السيد جينجلز [2]
الفصل 184: السيد جينجلز [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، وهناك أمر آخر، إن حدث لنا شيء، سأستعمل هذه.”
كان هناك احتمال أن كايل كان يسخر مني. أن يعبث بي، لكن حين نظرت إليه، ورأيت ضحكته الصادقة، شعرت أنه لم يكن يمزح.
***
لكن بينما أحدّق في الصورة مجددًا، لم أرَ سوى كايل، إصبعاه مرفوعان بعلامة السلام، وجسده مائل قليلًا نحو اليسار. بدا أكبر سنًا قليلًا مما في الصور السابقة. سنوات المراهقة.
“أعطني تلك الصورة. تبدو مضحكة بعض الشيء.”
استطعت أن أستشف من خلال الصورة أن ثمة شخصًا كان من المفترض أن يكون حاضرًا.
لكن بينما أحدّق في الصورة مجددًا، لم أرَ سوى كايل، إصبعاه مرفوعان بعلامة السلام، وجسده مائل قليلًا نحو اليسار. بدا أكبر سنًا قليلًا مما في الصور السابقة. سنوات المراهقة.
لكن…
“وأنا أنظر إليك، هناك احتمال كبير أنك قد تحرقها بما أنك لا تحبها. لن أعطيك إياها.”
’لا أرى شيئًا على الإطلاق.’
“هاه؟”
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا بدا وكأنه يرفع علمًا؟
لماذا كان الأمر كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تقوم بحرقها، أليس كذلك؟”
نظرت إلى الصور الأخرى.
لكن في النهاية، سلّمني كايل الصورة.
رأيت نفسي فيها. لم تكن هناك أي مشاكل في تلك الصور. إذن…؟ لماذا لم تظهر صورتي في تلك الصورة؟ ولماذا كان كايل قادرًا على رؤيتها؟
’لو علموا حقيقته…’
’هل من الممكن أنه الوحيد القادر على رؤيتها؟ ماذا لو عرضت الصورة على شخص آخر؟ هل سيتفاعل بالطريقة نفسها؟’
كان هنا.
“أوه، انظر إلى هذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هل من الممكن أنه الوحيد القادر على رؤيتها؟ ماذا لو عرضت الصورة على شخص آخر؟ هل سيتفاعل بالطريقة نفسها؟’
“انتظر.”
رأيت نفسي فيها. لم تكن هناك أي مشاكل في تلك الصور. إذن…؟ لماذا لم تظهر صورتي في تلك الصورة؟ ولماذا كان كايل قادرًا على رؤيتها؟
أوقفت كايل قبل أن يحوّل انتباهه إلى الصور الأخرى.
“شخص ما… كان متهاونًا مؤخرًا.”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كان يحدث بحق السماء؟
شعرت بنظراته علي، فبللت شفتي وأنا أشير إلى الصورة السابقة.
كـان يـحـدق بـي.
“أعطني تلك الصورة. تبدو مضحكة بعض الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بنظراته علي، فبللت شفتي وأنا أشير إلى الصورة السابقة.
“هذه؟”
“انتظر.”
“نعم.”
غرفة [الموسيقى].
تقلصت عينا كايل فجأة، وقفز قلبي في صدري. هل لاحظ شيئًا؟ هل كان هذا مقلبًا؟ هل…
’الآن وأنا أفكر في الأمر، لا أذكر حتى أنني ذهبتُ إلى طبيب الأسنان في الماضي.’
“لن تقوم بحرقها، أليس كذلك؟”
“وأنا أنظر إليك، هناك احتمال كبير أنك قد تحرقها بما أنك لا تحبها. لن أعطيك إياها.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لن تخيب أملي، أليس كذلك؟”
أبعد كايل الصورة عني.
أوقفت كايل قبل أن يحوّل انتباهه إلى الصور الأخرى.
“وأنا أنظر إليك، هناك احتمال كبير أنك قد تحرقها بما أنك لا تحبها. لن أعطيك إياها.”
“شخص ما… كان متهاونًا مؤخرًا.”
“هذا هراء.”
وقفت عند باب الميتم، أراقب كايل وزوي يرحلان، والريح العاتية تعصف، وقطرات مطر خفيفة بدأت تتساقط. السماء معلّقة بثقل ورمادية، ودمدمات بعيدة توحي بالعاصفة القادمة.
“ماذا؟ تظن أنني لا أعرفك جيدًا؟ أنا واثق أنك تحاول فقط حرقها لأنها تبدو محرجة للغاية.”
“أوه، انظر إلى هذا—”
“حسنًا…”
لماذا؟
وحين فكرت بالأمر، بدا هذا فعلًا شيئًا قد أقوم به.
“أوه.”
“لن أفعل، أعدك.”
“نعم.”
“وعودك لا تساوي شيئًا.”
عزفت النغمة الأولى، شاعرًا بها تتماوج برفق في الهواء.
“أنت…”
“إنها أداة طوارئ. تُظهر موقعي وآخر مكان شوهدت فيه. أشك أنني سأحتاجها، لكن احتياطًا. الأمر نفسه ينطبق عليك، إن ضغطت عليها سأحصل على التنبيه ذاته.”
ونظري ينساب إلى عنق كايل، شعرت بإغراء. إغراء شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأغلب سنعود بحلول نهاية اليوم. إن حدث شيء فسأرسل لك رسالة.”
“هاها، أنا فقط أمزح.”
“همم؟”
لكن في النهاية، سلّمني كايل الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي واستقر بصري على البيانو. لسبب ما، شعرت برغبة مفاجئة في العزف، فاقتربت وجلست أمامه.
“كنت أمازحك فحسب. ها هي. خذها.”
لكن بينما أحدّق في الصورة مجددًا، لم أرَ سوى كايل، إصبعاه مرفوعان بعلامة السلام، وجسده مائل قليلًا نحو اليسار. بدا أكبر سنًا قليلًا مما في الصور السابقة. سنوات المراهقة.
“…شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسخ.”
تناولت الصورة وتراجعت خطوتين للوراء في حال حاول كايل انتزاعها مني، ثم أمعنت النظر فيها. غائب.
تقلصت عينا كايل فجأة، وقفز قلبي في صدري. هل لاحظ شيئًا؟ هل كان هذا مقلبًا؟ هل…
كنت ما أزال غائبًا عنها.
رأيت نفسي فيها. لم تكن هناك أي مشاكل في تلك الصور. إذن…؟ لماذا لم تظهر صورتي في تلك الصورة؟ ولماذا كان كايل قادرًا على رؤيتها؟
ضيّقت عيني أكثر وأنا أنظر إلى كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا بدا وكأنه يرفع علمًا؟
’الآن وأنا أفكر في الأمر، لا أذكر حتى أنني ذهبتُ إلى طبيب الأسنان في الماضي.’
لم أُبالِ حتى بوجود الجرذ. ما دمت لن أضطر إلى الخروج وسط العاصفة الوشيكة.
ما الذي كان يحدث بحق السماء؟
دينغ!
***
“صحيح، يجب أن نفعل.”
في اليوم التالي.
كان مقرّرًا أن يتوجها إلى البلدة، بينما أبقى أنا والجرذ في الميتم لنرى إن كان سيحدث أي شيء آخر.
بعد النقاش السابق، انقسمنا إلى مجموعتين. كنت أنا مع الجرذ، بينما كانت زوي مع كايل.
ثم، تلوى همس بارد وقريب على صدف أذني.
كان مقرّرًا أن يتوجها إلى البلدة، بينما أبقى أنا والجرذ في الميتم لنرى إن كان سيحدث أي شيء آخر.
ابتسم لي بأدب، وكانت الغمازتان على وجهه أوضح من أي وقت مضى.
“على الأغلب سنعود بحلول نهاية اليوم. إن حدث شيء فسأرسل لك رسالة.”
“هاه؟”
“…حسنًا.”
“شخص ما… كان متهاونًا مؤخرًا.”
وقفت عند باب الميتم، أراقب كايل وزوي يرحلان، والريح العاتية تعصف، وقطرات مطر خفيفة بدأت تتساقط. السماء معلّقة بثقل ورمادية، ودمدمات بعيدة توحي بالعاصفة القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كان يحدث بحق السماء؟
’نعم، لقد كان قراري بالبقاء صائبًا.’
***
لم أُبالِ حتى بوجود الجرذ. ما دمت لن أضطر إلى الخروج وسط العاصفة الوشيكة.
“سنغادر! لا تنسَ! إذا حدث شيء، استخدمه!”
“أوه، وهناك أمر آخر، إن حدث لنا شيء، سأستعمل هذه.”
“حسنًا…”
رمى إليّ كايل كرة سوداء صغيرة.
دينغ!
كانت بحجم زر، وبينما كنت مشغولًا أتفحّصها، أخذ يشرح لي ما وظيفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هل من الممكن أنه الوحيد القادر على رؤيتها؟ ماذا لو عرضت الصورة على شخص آخر؟ هل سيتفاعل بالطريقة نفسها؟’
“إنها أداة طوارئ. تُظهر موقعي وآخر مكان شوهدت فيه. أشك أنني سأحتاجها، لكن احتياطًا. الأمر نفسه ينطبق عليك، إن ضغطت عليها سأحصل على التنبيه ذاته.”
اندفع كايل وزوي نحو السيارة البعيدة.
“أوه.”
وأنا أراقبهما وهما يدخلان السيارة السوداء تدريجيًا ويبتعدان، وقفت عند المدخل للحظة قصيرة قبل أن أستدير وأواجه الجرذ.
لماذا بدا وكأنه يرفع علمًا؟
وأنا أراقبهما وهما يدخلان السيارة السوداء تدريجيًا ويبتعدان، وقفت عند المدخل للحظة قصيرة قبل أن أستدير وأواجه الجرذ.
“سنغادر! لا تنسَ! إذا حدث شيء، استخدمه!”
صليل!
اندفع كايل وزوي نحو السيارة البعيدة.
“…حسنًا.”
وأنا أراقبهما وهما يدخلان السيارة السوداء تدريجيًا ويبتعدان، وقفت عند المدخل للحظة قصيرة قبل أن أستدير وأواجه الجرذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسخ.”
ابتسم لي بأدب، وكانت الغمازتان على وجهه أوضح من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بنظراته علي، فبللت شفتي وأنا أشير إلى الصورة السابقة.
“بما أن الاثنين قد غادرا، هل نبدأ التحقيق؟”
ضيّقت عيني أكثر وأنا أنظر إلى كايل.
“صحيح، يجب أن نفعل.”
حسنًا، كيف كان ’مفترضًا’. ربما يختلف عما كنت أتذكره.
دخلتُ الميتم وأغلقتُ الباب خلفي.
ابتسم الجرذ مرة أخرى.
صليل!
“نعم.”
أخيرًا، بعد أن تحررت من الريح العاتية، شعرت بتحسن كبير. مررت يدي على شعري ونظرت حولي، واستقر بصري على الجرذ.
أوقفت كايل قبل أن يحوّل انتباهه إلى الصور الأخرى.
“الأفضل أن ننفصل نحن الاثنين الآن. يمكنك البقاء هنا في غرفة اللعب ومراقبة الأطفال، لترى إن كان هناك شيء جديد في رسوماتهم. سأذهب لتفقد المناطق الأخرى، مثل منطقة التعليم. وبما أنني أكثر دراية بالمكان، قد يكون هذا الخيار الأفضل.”
“نعم.”
“هل أنت متأكد؟ يمكننا أن نفعل ذلك معًا، إذا أردت.”
على عكسي، الأطفال أحبوه.
“نعم، لكن بهذه الطريقة سنغطي الأمور بشكل أسرع.”
“العم مايلز!”
“حسنًا.”
المايسترو.
ابتسم الجرذ مرة أخرى.
قبل أن أتمكن من الرد، وُضِعَت يد طويلة ونحيلة على كتفي. لم يكن اللمس مؤلمًا، لكنه جعلني ثابتًا في مكاني، كما لو كنت مثبتًا بمسمار.
لم يبدو أن لديه مشكلة مع ترتيبي، فقد تبع ما قلت. وفي النهاية، استدار وتحرك نحو مكان الأطفال، وكانت غمازاته أكثر وضوحًا.
كان هذا هو نفس البيانو الذي تعلمت عليه عندما كنت صغيرًا. لا زلت أتذكر المعلم وهو يوبخني لأن وضعيتي لم تكن صحيحة عند العزف. في الضوء الخافت، ظهرت عدة آلات أخرى في المسافة، متآكلة قليلًا من الزمن، بينما كانت الأوراق المبعثرة تهمس بخفة تحت النسيم الخفيف الذي يحيط بالغرفة.
“مرحبًا~”
“سنغادر! لا تنسَ! إذا حدث شيء، استخدمه!”
“العم مايلز!”
أوقفت كايل قبل أن يحوّل انتباهه إلى الصور الأخرى.
“إنه العم مايلز!”
رمى إليّ كايل كرة سوداء صغيرة.
على عكسي، الأطفال أحبوه.
“انتظر.”
“تسخ.”
كانت غير مضبوطة قليلًا، لكنها لم تكن سيئة.
’لو علموا حقيقته…’
كان هناك احتمال أن كايل كان يسخر مني. أن يعبث بي، لكن حين نظرت إليه، ورأيت ضحكته الصادقة، شعرت أنه لم يكن يمزح.
حسنًا، كيف كان ’مفترضًا’. ربما يختلف عما كنت أتذكره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بنظراته علي، فبللت شفتي وأنا أشير إلى الصورة السابقة.
مهما كان الأمر، تجولت في الميتم، متجهًا تحديدًا نحو منطقة التعليم، المرتبطة بمنطقة اللعب. في ممر طويل وضيّق، استقبلتني عدة أبواب على كلا الجانبين.
أوقفت كايل قبل أن يحوّل انتباهه إلى الصور الأخرى.
بجانب كل باب، كانت هناك أوراق ملونة تقول: [رياضيات]، [علوم]، [لغة]، [موسيقى]، [فن].
تذكرت كل غرفة وأنا أفتح الأبواب قليلًا لأرى أن بعضًا منها ممتلئ بالأطفال بداخلها، جنبًا إلى جنب مع أحد القائمين على الرعاية.
كان هناك خمس غرف إجمالاً، كل واحدة مخصصة لموضوعها الخاص.
“نعم.”
تذكرت كل غرفة وأنا أفتح الأبواب قليلًا لأرى أن بعضًا منها ممتلئ بالأطفال بداخلها، جنبًا إلى جنب مع أحد القائمين على الرعاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لن تخيب أملي، أليس كذلك؟”
لم تكن الأم وحدها من يدير المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لن تخيب أملي، أليس كذلك؟”
“آه، هذه.”
ولكن سرعان ما توقف بصري عند غرفة معينة.
قبل أن أتمكن من الرد، وُضِعَت يد طويلة ونحيلة على كتفي. لم يكن اللمس مؤلمًا، لكنه جعلني ثابتًا في مكاني، كما لو كنت مثبتًا بمسمار.
’أتذكر هذه الغرفة.’
كـان يـحـدق بـي.
فتحت الباب ببطء لأكشف عن غرفة متوسطة الحجم، تفوح منها رائحة عطرية خفيفة. كان الضوء خافتًا، والضوء الوحيد يأتي من نافذة كبيرة في الطرف البعيد، حيث كانت الأمطار تضرب الزجاج بقوة مع اشتداد العاصفة في الخارج.
كانت غير مضبوطة قليلًا، لكنها لم تكن سيئة.
“لقد مر وقت طويل…”
نظرت إلى الصور الأخرى.
غرفة [الموسيقى].
“لقد مر وقت طويل…”
كان هذا هو نفس البيانو الذي تعلمت عليه عندما كنت صغيرًا. لا زلت أتذكر المعلم وهو يوبخني لأن وضعيتي لم تكن صحيحة عند العزف. في الضوء الخافت، ظهرت عدة آلات أخرى في المسافة، متآكلة قليلًا من الزمن، بينما كانت الأوراق المبعثرة تهمس بخفة تحت النسيم الخفيف الذي يحيط بالغرفة.
“العم مايلز!”
نظرت حولي واستقر بصري على البيانو. لسبب ما، شعرت برغبة مفاجئة في العزف، فاقتربت وجلست أمامه.
لماذا كان الأمر كذلك؟
دينغ!
“لقد مر وقت طويل…”
عزفت النغمة الأولى، شاعرًا بها تتماوج برفق في الهواء.
كان هنا.
كانت غير مضبوطة قليلًا، لكنها لم تكن سيئة.
رمى إليّ كايل كرة سوداء صغيرة.
كنت على وشك الضغط على مفتاح آخر عندما توقفت. رفعت رأسي ببطء وأمعنت النظر في انعكاسي على البيانو، فتوقفت.
كان هنا.
“مـاذا…؟”
“لقد مر وقت طويل…”
رأيـت انـعـكـاسـي الـخـاص.
الفصل 184: السيد جينجلز [2]
كـان يـحـدق بـي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدو أن لديه مشكلة مع ترتيبي، فقد تبع ما قلت. وفي النهاية، استدار وتحرك نحو مكان الأطفال، وكانت غمازاته أكثر وضوحًا.
لـكـن…
لماذا؟
يـبـتـسـم؟
“حسنًا.”
لماذا يبتسم؟
تناولت الصورة وتراجعت خطوتين للوراء في حال حاول كايل انتزاعها مني، ثم أمعنت النظر فيها. غائب.
“——!؟”
دينغ!
“شخص ما… كان متهاونًا مؤخرًا.”
“وأنا أنظر إليك، هناك احتمال كبير أنك قد تحرقها بما أنك لا تحبها. لن أعطيك إياها.”
قبل أن أتمكن من الرد، وُضِعَت يد طويلة ونحيلة على كتفي. لم يكن اللمس مؤلمًا، لكنه جعلني ثابتًا في مكاني، كما لو كنت مثبتًا بمسمار.
“وعودك لا تساوي شيئًا.”
ثم، تلوى همس بارد وقريب على صدف أذني.
مهما كان الأمر، تجولت في الميتم، متجهًا تحديدًا نحو منطقة التعليم، المرتبطة بمنطقة اللعب. في ممر طويل وضيّق، استقبلتني عدة أبواب على كلا الجانبين.
“…لن تخيب أملي، أليس كذلك؟”
ثم، تلوى همس بارد وقريب على صدف أذني.
المايسترو.
عزفت النغمة الأولى، شاعرًا بها تتماوج برفق في الهواء.
كان هنا.
’لو علموا حقيقته…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الاثنين قد غادرا، هل نبدأ التحقيق؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
