لعبة ملتوية [1]
الفصل 113: لعبة ملتوية [1]
الجميع كان يعرفه.
حدث كل شيء بسرعة لدرجة أن أحدًا لم يُتح له الوقت ليرد الفعل. في لحظة، كان كايل يتحدث مع سيث في منتصف جملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وجه نظره نحو الباقين، وكأنه يتحداهم ليفعلوا شيئًا.
وفي اللحظة التالية—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض كايل على أسنانه، وتشنجت عضلاته بينما حاول الحفاظ على هدوئه.
تموج بلا صوت تكوَّن في الهواء، كما لو أن حرارة شديدة كانت تشوّه صورة الواقع ذاته.
هذا الوضع…
ثم… ظهر.
يبدأ كظل، ثم يصبح خلف ظهرك، أصابعه تهمس حيث تتحطم موجات الصوت. تحدث بكلمة، فيقترب، اصرخ مرة، فيظهر أمامك.
هيئة طويلة نحيلة برزت خلف سيث، كان حضورها مشؤومًا لدرجة أنه بدا وكأنه يمتص الدفء من الغرفة. كان يرتدي بذلة سوداء ممزقة، قماشها مرتخٍ قليلًا، وفوق رأسه الضيق استقرت قبعة علوية معوجّة تخفي ملامحه باستثناء ابتسامة مريضة ملتوية شوهت وجهه الشاحب.
بحلول الوقت الذي استعاد فيه ذهن كايل صفاءه وبدأ بالتحرك، كان سيث قد رفع يده بهدوء ووضع إصبعه على شفتيه.
انحبس نفس كايل. رفع الكائن ذراعه، وببطء، وبطريقة شبه حنونة، مرّر أصابعه الطويلة على جانب عنق سيث.
لكن…
‘متى… حدث ذلك؟’
صمت.
بحلول الوقت الذي استعاد فيه ذهن كايل صفاءه وبدأ بالتحرك، كان سيث قد رفع يده بهدوء ووضع إصبعه على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ مكبوت مرتجف تسلّل من بين أصابعه بينما ذراعه الأخرى طويت نحو الخلف بصوت تهشُّم مقزز. بعدها انثنت ركبتاه في الاتجاه المعاكس، وانهار جسده بلا مقاومة.
ذلك الهدوء المريب أربك كايل لثوانٍ.
فجأة، خطرت لكايل فكرة ما بينما كان يوجه وجهه ببطء نحو سيث، الذي ظل واقفًا بثبات، وتعابير وجهه هادئة على نحو غريب، وإصبعه لا يزال يضغط على شفتيه.
وربما كان من الجيد أنه لم يتكلم، لأن…
بحلول الوقت الذي استعاد فيه ذهن كايل صفاءه وبدأ بالتحرك، كان سيث قد رفع يده بهدوء ووضع إصبعه على شفتيه.
أليرمان، وهو مجند من الرتبة الثالثة، سبق الجميع بالكلام، إذ دوّى صوته عاليًا في الأرجاء.
هذه القصيدة…
لكن يبدو أن تلك كانت أسوأ غلطة له.
فجأة، خطرت لكايل فكرة ما بينما كان يوجه وجهه ببطء نحو سيث، الذي ظل واقفًا بثبات، وتعابير وجهه هادئة على نحو غريب، وإصبعه لا يزال يضغط على شفتيه.
“اللعنة! أسرعوا! سأـ—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما كان من الجيد أنه لم يتكلم، لأن…
وكأن الكلمات نفسها استدعته.
وفي اللحظة التالية—
فبعد لحظات وجيزة من فتحه فمه، تجسدت هيئة خلفه، وكان جسدها النحيل يُلقي بظلاله الكبيرة عليه مع انعكاس ضوء القمر من النافذة.
ألعاب يحبها، وألعاب يلعبها، قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدل. احذر من الصوت، فقد يكون صوته. إلزم لسانك واكتم صرخاتك، لئلا تكون آخر أنفاسك همس أكاذيبه.
طقطقة—!
جلدها بدأ يشحب ويترقق، مشدودًا فوق عظام جمجمتها. عروقها أظلمت، وذبلت تحت سطح جسدها. أطرافها ارتجفت مرة واحدة، ثم تصلبت… ثم بدأ هيكلها بالذبول.
انثنت يد أليرمان للأعلى بزاوية غريبة، وانكسرت عظامه كما تنكسر الأغصان اليابسة. وقبل أن يسحب نَفَسًا ليصرخ، أمسكت يدٌ بفمه، وكانت أصابعها رفيعة تنحني على وجهه.
حدث كل شيء بسرعة لدرجة أن أحدًا لم يُتح له الوقت ليرد الفعل. في لحظة، كان كايل يتحدث مع سيث في منتصف جملة.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد لحظات وجيزة من فتحه فمه، تجسدت هيئة خلفه، وكان جسدها النحيل يُلقي بظلاله الكبيرة عليه مع انعكاس ضوء القمر من النافذة.
طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ مكبوت مرتجف تسلّل من بين أصابعه بينما ذراعه الأخرى طويت نحو الخلف بصوت تهشُّم مقزز. بعدها انثنت ركبتاه في الاتجاه المعاكس، وانهار جسده بلا مقاومة.
صراخ مكبوت مرتجف تسلّل من بين أصابعه بينما ذراعه الأخرى طويت نحو الخلف بصوت تهشُّم مقزز. بعدها انثنت ركبتاه في الاتجاه المعاكس، وانهار جسده بلا مقاومة.
ذلك الصوت…
ارتطام.
ألعاب يحبها، وألعاب يلعبها، قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدل. احذر من الصوت، فقد يكون صوته. إلزم لسانك واكتم صرخاتك، لئلا تكون آخر أنفاسك همس أكاذيبه.
سقط أرضًا، وتشوّهت ملامحه بينما كان الكائن يلوح أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت صرخة مفاجئة طلبًا للمساعدة.
كل ذلك حدث بسرعة جنونية لدرجة أن الجميع ظلوا جامدين، يحدّقون بذهول.
كان سيث مدركًا تمامًا لوضعه. الرجل الملتوي… كان يتسلى لا أكثر في هذه اللحظة.
صمت.
لكن…
خيم الصمت على الغرفة بينما ظل جسد أليرمان على الأرض يتشنج.
استدار الرجل الملتوي برأسه ببطء، ناظرًا إليهم، وابتسامته الواسعة القبيحة تزداد التواءً.
ما الذي حدث بحق السماء؟
ليُصدروا صوتًا.
كيف…
لكن، وكأن ذلك لم يكن كافيًا، تحرك الرجل الملتوي مبتعدًا عن سيث وتوجه نحو أحد الجدران، وأصابعه الطويلة الرفيعة ضغطت على الجدار المتعفن، وبدأ ينقش شيئًا عليه.
“هااا—!”
“آيريس، فقط تماسكي—!”
صرخة تبعت الحدث فورًا.
كان ذلك الصوت كل ما يمكنهم سماعه، يسحب الهواء من صدورهم ويلوي أمعاءهم مع كل خدشة.
آيريس، وهي مجندة شقراء من الرتبة الثالثة، أخرجت سلاحها الخاص، ووجّهته نحو الهيئة الملتوية. وفي اللحظة ذاتها، كان عقلها يعمل بأقصى طاقته، وعُقَد طاقتها اشتعلت، مما جعل عينيها تلمعان بلون أزرق.
سكراااا سكراااا
كانت مستعدة للهجوم بكل ما أوتيت من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريتشارد!!
“أيها المنحرف اللعين! سأقتـ—!”
“سـ-اعدوني.”
لكن…
ألعاب يحبها، وألعاب يلعبها، قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدل. احذر من الصوت، فقد يكون صوته. إلزم لسانك واكتم صرخاتك، لئلا تكون آخر أنفاسك همس أكاذيبه.
طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغ التوتر ذروته وهم يحدقون في الرجل الملتوي.
“ها!”
أصبح الآن لعبة بالنسبة له.
في اللحظة التي رفعت فيها السلاح، انثنى مرفقها بصوت حاد، ودار إلى الداخل كما لو أن عظامها تحولت إلى طين. بعدها، انحنت ركبتاها تحت جسدها، وانهارت على الأرض كدمية مكسورة، وعيناها مفتوحتان مذهولتان، بينما انزلق السلاح من يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت التغيّرات.
ارتطام!
كان سيث مدركًا تمامًا لوضعه. الرجل الملتوي… كان يتسلى لا أكثر في هذه اللحظة.
تبع ذلك لحظة صمت عابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت التغيّرات.
لكن بعد ذلك…
تبع ذلك لحظة صمت عابرة.
بدأت التغيّرات.
ارتفع حاجبا كايل، لكنه في النهاية، بعدما نظر إلى البقية، وضع يده هو الآخر على فمه.
جلدها بدأ يشحب ويترقق، مشدودًا فوق عظام جمجمتها. عروقها أظلمت، وذبلت تحت سطح جسدها. أطرافها ارتجفت مرة واحدة، ثم تصلبت… ثم بدأ هيكلها بالذبول.
“سـ-اعدوني.”
تشققت شفتيها، وغارت وجنتاها، وبدأت عيناها — المفتوحتان بعد — تَغيم، تحدق في اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وجه نظره نحو الباقين، وكأنه يتحداهم ليفعلوا شيئًا.
كانت… لا تزال حية.
هذا الوضع…
وكان كايل يراقب كل ذلك بنفسٍ محتبس، وجسده بأكمله متيبّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيم الصمت على الغرفة بينما ظل جسد أليرمان على الأرض يتشنج.
هذه كانت المرة الأولى… المرة الأولى التي يشعر فيها بهذا القدر من الضياع.
ذلك الهدوء المريب أربك كايل لثوانٍ.
كان ذهنه فارغًا، وفمه جافًا. هذا الشذوذ… لم يكن هناك شك في أنه من رتبة عالية. شعر كايل بالعجز. لم يكن يملك ما يكفي من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغ التوتر ذروته وهم يحدقون في الرجل الملتوي.
هو—
لا، انتظر.
ارتفع حاجبا كايل، لكنه في النهاية، بعدما نظر إلى البقية، وضع يده هو الآخر على فمه.
فجأة، خطرت لكايل فكرة ما بينما كان يوجه وجهه ببطء نحو سيث، الذي ظل واقفًا بثبات، وتعابير وجهه هادئة على نحو غريب، وإصبعه لا يزال يضغط على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أرجوكم، ساعدوني. أنا… ما زلت على قيد الحياة. لم يفت الأوان بعد.”
ما الذي كان يحاول قوله؟ أن يبقوا صامتين…؟
كان ذلك الصوت كل ما يمكنهم سماعه، يسحب الهواء من صدورهم ويلوي أمعاءهم مع كل خدشة.
التقت أعينهما، وهزّ سيث رأسه ببطء.
سكراااا سكراااا
ارتفع حاجبا كايل، لكنه في النهاية، بعدما نظر إلى البقية، وضع يده هو الآخر على فمه.
ارتطام.
‘ابقوا صامتين! لا تُصدروا صوتًا!’
ليُصدروا صوتًا.
ورغم أنه لم ينطق بالكلمات، إلا أنه حاول إيصال الرسالة من خلال نظراته.
توتر وجه كايل من المنظر، وارتجف جسده بينما أراد أن يهب للمساعدة، لكنه أدرك أنه لا يستطيع.
ولحسن الحظ، استمع الآخرون، فأغلقوا أفواههم وضبطوا أنفاسهم. وفي تلك اللحظة تحديدًا، توقف الشذوذ عن الحركة، وتركز نظره على سيث، الذي أغلق عينيه.
ما الذي حدث بحق السماء؟
كان سيث مدركًا تمامًا لوضعه. الرجل الملتوي… كان يتسلى لا أكثر في هذه اللحظة.
“سـ-اعدوني.”
لقد وجده بالفعل، لذا صار يقتل كل من يُصدر صوتًا ببطء.
“لا أرى شيئًا… أين أنتم…؟ أنا…”
هذا الوضع…
وباستحضار بيت معين من القصيدة، كان سيث متأكدًا من ذلك.
أصبح الآن لعبة بالنسبة له.
طقطقة—!
ألعاب يحبها، وألعاب يلعبها.
*”تيك-توك، أنصت، لا تُصدر صوتًا، وإلا جاء الرجل الملتوي يدور في المكان. يمشي في الصدى، ويزحف مع الضجيج، يتغذى على الأنين، ويشرب صوتك الهزيل.
وباستحضار بيت معين من القصيدة، كان سيث متأكدًا من ذلك.
وكان كايل يراقب كل ذلك بنفسٍ محتبس، وجسده بأكمله متيبّس.
كل هذا…
استدارت كل الرؤوس نحو أحد الأعضاء الممددين على الأرض، واتسعت أعينهم.
كان لعبة مريضة من ألعاب الرجل الملتوي.
لكن الآن، لم يجرؤ أحد على إصدار أي صوت. كان الجميع مدركًا لحجم الخطر بينما كانت عقول كايل والبقية تعمل بأقصى طاقتها لمحاولة إيجاد مخرج.
اقترب الرجل الملتوي ببطء من خلف سيث، وأصابعه الطويلة الهزيلة حكّت عنقه من جديد، وبدأ الدم يتسرب، مشكّلًا خطوطًا حمراء طويلة تسيل على عنقه.
عاد الصمت يخيم على المكان، وجميع الأنظار اتجهت نحو الرجل الملتوي الواقف خلف سيث، وابتسامته تمتد حتى تصل إلى قبعته العلوية.
ثم وجه نظره نحو الباقين، وكأنه يتحداهم ليفعلوا شيئًا.
‘ابقوا صامتين! لا تُصدروا صوتًا!’
ليُصدروا صوتًا.
تموج بلا صوت تكوَّن في الهواء، كما لو أن حرارة شديدة كانت تشوّه صورة الواقع ذاته.
لكن الآن، لم يجرؤ أحد على إصدار أي صوت. كان الجميع مدركًا لحجم الخطر بينما كانت عقول كايل والبقية تعمل بأقصى طاقتها لمحاولة إيجاد مخرج.
تشققت شفتيها، وغارت وجنتاها، وبدأت عيناها — المفتوحتان بعد — تَغيم، تحدق في اللاشيء.
ولكن بعد ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيم الصمت على الغرفة بينما ظل جسد أليرمان على الأرض يتشنج.
“سـ-اعدوني.”
طَق!
ترددت صرخة مفاجئة طلبًا للمساعدة.
لكن بعد ذلك…
استدارت كل الرؤوس نحو أحد الأعضاء الممددين على الأرض، واتسعت أعينهم.
لكن بعد ذلك…
ذلك الصوت…
ارتطام!
الجميع كان يعرفه.
هو—
إنه صوت آيريس.
لعبة بينه وبينهم.
“أ… أرجوكم، ساعدوني. أنا… ما زلت على قيد الحياة. لم يفت الأوان بعد.”
أصبح الآن لعبة بالنسبة له.
وبينما كانت كلماتها تتردد، لعق كايل شفتيه، وفتح فمه. لكن، في اللحظة التي فعل فيها ذلك، لمح من زاوية عينه سيث، إصبعه لا يزال على شفتيه، ورأسه يتحرك ببطء ليركز نظراته على الرجل النحيل خلفه.
لكن…
زوي وريموند أيضًا بديا وكأنهما تلقيا الرسالة، ولكن…
في اللحظة التي رفعت فيها السلاح، انثنى مرفقها بصوت حاد، ودار إلى الداخل كما لو أن عظامها تحولت إلى طين. بعدها، انحنت ركبتاها تحت جسدها، وانهارت على الأرض كدمية مكسورة، وعيناها مفتوحتان مذهولتان، بينما انزلق السلاح من يدها.
“لا أرى شيئًا… أين أنتم…؟ أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسالة تخبرهم أن ما يحدث… لعبة.
“آيريس، فقط تماسكي—!”
أصبح الآن لعبة بالنسبة له.
ريتشارد!!
استدارت كل الرؤوس نحو أحد الأعضاء الممددين على الأرض، واتسعت أعينهم.
طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيريس، وهي مجندة شقراء من الرتبة الثالثة، أخرجت سلاحها الخاص، ووجّهته نحو الهيئة الملتوية. وفي اللحظة ذاتها، كان عقلها يعمل بأقصى طاقته، وعُقَد طاقتها اشتعلت، مما جعل عينيها تلمعان بلون أزرق.
لم يستوعب الجميع الرسالة، وفورًا، ظهرت هيئة خلفهم، وبدأت أذرعهم وأرجلهم تنكسر بزوايا غير طبيعية، قبل أن يسقطوا على الأرض بلا حراك.
أصبح الآن لعبة بالنسبة له.
توتر وجه كايل من المنظر، وارتجف جسده بينما أراد أن يهب للمساعدة، لكنه أدرك أنه لا يستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد لحظات وجيزة من فتحه فمه، تجسدت هيئة خلفه، وكان جسدها النحيل يُلقي بظلاله الكبيرة عليه مع انعكاس ضوء القمر من النافذة.
‘اللعنة! اللعنة! اللعنة!’
ارتطام!
عض كايل على أسنانه، وتشنجت عضلاته بينما حاول الحفاظ على هدوئه.
سكراااا سكراااا
كان يعرف أن هذا كله فخ.
عاد الصمت يخيم على المكان، وجميع الأنظار اتجهت نحو الرجل الملتوي الواقف خلف سيث، وابتسامته تمتد حتى تصل إلى قبعته العلوية.
لا يمكنه الحديث. عليه أن يبقى صامتًا.
لكن…
ارتطام!
استدارت كل الرؤوس نحو أحد الأعضاء الممددين على الأرض، واتسعت أعينهم.
عاد الصمت يخيم على المكان، وجميع الأنظار اتجهت نحو الرجل الملتوي الواقف خلف سيث، وابتسامته تمتد حتى تصل إلى قبعته العلوية.
يبدأ كظل، ثم يصبح خلف ظهرك، أصابعه تهمس حيث تتحطم موجات الصوت. تحدث بكلمة، فيقترب، اصرخ مرة، فيظهر أمامك.
بلغ التوتر ذروته وهم يحدقون في الرجل الملتوي.
طَق!
لكن، وكأن ذلك لم يكن كافيًا، تحرك الرجل الملتوي مبتعدًا عن سيث وتوجه نحو أحد الجدران، وأصابعه الطويلة الرفيعة ضغطت على الجدار المتعفن، وبدأ ينقش شيئًا عليه.
صمت.
وسط الصمت، دوّى صوت خدش عالٍ في الغرفة، كأنه يطحن آذانهم، ويخدش عقولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كان يحاول قوله؟ أن يبقوا صامتين…؟
سكراااا سكراااا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وجه نظره نحو الباقين، وكأنه يتحداهم ليفعلوا شيئًا.
كان ذلك الصوت كل ما يمكنهم سماعه، يسحب الهواء من صدورهم ويلوي أمعاءهم مع كل خدشة.
كانت… لا تزال حية.
شعروا وكأن الأمر استمر إلى الأبد، ثم—
لكن الآن، لم يجرؤ أحد على إصدار أي صوت. كان الجميع مدركًا لحجم الخطر بينما كانت عقول كايل والبقية تعمل بأقصى طاقتها لمحاولة إيجاد مخرج.
توقف الصوت، وظهرت قصيدة.
ارتطام.
*”تيك-توك، أنصت، لا تُصدر صوتًا،
وإلا جاء الرجل الملتوي يدور في المكان.
يمشي في الصدى، ويزحف مع الضجيج،
يتغذى على الأنين، ويشرب صوتك الهزيل.
طَق!
يبدأ كظل، ثم يصبح خلف ظهرك،
أصابعه تهمس حيث تتحطم موجات الصوت.
تحدث بكلمة، فيقترب،
اصرخ مرة، فيظهر أمامك.
“…!”
ألعاب يحبها، وألعاب يلعبها،
قد يتغير صوته، لكن مظهره لا يتبدل.
احذر من الصوت، فقد يكون صوته.
إلزم لسانك واكتم صرخاتك،
لئلا تكون آخر أنفاسك همس أكاذيبه.
في اللحظة التي رفعت فيها السلاح، انثنى مرفقها بصوت حاد، ودار إلى الداخل كما لو أن عظامها تحولت إلى طين. بعدها، انحنت ركبتاها تحت جسدها، وانهارت على الأرض كدمية مكسورة، وعيناها مفتوحتان مذهولتان، بينما انزلق السلاح من يدها.
لن يغادرك الرجل الملتوي، ستدرك ذلك…
ما لم تترك صوتك خلفك.”*
وكان كايل يراقب كل ذلك بنفسٍ محتبس، وجسده بأكمله متيبّس.
استدار الرجل الملتوي برأسه ببطء، ناظرًا إليهم، وابتسامته الواسعة القبيحة تزداد التواءً.
يبدأ كظل، ثم يصبح خلف ظهرك، أصابعه تهمس حيث تتحطم موجات الصوت. تحدث بكلمة، فيقترب، اصرخ مرة، فيظهر أمامك.
ورغم أنه لم يُنطق بكلمة واحدة، أدرك الجميع حينها الحقيقة.
كان ذهنه فارغًا، وفمه جافًا. هذا الشذوذ… لم يكن هناك شك في أنه من رتبة عالية. شعر كايل بالعجز. لم يكن يملك ما يكفي من المعلومات.
هذه القصيدة…
يرحب بهم في لعبته الملتوية.
كانت رسالة.
طقطقة—!
رسالة تخبرهم أن ما يحدث… لعبة.
“آيريس، فقط تماسكي—!”
لعبة بينه وبينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيئة طويلة نحيلة برزت خلف سيث، كان حضورها مشؤومًا لدرجة أنه بدا وكأنه يمتص الدفء من الغرفة. كان يرتدي بذلة سوداء ممزقة، قماشها مرتخٍ قليلًا، وفوق رأسه الضيق استقرت قبعة علوية معوجّة تخفي ملامحه باستثناء ابتسامة مريضة ملتوية شوهت وجهه الشاحب.
كان الرجل الملتوي يرحّب بهم.
طقطقة—!
يرحب بهم في لعبته الملتوية.
ولكن بعد ذلك…
‘اللعنة! اللعنة! اللعنة!’
وكان كايل يراقب كل ذلك بنفسٍ محتبس، وجسده بأكمله متيبّس.
لا يمكنه الحديث. عليه أن يبقى صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
