ميتم الأطفال السعداء [2]
الفصل 180: ميتم الأطفال السعداء [2]
فريق محدد للعمل معي في تطوير هذه الألعاب.
وقفت مذهولًا وكأن الزمن قد تجمد أمامي.
***
كنت أقرأ الأسطر الأولى مرارًا وتكرارًا، وأجد صعوبة في تصديق ما أراه. استوديو يعرض عليّ منصبًا؟
الشروط لم تكن كثيرة حتى.
عليّ أنا…؟
“…نعم.”
“لا، انتظر. لا ينبغي أن يكون هذا غريبًا.”
“مع ذلك، لا ينبغي أن أرفض العرض مباشرة. سأعرض عليهم شروطّي وأرى إن قبلوها. إذا لم يقبلوها، حسنًا، سيكون أمرًا مؤسفًا.”
عند التفكير في الأمر، كنت قد أطلقت لعبتين منفردتين ناجحتين إلى حد ما.
“لا أريد ذلك. أنا.. أنا… لا أريد! واه!”
هذا العرض لم يكن غريبًا على الإطلاق.
في هذه الحالة، لم تعد هناك حاجة للنظر إلى العرض.
’نعم، صحيح. لم أعد مجرد مطور ألعاب مجهول بعد الآن. لعبتي الأولى لاقت بعض الشهرة لفترة قصيرة، بينما لعبتي الثانية في طريقها لتتفوق على الأولى بفارق كبير. قيمتي الحالية مرتفعة نسبيًا.’
عند النظر إلى التلفاز، لم أستطع إلا أن أصنع تعبيرًا.
مع هذا التفكير، هدأت قليلًا ونظرت إلى العرض ببرود أكثر.
دينغ!
وبسرعة اكتشفت أن العرض ليس جيدًا جدًا. الراتب الذي قدموه كان مقبولًا، لكنه لم يكن قريبًا من المبلغ الذي سأجنيه من اللعبة التي صنعتها بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تلُم الصغيرة. الأمر ليس خطأها حقًا. عيناك فعليًا حادتان جدًا.”
كان أيضًا راتبًا ثابتًا، ولن أحصل على أي نسبة من الألعاب التي سأطورها.
“لا أريد ذلك. أنا.. أنا… لا أريد! واه!”
على الرغم من أنهم وفروا لي تقنية متقدمة للعمل بها، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي، إذ كان عليّ كسب المال.
حسنًا، كنت أميل إلى إخافتهم.
في هذه الحالة، لم تعد هناك حاجة للنظر إلى العرض.
عليّ أنا…؟
“مع ذلك، لا ينبغي أن أرفض العرض مباشرة. سأعرض عليهم شروطّي وأرى إن قبلوها. إذا لم يقبلوها، حسنًا، سيكون أمرًا مؤسفًا.”
انفجرت الفتاة السمينة فجأة بالبكاء، تاركةً إياي عاجزًا عن الكلام.
الشروط لم تكن كثيرة حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التفكير في الأمر، كنت قد أطلقت لعبتين منفردتين ناجحتين إلى حد ما.
نسبة جيدة من إيرادات الألعاب التي أطورها.
كانت غرفة اللعب من أكبر الأماكن في دار الأيتام، مع ألعاب متناثرة في كل مكان، وطاولات صغيرة مقلوبة هنا وهناك.
فريق محدد للعمل معي في تطوير هذه الألعاب.
دينغ!
وأخيرًا، الحرية الإبداعية لصنع ألعابي الخاصة.
استدرت لمواجهة الأم وهي تضع يديها على وجنتيّ وتضع وجهي في الوضع المستقيم.
كنت أرى أن المطالب قد تبدو غير معقولة، وهي كذلك، لكن لماذا أُقلل من كل شيء للعمل في استوديو رديء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، هناك شخص أود أن تلتقي به.”
“إنه أمر غبي حقًا.”
لا أرغب حقًا أن يكون أي شخص في مكاني.
ومع ذلك، وضعت هاتفي في جيبي وتوجهت نحو دار الأيتام.
الفصل 180: ميتم الأطفال السعداء [2]
***
بدت لطيفة جدًا.
“هاها، العب معي!”
على الرغم من أنهم وفروا لي تقنية متقدمة للعمل بها، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي، إذ كان عليّ كسب المال.
“لا، معي أنا!”
مع هذا التفكير، هدأت قليلًا ونظرت إلى العرض ببرود أكثر.
“حسنًا، اهدأوا. ليست لدي أيادٍ لا نهائية. واحد تلو الآخر. سألعب مع الجميع.”
’نعم، صحيح. لم أعد مجرد مطور ألعاب مجهول بعد الآن. لعبتي الأولى لاقت بعض الشهرة لفترة قصيرة، بينما لعبتي الثانية في طريقها لتتفوق على الأولى بفارق كبير. قيمتي الحالية مرتفعة نسبيًا.’
أول ما رأيته عند دخولي دار الأيتام كان كايل محاطًا بمجموعة من الأطفال. كانوا جميعًا يقفزون على رجليه، يطلبون منه أن يقذفهم في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما رأيته عند دخولي دار الأيتام كان كايل محاطًا بمجموعة من الأطفال. كانوا جميعًا يقفزون على رجليه، يطلبون منه أن يقذفهم في الهواء.
لم يكن هذا مشهدًا غير مألوف.
“لا أريد ذلك. أنا.. أنا… لا أريد! واه!”
كايل عادةً محبوب لدى الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التفكير في الأمر، كنت قد أطلقت لعبتين منفردتين ناجحتين إلى حد ما.
وأنا، من ناحية أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“آه!!”
دينغ!
“من هذا؟!”
كانت هي الشخص الذي أدين له أكثر من أي شخص آخر في حياتي. كانت هي من أصرّت على إبقائي في دار الأيتام رغم حالتي، وكانت أيضًا هي الشخص الذي رفضت مقابلته بعد مغادرتي الدار.
حسنًا، كنت أميل إلى إخافتهم.
دينغ!
لم أكن أعرف السبب حتى.
“آه!!”
“شبح!”
“أوه؟”
حسنًا، ربما كنت أعلم.
“شبح!”
“اهدأوا، يا أطفال! هذا فقط سيث! كان جزءًا من دار الأيتام مثلكم.”
بدت ملامح الطفل لا تتجاوز العشرة أعوام. وبينما كان يجلس بهدوء على كرسيه، بدا أن الأطفال الآخرين يتجنبونه؛ بعضهم منشغل باللعب مع القلاع البلاستيكية الكبيرة خلفه، وآخرون يركزون على التلفاز في الجهة المقابلة.
ابتسم كايل بلا حول، وهو يربّت على ظهور الأطفال وهو ينظر إليّ. هززت كتفيّ. ماذا كنت لأفعل؟ هذا كان خارج سيطرتي تمامًا.
“…نعم.”
لحسن الحظ، لم يكن كل الأطفال خائفين مني، فبعضهم اقترب مني بفضول. واحدة منهن، فتاة ذات ذيلين وشكل وجه مستدير وسمين، اقتربت بإصبعها قرب فمها.
وبسرعة اكتشفت أن العرض ليس جيدًا جدًا. الراتب الذي قدموه كان مقبولًا، لكنه لم يكن قريبًا من المبلغ الذي سأجنيه من اللعبة التي صنعتها بنفسي.
بدت لطيفة جدًا.
كانت هي الشخص الذي أدين له أكثر من أي شخص آخر في حياتي. كانت هي من أصرّت على إبقائي في دار الأيتام رغم حالتي، وكانت أيضًا هي الشخص الذي رفضت مقابلته بعد مغادرتي الدار.
سحبت سروالي بخجل وسألت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفعل شيئًا!
“هل أنت حقًا من نفس دار الأيتام؟”
“أوه، عزيزتي. من فضلك لا تبكي. لا داعي للبكاء.”
“…نعم.”
“شبح!”
حاولت أن أبتسم قدر المستطاع أثناء حديثي معها.
كل ما فعلته كان إضاعة حياتي في شركة تجبرني على العمل لساعات إضافية بينما كنت أترقب ببطء استيلاء المرض عليّ.
خفضت رأسها قليلًا.
الوصف: ابحث عن السيد جنجلز قبل فوات الأوان!
“هل سأصبح مثلك في المستقبل؟”
’قد لا تكون شبحًا، لكن—’
“حسنًا…”
الوصف: ابحث عن السيد جنجلز قبل فوات الأوان!
“لا أريد ذلك. أنا.. أنا… لا أريد! واه!”
“هل سأصبح مثلك في المستقبل؟”
“…..”
“سعدت برؤيتك، أيتها الأم.”
انفجرت الفتاة السمينة فجأة بالبكاء، تاركةً إياي عاجزًا عن الكلام.
“واه! لا أريد! لا أريد!”
شعرت بغضب كايل، فصمت.
كنت أرغب في العودة لأريها كم تغيّرت.
لم أفعل شيئًا!
لم أكن أعرف السبب حتى.
“واه! لا أريد! لا أريد!”
خفضت رأسها قليلًا.
عند سماعي لصراخ الفتاة، تذكرت فجأة شعار رئيس القسم، وبدأت ساقي ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
’قد لا تكون شبحًا، لكن—’
كل ما فعلته كان إضاعة حياتي في شركة تجبرني على العمل لساعات إضافية بينما كنت أترقب ببطء استيلاء المرض عليّ.
“أوه، عزيزتي. من فضلك لا تبكي. لا داعي للبكاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، هناك شخص أود أن تلتقي به.”
فجأة، ارتدت صوت ناعم ودافئ، وامتدت يدان مسنتان للفتاة الصغيرة، التقطتاها من الأرض وهي تدفن وجهها في صدر امرأة أعرفها جيدًا.
“سعدت برؤيتك، أيتها الأم.”
تحوّلت تعابير وجهي إلى التعقيد وأنا أخفض رأسي.
[تم تفعيل المهمة]
“سعدت برؤيتك، أيتها الأم.”
ابتسم كايل بلا حول، وهو يربّت على ظهور الأطفال وهو ينظر إليّ. هززت كتفيّ. ماذا كنت لأفعل؟ هذا كان خارج سيطرتي تمامًا.
“…سعدت برؤيتك أيضًا، سيث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا، لا شيء. كنت أفكر فقط في كلمات الفتاة السابقة. لو كنت في مكانها، لما أردت أن أكون أنا أيضًا.”
كانت ابتسامتها دافئة كما أتذكر. بدت أكبر سنًا الآن، ووجهها يحمل الكثير من التجاعيد مقارنة بما أتذكر، وشعرها البني السابق أصبح يحمل المزيد من الشيب.
***
تغيّرت كثيرًا، لكن ابتسامتها هذه…
تحوّلت تعابير وجهي إلى التعقيد وأنا أخفض رأسي.
لم تتغير أبدًا بينما ضغت شفتيّ بإحكام، شعرت بتدفق مفاجئ للمشاعر.
لم يكن هذا مشهدًا غير مألوف.
من بينهم، كانت مشاعر الذنب هي الأكثر تأثيرًا عليّ.
وأنا، من ناحية أخرى؟
كانت هي الشخص الذي أدين له أكثر من أي شخص آخر في حياتي. كانت هي من أصرّت على إبقائي في دار الأيتام رغم حالتي، وكانت أيضًا هي الشخص الذي رفضت مقابلته بعد مغادرتي الدار.
من بينهم، كانت مشاعر الذنب هي الأكثر تأثيرًا عليّ.
كنت أرغب في العودة لأريها كم تغيّرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • الهدف: الغميضة.
كم كنت ناجحًا، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أيضًا راتبًا ثابتًا، ولن أحصل على أي نسبة من الألعاب التي سأطورها.
كل ما فعلته كان إضاعة حياتي في شركة تجبرني على العمل لساعات إضافية بينما كنت أترقب ببطء استيلاء المرض عليّ.
في هذه الحالة، لم تعد هناك حاجة للنظر إلى العرض.
أنا… أصبحت مجرد فاشل، وكنتيجة لذلك، لم أجد الشجاعة أبدًا لزيارتها.
“هاها، العب معي!”
“لماذا لا تنظر إليّ، سيث؟ هل هناك ما يزعجك؟”
كانت ابتسامتها دافئة كما أتذكر. بدت أكبر سنًا الآن، ووجهها يحمل الكثير من التجاعيد مقارنة بما أتذكر، وشعرها البني السابق أصبح يحمل المزيد من الشيب.
شعرت بيدها الدافئة على كتفي، هززت رأسي ونظرت إليها بتمعن لأول مرة منذ وقت طويل جدًا. كانت عيناها الزرقاوتان الصافيتان كما هما.
’لماذا لا يزال هذا الشيء موجودًا هنا؟’
“…لا، لا شيء. كنت أفكر فقط في كلمات الفتاة السابقة. لو كنت في مكانها، لما أردت أن أكون أنا أيضًا.”
عند سماعي لصراخ الفتاة، تذكرت فجأة شعار رئيس القسم، وبدأت ساقي ترتجف.
توقفت الأم لحظة قبل أن تبتسم فجأة، واضعة يدها على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا؟!”
“أوه، أنت! لا تزال ساذجًا كما كنت من قبل.”
كنت أرى أن المطالب قد تبدو غير معقولة، وهي كذلك، لكن لماذا أُقلل من كل شيء للعمل في استوديو رديء؟
لا، لم أكن أمزح حقًا…
لم تتغير أبدًا بينما ضغت شفتيّ بإحكام، شعرت بتدفق مفاجئ للمشاعر.
لا أرغب حقًا أن يكون أي شخص في مكاني.
كانت ابتسامتها دافئة كما أتذكر. بدت أكبر سنًا الآن، ووجهها يحمل الكثير من التجاعيد مقارنة بما أتذكر، وشعرها البني السابق أصبح يحمل المزيد من الشيب.
وضعت الأم الفتاة على الأرض وربّتت على ظهرها، ’هيا. اذهبي لتلعبي مع العم كايل بينما أتحدث مع العم سيث.’
في هذه الحالة، لم تعد هناك حاجة للنظر إلى العرض.
“مم.”
بعد أن أطلقت وجهي، دفعتني بإصبعها.
أومأت الفتاة الصغيرة قبل أن تسرع نحو كايل.
“هاها، العب معي!”
ظهرت ابتسامة على وجهها بمجرد تحركها نحوه، وارتجفت ساقي مرة أخرى.
“…نعم.”
’هذه الصغيرة—’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وضعت هاتفي في جيبي وتوجهت نحو دار الأيتام.
“لا تلُم الصغيرة. الأمر ليس خطأها حقًا. عيناك فعليًا حادتان جدًا.”
لا أرغب حقًا أن يكون أي شخص في مكاني.
“عيناي حادتان جدًا؟”
توقفت الأم لحظة قبل أن تبتسم فجأة، واضعة يدها على كتفي.
استدرت لمواجهة الأم وهي تضع يديها على وجنتيّ وتضع وجهي في الوضع المستقيم.
دينغ!
“مم. لقد أصبحتا أكثر حدة من قبل. لا عجب أن الأطفال يخافون منك. الأمر لا يختلف كثيرًا عن الماضي.”
من بينهم، كانت مشاعر الذنب هي الأكثر تأثيرًا عليّ.
بعد أن أطلقت وجهي، دفعتني بإصبعها.
“إنه أمر غبي حقًا.”
“تعال، هناك شخص أود أن تلتقي به.”
شعرت بيدها الدافئة على كتفي، هززت رأسي ونظرت إليها بتمعن لأول مرة منذ وقت طويل جدًا. كانت عيناها الزرقاوتان الصافيتان كما هما.
“أوه؟”
“شبح!”
بفضول، قررت أن أتابعها في دار الأيتام. كانت الترتيبات كما أتذكر. باستثناء الدرج في الوسط الذي يؤدي إلى الطابق الثاني حيث يستريح الأطفال، كان الطابق الأول مقسمًا إلى ثلاثة أقسام: المطبخ، منطقة اللعب، ومنطقة التعليم.
كنت أرغب في العودة لأريها كم تغيّرت.
هذا دون احتساب الحديقة التي بها ملعب الأطفال.
كانت ابتسامتها دافئة كما أتذكر. بدت أكبر سنًا الآن، ووجهها يحمل الكثير من التجاعيد مقارنة بما أتذكر، وشعرها البني السابق أصبح يحمل المزيد من الشيب.
كانت غرفة اللعب من أكبر الأماكن في دار الأيتام، مع ألعاب متناثرة في كل مكان، وطاولات صغيرة مقلوبة هنا وهناك.
“…سعدت برؤيتك أيضًا، سيث.”
بينما كنا ندخل غرفة اللعب، توقفت الأم للحظة وهي تنظر نحو الزاوية حيث جلس طفل بشعر أسود بمفرده، ممسكًا بقلم صغير وهو يركز على الرسم.
لحسن الحظ، لم يكن كل الأطفال خائفين مني، فبعضهم اقترب مني بفضول. واحدة منهن، فتاة ذات ذيلين وشكل وجه مستدير وسمين، اقتربت بإصبعها قرب فمها.
بدت ملامح الطفل لا تتجاوز العشرة أعوام. وبينما كان يجلس بهدوء على كرسيه، بدا أن الأطفال الآخرين يتجنبونه؛ بعضهم منشغل باللعب مع القلاع البلاستيكية الكبيرة خلفه، وآخرون يركزون على التلفاز في الجهة المقابلة.
كنت أرى أن المطالب قد تبدو غير معقولة، وهي كذلك، لكن لماذا أُقلل من كل شيء للعمل في استوديو رديء؟
عند النظر إلى التلفاز، لم أستطع إلا أن أصنع تعبيرًا.
• الموقع: غير محدد
’لماذا لا يزال هذا الشيء موجودًا هنا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا؟!”
كان التلفاز شيئًا موجودًا منذ أن كنت طفلاً. كان… قديمًا إلى حد ما.
هذا العرض لم يكن غريبًا على الإطلاق.
دون أن تنتبه الأم لأفكاري، تحدثت قائلة:
كنت أرى أن المطالب قد تبدو غير معقولة، وهي كذلك، لكن لماذا أُقلل من كل شيء للعمل في استوديو رديء؟
“هذا هو كريس هناك، وهو يشبهك كثيرًا عندما كنت صغيرًا. عادةً ما يبقى لنفسه ويقضي معظم وقته في الرسم. حاولت عدة مرات أن أشركه مع الآخرين، لكنه دائمًا يعود لما يفعله بمفرده. أردتك أن تلتقي به لترى إن كان بإمكانك فعلاً أن تساعده على التفاعل مع الأطفال الآخرين.”
“واه! لا أريد! لا أريد!”
على الرغم من كلمات الأم، لم أستطع التركيز عليها على الإطلاق.
كانت ابتسامتها دافئة كما أتذكر. بدت أكبر سنًا الآن، ووجهها يحمل الكثير من التجاعيد مقارنة بما أتذكر، وشعرها البني السابق أصبح يحمل المزيد من الشيب.
لأن…
“شبح!”
دينغ!
“مع ذلك، لا ينبغي أن أرفض العرض مباشرة. سأعرض عليهم شروطّي وأرى إن قبلوها. إذا لم يقبلوها، حسنًا، سيكون أمرًا مؤسفًا.”
…جاءني الإشعار المفاجئ.
بعد أن أطلقت وجهي، دفعتني بإصبعها.
دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا؟!”
[تم تفعيل المهمة]
بفضول، قررت أن أتابعها في دار الأيتام. كانت الترتيبات كما أتذكر. باستثناء الدرج في الوسط الذي يؤدي إلى الطابق الثاني حيث يستريح الأطفال، كان الطابق الأول مقسمًا إلى ثلاثة أقسام: المطبخ، منطقة اللعب، ومنطقة التعليم.
• الصعوبة: الدرجة الثالثة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا، لا شيء. كنت أفكر فقط في كلمات الفتاة السابقة. لو كنت في مكانها، لما أردت أن أكون أنا أيضًا.”
• المكافأة: 50,000 SP
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، هناك شخص أود أن تلتقي به.”
• الهدف: الغميضة.
“مم.”
• الموقع: غير محدد
لا أرغب حقًا أن يكون أي شخص في مكاني.
الوصف: ابحث عن السيد جنجلز قبل فوات الأوان!
على الرغم من كلمات الأم، لم أستطع التركيز عليها على الإطلاق.
المدة الزمنية: يومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنا ندخل غرفة اللعب، توقفت الأم للحظة وهي تنظر نحو الزاوية حيث جلس طفل بشعر أسود بمفرده، ممسكًا بقلم صغير وهو يركز على الرسم.
“إنه أمر غبي حقًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
