الجزار [1]
الفصل 111: الجزار [1]
عندها، استيقظت حواسي المطوّرة من تصميم الألعاب. فرغم الخوف الطاغي الذي اجتاحني، كنت لا أزال قادرًا على تحليل الموقف منطقيًا. وفي النهاية، وقعت عيناي على جهة معيّنة.
تحطّم—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أسمع أي صوت صادر من الأعلى، ما يعني أنه لا يوجد مخلوق غريب هناك.’
انفجر الزجاج في كل اتجاه، وتناثرت الشظايا الحادّة في الهواء بينما راحت أيادٍ يابسة محنّطة تمزّق طريقها عبر النوافذ المهشّمة. تكسّرت أفكاري بعنف مماثل، واندفعت في دوّامة من الذعر بينما نظرت فورًا إلى الأسفل.
كان تنفّسي قد أصبح متقطّعًا، ومع نظراتي المتوترة في أرجاء المكان، بدأ شعور بعدم الارتياح يتفاقم داخلي.
الظلّ الذي كان هناك منذ لحظات… اختفى.
“نعم، أنا واثق إلى حدّ كبير.”
تبخّر.
ثم—
ومع انسكاب ضوء القمر من بين فجوات النوافذ، مُلقيًا بظلال متعدّدة وسط هذه الفوضى، اجتاحني برد شديد على امتداد عمودي الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.
هل تحرّك؟ هل اقترب أكثر الآن؟
وباعتباره بشريًا عاديًا، فلن يكون قادرًا على المقاومة.
أو الأسوأ من ذلك… هل كان يراقبني؟
لم تكن سوى السجين.
سكون مرعب خيّم للحظة، ثقيل… وخانق. كان بإمكاني تقريبًا أن أشعر بشيء يتنفّس خلف حافة النوافذ، يبحث عن شيءٍ ما.
“لا!”
يبحث عن…
عند دخولهم الغابة، انطلقت عدة حزم من الضوء، مضيئةً الطريق أمامهم بينما قادهم ريموند نحو السجين.
أنا.
وقبل أن يتسنّى للآخرين حتى فرصة استيعاب ما يجري، خفض كايل رأسه ينظر إلى سوار صغير، وتغيّر وجهه بسرعة.
لكن، في ذات الوقت، بدا وكأنه يبحث عبثًا. كما لو أنه لا يستطيع تحديد موقعي بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انسكاب ضوء القمر من بين فجوات النوافذ، مُلقيًا بظلال متعدّدة وسط هذه الفوضى، اجتاحني برد شديد على امتداد عمودي الفقري.
راودتني فكرة عندها.
الفصل 111: الجزار [1]
‘…انتظر، هل يُعقل أنه، مع كل هذا الضجيج، لم يعُد قادرًا على رؤيتي؟’
لم يُجب كايل وهو ينظر إلى السوار في يده. ثم رفع رأسه، ونظر إلى الآخرين بعينين مذعورتين.
ارتفع حاجباي من الدهشة.
أو الأسوأ من ذلك… هل كان يراقبني؟
الأمر كان منطقيًا!
وباعتباره بشريًا عاديًا، فلن يكون قادرًا على المقاومة.
‘مع كل هذا الصخب من حوله، من المحتمل أنه أصبح من الصعب عليه اكتشافي، ولهذا قرّر أن يرسل الجثث مباشرة لمهاجمة كل ما يقع في مرمى بصرها!’
تحطّم—!
تحطّم، تحطّم—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الباب بعنف، واقتحم المكان، يبحث بيأس عن سيث حتى…
لكنّ الفرحة لم تدم طويلًا. فقد تحطّمت نوافذ أخرى، وظهرت المزيد من الأيادي، وانقبض قلبي.
كانوا يتكاثرون. يزحفون من كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انسكاب ضوء القمر من بين فجوات النوافذ، مُلقيًا بظلال متعدّدة وسط هذه الفوضى، اجتاحني برد شديد على امتداد عمودي الفقري.
فبينما تم القضاء على أحدهم، كان آخر قد وصل.
لكن، في ذات الوقت، بدا وكأنه يبحث عبثًا. كما لو أنه لا يستطيع تحديد موقعي بدقة.
أمر لا نهاية له.
التقت عيناه بالشخص الواقف في وسط الغرفة: أجساد مرمية عند قدميه، لا أثر للحياة فيها. وفي يده سكين قاطع ذو حدّ مشرشر، يقطر بدماء ضحاياه الأخيرة.
نظرت بسرعة حولي، آملًا أن أجد سبيلًا للهرب، لكن قلبي هوى حين رأيت أن تلك الجثث الغريبة المتحلّلة كانت تهاجم من جميع الجهات، ولم تترك لي منفذًا للفرار.
التقت عيناه بالشخص الواقف في وسط الغرفة: أجساد مرمية عند قدميه، لا أثر للحياة فيها. وفي يده سكين قاطع ذو حدّ مشرشر، يقطر بدماء ضحاياه الأخيرة.
‘ماذا أفعل؟’
هزّ ريموند رأسه، ناظرًا إلى البعيد بعينين ضيّقتين. عيناه، اللتان كانتا عادةً بنيتين، أصبحتا الآن بلون أحمر داكن، بينما توقّف بصره للحظة على الطريق الخالي والمنازل المتعفّنة المهجورة.
كان تنفّسي قد أصبح متقطّعًا، ومع نظراتي المتوترة في أرجاء المكان، بدأ شعور بعدم الارتياح يتفاقم داخلي.
‘هيا، هيا، هيا…!’
لكن…
عضضت شفتي حتى نزفت، علّني أفكّر بوضوح أكثر.
سكون مرعب خيّم للحظة، ثقيل… وخانق. كان بإمكاني تقريبًا أن أشعر بشيء يتنفّس خلف حافة النوافذ، يبحث عن شيءٍ ما.
‘لا، يجب أن أهدأ. لا يمكنني أن أستسلم للذعر الآن.’
ثم—
عندها، استيقظت حواسي المطوّرة من تصميم الألعاب. فرغم الخوف الطاغي الذي اجتاحني، كنت لا أزال قادرًا على تحليل الموقف منطقيًا. وفي النهاية، وقعت عيناي على جهة معيّنة.
كان مختلفًا عمّا تذكّره.
السلالم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان منطقيًا!
‘لا أسمع أي صوت صادر من الأعلى، ما يعني أنه لا يوجد مخلوق غريب هناك.’
‘لا، يجب أن أهدأ. لا يمكنني أن أستسلم للذعر الآن.’
وكانت السلالم ضيّقة بما يكفي كي لا أُحاصر من قبل تلك الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تفكير، قطعت الاتصال بالكاميرا، وتحول وجهي حين رأيت ذاك الكائن ينقضّ عليّ. تماسكت، أطبقت أسناني، وشدّدت جسدي، ثم غرزت السكين في جمجمته.
تحطّم—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقف فجأة، وعيناه تمسحان الغابة بقلق بالغ. عبس حاجباه بتوتر بينما ثبت نظره على شيء ما خلف عدة أشجار أمامهم.
“…..!”
تلك الشجرة كانت تتحرّك باتجاههم.
رأيت نافذة أخرى تتحطّم، فلم أتردد واندفعت نحو السلالم، ثم توقّفت فجأة واستدرت حين تحرّك أحد تلك الكائنات باتجاهي بسرعة.
ثم—
دون تفكير، قطعت الاتصال بالكاميرا، وتحول وجهي حين رأيت ذاك الكائن ينقضّ عليّ. تماسكت، أطبقت أسناني، وشدّدت جسدي، ثم غرزت السكين في جمجمته.
تحطّم، تحطّم—!
طعن!
‘لا، يجب أن أهدأ. لا يمكنني أن أستسلم للذعر الآن.’
التقى الفولاذ بالعظم الهشّ بفرقعة مفاجئة، واهتزّ السكين في يدي قبل أن يخترق جمجمة المخلوق بعمق. وقبل أن أستوعب صوت سقوطه المكتوم، انتزعت السكين وتراجعت متعثرًا، وقد انزلقت جواربي فوق الألواح الخشبية المتشققة.
“ما الخطب؟ لماذا توقّفنا؟” سأل أحد أعضاء الفرقة، لكن ريموند لم يُجب على الفور، بل ظلّ مُثبتًا بصره على ذاك الظلّ البعيد.
وفي اللحظة ذاتها، انقضّ كائن آخر عليّ، فرفعت السكين مجددًا وطعنته بسرعة.
كان تنفّسي قد أصبح متقطّعًا، ومع نظراتي المتوترة في أرجاء المكان، بدأ شعور بعدم الارتياح يتفاقم داخلي.
طعن—!
كان مختلفًا عمّا تذكّره.
والنتيجة كانت كما سبق. لم يكونوا صعبي المراس، لكن… كانوا كثيرين. وبدأت معدتي تضطرب من هول أعدادهم.
نظر الجميع إليه.
لحسن الحظ، وقبل أن يزداد الوضع سوءًا، ظهر شخصٌ أمامي، مدّ يديه وشكّل درعًا من نوع ما.
“لقد تم اختراق منزلي! رُصدت عدة شواذ هناك!”
وقفت ساكنًا للحظات، أحدّق في تلك الكائنات التي تحاول تجاوز السائر في الأحلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان منطقيًا!
وفي النهاية، خفضت رأسي نحو السكين، قبضت على مقبضها بإحكام، ورفعتها للأمام.
“لا!”
‘موتوا بسرعة قبل أن أتقيّأ!’
نظرت بسرعة حولي، آملًا أن أجد سبيلًا للهرب، لكن قلبي هوى حين رأيت أن تلك الجثث الغريبة المتحلّلة كانت تهاجم من جميع الجهات، ولم تترك لي منفذًا للفرار.
***
نظرت بسرعة حولي، آملًا أن أجد سبيلًا للهرب، لكن قلبي هوى حين رأيت أن تلك الجثث الغريبة المتحلّلة كانت تهاجم من جميع الجهات، ولم تترك لي منفذًا للفرار.
“هل رصدتَ شيئًا غير طبيعي؟”
انفجر الزجاج في كل اتجاه، وتناثرت الشظايا الحادّة في الهواء بينما راحت أيادٍ يابسة محنّطة تمزّق طريقها عبر النوافذ المهشّمة. تكسّرت أفكاري بعنف مماثل، واندفعت في دوّامة من الذعر بينما نظرت فورًا إلى الأسفل.
“لا… لم يطلع الصباح بعد.”
ارتفع حاجباي من الدهشة.
هزّ ريموند رأسه، ناظرًا إلى البعيد بعينين ضيّقتين. عيناه، اللتان كانتا عادةً بنيتين، أصبحتا الآن بلون أحمر داكن، بينما توقّف بصره للحظة على الطريق الخالي والمنازل المتعفّنة المهجورة.
وكانت السلالم ضيّقة بما يكفي كي لا أُحاصر من قبل تلك الأشياء.
كان الهواء راكدًا، والصمت الذي خيّم بدا متوتّرًا.
“لقد تم اختراق منزلي! رُصدت عدة شواذ هناك!”
لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.
“لا!”
“لا ألاحظ أي شيء. كل شيء يبدو كما هو، لا يوجد شيء حولنا.”
التقت عيناه بالشخص الواقف في وسط الغرفة: أجساد مرمية عند قدميه، لا أثر للحياة فيها. وفي يده سكين قاطع ذو حدّ مشرشر، يقطر بدماء ضحاياه الأخيرة.
“وأنت متأكد من ذلك؟”
تقدّم ريموند في صمت مريب في المقدّمة، وكانت كل خطوة له تخمدها الطحالب والعفن تحت قدميه.
استدار ريموند نحو زوي، ثم أومأ برأسه.
وكانت السلالم ضيّقة بما يكفي كي لا أُحاصر من قبل تلك الأشياء.
“نعم، أنا واثق إلى حدّ كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تفكير، قطعت الاتصال بالكاميرا، وتحول وجهي حين رأيت ذاك الكائن ينقضّ عليّ. تماسكت، أطبقت أسناني، وشدّدت جسدي، ثم غرزت السكين في جمجمته.
كان يثق في قدرته على رصد أي خلل في البيئة المحيطة. وعلى الرغم من أنه لم يكن الأفضل، إلا أنه كان جيدًا بما يكفي ليكون ضمن الفرقة النخبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الباب بعنف، واقتحم المكان، يبحث بيأس عن سيث حتى…
لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يفلت من بصره، وهو ينظر باتجاه نهاية الشارع، حيث تنتهي الطريق وتبدأ غابة كثيفة وعميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والنتيجة كانت كما سبق. لم يكونوا صعبي المراس، لكن… كانوا كثيرين. وبدأت معدتي تضطرب من هول أعدادهم.
توقّفت خطواته.
أمر لا نهاية له.
“بإمكاني أن أستشعر أن السجين هناك. وإن كان عليّ أن أخمّن، فهو على الأرجح فرّ إلى تلك الجهة بعد أن بصق شيئًا ما.”
عضضت شفتي حتى نزفت، علّني أفكّر بوضوح أكثر.
ومع توهّج عيني ريموند بدرجة أعمق من اللون الأحمر، تمكّن من تأكيد شكوكه حين رأى ظلًا يتحرّك في البعيد، يسير دون هدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كايل بعقدة ضخمة تتكوّن في معدته وهو يركض بأقصى سرعته، حتى رأى المنزل يلوح في الأفق.
“هيا بنا. إنه ليس بعيدًا. سنجمعه ونغادر. هذا المكان يُشعرني بالقشعريرة.”
رأيت نافذة أخرى تتحطّم، فلم أتردد واندفعت نحو السلالم، ثم توقّفت فجأة واستدرت حين تحرّك أحد تلك الكائنات باتجاهي بسرعة.
وهو يتمتم بتلك الكلمات، اندفع إلى الأمام، يتبعه كايل والبقية من الجانب.
تبدّلت ملامح الجميع بسرعة بينما استدار كايل واندفع عائدًا نحو المنزل، وقلبه يكاد يندفع من صدره.
خشخشة~
عند دخولهم الغابة، انطلقت عدة حزم من الضوء، مضيئةً الطريق أمامهم بينما قادهم ريموند نحو السجين.
عند دخولهم الغابة، انطلقت عدة حزم من الضوء، مضيئةً الطريق أمامهم بينما قادهم ريموند نحو السجين.
توقّفت خطواته.
تقدّم ريموند في صمت مريب في المقدّمة، وكانت كل خطوة له تخمدها الطحالب والعفن تحت قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.
ثم توقف فجأة، وعيناه تمسحان الغابة بقلق بالغ. عبس حاجباه بتوتر بينما ثبت نظره على شيء ما خلف عدة أشجار أمامهم.
وقبل أن يتسنّى للآخرين حتى فرصة استيعاب ما يجري، خفض كايل رأسه ينظر إلى سوار صغير، وتغيّر وجهه بسرعة.
“ما الخطب؟ لماذا توقّفنا؟” سأل أحد أعضاء الفرقة، لكن ريموند لم يُجب على الفور، بل ظلّ مُثبتًا بصره على ذاك الظلّ البعيد.
لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يفلت من بصره، وهو ينظر باتجاه نهاية الشارع، حيث تنتهي الطريق وتبدأ غابة كثيفة وعميقة.
من النظرة الأولى، بدا كأنه مجرد شجرة من بين الأشجار الكثيرة المحيطة بهم.
‘موتوا بسرعة قبل أن أتقيّأ!’
لكن…
انفجر الزجاج في كل اتجاه، وتناثرت الشظايا الحادّة في الهواء بينما راحت أيادٍ يابسة محنّطة تمزّق طريقها عبر النوافذ المهشّمة. تكسّرت أفكاري بعنف مماثل، واندفعت في دوّامة من الذعر بينما نظرت فورًا إلى الأسفل.
تلك الشجرة كانت تتحرّك باتجاههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
شعر ريموند بشيء غريب حياله الآن بعد أن أمعن النظر فيه، وما إن تحرّكت الشجيرات أمامه حتى تغيّر تعبيره فجأة حين أدرك الحقيقة.
تلك الشجرة كانت تتحرّك باتجاههم.
تلك الشجرة…
هل تحرّك؟ هل اقترب أكثر الآن؟
لم تكن سوى السجين.
تررر—!
كان مختلفًا عمّا تذكّره.
“لا!”
لقد أصبح أطول بكثير مما كان ينبغي. ليس هذا فقط، بل كان ظهره مقوّسًا، وعندما سُلّط الضوء عليه، التقت أنظارهم بعينين فارغتين لا روح فيهما، وكان جسد السجين ملتويًا بطريقة جعلته يبدو كأنه شجرة متعفّنة.
وباعتباره بشريًا عاديًا، فلن يكون قادرًا على المقاومة.
“ما هذا النوع من…”
لم يُجب كايل وهو ينظر إلى السوار في يده. ثم رفع رأسه، ونظر إلى الآخرين بعينين مذعورتين.
وقبل أن يتسنّى للآخرين حتى فرصة استيعاب ما يجري، خفض كايل رأسه ينظر إلى سوار صغير، وتغيّر وجهه بسرعة.
سكون مرعب خيّم للحظة، ثقيل… وخانق. كان بإمكاني تقريبًا أن أشعر بشيء يتنفّس خلف حافة النوافذ، يبحث عن شيءٍ ما.
تررر—!
لقد أصبح أطول بكثير مما كان ينبغي. ليس هذا فقط، بل كان ظهره مقوّسًا، وعندما سُلّط الضوء عليه، التقت أنظارهم بعينين فارغتين لا روح فيهما، وكان جسد السجين ملتويًا بطريقة جعلته يبدو كأنه شجرة متعفّنة.
“اللعنة!”
ومع توهّج عيني ريموند بدرجة أعمق من اللون الأحمر، تمكّن من تأكيد شكوكه حين رأى ظلًا يتحرّك في البعيد، يسير دون هدف.
نظر الجميع إليه.
تلك الشجرة…
“ما الذي حدث؟”
“لا… لم يطلع الصباح بعد.”
“ماذا يجري؟ لماذا تتصرف هكذا؟”
وفي اللحظة ذاتها، انقضّ كائن آخر عليّ، فرفعت السكين مجددًا وطعنته بسرعة.
لم يُجب كايل وهو ينظر إلى السوار في يده. ثم رفع رأسه، ونظر إلى الآخرين بعينين مذعورتين.
عندها، استيقظت حواسي المطوّرة من تصميم الألعاب. فرغم الخوف الطاغي الذي اجتاحني، كنت لا أزال قادرًا على تحليل الموقف منطقيًا. وفي النهاية، وقعت عيناي على جهة معيّنة.
“لقد تم اختراق منزلي! رُصدت عدة شواذ هناك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحس ريموند شفتيه قبل أن يتكلّم مجددًا.
تبدّلت ملامح الجميع بسرعة بينما استدار كايل واندفع عائدًا نحو المنزل، وقلبه يكاد يندفع من صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقف فجأة، وعيناه تمسحان الغابة بقلق بالغ. عبس حاجباه بتوتر بينما ثبت نظره على شيء ما خلف عدة أشجار أمامهم.
‘اللعنة، اللعنة، اللعنة…! كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لقد تأكّدت مسبقًا من كل شيء. لم يكن يجب أن يكون هناك أي شيء. كيف ظهرت فجأة من العدم؟ لا منطق في هذا!’
كان كايل في غاية الذعر من الوضع. ومع ذلك، كان عليه أن يُسكت فزعه ويسرع فورًا إلى هناك.
الظلّ الذي كان هناك منذ لحظات… اختفى.
سيث في خطر!
ثم—
وباعتباره بشريًا عاديًا، فلن يكون قادرًا على المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان منطقيًا!
‘لا، لا، لا… أرجوك، كن بخير.’
وقفت ساكنًا للحظات، أحدّق في تلك الكائنات التي تحاول تجاوز السائر في الأحلام.
شعر كايل بعقدة ضخمة تتكوّن في معدته وهو يركض بأقصى سرعته، حتى رأى المنزل يلوح في الأفق.
“… أنتم هنا.”
كان الآخرون يركضون خلفه مباشرة، بخطى سريعة تمامًا كخطواته، لكن وجهه تغيّر حين رأى النوافذ المحطّمة في كل مكان.
تررر—!
“لا!”
“…..!”
صرخ في ذعر، واندفع للأمام.
لقد أصبح أطول بكثير مما كان ينبغي. ليس هذا فقط، بل كان ظهره مقوّسًا، وعندما سُلّط الضوء عليه، التقت أنظارهم بعينين فارغتين لا روح فيهما، وكان جسد السجين ملتويًا بطريقة جعلته يبدو كأنه شجرة متعفّنة.
كلااانك—!
قالها، وصوته مبحوح قليلًا.
فتح الباب بعنف، واقتحم المكان، يبحث بيأس عن سيث حتى…
تلك الشجرة…
التقت عيناه بالشخص الواقف في وسط الغرفة: أجساد مرمية عند قدميه، لا أثر للحياة فيها. وفي يده سكين قاطع ذو حدّ مشرشر، يقطر بدماء ضحاياه الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أسمع أي صوت صادر من الأعلى، ما يعني أنه لا يوجد مخلوق غريب هناك.’
تجمّد كايل في مكانه، وداهمه برد زاحف على امتداد جسده. وكذلك كان حال الآخرين.
ومع توهّج عيني ريموند بدرجة أعمق من اللون الأحمر، تمكّن من تأكيد شكوكه حين رأى ظلًا يتحرّك في البعيد، يسير دون هدف.
ثم—
وقفت ساكنًا للحظات، أحدّق في تلك الكائنات التي تحاول تجاوز السائر في الأحلام.
استدار الشكل ببطء، ليتقابل بصره مع أنظارهم ويكشف عن هيئة مألوفة للغاية.
سيث في خطر!
“آه.”
استدار الشكل ببطء، ليتقابل بصره مع أنظارهم ويكشف عن هيئة مألوفة للغاية.
قالها، وصوته مبحوح قليلًا.
تقدّم ريموند في صمت مريب في المقدّمة، وكانت كل خطوة له تخمدها الطحالب والعفن تحت قدميه.
“… أنتم هنا.”
“ماذا يجري؟ لماذا تتصرف هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بنا. إنه ليس بعيدًا. سنجمعه ونغادر. هذا المكان يُشعرني بالقشعريرة.”
عندها، استيقظت حواسي المطوّرة من تصميم الألعاب. فرغم الخوف الطاغي الذي اجتاحني، كنت لا أزال قادرًا على تحليل الموقف منطقيًا. وفي النهاية، وقعت عيناي على جهة معيّنة.
انفجر الزجاج في كل اتجاه، وتناثرت الشظايا الحادّة في الهواء بينما راحت أيادٍ يابسة محنّطة تمزّق طريقها عبر النوافذ المهشّمة. تكسّرت أفكاري بعنف مماثل، واندفعت في دوّامة من الذعر بينما نظرت فورًا إلى الأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
