داخل الرسوم المتحركة [1]
الفصل 199: داخل الرسوم المتحركة [1]
مصدر كل شيء.
“لماذا لا يرد؟ هل أرسلت له رسالة على الأقل…؟”
ثبّت نظره على زوي ثم على الرسوم المتحركة، رفع كايل يده نحو شاشة التلفاز. ببطء، وبشكل شبه مستحيل، بدأت أصابعه تخترق الزجاج.
تحدث كايل بنبرة متسارعة وهو يستدير نحو زوي. طريقة حديثه أزعجتها بشدة، لكنها لم تستطع سوى أن تحافظ على هدوئها وتومئ برأسها.
فرق!
“لقد أرسلت له رسالة. يجب أن يكون قادرًا على استلامها. والأمر نفسه ينطبق على مايلز. سواء رأوا الرسالة أم لا يعتمد على ما إذا كان هاتفاهم مفتوحًا أم لا. ومع ذلك، بالنظر إلى أن كليهما لم يرد، يبدو أنهما توصلا إلى نفس الاستنتاج الذي توصلنا إليه.”
ثبّت نظره على زوي ثم على الرسوم المتحركة، رفع كايل يده نحو شاشة التلفاز. ببطء، وبشكل شبه مستحيل، بدأت أصابعه تخترق الزجاج.
“تبًا…”
“هذا…” فتحت زوي شفتيها، ولم تجد جدالًا واحدًا ضد كلماته، وحدقت في الهاتف القابل للطي بيدها، وقرّبت شفتيها وهي تومئ برأسها.
لعن كايل، واضعًا ساقه تضرب الأرض بينما كان يكافح للسيطرة على قلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أزعجها أكثر، وما جعل جلدها يقشعر، لم يكن موت ريتشارد.
وزوي فهمت الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الورق، لم يكن شخصًا مهمًا.
كانت لا تزال ترى الصورة في ذهنها. الصورة التي عثروا عليها. شخصان واقفان جنبًا إلى جنب، يبتسمان كأصدقاء حميمين. أحدهما تم تحديده بالفعل. والآخر… استغرق وقتًا أطول.
“أنت محق. ينبغي علينا—”
ريتشارد بارسون.
كانت لا تزال ترى الصورة في ذهنها. الصورة التي عثروا عليها. شخصان واقفان جنبًا إلى جنب، يبتسمان كأصدقاء حميمين. أحدهما تم تحديده بالفعل. والآخر… استغرق وقتًا أطول.
مجرد ساقٍ، وفقًا للملف. رجل عادي لم يكن له شأن، هاجر من جزيرة إيمورا، القريبة من جزيرة ساير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أزعجها أكثر، وما جعل جلدها يقشعر، لم يكن موت ريتشارد.
على الورق، لم يكن شخصًا مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعله—!؟”
لكن ذلك كان قبل أن تكشف عن التقرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ بطريقة ما أن ألمسها.
كانت الشكوى مخفية جيدًا، لكن بفضل مستوى تصفيتها الأمني، تمكنت من الوصول إليها بالكامل. وقد أوضح التقرير كيف أن كارتر جيمس سرق الرسوم المتحركة منه. رسوم متحركة ابتكرها في الأصل لابنته، التي كانت تصارع مرضًا نادرًا، في محاولة يائسة لإسعادها ودفع تكاليف علاجها.
—مرحبًا؟ هل من أحد هناك؟ مرحبًا؟
وتلك الابنة نفسها…
هذه المرة، اتسعت عينا زوي وهي ترى كايل يظهر بجانب التلفاز، يده ممسكة بالقابس.
كانت الآن في دار الأيتام.
ثم—
لم تلقَ الشكوى أي اهتمام، وبطريقة ما نجح كارتر في بناء قضية محكمة، مُحرفًا مجرى الأحداث لصالحه.
لكنها كانت دقيقة جدًا، وانصب انتباهي على أمور أخرى فلم ألاحظها.
تمكن من دفن الحقيقة بعيدًا.
وزوي فهمت الأمر.
أما ريتشارد…
هل مات حقًا نتيجة أزمة قلبية؟
لم يكن أمامه سوى مخرج واحد.
وتلك الابنة نفسها…
فأقدم في النهاية على إنهاء حياته، على أمل أن يغطي مبلغ التأمين على الحياة علاج ابنته.
شعرت بدقّات قلبي تتردد في رأسي، ونظرت حولي بيأس.
لكن ما أزعجها أكثر، وما جعل جلدها يقشعر، لم يكن موت ريتشارد.
ثم—
…كان موت كارتر.
في تلك اللحظة، رن الهاتف القابل للطي في يدها مرة أخرى.
هل مات حقًا نتيجة أزمة قلبية؟
ثم—
أم أن هناك ما هو أكثر من ذلك؟
اهتزّت أعيننا، لكن…
نظرت إلى كايل مرة أخرى. كان لا يزال يطرق قدمه، لكن عينيه الآن ثابتتان على النافذة خلفها.
“أنا لست تحت السيطرة.”
“…كايل؟” قالت بهدوء.
وزوي فهمت الأمر.
لم يجب.
فأقدم في النهاية على إنهاء حياته، على أمل أن يغطي مبلغ التأمين على الحياة علاج ابنته.
تحرك شيء خلف الزجاج، وتشنّج جسدها بالكامل.
—أنا أعلم أنكم هناك. رأيتكم تحاولون الاتصال بشخص ما.
ثم—
’ماذا أفعل؟ كيف أخرج من هذا المأزق؟’
بانغ!
***
ظهر شكل عند النافذة، عيونه واسعة لا ترمش، وابتسامته مشوهة بشكل غير طبيعي لدرجة أن زوايا شفتيه كادت أن تصل إلى عينيه. ويديه كلتاهما مضغوطتان على الزجاج، يحدق بهم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت محاصرًا من كل اتجاه.
وكأن هذا لم يكن كافيًا…
ظهرت عليها الدهشة حين أدركت أنه أعاد توصيل التلفاز.
فررر!
تمكن من دفن الحقيقة بعيدًا.
اشتغل التلفاز مرة أخرى.
كنت أعلم أنه لا يمكنني الذعر.
هذه المرة، اتسعت عينا زوي وهي ترى كايل يظهر بجانب التلفاز، يده ممسكة بالقابس.
كنت أفهم أيضًا.
“ما الذي تفعله—!؟”
’ماذا أفعل؟ كيف أخرج من هذا المأزق؟’
ظهرت عليها الدهشة حين أدركت أنه أعاد توصيل التلفاز.
تردد صوت كايل الناعم بينما ظهرت خلفه خلفية كرتونية مألوفة على التلفاز.
بدأ عقل زوي الهادئ يظهر عليه علامات الذعر، لكن بعد ذلك…
حدقت في الشخصين أمامي، وعلق تنفسي في حلقي. والأسوأ من ذلك، حين أدرت رأسي ببطء، التقت عيناي بعينَي الشكل خلفي. ابتسامته كانت مشوهة على نحو غير طبيعي، تصل إلى أطراف عينيه وهو يحدق بي بنظرة مقشّرة للجلد.
“أنا لست تحت السيطرة.”
كيف كان ذلك ممكنًا؟
تردد صوت كايل الناعم بينما ظهرت خلفه خلفية كرتونية مألوفة على التلفاز.
تردد صوت كايل الناعم بينما ظهرت خلفه خلفية كرتونية مألوفة على التلفاز.
فرق إصبعه.
فأقدم في النهاية على إنهاء حياته، على أمل أن يغطي مبلغ التأمين على الحياة علاج ابنته.
فرق!
تمكن من دفن الحقيقة بعيدًا.
توقفت الحركة من حولهم بينما شحب وجهه.
ثم—
ثبّت نظره على زوي ثم على الرسوم المتحركة، رفع كايل يده نحو شاشة التلفاز. ببطء، وبشكل شبه مستحيل، بدأت أصابعه تخترق الزجاج.
’اللمسة.’
وبتعبير جدي لا مثيل له، تمتم:
في تلك اللحظة، رن الهاتف القابل للطي في يدها مرة أخرى.
“…أحد الأمور الرئيسية التي نتعلمها في النقابة هو ألا نظل سلبيين أبدًا. من الواضح أن الشذوذ يريد أن يحاصرنا داخل الرسوم المتحركة. ليحولنا إلى تلك الشخصيات الملتوية والمبتسمة. لذا، بينما ما زلنا نملك بعض السيطرة، علينا أن ندخل عالمه بأنفسنا. علينا أن نأخذ المبادرة بدلًا من الاكتفاء بالانتظار لوصول النقابة.”
عمّ الصمت المكان.
“هذا…” فتحت زوي شفتيها، ولم تجد جدالًا واحدًا ضد كلماته، وحدقت في الهاتف القابل للطي بيدها، وقرّبت شفتيها وهي تومئ برأسها.
استقرّت عيناي أخيرًا على الطفلة الصغيرة الواقفة خلف الأم.
“أنت محق. ينبغي علينا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كايل؟” قالت بهدوء.
تَرر تَرر—!
الفصل 199: داخل الرسوم المتحركة [1]
في تلك اللحظة، رن الهاتف القابل للطي في يدها مرة أخرى.
“تبًا…”
توقف كل من كايل وزوي للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تلقَ الشكوى أي اهتمام، وبطريقة ما نجح كارتر في بناء قضية محكمة، مُحرفًا مجرى الأحداث لصالحه.
ثم—
في تلك اللحظة، رن الهاتف القابل للطي في يدها مرة أخرى.
—مرحبًا؟ هل من أحد هناك؟ مرحبًا؟
كانت الآن في دار الأيتام.
تردد صوت من الهاتف مرة أخرى.
ازداد تنفسي توترًا، واهتزت مشاعري.
صوت لم يجب عليه لا زوي ولا كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا معنى لذلك مُطلقًا. أو ربما…’
—….
كانت الشكوى مخفية جيدًا، لكن بفضل مستوى تصفيتها الأمني، تمكنت من الوصول إليها بالكامل. وقد أوضح التقرير كيف أن كارتر جيمس سرق الرسوم المتحركة منه. رسوم متحركة ابتكرها في الأصل لابنته، التي كانت تصارع مرضًا نادرًا، في محاولة يائسة لإسعادها ودفع تكاليف علاجها.
عمّ الصمت المكان.
لم يجب.
حتى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —….
—أنا أعلم أنكم هناك. رأيتكم تحاولون الاتصال بشخص ما.
’اهدأ. يجب أن أظل هادئًا. يجب أن أظل هادئًا.’
تحدث الصوت مرة أخرى. هذه المرة، بدا لحنه أكثر قتامة.
اشتغل التلفاز مرة أخرى.
استمرت زوي في الضغط على الزر لإيقاف الهاتف، لكن مهما حاولت، لم تستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف كل من كايل وزوي للحظة.
استمر الصوت، وغلف الغرفة شعور غريب بالاختناق.
كانت الشكوى مخفية جيدًا، لكن بفضل مستوى تصفيتها الأمني، تمكنت من الوصول إليها بالكامل. وقد أوضح التقرير كيف أن كارتر جيمس سرق الرسوم المتحركة منه. رسوم متحركة ابتكرها في الأصل لابنته، التي كانت تصارع مرضًا نادرًا، في محاولة يائسة لإسعادها ودفع تكاليف علاجها.
—لماذا لا تردون علي؟ لماذا تتجاهلوني؟ لماذا أنتم—
مصدر كل شيء.
دو. دو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تلقَ الشكوى أي اهتمام، وبطريقة ما نجح كارتر في بناء قضية محكمة، مُحرفًا مجرى الأحداث لصالحه.
أخيرًا، أنهت زوي المكالمة، يتنفس صدرها بلهاث ثقيل. تشبّعت عرقًا عند صدغها وهي تحدق في الهاتف، ويداها ترتجفان قليلًا.
كانت الأدلة موجودة طوال الوقت.
’لن أستخدم هذا الهاتف مرة أخرى أبدًا!’
حينها رأيتها. الساق، ملتوية بزاوية غير طبيعية، مكسورة، بينما كان الشكل يتمسك بإحكام بإطار النافذة.
وضعت الهاتف جانبًا، واستدارت نحو كايل ثم الرسوم المتحركة المجمدة.
كنت أفهم أيضًا.
دون تفكير إضافي، سارت نحوه ودخلت داخله.
حينها أدركت أخيرًا.
تبعها كايل مباشرة.
حدقت في الشخصين أمامي، وعلق تنفسي في حلقي. والأسوأ من ذلك، حين أدرت رأسي ببطء، التقت عيناي بعينَي الشكل خلفي. ابتسامته كانت مشوهة على نحو غير طبيعي، تصل إلى أطراف عينيه وهو يحدق بي بنظرة مقشّرة للجلد.
سوووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعن كايل، واضعًا ساقه تضرب الأرض بينما كان يكافح للسيطرة على قلقه.
عاد الزمن إلى لحظته الطبيعية في اللحظة التي اختفيا فيها. ضرب المطر النوافذ بشدة، ومرت يد ببطء على الزجاج، تاركة خطوطًا في أثرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر شكل عند النافذة، عيونه واسعة لا ترمش، وابتسامته مشوهة بشكل غير طبيعي لدرجة أن زوايا شفتيه كادت أن تصل إلى عينيه. ويديه كلتاهما مضغوطتان على الزجاج، يحدق بهم مباشرة.
***
مجرد ساقٍ، وفقًا للملف. رجل عادي لم يكن له شأن، هاجر من جزيرة إيمورا، القريبة من جزيرة ساير.
كانت الأدلة موجودة طوال الوقت.
—لماذا لا تردون علي؟ لماذا تتجاهلوني؟ لماذا أنتم—
لكنها كانت دقيقة جدًا، وانصب انتباهي على أمور أخرى فلم ألاحظها.
بانغ!
حدقت في الشخصين أمامي، وعلق تنفسي في حلقي. والأسوأ من ذلك، حين أدرت رأسي ببطء، التقت عيناي بعينَي الشكل خلفي. ابتسامته كانت مشوهة على نحو غير طبيعي، تصل إلى أطراف عينيه وهو يحدق بي بنظرة مقشّرة للجلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف كل من كايل وزوي للحظة.
كنت محاصرًا من كل اتجاه.
ثم—
’ماذا أفعل؟ كيف أخرج من هذا المأزق؟’
’ماذا أفعل؟ كيف أخرج من هذا المأزق؟’
أكثر ما أثار قلقي، أن السائر في الأحلام لم يستطع حتى الإحساس بالشكل خلفي.
لكنها كانت دقيقة جدًا، وانصب انتباهي على أمور أخرى فلم ألاحظها.
كيف كان ذلك ممكنًا؟
تردد صوت من الهاتف مرة أخرى.
لا زلت أشعر باتصالي به، فكنت أعلم أنه ما زال حيًا.
خطو!
’لا معنى لذلك مُطلقًا. أو ربما…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن عجيبًا أن السائر في الأحلام لم يشعر به. وبالنظر إلى شدة المطر، مع صوت الرعد، كان من المنطقي أيضًا أنني لم أسمعه.
استدرت ونظرت مرة أخرى إلى الشكل بجانب النافذة، واتخذت خطوة حذرة نحو الأمام.
فأقدم في النهاية على إنهاء حياته، على أمل أن يغطي مبلغ التأمين على الحياة علاج ابنته.
حينها رأيتها. الساق، ملتوية بزاوية غير طبيعية، مكسورة، بينما كان الشكل يتمسك بإحكام بإطار النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الزمن إلى لحظته الطبيعية في اللحظة التي اختفيا فيها. ضرب المطر النوافذ بشدة، ومرت يد ببطء على الزجاج، تاركة خطوطًا في أثرها.
حينها أدركت أخيرًا.
كنت أفهم أيضًا.
’لابد أنه قفز من الأعلى!’
هل مات حقًا نتيجة أزمة قلبية؟
لم يكن عجيبًا أن السائر في الأحلام لم يشعر به. وبالنظر إلى شدة المطر، مع صوت الرعد، كان من المنطقي أيضًا أنني لم أسمعه.
تحرك شيء خلف الزجاج، وتشنّج جسدها بالكامل.
با… خفق! با… خفق!
الفصل 199: داخل الرسوم المتحركة [1]
شعرت بدقّات قلبي تتردد في رأسي، ونظرت حولي بيأس.
اشتغل التلفاز مرة أخرى.
لكن بعد ذلك—
فأقدم في النهاية على إنهاء حياته، على أمل أن يغطي مبلغ التأمين على الحياة علاج ابنته.
خطو!
تحرك شيء خلف الزجاج، وتشنّج جسدها بالكامل.
خطت الأم خطوة إلى الأمام أمامي، ما جعل جسدي يتشنج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الحال…
ازداد تنفسي توترًا، واهتزت مشاعري.
لكنها كانت دقيقة جدًا، وانصب انتباهي على أمور أخرى فلم ألاحظها.
’اهدأ. يجب أن أظل هادئًا. يجب أن أظل هادئًا.’
استدرت ونظرت مرة أخرى إلى الشكل بجانب النافذة، واتخذت خطوة حذرة نحو الأمام.
كنت أعلم أنه لا يمكنني الذعر.
لم يجب.
كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني أردت القيء، لكني كنت أفهم أيضًا أن ذلك سيزيد الوضع سوءًا بالنسبة لي.
ريتشارد بارسون.
في تلك الحال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن عجيبًا أن السائر في الأحلام لم يشعر به. وبالنظر إلى شدة المطر، مع صوت الرعد، كان من المنطقي أيضًا أنني لم أسمعه.
استقرّت عيناي أخيرًا على الطفلة الصغيرة الواقفة خلف الأم.
تَرر تَرر—!
اهتزّت أعيننا، لكن…
أم أن هناك ما هو أكثر من ذلك؟
كنت أفهم أيضًا.
ريتشارد بارسون.
’اللمسة.’
“تبًا…”
كان عليّ بطريقة ما أن ألمسها.
تردد صوت كايل الناعم بينما ظهرت خلفه خلفية كرتونية مألوفة على التلفاز.
مصدر كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أزعجها أكثر، وما جعل جلدها يقشعر، لم يكن موت ريتشارد.
دو. دو!
“لقد أرسلت له رسالة. يجب أن يكون قادرًا على استلامها. والأمر نفسه ينطبق على مايلز. سواء رأوا الرسالة أم لا يعتمد على ما إذا كان هاتفاهم مفتوحًا أم لا. ومع ذلك، بالنظر إلى أن كليهما لم يرد، يبدو أنهما توصلا إلى نفس الاستنتاج الذي توصلنا إليه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
