الرهان [5]
الفصل 173: الرهان [5]
وصل صوت كايل بعد ذلك بقليل.
ما الأمر؟ كيف…؟
وبمجرد دخولهما الغرفة التالية، شرعا بالعمل، أبصارهما إلى الأرض، يبحثان عن أي رسائل أو ملاحظات.
أعاد كايلين في ذهنه كلمات كايل وتذكّر تلك الصرخة الصغيرة التي سمعها، فسرعان ما تمكّن من تجميع ما حدث في عقله.
تجمّد كايلين، وضغط صدره فجأة.
‘خدعة! الـ”وحش” نسخ صوت العجوز، وسارة نظرت إليه!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن من الرد—
هذا…
كان ميكروفونه مغلقًا.
توتر جسد كايلين عند إدراكه.
لحسن الحظ، كان ذكيًا بما يكفي ليدرك الحيلة، فيما وقفت سيرليث صامتة، وأفكارها مجهولة.
—يبدو أن الوحش قادر على تقليد صوت العجوز. كُن حذرًا.
لكن…
خرج صوت سيرليث على عجل.
كان يمر بانهيار داخلي. لم يستطع فهم كيف تمكن الوحش من تقليد صوته مع تعطيل ميكروفونه.
ويبدو أنها توصّلت إلى النتيجة ذاتها، إذ قرّبت شخصيتها من شخصيته.
نظر إلى يمينه ويساره ولم يجد شيئًا.
—علينا أن نبقى متقاربين. بهذه الطريقة يمكننا التنقّل في محيطنا بشكل أفضل. كما ينبغي أن نبقي مؤشّر الفأرة منخفضًا كي نبقى نحدّق في الأرض.
[لقد… فعلتها!]
عند سماع اقتراح سيرليث، وافق كايلين.
ما الأمر؟ كيف…؟
—نعم. هذا ذكي.
أجاب صوت معين.
كان هذا يبدو النهج الأنسب.
كان يمر بانهيار داخلي. لم يستطع فهم كيف تمكن الوحش من تقليد صوته مع تعطيل ميكروفونه.
حافظ كايلين على هدوئه، وحدّ بصره وهو يقرر الخروج من الغرفة برفقة سيرليث.
الشكل الطويل المختبئ في زاوية السقف. تعلق بالسقف مثل عنكبوت مشوّه، مرتديًا بدلة سوداء وقبعة عالية. حدقت عيناه فيه، وابتسامته الملتوية وغير الطبيعية امتدت بما يكفي لتجمد روحه.
‘هذا يختلف قليلًا عمّا اعتدته، لكنه ليس أكثر رعبًا من الأمور التي واجهتها.’
[لقد… فعلتها!]
بوصفه قادمًا من قسم التكديس، كان كايلين متخصصًا في القتال ضد حشود الوحوش، ومن هنا جاء اسم قسم “التكديس”. كان من النوع الذي يواجه عدة وحوش في وقت واحد، ويقتلها بمهارته ودقة تحكّمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تركت الدليل فوقها مباشرة. إنه… إنه… أين هو؟]
وفي كثير من الأحيان، تمكّن حتى من هزيمة وحوش تفوق مستواه.
[همم… آه، صحيح!]
لكن، على الرغم من كل خبرته هناك، وجد نفسه فجأة في شيء من الضياع. خبرته المتراكمة في هذه اللحظة لم تبدُ وكأنها تساعده على الإطلاق.
أعاد كايلين في ذهنه كلمات كايل وتذكّر تلك الصرخة الصغيرة التي سمعها، فسرعان ما تمكّن من تجميع ما حدث في عقله.
أثناء تحريك الشخصية بعناية نحو الغرفة التالية مع إبقاء المؤشّر منخفضًا، شعر كايلين ولأول مرة منذ زمن طويل بإحساس معين من العجز.
كان الـ”وحش” الغريب يحاول على الأرجح استدراجهم للنظر تحت السرير. كان كايلين قادرًا على توقّع ما سيحدث بعدها.
عادةً، كان قادرًا على مهاجمة أي كيان يطارده أو يلاحقه.
لحسن الحظ، كان ذكيًا بما يكفي ليدرك الحيلة، فيما وقفت سيرليث صامتة، وأفكارها مجهولة.
لكن في هذه اللعبة، لم يكن يستطيع فعل ذلك.
ثم—
وهذا…
وسرعان ما وجداه.
أضاف إحساسًا بالعجز لم يعتد عليه كايلين.
شعر…
تسرّب التوتر نفسه إلى سيرليث، وكفّاها يزدادان رطوبة على الفأرة وهي تقود شخصيتها بحذر.
—هل وجدت شيئًا؟
صررررير!
ترددت كلمات كايل، معلنة نهاية الرهان.
أعقب تحرّكاتهما صرير خافت جاء من خلفهما مباشرة. تلاه نفس ناعم، يلامس آذانهما مسببًا قشعريرة تجتاح جسديهما.
بدى واثقًا إلى حد ما، ولم يظهر على وجهه أي أثر للخوف. ولكن…
—….!?
هناك، رأى الرسالة التالية.
—..!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع اقتراح سيرليث، وافق كايلين.
تجمّدا، وامتدت أيديهما على عجل نحو سماعات الرأس.
هذا…
لكن…
—هل يجب أن نتحقق منه؟
قبل أن يفعلا، لمحا كايل وهو يهز رأسه.
—…..!!
“إن فعلتما ذلك فستخرجان من اللعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أشياء مبتذلة.’
ارتدّت أنفاسهما في آذانهما بوضوح.
هادئًا جدًا حتى بدا كأنه خُلع من صوته.
وفي النهاية، لم يكن أمام كايلين وسيرليث خيار سوى متابعة اللعبة، ودخول الغرفة التالية بينما يواصل ذلك النفس الناعم الهمس في آذانهما، يثيرهما باستمرار.
لقد… خسروا.
وبمجرد دخولهما الغرفة التالية، شرعا بالعمل، أبصارهما إلى الأرض، يبحثان عن أي رسائل أو ملاحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العثور على الدليل التالي أصعب قليلًا مما توقعا، على الرغم من وجود شخصين. ومع حاجتهما إلى إبقاء المؤشّر منخفضًا، أصبح الأمر غير مريح، وفيما كان كايلين يتفحص الغرفة، وقع بصره أخيرًا على زاوية منها حيث لمح سهمًا معينًا.
هكذا كانت تعمل اللعبة، ولذلك كانا يعلمان أن هناك شيئًا ما.
كراك كراك!
وسرعان ما وجداه.
على السقف؟ لم يشكك كايلين في الكلمات. في ذهنه، أراد إنجاز الأمر بأسرع ما يمكن.
—السرير…
لحسن الحظ، كان ذكيًا بما يكفي ليدرك الحيلة، فيما وقفت سيرليث صامتة، وأفكارها مجهولة.
وصلا إلى الاستنتاج نفسه وهما يحدّقان في السرير. لم يكن ذلك لأنه الخيار الأوضح، بل لأنهما في اللحظة التي نظرا فيها إلى ساق السرير، كان النفس يتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت حاد متكسّر كسر الصمت.
—هل يجب أن نتحقق منه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت حاد متكسّر كسر الصمت.
تردّد كايلين.
—…..!!
تذكّر فجأة كيف تم خداعهم من قبل، وقطّب حاجبيه.
كراك كراك!
وسرعان ما ابتسم وقال:
“…..!!”
—الأرجح أنه فخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه تفاجأ برؤية السقف فارغ تمامًا.
كان الـ”وحش” الغريب يحاول على الأرجح استدراجهم للنظر تحت السرير. كان كايلين قادرًا على توقّع ما سيحدث بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أشياء مبتذلة.’
‘أشياء مبتذلة.’
حاول فورًا إخبار سيرليث بذلك، لكن…
لحسن الحظ، كان ذكيًا بما يكفي ليدرك الحيلة، فيما وقفت سيرليث صامتة، وأفكارها مجهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف كايلين فجأة، وتجمّد عقله. وكأن ذلك لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية…
—لنبحث في أرجاء الغرفة. ربما نجد الدليل الحقيقي مخفيًا في مكان ما.
هذا… الإحساس المفاجئ بالعجز جعل يده ترتجف، فأصبحت الفأرة أثقل مما كانت عليه سابقًا.
وباتباع كلماته، بدأ كايلين بالبحث عن المزيد من الأدلة. وأثناء ذلك، حرص على إبقاء المؤشّر منخفضًا حتى لا “يرى” الوحش عن طريق الخطأ.
ظهر أمامها مباشرة.
—هل وجدت شيئًا؟
كان الـ”وحش” الغريب يحاول على الأرجح استدراجهم للنظر تحت السرير. كان كايلين قادرًا على توقّع ما سيحدث بعدها.
كان العثور على الدليل التالي أصعب قليلًا مما توقعا، على الرغم من وجود شخصين. ومع حاجتهما إلى إبقاء المؤشّر منخفضًا، أصبح الأمر غير مريح، وفيما كان كايلين يتفحص الغرفة، وقع بصره أخيرًا على زاوية منها حيث لمح سهمًا معينًا.
بحذر وتردد، حرك المؤشر نحو زاوية الصوت.
حاول فورًا إخبار سيرليث بذلك، لكن…
ظهر شكل طويل مرتدٍ عباءة الظل: قبعة عالية سوداء تعلو وجهًا شاحبًا مريعًا، ملامحه ناعمة جدًا، تكشف ابتسامة تمتد أعرض مما ينبغي، زواياها تصل تحت حافة القبعة.
—…..!!
كان ميكروفونه مغلقًا.
كان ميكروفونه مغلقًا.
أجاب صوت معين.
’إيه?’
لكن…
توقف كايلين فجأة، وتجمّد عقله. وكأن ذلك لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية…
أعاد كايلين في ذهنه كلمات كايل وتذكّر تلك الصرخة الصغيرة التي سمعها، فسرعان ما تمكّن من تجميع ما حدث في عقله.
—لقد… وجدت الدليل. إنه في يدي.
—هاها، يبدو أنني سأجمع كل الشظايا.
أجاب صوت معين.
بحذر وتردد، حرك المؤشر نحو زاوية الصوت.
صوت جمد كايلين في مقعده.
[همم… آه، صحيح!]
هذا…
تذكّر فجأة كيف تم خداعهم من قبل، وقطّب حاجبيه.
هذا…!!
بالاختناق.
—هل وجدته؟
ارتجفت يداه.
استدارت سيرليث ببطء.
على السقف؟ لم يشكك كايلين في الكلمات. في ذهنه، أراد إنجاز الأمر بأسرع ما يمكن.
’لا، لا تفعل! هذه ليست أنا!’
لعن عدة مرات أخرى، وتراجع عدة خطوات، وجهه شاحب ويداه ترتجفان.
استدار كايلين بسرعة، لكنه لم يرها على الإطلاق. استقبله جدار الغرفة.
“…..؟!”
’تبًا، لا!’
“تم القضاء على سيرليث. كايلين يبقى.”
بدأ كايلين يقلق حقًا، لكن الأوان كان قد فات.
حافظ كايلين على هدوئه، وحدّ بصره وهو يقرر الخروج من الغرفة برفقة سيرليث.
لقد استدارت سيرليث.
ارتجفت يداه.
تشوّهت صورة كايلين في اللعبة بشكل غير طبيعي، نصفها يتحوّل للظهور، يتمدد خارج المقاييس الطبيعية.
“إن فعلتما ذلك فستخرجان من اللعبة.”
ظهر شكل طويل مرتدٍ عباءة الظل: قبعة عالية سوداء تعلو وجهًا شاحبًا مريعًا، ملامحه ناعمة جدًا، تكشف ابتسامة تمتد أعرض مما ينبغي، زواياها تصل تحت حافة القبعة.
—هل وجدته؟
حدق بها مباشرة، كما لو كان مسليًا.
ويبدو أنها توصّلت إلى النتيجة ذاتها، إذ قرّبت شخصيتها من شخصيته.
ثم—
ثم—
سوووش!
‘خدعة! الـ”وحش” نسخ صوت العجوز، وسارة نظرت إليه!’
ظهر أمامها مباشرة.
[وجدت طريقة للدخول إلى الغرفة.]
“…..؟!”
وبينما فعل ذلك، رآهم أيضًا.
بانغ!
تلاشت الأصوات حوله، وشعر وكأن العالم يغلق عليه فجأة. الشيء الوحيد الذي كان يراه هو الشاشة أمامه.
قفزت سيرليث، وألقت كرسيها إلى الخلف بينما كانت يداها المرتجفتان تمسكان بالمكتب.
صوت جمد كايلين في مقعده.
وصل صوت كايل بعد ذلك بقليل.
ثم—
“تم القضاء على سيرليث. كايلين يبقى.”
تجمّدا، وامتدت أيديهما على عجل نحو سماعات الرأس.
ارتجفت يداه.
—هم؟ لا شيء هنا؟
’ما هذا بحق الجحيم؟! ما الذي يحدث؟ كيف يمكن أن يحدث هذا؟’
لو كان هو فقط العادي، لكان قادرًا على مهاجمته وقتله مباشرة، لكنه لم يستطع فعل ذلك في اللعبة.
كان يمر بانهيار داخلي. لم يستطع فهم كيف تمكن الوحش من تقليد صوته مع تعطيل ميكروفونه.
’إيه?’
ما نوع هذه اللعبة؟
وسرعان ما وجداه.
لو كان هو فقط العادي، لكان قادرًا على مهاجمته وقتله مباشرة، لكنه لم يستطع فعل ذلك في اللعبة.
’إيه?’
هذا… الإحساس المفاجئ بالعجز جعل يده ترتجف، فأصبحت الفأرة أثقل مما كانت عليه سابقًا.
“تم القضاء على سيرليث. كايلين يبقى.”
ومع ذلك، وهو يشعر بالعديد من الأعين المتجهة نحوه، تقدم كايلين، وابتسامة خفيفة ارتسمت على وجهه وهو يتمتم،
—يبدو أن الوحش قادر على تقليد صوت العجوز. كُن حذرًا.
—هاها، يبدو أنني سأجمع كل الشظايا.
باطب… طبب! باطب… طبب!
بدى واثقًا إلى حد ما، ولم يظهر على وجهه أي أثر للخوف. ولكن…
قفزت سيرليث، وألقت كرسيها إلى الخلف بينما كانت يداها المرتجفتان تمسكان بالمكتب.
باطب… طبب! باطب… طبب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العالم هادئًا.
خفق قلبه بصوت أعلى من أي وقت مضى.
تجمّد كايلين، وضغط صدره فجأة.
دق بقوة في ذهنه، فلم يكن يفكر في شيء سوى ذلك.
باطب… طبب! باطب… طبب!
تلاشت الأصوات حوله، وشعر وكأن العالم يغلق عليه فجأة. الشيء الوحيد الذي كان يراه هو الشاشة أمامه.
استدارت سيرليث ببطء.
شعر…
ارتدّت أنفاسهما في آذانهما بوضوح.
بالاختناق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دق بقوة في ذهنه، فلم يكن يفكر في شيء سوى ذلك.
صرير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف كايلين فجأة، وتجمّد عقله. وكأن ذلك لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية…
سمع صوت صرير مألوف جدًا، إلى جانب نفس خفيف عند أذنه، وشعر بوجود شيء خلفه، فتبع السهم بسرعة، الذي أشار إلى بلاطة منفصلة، وضغط عليها.
صوت جمد كايلين في مقعده.
هناك، رأى الرسالة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
[لقد… فعلتها!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تركت الدليل فوقها مباشرة. إنه… إنه… أين هو؟]
[وجدت طريقة للدخول إلى الغرفة.]
صررررير!
[…هي لا تعرف ذلك، ولن تعرف أبدًا!]
خفق قلبه بصوت أعلى من أي وقت مضى.
[تركت الدليل فوقها مباشرة. إنه… إنه… أين هو؟]
‘خدعة! الـ”وحش” نسخ صوت العجوز، وسارة نظرت إليه!’
[همم… آه، صحيح!]
وسرعان ما ابتسم وقال:
[على السقف! إنه على السقف!]
ما الأمر؟ كيف…؟
على السقف؟ لم يشكك كايلين في الكلمات. في ذهنه، أراد إنجاز الأمر بأسرع ما يمكن.
“…تبًا!”
حرك الفأرة للأعلى، ونظر نحو السقف.
’لا، لا تفعل! هذه ليست أنا!’
لكنه تفاجأ برؤية السقف فارغ تمامًا.
تشوّهت صورة كايلين في اللعبة بشكل غير طبيعي، نصفها يتحوّل للظهور، يتمدد خارج المقاييس الطبيعية.
—هم؟ لا شيء هنا؟
الشكل الطويل المختبئ في زاوية السقف. تعلق بالسقف مثل عنكبوت مشوّه، مرتديًا بدلة سوداء وقبعة عالية. حدقت عيناه فيه، وابتسامته الملتوية وغير الطبيعية امتدت بما يكفي لتجمد روحه.
نظر إلى يمينه ويساره ولم يجد شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تركت الدليل فوقها مباشرة. إنه… إنه… أين هو؟]
مرتبكًا، كان على وشك البحث أكثر عندما—
الشكل الطويل المختبئ في زاوية السقف. تعلق بالسقف مثل عنكبوت مشوّه، مرتديًا بدلة سوداء وقبعة عالية. حدقت عيناه فيه، وابتسامته الملتوية وغير الطبيعية امتدت بما يكفي لتجمد روحه.
كراك كراك!
تلاشت الأصوات حوله، وشعر وكأن العالم يغلق عليه فجأة. الشيء الوحيد الذي كان يراه هو الشاشة أمامه.
صوت حاد متكسّر كسر الصمت.
شعر…
ساد الهدوء بعدها.
هادئًا جدًا حتى بدا كأنه خُلع من صوته.
تجمّد كايلين، وضغط صدره فجأة.
—هل وجدته؟
باطب… طبب! باطب… طبب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه تفاجأ برؤية السقف فارغ تمامًا.
بحذر وتردد، حرك المؤشر نحو زاوية الصوت.
ثم…
كان العالم هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أشياء مبتذلة.’
هادئًا جدًا حتى بدا كأنه خُلع من صوته.
—….!?
ثم…
أجاب صوت معين.
رآه.
حرك الفأرة للأعلى، ونظر نحو السقف.
الشكل الطويل المختبئ في زاوية السقف. تعلق بالسقف مثل عنكبوت مشوّه، مرتديًا بدلة سوداء وقبعة عالية. حدقت عيناه فيه، وابتسامته الملتوية وغير الطبيعية امتدت بما يكفي لتجمد روحه.
لقد استدارت سيرليث.
قبل أن يتمكن من الرد—
وفي كثير من الأحيان، تمكّن حتى من هزيمة وحوش تفوق مستواه.
“…..!!”
—…..!!
اندفع للأمام، يتحرك بسرعة غير طبيعية.
بدى واثقًا إلى حد ما، ولم يظهر على وجهه أي أثر للخوف. ولكن…
“…تبًا!”
ثم—
وقف كايلين بسرعة من مقعده، وسقطت السماعات من رأسه بينما تراجع، وعيناه ترتجفان.
صرير!
“تبًا، اللعنة!”
’إيه?’
لعن عدة مرات أخرى، وتراجع عدة خطوات، وجهه شاحب ويداه ترتجفان.
لكن…
وبينما فعل ذلك، رآهم أيضًا.
لحسن الحظ، كان ذكيًا بما يكفي ليدرك الحيلة، فيما وقفت سيرليث صامتة، وأفكارها مجهولة.
العديد من النظرات التي كانت موجهة نحوه.
سوووش!
ثم—
هذا… الإحساس المفاجئ بالعجز جعل يده ترتجف، فأصبحت الفأرة أثقل مما كانت عليه سابقًا.
“تم القضاء على كايلين. لا يوجد أحد متبقٍ. انتهت اللعبة. لقد خسرتم الرهان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف كايلين فجأة، وتجمّد عقله. وكأن ذلك لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية…
ترددت كلمات كايل، معلنة نهاية الرهان.
—علينا أن نبقى متقاربين. بهذه الطريقة يمكننا التنقّل في محيطنا بشكل أفضل. كما ينبغي أن نبقي مؤشّر الفأرة منخفضًا كي نبقى نحدّق في الأرض.
لقد… خسروا.
‘هذا يختلف قليلًا عمّا اعتدته، لكنه ليس أكثر رعبًا من الأمور التي واجهتها.’
وباتباع كلماته، بدأ كايلين بالبحث عن المزيد من الأدلة. وأثناء ذلك، حرص على إبقاء المؤشّر منخفضًا حتى لا “يرى” الوحش عن طريق الخطأ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
