داخل الرسوم المتحركة [3]
الفصل 201: داخل الرسوم المتحركة [3]
ببطء، استدار رأسيهما نحو مكان معين، فتصلبت ملامحهما.
السبب الرئيسي وراء قرار كايل بدخول الرسوم المتحركة كان بسيطًا.
فكّر، فكّر!
’أحتاج أن أكسب ما يكفي من الوقت قبل أن تصل التعزيزات.’
وانتفض بصرها فجأة نحوي.
ورغم أن كايل لم يكن مدركًا تمامًا لقوة الشذوذ، فإنه كان واثقًا إلى حدٍّ ما من قدرته على كسب ما يكفي من الوقت حتى تصل النقابة قبل فوات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت زوي، بصفتها متحكمة بعنصر الضوء، ليست قوية جدًا في القتال المباشر. تستطيع أن تتعامل مع الشذوذات الصغيرة بما يكفي، لكن حين تواجه خصومًا من رتبة مماثلة، كانت غالبًا تُغلب. ولم يكن السبب ضعفًا في قوتها، بل لأن قوتها تكمن في الدعم لا في الهجوم.
كانت زوي تتبعه من خلفه مباشرة.
كان ظهور الأشخاص المبتسمين مجرد بداية.
“…لا أصدق أنني أتبعك إلى الداخل فعلًا.”
ثم—
حلَّ شعور غريب من الاختناق المتسلل فوقهما وهما يخطوان داخل عالم الرسوم المتحركة. السماء أعلاه كانت برتقالية زاهية، شديدة السطوع، تنزف لونًا سقيمًا على المشهد. بدا العالم بسيطًا من النظرة الأولى.
وانتفض بصرها فجأة نحوي.
طريق طويل خالٍ تصطف على جانبيه بيوت متطابقة، لكل منها حديقة مقصوصة بعناية ومرأب صغير.
كانت زوي تتبعه من خلفه مباشرة.
لكن ثمة ما كان… غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلا ذلك صوت ناعم حادّ، صرير مرتفع على نحو غير طبيعي، يثير الضيق، فيما هبط التوتر فجأة على المكان، مغلّفًا الأجواء.
كان الصمت مطبقًا حد الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق كايل وزوي يعدوان في الطريق، والبيوت المتطابقة تتلاشى على جانبيهما كظلال.
الشخصيات المرحة المعتادة التي كانت تلوّح من الشرفات اختفت.
وذلك لأن…
الهواء ساكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعقد حاجبا كايل بشدة.
سكون ميت.
“…حسنًا.”
“أين الجميع…؟ ظننت—”
ببطء، استدار رأسيهما نحو مكان معين، فتصلبت ملامحهما.
“شـه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ربما هذا سينجح.’
وضع كايل إصبعه على شفتيه وهو يتلفت حوله.
“…وسم.”
كان جسده كله مشدودًا، والإحساس الغريب بالاختناق الذي شعر به من قبل صار أوضح وأشد.
شفاهه الممدودة بعرضٍ غير طبيعي، و…
وكأن…
ارتعاش.
أحدًا يراقبهما.
لم يتبقَ سوى أمتار قليلة.
’لا، بل نحن مراقَبون.’
عيناه الغائبتان.
أدار نظره في كل اتجاه، يحاول أن يلمح العيون المتربصة. غير أنه، مهما حاول، لم يرَ شيئًا واحدًا.
سمعا صوت خطوة ناعمة قادمة من أمامهما، فانشدّت أجسادهما على الفور.
وفي النهاية، لم يكن أمامه إلا المضي قدمًا.
فكّر، فكّر!
فالغاية أن يكسب الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صدري أخذ يضيق. أنفاسي صارت أقصر.
إلا أنّ فراغ المكان جعله يدرك أن المهمة أصعب بكثير مما توقع.
كان جسده كله مشدودًا، والإحساس الغريب بالاختناق الذي شعر به من قبل صار أوضح وأشد.
’أين هو؟ لا… أين الجميع؟’
كان جسده كله مشدودًا، والإحساس الغريب بالاختناق الذي شعر به من قبل صار أوضح وأشد.
انعقد حاجبا كايل بشدة.
سكون ميت.
لكن عندها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلا ذلك صوت ناعم حادّ، صرير مرتفع على نحو غير طبيعي، يثير الضيق، فيما هبط التوتر فجأة على المكان، مغلّفًا الأجواء.
“دعني أتحقق.”
أدركت أن الوقت أخذ ينفد شيئًا فشيئًا. كانت نهاية المهمة وشيكة، وعلمت أنه إن لم أفعل شيئًا قريبًا، سنقع جميعًا في ورطة.
تقدمت زوي، وضربت الأرض بقدمها.
الهواء ساكن.
على الفور، ومضة ضوء ساطعة انطلقت من باطن قدمها، متسعة بسرعة في كل اتجاه.
ثم—
كانت زوي، بصفتها متحكمة بعنصر الضوء، ليست قوية جدًا في القتال المباشر. تستطيع أن تتعامل مع الشذوذات الصغيرة بما يكفي، لكن حين تواجه خصومًا من رتبة مماثلة، كانت غالبًا تُغلب. ولم يكن السبب ضعفًا في قوتها، بل لأن قوتها تكمن في الدعم لا في الهجوم.
لكنني لم أجزع. قابلت نظراتها، وأطبقت أسناني، ثم—
من التتبع، إلى وسم الأهداف، إلى إنارة أحلك الزوايا… قدرات زوي شملت طيفًا واسعًا من المهارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن سحبت قدمها للخلف، حتى ثبت بصرها على نقطة معينة في البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غُرست في نفسي كايل وزوي إحساس غريب. شيء ما في البالون كان يشدّهما بقوة.
“أشعر بشيء هناك. فلنسرع.”
هوووش!
“…حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند نافذة أحد البيوت وقف شكل بشري، قابضًا على بوق بكلتا يديه. وجهه شاحب، مشدود بابتسامة غير طبيعية متسعة لا تتحرك. كان يحدق بهما مباشرة، بلا رمشة.
انطلق كايل وزوي يعدوان في الطريق، والبيوت المتطابقة تتلاشى على جانبيهما كظلال.
كان الشذوذ ينبغي أن يُجمَّد كليًا بمهارته. ومع ذلك، مجرد أن يستطيع تحريك يد واحدة، كان كافيًا ليُخبر كايل بكل ما يحتاج معرفته عن قدراته.
لم يبتعدا كثيرًا حتى—
ببطء، استدار رأسيهما نحو مكان معين، فتصلبت ملامحهما.
صرير! صرير!
رأيت كايل يرفع يده ليلمس وجهه باحثًا عن عينيه، وعندها علمت أنني لا أستطيع البقاء ساكنًا. أدرْتُ رأسي ببطء نحو الفتاة الصغيرة أمامي، وحاولت تحريك جسدي.
ارتد صوت صرير غريب في الأجواء، فأوقفهما في موضعهما.
“…وسم.”
ببطء، استدار رأسيهما نحو مكان معين، فتصلبت ملامحهما.
اجتاحني القلق كهزيمة كهربائية.
عند نافذة أحد البيوت وقف شكل بشري، قابضًا على بوق بكلتا يديه. وجهه شاحب، مشدود بابتسامة غير طبيعية متسعة لا تتحرك. كان يحدق بهما مباشرة، بلا رمشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلا ذلك صوت ناعم حادّ، صرير مرتفع على نحو غير طبيعي، يثير الضيق، فيما هبط التوتر فجأة على المكان، مغلّفًا الأجواء.
ثم—
لم يتبقَ سوى أمتار قليلة.
“….!؟”
لكنني لم أجزع. قابلت نظراتها، وأطبقت أسناني، ثم—
كان هناك شكل آخر عند شجرة، بالكاد يُرى تحت الضوء البرتقالي. كان يحمل بالونًا أحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها أدركت أنّ الوضع على وشك أن ينقلب إلى الأسوأ.
يتأرجح قليلًا… رغم غياب أي نسمة ريح.
شتى الأفكار والأسئلة تدفقت في ذهني في تلك اللحظة.
غُرست في نفسي كايل وزوي إحساس غريب. شيء ما في البالون كان يشدّهما بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ربما هذا سينجح.’
شيء—
هوووش!
صرير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار نظره في كل اتجاه، يحاول أن يلمح العيون المتربصة. غير أنه، مهما حاول، لم يرَ شيئًا واحدًا.
اندفع أحد الأبواب فجأة، كاشفًا عن رجل شاحب الشفتين بابتسامة، يعتمر باروكة حمراء مجعدة.
الهواء ساكن.
بتمعّن النظر، بدا أنّ كل شخص يحمل غرضًا مميزًا يخص المهرّج، وفهم كايل وزوي على الفور ما الذي يجري.
أدركت أن الوقت أخذ ينفد شيئًا فشيئًا. كانت نهاية المهمة وشيكة، وعلمت أنه إن لم أفعل شيئًا قريبًا، سنقع جميعًا في ورطة.
“لا تنظر! لا بد أنّ هذا هو الوتد الذي يرسخ التنويم!”
إلا أنّ فراغ المكان جعله يدرك أن المهمة أصعب بكثير مما توقع.
وبفضل خبرتهما، تمكّنا من استيعاب ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها أدركت أنّ الوضع على وشك أن ينقلب إلى الأسوأ.
لكن لسوء الحظ—
“….؟!”
“يبدو أن لدينا ضيوفًا هنا.”
إلا أنّ فراغ المكان جعله يدرك أن المهمة أصعب بكثير مما توقع.
كان ظهور الأشخاص المبتسمين مجرد بداية.
بخلاف ما سبق، صرت قادرًا على تحريك يدي وجسدي قليلًا، لكنني كنت أعلم أنّ أي حركة ضئيلة ستنبه الفتاة.
تلا ذلك صوت ناعم حادّ، صرير مرتفع على نحو غير طبيعي، يثير الضيق، فيما هبط التوتر فجأة على المكان، مغلّفًا الأجواء.
’كيف بحق السماء دخلا إلى الداخل؟ لا… لماذا هما في الداخل؟ أليس من المفترض أن يحققا في الوضع؟ هل دخلا بسبب ذلك؟’
طق!
كانت يده فقط، لكن ذلك وحده كفيل بجعل رأس كايل يدور.
سمعا صوت خطوة ناعمة قادمة من أمامهما، فانشدّت أجسادهما على الفور.
شفاهه الممدودة بعرضٍ غير طبيعي، و…
أخذ كايل عدة أنفاس عميقة، يعدّ الخطوات القادمة نحوه.
صرير!
’واحد، اثنان، ثلاثة…’
وانتفض بصرها فجأة نحوي.
رغم الموقف، لم يتوقف عقله عن الغليان بالأفكار.
سكون ميت.
ثم—
وكأن…
“تجمّد!”
ابتسامته تضاءلت قليلًا، لكنها ما زالت مرتسمة.
صفق كفيه معًا، فتجمّدت الأجواء من حوله.
كيف أخرج من هذا المأزق؟
رفع رأسه على عجل، فتعلّقت عيناه مباشرة بشخصية المهرّج الواقفة أمامه، وابتسامتها مقلوبة على نحو مروّع. كان الجلد حول فمه متشقّقًا، وكأنّ انقلاب الابتسامة المفاجئ قد شقّ ابتسامةً متحجّرة منذ زمن بعيد.
يتأرجح قليلًا… رغم غياب أي نسمة ريح.
انحنى رأسه قليلًا إلى جانب واحد، وشعره الأحمر المجعد ملتصق بوجه شاحب يكاد يشبه الشمع. كان واقفًا بلا حراك، أشبه بدمية ماريونيت تنتظر شدّ خيوطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أكون حذرًا.
في تلك اللحظة بالذات، وهو يحدق بالمهرّج، شعر كايل بقلبه يتوقف عن الخفقان لوهلة.
شتى الأفكار والأسئلة تدفقت في ذهني في تلك اللحظة.
وذلك لأن…
ومع ذلك، سرعان ما تلاشت تلك الأفكار حين رأيت عيني كايل تختفيان. وكأن ذلك لم يكن كافيًا، إذ سرعان ما ارتسمت على شفتيه ابتسامة مريبة.
’عيناه. أين عيناه؟’
وبفضل خبرتهما، تمكّنا من استيعاب ما يحدث.
…كل ما رآه كان حفرتين مكان العينين المفترضتين.
كان جسده كله مشدودًا، والإحساس الغريب بالاختناق الذي شعر به من قبل صار أوضح وأشد.
تملكه فجأة شعور بالرهبة وهو يحدّق بالمهرّج، وما إن بدأ نفسه يضيق صدره، حتى رآه يتحرك.
ارتد صوت صرير غريب في الأجواء، فأوقفهما في موضعهما.
“….؟!”
وذلك لأن…
كانت يده فقط، لكن ذلك وحده كفيل بجعل رأس كايل يدور.
لكن عندها—
كان الشذوذ ينبغي أن يُجمَّد كليًا بمهارته. ومع ذلك، مجرد أن يستطيع تحريك يد واحدة، كان كافيًا ليُخبر كايل بكل ما يحتاج معرفته عن قدراته.
جليد بارد سال في عمودي الفقري.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الشعاع، ملتفًا حول ساقها.
رفع الشذوذ يده ليُظهر مرآة. مرآة انعكس فيها وجه كايل، وهناك، لمح ما لم يتوقعه.
لكن عندها—
شفاهه الممدودة بعرضٍ غير طبيعي، و…
ثبتُّ نظري على الفتاة أمامي، وهدأت نفسي مركّزًا على داخلي. ورغم أنني لم أكن قادرًا على الحركة إطلاقًا، ما زلت أستطيع استخدام مهاراتي. فكرت في استدعاء السائر في الأحلام أو ميريل، لكنني علمت أنّ ذلك سيجذب انتباه السيد جينجلز مجددًا.
عيناه الغائبتان.
’أوسمها. يجب أن أوسمها بطريقة ما.’
***
’عيناه. أين عيناه؟’
لم يغب عن ناظري شيء.
ارتعاش.
وحدي، أحدّق في الهاتف أمامي، ورأيت كل ما كان يحدث.
’لا، بل نحن مراقَبون.’
’كيف بحق السماء دخلا إلى الداخل؟ لا… لماذا هما في الداخل؟ أليس من المفترض أن يحققا في الوضع؟ هل دخلا بسبب ذلك؟’
رأيت كايل يرفع يده ليلمس وجهه باحثًا عن عينيه، وعندها علمت أنني لا أستطيع البقاء ساكنًا. أدرْتُ رأسي ببطء نحو الفتاة الصغيرة أمامي، وحاولت تحريك جسدي.
شتى الأفكار والأسئلة تدفقت في ذهني في تلك اللحظة.
كانت يده فقط، لكن ذلك وحده كفيل بجعل رأس كايل يدور.
ومع ذلك، سرعان ما تلاشت تلك الأفكار حين رأيت عيني كايل تختفيان. وكأن ذلك لم يكن كافيًا، إذ سرعان ما ارتسمت على شفتيه ابتسامة مريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق كايل وزوي يعدوان في الطريق، والبيوت المتطابقة تتلاشى على جانبيهما كظلال.
“….!”
***
عندها أدركت أنّ الوضع على وشك أن ينقلب إلى الأسوأ.
لم تلاحظ شيئًا.
لكن فجأة…
شيء—
طعـق!
منتصف الطريق.
تفاعلت زوي، وتمكّن كايل من الإفاقة جزئيًا.
ومع ذلك، سرعان ما تلاشت تلك الأفكار حين رأيت عيني كايل تختفيان. وكأن ذلك لم يكن كافيًا، إذ سرعان ما ارتسمت على شفتيه ابتسامة مريبة.
ابتسامته تضاءلت قليلًا، لكنها ما زالت مرتسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صدري أخذ يضيق. أنفاسي صارت أقصر.
أما عيناه…
رفع رأسه على عجل، فتعلّقت عيناه مباشرة بشخصية المهرّج الواقفة أمامه، وابتسامتها مقلوبة على نحو مروّع. كان الجلد حول فمه متشقّقًا، وكأنّ انقلاب الابتسامة المفاجئ قد شقّ ابتسامةً متحجّرة منذ زمن بعيد.
فقد ظلّتا مفقودتين.
انبثق شُعاع أسود من ذراعي، يزحف متلوّيًا على الأرض متجهًا نحوها.
رأيت كايل يرفع يده ليلمس وجهه باحثًا عن عينيه، وعندها علمت أنني لا أستطيع البقاء ساكنًا. أدرْتُ رأسي ببطء نحو الفتاة الصغيرة أمامي، وحاولت تحريك جسدي.
كان الصمت مطبقًا حد الموت.
لكن، ما بدا أنّه محاولة يائسة إذ اكتشفت أنني متجمّد في مكاني.
ثم—
بخلاف ما سبق، صرت قادرًا على تحريك يدي وجسدي قليلًا، لكنني كنت أعلم أنّ أي حركة ضئيلة ستنبه الفتاة.
حبست أنفاسي.
كان عليّ أن أكون حذرًا.
وكأن…
’أوسمها. يجب أن أوسمها بطريقة ما.’
سمعا صوت خطوة ناعمة قادمة من أمامهما، فانشدّت أجسادهما على الفور.
أدركت أن الوقت أخذ ينفد شيئًا فشيئًا. كانت نهاية المهمة وشيكة، وعلمت أنه إن لم أفعل شيئًا قريبًا، سنقع جميعًا في ورطة.
قليل فقط—
فكّر، فكّر!
شفاهه الممدودة بعرضٍ غير طبيعي، و…
كيف أخرج من هذا المأزق؟
لكن ثمة ما كان… غريبًا.
كيف أوسمها؟
كانت زوي تتبعه من خلفه مباشرة.
أطبقت أسناني بإحكام، أبحث في ذهني عن شتى السبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما عيناه…
ثم—
صرير! صرير!
’انتظر.’
صرير! صرير!
خطر لي فجأة خاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق كايل وزوي يعدوان في الطريق، والبيوت المتطابقة تتلاشى على جانبيهما كظلال.
مشتّتة.
“…حسنًا.”
الفتاة الصغيرة… لقد كانت مشتّتة في تلك اللحظة، على الأرجح لانشغالها بالتعامل مع كايل وزوي.
لم يغب عن ناظري شيء.
وفي هذه الحال…
من التتبع، إلى وسم الأهداف، إلى إنارة أحلك الزوايا… قدرات زوي شملت طيفًا واسعًا من المهارات.
ثبتُّ نظري على الفتاة أمامي، وهدأت نفسي مركّزًا على داخلي. ورغم أنني لم أكن قادرًا على الحركة إطلاقًا، ما زلت أستطيع استخدام مهاراتي. فكرت في استدعاء السائر في الأحلام أو ميريل، لكنني علمت أنّ ذلك سيجذب انتباه السيد جينجلز مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غُرست في نفسي كايل وزوي إحساس غريب. شيء ما في البالون كان يشدّهما بقوة.
ثم—
كل صوت في الغرفة تلاشى، إلا طَرقات المطر على الزجاج، وقد غدت مدوّية وسط السكون.
’ربما هذا سينجح.’
كيف أخرج من هذا المأزق؟
انبثق شُعاع أسود من ذراعي، يزحف متلوّيًا على الأرض متجهًا نحوها.
ثم—
حبست أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعقد حاجبا كايل بشدة.
كل صوت في الغرفة تلاشى، إلا طَرقات المطر على الزجاج، وقد غدت مدوّية وسط السكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كايل إصبعه على شفتيه وهو يتلفت حوله.
لم تلاحظ شيئًا.
السبب الرئيسي وراء قرار كايل بدخول الرسوم المتحركة كان بسيطًا.
لكن صدري أخذ يضيق. أنفاسي صارت أقصر.
خطر لي فجأة خاطر.
الشعاع يتقدّم ببطء.
يتأرجح قليلًا… رغم غياب أي نسمة ريح.
منتصف الطريق.
دوي!
بقي القليل فقط…
هوووش!
توتر جسدي كله. نسيت كيف أتنفس.
أقرب…
“….!”
اجتاحني القلق كهزيمة كهربائية.
اندفع أحد الأبواب فجأة، كاشفًا عن رجل شاحب الشفتين بابتسامة، يعتمر باروكة حمراء مجعدة.
لم يتبقَ سوى أمتار قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها أدركت أنّ الوضع على وشك أن ينقلب إلى الأسوأ.
قليل فقط—
[وعاء الاحتواء]
ارتعاش.
كان جسده كله مشدودًا، والإحساس الغريب بالاختناق الذي شعر به من قبل صار أوضح وأشد.
ارتعشت هي.
اندفع أحد الأبواب فجأة، كاشفًا عن رجل شاحب الشفتين بابتسامة، يعتمر باروكة حمراء مجعدة.
وانتفض بصرها فجأة نحوي.
أحدًا يراقبهما.
جليد بارد سال في عمودي الفقري.
ارتطمت بالأرض أمامي.
لكنني لم أجزع. قابلت نظراتها، وأطبقت أسناني، ثم—
’واحد، اثنان، ثلاثة…’
هوووش!
فالغاية أن يكسب الوقت.
اندفع الشعاع، ملتفًا حول ساقها.
ثم—
“….!؟”
لكن عندها—
وقبل أن تستوعب الأمر، جذبها نحوي مباشرة.
تقدمت زوي، وضربت الأرض بقدمها.
دوي!
بخلاف ما سبق، صرت قادرًا على تحريك يدي وجسدي قليلًا، لكنني كنت أعلم أنّ أي حركة ضئيلة ستنبه الفتاة.
ارتطمت بالأرض أمامي.
كيف أخرج من هذا المأزق؟
لم أتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعقد حاجبا كايل بشدة.
بأسنان مطبقة، تحرك جسدي، وضغطت كفي على رأسها.
أخذ كايل عدة أنفاس عميقة، يعدّ الخطوات القادمة نحوه.
“…وسم.”
بقي القليل فقط…
[وعاء الاحتواء]
لم يغب عن ناظري شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كايل إصبعه على شفتيه وهو يتلفت حوله.
في تلك اللحظة بالذات، وهو يحدق بالمهرّج، شعر كايل بقلبه يتوقف عن الخفقان لوهلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
