You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 191

اللغز [2]

اللغز [2]

الفصل 191: اللغز [2]

دخل الجرذ إلى الغرفة وألقى نظرة حوله قبل أن يجد هاتفه. كان على الطاولة بجانب طاولتي.

“هذا هو النمط؟”

أومأ الجرذ، يتابع كلماتي، لكنه حتى أثناء ذلك لم يستطع كبح أسئلته.

أمعن الجرذ النظر في الرسومات بعبوس خفيف، وعيناه تضيقان وهو يتتبع كل خط. لكن بعد لحظة، تلاشت الحدة عن ملامحه، وبدا وكأنه يتابع خيوط أفكاري.

فووووم!

“أأنت تقترح أن النمط يكمن في الأجزاء المفقودة من الرسومات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”

“نعم. الآن بعدما صارت العيّنة أكبر، يمكنك أن ترى بوضوح أن ما يميز رسومات الأطفال هو الأجزاء الناقصة. ولكن، ألا تلاحظ أيضًا أن ما فُقد كله الشيء نفسه؟ في النمط ذاته؟ زر مفقود. زر مفقود. هنا، انظر إلى هذين.”

رنّ لحن معيّن فجأة في الغرفة، مجمّدًا إياي وإياه في مكاننا. ولم أعنِ ذلك مجازًا. كنت متجمّدًا حقًا، جسدي مقفل تمامًا، عاجز عن الحركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشرت إلى رسمين.

أمعن الجرذ النظر في الرسومات بعبوس خفيف، وعيناه تضيقان وهو يتتبع كل خط. لكن بعد لحظة، تلاشت الحدة عن ملامحه، وبدا وكأنه يتابع خيوط أفكاري.

“كلاهما فقد الزر، لكنه أيضًا بلا حذاء.”

لكن، لم تمضِ دقيقة حتى توقّف ونظر إليّ.

“أرى.”

أومأت له، محاولًا بكل جهدي أن أخفي توتري في الحديث معه.

أومأ الجرذ، يتابع كلماتي، لكنه حتى أثناء ذلك لم يستطع كبح أسئلته.

’إن رآه كايل، قد يضحك عليّ طويلًا.’

“…أفهم ما تقول، لكن قد يكون فقط لأن الأطفال يرسمون معًا. إن كانت مجموعة ترسم السيد جينجلز في الوقت نفسه، فمن الطبيعي أن تظهر أخطاء متشابهة.”

لكن، لم تمضِ دقيقة حتى توقّف ونظر إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أعلم ذلك.”

“أأنت تقترح أن النمط يكمن في الأجزاء المفقودة من الرسومات؟”

كنت أرى ما يحاول الجرذ أن يوصله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب يده بعيدًا عن الطاولة، وخفض رأسه معتذرًا.

ولم يكن الأمر وكأنني لم أفكر بهذا أيضًا.

“ماذا—”

“فإذاً…؟”

مع أنّ الجرذ لم يبدُ مقتنعًا بالكامل، إلا أن جبينه استرخى أخيرًا، وعادت غمازتاه.

“إنه نقطة بداية.”

“كلاهما فقد الزر، لكنه أيضًا بلا حذاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همم؟”

“هذا…”

“لقد حصلنا على خيط محتمل، وبوسعنا إجراء بعض التجارب أو حتى أن يكون لدينا مرجع عند البحث عن الأدلة.”

توقفت، أنظر إلى الرسم أمامي. كان هناك حذاء. كانت هناك قفازات. كان هناك أنف. وكان هناك بالون. ولكن لماذا…؟ لماذا لم أعد قادرًا على رسم أي شيء آخر؟

“هممم.”

انفتح الباب، ودخلت هيئة ما.

مع أنّ الجرذ لم يبدُ مقتنعًا بالكامل، إلا أن جبينه استرخى أخيرًا، وعادت غمازتاه.

لكن، لم تمضِ دقيقة حتى توقّف ونظر إليّ.

“وجهة نظر جيدة. سأبقي كلماتك في ذهني.”

’الجرذ الحقير.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا.”

لقد كان تمامًا خلف الباب.

أومأت له، محاولًا بكل جهدي أن أخفي توتري في الحديث معه.

كنت قد بدأت أتحرك حين توقفت. رمشت بعيني، أحدّق في القادم نحوي، متجمّدًا.

“هل هناك شيء آخر عليّ أن أترقّبه؟”

أومأت له، محاولًا بكل جهدي أن أخفي توتري في الحديث معه.

“لا شيء الآن. هذا ما لاحظته فقط. سأبقيك على اطلاع لاحقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت ظلّه يبدأ بالتمدد ببطء من خلال الشق الصغير أسفل الباب، وشعرت بأنفاسي تغادرني.

“…حسنًا.”

“أحتاج أن أختبر شيئًا. جرّب أن ترسم السيد جينجلز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب يده بعيدًا عن الطاولة، وخفض رأسه معتذرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يبدو أننا قد استُهدفنا من دون أن نعلم. أنا واثق أنك بدأت تتذكر رؤيتك لتلك الأشياء الغريبة، لكنك بطريقة ما كنت تتجاهلها فور رؤيتك لها…”

“في هذه الحالة، سأرحل. لن أزعجك أكثر. في الأثناء، سأبقى مترقبًا للأشياء التي ذكرتها.”

ظللت أردد الملامح في ذهني، مُجبرًا نفسي على التذكر. لكن ما إن حاولت أن أحرك يدي، حتى بدا وكأن شيئًا خفيًا ضغط عليها، فلم أستطع التحرك إطلاقًا.

“جيد.”

“في هذه الحالة، سأرحل. لن أزعجك أكثر. في الأثناء، سأبقى مترقبًا للأشياء التي ذكرتها.”

أشرت له بإبهامي، فغادر بعد لحظة.

أشرت له بإبهامي، فغادر بعد لحظة.

طنين!

القفاز فوق البيانو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين تردّد صدى إغلاق الباب، خبت ابتسامتي عن وجهي، وأخذت أفركه بكفّي.

هززت رأسي، ورسمت القفازات، ثم… ثم…

’الجرذ الحقير.’

ارتعش فمي وتمتمت،

عدتُ أتفحص الرسومات، وأتأمل الأسماء على كل واحدة منها، قبل أن تتوقف عيناي على ورقة بيضاء قرب المكتب. وبالقرب منها علبة أقلام شمعية تناولتها.

لقد كان في تلك اللحظة بالذات حين دوّى صوت المايسترو هامسًا في رأسي من جديد.

كنتُ قد أخذتها من الطابق الأول من قبل.

الكرة الحمراء المتدحرجة.

“أتساءل ما الذي سيحدث إن حاولت أن أرسم بنفسي.”

“أرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقيت نظرة على الرسومات، ثم التقطت القلم الأحمر وبدأت بالحذاء، طويلًا وسخيفًا قليلًا، تمامًا كما في الرسوم. ثم جاء دور البالون، فالأنف…

“أأنت تقترح أن النمط يكمن في الأجزاء المفقودة من الرسومات؟”

“إغهه…” توقفت لحظة، أحدّق في الرسم أمامي. ورغم أنني أعلم أنني لست أفضل رسّام، لم أظن أن يكون رسمي سيئًا إلى هذا الحد. لقد بدا… متطابقًا تقريبًا مع رسومات الأطفال.

دخل الجرذ إلى الغرفة وألقى نظرة حوله قبل أن يجد هاتفه. كان على الطاولة بجانب طاولتي.

وهو لم يكتمل بعد.

غطّيت وجهي بكفّي، رأسي يخفق بعنف.

’إن رآه كايل، قد يضحك عليّ طويلًا.’

أومأت بصمت.

هززت رأسي، ورسمت القفازات، ثم… ثم…

“جيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أه؟”

“انتظر.”

توقفت، أنظر إلى الرسم أمامي. كان هناك حذاء. كانت هناك قفازات. كان هناك أنف. وكان هناك بالون. ولكن لماذا…؟ لماذا لم أعد قادرًا على رسم أي شيء آخر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعلم ذلك.”

نظرت إلى الرسومات الأخرى ثم إلى الورقة أمامي، وكأن كل ذكريات الرسم السابق قد تبخرت من عقلي، ولم أعد قادرًا إلا على رسم هذه الأشياء الأربعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعلم ذلك.”

“أيّ نوع من…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنني اكتشفت شيئًا. ارسم السيد جينجلز.”

تأملت الرسم المرجعي مجددًا. وبالأخص ركزت انتباهي على شعره الأحمر المجعد الكبير.

أشرت له بإبهامي، فغادر بعد لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’شعر مجعّد. شعر مجعّد. شعر مجعّد.’

انفتح الباب، ودخلت هيئة ما.

ظللت أردد الملامح في ذهني، مُجبرًا نفسي على التذكر. لكن ما إن حاولت أن أحرك يدي، حتى بدا وكأن شيئًا خفيًا ضغط عليها، فلم أستطع التحرك إطلاقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جرذ؟ هل أخفتك مجددًا؟”

“هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعة تلو الأخرى، راحت تتساقط في ذهني بينما جمدت في مكاني، أشعر بالقشعريرة تكسو جسدي كله.

لقد كان في تلك اللحظة بالذات حين دوّى صوت المايسترو هامسًا في رأسي من جديد.

توقفت، أنظر إلى الرسم أمامي. كان هناك حذاء. كانت هناك قفازات. كان هناك أنف. وكان هناك بالون. ولكن لماذا…؟ لماذا لم أعد قادرًا على رسم أي شيء آخر؟

‘إنها كلّها أحجية.’

معدتي أصدرت قرقرة صامتة فيما كنت أحبس أنفاسي، أحاول جاهدًا ألّا أصدر أي صوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت المشاهد السابقة تتوالى في ذهني.

ذلك كان منطقيًا.

الكرة الحمراء المتدحرجة.

“جيد.”

القفاز فوق البيانو.

طنين!

البالون في غرفة اللعب.

أصبح وجه الجرذ أكثر جديّة آنذاك. نظر إليّ مباشرة، ثم أومأ أخيرًا وجلس أمام الطاولة، تناول قلمًا شمعيًا وبدأ يرسم.

والـ… الزر في القبو.

’إن رآه كايل، قد يضحك عليّ طويلًا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطعة تلو الأخرى، راحت تتساقط في ذهني بينما جمدت في مكاني، أشعر بالقشعريرة تكسو جسدي كله.

“كلاهما فقد الزر، لكنه أيضًا بلا حذاء.”

“انتظر، انتظر…”

 

غطّيت وجهي بكفّي، رأسي يخفق بعنف.

“أأنت تقترح أن النمط يكمن في الأجزاء المفقودة من الرسومات؟”

“كيف لي أن أتذكرها الآن فقط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يبدو أننا قد استُهدفنا من دون أن نعلم. أنا واثق أنك بدأت تتذكر رؤيتك لتلك الأشياء الغريبة، لكنك بطريقة ما كنت تتجاهلها فور رؤيتك لها…”

لم أكن أذكى الناس، لكنني كنت شديد الملاحظة بسبب طبيعتي الجبانة. التفكير في الكرة الحمراء، القفاز، البالون، وكل تلك الأشياء… كيف لم يخطر ببالي إلا الآن؟

متجاهلًا النظرة التي رمقني بها، أشرت إلى الطاولة حيث ظهرت ورقة فارغة وإلى جانبها علبة أقلام الشمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا… هذا لا معنى له.’

وبالنهاية، تحرّك مقبض الباب.

إلّا إذا…

غطّيت وجهي بكفّي، رأسي يخفق بعنف.

صرير! صرير!

توقف الجرذ ونظر إليّ.

“…؟!”

لقد كان تمامًا خلف الباب.

أدرت رأسي بعجلة نحو مصدر الصوت. غير أنّ كل ما رأيته كان الغرفة الفارغة من ورائي، والمطر يهطل بغزارة أشد.

“——هـاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اجتاحني شعور طاغٍ بالرهبة بينما نهضت من مقعدي، أنظر حولي بحذر.

كنت أرى ما يحاول الجرذ أن يوصله.

معدتي أصدرت قرقرة صامتة فيما كنت أحبس أنفاسي، أحاول جاهدًا ألّا أصدر أي صوت.

“هممم.”

صرير! صرير!

أصبح وجه الجرذ أكثر جديّة آنذاك. نظر إليّ مباشرة، ثم أومأ أخيرًا وجلس أمام الطاولة، تناول قلمًا شمعيًا وبدأ يرسم.

تردّد الصوت الصارخ مجددًا.

صرير!

لقد كان تمامًا خلف الباب.

“انتظر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأيت ظلّه يبدأ بالتمدد ببطء من خلال الشق الصغير أسفل الباب، وشعرت بأنفاسي تغادرني.

أضاءت شاشة هاتفي، وظهر كرتون ما.

صرير!

ولم يكن الأمر وكأنني لم أفكر بهذا أيضًا.

عاد الصرير يرنّ، واشتدّت يداي أكثر وأنا أفتح الدرج أمامي، مستعدًا أيضًا لاستدعاء السائر في الأحلام وميريل.

أشرت له بإبهامي، فغادر بعد لحظة.

وبالنهاية، تحرّك مقبض الباب.

عاد الصرير يرنّ، واشتدّت يداي أكثر وأنا أفتح الدرج أمامي، مستعدًا أيضًا لاستدعاء السائر في الأحلام وميريل.

توترت أكثر.

“أرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم—

نظر الجرذ خلفه.

طنين!

“هذا.”

انفتح الباب، ودخلت هيئة ما.

 

“——هـاه؟”

“أوه.”

كنت قد بدأت أتحرك حين توقفت. رمشت بعيني، أحدّق في القادم نحوي، متجمّدًا.

“هممم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجرذ؟”

صرير! صرير!

“…ماذا؟”

كنت أرى ما يحاول الجرذ أن يوصله.

توقف الجرذ عند الباب، جبينه مقطب.

وهو لم يكتمل بعد.

ارتعش فمي وتمتمت،

“أصوات صرير؟ لم أسمع شيئًا، وكنت واقفًا تمامًا خارج الباب.”

“أعني—”

تردّد الصوت الصارخ مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جرذ؟ هل أخفتك مجددًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تردّد صدى إغلاق الباب، خبت ابتسامتي عن وجهي، وأخذت أفركه بكفّي.

“…نعم، لكن لأنني سمعت أصوات صرير قادمة من الباب.”

نظرت إلى الرسومات الأخرى ثم إلى الورقة أمامي، وكأن كل ذكريات الرسم السابق قد تبخرت من عقلي، ولم أعد قادرًا إلا على رسم هذه الأشياء الأربعة.

“همم؟”

رنّ لحن معيّن فجأة في الغرفة، مجمّدًا إياي وإياه في مكاننا. ولم أعنِ ذلك مجازًا. كنت متجمّدًا حقًا، جسدي مقفل تمامًا، عاجز عن الحركة.

نظر الجرذ خلفه.

أشرت له بإبهامي، فغادر بعد لحظة.

“أصوات صرير؟ لم أسمع شيئًا، وكنت واقفًا تمامًا خارج الباب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’شعر مجعّد. شعر مجعّد. شعر مجعّد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أعلم.”

تردّد الصوت الصارخ مجددًا.

“على أية حال، نسيت شيئًا.”

“هذا أن—”

دخل الجرذ إلى الغرفة وألقى نظرة حوله قبل أن يجد هاتفه. كان على الطاولة بجانب طاولتي.

“لا شيء الآن. هذا ما لاحظته فقط. سأبقيك على اطلاع لاحقًا.”

“هذا.”

“كيف لي أن أتذكرها الآن فقط؟”

أراني إياه.

ارتعش فمي وتمتمت،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لقد نسيت هاتفي.”

وبالنهاية، تحرّك مقبض الباب.

“أوه.”

ذلك كان منطقيًا.

أشرت له بإبهامي، فغادر بعد لحظة.

لكنني لم أستطع أن أفكر بوضوح. لا زلت غارقًا في ما حدث قبل لحظات، غير أنّني حين أحسست بالجرذ يستعد للخروج من الغرفة ببطء، أفقت فجأة وضغطت بيدي على كتفه.

“أيّ نوع من…”

“انتظر.”

وبالنهاية، تحرّك مقبض الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…هم؟”

أدرت رأسي بعجلة نحو مصدر الصوت. غير أنّ كل ما رأيته كان الغرفة الفارغة من ورائي، والمطر يهطل بغزارة أشد.

توقف الجرذ ونظر إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة على الرسومات، ثم التقطت القلم الأحمر وبدأت بالحذاء، طويلًا وسخيفًا قليلًا، تمامًا كما في الرسوم. ثم جاء دور البالون، فالأنف…

متجاهلًا النظرة التي رمقني بها، أشرت إلى الطاولة حيث ظهرت ورقة فارغة وإلى جانبها علبة أقلام الشمع.

’إن رآه كايل، قد يضحك عليّ طويلًا.’

“أحتاج أن أختبر شيئًا. جرّب أن ترسم السيد جينجلز.”

أدرت رأسي بعجلة نحو مصدر الصوت. غير أنّ كل ما رأيته كان الغرفة الفارغة من ورائي، والمطر يهطل بغزارة أشد.

“ماذا—”

أدرت رأسي بعجلة نحو مصدر الصوت. غير أنّ كل ما رأيته كان الغرفة الفارغة من ورائي، والمطر يهطل بغزارة أشد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أظن أنني اكتشفت شيئًا. ارسم السيد جينجلز.”

أدرت رأسي بعجلة نحو مصدر الصوت. غير أنّ كل ما رأيته كان الغرفة الفارغة من ورائي، والمطر يهطل بغزارة أشد.

أصبح وجه الجرذ أكثر جديّة آنذاك. نظر إليّ مباشرة، ثم أومأ أخيرًا وجلس أمام الطاولة، تناول قلمًا شمعيًا وبدأ يرسم.

لقد كان تمامًا خلف الباب.

لكن، لم تمضِ دقيقة حتى توقّف ونظر إليّ.

عضضت شفتي.

“هذا…”

كنت قد بدأت أتحرك حين توقفت. رمشت بعيني، أحدّق في القادم نحوي، متجمّدًا.

أومأت بصمت.

تأملت الرسم المرجعي مجددًا. وبالأخص ركزت انتباهي على شعره الأحمر المجعد الكبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، يبدو أننا قد استُهدفنا من دون أن نعلم. أنا واثق أنك بدأت تتذكر رؤيتك لتلك الأشياء الغريبة، لكنك بطريقة ما كنت تتجاهلها فور رؤيتك لها…”

أدرت رأسي بعجلة نحو مصدر الصوت. غير أنّ كل ما رأيته كان الغرفة الفارغة من ورائي، والمطر يهطل بغزارة أشد.

عضضت شفتي.

“…حسنًا.”

“هذا أن—”

صرير!

تتتتتتا~

صرير! صرير!

رنّ لحن معيّن فجأة في الغرفة، مجمّدًا إياي وإياه في مكاننا. ولم أعنِ ذلك مجازًا. كنت متجمّدًا حقًا، جسدي مقفل تمامًا، عاجز عن الحركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا… هذا لا معنى له.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم—

“——هـاه؟”

فووووم!

“هذا…”

أضاءت شاشة هاتفي، وظهر كرتون ما.

توقف الجرذ عند الباب، جبينه مقطب.

 

“إغهه…” توقفت لحظة، أحدّق في الرسم أمامي. ورغم أنني أعلم أنني لست أفضل رسّام، لم أظن أن يكون رسمي سيئًا إلى هذا الحد. لقد بدا… متطابقًا تقريبًا مع رسومات الأطفال.

“في هذه الحالة، سأرحل. لن أزعجك أكثر. في الأثناء، سأبقى مترقبًا للأشياء التي ذكرتها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط