اللغز [1]
الفصل 190: اللغز [1]
“حسنًا… يبدو أنّ لدينا أربع رسومات مكتملة وسبع غير مكتملة.”
هاج ذهني على وجوه شتّى. كان عسيرًا عليّ أن أستوعب ما بين يديّ من معلومات، غير أنّي، قبل أيّ شيء، التفتُ حولي، فأخذت القارورة وغادرت القبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ثمّة خلل. ثمّة خلل شديد في هذا الوضع.’
’سأُمعن النظر فيها في الخارج. الآن عليّ أن أبرح هذا المكان.’
جلست هكذا وكأنّ الدهر قد مرّ، وحين أفقت من شرودي، أدركت أنّ ثوانٍ معدودة فقط قد انقضت.
مسترجعًا ما جرى منذ لحظة، شعرت أنّ هذا هو المسار الأجدر أن أسلكه.
كلانك!
كانت حركاتي متيبّسة وأنا أرتقي الدرج، كلّ خطوة تُحدث فرقعة حادّة يتردّد صداها في السكون. شعاع المصباح المنبعث من هاتفي كان يرتجف قليلًا، وأنا أُثبّته إلى الأمام، يزاحم الظلام بضيائه الضيّق.
وبمساعدة الجرذ، لم يكن الأمر صعبًا.
ملتقطًا أنفاسًا قصيرة متواترة، حدّقتُ أمامي.
في الحقيقة…
نحو الباب حيث تراءى الظلّ، ولبرهة توقّفت خطواتي.
النمط.
’لم يعد يقدر على رؤيتي. أنا لا أرتدي النظّارة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… ليس الآن.”
قبضت أسناني ومضيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… ليس الآن.”
لكن… أكان حقًّا لا يراقبني؟
“هل يُحتمل أن تكون هذه ليست حبوبـي القديمة، بل تخصّ شخصًا آخر؟ لا، ليس هذا…” نظرتُ مجدّدًا إلى الملصق، ورأيت اسمي مكتوبًا عليه، فأيقنت أنّها تخصّني.
لعلّه واقف أمامي، يحدّق بي.
“حسنًا… يبدو أنّ لدينا أربع رسومات مكتملة وسبع غير مكتملة.”
…غير أنّي فقط لا أستطيع أن أراه.
“هَذَا هُنَا هُوَ النمط… نمط السيد جينجلز.”
لحستُ شفتيّ، والقلق يتصاعد من أعماقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية… وجدته.
بيد أنّ ذلك ما لبث أن تلاشى إذ وجدت نفسي أخيرًا أخرج من القبو وأبلغ الطابق الأوّل ثانية.
جلست هكذا وكأنّ الدهر قد مرّ، وحين أفقت من شرودي، أدركت أنّ ثوانٍ معدودة فقط قد انقضت.
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الباب خلفي، ثم مسحت العرق عن جبيني قبل أن أصعد إلى الطابق الثاني وأتوجّه نحو غرفتي.
أغلقت الباب خلفي، ثم مسحت العرق عن جبيني قبل أن أصعد إلى الطابق الثاني وأتوجّه نحو غرفتي.
’انتظر، ما دمت قد اعتدت تناول هذه الحبوب، فكيف لا يعرف كايل ما تفعل؟ بل، كيف لا يعرف ما هي حالتي؟’
“هـاا… هـاا…”
هناك فقط استطعت أن أرتخي، فجلست على سريري.
هناك فقط استطعت أن أرتخي، فجلست على سريري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الباب خلفي، ثم مسحت العرق عن جبيني قبل أن أصعد إلى الطابق الثاني وأتوجّه نحو غرفتي.
أخرجت القارورة ثانية، وأمعنت النظر في الملصق الباهت.
“حسنًا… يبدو أنّ لدينا أربع رسومات مكتملة وسبع غير مكتملة.”
[لومينول]
في الحقيقة…
ارتعشت يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملتقطًا أنفاسًا قصيرة متواترة، حدّقتُ أمامي.
“كيف يُعقل هذا؟”
أغلق الباب خلفه، وأمال رأسه بفضول وهو يحدّق في الرسم أمامي.
كنت أعلم جيّدًا اسم الدواء الذي أتناوله. كان يُسمّى مينكسيلانيس. أمّا لومينول، فهو اسم الدواء الذي ابتعته من النظام.
با… خفق! با… خفق!
في الحقيقة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“إنّه نفس الدواء.”
أخرجت القارورة من النظام ووضعتها بجوار تلك الموضوعة أمامي. باستثناء الاصفرار العتيق وكونها لم تكن فارغة، بدت القارورتان متطابقتين تمامًا.
تبًّا.
“كـ… كيف يكون هذا ممكنًا؟”
“على كل حال، لقد جئت في وقت مناسب. هل معك بعض الرسوم من الأطفال؟”
لم أكَد أستطيع أن أُخفي صدمتي.
“كـ… كيف يكون هذا ممكنًا؟”
“هل يُحتمل أن تكون هذه ليست حبوبـي القديمة، بل تخصّ شخصًا آخر؟ لا، ليس هذا…” نظرتُ مجدّدًا إلى الملصق، ورأيت اسمي مكتوبًا عليه، فأيقنت أنّها تخصّني.
لكن… ربما كانت كذلك.
لكن إن كان الأمر كذلك…
“أجل، لدي عدد لا بأس به.”
“هل من الممكن أنّ الأم تعرف بحالتي؟ تعرف أنّ لديّ شظية إدراكية؟ ولكن، حتى لو كانت تعلم، فكيف استطاعت أن تحصل على هذه الحبوب…؟”
“أعلم، لستَ مضطرًا لإخباري.”
بحسب علمي، هذه الحبوب ليست ممّا يُمكن شراؤه. في الواقع، لم يكن يبدو أنّ كايل نفسه على دراية بوجودها أصلًا.
“الجرذ؟”
’انتظر، ما دمت قد اعتدت تناول هذه الحبوب، فكيف لا يعرف كايل ما تفعل؟ بل، كيف لا يعرف ما هي حالتي؟’
“أجل، لدي عدد لا بأس به.”
كان كايل يعلم أنّني مريض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نشرت الورقة، ووضعتها على الطاولة الخشبية قرب النافذة، حيث طرقات المطر الرتيبة على الزجاج تملأ السكون.
هذا أمر كنت واثقًا منه. غير أنّني، من خلال احتكاكاتي السابقة بكايل، أدركت أيضًا أنّه لم يكن يعلم أنني أحمل شظية إدراكية.
مع صدى صوت الجرذ الفضولي، أومأت برأسي بهدوء.
’ثمّة خلل. ثمّة خلل شديد في هذا الوضع.’
بيد أنّ ذلك ما لبث أن تلاشى إذ وجدت نفسي أخيرًا أخرج من القبو وأبلغ الطابق الأوّل ثانية.
وبينما كنت أُقلّب القارورة بين يديّ، شعرت بدقّات قلبي تتسارع.
شعرتُ وكأنني أفتح صندوق باندورا، ذاك الذي لم يكن ينبغي لمسه قط. لكن إن أردتُ أجوبة، فلا خيار أمامي.
با… خفق! با… خفق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
كلّ نبضة دوّت أضخم من سابقتها، وصوت رنين متواصل أخذ يتردّد في أعماق رأسي.
وبمساعدة الجرذ، لم يكن الأمر صعبًا.
جلست هكذا وكأنّ الدهر قد مرّ، وحين أفقت من شرودي، أدركت أنّ ثوانٍ معدودة فقط قد انقضت.
كانت حركاتي متيبّسة وأنا أرتقي الدرج، كلّ خطوة تُحدث فرقعة حادّة يتردّد صداها في السكون. شعاع المصباح المنبعث من هاتفي كان يرتجف قليلًا، وأنا أُثبّته إلى الأمام، يزاحم الظلام بضيائه الضيّق.
“هوو.”
’…ليس الأمر أنّه يستحيل المحاولة من جديد. غير أنّه عليّ أن أفعل ذلك في بيئة أضمن فيها أنه لن يهاجمني.’
كنت حينها مبلّلًا بالعرق تمامًا، وقميصي من الخلف يبعث برودة طفيفة، فأخفيت القارورة تحت سريري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية… وجدته.
’الشخص الوحيد الذي يعلم بشأن القارورة هي الأم. عليّ أن أراقبها عن كثب لاحقًا. وربّما، أجد وقتًا لأسألها.’
أغلق الباب خلفه، وأمال رأسه بفضول وهو يحدّق في الرسم أمامي.
الحلّ البديهي كان أن أواجهها بالسؤال، لكن في الوقت نفسه، ساورني تردّد ثقيل.
“هذا يبدو—”
شعرتُ وكأنني أفتح صندوق باندورا، ذاك الذي لم يكن ينبغي لمسه قط. لكن إن أردتُ أجوبة، فلا خيار أمامي.
“هل يُحتمل أن تكون هذه ليست حبوبـي القديمة، بل تخصّ شخصًا آخر؟ لا، ليس هذا…” نظرتُ مجدّدًا إلى الملصق، ورأيت اسمي مكتوبًا عليه، فأيقنت أنّها تخصّني.
“لكن… ليس الآن.”
شعرتُ وكأنني أفتح صندوق باندورا، ذاك الذي لم يكن ينبغي لمسه قط. لكن إن أردتُ أجوبة، فلا خيار أمامي.
أخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة نفسي قدر المستطاع.
“همم؟”
على الرغم من أن الفضول كان يفتك بي، كنت أعلم أنّ هذا ليس وقت التوغّل في مثل هذه الأمور.
“هـاا… هـاا…”
“السيد جينجلز…”
لكن… ربما كانت كذلك.
غاية المهمة كانت العثور على السيد جينجلز.
مسترجعًا حين تحققت من الرسم بالنظارة ورأيت التموج يختفي، علمت أن ثمة سرًا مهمًا هناك.
استرجعت اللحظة التي ارتديتُ فيها النظارة وكدتُ أبصر الشذوذ. أجل، ستنتهي المهمة حين يظهر السيد جينجلز، لكن هذا سيعني أيضًا نهاية حياتي. وفوق ذلك، كنت أعلم أن الأمور ليست بتلك البساطة.
النمط.
لكن… ربما كانت كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرجعت اللحظة التي ارتديتُ فيها النظارة وكدتُ أبصر الشذوذ. أجل، ستنتهي المهمة حين يظهر السيد جينجلز، لكن هذا سيعني أيضًا نهاية حياتي. وفوق ذلك، كنت أعلم أن الأمور ليست بتلك البساطة.
’…ليس الأمر أنّه يستحيل المحاولة من جديد. غير أنّه عليّ أن أفعل ذلك في بيئة أضمن فيها أنه لن يهاجمني.’
وبينما كنت أُقلّب القارورة بين يديّ، شعرت بدقّات قلبي تتسارع.
على سبيل المثال، كان عليّ أن أكتشف قواعده.
كنت غارقًا في خواطري لدرجة أنني ناديتُه بلقبه دون وعي.
…ومفتاح تلك القواعد كان يكمن في كل تلك الرسوم.
جلست هكذا وكأنّ الدهر قد مرّ، وحين أفقت من شرودي، أدركت أنّ ثوانٍ معدودة فقط قد انقضت.
نشرت الورقة، ووضعتها على الطاولة الخشبية قرب النافذة، حيث طرقات المطر الرتيبة على الزجاج تملأ السكون.
“حسنًا… يبدو أنّ لدينا أربع رسومات مكتملة وسبع غير مكتملة.”
انجذبت عيناي فورًا إلى النقاط السوداء المتماوجة في عيني المهرّج.
’انتظر، ما دمت قد اعتدت تناول هذه الحبوب، فكيف لا يعرف كايل ما تفعل؟ بل، كيف لا يعرف ما هي حالتي؟’
مسترجعًا حين تحققت من الرسم بالنظارة ورأيت التموج يختفي، علمت أن ثمة سرًا مهمًا هناك.
’انتظر، ما دمت قد اعتدت تناول هذه الحبوب، فكيف لا يعرف كايل ما تفعل؟ بل، كيف لا يعرف ما هي حالتي؟’
لكن ما هو؟
هذا أمر كنت واثقًا منه. غير أنّني، من خلال احتكاكاتي السابقة بكايل، أدركت أيضًا أنّه لم يكن يعلم أنني أحمل شظية إدراكية.
ما الذي كان يمثّله هذا السر بالضبط؟
غاية المهمة كانت العثور على السيد جينجلز.
طرقة على الباب—
“هـا…؟”
“همم؟”
أخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة نفسي قدر المستطاع.
انتفضت من أفكاري، ملتفتًا نحو الباب وهو ينفتح ببطء كاشفًا عن وجه مألوف.
[لومينول]
“الجرذ؟”
“هـا…؟”
“هـا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي لأخذ الرسوم قبل أن أضعها على الطاولة. نهضت واقفًا ورتّبتها بترتيب بسيط.
توقّف الجرذ، مائلًا رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… ليس الآن.”
“ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
تبًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الممكن أنّ الأم تعرف بحالتي؟ تعرف أنّ لديّ شظية إدراكية؟ ولكن، حتى لو كانت تعلم، فكيف استطاعت أن تحصل على هذه الحبوب…؟”
كنت غارقًا في خواطري لدرجة أنني ناديتُه بلقبه دون وعي.
لكن إن كان الأمر كذلك…
“قلتُ: جرذ…” وضعت يدي على صدري. “لقد أفزعتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرقة على الباب—
“آه.”
وبمساعدة الجرذ، لم يكن الأمر صعبًا.
“على كل حال، لقد جئت في وقت مناسب. هل معك بعض الرسوم من الأطفال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت يدي.
“أجل، لدي عدد لا بأس به.”
كنت حينها مبلّلًا بالعرق تمامًا، وقميصي من الخلف يبعث برودة طفيفة، فأخفيت القارورة تحت سريري.
مدّ الجرذ يده ليُريني رزمة صغيرة.
على سبيل المثال، كان عليّ أن أكتشف قواعده.
’قد يكون جرذًا، لكنه فعليًا مفيد للغاية.’
كان كايل يعلم أنّني مريض.
“رائع. تعال بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نشرت الورقة، ووضعتها على الطاولة الخشبية قرب النافذة، حيث طرقات المطر الرتيبة على الزجاج تملأ السكون.
“هل وجدت شيئًا…؟”
أخرجت القارورة ثانية، وأمعنت النظر في الملصق الباهت.
أغلق الباب خلفه، وأمال رأسه بفضول وهو يحدّق في الرسم أمامي.
كلّ نبضة دوّت أضخم من سابقتها، وصوت رنين متواصل أخذ يتردّد في أعماق رأسي.
“هذا يبدو—”
لم أكَد أستطيع أن أُخفي صدمتي.
“أعلم، لستَ مضطرًا لإخباري.”
مسترجعًا حين تحققت من الرسم بالنظارة ورأيت التموج يختفي، علمت أن ثمة سرًا مهمًا هناك.
مددت يدي لأخذ الرسوم قبل أن أضعها على الطاولة. نهضت واقفًا ورتّبتها بترتيب بسيط.
كلانك!
تلك التي كان ينقصها كل شيء عدا العينين وضعتها في كومة، أما الرسوم التي ينقصها أجزاء أخرى فوضعتها في كومة أخرى.
مدّ الجرذ يده ليُريني رزمة صغيرة.
وبمساعدة الجرذ، لم يكن الأمر صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرجعت اللحظة التي ارتديتُ فيها النظارة وكدتُ أبصر الشذوذ. أجل، ستنتهي المهمة حين يظهر السيد جينجلز، لكن هذا سيعني أيضًا نهاية حياتي. وفوق ذلك، كنت أعلم أن الأمور ليست بتلك البساطة.
“حسنًا… يبدو أنّ لدينا أربع رسومات مكتملة وسبع غير مكتملة.”
’انتظر، ما دمت قد اعتدت تناول هذه الحبوب، فكيف لا يعرف كايل ما تفعل؟ بل، كيف لا يعرف ما هي حالتي؟’
وضعت الرسوم المكتملة على جانب، بينما حفظت أسماء الأطفال الذين رسموها في ذهني. وفي الوقت نفسه، ألقيت نظرة على الرسوم غير المكتملة.
أغلق الباب خلفه، وأمال رأسه بفضول وهو يحدّق في الرسم أمامي.
“ماذا تحاول أن تفعل؟”
وبمساعدة الجرذ، لم يكن الأمر صعبًا.
سأل الجرذ، ما يزال تائهًا عمّا أحاول فعله.
“هل وجدت شيئًا…؟”
لم أجب، فقط واصلت ترتيب الرسوم.
مسترجعًا ما جرى منذ لحظة، شعرت أنّ هذا هو المسار الأجدر أن أسلكه.
’هذا الرسم ينقصه زر، لكنه يحوي كل شيء آخر. وهذا هناك ينقصه الحذاء والزر. أما ذاك فينقصه الزر فقط. وهذا الآخر يفتقد الحذاء والزر والبالون…’
“هـاا… هـاا…”
“هاه!”
مدّ الجرذ يده ليُريني رزمة صغيرة.
وفي النهاية… وجدته.
“على كل حال، لقد جئت في وقت مناسب. هل معك بعض الرسوم من الأطفال؟”
النمط.
بيد أنّ ذلك ما لبث أن تلاشى إذ وجدت نفسي أخيرًا أخرج من القبو وأبلغ الطابق الأوّل ثانية.
“هل وجدت شيئًا؟”
“هل وجدت شيئًا؟”
مع صدى صوت الجرذ الفضولي، أومأت برأسي بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي لأخذ الرسوم قبل أن أضعها على الطاولة. نهضت واقفًا ورتّبتها بترتيب بسيط.
“أجل، لقد وجدت.”
جلست هكذا وكأنّ الدهر قد مرّ، وحين أفقت من شرودي، أدركت أنّ ثوانٍ معدودة فقط قد انقضت.
تأملت الرسوم بينما أرتبها برفق من الأقل اكتمالًا إلى الأكثر اكتمالًا. وحين أنهيت ذلك، رفعت بصري إلى الجرذ.
أغلق الباب خلفه، وأمال رأسه بفضول وهو يحدّق في الرسم أمامي.
“هَذَا هُنَا هُوَ النمط… نمط السيد جينجلز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت يدي.
“الجرذ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
