داخل الرسوم المتحركة [2]
الفصل 200: داخل الرسوم المتحركة [2]
بانغ!
’هذا أسهل قولًا من فعله…‘
“نعم.”
وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الواقفة خلف الأم، شعرت بعقدة مشدودة تتكوّن في صدري. الوصول إليها كان شبه مستحيل. مهما فعل التنويم المغناطيسي، فقد غيّر هؤلاء الأشخاص، بشكل طفيف لكنه لا يخطئه البصر. تحركت أجسادهم بجمود غريب، كدمى مربوطة بإحكام شديد.
“!!”
لم تعد عيونهم ترفّ في الأوقات الصحيحة.
“….!؟”
لا، لم ترفّ عيونهم على الإطلاق.
“——!”
…وكانوا جميعًا أقوى بكثير مما كانوا عليه من قبل.
’اذهب، عليّ أن أذهب!‘
’ماذا أفعل؟‘
ضيوف…؟
لم يكن لدي الكثير من الوقت.
اتسعت عيناي في اللحظة التالية حين رأيت شخصية مألوفة تظهر فجأة على الشاشة.
كان عليّ التفكير بسرعة. حاولت بسرعة التفكير في أي عنصر يمكنني شراؤه من المتجر، ولكن بمجرد أن فعلت—
كانت هناك عناصر في المتجر، لكنها لم تكن لتساعد كثيرًا. كان هناك تسجيل المايسترو، لكن جينجلز كان يسيطر على كل الأجهزة الإلكترونية. لم يكن السائر في الأحلام وميريل قادرين على مساعدتي.
ثُد!
لا شيء.
شعرت بشيء يلمس باطن قدمي.
رسوم متحركة مألوفة.
“——!”
’ماذا أفعل؟‘
كاد قلبي يقفز من صدري عندما رأيت أنه زر.
’اللعنة!‘
’اللعنة!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
ركلت الزر بعيدًا، لكن الأوان كان قد فات.
تحرك ذهني بسرعة.
لقد… رأيته بالفعل.
خرجت الكلمات مرة أخرى من فمي دون سيطرتي.
بانغ!
هززت رأسي، وابتسم جينجلز أوسع، امتد الطلاء الأحمر على وجهه بشكل غير طبيعي.
“….!؟”
أردت أن أوقفه، لكن لم أستطع.
انفتحت إحدى الأدراج المعدنية القديمة على طول الحائط بصوت معدني حاد. لاحت قطعة من القماش الأصفر من الداخل.
أردت المقاومة بكل ما أوتيت من قوة، لكن… كنت عاجزًا.
نظرت سريعًا إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح! واو! أنت فتى ممتاز… سيث!”
لكن—
“ملابس.”
“!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ماذا أفعل؟ ماذا من المفترض أن أفعل…؟‘
متدلية بجوار المصباح أعلاه، كما لو أنها كانت موجودة دائمًا، كانت هناك شعرية حمراء متشابكة. أليافها الصناعية صلبة، هشة، ومحترقة قليلاً عند الأطراف.
رقص المهرج على الشاشة، وحذاؤه الأحمر يصدر صريرًا عند رفع قدمه إلى الجانب.
’اللعنة، اللعنة!‘
توقف المهرج، وانقلبت الابتسامة التي كانت ملتوية قبل لحظة إلى ابتسامة هابطة بينما أدار رأسه ببطء مبتعدًا عني.
بدأ جسدي يرتجف بوضوح.
ما زلت أسمع الضحكات في الخلفية.
كان قلبي يدق بصخب داخل أذنيّ حتى أن كل شيء آخر بدا صامتًا.
أردت أن أوقفه، لكن لم أستطع.
لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
“…قلت، هل أنتم مستعدون؟”
تاتاتا~
“يقول جينجلز~ ما هذا؟”
عزفت لحنًا معينًا في الهواء، وأصبح تنفسي أثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء ولكن بثبات، بدأت حواف عينيه تظهر، واشتد صوت الدقات أكثر فأكثر. شعرت بالانبهار في تلك اللحظة، كما لو أن كل الأفكار بدأت تتلاشى من عقلي.
’اذهب، عليّ أن أذهب!‘
’فكر، فكر، فكر…!‘
وعند النظر إلى الوراء، كاد قلبي يقفز من صدري.
تاتاتا~
تحطم! تحطم! تحطم!
خرجت الكلمات مرة أخرى من فمي دون سيطرتي.
سقطت أشكال من السقف أعلاه، محطمة الأرض قبل أن تنهض مجددًا. تحركت أطرافهم بتشنج، كدمى بخيوط مهترئة. خلفهم وقف السائر في الأحلام، محاولًا جهده لإيقافهم.
“يقول جينجلز~”
لكن—
’ماذا أفعل؟‘
“——!”
لم تعد عيونهم ترفّ في الأوقات الصحيحة.
كان عددهم كبيرًا جدًا. في اللحظة التي تحركوا فيها، التصقوا به، وذراعيهم منحنيتان بزوايا غريبة، ورؤوسهم تتلوى بشكل غير طبيعي. انحنت أعناقهم ببطء نحوي، جميعهم في انسجام تام وهم يبتسمون.
“يقول جينجلز~ ما هذا؟”
قشعريرة.
أنا… ماذا كان عليّ أن أفعل؟
بدأت أشعر بالقشعريرة.
“….!؟”
’كيف لهؤلاء الأشخاص أن يوقفوا السائر في الأحلام…‘
كان الأمر كما لو أن العالم قد انحرف وتشوّه. لم تعد الجدران تبدو مستقيمة. الأرضية بدت… غير مستوية.
“هل أنتم مستعدون؟”
لم أستطع فعل أي شيء.
ثم جاء صوت جينجلز، فتوقف قلبي.
كانت هذه المرة الأولى بالنسبة لي.
’لا، لا…‘
لم تعد عيونهم ترفّ في الأوقات الصحيحة.
نظرت بسرعة إلى ميريل، شعرت بقلبّي يحاول تمزيق طريقه خارج صدري.
’اللعنة، اللعنة!‘
“يقول جينجلز~”
أنا… كنت أحدق فقط.
“افعلها، افعلـ—”
تصاعدت الموسيقى، شبه سيرك. دوّار المهرج في مكانه، ضاحكًا برأسه مائلًا إلى الخلف. على الشاشة، فمه المرسوم امتد إلى ابتسامة ضخمة بينما عينيه… لا زالتا مغطّيتين.
“تجمد.”
“….!؟”
تجمد جسدي كله في مكانه.
دق! دق!
أصبح ذهني، الذي كان صافياً من قبل، بطيئًا فجأة، وبدأت أجد صعوبة في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جينجلز مسرورًا.
في الخلفية، كنت أستطيع حتى سماع همسات ضحك خافتة، لكن…
“قفاز.”
لا شيء.
هززت رأسي موافقًا على الفور.
شعرت وكأن ضبابًا كثيفًا قد حلّ على ذهني، تاركًا إياي عاجزًا عن التفكير بوضوح.
كما لو… أنني كنت أبدأ تدريجيًا بالتحوّل إلى دمية محركة.
’هيهيهي~‘
رقص المهرج على الشاشة، وحذاؤه الأحمر يصدر صريرًا عند رفع قدمه إلى الجانب.
ما زلت أسمع الضحكات في الخلفية.
رقص المهرج على الشاشة، وحذاؤه الأحمر يصدر صريرًا عند رفع قدمه إلى الجانب.
لكن…
’لا، لا…‘
لا شيء.
“يقول جينجلز~”
شعر ذهني بالخدر التام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أعلم كم من الوقت بقيت هكذا، لكن بحلول اللحظة التي خرجت فيها من هذا الحال، تغير المشهد أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقول جينجلز~”
“….!؟”
“!!”
كنت أقف الآن أمام الأم والطفلة الصغيرة، التي كانت تمسك بالهاتف وتوجهه نحوي مباشرة.
’اذهب، عليّ أن أذهب!‘
رسوم متحركة مألوفة.
اتسعت عيناي في اللحظة التالية حين رأيت شخصية مألوفة تظهر فجأة على الشاشة.
…مهرج مألوف، يغطي عينيه الاثنتين.
بدأت اليدان اللتان تغطيان عينيه بالانفصال تدريجيًا.
“هل أنتم مستعدون؟”
ركلت الزر بعيدًا، لكن الأوان كان قد فات.
ارتفع صوت حاد، صفّار، يرنّ من الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء يلمس باطن قدمي.
هززت رأسي موافقًا على الفور.
“….!؟”
“جيد!”
في الخلفية، كنت أستطيع حتى سماع همسات ضحك خافتة، لكن…
بدا جينجلز مسرورًا.
كانت هذه المرة الأولى بالنسبة لي.
أما الأشخاص خلفه فبدت على وجوههم الفرحة، وابتساماتهم مشدودة إلى أقصى حد ممكن.
’لا، لا…‘
تحرك ذهني بسرعة.
بدأت أشعر بالقشعريرة.
حاولت التفكير في جميع الطرق الممكنة لحل الموقف، لكن…
راقبت، مرعوبًا.
لا شيء.
ثُد!
ظل ذهني خاليًا تمامًا.
لم تعد عيونهم ترفّ في الأوقات الصحيحة.
“جينجلز هنا~ جينجلز يريد اللعب~ لعبة سنلعبها!”
لا شيء.
رقص المهرج على الشاشة، وحذاؤه الأحمر يصدر صريرًا عند رفع قدمه إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن ضبابًا كثيفًا قد حلّ على ذهني، تاركًا إياي عاجزًا عن التفكير بوضوح.
“يقول جينجلز~ ما هذا؟”
ركلت الزر بعيدًا، لكن الأوان كان قد فات.
“حذاء.”
“——!”
خرجت الكلمة من شفتي تلقائيًا، كما لو أن شيئًا قد غُرز في أفكاري.
كنت أسمعه بوضوح في ذهني.
“صحيح!”
لكن…
انفتحت إحدى الأدراج المعدنية القديمة على طول الحائط بصوت معدني حاد. لاحت قطعة من القماش الأصفر من الداخل.
كنت عاجزًا تمامًا.
رسوم متحركة مألوفة.
تاتاتا~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ماذا أفعل؟ ماذا من المفترض أن أفعل…؟‘
عُزف اللحن مرة أخرى، ورقص جينجلز عبر الشاشة.
لكن—
ثم مد يده ليُظهر قفازه الأبيض.
أنا… كنت أحدق فقط.
“يقول جينجلز~ ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.
“قفاز.”
توقف كل شيء.
خرجت الكلمات مرة أخرى من فمي دون سيطرتي.
توقف المهرج، وانقلبت الابتسامة التي كانت ملتوية قبل لحظة إلى ابتسامة هابطة بينما أدار رأسه ببطء مبتعدًا عني.
“صحيح! واو! أنت فتى ممتاز… سيث!”
وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الواقفة خلف الأم، شعرت بعقدة مشدودة تتكوّن في صدري. الوصول إليها كان شبه مستحيل. مهما فعل التنويم المغناطيسي، فقد غيّر هؤلاء الأشخاص، بشكل طفيف لكنه لا يخطئه البصر. تحركت أجسادهم بجمود غريب، كدمى مربوطة بإحكام شديد.
تاتاتا~ تاتاتا~
ثُد!
تصاعدت الموسيقى، شبه سيرك. دوّار المهرج في مكانه، ضاحكًا برأسه مائلًا إلى الخلف. على الشاشة، فمه المرسوم امتد إلى ابتسامة ضخمة بينما عينيه… لا زالتا مغطّيتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُزف اللحن مرة أخرى، ورقص جينجلز عبر الشاشة.
راقبت، مرعوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
ومع ذلك، شعرت بشفتيّ ترتعشان إلى الأعلى.
“صحيح!”
ابتسمت.
“خطوط.”
’لا، لا…‘
ومع ذلك، شعرت بشفتيّ ترتعشان إلى الأعلى.
أردت المقاومة بكل ما أوتيت من قوة، لكن… كنت عاجزًا.
“!!”
لم أستطع فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتم مستعدون للجولة النهائية؟”
كانت هذه المرة الأولى بالنسبة لي.
ضيوف…؟
’ماذا أفعل؟ ماذا من المفترض أن أفعل…؟‘
“!!”
كانت هناك عناصر في المتجر، لكنها لم تكن لتساعد كثيرًا. كان هناك تسجيل المايسترو، لكن جينجلز كان يسيطر على كل الأجهزة الإلكترونية. لم يكن السائر في الأحلام وميريل قادرين على مساعدتي.
“….!؟”
أنا… ماذا كان عليّ أن أفعل؟
بدأ جسدي يرتجف بوضوح.
’فكر، فكر، فكر…!‘
سقطت أشكال من السقف أعلاه، محطمة الأرض قبل أن تنهض مجددًا. تحركت أطرافهم بتشنج، كدمى بخيوط مهترئة. خلفهم وقف السائر في الأحلام، محاولًا جهده لإيقافهم.
“يقول جينجلز~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد… رأيته بالفعل.
“شعر.”
“هل أنتم مستعدون؟”
“يقول جينجلز~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقول جينجلز~”
“أنف.”
’ماذا أفعل؟‘
“يقول جينجلز~”
أما الأشخاص خلفه فبدت على وجوههم الفرحة، وابتساماتهم مشدودة إلى أقصى حد ممكن.
“ملابس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبي يدق بصخب داخل أذنيّ حتى أن كل شيء آخر بدا صامتًا.
“يقول جينجلز~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد… رأيته بالفعل.
“خطوط.”
دق! دق!
كل كلمة نطقتها شعرت وكأنها تنخسني من الداخل، كأن شيئًا يحفر في طيات دماغي.
لكن—
أردت أن أوقفه، لكن لم أستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …مهرج مألوف، يغطي عينيه الاثنتين.
ثم—
بانغ!
“هل أنتم مستعدون للجولة النهائية؟”
“——!”
كان الأمر كما لو أن العالم قد انحرف وتشوّه. لم تعد الجدران تبدو مستقيمة. الأرضية بدت… غير مستوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُزف اللحن مرة أخرى، ورقص جينجلز عبر الشاشة.
خفت صوت المطر إلى همسة مكتومة، وكأن العالم الخارجي قد أُغلق بعيدًا. ازدادت الظلمة حولي كثافة، ابتلعت آخر خيوط الضوء حتى بات من الصعب رؤية يديّ.
دق! دق!
تلعثمت ابتسامة جينجلز قليلًا، واستولت برودة معينة على الغرفة.
بدأت أشعر بالقشعريرة.
توقف قلبي عن دقاته المعتادة.
با… خفق! با… خفق!
أما الأشخاص خلفه فبدت على وجوههم الفرحة، وابتساماتهم مشدودة إلى أقصى حد ممكن.
كنت أسمعه بوضوح في ذهني.
تحطم! تحطم! تحطم!
“…قلت، هل أنتم مستعدون؟”
أنا… ماذا كان عليّ أن أفعل؟
“نعم.”
ثم مد يده ليُظهر قفازه الأبيض.
هززت رأسي، وابتسم جينجلز أوسع، امتد الطلاء الأحمر على وجهه بشكل غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكانوا جميعًا أقوى بكثير مما كانوا عليه من قبل.
“يقول جينجلز~”
ثم—
بدأت اليدان اللتان تغطيان عينيه بالانفصال تدريجيًا.
وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الواقفة خلف الأم، شعرت بعقدة مشدودة تتكوّن في صدري. الوصول إليها كان شبه مستحيل. مهما فعل التنويم المغناطيسي، فقد غيّر هؤلاء الأشخاص، بشكل طفيف لكنه لا يخطئه البصر. تحركت أجسادهم بجمود غريب، كدمى مربوطة بإحكام شديد.
ظهرت شريحة ضئيلة من بياض العين.
“يبدو أن هناك بعض الضيوف غير المدعوين.”
في اللحظة التي رأيتها فيها—
كنت أسمعه بوضوح في ذهني.
توقف كل شيء.
الصوت. الهواء. أفكاري.
’اذهب، عليّ أن أذهب!‘
دق! دق!
’ماذا يحدث بالضبط—!?‘
ارتد صوت دق قوي في الخلفية، ولم أستطع التمييز ما إذا كان نبض قلبي أم شيئًا آخر تمامًا.
تاتاتا~
أنا… كنت أحدق فقط.
’هيهيهي~‘
حدقت في المهرج أمامي، عاجزًا عن تحريك رأسي على الإطلاق.
أنا… ماذا كان عليّ أن أفعل؟
ببطء ولكن بثبات، بدأت حواف عينيه تظهر، واشتد صوت الدقات أكثر فأكثر. شعرت بالانبهار في تلك اللحظة، كما لو أن كل الأفكار بدأت تتلاشى من عقلي.
’لا، لا…‘
كما لو… أنني كنت أبدأ تدريجيًا بالتحوّل إلى دمية محركة.
ارتفع صوت حاد، صفّار، يرنّ من الهاتف.
فهم جزء مني أن الموقف خطير، لكن ذلك ’الضجيج‘ غُمر تمامًا بالدقات التي تعالت أكثر فأكثر في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعر.”
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن ضبابًا كثيفًا قد حلّ على ذهني، تاركًا إياي عاجزًا عن التفكير بوضوح.
“…..”
انفتحت إحدى الأدراج المعدنية القديمة على طول الحائط بصوت معدني حاد. لاحت قطعة من القماش الأصفر من الداخل.
صمت.
لم أكن أعلم كم من الوقت بقيت هكذا، لكن بحلول اللحظة التي خرجت فيها من هذا الحال، تغير المشهد أمامي.
توقف المهرج، وانقلبت الابتسامة التي كانت ملتوية قبل لحظة إلى ابتسامة هابطة بينما أدار رأسه ببطء مبتعدًا عني.
خرجت الكلمات مرة أخرى من فمي دون سيطرتي.
“يبدو أن هناك بعض الضيوف غير المدعوين.”
“هل أنتم مستعدون؟”
ضيوف…؟
“——!”
في تلك اللحظة، عاد وضوح الأمور إلى ذهني للحظة وجيزة، وهناك رأيته.
“هل أنتم مستعدون؟”
كل الرؤوس داخل الرسوم المتحركة استدارت نحو اتجاه معين لم أستطع رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكانوا جميعًا أقوى بكثير مما كانوا عليه من قبل.
’ماذا يحدث بالضبط—!?‘
بدأ جسدي يرتجف بوضوح.
اتسعت عيناي في اللحظة التالية حين رأيت شخصية مألوفة تظهر فجأة على الشاشة.
حاولت التفكير في جميع الطرق الممكنة لحل الموقف، لكن…
كايل…؟
’ماذا يحدث بالضبط—!?‘
نظرت سريعًا إلى الأعلى.
بدأت اليدان اللتان تغطيان عينيه بالانفصال تدريجيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
