اللغز [3]
الفصل 192: اللغز [3]
طَلَّ خيال من زاوية الشاشة.
تاتاتات~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه.
انطلقت نغمة مرحة فجأة من الهاتف، غامرةً صوت قطرات المطر بالخارج. أضاءت الشاشة، وظهر خلفيّة كرتونيّة لمدينة، والناس يبتسمون بعيون متسعة وهم يلوّحون بأيديهم.
عادت الموسيقى تعزف، وبرودة خفيفة تسللت أسفل ظهري.
حدّقت في المشهد، فتجمّدت في مكاني.
أتذكّر أنّه، حتى وأنا تحت تأثير صوت السيّد جينجلز، ظللت أحتفظ بسيطرة على أفكاري. لكن… ماذا لو كان الرسم أكثر اكتمالًا؟ هل كنت سأدرك أصلًا أنّني خاضع للسيطرة؟ …أم كنت سأغيب في عتمةٍ كاملة؟
مذعورًا، حوّلت نظري نحو الجرذ، الذي تجمّد بدوره.
“هذا…”
ثم—
دينغ!
طَلَّ خيال من زاوية الشاشة.
أتذكّر أنّه، حتى وأنا تحت تأثير صوت السيّد جينجلز، ظللت أحتفظ بسيطرة على أفكاري. لكن… ماذا لو كان الرسم أكثر اكتمالًا؟ هل كنت سأدرك أصلًا أنّني خاضع للسيطرة؟ …أم كنت سأغيب في عتمةٍ كاملة؟
كان الخيال مختبئًا في الركن، يغطي وجهه بكلتا يديه. غير أنّ نظرة واحدة إلى ثيابه وشعره كانت كافية لأدرك هويته.
على الفور، هرعت إلى هاتفي، حيث ما زالت النغمة تعزف، فأطفأته.
’السيد جينجلز…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد جينجلز يقول…”
تاتاتات~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام.
عادت النغمة لتعزف من جديد، وبدأ جسدي بالتصلّب.
“هذا…”
لسبب ما، رفض جسدي أن يطيعني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان لديك أي جهاز إلكتروني، من الأفضل أن تطفئه.”
لكن عندها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا لحقت به بعد ثوانٍ قليلة.
“السيد جينجلز يقول~ واجها بعضكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد جينجلز يقول…”
“——!”
“السيد جينجلز يتبع مرسوم الوَهم.”
بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان لديك أي جهاز إلكتروني، من الأفضل أن تطفئه.”
’اللعنة! ماذا يحدث…!؟’
بــانغ!
وكأن خيوطًا شُدّت إلى أطرافي، أخذ جسدي يستدير ببطء، لأقف وجهًا لوجه أمام الجرذ.
“هـاه… هـاه…”
ومن تعابيره، عرفت أنّه كان مصدومًا بالقدر نفسه.
وكذلك فعل الجرذ، إذ رفع يديه هو الآخر.
أردت أن أفتح فمي للكلام، لكن رعبًا اجتاحني حين أدركت أنني لا أستطيع. أَخَذَ نَفَسِي يثقل، وحين نظرت إلى الجرذ، كان هو أيضًا يحدق بي وكأنّه يحاول قول شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… هل الأمر حقًا بهذه البساطة؟
لكن… لا جدوى.
’هل يمكن أن يكون مستوى اكتمال الخربشة هو ما يحدد مقدار تحكم السيد جينجلز بالشخص؟’
تاتاتات~
بالطبع، لم يكن من المفترض أن تكون مهمّة سهلة.
عادت الموسيقى تعزف، وبرودة خفيفة تسللت أسفل ظهري.
ماذا لو لم يكن جسد السيّد جينجلز الحقيقي مجرّد غرضٍ عليّ العثور عليه؟ ماذا لو… كان السيّد جينجلز مختبئًا أمام أعيننا مباشرة؟
ثم دوّى صوت السيد جينجلز بعدها مباشرة.
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
هذه المرة، كان الصوت كأنه يهمس في أذني مباشرة، مثيرًا قشعريرة على عنقي.
فكّرت قليلًا قبل أن أستدعي نافذة المهمّة من جديد.
“السيد جينجلز يقول…”
’ربّما عليّ أن أطلب واحدًا لاحقًا.’
ساد صمت. صمت بدا وكأنه أبدية.
“هـاه… هـاه…”
لكن بعدها—
ماذا لو…؟
“… اخنقوا بعضكم.”
كان الخيال مختبئًا في الركن، يغطي وجهه بكلتا يديه. غير أنّ نظرة واحدة إلى ثيابه وشعره كانت كافية لأدرك هويته.
صدر الأمر، وارتفعت يدَيّ.
عادت الموسيقى تعزف، وبرودة خفيفة تسللت أسفل ظهري.
“——!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… لا جدوى.
وكذلك فعل الجرذ، إذ رفع يديه هو الآخر.
بالطبع، لم يكن من المفترض أن تكون مهمّة سهلة.
لم يعد لأيٍّ منّا سيطرة على حركاته.
ومن تعابيره، عرفت أنّه كان مصدومًا بالقدر نفسه.
ساد الصمت العالم.
صدر الأمر، وارتفعت يدَيّ.
أضاءت الغرفة بوميض خاطف، كاشفًا وجه الجرذ أمامي.
“لا عجب أنّ رئيس القسم يُحبّك كثيرًا.”
خطوت خطوة للأمام.
انطلقت نغمة مرحة فجأة من الهاتف، غامرةً صوت قطرات المطر بالخارج. أضاءت الشاشة، وظهر خلفيّة كرتونيّة لمدينة، والناس يبتسمون بعيون متسعة وهم يلوّحون بأيديهم.
وكذلك فعل هو…
’هل يمكن أن يكون مستوى اكتمال الخربشة هو ما يحدد مقدار تحكم السيد جينجلز بالشخص؟’
ثم—
فكّرت قليلًا قبل أن أستدعي نافذة المهمّة من جديد.
بــانغ!
ماذا لو… كان السيّد جينجلز أحد الموظّفين أو الأطفال؟
جاء البرق، وكان الجرذ أوّل من أفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بصمت، متكئًا على الطاولة الخشبية، مفاصل يديّ تضغط على سطحها، حدّقتُ في الرسومات أمامي بذهول، محاولًا التفكير بطريقة للخروج من هذه الأزمة.
وأنا لحقت به بعد ثوانٍ قليلة.
“أنت ذكيّ حقًا.”
“اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه ورطة مزعجة للغاية.
على الفور، هرعت إلى هاتفي، حيث ما زالت النغمة تعزف، فأطفأته.
“لقد فعلتُ بالفعل.”
“هـاه… هـاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
ألهث بشدّة، ثم التفتُّ نحو الجرذ. كان وجهه شاحبًا، ومن نظرة واحدة فقط عرفت أنّه مهتزّ بقدر ما كنت أنا.
“لكي يُنوّم أحدًا، يستخدم السيّد جينجلز عناصر من ثيابه الخاصّة. هذه العناصر تظهر فجأة وكأنها بلا معنى، خارجة عن السياق، لكنها تملك قدرة مقلقة على المرور دون أن يلحظها أحد. وكلّما اكتُشفت عناصر أكثر، واكتمل الرسم أكثر، غاص المرء أعمق في تنويمه…”
“ما… ما الذي حدث بحق السماء؟”
ما معنى هذا…؟
“مرسوم الوَهم…”
’هل يمكن أن يكون مستوى اكتمال الخربشة هو ما يحدد مقدار تحكم السيد جينجلز بالشخص؟’
تمتم الجرذ، وهو يمسح جبينه ثم أخرج هاتفه وأطفأه.
وفي النهاية، لم يكن بوسعي إلا أن أتمتم بشكرٍ صامت، قبل أن أعيد تركيزي نحو الرسومات المبعثرة أمامي.
“السيد جينجلز يتبع مرسوم الوَهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
“هذا…”
على الفور، هرعت إلى هاتفي، حيث ما زالت النغمة تعزف، فأطفأته.
“إن كان لديك أي جهاز إلكتروني، من الأفضل أن تطفئه.”
عادت الموسيقى تعزف، وبرودة خفيفة تسللت أسفل ظهري.
“لقد فعلتُ بالفعل.”
صحيح أنني تخيلت خنق الجرذ مراتٍ كثيرة من قبل، لكن لم أتوقع أن يحدث الأمر بهذه الطريقة. بطريقة لم أكن أملك فيها أدنى تحكم. في تلك اللحظة، شعرت بعجزٍ كامل.
سواء هاتفي أو ساعتي، كلاهما كان مطفأً. جُلت بعيني في الغرفة، ولم يكن هناك ما يلزم إيقافه، فيما أنفاسي بدأت تستقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بصمت، متكئًا على الطاولة الخشبية، مفاصل يديّ تضغط على سطحها، حدّقتُ في الرسومات أمامي بذهول، محاولًا التفكير بطريقة للخروج من هذه الأزمة.
صحيح أنني تخيلت خنق الجرذ مراتٍ كثيرة من قبل، لكن لم أتوقع أن يحدث الأمر بهذه الطريقة. بطريقة لم أكن أملك فيها أدنى تحكم. في تلك اللحظة، شعرت بعجزٍ كامل.
“هـاه… هـاه…”
“هوو.”
“… اخنقوا بعضكم.”
أخذت نفسًا عميقًا لأهَدّئ نفسي.
الفصل 192: اللغز [3]
وبينما كنت أمسح الغرفة بعيني، استقرت نظراتي على الخربشات المبعثرة فوق الطاولة. وبالتحديد، خربشاتي وخربشات مايلز.
بــانغ!
وباسترجاع كيف أنّ مايلز استطاع أن يفيق قبل أن أفيق أنا، خطرت ببالي فكرة.
طَلَّ خيال من زاوية الشاشة.
’هل يمكن أن يكون مستوى اكتمال الخربشة هو ما يحدد مقدار تحكم السيد جينجلز بالشخص؟’
بالطبع، لم يكن من المفترض أن تكون مهمّة سهلة.
أنظرُ إلى الرسومات، لم يكن الجرذ يملك سوى عنصر واحد أقلّ مما لديّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا لأهَدّئ نفسي.
في تلك الحالة…
وكذلك فعل هو…
’نعم، هذه هي الفرضيّة الأرجح.’
ماذا لو… كان السيّد جينجلز أحد الموظّفين أو الأطفال؟
أتذكّر أنّه، حتى وأنا تحت تأثير صوت السيّد جينجلز، ظللت أحتفظ بسيطرة على أفكاري. لكن… ماذا لو كان الرسم أكثر اكتمالًا؟ هل كنت سأدرك أصلًا أنّني خاضع للسيطرة؟ …أم كنت سأغيب في عتمةٍ كاملة؟
• الهدف: لعبة الغمّيضة.
أصابني هذا الخاطر برجفةٍ وأنا أستدير ببطء نحو الجرذ، الذي قابلني بنظرةٍ مشابهة.
أتذكّر أنّه، حتى وأنا تحت تأثير صوت السيّد جينجلز، ظللت أحتفظ بسيطرة على أفكاري. لكن… ماذا لو كان الرسم أكثر اكتمالًا؟ هل كنت سأدرك أصلًا أنّني خاضع للسيطرة؟ …أم كنت سأغيب في عتمةٍ كاملة؟
“…هل توصّلتَ إلى شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان لديك أي جهاز إلكتروني، من الأفضل أن تطفئه.”
“أنا… ربّما.”
أردت أن أفتح فمي للكلام، لكن رعبًا اجتاحني حين أدركت أنني لا أستطيع. أَخَذَ نَفَسِي يثقل، وحين نظرت إلى الجرذ، كان هو أيضًا يحدق بي وكأنّه يحاول قول شيء ما.
أشرتُ إلى الرسومات فوق الطاولة، وبدأت أشرح أفكاري واستنتاجاتي. أنصت الجرذ بانتباه، يهزّ رأسه في عدّة مواضع، حتى شدّ ابتسامةٌ طرف شفتيه في النهاية، وعادت غمازتاه للظهور.
انطلقت نغمة مرحة فجأة من الهاتف، غامرةً صوت قطرات المطر بالخارج. أضاءت الشاشة، وظهر خلفيّة كرتونيّة لمدينة، والناس يبتسمون بعيون متسعة وهم يلوّحون بأيديهم.
“أنت ذكيّ حقًا.”
“اللعنة!”
“…أوه، آه. شكرًا—”
“هـاه… هـاه…”
“لا عجب أنّ رئيس القسم يُحبّك كثيرًا.”
ماذا لو لم يكن جسد السيّد جينجلز الحقيقي مجرّد غرضٍ عليّ العثور عليه؟ ماذا لو… كان السيّد جينجلز مختبئًا أمام أعيننا مباشرة؟
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… ربّما.”
لم أعلم بماذا أجيب. وأنا أحدّق في الجرذ وأرى ابتسامته الصادقة، وجدتُ نفسي عاجزًا عن الكلام.
’آخ، لا عجب أنّها مهمّة من الدرجة الثالثة.’
وفي النهاية، لم يكن بوسعي إلا أن أتمتم بشكرٍ صامت، قبل أن أعيد تركيزي نحو الرسومات المبعثرة أمامي.
هذا كان منطقيًا.
“حسنًا، مما توصّلنا إليه، هذا الشذوذ ينتمي إلى مرسوم الوَهم. وذلك يعني…”
“… اخنقوا بعضكم.”
“مرسوم يدور حول خلق الأوهام والتنويم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث بحق السماء؟”
“…أفهم.”
بــانغ!
هذا كان منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا لأهَدّئ نفسي.
كنت لا أزال غريبًا عن الكثير من المراسيم الموجودة. لم أملك كتابًا يعلّمني أمثال هذه الأمور.
حدّقت في المشهد، فتجمّدت في مكاني.
’ربّما عليّ أن أطلب واحدًا لاحقًا.’
مذعورًا، حوّلت نظري نحو الجرذ، الذي تجمّد بدوره.
“لكي يُنوّم أحدًا، يستخدم السيّد جينجلز عناصر من ثيابه الخاصّة. هذه العناصر تظهر فجأة وكأنها بلا معنى، خارجة عن السياق، لكنها تملك قدرة مقلقة على المرور دون أن يلحظها أحد. وكلّما اكتُشفت عناصر أكثر، واكتمل الرسم أكثر، غاص المرء أعمق في تنويمه…”
’اللعنة! ماذا يحدث…!؟’
“نعم، هذا صحيح تقريبًا.”
عادت الموسيقى تعزف، وبرودة خفيفة تسللت أسفل ظهري.
قال الجرذ بينما كنت أدوّن كل هذا على ورقة عشوائية. كنت أنوي إرسالها لاحقًا إلى النقابة.
’لا أظن أنّ الأمر بهذه البساطة، لكن قد يستحقّ التجربة؟’
لو أنّ هاتفي فقط…
ومن تعابيره، عرفت أنّه كان مصدومًا بالقدر نفسه.
“ما لا نعرفه هو كيف نكسر التنويم، أو كيف نُطهّر هذا الشذوذ. كما لا نعلم أصل هذا الشذوذ، ولا نستطيع استخدام هواتفنا أو أي أجهزة إلكترونية حاليًا. هذا…”
“هوو.”
عضضتُ على شفتيّ بقوّة.
ماذا لو… كان السيّد جينجلز أحد الموظّفين أو الأطفال؟
كانت هذه ورطة مزعجة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الحالة…
’هل أخرج وأتخلّى عن هذه المهمّة؟’
جاء البرق، وكان الجرذ أوّل من أفاق.
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
أنظرُ إلى الرسومات، لم يكن الجرذ يملك سوى عنصر واحد أقلّ مما لديّ.
’آخ، لا عجب أنّها مهمّة من الدرجة الثالثة.’
تاتاتات~
بالطبع، لم يكن من المفترض أن تكون مهمّة سهلة.
لسبب ما، رفض جسدي أن يطيعني.
واقفًا بصمت، متكئًا على الطاولة الخشبية، مفاصل يديّ تضغط على سطحها، حدّقتُ في الرسومات أمامي بذهول، محاولًا التفكير بطريقة للخروج من هذه الأزمة.
فكّرت قليلًا قبل أن أستدعي نافذة المهمّة من جديد.
غير أنّه، مهما حاولتُ التفكير، لم أستطع إيجاد حلّ.
’اللعنة! ماذا يحدث…!؟’
إطفاء كل الأجهزة الإلكترونية في المنزل؟
لو أنّ هاتفي فقط…
’لا أظن أنّ الأمر بهذه البساطة، لكن قد يستحقّ التجربة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح تقريبًا.”
إن كان السيّد جينجلز يستخدم الأجهزة الإلكترونية لتنويم الناس، فبمجرّد أن أطفئها، سأتمكّن من منعه من السيطرة عليّ.
“هوو.”
لكن… هل الأمر حقًا بهذه البساطة؟
تاتاتات~
فكّرت قليلًا قبل أن أستدعي نافذة المهمّة من جديد.
“أنت ذكيّ حقًا.”
دينغ!
’نعم، هذه هي الفرضيّة الأرجح.’
[المهمّة مفعّلة]
ساد الصمت العالم.
• الصعوبة: الدرجة الثالثة
المهلة الزمنية: يومان.
• المكافأة: 50,000 SP
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “——!”
• الهدف: لعبة الغمّيضة.
لو أنّ هاتفي فقط…
• الموقع: غير متاح
وبينما كنت أمسح الغرفة بعيني، استقرت نظراتي على الخربشات المبعثرة فوق الطاولة. وبالتحديد، خربشاتي وخربشات مايلز.
الوصف: اعثر على السيّد جينجلز قبل فوات الأوان!
غير أنّه، مهما حاولتُ التفكير، لم أستطع إيجاد حلّ.
المهلة الزمنية: يومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… ربّما.”
اعثر على السيّد جينجلز قبل فوات الأوان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه ورطة مزعجة للغاية.
كنت أعرف ذلك بالفعل. كنت أعلم أنّ عليّ إيجاد السيّد جينجلز.
حدّقت في المشهد، فتجمّدت في مكاني.
لكن… لم تستطع عيناي أن تتجاوزا هدف المهمّة دون توقّف.
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
“غمّيضة؟”
ساد صمت. صمت بدا وكأنه أبدية.
ما معنى هذا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا لحقت به بعد ثوانٍ قليلة.
’انتظر.’
“… اخنقوا بعضكم.”
طرأت عليّ فكرة فجأة.
أضاءت الغرفة بوميض خاطف، كاشفًا وجه الجرذ أمامي.
ماذا لو…؟
لو أنّ هاتفي فقط…
ماذا لو لم يكن جسد السيّد جينجلز الحقيقي مجرّد غرضٍ عليّ العثور عليه؟ ماذا لو… كان السيّد جينجلز مختبئًا أمام أعيننا مباشرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف نفَسي.
ماذا لو… كان السيّد جينجلز أحد الموظّفين أو الأطفال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح تقريبًا.”
توقّف نفَسي.
“هـاه… هـاه…”
ومن تعابيره، عرفت أنّه كان مصدومًا بالقدر نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات