You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 196

الأصل [4]

الأصل [4]

الفصل 196: الأصل [4]

“زوي…”

“لا، انتظر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت نحو النافذة وفتحتها وأنا أتملى المكان.

أمسكت زوي بكايل قبل أن يهمّ بالمغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن جسدي أخيرًا بدأ يستجيب لي، استدرت وغادرت المكان. لم أرغب في شيء أكثر من أن أبحث عن كريس، لكن في الظلام لم أر شيئًا على الإطلاق.

“ماذا؟ لماذا تمنعينني؟”

“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”

“اهدأ لحظة، أيمكنك ذلك؟ هذا اللعين…” عضّت زوي على أسنانها وهي تحدّق بكايل. رؤية هدوئه المعتاد يتلاشى في ذعر أربكها بشدّة. كان واضحًا أنّ سيث والميتم هما أضعف نقاطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت نحو النافذة وفتحتها وأنا أتملى المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.

هناك رأته ممسكًا بمذكّرة جلدية معيّنة.

“عليك أن تهدأ. أفهم لماذا تظن أنّ هناك صلة ما، لكننا لا نعرف القصة كاملة بعد. دعنا نبحث عن المزيد من الأدلة قبل أن نحكم. مهما كان الأمر، النقابة في طريقها بالفعل. وبحلول الوقت الذي نصل فيه، سيكونون قد بلغوا الميتم.”

“نعم، وصلت.”

فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.

“أعرف.”

“أنتِ محقّة. أنتِ محقّة…”

وفي النهاية، ما إن يُحدّد السبب الجذري لشذوذٍ ما، يصبح التعامل معه أكثر سهولة بكثير.

حتى هو بدأ يشعر أنّ تصرّفاته لم تكن لائقة.

زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذا لم يكن شيئًا يستطيع السيطرة عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت اسمه مجددًا، فلم يأتِني سوى الصمت، وإحساس ثقيل غاص في صدري فيما أدرت رأسي ببطء نحو ما كان يحدق به.

كانت هذه عائلته. عائلته الوحيدة.

أغمض عينيه، ثم أومأ.

هو… لم يكن ليسمح بحدوث أي مكروه لهم.

توقفت زوي حين لامست أصابعها إطارًا محدّدًا. رفعته، وحدّقت باللوحة المعلّقة داخله — جائزة بعنوان [جائزة الرسوم المتحركة للعام].

“حسنًا، يبدو أنّك هدأت قليلًا. دعنا نبحث أكثر لنفهم تمامًا ما الذي جرى.”

فبمجرد أن تنطفئ الأضواء، سنلتقي عند درج الطابق الثاني.

“…حسنًا.”

إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ كايل، وبدأ الاثنان ينظران حولهما من جديد.

“لم نعثر بعد على أي دليل حقيقي يثبت أنّ هذا الشخص متورّط في الوضع. صحيح أنّه رسّام رسوم متحركة وأن ابنه في الميتم، لكن هذا لا يفسّر الكثير. مثل…”

“التسرّع لن يجدي نفعًا.”

أغمض عينيه، ثم أومأ.

وأثناء تفحّصها المكان، بدأت زوي بالكلام:

التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.

“لم نعثر بعد على أي دليل حقيقي يثبت أنّ هذا الشخص متورّط في الوضع. صحيح أنّه رسّام رسوم متحركة وأن ابنه في الميتم، لكن هذا لا يفسّر الكثير. مثل…”

فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.

توقفت زوي حين لامست أصابعها إطارًا محدّدًا. رفعته، وحدّقت باللوحة المعلّقة داخله — جائزة بعنوان [جائزة الرسوم المتحركة للعام].

زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمّلتها لحظة قصيرة، ثم أعادتها إلى مكانها.

وما إن فعلت، حتى توقّف تنفّسها.

“…مثل كيف وُجد السيد جينجلز.”

فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.

توقفت حركة كايل في تلك اللحظة.

صمت.

أغمض عينيه، ثم أومأ.

أمسكت زوي بكايل قبل أن يهمّ بالمغادرة.

“أنتِ محقّة.”

توقفت زوي حين لامست أصابعها إطارًا محدّدًا. رفعته، وحدّقت باللوحة المعلّقة داخله — جائزة بعنوان [جائزة الرسوم المتحركة للعام].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك سبب حقيقي يدفعه للارتباك الشديد عند اكتشاف ذلك. فالشذوذات لم تكن مجرّد تجلّيات طائشة للحقد. ورغم أنّ أصولها غالبًا ما تتجذّر في الأحقاد والرغبات العالقة، إلا أنّ هذا الوضع، عند التدقيق فيه، كان يفتقر لأي ضغينة حقيقية في جوهره.

“لا يوجد وقت. إنهم قادمون.”

“لماذا تسعى رسوم متحركة لإرهاب أهل هذه البلدة؟ لماذا تحاول جذبهم إلى داخل الرسوم؟ لأي غاية؟ لماذا…؟”

“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”

أسئلة، أسئلة، وأسئلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن كان هناك شيء واحد تعلّمه الاثنان عبر سنوات خبرتهما، فهو أن يواصلا طرح الأسئلة.

“أهـلًا أهـلًا! إلـى أيـن تـظـن نـفـسـك ذاهـبًـا…؟”

فالشذوذات أشبه بالألغاز.

“زوي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى جانب قواعدها، لا بدّ من فهم جذورها للحصول على فكرة أوضح عن كيفية احتوائها.

سمعت وقع خطوات مكتومة قادمة من الباب الخارجي.

وفي النهاية، ما إن يُحدّد السبب الجذري لشذوذٍ ما، يصبح التعامل معه أكثر سهولة بكثير.

أسئلة، أسئلة، وأسئلة.

“همم، ما هذا؟”

وما إن فعلت، حتى توقّف تنفّسها.

حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.

أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.

التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.

“مايلز؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها توقفت في اللحظة التي أدخلت فيها بحثها.

لقد كان الجرذ.

“زوي…”

“ماذا؟ لماذا تمنعينني؟”

كان صوت كايل خافتًا، لكن فيه نبرة إنذار جعلتها ترفع رأسها.

“…حسنًا.”

هناك رأته ممسكًا بمذكّرة جلدية معيّنة.

أسئلة، أسئلة، وأسئلة.

وبينما يقرأ محتواها، ازدادت ملامحه جديّة إلى أقصى حد.

[لـم يـكـن لـدي خـيـار.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟”

[لـم يـكـن لـدي خـيـار.]

رؤيته هكذا جعل الفضول يتملّك زوي، فتقدّمت لتلقي نظرة على المذكّرة.

أعقبها صوت صرير حاد.

وما إن فعلت، حتى توقّف تنفّسها.

هذا هو المخطط منذ البداية.

“هذا…”

التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.

“أعرف.”

غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كايل تمتم، شفتاه مطبقتان بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

“…لقد صار هذا أكثر تعقيدًا بكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا جميعًا يبتسمون.

[لـم يـكـن لـدي خـيـار.]

عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.

[…لـقـد كـان كـل هـذا مـن أجـل ابـنـي.]

وفي النهاية، ما إن يُحدّد السبب الجذري لشذوذٍ ما، يصبح التعامل معه أكثر سهولة بكثير.

[لـقـد سـرقـت لأنـنـي أردت مـسـاعـدة ابـنـي.]

وثبت بصري على بقعة معينة، وأضاءت عيناي وأنا أستدير نحو الجرذ. لكن في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، رأيته متجمّدًا في مكانه، عيناه مسمّرتان على السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.

طق. طق. طق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب قواعدها، لا بدّ من فهم جذورها للحصول على فكرة أوضح عن كيفية احتوائها.

كان المطر يطرق على زجاج النافذة، وإيقاعه السريع يتردد كنبض قلبي، فيما كان الظلام يكتنف المكان.

شعرت بحركات من حولي.

لم أستطع أن أرى شيئًا.

أفلَتُّ ياقة الجرذ، وأسرعت صاعدًا الدرج بخطوات أسرع.

غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.

“همم، ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا جميعًا يبتسمون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا جميعًا يبتسمون.

’أ-أوه، تبًّا…’

“أهـلًا أهـلًا! إلـى أيـن تـظـن نـفـسـك ذاهـبًـا…؟”

ارتجفت ساقاي، وغدا جسدي كله ثقيلًا بشكل رهيب.

فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.

شُللت من الخوف.

توقفت حركة كايل في تلك اللحظة.

’لا، يجب أن أرحل… يجب أن أفر.’

[لـم يـكـن لـدي خـيـار.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأن جسدي أخيرًا بدأ يستجيب لي، استدرت وغادرت المكان. لم أرغب في شيء أكثر من أن أبحث عن كريس، لكن في الظلام لم أر شيئًا على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا جميعًا يبتسمون.

حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.

عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.

شعرت بحركات من حولي.

 

زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.

فبمجرد أن تنطفئ الأضواء، سنلتقي عند درج الطابق الثاني.

“ساعدني على الخروج من هنا.”

وبينما يقرأ محتواها، ازدادت ملامحه جديّة إلى أقصى حد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى الرغم من أنني لم أستطع أن أرى ما يفعله السائر في الأحلام، فقد أدركت أنه غير راضٍ عني. ومع ذلك، في النهاية قرر أن يتقدم أمامي ليصدّ أي أحد عن الاقتراب مني.

هذا هو المخطط منذ البداية.

انتهزت الفرصة وركضت.

…اللعنة!

وقد عشت هنا معظم طفولتي، كنت أعرف مكان كل شيء.

فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.

النور أو الظلام، لم يكن ليفرق عندي، إذ اندفعت مسرعًا نحو درج الطابق الثاني.

لم أستطع أن أرى شيئًا.

وما إن بلغت الدرج حتى اصطدمت بشخص.

“لا، انتظر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوكاه—آه، إنه أنت! وصلت في الوقت المناسب!”

صمت.

“نعم، وصلت.”

“…مثل كيف وُجد السيد جينجلز.”

لقد كان الجرذ.

أغمض عينيه، ثم أومأ.

هذا هو المخطط منذ البداية.

طق. طق. طق.

فبمجرد أن تنطفئ الأضواء، سنلتقي عند درج الطابق الثاني.

غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنذهب بسرعة.”

أسئلة، أسئلة، وأسئلة.

أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.

“…لقد صار هذا أكثر تعقيدًا بكثير.”

“هاه؟ ماذا تفعل—”

حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.

“لا يوجد وقت. إنهم قادمون.”

“أنتِ محقّة.”

“قادمون؟ من…؟”

كان صوت كايل خافتًا، لكن فيه نبرة إنذار جعلتها ترفع رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجميع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّت نغمة مألوفة في الأجواء، والجرذ رفع بصره إليّ ببطء، هاتفه في يده يعلو قليلًا لأبصر على شاشته المهرج.

أفلَتُّ ياقة الجرذ، وأسرعت صاعدًا الدرج بخطوات أسرع.

“لا، لست أفعل.”

وبعد لحظات، سمعت وقع أقدامه خلفي، مكتومًا لكنه ثابت. معًا أسرعنا نحو أقصى الطابق الثاني، توقفنا أمام باب، ودخلنا.

التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.

“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”

“ساعدني على الخروج من هنا.”

“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”

“أنتِ محقّة. أنتِ محقّة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه كذبة.

إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.

إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.

حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.

“…..”

لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.

توقفت حركة الجرذ، وهو يهضم كل ما سمعه، قبل أن يغدو وجهه المعتاد الهادئ جادًا.

أغمض عينيه، ثم أومأ.

“في هذه الحالة، لماذا نحن هنا؟ ألسنا في زاوية ميتة؟ إذا جاءوا إلينا فـ…”

أسئلة، أسئلة، وأسئلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما كنت لأجيء إلى هنا لو لم يكن لدي خطة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّت نغمة مألوفة في الأجواء، والجرذ رفع بصره إليّ ببطء، هاتفه في يده يعلو قليلًا لأبصر على شاشته المهرج.

ألقيت نظرة حولي وحاولت تشغيل الأضواء، لكن سرعان ما تذكرت أن الكهرباء كلها مقطوعة. في النهاية، أخرجت مصباحًا صغيرًا من أحد الأدراج وأشعته في أرجاء الغرفة. لم تكن الغرفة كبيرة، تعادل نصف حجم غرفتي وغرفة كايل. كانت الزينة بسيطة، لكن حين مسحت المكان بعيني، استقر بصري على النافذة.

أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.

وكأنّ الجرذ قد لمح ملامح وجهي، فتبدّلت قسماته في لمحة خاطفة.

“لا تقل لي أنك تفكر في القفز.”

“لا تقل لي أنك تفكر في القفز.”

حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.

“لا، لست أفعل.”

رؤيته هكذا جعل الفضول يتملّك زوي، فتقدّمت لتلقي نظرة على المذكّرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدمت نحو النافذة وفتحتها وأنا أتملى المكان.

“التسرّع لن يجدي نفعًا.”

“إذًا ما الذي تنوي فعله؟”

كانت هذه عائلته. عائلته الوحيدة.

“…..”

حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.

لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعت وقع خطوات مكتومة قادمة من الباب الخارجي.

انتهزت الفرصة وركضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’إنهم يقتربون.’

“أنتِ محقّة. أنتِ محقّة…”

وثبت بصري على بقعة معينة، وأضاءت عيناي وأنا أستدير نحو الجرذ. لكن في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، رأيته متجمّدًا في مكانه، عيناه مسمّرتان على السرير.

“حسنًا، يبدو أنّك هدأت قليلًا. دعنا نبحث أكثر لنفهم تمامًا ما الذي جرى.”

“مايلز…؟”

حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.

صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن جسدي أخيرًا بدأ يستجيب لي، استدرت وغادرت المكان. لم أرغب في شيء أكثر من أن أبحث عن كريس، لكن في الظلام لم أر شيئًا على الإطلاق.

“مايلز؟”

حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ناديت اسمه مجددًا، فلم يأتِني سوى الصمت، وإحساس ثقيل غاص في صدري فيما أدرت رأسي ببطء نحو ما كان يحدق به.

وما إن فعلت، حتى توقّف تنفّسها.

عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.

“———!”

“———!”

لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.

…اللعنة!

“هاه؟ ماذا تفعل—”

تاتاتاتا~

“حسنًا، يبدو أنّك هدأت قليلًا. دعنا نبحث أكثر لنفهم تمامًا ما الذي جرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رنّت نغمة مألوفة في الأجواء، والجرذ رفع بصره إليّ ببطء، هاتفه في يده يعلو قليلًا لأبصر على شاشته المهرج.

“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”

ابتسامة مشرقة حيّتني.

لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.

أعقبها صوت صرير حاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كايل، وبدأ الاثنان ينظران حولهما من جديد.

“أهـلًا أهـلًا! إلـى أيـن تـظـن نـفـسـك ذاهـبًـا…؟”

فبمجرد أن تنطفئ الأضواء، سنلتقي عند درج الطابق الثاني.

 

انتهزت الفرصة وركضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط