إدراك مرعب [1]
الفصل 144: إدراك مرعب [1]
‘انتظر، انتظر، انتظر…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تلك المرأة والرجل يعرفان بعضهما. ومن المرجح أن للمرأة يدًا فيما حدث له، مما أدى في نهاية المطاف إلى تحوّله إلى الرجل الملتوي.’
كنت أحدّق في التسجيل أمامي، غير قادر على استيعاب ما رأيته للتو. ما الذي شاهدته بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدث بالضبط للزوج الثاني؟
عيني لم تخدعاني، أليس كذلك؟
“كيف تمكنت من العثور على هذا المكان؟”
هذا كان… بلا شك الرجل الملتوي.
ورغم أنني لم أكن متأكدًا بعد من سبب القصيدة ولماذا يحب الرجل الملتوي اللعب، إلا أنني كنت على يقين من أنني أسير في الاتجاه الصحيح بتفكيري.
حدّقت في ذلك الكائن المرعب الذي لا يزال يطاردني في منامي أحيانًا، وشعرتُ بحلقي يجفّ وأنا أبتلع ريقي بتوتر. من القبعة العالية المألوفة جدًا، إلى البدلة، وجسده الطويل النحيل الذي لا يمكنني نسيانه أبدًا.
بينما كنت أقرأ الكلمات بعناية وأتمعن في الوضع، كانت دوامة من الأفكار تدور في رأسي. لكن تدريجيًا، ومع استحضار كل ما عشته مؤخرًا، بدأت القطع المتناثرة تتّحد في صورة واضحة.
‘نعم، لا مجال للخطأ… إنه بالفعل الرجل الملتوي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أخرجت هاتفي وفتحت الملف المتعلق بالرجل الملتوي، ووقعت عيناي على عدد الحوادث التي اشتبهت النقابة في صلتها جميعًا به.
أعدت مشهد الفيديو في ذهني، وقلبي عالق في حلقي، فيما بدأ إدراكٌ بطيء وزاحف يسيطر عليّ.
كان واضحًا أن الشخصية أنثى، وبالعودة إلى الشريط السابق، تذكّرت كيف أن الرجل داخل الدائرة كان يحدّق نحوها بيأس.
الرجل الملتوي…
تحول انتباه العجوز إلى النقوش على الأرض، وراحت تضرب قدمها بخفة فوقها.
لقد كان شذوذًا من صنع الإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هــذا…
‘هــذا…’
‘لا، أنا أفرط في التفكير. من المحتمل أنه الرجل الملتوي ينتقل بين الجزر. لا يمكن… لا يمكن على الإطلاق أن يوجد سبعة رجال ملتويين. لا يمكن على الإطلاق—’
هل من الممكن حدوث شيء كهذا؟
كان صوتًا أجشًا خشنًا بدا كأنه يجر نفسه عبر الجدران، كما لو أن شخصًا ما يخدشها بأظافر طويلة وحادة.
حدّقت في الأشكال المرتدية للثياب البيضاء في الشريط، وشعرت أن القلق يزداد داخلي. واشتد ذلك القلق أكثر حين وقعت عيناي على شخصية معينة داخل الدائرة.
توقفت أفكاري عند هذه النقطة.
كان واضحًا أن الشخصية أنثى، وبالعودة إلى الشريط السابق، تذكّرت كيف أن الرجل داخل الدائرة كان يحدّق نحوها بيأس.
فكرت في تصميم كل منزل وفي الضحايا. منزل منفرد من طابقين مع ساكن واحد. ما هو المكان الآخر الذي ينطبق عليه هذا الوصف؟
لم يكن من الصعب فهم ما حدث.
إنه منزل العجوز!
‘تلك المرأة والرجل يعرفان بعضهما. ومن المرجح أن للمرأة يدًا فيما حدث له، مما أدى في نهاية المطاف إلى تحوّله إلى الرجل الملتوي.’
توقفت أفكاري عند هذه النقطة.
ولو كنت سأخمن من هي تلك المرأة، فستكون بلا شك العجوز. حين أفكر في كلماتها عن زوجها، كيف أنه لم يعد بعد تلك الرحلة، وأُدرك أن الرجل المحاصر داخل الدائرة كان هو ذاته… حينها أيقنت بلا ذرة شك أن نظريتي صحيحة.
الفصل 144: إدراك مرعب [1]
لكن لا تزال هناك بعض الأسئلة المعلّقة.
لكن لا تزال هناك بعض الأسئلة المعلّقة.
‘من هم أولئك الذين يرتدون الأبيض؟ هل… هل لهم علاقة بالطائفة ذاتها التي أفكر بها؟ من الواضح أن العجوز على صلةٍ بهم، وهم من يقفون وراء الرجل الملتوي. ولكن… ما هو هدفهم؟ وماذا عن زوجها الثاني؟ كيف كان مرتبطًا بكل هذا؟ هل يمكن أنه قد تحوّل أيضًا إلى…’
انفرجت شفاهها ببطء عن ابتسامة، لكنني لاحظت عندها أن فمها كان خاليًا تمامًا من الأسنان.
توقفت أفكاري عند هذه النقطة.
‘منزل مكوّن من طابقين. الهجوم يقع حين لا يكون هناك سوى شخص واحد. معظم الهجمات تحدث في الطابق الثاني.’
فجأة، أخرجت هاتفي وفتحت الملف المتعلق بالرجل الملتوي، ووقعت عيناي على عدد الحوادث التي اشتبهت النقابة في صلتها جميعًا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في ذلك الكائن المرعب الذي لا يزال يطاردني في منامي أحيانًا، وشعرتُ بحلقي يجفّ وأنا أبتلع ريقي بتوتر. من القبعة العالية المألوفة جدًا، إلى البدلة، وجسده الطويل النحيل الذي لا يمكنني نسيانه أبدًا.
كان هناك ما مجموعه سبع حوادث…
عيني لم تخدعاني، أليس كذلك؟
كل واحدة وقعت في جزيرة مختلفة، وكانت القضية هي ذاتها في كل مرة.
تحول انتباه العجوز إلى النقوش على الأرض، وراحت تضرب قدمها بخفة فوقها.
‘منزل مكوّن من طابقين. الهجوم يقع حين لا يكون هناك سوى شخص واحد. معظم الهجمات تحدث في الطابق الثاني.’
إنه منزل العجوز!
بينما كنت أقرأ الكلمات بعناية وأتمعن في الوضع، كانت دوامة من الأفكار تدور في رأسي. لكن تدريجيًا، ومع استحضار كل ما عشته مؤخرًا، بدأت القطع المتناثرة تتّحد في صورة واضحة.
ساد الصمت الغرفة بعد كلماتها بقليل. فكرة الرد عليها لم تخطر في بالي أصلًا.
‘صحيح، لماذا لم يخطر ببالي هذا من قبل؟’
كدت أقفز من جلدي، كل عصب في جسدي يصرخ، لكنني بطريقة ما بقيت صامتًا، بالكاد. احتبست أنفاسي وأنا ألتفت برأسي ببطء، والرعب يزحف في عمودي الفقري.
جاء الإدراك كما لو أن وميضًا من الفهم قد أضاء ذهني فجأة
“…حسنًا، لا بأس في ذلك.”
فكرت في تصميم كل منزل وفي الضحايا. منزل منفرد من طابقين مع ساكن واحد. ما هو المكان الآخر الذي ينطبق عليه هذا الوصف؟
أيقظني من أفكاري صوت إغلاق التلفاز، وغرقت الغرفة في الظلام. لكن ليس لوقت طويل، إذ سطع نور خافت خلفي مباشرة، مُضيئًا المساحة أمامي بشكل باهت.
إنه منزل العجوز!
فكرت في تصميم كل منزل وفي الضحايا. منزل منفرد من طابقين مع ساكن واحد. ما هو المكان الآخر الذي ينطبق عليه هذا الوصف؟
‘حتى لو كانت العجوز ومن معها يملكون السيطرة الكاملة على هذا الشذوذ، إلا أنهم لا يملكون السيطرة على الكراهية التي يحملها تجاه من كان سببًا في خلقه. ماذا لو كان السبب في مطاردته لأشخاص تنطبق عليهم هذه المعايير، هو أنه يحاول أن يعبّر عن الغضب المكبوت تجاه العجوز؟’
كدت أقفز من جلدي، كل عصب في جسدي يصرخ، لكنني بطريقة ما بقيت صامتًا، بالكاد. احتبست أنفاسي وأنا ألتفت برأسي ببطء، والرعب يزحف في عمودي الفقري.
أيًا كانوا الضحايا، فقد قتلهم الرجل الملتوي وهو يفكر في قتل تلك المرأة.
تحول انتباه العجوز إلى النقوش على الأرض، وراحت تضرب قدمها بخفة فوقها.
ورغم أنني لم أكن متأكدًا بعد من سبب القصيدة ولماذا يحب الرجل الملتوي اللعب، إلا أنني كنت على يقين من أنني أسير في الاتجاه الصحيح بتفكيري.
هل كان هناك رجلان ملتويان؟
‘نعم، كل شيء منطقي الآن…’
كنت أحدّق في التسجيل أمامي، غير قادر على استيعاب ما رأيته للتو. ما الذي شاهدته بالضبط؟
بينما بدأت النقاط تترابط أكثر فأكثر، ظل سؤال واحد يلوح في ذهني.
هل لقي المصير ذاته الذي لقيه الزوج الأول؟ في تلك الحالة… توقفت أفكاري إذ صعقتني فرضية مرعبة.
الزوج الثاني…
هل كان هناك رجلان ملتويان؟
ما الذي حدث بالضبط للزوج الثاني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدث بالضبط للزوج الثاني؟
هل لقي المصير ذاته الذي لقيه الزوج الأول؟ في تلك الحالة… توقفت أفكاري إذ صعقتني فرضية مرعبة.
بينما كنت أقرأ الكلمات بعناية وأتمعن في الوضع، كانت دوامة من الأفكار تدور في رأسي. لكن تدريجيًا، ومع استحضار كل ما عشته مؤخرًا، بدأت القطع المتناثرة تتّحد في صورة واضحة.
هل كان هناك رجلان ملتويان؟
كل واحدة وقعت في جزيرة مختلفة، وكانت القضية هي ذاتها في كل مرة.
مجرد فكرة وجود رجل ملتوي آخر يتربص في مكان ما جعلتني أتوتر. لكن ذلك لم يدم سوى لحظة، إذ فجأة عدت إلى المعلومات في هاتفي، وتوقفت عيناي عند عدد الحالات.
الزوج الثاني…
‘سبع حالات، سبع جزر مختلفة…’
لم يكن من الصعب فهم ما حدث.
غطيت فمي، وهززت رأسي.
كل واحدة وقعت في جزيرة مختلفة، وكانت القضية هي ذاتها في كل مرة.
‘لا، أنا أفرط في التفكير. من المحتمل أنه الرجل الملتوي ينتقل بين الجزر. لا يمكن… لا يمكن على الإطلاق أن يوجد سبعة رجال ملتويين. لا يمكن على الإطلاق—’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدث بالضبط للزوج الثاني؟
فليك!
حدّقت في الأشكال المرتدية للثياب البيضاء في الشريط، وشعرت أن القلق يزداد داخلي. واشتد ذلك القلق أكثر حين وقعت عيناي على شخصية معينة داخل الدائرة.
أيقظني من أفكاري صوت إغلاق التلفاز، وغرقت الغرفة في الظلام. لكن ليس لوقت طويل، إذ سطع نور خافت خلفي مباشرة، مُضيئًا المساحة أمامي بشكل باهت.
بينما بدأت النقاط تترابط أكثر فأكثر، ظل سؤال واحد يلوح في ذهني.
تجمد جسدي بالكامل بينما أخذ الضوء يتمايل ببطء يمينًا ثم يسارًا. راقبت، مشلولًا، ظلّي وهو يتحرك معه… إلى جانب شكل رأسٍ يطل فوق كتفي الأيمن مباشرة.
فكرت في تصميم كل منزل وفي الضحايا. منزل منفرد من طابقين مع ساكن واحد. ما هو المكان الآخر الذي ينطبق عليه هذا الوصف؟
“———!”
كادت الكلمة أن تفلت من فمي، لكنني بالكاد أمسكت بها. تراجعت مترنحًا، كل شبر من جسدي يرتجف، بينما قشعريرة باردة أمسكت بعظامي وأفكاري أصبحت فوضى لا شكل لها.
كدت أقفز من جلدي، كل عصب في جسدي يصرخ، لكنني بطريقة ما بقيت صامتًا، بالكاد. احتبست أنفاسي وأنا ألتفت برأسي ببطء، والرعب يزحف في عمودي الفقري.
‘من هم أولئك الذين يرتدون الأبيض؟ هل… هل لهم علاقة بالطائفة ذاتها التي أفكر بها؟ من الواضح أن العجوز على صلةٍ بهم، وهم من يقفون وراء الرجل الملتوي. ولكن… ما هو هدفهم؟ وماذا عن زوجها الثاني؟ كيف كان مرتبطًا بكل هذا؟ هل يمكن أنه قد تحوّل أيضًا إلى…’
زوج من الأعين الجوفاء الفارغة حدّقت مباشرة في عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ لست كثير الكلام، أليس كذلك؟”
‘…آه.’
لم يكن من الصعب فهم ما حدث.
كادت الكلمة أن تفلت من فمي، لكنني بالكاد أمسكت بها. تراجعت مترنحًا، كل شبر من جسدي يرتجف، بينما قشعريرة باردة أمسكت بعظامي وأفكاري أصبحت فوضى لا شكل لها.
‘نعم، كل شيء منطقي الآن…’
ثم، صدح صوت.
بينما بدأت النقاط تترابط أكثر فأكثر، ظل سؤال واحد يلوح في ذهني.
كان صوتًا أجشًا خشنًا بدا كأنه يجر نفسه عبر الجدران، كما لو أن شخصًا ما يخدشها بأظافر طويلة وحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيًا كانوا الضحايا، فقد قتلهم الرجل الملتوي وهو يفكر في قتل تلك المرأة.
“إذًا لقد تمكنت من العثور على هذا المكان.”
‘لا، أنا أفرط في التفكير. من المحتمل أنه الرجل الملتوي ينتقل بين الجزر. لا يمكن… لا يمكن على الإطلاق أن يوجد سبعة رجال ملتويين. لا يمكن على الإطلاق—’
رفعت يدها الهزيلة وحملت المصباح أمامها، لتكشف أضواؤه الخافتة عن تجاعيد وجهها المتقدم وهي تحدق بي من خلف الضوء.
كنت أعلم تمام العلم أن هذا قد يكون فخًا لاستدراجي للكلام.
“…كنت أشك أنك قد تعثر على هذا المكان، لكن لم أظن أنك ستقدر فعليًا على ذلك. بدأت أشعر بالفضول.”
لم يكن من الصعب فهم ما حدث.
أمالت رأسها قليلًا.
‘…آه.’
“كيف تمكنت من العثور على هذا المكان؟”
‘لا، أنا أفرط في التفكير. من المحتمل أنه الرجل الملتوي ينتقل بين الجزر. لا يمكن… لا يمكن على الإطلاق أن يوجد سبعة رجال ملتويين. لا يمكن على الإطلاق—’
ساد الصمت الغرفة بعد كلماتها بقليل. فكرة الرد عليها لم تخطر في بالي أصلًا.
أيقظني من أفكاري صوت إغلاق التلفاز، وغرقت الغرفة في الظلام. لكن ليس لوقت طويل، إذ سطع نور خافت خلفي مباشرة، مُضيئًا المساحة أمامي بشكل باهت.
كنت أعلم تمام العلم أن هذا قد يكون فخًا لاستدراجي للكلام.
اصطدم أنفي بشيء صلب فور محاولتي الابتعاد، فأجبرني على التراجع وأنا أحدق في الفراغ أمامي.
‘إذا كان الرجل الملتوي موجودًا فعلًا هنا، فإن كلمة واحدة فقط كفيلة بإنهائي. لن أقع في هذا الفخ.’
فكرت في تصميم كل منزل وفي الضحايا. منزل منفرد من طابقين مع ساكن واحد. ما هو المكان الآخر الذي ينطبق عليه هذا الوصف؟
“همم؟ لست كثير الكلام، أليس كذلك؟”
تجمد جسدي بالكامل بينما أخذ الضوء يتمايل ببطء يمينًا ثم يسارًا. راقبت، مشلولًا، ظلّي وهو يتحرك معه… إلى جانب شكل رأسٍ يطل فوق كتفي الأيمن مباشرة.
انفرجت شفاهها ببطء عن ابتسامة، لكنني لاحظت عندها أن فمها كان خاليًا تمامًا من الأسنان.
‘من هم أولئك الذين يرتدون الأبيض؟ هل… هل لهم علاقة بالطائفة ذاتها التي أفكر بها؟ من الواضح أن العجوز على صلةٍ بهم، وهم من يقفون وراء الرجل الملتوي. ولكن… ما هو هدفهم؟ وماذا عن زوجها الثاني؟ كيف كان مرتبطًا بكل هذا؟ هل يمكن أنه قد تحوّل أيضًا إلى…’
“…حسنًا، لا بأس في ذلك.”
بينما بدأت النقاط تترابط أكثر فأكثر، ظل سؤال واحد يلوح في ذهني.
تحول انتباه العجوز إلى النقوش على الأرض، وراحت تضرب قدمها بخفة فوقها.
تحول انتباه العجوز إلى النقوش على الأرض، وراحت تضرب قدمها بخفة فوقها.
“الآن بعد أن أصبحت هنا، فلا بأس أن تصبح الشيء ذاته الذي أصبحه أزواجي السابقون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تلك المرأة والرجل يعرفان بعضهما. ومن المرجح أن للمرأة يدًا فيما حدث له، مما أدى في نهاية المطاف إلى تحوّله إلى الرجل الملتوي.’
خفق النقش على الأرض فجأة، وشعرت بتغيّر مفاجئ في محيطي. ومهما كانت تلك التغيّرات، لم أكن أنوي البقاء طويلًا، إذ انطلقت نحو الفجوة بين العجوز وباب المنزل، لكن…
كنت أعلم تمام العلم أن هذا قد يكون فخًا لاستدراجي للكلام.
طاخ!
هل كان هناك رجلان ملتويان؟
اصطدم أنفي بشيء صلب فور محاولتي الابتعاد، فأجبرني على التراجع وأنا أحدق في الفراغ أمامي.
كادت الكلمة أن تفلت من فمي، لكنني بالكاد أمسكت بها. تراجعت مترنحًا، كل شبر من جسدي يرتجف، بينما قشعريرة باردة أمسكت بعظامي وأفكاري أصبحت فوضى لا شكل لها.
تذكّرت فجأة الفيديو السابق، فمددت يدي إلى الأمام.
طاخ!
هناك شعرت بسطح ناعم وصلب.
‘منزل مكوّن من طابقين. الهجوم يقع حين لا يكون هناك سوى شخص واحد. معظم الهجمات تحدث في الطابق الثاني.’
هــذا…
عيني لم تخدعاني، أليس كذلك؟
مــا هــذا بــحــق الــســمــاء؟
“…كنت أشك أنك قد تعثر على هذا المكان، لكن لم أظن أنك ستقدر فعليًا على ذلك. بدأت أشعر بالفضول.”
ولو كنت سأخمن من هي تلك المرأة، فستكون بلا شك العجوز. حين أفكر في كلماتها عن زوجها، كيف أنه لم يعد بعد تلك الرحلة، وأُدرك أن الرجل المحاصر داخل الدائرة كان هو ذاته… حينها أيقنت بلا ذرة شك أن نظريتي صحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيًا كانوا الضحايا، فقد قتلهم الرجل الملتوي وهو يفكر في قتل تلك المرأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
