You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 140

تقاطع إلدرغلين[1]

تقاطع إلدرغلين[1]

الفصل 140: تقاطع إلدرغلين [1]

لقد حان وقت الرحيل.

“هــااا… هــاا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة، هل وصل بي الحال بعد كل الدم الذي رأيته مؤخرًا، أنني أصبحت أميّز رائحة الدم؟’

كانت رئتاي تشتعلان.

‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’

لم تكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي قضيتها في الجري. كل ما فعلته هو الاستمرار، بأقصى سرعة وبأبعد ما يمكن أن تحملني قدماي. فكرة مطاردة تلك العجوز لي دفعتني للأمام، ولم أستطع التوقف. لم أكن أعلم حتى إلى أين أتجه.

“هــااا… هــاا…”

كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.

“حسنًا، هذه ستكون محطتي التالية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘مريب. مريب لدرجة لا تُحتمل!’

كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.

“هووه!”

ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.

في نهاية المطاف، نفد مني التحمل، وتوقفت مترنحًا بجوار زقاق ضيق.

هبطت بهدوء، وأبقيت المصباح موجّهًا أمامي. تسللت رائحة حديد قوية إلى أنفي، دفعتني للتوقف لحظة. للحظة، ظننت أنها دم. غير أن الرائحة كانت مختلفة.

كانت الإضاءة فيه خافتة، والجدران مغطاة برسوم غرافيتي متناثرة. وُضعت حاويتان كبيرتان للنفايات إلى الجانب، تحيط بهما أكياس قمامة ممزقة ومكتظة. كانت الرائحة محتملة. أفضل بكثير من تلك القذارة المشتعلة التي كانت في منزل العجوز.

ضيّقت عيناي وأنا أحدّق في القطار، وفكرة خطرت ببالي. هل يمكن أن تكون هذه إشارة؟ هل القطار هو المكان الذي يجب أن أذهب إليه لأكتشف ما يجري؟

“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحركت بمحاذاة الجدار، وأسندت ظهري إليه. فكرت في أن أنزلق للجلوس كي أرتاح، لكن حين رأيت مدى اتساخ المكان، غيرت رأيي.

لم تكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي قضيتها في الجري. كل ما فعلته هو الاستمرار، بأقصى سرعة وبأبعد ما يمكن أن تحملني قدماي. فكرة مطاردة تلك العجوز لي دفعتني للأمام، ولم أستطع التوقف. لم أكن أعلم حتى إلى أين أتجه.

لم أكن مهووسًا بالنظافة أو شيئًا من هذا القبيل، لكن منذ أن دخلت منزل تلك العجوز، بدأت رؤية القمامة تجعلني أشعر بالغثيان.

كانت الإضاءة فيه خافتة، والجدران مغطاة برسوم غرافيتي متناثرة. وُضعت حاويتان كبيرتان للنفايات إلى الجانب، تحيط بهما أكياس قمامة ممزقة ومكتظة. كانت الرائحة محتملة. أفضل بكثير من تلك القذارة المشتعلة التي كانت في منزل العجوز.

ومهما كان السبب، كنت بحاجة الآن فقط لالتقاط أنفاسي. بدأت أتنفس ببطء وثبات بينما أخرجت هاتفي وبحثت عن أقرب رحلة عودة إلى جزيرة مالوفيا.

يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.

لقد حان وقت الرحيل.

ومهما كان السبب، كنت بحاجة الآن فقط لالتقاط أنفاسي. بدأت أتنفس ببطء وثبات بينما أخرجت هاتفي وبحثت عن أقرب رحلة عودة إلى جزيرة مالوفيا.

‘المهمة يُفترض أنها اكتملت أيضًا، أليس كذلك؟ لقد نجحت في إيجاد بعض الأدلة المتعلقة بـ”الرجل الملتوي” عبر الصور. يجب أن يكون هذا كافيًا. أرجوك، ليكن هذا كافيًا…’

‘هل يستحق الأمر أن أتخلى عن المهمة؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن بوسعي إلا أن آمل وأدعُو أنني قد استوفيت جميع معايير إتمام المهمة. لكن مع مرور الدقائق، وربما نصف ساعة أو أكثر، لم يحدث شيء. لم تظهر نافذة المهمة، وشعرت بانقباض ثقيل في صدري.

‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’

‘قد يستغرق الأمر وقتًا أطول عادةً، لكنني أخشى أنه… حتى لو انتظرت أكثر، فربما لن أتلقى شيئًا على الإطلاق.’

زفرة طويلة وعميقة خرجت من شفتي بينما كنت أفكر في وضعي الحالي. وبما أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أدركت أن هناك ما زال شيئًا يجب عليّ أن أكتشفه.

ولزيادة الطين بلّة، حين تحققت من الرحلات العائدة إلى مالوفيا، كانت الرحلة التالية في الساعة 8 صباحًا.

لم أكن مهووسًا بالنظافة أو شيئًا من هذا القبيل، لكن منذ أن دخلت منزل تلك العجوز، بدأت رؤية القمامة تجعلني أشعر بالغثيان.

وكان الوقت حينها الساعة 1 صباحًا.

‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’

ما زال أمامي سبع ساعات طويلة من الانتظار.

بدا هذا الخيار هو الأكثر عقلانية في ظل هذه الظروف. فالوضع بدا خطيرًا بحق، ولم تكن المهمة مفروضة علي. كان بوسعي التراجع في أي وقت. صحيح أن كمية الـSP المعروضة لم تكن ضئيلة، لكنها، في الوقت الراهن، شيء يمكنني تجاهله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحتى عندها…

ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.

من قال إن شيئًا لن يحدث في المطار؟ شيء ما بشأن هذا المكان… هذه المدينة…

بعضها كان مائلًا عبر السكة، وبعضها الآخر يتكئ جانبًا، كعظام مكسورة في مقبرة منسية.

كان هناك أمر فيها يثير ريبة شديدة داخلي.

 

كأنه…

ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.

الجميع متورط في الأمر. وكأن نفوذ تلك العجوز متغلغل في أعماق هذا المكان.

لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، ربّما كنتُ أُفرط في التفكير لا أكثر؛ إذ لم تكن هناك أدلّة حقيقية تُعزّز تلك الفكرة، وكان من الجائز تمامًا أنّ توجّسي قد بالغ وتجاوز الحدّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”

ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.

‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’

ومهما كان السبب، كنت بحاجة الآن فقط لالتقاط أنفاسي. بدأت أتنفس ببطء وثبات بينما أخرجت هاتفي وبحثت عن أقرب رحلة عودة إلى جزيرة مالوفيا.

“هــاا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت بمحاذاة الجدار، وأسندت ظهري إليه. فكرت في أن أنزلق للجلوس كي أرتاح، لكن حين رأيت مدى اتساخ المكان، غيرت رأيي.

زفرة طويلة وعميقة خرجت من شفتي بينما كنت أفكر في وضعي الحالي. وبما أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أدركت أن هناك ما زال شيئًا يجب عليّ أن أكتشفه.

‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هل ينبغي لي أن أستسلم فقط وأبقى هنا ريثما تصل الرحلة القادمة؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي إلا أن آمل وأدعُو أنني قد استوفيت جميع معايير إتمام المهمة. لكن مع مرور الدقائق، وربما نصف ساعة أو أكثر، لم يحدث شيء. لم تظهر نافذة المهمة، وشعرت بانقباض ثقيل في صدري.

بدا هذا الخيار هو الأكثر عقلانية في ظل هذه الظروف. فالوضع بدا خطيرًا بحق، ولم تكن المهمة مفروضة علي. كان بوسعي التراجع في أي وقت. صحيح أن كمية الـSP المعروضة لم تكن ضئيلة، لكنها، في الوقت الراهن، شيء يمكنني تجاهله.

كانت أشبه بالصدأ بكثير.

لكن، في الوقت ذاته…

طمب!

‘هل يستحق الأمر أن أتخلى عن المهمة؟’

كان هناك ما هو أكثر من ذلك، بلا شك.

كان الهدف كله من هذه المهمة هو مساعدتي في تطوير لعبتي. لإضفاء عمق إليها وجعلها أفضل. هل بوسعي حقًا التخلي عن مهمة تساعدني على بناء لعبة أقوى يمكنها أن تترك ندوبًا أعمق في نفوس الناس؟

كانت الشوارع صامتة كالقبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….”

‘صحيح، من المنطقي أنه اختفى. لا بد أن وقتًا طويلًا قد مر. أنا متأكد أن…’

وضعت يدي على صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.

أخبرني المنطق أن أبقى هنا فقط وأنتظر وصول الطائرة، ولكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوب!”

‘كلا، لا يمكنني ذلك.’

ضيّقت عيناي وأنا أحدّق في القطار، وفكرة خطرت ببالي. هل يمكن أن تكون هذه إشارة؟ هل القطار هو المكان الذي يجب أن أذهب إليه لأكتشف ما يجري؟

لم يكن السبب فقط رغبتي في إنهاء المهمة، أو أنني لا أستطيع تجاهل المكافأة. بل كان الأمر أعمق من ذلك بكثير. شعرت بأن هناك مخططًا كبيرًا يختبئ خلف هذا الموقف بأسره.

وكان الوقت حينها الساعة 1 صباحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن النظام هو من أعطاني هذه المهمة، كان لدي إحساس بأنها لم تكن فقط لمساعدتي في تطوير اللعبة.

من قال إن شيئًا لن يحدث في المطار؟ شيء ما بشأن هذا المكان… هذه المدينة…

كان هناك ما هو أكثر من ذلك، بلا شك.

كان هناك ما هو أكثر من ذلك، بلا شك.

كل ما علي فعله هو أن أكتشف ما هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.

وكان مفتاح كل شيء في الصورتين بين يدي.

وضعت يدي على صدري.

حدّقت فيهما، وبدأت أنقل بصري بينهما، وكلما فعلت، ازداد شعوري بالقشعريرة من مدى الغرابة بين الصورتين. فرغم أنهما من خطين زمنيين مختلفين، إلا أن جودة الصورتين كانت متماثلة، والوقفة والتعابير متطابقة تمامًا.

الفصل 140: تقاطع إلدرغلين [1]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلاهما يقف خلف قطار معين.

من قال إن شيئًا لن يحدث في المطار؟ شيء ما بشأن هذا المكان… هذه المدينة…

“همم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.

ضيّقت عيناي وأنا أحدّق في القطار، وفكرة خطرت ببالي. هل يمكن أن تكون هذه إشارة؟ هل القطار هو المكان الذي يجب أن أذهب إليه لأكتشف ما يجري؟

في نهاية المطاف، نفد مني التحمل، وتوقفت مترنحًا بجوار زقاق ضيق.

‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’

وضعت يدي على صدري.

تدفقت عشرات الأسئلة في رأسي وأنا أحدق في الصورة.

لم يهمّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.

كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.

لذا، أخرجت هاتفي وبحثت بسرعة عن جميع محطات القطار القريبة.

كانت الإضاءة فيه خافتة، والجدران مغطاة برسوم غرافيتي متناثرة. وُضعت حاويتان كبيرتان للنفايات إلى الجانب، تحيط بهما أكياس قمامة ممزقة ومكتظة. كانت الرائحة محتملة. أفضل بكثير من تلك القذارة المشتعلة التي كانت في منزل العجوز.

ولم يطل الوقت حتى حصلت على نتيجة.

[تقاطع إلدرغلين]

[تقاطع إلدرغلين]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما يقف خلف قطار معين.

“حسنًا، هذه ستكون محطتي التالية.”

اهتز المصباح في قبضتي، مُرسلًا ظلالًا متوترة تتراقص على الجدران. لم يكن لدي الكثير لأعتمد عليه من الصورة التي أملكها. أكثر ما كان لافتًا فيها هو القطار الكبير العتيق، الذي كان يبرز فوق كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت الهاتف في جيبي، وابتعدت عن الحائط، واتبعت التعليمات التي ظهرت على الهاتف.

“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”

كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.

‘صحيح، من المنطقي أنه اختفى. لا بد أن وقتًا طويلًا قد مر. أنا متأكد أن…’

***

“حسنًا، هذه ستكون محطتي التالية.”

يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، حتى بعد أن مسحت المحطة بنظري، لم يكن له أثر.

كانت الشوارع صامتة كالقبر.

‘كلا، لا يمكنني ذلك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.

حدّقت فيهما، وبدأت أنقل بصري بينهما، وكلما فعلت، ازداد شعوري بالقشعريرة من مدى الغرابة بين الصورتين. فرغم أنهما من خطين زمنيين مختلفين، إلا أن جودة الصورتين كانت متماثلة، والوقفة والتعابير متطابقة تمامًا.

بعضها كان مائلًا عبر السكة، وبعضها الآخر يتكئ جانبًا، كعظام مكسورة في مقبرة منسية.

استطعت تمييز ملامح عدة قطارات في الأفق، لكن المصباح لم يكن قويًا بما يكفي لأرى بوضوح.

كان المكان ساكنًا، ولا يبدو أن أحدًا موجود.

كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.

استطعت تمييز ملامح عدة قطارات في الأفق، لكن المصباح لم يكن قويًا بما يكفي لأرى بوضوح.

كان الهدف كله من هذه المهمة هو مساعدتي في تطوير لعبتي. لإضفاء عمق إليها وجعلها أفضل. هل بوسعي حقًا التخلي عن مهمة تساعدني على بناء لعبة أقوى يمكنها أن تترك ندوبًا أعمق في نفوس الناس؟

لم يهمّ.

‘كلا، لا يمكنني ذلك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هوب!”

ولزيادة الطين بلّة، حين تحققت من الرحلات العائدة إلى مالوفيا، كانت الرحلة التالية في الساعة 8 صباحًا.

قفزت، وتشبثت بالسياج المعدني، وسحبت نفسي إلى الأعلى. ومع قليل من الجهد، تأرجحت وهبطت على الجانب الآخر.

كان المكان ساكنًا، ولا يبدو أن أحدًا موجود.

طمب!

لم يهمّ.

هبطت بهدوء، وأبقيت المصباح موجّهًا أمامي. تسللت رائحة حديد قوية إلى أنفي، دفعتني للتوقف لحظة. للحظة، ظننت أنها دم. غير أن الرائحة كانت مختلفة.

الجميع متورط في الأمر. وكأن نفوذ تلك العجوز متغلغل في أعماق هذا المكان.

كانت أشبه بالصدأ بكثير.

لذا، أخرجت هاتفي وبحثت بسرعة عن جميع محطات القطار القريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘اللعنة، هل وصل بي الحال بعد كل الدم الذي رأيته مؤخرًا، أنني أصبحت أميّز رائحة الدم؟’

“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”

ارتعشت شفتاي.

كانت الشوارع صامتة كالقبر.

لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.

“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”

اهتز المصباح في قبضتي، مُرسلًا ظلالًا متوترة تتراقص على الجدران. لم يكن لدي الكثير لأعتمد عليه من الصورة التي أملكها. أكثر ما كان لافتًا فيها هو القطار الكبير العتيق، الذي كان يبرز فوق كل شيء.

وكان الوقت حينها الساعة 1 صباحًا.

كان هذا هو دليلي الوحيد.

تدفقت عشرات الأسئلة في رأسي وأنا أحدق في الصورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، حتى بعد أن مسحت المحطة بنظري، لم يكن له أثر.

ومهما كان السبب، كنت بحاجة الآن فقط لالتقاط أنفاسي. بدأت أتنفس ببطء وثبات بينما أخرجت هاتفي وبحثت عن أقرب رحلة عودة إلى جزيرة مالوفيا.

‘صحيح، من المنطقي أنه اختفى. لا بد أن وقتًا طويلًا قد مر. أنا متأكد أن…’

كانت أشبه بالصدأ بكثير.

ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.

“حسنًا، هذه ستكون محطتي التالية.”

حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.

حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.

وفي النهاية، هززت رأسي.

لقد حان وقت الرحيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لم يتغير على الإطلاق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم يتغير على الإطلاق.”

ولا حتى ذرة واحدة.

ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت بمحاذاة الجدار، وأسندت ظهري إليه. فكرت في أن أنزلق للجلوس كي أرتاح، لكن حين رأيت مدى اتساخ المكان، غيرت رأيي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت بمحاذاة الجدار، وأسندت ظهري إليه. فكرت في أن أنزلق للجلوس كي أرتاح، لكن حين رأيت مدى اتساخ المكان، غيرت رأيي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط