء، انتهى به الأمر إلى إنهاء حياته فقط لتغطية الفواتير الطبية لابنته. أظن أن من هنا بدأ الحقد، وكيف قد تكون الشذوذ. لكننا ما زلنا غير متأكدين تمامًا.”
“أنت تعرف ما الذي فعلته.”
استمعتُ إلى كلمات كايل، وأومأت برأسي ببطء. معظم هذه المعلومات كنت أعرفها بشكل أو بآخر.
“ماذا فعلت؟ ماذا تعني بذلك؟ آه، هل تتحدث عن—”
…لم تكن الصورة كاملة، لكن كان بإمكاني أن أُكوِّن تخمينًا.
كان التعبير على وجهه مفعمًا بالقلق الحقيقي.
ما كنت أشعر بالفضول حياله أكثر من غيره هو فهم كيف تكوّن هذا الشذوذ.
“استوليت على الفضل؟”
هل كان فقط من خلال حقد الموقف؟ أم أن هناك ما هو أكثر؟ هل للطائفة يد في الأمر؟
وكأن فمي قد جُرّد من كل رطوبته.
وماذا عن الحبوب في القبو؟ والصور التي لم أستطع حتى أن أرى نفسي فيها؟
مجرد النظر إليه جعلني أشعر بالغثيان.
كانت هناك الكثير من الأسئلة، ومع ذلك لم يكن لدي سوى القليل من الإجابات أو لا شيء.
“….!؟”
مرة أخرى، خفق رأسي بالألم، لكنني لم أدع ذلك يظهر بينما نظرت إلى كايل. لم أرد منه أن يستدعي الممرضين ليفحصوا رأسي. حقيقة أنهم لم يكتشفوا الكسور أثارت فضولي. هل كان ذلك لأن المستشفى غير مجهّز للتعامل مع أمور كهذه، أم أن هناك سببًا آخر؟ شيء مثل… تدخل النظام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولاتي المستميتة للحفاظ على ثبات صوتي، إلا أنه ارتجف دون وعي مني وأنا أحدّق في كايل.
لم أكن متأكدًا، لكن شعورًا غارقًا أخبرني أنه الاحتمال الأخير.
لا أنا ولا الجرذ تكلمنا.
جلست صامتًا، أستمع إلى حديث كايل. كان يتحدث عن أشياء كثيرة، أغلبها دخل من أذن وخرج من الأخرى.
“لا يمكن أن تكون أنت، أليس كذلك؟ مجرد شخص عادي. إلا إذا…” توقف قليلًا، ثم ضاقت عيناه وازدادت ابتسامته اتساعًا.
لم أستطع أن أركز حقًا.
لكن ذلك لم يدم طويلًا، إذ اقترب الجرذ مني وجلس على السرير، وكانت غمازتاه أوضح من ذي قبل.
لكن في النهاية، كان صوت طرق غير متوقع هو ما أوقفه عن الكلام.
“المكتب؟ لكن هذا…”
تووك—
بدا الارتياح قليلًا على ملامح كايل.
“أوه؟”
جاف. جاف بشكل لا يُحتمل.
ظهر ضيف غير متوقع عند الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا؟ هل هذا وقت غير مناسب…؟”
وهو يُفتح ببطء، التقت عيناي غمازتين بينما دخل الجرذ بخجل إلى الغرفة.
لقد رأيته قادمًا من أميال بعيدة. لهذا السبب دعوتُه جرذًا. كان ذلك تذكيرًا لنفسي بطبيعته المحتملة. تلك التي كنت معتادًا عليها جيدًا في اللعبة. ظللتُ متيقظًا تجاهه طوال الوقت، لكن في النهاية، استغل الفرصة رغم ذلك.
“مرحبًا؟ هل هذا وقت غير مناسب…؟”
كان على وشك أن يأذن لنفسه بالمغادرة حين أوقفته.
مجرد النظر إليه جعلني أشعر بالغثيان.
“….!؟”
“آه؟ سيث بخير. أظن أن هذا ليس وقتًا سيئًا.”
“إنها حرجة.”
ضاحكًا، تقدم كايل نحو الجرذ وربت على كتفه.
“جيد، جيد.”
“أظن أن عليّ أن أذهب. على أي حال، لقد أديت عملًا رائعًا هناك. يبدو أنه لن يمر وقت طويل حتى تُرَقّى.”
“إنها حرجة.”
“…لا أدري بشأن ذلك، لكنني سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد.”
“…الفتاة الصغيرة والصبي الصغير المدعو كريس. كلاهما في حالة حرجة. إن كانا سيعودان إلى طبيعتهما يومًا ما، فلست واثقًا.”
“جيد، جيد.”
بدا كايل سعيدًا للغاية بتلك الإجابة.
بدا كايل سعيدًا للغاية بتلك الإجابة.
اغتمّ وجه كايل في اللحظة التي ذكرتُ فيها الأم، وغاص قلبي. وكأنّه قد شعر بمشاعري، عضّ شفته وهزّ رأسه.
شعرتُ بالغثيان وأنا أراقب الاثنين؛ ومع ذلك كتمت لساني. ماذا كنت سأقول أصلًا؟ إنه أفعى كاذبة؟ أو أنني أنا من هزمت الشذوذ حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النهاية، كان صوت طرق غير متوقع هو ما أوقفه عن الكلام.
لم يكن هناك أي سبيل أن أقول ذلك.
“لست واثقًا تمامًا، لكن وُجد أنها تعاني من إصابة دماغية بالغة. وكأنّ أحدهم قد صعق عقلها بجهدٍ كهربائي بالغ القوة. جميعنا نعتقد أن ذلك سببه الشذوذ، لكن… نعم، وضعها ليس جيد. سيبذل المكتب قصارى جهده لمساعدتها على التعافي. والأمر ذاته ينطبق على الصبي الصغير.”
في النهاية، لم يكن أمامي سوى البقاء حيث أنا، أنتظر بصمت بينما تحدث كايل مع الجرذ قبل أن يودعنا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يكن أمامي سوى البقاء حيث أنا، أنتظر بصمت بينما تحدث كايل مع الجرذ قبل أن يودعنا أخيرًا.
كلانك—
ارتفع حاجبا الجرذ، مختبئين تحت حافة قصة شعره. بدا مرتبكًا بصدق.
ساد الصمت في الغرفة بعد لحظة.
“…أنــت تــخــفــي شــيــئًــا؟”
لا أنا ولا الجرذ تكلمنا.
جاف. جاف بشكل لا يُحتمل.
لكن ذلك لم يدم طويلًا، إذ اقترب الجرذ مني وجلس على السرير، وكانت غمازتاه أوضح من ذي قبل.
كان التعبير على وجهه مفعمًا بالقلق الحقيقي.
“كيف حالك؟ هل تشعر بتحسن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كان التعبير على وجهه مفعمًا بالقلق الحقيقي.
“لا، لا بأس.”
لو لم أكن أعلم أفضل، لكنت ربما صدقت ذلك.
“هـل تـلـمّـح إلـى أن شـخـصًـا آخـر كـان قـادرًا عـلـى تـطـهـيـر الـشـذوذ؟ مــن؟ أنــت…؟”
لكن…
…وهذا ما كان المشكلة.
“أنت تعرف ما الذي فعلته.”
“استوليت على الفضل؟”
“هم؟”
مرة أخرى، خفق رأسي بالألم، لكنني لم أدع ذلك يظهر بينما نظرت إلى كايل. لم أرد منه أن يستدعي الممرضين ليفحصوا رأسي. حقيقة أنهم لم يكتشفوا الكسور أثارت فضولي. هل كان ذلك لأن المستشفى غير مجهّز للتعامل مع أمور كهذه، أم أن هناك سببًا آخر؟ شيء مثل… تدخل النظام؟
ارتفع حاجبا الجرذ، مختبئين تحت حافة قصة شعره. بدا مرتبكًا بصدق.
“أظن أن عليّ أن أذهب. على أي حال، لقد أديت عملًا رائعًا هناك. يبدو أنه لن يمر وقت طويل حتى تُرَقّى.”
“ماذا فعلت؟ ماذا تعني بذلك؟ آه، هل تتحدث عن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“عن كيف استوليت على الفضل في شيء لم تفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك الكثير من الأسئلة، ومع ذلك لم يكن لدي سوى القليل من الإجابات أو لا شيء.
“…..”
“لا يمكن أن تكون أنت، أليس كذلك؟ مجرد شخص عادي. إلا إذا…” توقف قليلًا، ثم ضاقت عيناه وازدادت ابتسامته اتساعًا.
لبرهة، توقف الجرذ.
ظهر ضيف غير متوقع عند الباب.
لكن ذلك التوقف لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة، كاشفة أخيرًا عن طبيعته الحقيقية بكل وضوحها.
وماذا عن الحبوب في القبو؟ والصور التي لم أستطع حتى أن أرى نفسي فيها؟
“استوليت على الفضل؟”
وكأن فمي قد جُرّد من كل رطوبته.
أمال رأسه قليلًا، وحدق في وجهي مباشرة.
وكأن فمي قد جُرّد من كل رطوبته.
“هـل تـلـمّـح إلـى أن شـخـصًـا آخـر كـان قـادرًا عـلـى تـطـهـيـر الـشـذوذ؟ مــن؟ أنــت…؟”
“أنت تعرف ما الذي فعلته.”
لم تفتني نبرة سخرية صوته. ضاق بصري وهو يقترب أكثر.
“هـل تـلـمّـح إلـى أن شـخـصًـا آخـر كـان قـادرًا عـلـى تـطـهـيـر الـشـذوذ؟ مــن؟ أنــت…؟”
“لا يمكن أن تكون أنت، أليس كذلك؟ مجرد شخص عادي. إلا إذا…” توقف قليلًا، ثم ضاقت عيناه وازدادت ابتسامته اتساعًا.
…لم تكن الصورة كاملة، لكن كان بإمكاني أن أُكوِّن تخمينًا.
“…أنــت تــخــفــي شــيــئًــا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“تلك الفتاة الصغيرة… ماذا قلتَ عن حالتها؟”
وماذا عن الحبوب في القبو؟ والصور التي لم أستطع حتى أن أرى نفسي فيها؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
