المهمة الجديدة [2]
الفصل 178: المهمة الجديدة [2]
***
كان قرار الذهاب مع كايل على الأرجح نابعًا من لحظة اندفاع عابرة، لكن ما إن فكرت في دار الأيتام، شعرت بقلبِي يضعف.
“نظرًا لأن لدي ساعة واحدة فقط، أعتقد أن عليّ استغلالها بالكامل.”
لم أستطع أن أجد في نفسي القدرة على الرفض.
لم أستطع أن أجد في نفسي القدرة على الرفض.
“كنت أعلم أنك ستنضم.”
“حسنًا.”
ابتسم لي كايل ابتسامة عارفة وهو ينظر إليّ. بدا واثقًا من أنني سأرافقه في هذه الرحلة.
“كنت أعلم أنك ستنضم.”
كنت أشعر بالفعل بقلبي يغوص في صدري عند التفكير في الموقف القادم، لكن إذا كان ذلك سيساعدني على معرفة المزيد عن هذا العالم و’سيث’ السابق، فلابد من القيام به.
“…سأكون صادقًا. أحتاج فقط لالتقاط بعض الأشياء لأدافع عن نفسي. لقد وجدت نفسي في العديد من المواقف الغريبة مؤخرًا، وبما أن النقابة تقدم هذه العناصر فقط للأعضاء، فلا يمكنني شراؤها بنفسي.”
كنت أعلم أنني سأضطر للذهاب هناك يومًا ما.
“بالتأكيد، ما الأمر؟”
’من الأفضل أن أذهب الآن بدل الانتظار.’
أومأ كايل لي بإشارة صغيرة قبل أن يغادر الغرفة بهدوء. وقفت صامتًا لفترة قصيرة قبل أن أطلق زفيرًا صغيرًا وأمد يدي نحو الشظايا، ثم وجهت انتباهي إلى آلة الفاكس.
“حسنًا، بما أنك ستنضم، سأعطيك لمحة أوضح عن الوضع وما يجب علينا فعله. أعلم أنك لا تحب الأشياء المخيفة…” توقف كايل، وضيّق عينيه قليلاً وهو ينظر إليّ. “أنت لا تحبها، أليس كذلك؟”
ولكن لأن الأم الكبرى كانت هناك.
“لا أحبها.”
“…..”
ما شأن هذا التعبير على وجهه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما شأن هذا التعبير على وجهه؟
لحظة، كأنّه يشك بي تقريبًا.
دحرج كايل عينيه.
“حقًا لا أحبها.”
كان قرار الذهاب مع كايل على الأرجح نابعًا من لحظة اندفاع عابرة، لكن ما إن فكرت في دار الأيتام، شعرت بقلبِي يضعف.
“….هكذا تقول، لكن يبدو أنك تستمتع عندما يخاف الناس من ألعابك.”
كنت أعلم أنني سأضطر للذهاب هناك يومًا ما.
“هذا…”
“يمكنك الذهاب إلى هنا بعد الانتهاء من كل شيء. أما الآن، استعد. سنغادر قريبًا.”
كافحت لأجد ردًّا مناسبًا.
من ادعائه أنه يخاف من الرعب إلى التصرف بعكس ذلك تمامًا، ثم السؤال المفاجئ عن السوق السوداء، كل شيء بدا غريبًا. حتى ألعابه، التي كانت تجعل بعض الناس يشعرون بالخوف، كانت غريبة.
“هذا أمر مختلف. ومن قال إنني أستمتع عندما يخافون؟ لن أفرح أبدًا بصراخ الناس.”
رفعت رأسي بسرعة، أنظر إلى كايل وأنا أكبت حماسي.
“أبدًا؟”
كنت… فقط أريد الذهاب إلى السوق السوداء، بحق الجحيم.
رفع كايل حاجبه، وأصبح الشك على وجهه أكثر وضوحًا.
ابتسم لي كايل ابتسامة عارفة وهو ينظر إليّ. بدا واثقًا من أنني سأرافقه في هذه الرحلة.
شعرت بالإهانة.
كنت… فقط أريد الذهاب إلى السوق السوداء، بحق الجحيم.
“تعلم، سيث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشعر بالفعل بقلبي يغوص في صدري عند التفكير في الموقف القادم، لكن إذا كان ذلك سيساعدني على معرفة المزيد عن هذا العالم و’سيث’ السابق، فلابد من القيام به.
نقر كايل بإصبعه على الطاولة وهو ينظر إليّ.
ربما، كان يفكر كثيرًا.
“كنت سأصدقك لو أنك لم تبتسم أو تضحك لنفسك كلما ارتجف أحد أو تفاعل مع لعبتك. كنت تفعل ذلك معي في كل مرة كان قادم فيها جزء مخيف.”
“حقًا لا أحبها.”
“إه…؟”
ولكن لأن الأم الكبرى كانت هناك.
هل كنت أفعل ذلك؟
“ماذا؟ لماذا…؟”
مال كايل برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، مهما يكن. سأفكر في الأمر لاحقًا. الآن، يجب أن أبدأ بالحزم أيضًا.”
“بعد التفكير، ربما أنت السبب في أنني لم أجد اللعبة مخيفة جدًا. كلما جاء جزء مخيف، كنت تضحك لنفسك.”
أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت كايل لإحضار سيث لم يكن فقط لأنهما عائدان إلى دار الأيتام.
“…..”
كان كايل يراقب سيث عن كثب منذ وقت طويل. بينما كان إلى حد كبير كما هو سيث الذي يعرفه، كان هناك شيء ما يثير الريبة.
لم أكن متأكدًا من التعبير الذي كنت أرتديه في تلك اللحظة، لكنه لم يكن جيدًا بالتأكيد.
“ماذا؟ لماذا…؟”
ومع هزة برأسه، عاد كايل إلى الملفات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ببعض التوتر تحت نظرة كايل. هل صدق عذري؟ أم أنه لا يزال مشكوكًا؟ ومع شعور قلبي بالخفقان بقوة داخل صدري، وجدت نفسي أزداد توترًا.
“لنعد إلى الموضوع، هذه المهمة استكشافية بحتة. نحن هناك لجمع المعلومات عن الشذوذ، لتحديد ما إذا كان تهديدًا أم لا. عيّنني رئيس القسم قائدًا للفريق ومنحني السلطة لاختيار ثلاثة أشخاص. أنت الأول الذي سأحضره.”
كان عذره بشأن السوق السوداء يبدو مقنعًا، لكن كايل لم يستطع تجاهل الشرارة الخفية من الإثارة في عينيه حين أعطاه الموقع.
“…أوه. أنا ممتن.”
استمر الصمت وكأنه دام طويلًا حتى تنهد كايل أخيرًا.
دحرج كايل عينيه.
أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت كايل لإحضار سيث لم يكن فقط لأنهما عائدان إلى دار الأيتام.
“لست متأكدًا من من سأحضر بعد. سأفكر في الأمر خلال الساعات القادمة قبل اتخاذ القرار. في هذه الأثناء، يجب أن تبدأ في حزم أغراضك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…لا أفهم حقًا ما يخفيه، لكن بما أنه لا يخبرني، ربما يكون شيئًا لا يريد مشاركته أو لا يستطيع. آمل ألا يكون شيئًا خطيرًا.’
“حزم الأغراض؟ الآن؟”
“أنت تطرح نقطة جيدة. أود أن أمنحك أحد أغراضي، لكن ذلك غير قانوني. سأتورط في مشاكل كبيرة. ربما يكون هذا أفضل، في الواقع.”
“بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنعد إلى الموضوع، هذه المهمة استكشافية بحتة. نحن هناك لجمع المعلومات عن الشذوذ، لتحديد ما إذا كان تهديدًا أم لا. عيّنني رئيس القسم قائدًا للفريق ومنحني السلطة لاختيار ثلاثة أشخاص. أنت الأول الذي سأحضره.”
صفّق كايل بيديه.
“بعد التفكير، ربما أنت السبب في أنني لم أجد اللعبة مخيفة جدًا. كلما جاء جزء مخيف، كنت تضحك لنفسك.”
“سنغادر بعد ساعتين تقريبًا. لماذا لم تحزم أغراضك خلاف ذلك؟ لقد تواصلت بالفعل مع الأم الكبرى. سنبقى هناك لبضعة أيام إلى أسبوع. كلما ذهبنا أسرع، أكملنا المهمة أسرع.”
أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت كايل لإحضار سيث لم يكن فقط لأنهما عائدان إلى دار الأيتام.
ابتسم كايل وهو ينظر حول الغرفة قبل أن يستقر بصره على اللوحة على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.”
“هم؟ هذه؟”
“…أوه؟”
“هذا…”
اللعنة!
اللعنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تخطط لفقدان أعضائك؟”
بدأت أتعرق بغزارة على الفور، متذكرًا كيف نسيت أن أضع اللوحة بعيدًا بينما كان كايل موجودًا. لقد كان على دراية جزئيًا بكل ما حدث في المتحف، وبينما لم أكن متأكدًا مما إذا كان قد تعرف على اللوحة، لم أرغب في المجازفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع إعادة تركيزه نحوي، رمقني كايل بعينيه.
“صحيح، كايل. هناك شيء أود أن أسألك عنه.”
كنت أعلم أنني سأضطر للذهاب هناك يومًا ما.
“هم؟”
كان كايل يراقب سيث عن كثب منذ وقت طويل. بينما كان إلى حد كبير كما هو سيث الذي يعرفه، كان هناك شيء ما يثير الريبة.
مع إعادة تركيزه نحوي، رمقني كايل بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنعد إلى الموضوع، هذه المهمة استكشافية بحتة. نحن هناك لجمع المعلومات عن الشذوذ، لتحديد ما إذا كان تهديدًا أم لا. عيّنني رئيس القسم قائدًا للفريق ومنحني السلطة لاختيار ثلاثة أشخاص. أنت الأول الذي سأحضره.”
“بالتأكيد، ما الأمر؟”
“ماذا، لا…”
“هذا… إيهمم.” حككت جانب وجنتي بينما رفعت الكيس في يدي، الكيس المملوء بالشظايا. “الآن بعد أن حصلت على الشظايا، أفكر في بيعها. مع ذلك، أعلم أن النقابة قد لا تكون مهتمة بها. هل لديك أي فكرة إذا كان هناك نوع من السوق السوداء بالقرب من هنا؟”
ولم يكن كذبًا بالفعل. نظام الـ (BAU) يمنع أي نقابات من بيع العناصر الخاصة للأشخاص العاديين. الطريقة الوحيدة للحصول على مثل هذه العناصر هي الانضمام إلى نقابة ودفع النقاط الخاصة بالنقابة.
“أنت تفكر في الذهاب إلى السوق السوداء لبيع الشظايا؟”
بدأت أتعرق بغزارة على الفور، متذكرًا كيف نسيت أن أضع اللوحة بعيدًا بينما كان كايل موجودًا. لقد كان على دراية جزئيًا بكل ما حدث في المتحف، وبينما لم أكن متأكدًا مما إذا كان قد تعرف على اللوحة، لم أرغب في المجازفة.
تحوّل تعبير كايل إلى أغرب وهو يمعن النظر فيّ من أعلى إلى أسفل.
“بالتأكيد، ما الأمر؟”
“هل تخطط لفقدان أعضائك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال كايل برأسه.
“ماذا، لا…”
’إذا كانت هي، فربما…’
“إذا ذهبت إلى السوق السوداء لبيع الشظايا، فستتعرض بالتأكيد للنصب. أفضل خيار لك هو الذهاب إلى نقابة أصغر وبيع الشظايا لهم. هل تعلم ماذا؟ ما رأيك أن أساعدك في التواصل مع شخص يساعدك على بيع الشظايا؟ ماذا عن ذلك؟”
“بعد التفكير، ربما أنت السبب في أنني لم أجد اللعبة مخيفة جدًا. كلما جاء جزء مخيف، كنت تضحك لنفسك.”
عند سماع عرض كايل، لم أكن أعرف إذا ما كنت سأبتسم أم أبكي.
“…أوه. أنا ممتن.”
كنت… فقط أريد الذهاب إلى السوق السوداء، بحق الجحيم.
“….هكذا تقول، لكن يبدو أنك تستمتع عندما يخاف الناس من ألعابك.”
“إيهه. أعتقد أنني أفضل الذهاب إلى السوق السوداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بالورقة بسرعة ووضعتها في الدرج.
“ماذا؟ لماذا…؟”
لم أستطع شراء أي عنصر حتى لو أردت.
تحوّل وجه كايل إلى الجدية، مع بعض الشك أيضًا. استطعت أن ألاحظ من تعبير وجهه أنه يفكر في أمور مثل: ’لماذا يريد الذهاب إلى السوق السوداء بشدة؟ هل يخفي شيئًا؟’
رفعت رأسي بسرعة، أنظر إلى كايل وأنا أكبت حماسي.
ملسًا شفتي، ابتكرت على الفور عذرًا.
نقر كايل بإصبعه على الطاولة وهو ينظر إليّ.
“…سأكون صادقًا. أحتاج فقط لالتقاط بعض الأشياء لأدافع عن نفسي. لقد وجدت نفسي في العديد من المواقف الغريبة مؤخرًا، وبما أن النقابة تقدم هذه العناصر فقط للأعضاء، فلا يمكنني شراؤها بنفسي.”
“أنت تفكر في الذهاب إلى السوق السوداء لبيع الشظايا؟”
كان هذا أفضل عذر استطعت أن أقدمه.
“أنت تفكر في الذهاب إلى السوق السوداء لبيع الشظايا؟”
ولم يكن كذبًا بالفعل. نظام الـ (BAU) يمنع أي نقابات من بيع العناصر الخاصة للأشخاص العاديين. الطريقة الوحيدة للحصول على مثل هذه العناصر هي الانضمام إلى نقابة ودفع النقاط الخاصة بالنقابة.
عند سماع عرض كايل، لم أكن أعرف إذا ما كنت سأبتسم أم أبكي.
وبما أنني مجرد مستشار صدمات، لم يكن لدي الكثير من النقاط.
“لا أحبها.”
لم أستطع شراء أي عنصر حتى لو أردت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال كايل برأسه.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، مهما يكن. سأفكر في الأمر لاحقًا. الآن، يجب أن أبدأ بالحزم أيضًا.”
شعرت ببعض التوتر تحت نظرة كايل. هل صدق عذري؟ أم أنه لا يزال مشكوكًا؟ ومع شعور قلبي بالخفقان بقوة داخل صدري، وجدت نفسي أزداد توترًا.
“ماذا؟ لماذا…؟”
استمر الصمت وكأنه دام طويلًا حتى تنهد كايل أخيرًا.
“أنت تطرح نقطة جيدة. أود أن أمنحك أحد أغراضي، لكن ذلك غير قانوني. سأتورط في مشاكل كبيرة. ربما يكون هذا أفضل، في الواقع.”
“حسنًا.”
“حسنًا.”
“…أوه؟”
كان عذره بشأن السوق السوداء يبدو مقنعًا، لكن كايل لم يستطع تجاهل الشرارة الخفية من الإثارة في عينيه حين أعطاه الموقع.
رفعت رأسي بسرعة، أنظر إلى كايل وأنا أكبت حماسي.
“أبدًا؟”
’هل سيخبرني حقًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج كايل من باب سيث، وتحوّل تعبير وجهه المسترخي تدريجيًا إلى جدي أكثر فأكثر.
“أنت تطرح نقطة جيدة. أود أن أمنحك أحد أغراضي، لكن ذلك غير قانوني. سأتورط في مشاكل كبيرة. ربما يكون هذا أفضل، في الواقع.”
“يمكنك الذهاب إلى هنا بعد الانتهاء من كل شيء. أما الآن، استعد. سنغادر قريبًا.”
ناظرًا حوله، أمسك كايل بقلم وبدأ يدوّن شيئًا على ورقة قبل أن يمررها إليّ.
تحوّل تعبير كايل إلى أغرب وهو يمعن النظر فيّ من أعلى إلى أسفل.
“يمكنك الذهاب إلى هنا بعد الانتهاء من كل شيء. أما الآن، استعد. سنغادر قريبًا.”
أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت كايل لإحضار سيث لم يكن فقط لأنهما عائدان إلى دار الأيتام.
“حسنًا.”
“…أوه. أنا ممتن.”
أمسكت بالورقة بسرعة ووضعتها في الدرج.
“…سأكون صادقًا. أحتاج فقط لالتقاط بعض الأشياء لأدافع عن نفسي. لقد وجدت نفسي في العديد من المواقف الغريبة مؤخرًا، وبما أن النقابة تقدم هذه العناصر فقط للأعضاء، فلا يمكنني شراؤها بنفسي.”
أومأ كايل لي بإشارة صغيرة قبل أن يغادر الغرفة بهدوء. وقفت صامتًا لفترة قصيرة قبل أن أطلق زفيرًا صغيرًا وأمد يدي نحو الشظايا، ثم وجهت انتباهي إلى آلة الفاكس.
الفصل 178: المهمة الجديدة [2]
“نظرًا لأن لدي ساعة واحدة فقط، أعتقد أن عليّ استغلالها بالكامل.”
“أبدًا؟”
***
ناظرًا حوله، أمسك كايل بقلم وبدأ يدوّن شيئًا على ورقة قبل أن يمررها إليّ.
صرير!
’سيث بالتأكيد يخفي شيئًا عني.’
خرج كايل من باب سيث، وتحوّل تعبير وجهه المسترخي تدريجيًا إلى جدي أكثر فأكثر.
ابتسم لي كايل ابتسامة عارفة وهو ينظر إليّ. بدا واثقًا من أنني سأرافقه في هذه الرحلة.
’سيث بالتأكيد يخفي شيئًا عني.’
نقر كايل بإصبعه على الطاولة وهو ينظر إليّ.
كان كايل يراقب سيث عن كثب منذ وقت طويل. بينما كان إلى حد كبير كما هو سيث الذي يعرفه، كان هناك شيء ما يثير الريبة.
كنت أعلم أنني سأضطر للذهاب هناك يومًا ما.
من ادعائه أنه يخاف من الرعب إلى التصرف بعكس ذلك تمامًا، ثم السؤال المفاجئ عن السوق السوداء، كل شيء بدا غريبًا. حتى ألعابه، التي كانت تجعل بعض الناس يشعرون بالخوف، كانت غريبة.
ولم يكن كذبًا بالفعل. نظام الـ (BAU) يمنع أي نقابات من بيع العناصر الخاصة للأشخاص العاديين. الطريقة الوحيدة للحصول على مثل هذه العناصر هي الانضمام إلى نقابة ودفع النقاط الخاصة بالنقابة.
كان عذره بشأن السوق السوداء يبدو مقنعًا، لكن كايل لم يستطع تجاهل الشرارة الخفية من الإثارة في عينيه حين أعطاه الموقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…لا أفهم حقًا ما يخفيه، لكن بما أنه لا يخبرني، ربما يكون شيئًا لا يريد مشاركته أو لا يستطيع. آمل ألا يكون شيئًا خطيرًا.’
’…لا أفهم حقًا ما يخفيه، لكن بما أنه لا يخبرني، ربما يكون شيئًا لا يريد مشاركته أو لا يستطيع. آمل ألا يكون شيئًا خطيرًا.’
“…سأكون صادقًا. أحتاج فقط لالتقاط بعض الأشياء لأدافع عن نفسي. لقد وجدت نفسي في العديد من المواقف الغريبة مؤخرًا، وبما أن النقابة تقدم هذه العناصر فقط للأعضاء، فلا يمكنني شراؤها بنفسي.”
أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت كايل لإحضار سيث لم يكن فقط لأنهما عائدان إلى دار الأيتام.
“هذا… إيهمم.” حككت جانب وجنتي بينما رفعت الكيس في يدي، الكيس المملوء بالشظايا. “الآن بعد أن حصلت على الشظايا، أفكر في بيعها. مع ذلك، أعلم أن النقابة قد لا تكون مهتمة بها. هل لديك أي فكرة إذا كان هناك نوع من السوق السوداء بالقرب من هنا؟”
ولكن لأن الأم الكبرى كانت هناك.
’إذا كانت هي، فربما…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع إعادة تركيزه نحوي، رمقني كايل بعينيه.
هز كايل رأسه.
ناظرًا حوله، أمسك كايل بقلم وبدأ يدوّن شيئًا على ورقة قبل أن يمررها إليّ.
“حسنًا، مهما يكن. سأفكر في الأمر لاحقًا. الآن، يجب أن أبدأ بالحزم أيضًا.”
هز كايل رأسه.
ربما، كان يفكر كثيرًا.
ابتسم كايل وهو ينظر حول الغرفة قبل أن يستقر بصره على اللوحة على الحائط.
صرير!
كنت… فقط أريد الذهاب إلى السوق السوداء، بحق الجحيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
