You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 146

إدراك مرعب [3]

إدراك مرعب [3]

الفصل 146: إدراك مرعب [3]

لكن الآن ليس وقت الانشغال بهذه الأفكار.

ما الذي قالته للتو؟

‘انتظر، قد تكون هذه فرصة…’

هل قالت… ميريل؟

محمرتان بالدم.

اضطررت لأخذ لحظة لهضم الموقف بالكامل، وأفكاري تتلوى وأنا أربط المزيد من النقاط. لكنني سرعان ما تمالكت نفسي وحدّقت في الفراغ أمامي.

حدث كل هذا في غضون ثوانٍ معدودة، وعندما تكلمت العجوز مجددًا، أعادت توجيه نظراتها إليّ.

رغم أن الفضول كان ينهشني، إلا أن ما كان يهمّ في تلك اللحظة شيءٌ آخر أكثر إلحاحًا.

لسبب ما، بدت يائسة إلى درجة شعرت فيها بالدائرة أسفلي تضعف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘مثل الخروج من هذا المكان اللعين.’

لكن، رغم ذلك، لم أرتح.

وبما أن العجوز كانت مشتتة بسبب ظهور ميريل، فقد علمت أن هذه هي الفرصة المثالية بالنسبة لي لأدرك شيئًا ما وأهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مثل الخروج من هذا المكان اللعين.’

كنت لأرغب لو هاجمت ميريل العجوز مباشرة، لكن في الوقت الراهن، لم تكن ميريل قادرة على فعل شيء سوى الإلهاء. رغم أن ميريل شذوذ قوي للغاية، إلا أن قدراتي الحالية لم تكن كافية للاستفادة من إمكاناتها الكاملة.

“مـ-ميريل…”

حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.

ارتجفت عينا العجوز في اللحظة التي رأت فيها ميريل.

بينما كنت أراقب المرأة تحدق بذهول نحو ميريل، التفتُّ إلى الرجل الملتوي، الذي كان هو الآخر منجذبًا إلى ضحكات ميريل الطفولية.

كنت لأرغب لو هاجمت ميريل العجوز مباشرة، لكن في الوقت الراهن، لم تكن ميريل قادرة على فعل شيء سوى الإلهاء. رغم أن ميريل شذوذ قوي للغاية، إلا أن قدراتي الحالية لم تكن كافية للاستفادة من إمكاناتها الكاملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘حتى لو استطعت استخدام مهارة ميريل، فلا سبيل لهزيمة الرجل الملتوي. أما العجوز… فلا أظنها أقوى مني بكثير.’

وهذه المرة، فتحت فمها الصغير وقالت متذمرة: “لا يعجبني هذا… لا يعجبني هذا…”

المشكلة كانت في أنها تسيطر على الرجل الملتوي.

وهذا ما كان مزعجًا حقًا.

أشرتُ مجددًا إلى الرجل الملتوي.

فما دامت تسيطر عليه، فمغادرة هذا المكان مستحيلة.

“ميريل!”

‘لقد وجدت كل ما أحتاجه. أنا متأكد أن المهمة اكتملت. ما أحتاج إليه الآن هو معرفة كيفية الخروج.’

حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه لا تزال مهمة من الدرجة الثانية.

رغم أنني لم أنطق بالكلمات صراحة، إلا أنه بدا وكأنها فهمت قصدي، إذ تشوّه وجهها والتوى. كما بدأت الدائرة الحمراء تحت قدمي تنبض بشدّة أكبر، وبينما أحدّق فيها، انقلبت معدتي.

…أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.

ما الذي قالته للتو؟

ما إن وصلت إلى إدراك أن الطائفة الغريبة التي تقف خلف ميريل لها يد في هذه المسألة، حتى ازداد شكي.

هززت رأسي نافيًا.

لكن الآن ليس وقت الانشغال بهذه الأفكار.

توتر جسدي كله عند هذا المشهد، وبدأت يداي تنقبضان ببطء، بينما كنت أنتظر بصبر.

عليّ أن أفكّر.

“مـ-ميريل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘كيف بحق السماء يمكنني التخلّص من الرجل الملتوي والعجوز؟ لا، بل من العجوز فقط…’

‘لقد وجدت كل ما أحتاجه. أنا متأكد أن المهمة اكتملت. ما أحتاج إليه الآن هو معرفة كيفية الخروج.’

إذا كانت العجوز هي من تسيطر على الرجل الملتوي، فهي الهدف. هي من يجب أن أتعامل معها بشكلٍ ما إن أردت النجاة.

ازداد صوت العجوز توترًا وهي تصرخ تنادي ميريل، لكنني تجاهلتها، وواصلتُ التحديق في الرجل الملتوي.

تكدّست الأفكار والسيناريوهات في رأسي وأنا أتصوّر شتى الاحتمالات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت العجوز صوتها، وازداد بُحّ صوتها خشونة، بينما برزت تجاعيد وجهها تحت ضوء مصباحها الخافت.

حدث كل هذا في غضون ثوانٍ معدودة، وعندما تكلمت العجوز مجددًا، أعادت توجيه نظراتها إليّ.

خطت خطوة للأمام، وبدأت الدائرة الحمراء تحتها تتضعضع، وسرعان ما خبت تمامًا، بينما العجوز تعبرها متجهة نحو ميريل.

“لماذا… ميريل هنا؟ كيف هي… هنا؟”

“هــا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيناها اتسعتا وهي تحدق بي.

توقّفت العجوز برهة، تتنقّل بنظرها بيني وبين الرجل الملتوي، قبل أن تتكلم مجددًا.

محمرتان بالدم.

‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’

لسبب ما، بدت يائسة إلى درجة شعرت فيها بالدائرة أسفلي تضعف.

“مـ… ميريل. تعالي. تعالي إليّ.”

‘انتظر، قد تكون هذه فرصة…’

خطت خطوة للأمام، وبدأت الدائرة الحمراء تحتها تتضعضع، وسرعان ما خبت تمامًا، بينما العجوز تعبرها متجهة نحو ميريل.

أشعلت أفعالها شرارة فكرة في ذهني بينما نظرت من العجوز إلى ميريل.

“لماذا… ميريل هنا؟ كيف هي… هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدعيت ميريل بسرعة، ثم استدعيتها من جديد. تعلقت بساقي اليمنى، تطل من خلفها وتنظر نحو العجوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هناك احتمال أن يكون هناك واحد آخر.’

“مـ-ميريل… إنها هي حقًا…”

‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’

ارتجفت عينا العجوز في اللحظة التي رأت فيها ميريل.

توتر جسدي كله عند هذا المشهد، وبدأت يداي تنقبضان ببطء، بينما كنت أنتظر بصبر.

وقد أكّد هذا شكوكي حول علاقتها بالطائفة. بلا أدنى شك، كانت تنتمي إلى نفس الطائفة التي تورطت فيها ميريل.

الفصل 146: إدراك مرعب [3]

كان ذلك واضحًا من قبل، لكن الآن زال كل شكٍّ باقٍ.

وقد فهمتُ السبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت… كيف تكون ميريل معك؟”

بينما كنت أراقب المرأة تحدق بذهول نحو ميريل، التفتُّ إلى الرجل الملتوي، الذي كان هو الآخر منجذبًا إلى ضحكات ميريل الطفولية.

وبينما كانت العجوز تسأل مجددًا، اجتاحتني قشعريرة عندما شعرت بنظراتها. كانت أكثر دمويّة.

توتر جسدي كله عند هذا المشهد، وبدأت يداي تنقبضان ببطء، بينما كنت أنتظر بصبر.

أكثر يأسًا.

حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.

شيء خبيث كان يتقدّ في عينيها الآن، يملأ الفراغ الذي كان فيها.

في هذه اللحظة، كانت لي اليد العليا.

“….لِمَ لا تجيبني؟”

توتر جسدي كله عند هذا المشهد، وبدأت يداي تنقبضان ببطء، بينما كنت أنتظر بصبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشتدّ صوتها بَحَّة وهي تتحدث، وعيناها معلقتان بي.

وحين رأيتُها تتوقف، استدعيتُ ميريل بسرعة، فاحتضنت فخذي مجددًا.

رأيت نفاد الصبر يتفاقم في نظراتها.

ما الذي قالته للتو؟

وقبل أن تقدم على أي خطوة، رفعت يدي وأشرت إلى فمي، مثبتًا عينيّ على الرجل الملتوي.

فما دامت تسيطر عليه، فمغادرة هذا المكان مستحيلة.

“هــا…؟”

ثبتُّ في مكاني.

توقّفت العجوز برهة، تتنقّل بنظرها بيني وبين الرجل الملتوي، قبل أن تتكلم مجددًا.

“….لِمَ لا تجيبني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لن يهاجمك… لا داعي للقلق. يمكنك أن تتحدث بحرية.”

رغم أن الفضول كان ينهشني، إلا أن ما كان يهمّ في تلك اللحظة شيءٌ آخر أكثر إلحاحًا.

هززت رأسي نافيًا.

لكن، رغم ذلك، لم أرتح.

رغم أنني صدّقت كلماتها، إلا أن جوهر الأمر كان في رغبتي بإبعاد الرجل الملتوي عني قدر المستطاع.

ارتجفت عينا العجوز في اللحظة التي رأت فيها ميريل.

فقط عندما يرحل، يمكنني التفكير في الهرب من هذا المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى ميريل وأعدتُها من استدعائها.

“قلتُ… يمكنك أن تتحدث!”

وهذا ما كان مزعجًا حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت العجوز صوتها، وازداد بُحّ صوتها خشونة، بينما برزت تجاعيد وجهها تحت ضوء مصباحها الخافت.

ولوّحت بيدها، فبدأ الرجل الملتوي بالتحرك، متجهًا نحو الدرج المؤدي للطابق الثاني، قبل أن يختفي أمام عيني مباشرة. وأصدرت درجات السلم الخشبي صريرًا تحت خطواته، فعرفتُ أنه بالفعل صعد للأعلى.

ثبتُّ في مكاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه لا تزال مهمة من الدرجة الثانية.

في هذه اللحظة، كانت لي اليد العليا.

وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.

هي تريد معلومات مني، ولكي تحصل عليها، عليها أن تنصت إلى مطالبي.

وحين رأيتُها تتوقف، استدعيتُ ميريل بسرعة، فاحتضنت فخذي مجددًا.

أشرتُ مجددًا إلى الرجل الملتوي.

وحين رأت العجوز ميريل، ازداد اضطرابها، وضغطت يديها على الحاجز غير المرئي أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘تخلّصي منه، وإلا فلن أتكلم.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتُ إلى ميريل، وربّتُ على ظهرها، مشيرًا بذقني نحو العجوز. وبفهمها لنيّتي، أظهرت ميريل تعبيرًا متضايقًا، لكنها في النهاية توقفت عن التعلق بساقي، واقتربت من العجوز.

رغم أنني لم أنطق بالكلمات صراحة، إلا أنه بدا وكأنها فهمت قصدي، إذ تشوّه وجهها والتوى. كما بدأت الدائرة الحمراء تحت قدمي تنبض بشدّة أكبر، وبينما أحدّق فيها، انقلبت معدتي.

استشاطت العجوز جزعًا عندما رأت ميريل تختفي، قبل أن تعود ببصرها نحوي.

‘آه، نعم… لا شيء غريب هنا.’

أكثر يأسًا.

رغم أن الدائرة الحمراء تحت قدمي بدت مهددة، ومع ازدياد الحرارة حتى أصبحت لا تُطاق، لم أدع ذلك يؤثّر فيّ.

وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.

‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’

أكثر يأسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرتُ إلى ميريل وأعدتُها من استدعائها.

وهذه المرة، فتحت فمها الصغير وقالت متذمرة: “لا يعجبني هذا… لا يعجبني هذا…”

“ميريل!”

هززت رأسي نافيًا.

استشاطت العجوز جزعًا عندما رأت ميريل تختفي، قبل أن تعود ببصرها نحوي.

‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’

“ماذا فعلتَ…؟ أعد ميريل. أعد…ها!”

وبينما كانت العجوز تسأل مجددًا، اجتاحتني قشعريرة عندما شعرت بنظراتها. كانت أكثر دمويّة.

ازداد صوت العجوز توترًا وهي تصرخ تنادي ميريل، لكنني تجاهلتها، وواصلتُ التحديق في الرجل الملتوي.

كنت لأرغب لو هاجمت ميريل العجوز مباشرة، لكن في الوقت الراهن، لم تكن ميريل قادرة على فعل شيء سوى الإلهاء. رغم أن ميريل شذوذ قوي للغاية، إلا أن قدراتي الحالية لم تكن كافية للاستفادة من إمكاناتها الكاملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليّ أن أتأكد من أنها فهمت نواياي.

ارتجفت عينا العجوز في اللحظة التي رأت فيها ميريل.

ولم أحتج للانتظار طويلًا…

“أنتِ تعالي إليّ.”

“سأتخلّص منه! سأتخلّص منه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت ميريل رأسها، وتراجعت خطوة إلى الوراء وهي تحدق فيها.

ولوّحت بيدها، فبدأ الرجل الملتوي بالتحرك، متجهًا نحو الدرج المؤدي للطابق الثاني، قبل أن يختفي أمام عيني مباشرة. وأصدرت درجات السلم الخشبي صريرًا تحت خطواته، فعرفتُ أنه بالفعل صعد للأعلى.

هززت رأسي نافيًا.

لكن، رغم ذلك، لم أرتح.

محمرتان بالدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هناك احتمال أن يكون هناك واحد آخر.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف بحق السماء يمكنني التخلّص من الرجل الملتوي والعجوز؟ لا، بل من العجوز فقط…’

“لقد ذهب… تحدث الآن. أخبرني كيف حصلتَ على ميريل. لا، دعني أراها!”

حدث كل هذا في غضون ثوانٍ معدودة، وعندما تكلمت العجوز مجددًا، أعادت توجيه نظراتها إليّ.

تقدّمت العجوز نحوي، لكنها توقفت فور شعورها بالحاجز أمامي.

رأيت نفاد الصبر يتفاقم في نظراتها.

وحين رأيتُها تتوقف، استدعيتُ ميريل بسرعة، فاحتضنت فخذي مجددًا.

أشعلت أفعالها شرارة فكرة في ذهني بينما نظرت من العجوز إلى ميريل.

وهذه المرة، فتحت فمها الصغير وقالت متذمرة: “لا يعجبني هذا… لا يعجبني هذا…”

رغم أن الدائرة الحمراء تحت قدمي بدت مهددة، ومع ازدياد الحرارة حتى أصبحت لا تُطاق، لم أدع ذلك يؤثّر فيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهي تحدق في العجوز، لم تبدُ ميريل سعيدة إطلاقًا.

‘آه، نعم… لا شيء غريب هنا.’

وقد فهمتُ السبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدّ صوتها بَحَّة وهي تتحدث، وعيناها معلقتان بي.

إن كانت العجوز بالفعل على صلة بالطائفة، فلا يمكن أن تكون ميريل مرتاحة بوجودها هنا.

‘أنا من يملك الأفضلية في هذا الموقف. إنها تريد معلومات. وربما تريد ميريل أيضًا. إن كان الأمر كذلك…’

لكنني احتجتُ منها أن تتظاهر بالتعاون… قليلًا فقط.

لكن، رغم ذلك، لم أرتح.

قليلًا فقط…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مثل الخروج من هذا المكان اللعين.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفتُ إلى ميريل، وربّتُ على ظهرها، مشيرًا بذقني نحو العجوز. وبفهمها لنيّتي، أظهرت ميريل تعبيرًا متضايقًا، لكنها في النهاية توقفت عن التعلق بساقي، واقتربت من العجوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى ميريل وأعدتُها من استدعائها.

“مـ-ميريل…”

وبدأت تتدلل وتعبس وهي تحدّق في العجوز.

وحين رأت العجوز ميريل، ازداد اضطرابها، وضغطت يديها على الحاجز غير المرئي أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أتأكد من أنها فهمت نواياي.

“مـ… ميريل. تعالي. تعالي إليّ.”

وقد فهمتُ السبب.

“لا.”

وحين رأت العجوز ميريل، ازداد اضطرابها، وضغطت يديها على الحاجز غير المرئي أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّت ميريل رأسها، وتراجعت خطوة إلى الوراء وهي تحدق فيها.

“سأتخلّص منه! سأتخلّص منه!”

“أنتِ تعالي إليّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبدأت تتدلل وتعبس وهي تحدّق في العجوز.

حتى مهارتها كانت حاليًا موسومة بعلامات استفهام.

توتر جسدي كله عند هذا المشهد، وبدأت يداي تنقبضان ببطء، بينما كنت أنتظر بصبر.

تقدّمت العجوز نحوي، لكنها توقفت فور شعورها بالحاجز أمامي.

ثم —

“قلتُ… يمكنك أن تتحدث!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آتي؟ نعم… بالطبع سأفعل.”

ثم —

خطت خطوة للأمام، وبدأت الدائرة الحمراء تحتها تتضعضع، وسرعان ما خبت تمامًا، بينما العجوز تعبرها متجهة نحو ميريل.

أكثر يأسًا.

“نعم، إنها أنتِ، ميريل… أعلم أنها أنتِ. أنا—”

رغم أن الدائرة الحمراء تحت قدمي بدت مهددة، ومع ازدياد الحرارة حتى أصبحت لا تُطاق، لم أدع ذلك يؤثّر فيّ.

وفي تلك اللحظة بالذات، تحرّكت، وسائل أسود لزج يغطي يدي بالكامل، وانقضضت على العجوز في محاولة يائسة للإجهاز عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناها اتسعتا وهي تحدق بي.

إما الآن… أو أبدًا!

رغم أنني صدّقت كلماتها، إلا أن جوهر الأمر كان في رغبتي بإبعاد الرجل الملتوي عني قدر المستطاع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… كيف تكون ميريل معك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مثل الخروج من هذا المكان اللعين.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط