You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 138

الصورة [4]

الصورة [4]

الفصل 138: الصورة [4]

سمعت صوت تحطم قوي، ورأيت السائر في الأحلام يتدحرج مع العجوز، بينما أطلقت الأخيرة صرخة مفاجئة.

لبرهة، توقفت أنفاسي.

لحسن الحظ، كان السائر في الأحلام لا يزال على قيد الحياة، إذ لم أشعر بشيء على معصمي.

في اللحظة التي رأيت فيها المرأة العجوز واقفة خلف التلفاز، تجمدت مكاني قبل أن أستفيق من ذهولي وأتراجع خطوة إلى الوراء.

لم يكن لذلك أي معنى على الإطلاق، ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في الأمر، إذ شعرت بنظراتها الخاوية تسقط عليّ بينما كانت تمسك بمصباح شمعة صغير يتراقص نوره عبر الغرفة.

كيف… بحق السماء؟!

هل تزوجت مرة أخرى؟

‘أقسم أنني سمعتها تصعد الدرج!’

ظلام تلاه صوت خطوات مكتومة آتية من جهة التلفاز، وعندها عرفت أن العجوز كانت تقترب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت واثقًا تمامًا مما سمعته. كيف يمكن لهذا أن يحدث؟

صمت عميق ومروع، حطّمه لحن الحضانة الذي ما زال يعزف في الخلفية.

لم يكن لذلك أي معنى على الإطلاق، ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في الأمر، إذ شعرت بنظراتها الخاوية تسقط عليّ بينما كانت تمسك بمصباح شمعة صغير يتراقص نوره عبر الغرفة.

انطفأ المصباح مرة أخرى، وشعرت بها تندفع نحوي.

ببطء، نزعت النظارات عن وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—

“…إذًا، هو الشاب نفسه من قبل.”

‘إنها ليست شخصًا عاديًا…’

كان صوت المرأة العجوز واهيًا، بالكاد همسًا، لكنّ تلك الهشاشة نفسها جعلت قشعريرة تزحف على مؤخرة عنقي.

زوجها الأول؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مخيف.

لبرهة، توقفت أنفاسي.

كان الأمر مخيفًا بحق!

لا، تبًا لهذا!

“ماذا لدينا هنا؟”

ببطء، نزعت النظارات عن وجهي.

انخفض بصرها أخيرًا نحو الصورة التي كنت أمسك بها.

‘هيا، هيا، هيا…!’

“أوه… يا للعجب.”

الفصل 138: الصورة [4]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وميض خافت مرّ في عينيها الخاويتين وهي تركّز على الصورة.

‘نعم!’

“تلك صورة التُقطت لي مع زوجي الأول منذ زمن بعيد. كان على وشك المغادرة في رحلة عمل طويلة.”

خَطْو! خَطْو!

لسبب ما، بدت المرأة العجوز ثرثارة. لم أقاطعها، فقط أنصتّ لكلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطقت أخيرًا من جديد، وأمالت رأسها جانبًا، بينما بدا أن عينيها الخاليتين تغرقان أكثر فأكثر في الظُّلمة المحيطة. لم أكن أعلم إِنْ كان ذلك بسبب الإضاءة أو بسبب الإرهاق، لكن بدا لي وكأن عينيها تغرقان تمامًا في العتمة، وعندها أدركت أن عليّ أن أغادر.

زوجها الأول؟

هل تزوجت مرة أخرى؟

في هذه الأثناء، كانت الخطوات تزداد قُربًا، وقلبي كاد يخرج من صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيرت ملامحها قليلًا إلى الكآبة، وانخفض رأسها شيئًا ما.

لم أتردد، ودخلت على الفور، ثم أغلقت الباب بقوة.

“…من المؤسف حقًا أنه لم يعد أبدًا بعد تلك الرحلة.”

انطفأ المصباح مرة أخرى، وشعرت بها تندفع نحوي.

أعقب كلماتها صمت وجيز.

زوجها الأول؟

صمت عميق ومروع، حطّمه لحن الحضانة الذي ما زال يعزف في الخلفية.

لم يكن لذلك أي معنى على الإطلاق، ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في الأمر، إذ شعرت بنظراتها الخاوية تسقط عليّ بينما كانت تمسك بمصباح شمعة صغير يتراقص نوره عبر الغرفة.

“تجول مع الغيم، بهدوء ولين ~”

لا، تبًا لهذا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حيث تنمو الزهور النائمة~”

بانغ!

نقرة!

خَطْو! خَطْو! خَطْو!

ضغطت العجوز زر الإيقاف، فانطفأ التلفاز.

ظلام تلاه صوت خطوات مكتومة آتية من جهة التلفاز، وعندها عرفت أن العجوز كانت تقترب.

وغابت بعض الإنارة عن الغرفة تبعًا لذلك.

كنت على وشك الرد، حين—

“لكن أخبرني، أيها الشاب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نطقت أخيرًا من جديد، وأمالت رأسها جانبًا، بينما بدا أن عينيها الخاليتين تغرقان أكثر فأكثر في الظُّلمة المحيطة. لم أكن أعلم إِنْ كان ذلك بسبب الإضاءة أو بسبب الإرهاق، لكن بدا لي وكأن عينيها تغرقان تمامًا في العتمة، وعندها أدركت أن عليّ أن أغادر.

ولم يكن ذلك الباب فقط. كل الأبواب كانت مغلقة.

أسرعت بنظري نحو الباب البعيد.

“تجول مع الغيم، بهدوء ولين ~”

وما إن فعلت، حتى ترددت كلماتها من جديد.

نقر!

“لماذا أتيت إلى هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ لقد قلت لك… أنني لا أريد أي علاقة بهذا الأمر.”

لذا أمسكت بأقرب باب وحاولت فتحه، لكن…

كنت على وشك الرد، حين—

بانغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فف!

‘…هي حقًا لا تسهّل علي الأمور.’

ارتعش ضوء المصباح في يدها، وغرقت الغرفة في الظلام.

 

خَطْو! خَطْو!

أسرعت بنظري نحو الباب البعيد.

“…..!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي، وفعلت مهارتي، وضغطت بإصبعي على قفل الباب، منتظرًا في صمت مشدود، بينما بدأ سائل أسود لزج بالتساقط في ثقب المفتاح.

ظلام تلاه صوت خطوات مكتومة آتية من جهة التلفاز، وعندها عرفت أن العجوز كانت تقترب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامحها قليلًا إلى الكآبة، وانخفض رأسها شيئًا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدرت فورًا واندفعت نحو الباب، أركض بكل ما أملك من قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامحها قليلًا إلى الكآبة، وانخفض رأسها شيئًا ما.

“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟! والآن وقد وصلت، لم لا تبقى؟!”

لكي تتمكن من صد السائر في الأحلام… إلى أي مدى كانت قوية؟

لا، تبًا لهذا!

‘نعم!’

ركلت أكوام القمامة التي أمامي، واندفعت بكل ما أوتيت من عزم، غير مكترث لما كنت أدوس عليه. وعلى الرغم من أنه منطقيًا كان يمكنني التغلب على تلك العجوز، إلا أنني لسبب ما، شعرت أن ذلك سيكون قرارًا مروّعًا.

كيف… بحق السماء؟!

لذا، اتجهت مباشرة نحو الباب.

وقد جعلني هذا أشعر بالقلق أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن—

بانغ!

نقر!

ارتعش ضوء المصباح في يدها، وغرقت الغرفة في الظلام.

‘اللعنة، اللعنة…!’

“تجول مع الغيم، بهدوء ولين ~”

بالطبع، كان الباب مغلقًا.

“…إذًا، هو الشاب نفسه من قبل.”

على الرغم من أنني تمكنت بطريقة ما من فتح قفل الباب، إلا أنه كان مقفلًا. كان هناك شيء مريب حقًا في هذا المكان!

لسبب ما، بدت المرأة العجوز ثرثارة. لم أقاطعها، فقط أنصتّ لكلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خَطْو! خَطْو!

وضعت نظارتي بسرعة، وحددت موقع الدرج، واندفعت صاعدًا.

عندما سمعت صوت اقتراب العجوز، فكرت في محاولة فتح القفل مجددًا، لكنني أدركت أنني لن أملك الوقت الكافي. بسرعة، نظرت إلى النافذة القريبة، وابتهجت عندما رأيت أنها مفتوحة.

انخفض بصرها أخيرًا نحو الصورة التي كنت أمسك بها.

‘نعم!’

انخفض بصرها أخيرًا نحو الصورة التي كنت أمسك بها.

لم أتردد لحظة، وانطلقت نحوها، لكن…

“…كما قلت. لا يمكنك الرحيل.”

بانغ!

“تجول مع الغيم، بهدوء ولين ~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن تحركت، حتى انغلقت النافذة بقوة، وتجمدت مكاني. كانت العجوز هناك مجددًا، ليست بعيدة عني، وملامحها محجوبة بستار كثيف من الظلام يغلف الغرفة.

“…إذًا، هو الشاب نفسه من قبل.”

“…كما قلت. لا يمكنك الرحيل.”

لسبب ما، بدت المرأة العجوز ثرثارة. لم أقاطعها، فقط أنصتّ لكلماتها.

قالت تلك الكلمات بنبرة أقرب إلى الزمجرة، بينما بدأ جسدي يرتجف.

أسرعت بنظري نحو الباب البعيد.

لكن الأهم من ذلك، أنني أدركت شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تحركت، حتى انغلقت النافذة بقوة، وتجمدت مكاني. كانت العجوز هناك مجددًا، ليست بعيدة عني، وملامحها محجوبة بستار كثيف من الظلام يغلف الغرفة.

‘إنها ليست شخصًا عاديًا…’

على الرغم من أنني تمكنت بطريقة ما من فتح قفل الباب، إلا أنه كان مقفلًا. كان هناك شيء مريب حقًا في هذا المكان!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت قد بدأت أُكوِّن فكرة منذ أن ظهرت من العدم، رغم أنني سمعتها تصعد السلم.

‘اللعنة، اللعنة…!’

لكن ما حدث أكّد كل شكوكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!

هذه المرأة، بلا شك، تملك قوى خارقة!

وقد جعلني هذا أشعر بالقلق أكثر.

‘اللعنة!’

استقبلتني عدة أبواب فور وصولي، لكن ذلك لم يكن مهمًا. كان هدفي تحطيم إحدى النوافذ والخروج.

كنت أرغب بشدة في لعن حظي، لكنني في الوقت ذاته كنت أعلم أنني لا أملك رفاهية تضييع الوقت، فحاولت التراجع نحو الباب، آملاً كسب بعض الوقت أثناء فتحه.

أسرعت بنظري نحو الباب البعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لسوء الحظ، بدا أن العجوز قرأت نيتي بوضوح، إذ ابتسمت ابتسامة مريبة، وانحنى طرفا شفتيها في ابتسامة ملتوية جعلت أنفاسي تنحبس.

‘أقسم أنني سمعتها تصعد الدرج!’

وميض!

‘اللعنة، اللعنة…!’

انطفأ المصباح مرة أخرى، وشعرت بها تندفع نحوي.

ركلت أكوام القمامة التي أمامي، واندفعت بكل ما أوتيت من عزم، غير مكترث لما كنت أدوس عليه. وعلى الرغم من أنه منطقيًا كان يمكنني التغلب على تلك العجوز، إلا أنني لسبب ما، شعرت أن ذلك سيكون قرارًا مروّعًا.

تصرفت بسرعة.

لكن ما حدث أكّد كل شكوكي.

دون أدنى تردد، رفعت يدي، فبرز ظل طويل أمامي، وانزلق نحو العجوز بينما مررتُ بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تحركت، حتى انغلقت النافذة بقوة، وتجمدت مكاني. كانت العجوز هناك مجددًا، ليست بعيدة عني، وملامحها محجوبة بستار كثيف من الظلام يغلف الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانغ!

ظلام تلاه صوت خطوات مكتومة آتية من جهة التلفاز، وعندها عرفت أن العجوز كانت تقترب.

سمعت صوت تحطم قوي، ورأيت السائر في الأحلام يتدحرج مع العجوز، بينما أطلقت الأخيرة صرخة مفاجئة.

 

فكرت في العودة إلى الباب، لكنه بات بعيدًا عني الآن، وكانت العجوز تقف قريبًا منه.

كان صوت المرأة العجوز واهيًا، بالكاد همسًا، لكنّ تلك الهشاشة نفسها جعلت قشعريرة تزحف على مؤخرة عنقي.

‘اللعنة، إلى أين أذهب الآن؟’

“لكن أخبرني، أيها الشاب…”

وضعت نظارتي بسرعة، وحددت موقع الدرج، واندفعت صاعدًا.

لم أتردد لحظة، وانطلقت نحوها، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك دائمًا نوافذ في الطابق العلوي.

لكن الأهم من ذلك، أنني أدركت شيئًا.

لم أكن أعلم كم من الوقت يمكن للسائر في الأحلام أن يشتتها، لكنني لم أملك خيارًا سوى الأمل أن يكون كافيًا لتمكيني من الفرار حينما وصلت إلى الطابق الثاني.

“لماذا أتيت إلى هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ لقد قلت لك… أنني لا أريد أي علاقة بهذا الأمر.”

“ما… إلى أين أذهب؟”

أعقب كلماتها صمت وجيز.

استقبلتني عدة أبواب فور وصولي، لكن ذلك لم يكن مهمًا. كان هدفي تحطيم إحدى النوافذ والخروج.

ظلام تلاه صوت خطوات مكتومة آتية من جهة التلفاز، وعندها عرفت أن العجوز كانت تقترب.

لذا أمسكت بأقرب باب وحاولت فتحه، لكن…

ارتعش ضوء المصباح في يدها، وغرقت الغرفة في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نقر!

لكن بما أن العجوز كانت تقترب، فهذا يعني أنه لم يتمكن من إيقافها.

كان مغلقًا أيضًا!

هل تزوجت مرة أخرى؟

ولم يكن ذلك الباب فقط. كل الأبواب كانت مغلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطقت أخيرًا من جديد، وأمالت رأسها جانبًا، بينما بدا أن عينيها الخاليتين تغرقان أكثر فأكثر في الظُّلمة المحيطة. لم أكن أعلم إِنْ كان ذلك بسبب الإضاءة أو بسبب الإرهاق، لكن بدا لي وكأن عينيها تغرقان تمامًا في العتمة، وعندها أدركت أن عليّ أن أغادر.

‘…هي حقًا لا تسهّل علي الأمور.’

الفصل 138: الصورة [4]

خَطْو! خَطْو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسوء الحظ، بدا أن العجوز قرأت نيتي بوضوح، إذ ابتسمت ابتسامة مريبة، وانحنى طرفا شفتيها في ابتسامة ملتوية جعلت أنفاسي تنحبس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف قلبي عند سماعي خطوات الأقدام تأتي من الطابق السفلي. كنت أعلم أنها قادمة نحوي.

لبرهة، توقفت أنفاسي.

لحسن الحظ، كان السائر في الأحلام لا يزال على قيد الحياة، إذ لم أشعر بشيء على معصمي.

ولم يكن ذلك الباب فقط. كل الأبواب كانت مغلقة.

لكن بما أن العجوز كانت تقترب، فهذا يعني أنه لم يتمكن من إيقافها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تحركت، حتى انغلقت النافذة بقوة، وتجمدت مكاني. كانت العجوز هناك مجددًا، ليست بعيدة عني، وملامحها محجوبة بستار كثيف من الظلام يغلف الغرفة.

وقد جعلني هذا أشعر بالقلق أكثر.

‘هيا، هيا، هيا…!’

لكي تتمكن من صد السائر في الأحلام… إلى أي مدى كانت قوية؟

كان مغلقًا أيضًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مددت يدي، وفعلت مهارتي، وضغطت بإصبعي على قفل الباب، منتظرًا في صمت مشدود، بينما بدأ سائل أسود لزج بالتساقط في ثقب المفتاح.

وفي اللحظة ذاتها، كان آخر ما رأيته هو زوج من العيون الجوفاء تحدق بي مباشرة.

خَطْو! خَطْو! خَطْو!

زوجها الأول؟

في هذه الأثناء، كانت الخطوات تزداد قُربًا، وقلبي كاد يخرج من صدري.

ركلت أكوام القمامة التي أمامي، واندفعت بكل ما أوتيت من عزم، غير مكترث لما كنت أدوس عليه. وعلى الرغم من أنه منطقيًا كان يمكنني التغلب على تلك العجوز، إلا أنني لسبب ما، شعرت أن ذلك سيكون قرارًا مروّعًا.

‘هيا، هيا، هيا…!’

استقبلتني عدة أبواب فور وصولي، لكن ذلك لم يكن مهمًا. كان هدفي تحطيم إحدى النوافذ والخروج.

عضضت شفتي، حتى أصبحت الخطوات عالية بما يكفي لأسمعها بوضوح، وأدركت أن العجوز وصلت أخيرًا إلى الطابق الثاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت فورًا واندفعت نحو الباب، أركض بكل ما أملك من قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هناك!’

ولم يكن ذلك الباب فقط. كل الأبواب كانت مغلقة.

وفي تلك اللحظة تمامًا، تصلّب المفتاح المرتجل، وأدرت المقبض لفتح الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخيف.

نقر!

وما إن فعلت، حتى ترددت كلماتها من جديد.

لم أتردد، ودخلت على الفور، ثم أغلقت الباب بقوة.

وغابت بعض الإنارة عن الغرفة تبعًا لذلك.

وفي اللحظة ذاتها، كان آخر ما رأيته هو زوج من العيون الجوفاء تحدق بي مباشرة.

كنت أرغب بشدة في لعن حظي، لكنني في الوقت ذاته كنت أعلم أنني لا أملك رفاهية تضييع الوقت، فحاولت التراجع نحو الباب، آملاً كسب بعض الوقت أثناء فتحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صررير!

ارتعش ضوء المصباح في يدها، وغرقت الغرفة في الظلام.

 

لم يكن لذلك أي معنى على الإطلاق، ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في الأمر، إذ شعرت بنظراتها الخاوية تسقط عليّ بينما كانت تمسك بمصباح شمعة صغير يتراقص نوره عبر الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت فورًا واندفعت نحو الباب، أركض بكل ما أملك من قوة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط